إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

محاضرة عامة بعنوان - آمنا ... ثم ماذا؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • Abu_Malaak
    مشرف
    • 14-07-2013
    • 113

    محاضرة عامة بعنوان - آمنا ... ثم ماذا؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    آمنا ثم ماذا؟

    قال تعالى: (يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا ايمانها ان لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيراقل انتظروا انا منتظرون﴾ الأنعام158
    ابن بابويه، قال: حدثني أبي (رضي الله عنه)، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: قال (عليه السلام): «الآيات: الأئمة، و الآية المنتظرة: القائم (عليه السلام)، فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف، و إن آمنت بمن تقدم من آبائه (عليهم السلام). ، البرهان ج‏2، ص: 500 )( إكمال الدين ص18.
    سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول في قول الله عزّ وجلّ: (قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا ايمانهم ولا هم ينظرون) قال: ( يَوْمَ اْلفَتْحِ): يوم تفتح الدنيا على القائم، لا ينفع أحداً تقرّب بالايمان ما لم يكن قبل ذلك مؤمناً وبهذا الفتح موقناً، فذلك الذي ينفعه إيمانه، ويعظم عند الله قدره وشأنه، وتزخرف له يوم البعث جنانه، وتحجب عنه فيه نيرانه») تأويل الايات الظاهرة: 438
    فمن لم يؤمن باليماني قبل الفتح او قبل قيامه بالسيف لا ينفعه ايمانه وان كان مؤمنا بالأئمة ع بل حتى المؤمن باليماني ع ولم يكسب في ايمانه خيرا ايضا لا ينفعه ايمانه لانه لم يقدم شئ ولم يعمل بين يدي حجة الله قل تعالى: (يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا ايمانها ان لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيراقل انتظروا انا منتظرون }الأنعام158
    فيجب على كل أنصاري أن يسأل نفسه "ماذا فعلت لخدمة الدعوة ونشرها" و "ماذا يجب علي فعله لكي اكسب في أيماني خيرا" حتى لا يستبدلني الله سبحانه بقوم آخرين فيفوز القوم وأكن أنا من الخاسرين والعياذ بالله.
    إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير. التوبة 39
    هاأنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم .. محمد 38
    القضية هي ليست الإيمان باليماني وانتهت، وإنما الإيمان بالدعوة هو أول الطريق وهو - مع أهميته - ليس كافيا حيث أن هناك مهاما أخرى يجب علينا القيام بها واللبيب تكفيه الإشارة.

    أولاً: ما هي أهداف الدعوة
    هدف الدعوة هو هدف الأنبياء (ع) نوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد ان ينتشر التوحيد الحقيقي الذي يرضاه الله وان تملئ الارض قسطا وعدلا بعد ان ملئت ظلما وجورا.
    حتى نحقق هدف ملئ الأرض عدلا وقسطا؛ يجب على أهل الأرض أن يكونوا مأهلين لتحمل الرسالة وثقلها، هذا الثقل الذي أشفقت منه السماوات والأرض والجبال وحملها الإنسان الظلوم الجهول، قال تعالى: (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا). فيجب علينا نحن أنصار الله أن نعد العدة ونتهيأ لحمل هذه الرسالة الثقيلة والعظيمة حتى يترشح منا مجموعة تبلغ مرتبة ال 313 فنكون أسرعنا من قيام قائم آل محمد الإمام أحمد الحسن عليه السلام بالأمر وظهور الإمام المهدي ع.
    فعلينا أخوتي الكرام أن نخلص لله سبحانه وتعالى في كل عمل نعمله وكل نفس نتنفسه ويجب علينا أن نقدم ال "هو" على "الأنا" في كل لحظه وبمقدار ما تركنا الأنا سيصبح قلبنا بمقداره وعاءً لتحمل علوم آل محمد وتحمل ثقل الدعوة فنحن لا حول ولا قوة لنا على تحمل ثقل الدعوة والرسالة إلا بالله.
    ورد عن أمير المؤمنين علي (ع): "إنّ أمرنا صعب مستصعب ، لا يحتمله إلاّ ملك مقرّب ، أو نبيّ مرسل ، أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان". فلا يتحمل ثقل الرسالة وعلوم أهل البيت إلا من أخلص لله وأتى الله بقلبٍ سليم.
    جميع الأنبياء والمرسلين بعثوا في أممهم حتى يرجعوهم الى الفطرة الصافية النقية بعدما لوثوها الناس بإنشغالهم في ملذات الدنيا. فنحن يا أنصار الله يجب علينا قراءة علوم أهل البيت والتعمق فيها حتى نرجع الى فطرتنا السليمة التي فطرنا الله عليها. فبعلوم أهل البيت نعرف التوحيد الحقيقي. فالعلم العلم العلم من الأمور التي وصوا بها أهل البيت والإمام أحمد الحسن (ع). فيجب علينا أن نتسائل عن كل حرف سطروه أهل البيت عليهم السلام بل ولماذا سطروه في هذا الموضع ولم يسطروه في موضع آخر؟ نعم الى هذا الحد فإن كلامهم وحي من الله (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى).
    والحمد لله الذي جعل كتب الإمام أحمد الحسن في متناول يدنا وسهلة التنزيل والقراءة فلا حجة لنا أمام الله إذا أخطأنا الطريق وضيعنا فطرتنا الصافية التي بالأساس تؤهلنا لبلوغ مرتبة النبي محمد (ص) الله في الخلق. فيجب علينا أخوتي الأنصار أن نكسب في إيماننا خيرا وأن نسعى لبلوغ الكمالات والدرجات فنكون أسرعنا من عملية تحقيق أهداف دعوات الأنبياء والمرسلين جميعهم بإقامة دولة العدل اللإلهيه ونشر العدل والقسط.

    ثانياً: تكسير الأصنام
    نحن ولله الحمد بعد إيماننا بالدعوة المباركة قد كسرنا الأصنام التي الناس لها عاكفون من قبيل العلماء غير العاملين وغيرهم، كما فعل إبراهيم عليه السلام بالأصنام في عصره وكما فعل عيسى عليه السلام بالعلماء غير العاملين. إنتبهوا أخوتي الكرام عندما قام النبي (ص) وعلي (ع) بتكسير الأصنام وتطهير ظهر الكعبة منها لم يكن المقصود منها فقط تكسير الأصنام الظاهرية بل كان أيضاً في نفس الوقت يحمل في طياته معانٍ ورموز باطنية. الأصنام الظاهرية هي بالأساس صنيعة أصنام خفية وهي التي قصدوا جميع الأنبياء والمرسلين كسرها، وهي صنم "الأنا". أخواني الكرام الأنا هي أساس كل خطيئة وإبليس عليه لعنة الله لم يعص الله إلا لأجل أناه.
    قال تعالى: (إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ (71) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72) فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (73) إِلاَّ إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (74) قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ (75) قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (76) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (77) وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (78) قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ (80) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (81) قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ).
    عن وهب بن جميع مولى إسحاق بن عمار، قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول إبليس: ﴿ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ (80) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ) (، قال له وهب: جعلت فداك أي يوم هو ؟ قال: )يا وهب أتحسب أنه يوم يبعث الله فيه الناس؟ إن الله أناره إلى يوم يبعث فيه قائمنا، فإذا بعث الله قائمنا كان في مسجد الكوفة، وجاء إبليس حتى يجثو بين يديه على ركبتيه فيقول: يا ويله من هذا اليوم فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه، فذلك يوم الوقت المعلوم.)
    ألا تريدوا يا أنصار الله أن تعجلوا في موت إبليس؟ ألا تشتاقوا لإقامة دولة العدل الإلهية؟ فالمطلوب منا أخواني الأنصار أن نكسر جميع الأصنام الداخلية التي تستعر في جوفنا.
    أخواني الأنصار إعلموا أن الأنا وهي داء إبليس هي رأس كل خطيئة وبسببها يتأخر الفرج عنا فكلما زادت الأنا في قلوبنا فإننا نساعد إبليس ونخذل الإمام المهدي والإمام أحمد الحسن (ع) وكلما فعّلنا ال "هو" وتركنا الأنا فإننا ننتصر على جند إبليس وخيله ورجله ونكون قد مهدنا للإمام المهدي (ع) وفعلنا دور اليماني (ع).
    فإكسبوا في إيمانكم خير يا أخواني حتى نقيم هدف دعوات المرسلين وهو الأرتقاء للتوحيد الخالص وقول "لا إله إلا الله". فبالأنا فكأننا نقول "لا إله إلا الله وأنا" وإن كان لفظيا نرفض هذه العبارة لكن عمليا نحن نقولها كما قالها إبليس وأعلنها.
    من كتاب مع العبد الصالح:
    (تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين ....)
    طرح أحد الإخوة بعض المشاكل عليه (ع)، فقال في نصيحته: (... هل تظنون أنّ شغلي فيكم فقط، سيهلك أكثر الناس وهم على ضلال ويذهبون إلى جهنم، وأنتم كل واحد مشغول بنفسه، كل واحد منكم يصيح أنا ؟!
    لا أحتاج كلاماً كثيراً، أريد منكم عملاً قليلاً.
    أعمالكم تعرض علينا وفيها كل واحد يصرخ أنا، لماذا لا تجاهدون أنفسكم ؟ ألا تستحون من الله، من محمد، من علي، من آل محمد (ع) ؟! الكل، الكل، الكل.
    والله الذي سيأتي يشيب الصغير ؟؟ هل تعون ؟؟ أقول لك هلاك أكثر الناس !! أنتم لا تخافون الموت وتصرخون أنا أنا أنا !! من أعطاكم الأمان من الهلاك معهم وأنتم تصرخون أنا أنا أنا ؟!
    ولما أراد الأخ تبرير موقفه، قال (ع): (طيب، وما تنقله الملائكة ماذا أفعل به ؟!).
    ثم قال (ع): (نصيحتي لكم قوله تعالى: ﴿ تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين ﴾([148])، تدبروه وعوه وتجنبوا اتباع أهوائكم، والانتصار لأنفسكم على الحق.
    إذا كنتم تريدون أن تكونوا فعلاً عوناً للحق فاعملوا بهذه الآية، وإلا يستبدل الله بكم قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم، وأنتم تعلمون فهم إلى جواركم وقد حان وقتهم، فاتقوا الله، واقتلوا أنفسكم وأهواءكم، وانصروا ربكم.
    ﴿ تلك الدار الاخرة نجعلها ﴾: لم يقل الله نصيب من الدار الآخرة، ولم يقل نجعل له نصيباً من الدار الآخرة، بل قال: تلك الدار الآخرة نجعلها، أي الدار الآخرة بما فيها يجعلها لهؤلاء، أي إنهم ملوك الآخرة، فهؤلاء هم آل محمد (ع) وخاصة شيعتهم، فاعملوا أن تكونوا منهم، وإلا فلا أريد أن أرى صوركم وأنتم تتبعون أهواءكم.
    وفي نهاية الآية ، قال تعالى: ﴿والعاقبة للمتقين﴾، والمتقون هم آل محمد (ع) ، وقد قال الصادق (ع) لمن قرأ: ﴿واجعلنا للمتقين اماما﴾([149]): (لقد طلبوا عظيماً، إنما هي: واجعل لنا المتقين إماماً) ([150])، فما هي الأمور التي يعملها الإنسان ليكون من هؤلاء ؟
    ﴿ لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا ﴾، أنتم لا تريدون علواً، ولا تريدون فساداً ؟؟ هل تعرف معنى هذا ؟ أي أن لا يمر بخاطرك أنك خير من أحد، ولا تفضّل نفسك على أحد.
    لا يريدون علواً ولا فساداً .. لا يريدون الفساد، وليس لا يعملون الفساد. في آيات أخرى قال تعالى: ﴿ولبا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها﴾([151])، أما هنا في هذه الآية ليس لا يفسدون، بل لا يريدون الفساد، أي لا يمر بخاطرهم الفساد، ولا يخطر ببالهم الفساد. أين أنتم من هذا ؟؟؟
    اتقوا الله، وانشغلوا بإصلاح أنفسكم، كل واحد منكم يرى نفسه أنه خير الخلق، وأنه أفضل من كل الأنصار، أو أفضل من بعض الأنصار ؟!!
    هذه نصيحتي لكم واعذرني على شدتي معكم).

    ثالثاً: نشر الدعوة
    حتى نحقق الهدف من بعثة الأنبياء والمرسلين وهو ملئ الأرض قسطا وعدلا والتي لم يقدر على تحقيقها بالمعنى الفعلي أي من الأنبياء أو المرسلين أو حتى الأئمة عليهم السلام غير الإمام المهدي (ع) الذي سيحققها وذلك بتمهيد من اليماني (ع) كما نصت الروايات.
    دعوة الأنبياء والأئمة هي للناس كافة ويجب علينا كمؤمنين بالدعوة أن نبلغ الناس بها حتى نحقق ما سعى اليه الأنبياء والأئمة عليهم السلام.
    إن الله يستبدل الاقوام المتقاعسين بأقوام صالحين فنحن لا ندري قد يصيبنا الاستبدال لا قدر الله فعلينا العمل في خدمة الدعوة حتى لا نستبدل ونكسب رضا الله ورضا رسوله والأئمة والمهديين عليهم السلام ... وخير مثال في ليلة عاشوراء كم من رجل غادر المعركة بعد أن كان مع الإمام الحسين (ع) وكم من رجل كالحر عليه السلام دخل في جند الإمام الحسين (ع) فأبدل الله أنصار الإمام الحسين (ع) المتقاعسين بأنصار لا تأخذهم في الله لومة لائم. لندعوا الناس الى النبع الصافي ونبذل الغالي والنفيس لنشر الحق وإعلاء كلمة لا إله إلا الله، أخص بالذكر نفسي فإني مقصر ولا عذر لي. علينا بخدمة الدعوة بكل ما اودع الله فينا من طاقات وكل حسب طاقاته وقدراته. فلنتخيل أننا في جند الحسين عليه السلام ونسمع واعيته أولن ننصره بدمائنا وأنفسنا فها ذا واعية الإمام قد عادت وتستصرخ وتشتكي التقاعس منا أولسنا نقرأ في الدعاء وإجعلنا خير أنصار هذا الباب مفتوحٌ لنا حتى نقدم كل ما عندنا ونصبح خير أنصار.

    اللهم إجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه. اللهم مكن للإمام المهدي الحجة ابن الحسن (ع) وإبنه اليماني أحمد الحسن (ع) في الأرض وآتهم ما وعدتهم على رسلك إنك لا تخلف الميعاد، اللهم رد عنهم إرادة الظالمين واحفظهم من أيدي الباغيين وفرج عنهم كرباتهم إله الحق آميـــن. اللهم أنصرنا بنصرك ، وإجعل ذلك قريباً عاجلاً غير آجل يا رب العالمين. اللهم لا تسبدل بنا غيرنا فإن إستبدالك بنا غيرنا عليك يسر وهو علينا كثير، اللهم ثبتنا على الحق وإجعلنا مع الحق وبالحق وفي الحق واللازمين لليماني (ع) يا رب العالمين إنك على كل شي قدير وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصل اللهم على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا.
  • ansari
    مشرف
    • 22-01-2011
    • 9069

    #2
    رد: محاضرة عامة بعنوان - آمنا ... ثم ماذا؟

    جزاكم الله كل خير على هذه الكلمات المعبرة التي تدخل الى القلب دون اسئذان وتكشف خفايا النفس الامارة بالسوء وتعالجها وتردعها عن غيها وتنير طريقها لتعرف اين تضع خطواتها الثابتة نحو الصراط المستقيم الذي لابد منه ولا بديل لنا عنه .

    احسنتم اخي الكريم

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎