إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ستة عشر صنفا - من أمة جدي صلى الله عليه وآله لا يحبونا ولا يحببونا إلى الناس

Collapse
This topic is closed.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • عبدالله هاشم
    عضو نشيط
    • 13-03-2011
    • 170

    ستة عشر صنفا - من أمة جدي صلى الله عليه وآله لا يحبونا ولا يحببونا إلى الناس

    السلام عليكم يا حجة الله
    بسم الله الرحمن الرحيم

    هل علم الفراسة حقيقة ؟ اعني علم كون الإنسان مؤمن أو كافر من علامات فيه؟ و هل الحديث التالي صحيح ؟

    عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام; قال ابن حبيب: وحدثني الحسن بن سنان، عن أبيه، عن محمد بن خالد البرقي، عن مسلم بن خالد، عن جعفر بن محمد قالوا كلهم: ثلاثة عشر صنفا - وقال تميم (2): ستة عشر صنفا - من أمة جدي صلى الله عليه وآله لا يحبونا ولا يحببونا إلى الناس، ويبغضونا ولا يتولونا، ويخذلونا ويخذلون الناس عنا، فهم أعداؤنا حقا، لهم نار جهنم، ولهم عذاب الحريق. قال: قلت بينهم لي يا أبه وقاك الله شرهم، قال: الزائد في خلقه، فلا ترى أحدا من الناس في خلقه زيادة إلا وجدته لنا مناصبا ولم تجده لنا مواليا; والناقص الخلق من الرجال، فلا ترى لله عز وجل خلقا ناقص الخلقة إلا وجدت في قلبه علينا غلا; (3) والأعور باليمين للولادة، فلا ترى لله خلقا ولد أعور اليمين إلا كان لنا محاربا ولأعدائنا مسالما; والغربيب من الرجال فلا ترى لله عز وجل خقا غريبا - وهو الذي قد طال عمره فلم يبيض شعره وترى لحيته مثل حنك الغراب - إلا كان علينا مؤلبا ولأعدائنا مكاثرا; والحلكوك من الرجال، فلا ترى منهم أحدا إلا كان لنا شتاما ولأعدائنا مداحا; والأقرع (1) من الرجال فلا ترى رجلا به قرع إلا وجدته همازا، لمازا، مشاءا بالنميمة علينا; والمفصص (2) بالخضرة من الرجال فلا ترى منهم أحدا - وهم كثيرون - إ وجدته يلقانا بوجه ويستدبرنا بآخر، يبتغي لنا الغوائل; (3) والمنبوذ من الرجال، فلا تلقى منهم أحدا إلا وجدته لنا عدوا، مضلا، مبينا; والأبرص من الرجال فلا تلقى منهم أحدا إلا وجدته يرصد لنا المراصد ويقعد لنا ولشيعتنا مقعدا ليضلنا بزعمه عن سواء السبيل; والمجذوم، وهم حصب جهنم هم لها واردون; والمنكوح فلا ترى منهم أحدا إلا وجدته يتغنى بهجائنا ويؤلب علينا; وأهل مدينة تدعى (سجستان) هم لنا أهل عداوة ونصب وهم شر الخلق والخليقة، عليهم من العذاب ما على فرعون وهامان و قارون; وأهل مدينة تدعى (الري) هم أعداء الله، وأعداء رسوله، وأعداء أهل بيته، يرون حرب أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله جهادا، ومالهم مغنما، ولهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا والآخرة ولهم عذاب مقيم; وأهل مدينة تدعى (الموصل) وهم شر من على وجه الأرض; وأهل مدينة تسمى (الزوراء) تبنى في أخر الزمان، يستشفون بدمائنا ويتقربون ببغضنا، يوالون في عداوتنا، ويرون حربنا فرضا، وقتالنا حتما. يا بني فاحذر هؤلاء ثم احذرهم، فإنه لا يخلو اثنان منهم بواحد من أهلك إلا هموا بقتله.
    واللفظ لتميم من أول الحديث إلى آخره. " ج 2 ص 94 - 95 " بيان: قوله عليه السلام: مؤلبا أي يجمع الناس علينا بالعداوة والظلم. والحلكوك بالضم والفتح: الشديد السواد. والمفصص بالخضرة: هو الذي يكون عينه أزرق كالفص، كما مر في الخبر، والفص أيضا حدقة العين، وفي بعض النسخ بالضادين المعجمتين وهو تصحيف. والمنبوذ: ولد الزنا. والزوراء بغداد. ثم اعلم أنه لا يبعد أن يكون بعض البلاد كالري يكون هذا لبيان حالهم في تلك الأزمان لا إلى يوم القيامة، ولعله سقط واحد من الستة عشر من النساخ أو من الرواة.

    عبدالله هاشم / مصر
    [frame="3 98"]
    [/frame]
  • أبو محمد الأنصاري
    مشرف
    • 06-10-2009
    • 325

    #2
    رد: ستة عشر صنفا - من أمة جدي صلى الله عليه وآله لا يحبونا ولا يحببونا إلى الناس

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
    ينقل لقسم الاسئلة العامة
    أبو محمد الأنصاري

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎