إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

من خطبة الجمعه 25 محرم 1435هـ / 29 نوفمبر2013م

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • المعدن
    عضو نشيط
    • 22-04-2011
    • 127

    من خطبة الجمعه 25 محرم 1435هـ / 29 نوفمبر2013م

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    خطبة الجمعه الكويت ، 25 محــرم 1435 هـ ، 29 نوفمبر 2013م
    ولا تنسوا امامكم من دعائكم يا أطهار
    والحمد لله على كل حال





    الخطبة الأولى :

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين
    اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمديين وسلم تسليما كثيرا

    اليوم ، تطل علينا مناسبه مؤلمة
    يستشعر بها المؤمن ، وتتلامس حجم هذا المعاناة قلب المؤمن الصادق

    فالسؤال هو: ماذا قدم علي بن الحسين ع ؟
    هو ليس سؤال اتهام ، وانما سؤال يوجه لنا نحن ، لنعرف اين نحن منهم؟

    ولد عليه السلام 38 هجره ، مدة إمامته 35 عاماً من سنة 61 إلى 95 هجرية
    لقب بزين العابدين، والسجاد، وذو الثفنات، وزين الصالحين ومنار القانتين
    حاضر كربلاء

    المرتبط بخامس أصحاب الكساء (بالحسين ع)
    تلك الأنوار التي لا تضاهيها انوار
    لا من ملك مقرب ، ولا نبي مرسل

    وقد عاصره : ابان بن تغلب ، وابي حمرزة الثمالي من علماء الشيعه الذي عاصروه واخذوا منه

    عاصر من الخلفاء الأمويين ، وعذرا على تنجيس هذا الجمع المبارك بأسماء مثل هؤلاء الأرجاس الظلمة الفسقة : معاوية بن أبي سفيان ، يزيد بن معاوية ، معاوية بن يزيد ، مروان بن الحكم ، عبد الملك بن مروان ، الوليد بن عبد الملك
    روي‌ العلاّمة‌ المجلسي‌ّ في‌ « بحار الأنوار » حجّ هشـام‌ بن‌ عبد الملـك‌ فلم‌ يقدر علی‌ الاسـتلام‌ من‌ الزحـام‌. فنُصـب‌ له‌ منبر ، فجلس‌ علیه‌، وأطاف‌ به‌ أهل‌ الشام‌، فبينما هو كذلك‌ ، إذ أقبل‌ علی ‌ّبن‌ الحسين‌‌ وعلیه‌ إزار ورداء، من‌ أحسن‌ الناس‌ وجهاً وأطيبهم‌ رائحةً، بين‌ عينيه‌ سجّادة‌. فجعل‌ يطوف‌، فإذا بلغ‌ إلی‌ موضع‌ الحجر ، تنحّي‌ الناس‌ حتّي‌ يستلمه‌ هيبةً له‌. فقال‌ شامي‌ّ: مَنْ هَذَا يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ؟!
    فنكره هشام وقال: لاَ أَعْرِفُهُ، لئلاّ يرغب‌ فيه‌ أهل‌ الشام‌. فقال‌ الفرزدق‌ (وكان‌ من‌ شعراء بني‌ أُميّة‌ ومادحيهم‌) وكان‌ حاضراً: لكنّي‌ أنا أعرفه‌. فقال‌ الشامي‌ّ: مَن‌ هو يا أبا فراس‌؟!
    (ونأخذ منها مفتطفات)
    يَا سَـائِلِي‌: أَيْنَ حَـلَّ الجُـودُ وَالكَـرَمُ - عِنْـدِي‌ بَـيَـانٌ إذَا طُـلاَّبُـهُ قَـدِمُـوا
    هَذَا الذي‌ تَعْـرِفُ البَطْـحَاءُ وَطْـأَتَـهُ - وَالبَـيْـتُ يَعْـرِفُـهُ وَالحِـلُّ وَالحَـرَمُ
    هَذَا ابْنُ خَيْرِ عِبَادِ اللَهِ كُلِّهِمُ - هَذَا التَّقِي‌ُّ النَّقِي‌ُّ الطَّاهِرُ العَلَمُ
    هَذَا الذي‌ أحْمَدُ المُخْتَارُ وَالِدُهُ - صَلَّي‌ عَلَیهِ إلَهِي‌ مَا جَرَي‌ القَلَمُ
    لَوْ يَعْلَمُ الرُّكْنُ (سلام الله على الركن الشديد) مَنْ قَدْ جَاءَ يَلْثِمُهُ - لَخَرَّ يَلْثِمُ مِنْهُ مَا وَطَي‌ القَدَمُ
    هَذَا علی رَسُولُ اللَهِ وَالِدُهُ - أَمْسَتْ بِنُورِ هُدَاهُ تَهْتَدِي‌ الاُمَمُ
    هَذَا الَّذِي‌ عَمُّهُ الطَّيَّارُ جَعْفَرٌ - وَالمَقْتُولُ حَمْزَةُ لَيْثٌ حُبُـــّهُ قَسَمُ
    هَذَا ابْنُ سَيِّدَةِ النِّسْوَانِ فَاطِمَةٍ - وَابْنُ الوَصِيِّ الَّذِي‌ في‌ سَيْفِهِ نِقَمُ
    إذَا رَأتْهُ قُرَيْشٌ قَالَ قَائِلُهَا - إلَی‌ مَكَارِمِ هَذَا يَنْتَهِي‌ الكَرَمُ
    يَكَادُ يُمْسِكُهُ عِرْفَانَ راحته - رُكْنُ الحَطِيمِ إذَا مَا جَاءَ يَسْتَلِمُ
    وَلَيْسَ قُولُكَ: مَنْ هَذَا؟ بِضَائِرِهِ - العُرْبُ تَعْرِفُ مَنْ أنْكَرْتَ وَالعَجَمُ
    يُغْضِي‌ حَيَاءً وَيُغْضَي‌ مِنْ مَهَابَتِهِ - فَمَا يُكَلَّمُ إلاَّ حِينَ يَبْتَسِمُ
    يَنْجَابُ نُورُ الدُّجَي‌ عَنْ نُورِ غُرِّتِهِ - كَالشَّمْسِ يَنْجَابُ عَنْ إشْرَاقِهَا الظُّلَمُ
    بِكَفِّهِ خَيْزُرَانٌ رِيحُهُ عَبِقٌ - مِنْ كَفِّ أَرْوَعَ فِي‌ عِرْنِينِهِ شَمَمُ
    مَا قَالَ: لاَ، قَطُّ إلاَّ فِي‌ تَشَهُّدِهِ - لَوْلاَ التَّشَهُّدُ كَانَتْ لاَؤهُ نَعَمُ
    مُشتَقَّةٌ مِنْ رَسُولِ اللَهِ نَبْعَتُهُ - طَابَتْ عَنَاصِرُهُ وَالخِيمُ وَالشِّيَمُ
    هَذَا ابْنُ فَاطِمَةٍ إنْ كُنْتَ جَاهِلَهُ - بِجَدِّهِ أنبِيَاءُ اللَهِ قَدْ خُتِمُوا
    —اللهُ فَضَّلَهُ قِدْماً وَشَرَّفـهُ - جَرَي‌ بِذَاكَ لَهُ فِي‌ لَوْحِهِ القَلَمُ
    مَنْ جَدُّهُ دَانَ فَضْلُ الآنْبِيَاءِ لَهُ - وَفَضْلُ أُمَّتِهِ دَانَتْ لَهَا الاُمَمُ
    عَمَّ البَرِيَّةَ بِالإحْسَانِ وَانْقَشَعَتْ - عَنْهَا العِمَأيَةُ وَالإمْلاَقُ وَالظُّلَمُ
    سَهْلُ الخَلِيقَةِ لاَ تُخْشَي‌ بَوَادِرُهُ - يَزِينُهُ خَصْلَتَانِ: الحِلْمُ وَالكَرَمُ
    مِنْ مَعْشَرٍ حُبُّهُمْ دِينٌ وَبُغْضُهُمُ - كُفْرٌ وَقُرْبُهُمُ مَنْجيً وَمُعْتَصَمُ
    يُسْتَدْفَعُ السُّوءُ وَالبَلْوَي‌ بِحُبِّهِمُ - وَيُسْتَزَادُ بِهِ الإحْسَانُ وَالنِّعَمُ
    مُقَدَّمٌ بَعْدَ ذِكْرِ اللَهِ ذِكْرُهُمْ - فِي‌ كُلِّ فَرْضٍ وَمَخْتُومٌ بِهِ الكَلِمُ
    إنْ عُدَّ أهْلُ التُّقَي‌ كَانُوا أئمَّتَهُمْ - أوْ قِيلَ: مَنْ خَيْرُ أَهْلِ الارْضِ قِيلَ: هُمُ
    لاَ يَسْتَطِيعُ جَوَادٌ بُعْدَ غَأيَتِهِمْ - وَلاَ يُدَانِيهِمُ قَوْمٌ وَإنْ كَرُمُوا
    هُمُ الغُيُوثُ إذَا مَا أزْمَةٌ أزَمَتْ - وَالاُسْدُ أُسْدُ الشَّرَي‌ وَالبَأْسُ مُحْتَدِمُ
    يَأبَي‌ لَهُمْ أَنْ يَحِلَّ الذَّمُّ سَاحَتَهُمْ - خِيمٌ كَرِيمٌ وَأيْدٍ بِالنَّدَي‌ هُضُمُ
    لاَ يَقْبِضُ العُسْرُ بَسْطاً مِنْ أكُفِّهِمُ - سِيَّانِ ذَلِكَ إنْ أثْرَوْا وَإنْ عَدِمُوا
    أيٌّ القَبَائِلِ لَيْسَتْ فِي‌ رَقَابِهِمُ - لاِوَّلِيَّةِ هَذَا أوْ لَهُ نِعَمُ
    مَنْ يَعْرِفِ اللَهَ يَعْرِفْ أوَّلِيَّةَ ذَا - فَالدِّينُ مِنْ بَيْتِ هَذَا نَالَهُ الاُمَمُ
    بُيُوتُهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ يُسْتَضَاءُ بِهَا - فِي‌ النَّائِبَاتِ وَعِنْدَ الحُكْمِ إنْ حَكَمُوا
    فَجَدُّهُ مِنْ قُرَيْشٍ فِي‌ أُرُومَتِهَا - مُحَمَّدٌ وَعليّ بَعْدَهُ عَلَمُ
    بَدرٌ له‌ شَاهِدٌ وَالشِّعْبُ مِنْ أُحُدٍ - والخَنْدَقَانِ وَيَومُ الفَتْحِ قَدْ عَلِمُوا
    وَخَيْبَرٌ وَحُنَيْنٌ يَشْهَدَانِ لَهُ - وَفِي‌ قُرَيْضَةَ يَوْمٌ صَيْلَمٌ قَتَمُ
    مَوَاطِنٌ قَدْ عَلَتْ فِي‌ كُلِّ نائِبَةٍ - علی‌ الصَّحَابَةِ لَمْ أَكْتُمْ كَمَا كَتَمُوا
    فغضب‌ هشام‌ ومنع‌ جائزته‌ وقال‌: أَلاَ قُلْتَ فِينَا مِثْلَهَا؟! قال‌: هَاتِ جَدَّاً كَجَدِّهِ، وَأَبَا كَأَبِيهِ، وَأُمَّا كَأُمِّهِ حَتَّي‌ أَقُولَ فِيكُمْ مِثْلَهَا! فامر هشام بحبسه‌ بعُسفَان‌ بين‌ مكّة‌ والمدينة‌: فبلغ‌ ذلك‌ عليُ بن الحسين‌ ،فبعث‌ إلیه‌ باثني‌ عشر ألف‌ درهم‌،وقال‌: أَعْذِرْنَا يَا أَبَا فِرَاسٍ، فَلَوْ كَانَ عِنْدَنَا أَكْثَرُ مِنْ هَذَا لَوَصَلْنَاكَ بِهِ! فردّها وقال‌: يَابْنَ رَسُولِ اللَهِ! مَا قُلْتُ الَّذِي‌ قُلْتُ إلاَّ غَضَباً لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ! وَمَا كُنْتُ لاِرْزَأَ عَلَیهِ شَيْئاً. فردّها إلیه‌ وقال‌: بِحَقِّي‌ عَلَیكَ لَمَّا قَبِلْتَهَا فَقَدْ رَأَي‌ اللَهُ مَكَانَكَ وَعَلِمَ نِيَّتَكَ! فقبلها. فجعل‌ الفرزدق‌ يهجو هشاماً وهو في‌ الحبس‌.

    من اقوال الامام علي بن الحسين عليه السلام: « إذا رأيتم الرجل قد حسُنَ سمتُه وهديه، وتمادى في منطقه وتخاضع في حركاته، فرويداً لا يغرنكم، فما أكثر من يعجزه تناول الدنيا وركوب الحرام فيها، لضعف بنيته ومهانته وجبن قلبه، فنصبَ الدين فخاً له، فهو لا يزال يُختل الناس بظاهره، فإنّ تمكن من حرام اقتحمه. وإذا وجدتموه يعفّ عن المال الحرام فرويداً لا يغرّنّكم، فإنّ شهوات الخلق مختلفة، فما أكثر من يتأبّى من الحرام وإن كثر، ويحمل نفسه على شوهاء قبيحة، فيأتي منها محرماً، فإذا رأيتموه كذلك، فرويداً حتى لا يغرّنّكم عقده وعقله، فما أكثر من ترك ذلك أجمع ثمّ لا يرجع إلى عقل متين، فيكون ما يفسده بجهله أكثر مما يصلحه بعقله... فإذا وجدتم عقله متيناً فرويداً لا يغرنكم حتى تنظروا أيكون هواه على عقله، أم يكون عقله على هواه ؟ وكيف محبته للرياسة الباطلة وزهده فيها ؟ فإنّ في الناس من يترك الدنيا للدنيا، ويرى لذة الرياسة الباطلة أفضل من رياسة الأموال والنـّعم المباحة المحللة، فيترك ذلك أجمع طلباً للرياسة، حتى إذا قيل له اتق الله أخذته العزّة بالاثم فحسبه جهنم وبئس المهاد... فهو يحلّ ما حرم الله، ويحرم ما أحلَّ الله ، لا يبالي ما فات من دينه إذا سلمت له الرياسة التي قد شقي من أجلها، فاولئك الذين غضب الله عليهم ولعنهم وأعدّ لهم عذاباً أليما... ».

    وفاته عليه السلام : قتله الوليد بن عبد الملك لعنه الله بالسم ، وفد توفاه الله في 25 من محرم ، ودفن بالبقيع بجانب عمه الإمام الحسن عليهما السلام

    والحمد لله رب العالمين
    (آية قرآنية)



    --------------------

    الخطبة الثانية :


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين
    اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    من قبسات ، كتاب التوحيد
    للامام أحمد الحسن عليه السلام ، يماني أل محمد ع

    مسيرة الإنسانية على هذه تحت عنوان / الأرض
    بين الشرك والكفر والتوحيد

    لابد في التوحيد من العدل أي وضع الشيء في موضعه فلا إفراط ولا تفريط، وكلا
    الحالين (الإفراط والتفريط) باطل.

    لأن الإفراط: في حدود التوحيد يؤدي بالإنسان إلى التعطيل والخروج عن التوحيد؛ لأن نكران معرفته سبحانه هو بعينه نكرانه سبحانه، ولا يعرف سبحانه وتعالى إلا بوجهه الذي واجه به خلقه وهم حججه ع الأنبياء والأوصياء، وهذا (الإفراط) في الواقع كفر وشرك وإن لم يصرح به من يعتقده فهو كفر؛ لأن الكفر هو الستر وتغطية الحقيقة وحجبها، وهؤلاء المفِرطون يغطون حقيقة الأنبياء والأوصياء ويحجبونها وينكرونها فهم كافرون بها، ولما كانت هذه الحقيقة هي وجه الله الذي به يعرف كان هؤلاء كافرين بالله في حقيقتهم وواقعهم وكل بحسبه يتدرجون في مراتب الكفر.


    وفي أدنى مراتب هذا الإنكار لحقيقة الأنبياء والأوصياء يفقد الإنسان مراتب معرفة بالله ومراتب كمال، وأعظم مراتب إنكار حقيقتهم ع يؤدي بالإنسان إلى الجهل بالله سبحانه وتعالى؛ لأنه سبحانه بهم يعرف.
    ويخرج الإنسان عن ولايتهم ع فيخرج بذلك عن ولاية الله سبحانه وتعالى، فيكون كافرًا بالله سبحانه؛ لأنه كفر بالطريق الموصل إليه وإلى معرفته سبحانه، فلا ينفعه ادعاء الإيمان بالله وهو قد أعرض عن الطريق الموصل إلى الله وتنكب السبل المؤدية إلى الشيطان، وكمثال على هذا الأمر: لو كان هناك مزرعة ومزبلة وطريق رقم واحد يؤدي إلى المزرعة ورقم اثنين يؤدي إلى المزبلة، فوجدت شخصًا يسير على طريق رقم اثنين ومع هذا يدعي أنه ذاهب إلى المزرعة فبماذا تصفه ؟ أظن أقل ما يمكن أن تصفه به أنه كذاب ويخفي ويستر الحقيقة، أي يكفرها بل ويحاول خداع غيره.


    وهو أيضًا (أي الإفراط) شرك؛ لأن من يساوي حجج الله وهم الأنبياء والأوصياء ع بمنسواهم يكون قد ساوى وجه الله وأسماءه الحسنى بعامة خلقه ، حيث إنهم ع وجه الله الذي واجه به خلقه وأسماؤه الحسنى في الخلق، فتسويتهم بمن سواهم في أدنى مراتبها يؤدي بالإنسان إلى فقدان مرتبة كمال ومعرفة بالله سبحانه.
    أما في أعظم مراتب تسويتهم بمن سواهم، فإنه يؤدي بالإنسان إلى الجهل بالله سبحانه وتعالى؛ لأن هذا الإنسان جهلهم ومن جهلهم جهل الله، فتسويتهم بمن سواهم شرك بكل مراتبها، كما أن إنكارهم كفر بكل مراتبه

    اللهم نسألك التجافي عن دار الغرور
    والانابة الى دار الخلود
    والاستعداد للموت قبل حلول الفوت

    اللهم اجعلنا كما تحب ولا تجعلنا كما نحب

    والحمد لله رب العالمين

    (آية قرآنية)


    * * * * *
    خادمكم المعدن
    اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
  • محمد الانصاري
    MyHumanity First
    • 22-11-2008
    • 5048

    #2
    رد: من خطبة الجمعه 25 محرم 1435هـ / 29 نوفمبر2013م

    بارك الله فيكم
    وتقبل الله اعمالكم

    ---


    ---


    ---

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎