إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

هل القرآن ناقص أو محرف؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • سيف المهدي
    عضو جديد
    • 28-10-2013
    • 61

    هل القرآن ناقص أو محرف؟

    السلام عليكم،

    كنت اقرأ في المنتدى الانكليزي عن سلسلة القادمون لعبد الله هاشم.

    في نفس الفترة التي وصلت لها لمنتدى السيد اليماني أحد ما اجبرني على اخذ سيديات فيها اشياء من هذا القبيل لا اتذكر هل كانت القادمون او شيء مشابه. اعرف الآن ان كل هذا هو من ترتيب الله لي.

    لفت نظري عبارة أنه ورد في الفيديوات ان القرآن حرف.

    أنا محتار جدا في هذا الموضوع فهناك احاديث تقول ان القرآن ناقص وان آيات وسور انقصت وبعضها تقول ان القرآن كما أنزل.

    فاترك فصل الخطاب للسيد أحمد الحسن.

    هلا افدتمونا مشكورين؟
  • اختياره هو
    مشرف
    • 23-06-2009
    • 5310

    #2
    رد: هل القرآن ناقص أو محرف؟

    انقل لك كلام الامام احمد الحسن (ع) من كتاب العجل الجزء الثاني :

    أولاً: التحريف في القران الكريم
    وردت روايات كثيرة عن أهل بيت النبي (ص) دالة على التحريف، كما وردت روايات عن صحابة النبي (ص) عن طريق السنة في كتبهم دالة على وقوع التحريف ([32]).
    والمقصود بالتحريف: أنّ القرآن الذي بين أيدينا غير كامل، وإنّ بعض كلماته تبدلت أو بُدلت بقصد. ورجح بعض علماء المسلمين وقوع التحريف كما رجح بعضهم عدم وقوع التحريف.
    ويَستدل القائلون بعدم التحريف بعدّة أمور هي:
    1- آية الحفظ: ﴿إِنا نَحنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ ([33]).
    وهذه الآية يمكن أن تفسّر بحفظ القرآن من التحريف، وبقائه عند الأمّة سالماً من الزيادة والنقص والتغيير، ومن أن تمتد يد أهل الباطل وأئمة الضلال إليه.
    2- قال تعالى: ﴿لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾ ([34]).
    وهذه الآية يمكن أن تفسّر بأنّ القرآن محفوظ من ولوج الباطل بين طياته، سواء أكان هذا الباطل بتبدّل بعض الكلمات أو بزيادة أو نقص بعض السور والآيات.
    3- الروايات الدالة على التحريف يمكن حمل بعضها على أنّها دالة على التحريف المعنوي، أي التحريف في التأويل لا التنـزيل، وهذا أمر واقع يقرّه جميع المسلمين.
    4- إنّ بعض الروايات الدالة على التحريف ضعيفة السند.
    5- الروايات التي لا تقبل التأويل والدالة على التحريف اللفظي أو النقص يضرب بها عرض الجدار؛ وذلك لأنّها مخالفة للقرآن، وقد ورد عن المعصومين (ع) ما معناه: ما جاءكم عنا مخالف لكتاب الله فدعوه ([35]).
    6- القرآن المجموع في زمن النبي (ص) هو الذي بين أيدينا؛ لأنّ من غير المعقول أنّ رسول الله (ص)لم يهتم بكتابة وجمع القرآن في حياته.
    ثم جاء بعده أبو بكر وعمر وزيد بن ثابت ليجمعوه، وجاء بعدهم عثمان ليجمع الناس على مصحف واحد ويحرق أو يتلف البقية التي تختلف عنه بشكل أو بآخر، فيكون الذي بين أيدينا هو المصحف العثماني كما يروي العامة والخاصة.
    7- القول بتحريف القرآن يلزم هدم إثبات نبوة محمد (ص) اليوم؛ لأنّ القرآن هو المعجز الذي جاء به النبي (ص).
    8- مع القول بالتحريف لا يبقى للقرآن الذي بين أيدينا فائدة، ولا يمكن التعويل عليه في العقائد، فضلاً عن الأحكام الشرعية وغيرها.
    أمّا أدلة القائلين بالتحريف فهي:
    1- الروايات الدالة على التحريف، وهي كثيرة جداً عن طريق الشيعة والسنة، وكمثال على ما روي عن طرق السنة، إنّ رسول الله (ص) قال: (من سرّه أن يقرأ القرآن غضاً كما نزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد) ([36]).
    وعلى هذا يكون ابن مسعود من خير الصحابة الذين حفظوا القرآن.
    ثم إنّهم يروون عن ابن مالك، قال: (أمر بالمصاحف أن تغير، قال: قال ابن مسعود: من استطاع منكم أن يغل مصحفه فليغله، فإنّ من غل شيئاً جاء به يوم القيامة، قال: ثم قال - أي ابن مسعـود -: قرأت من فم رسول الله (ص) سبعين سـورة، أفأترك ما أخذت من في رسول الله (ص)؟) ([37]). وعندهم السند صحيح كما قال أحمد محمد شارح مسند أحمد.
    ورواه أبو داود، وابن كثير في التفسير، وروى معناه ابن سعد في الطبقات ([38]).
    ومعنى الحديث واضح: إنّ ابن مسعود يرى أنّ القرآن الذي كتبه عثمان ناقص، أو حدث فيه بعض التغير على الأقل، فقوله: (أفأترك ما أخذت من في رسول الله (ص))، دال على أنّ ما أخذه يختلف بشكل أو بآخر عمّا كتبه عثمان. وابن مسعود (رحمه الله) ظل مصراً على رأيه ورفضه لما كتبه عثمان حتى قتله عثمان عندما أحرق المصاحف وأحرق مصحفه، وجلده حتى مات بعدها.
    والروايات التي وردت في كتب السنة الدالة على نقص القرآن كثيرة، وقد اختاروا اسم نسخ التلاوة للسور والآيات التي وردت عندهم بالروايات، ولم تكتب بالمصحف الموجود اليوم ([39]).
    أمّا الروايات الواردة عن أهل البيت (ع) فهي كثيرة، ولكنّهم (ع) أمرونا أن نقرأ كما يقرأ الناس، حتى يقوم القائم منهم صلوات الله عليه وعليهم ([40]).
    وسئل الشيخ المفيد (رحمه الله) في المسائل السرورية: ما قوله أدام الله تعالى حراسته في القرآن؟ أهو ما بين الدفتين الذي في أيدي الناس، أم هل ضاع مما أنزل الله تعالى على نبيه منه شيء أم لا؟ وهل هو ما جمعه أمير المؤمنين (ع)، أم ما جمعه عثمان على ما يذكره المخالفون؟
    فأجاب: (لا شك إنّ الذي بين الدفتين من القرآن جميعه كلام الله تعالى وتنـزيله، وليس فيه شيء من كلام البشر، وهو جمهور المنـزّل، والباقي مما أنزله الله تعالى (قرآناً) ([41]) عند المستحفظ للشريعة، المستودع للأحكام - أي المهدي (ع) -، لم يضْيع منه شيء، وإن كان الذي جمع ما بين الدفتين الآن لم يجعله في جملة ما جمع، لأسباب دعته إلى ذلك، منها: قصوره عن معرفة بعضه. ومنها ما شك فيه. ومنها ما عمد بنفسه. ومنها ما تعمد إخراجه منه.
    وقد جمع أمير المؤمنين (ع) القرآن المنـزل من أوله إلى أخره وألّفه بحسب ما وجب تأليفه، فقدم المكي على المدني، والمنسوخ على الناسخ، ووضع كل شيء منه في حقّه.
    فلذلك قال جعفر بن محمد الصادق (ع): (أما والله لو قرئ القرآن كما أُنزل ألفيتمونا فيه مسمين، كما سمي من كان قبلنا) ([42]).
    وقال (ع): (نزل القرآن أربعة أرباع، ربع فينا، وربع في عدونا، وربع قصص وأمثال، وربع قضايا وأحكام، ولنا أهل البيت فضائل القرآن) ([43]).
    وقال المجلسي(رحمه الله): (غير أنّ الخبر قد صح عن أئمتنا (ع) أنهم أمروا بقراءة ما بين الدفتين، وأن لا نتعدّاها بلا زيادة فيه ولا نقصان منه حتى يقوم القائم (ع) فيقرئ الناس القرآن على ما أنزله الله تعالى، وجمعه أمير المؤمنين (ع)) ([44]).
    2- قيام عثمان بإحراق المصاحف بعد أن اختار أحدها، مع وجود اختلاف بينها، بل وأحرق مصحف عبد الله بن مسعود وأنكر علية قراءته، وضربه حتى مات، مع أنّ رسول الله (ص) قال - على ما روي عنه -: (من سرّه أن يقرأ القرآن غضاً كما أُنزل فليقرأ على قراءة ابن أم عبد) ([45]).
    3- اقتفاء سنن الماضين، فاليهود حرفوا التوراة، والمسيح حرفوا الإنجيل، قال تعالى: ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ﴾([46]).
    وقد ورد حديث اقتفاء سنن الماضين عن النبي (ص) وأهل بيته المعصومين (ع)، والحديث صحيح مستفيض الرواية ([47]).
    ومعنى اقتفاء سنن الماضين موجود في أرض الواقع، وشيء حاصل بيّن لكل من تصفح التاريخ ولو إجمالاً ([48]).
    4- آية الحفظ متشابهة، تحتمل وجوه كثيرة من التفسير والتأويل، ومنها: إنّ القرآن محفوظ عند المعصوم (ع).
    وهذا الوجه في التفسير تدل عليه الروايات عنهم (ع) ([49]).
    وكذلك الآية الأخرى: ﴿لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾([50])، متشابهة تحتمل وجوه.
    والعجيب أن يُرجع بعضهم روايات صحيحة السند محكمة الدلالة وردت عن أهل بيت العصمة إلى آيات متشابهة، وهم يدعون فقه القرآن والسنة. فليت شعري المحكم يرجع إلى المتشابه أم المتشابه إلى المحكم؟!
    5- لا سبيل لردّ الروايات الصحيحة؛ لأنّ بعضها محكمة في دلالتها على التحريف والنقص، والآيات السابقة متشابهة والمتشابه يرجع إلى المحكم ليفهم معناه لا العكس، كما أنّ تغيير حرف أو كلمة في آية لا يعد، وما في القراءات السبعة من الاختلاف.
    ومن هنا فإنّ قبول قراءة المعصوم أولى من قبول قراءة غيره، وعلى أقل تقدير فلتقبل قراءته كقراءة غيره، فلا وجه لحصر القراءات بسبعة مع أنّه توجد قراءات مروية غيرها.
    6- القرآن الذي بين أيدينا جمع في زمن أبي بكر وعمر، والدال عليه الروايات عن طريق السنة والشيعة، بل إنّ هذه الحادثة متواترة في التاريخ وكانت هناك عدة مصاحف أحرقها عثمان وجمع الناس على مصحف واحد ([51]).
    أمّا القرآن الذي جمعه النبي (ص) فهو عند علي (ع)، وقد عرضه على القوم ولم يقبلوه وهو عند الإمام الثاني عشر (ع) اليوم، والدال عليه روايات كثيرة وردت عن أهل البيت (ع).
    عن سالم بن سلمة، قال: قرأ رجل على أبي عبد الله (ع) وأنا استمع حروفاً من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس، فقال أبو عبد الله (ع): (كف عن هذه القراءة، اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم، فإذا قام القائم (ع) قرأ كتاب الله (عز وجل) على حدّه، وأخرج المصحف الذي كتبه علي (ع)). وقال: (أخرجه علي (ع) إلى الناس حين فرغ منه وكتبه، وقال لهم: هذا كتاب الله (عز وجل) كما أنزله الله على محمد وقد جمعته من اللوحين، فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القران لا حاجة لنا فيه، فقال: أما والله لا ترونه بعد يومكم هذا أبداً، إنما كان عليَ أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه) ([52]). وفي رواية أخرى عن النبي (ص) قبل وفاته أعطى القراطيس التي كتب فيها القرآن لعلي (ع)، وأمر بجمعه وحفظه.
    أمّا الإدعاء بأنّ القرآن الذي بين أيدينا جمع في زمن النبي (ص) فهي دعوى جزافية لا دليل عليها، بل مردودة بما قدمت.
    7- إنّ إثبات النبوة لمحمد (ص) بأخلاقه وأمانته وصدقه وسيرته قبل بعثته ومعجزات كثيرة القرآن أحدها. وقد نقل الكثير منها بشكل متواتر من جيل إلى جيل، وفي كتب التاريخ.
    ومنها ما كان في ليلة ميلاده كانشقاق إيوان كسرى، وهدم أربعة عشر شرفة من شرفاته، وخمود نيران فـارس ولم تخمد قبل ذلك بألف عام، وغور بحيرة ساوة، وفيض وادي السمـاوة،
    وتهافت النجوم على الشياطين بالرجوم، ومنعها من السمع ([53]).
    ومنها: المقرونة بدعوى النبوة والتحدّي، كانشقاق القمر، وانشقاق الشجر، وحنين الجذع، وتسبيح الحصى بيده، ونبع الماء من أنامله، ونطق الجمادات والحيوانات لأجله، وتسليم الغزال عليه، ونطق اللحم المسموم بين يديه، وكلام ذئب الفلاة لأجله، ودر شاة أم مُعبد، وبرق الصخرة يوم الخندق، وأكل الخلق الكثير من الطعام القليل ([54]).
    كما أنّ القرآن الذي بين أيدينا عند القائلين بالتحريف هو قرآن من عند الله ولكنّه ليس جميعه، وبهذا يبقى على إعجازه، ويعتمد عليه في العقائد والأحكام وغيرها، مع أنّ إعجاز القرآن مختلف فيه أصلاً كونه البلاغة أو الأسلوب أم الحكم والمواعظ أو الأخبار بالمغيبات أو سلامته من التناقض أو التشريع العادل؟
    وربما يقال: جميع هذه الأمور هي إعجاز القرآن. وربما قيل: إنّ إعجازه نفسي باطني.
    ويؤيده قوله تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً﴾ ([55])، ويؤيده طمأنينة نفس المؤمن عند قراءته، ويؤيده أنّه شفاء للصدور، ويؤيده إنّ بعض آياته إذا قرأت لها تأثير على الموجودات الملكوتية واللطيفة كالجن، بل المادية كجسم الإنسان.
    ورد عن المعصومين (ع) ما معناه: (إنّ الفاتحة إذا قرأت سبعين مرّة على ميت فلا تتعجبوا إذا قام حياً) ([56])، ﴿أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى﴾.
    وربما لن يظهر هذا الإعجاز بشكل واضح للجميع إلاّ في زمن ظهور القائم (ع)؛ حيث ورد أنّ أصحابه يسيرون على الماء ([57])، بل لو تدبّرنا التحدّي في القرآن لوجدناه شاملاً للجميع لأهل العربية وغيرهم، وللإنس والجن: ﴿قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً﴾ ([58]). فلو كان الإعجاز في تركيب الألفاظ أي بالبلاغة أو الأسلوب أو غيرها، لكان التحدّي لغير أهل العربية لا معنى له مع أنّ الآية تشملهم، فإذا كان الأمر كذلك أي إن إعجاز القران باطني نفسي كان بقاء آية واحدة من القرآن كافياً لبقاء إعجازه، بل جزء من آية كافٍ، مثل: ﴿اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ ([59])، أو ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾، بل الباء في البسملة كافية لإثبات إعجازه.
    روي أنّ أمير المؤمنين (ع) تكلم في أسرار الباء في البسملة ليلة كاملة ([60]).
    وقال تعالى: ﴿وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ * وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ
    مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴾ ([61]).
    فلا تتوهم أنّ سبب إيمان هؤلاء العلماء الربانيين القسيسين والرهبان هو: البلاغة أو الأسلوب، بل الحقائق التي وراء تلك الألفاظ، والتي جعلت أعينهم تفيض من الدمع. وهؤلاء وأمثالهم هم الحجة في كشف إعجاز القرآن لبني آدم، لا من أقتصر علمه على القشور والألفاظ فقط.
    قال تعالى: ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ﴾ ([62]).
    فمن كشف معجزة موسى (ع) لبني آدم؟! إنّهم السحرة عندما عرفوا أنها ليست بوهم، بل حقيقة من رب العالمين فلم يستكبروا وخروا ساجدين.
    والخلاصة: إنّ القول بالتحريف لا يعدو القول بالنقصان أو بتغيير بعض الكلمات اعتماداً على الروايات التي وردت عن المعصومين (ع) وعن بعض الصحابة. وكلاهما - أي النقصان وتغير بعض الكلمات - لا يقدح بكون الذي بين أيدينا قرآناً، حيث إنّ القول بالنقصان يعني أن الذي بين أيدينا بعض القرآن، فلا إشكال في أنّه من الله سبحانه.
    أمّا القول بتغير بعض الكلمات مثل : (أمة بـ أئمة)، و (اجعلنا بـ اجعل لنا)، و (طلح بـ طلع)، فهو شبيه بالقول بالقراءات السبعة أو العشر التي لاقت القبول من جميع المسلمين اليوم، وهم لا يخطّئون من يقرأ بأي منها مع اختلاف بعض الكلمات من قراءة إلى أخرى، سواء باللفظ أو بالمعنى.
    هذا والحمد لله الذي رزقنا ذكره ومنّ علينا بكتابه الكريم وقرآنه العظيم، والحمد لله وحده.
    * * *

    السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

    Comment

    • سيف المهدي
      عضو جديد
      • 28-10-2013
      • 61

      #3
      رد: هل القرآن ناقص أو محرف؟

      أحسنتم هناك حديث دائما ما اتذكره وفيه يقول المعصوم: أن الإمام المهدي ِإذا خرج جاء بقرآن جديد.

      شكرا جزيلا على هذا التوضيح.

      Comment

      • القمي النجفي
        موقوف
        • 09-07-2013
        • 132

        #4
        رد: هل القرآن ناقص أو محرف؟

        يا اختياره هو استشفي من كلام امامكم انه يثبت التحريف ؟؟ فهل هذا صحيح ؟؟


        والامر الثاني اذا كان القرأن محرف فالرويات التي تقول ارجعوا الى القرأن هي احاديث ضلالة في المفهوم العلمي لانهم اهل البيت ارجعونا الى كتاب كتبه الناس وغيروه بأيديهم وهنا الضلالة بعينها

        Comment

        • الباقري خزاعة
          عضو نشيط
          • 24-02-2010
          • 151

          #5
          رد: هل القرآن ناقص أو محرف؟

          والخلاصة: إنّ القول بالتحريف لا يعدو القول بالنقصان أو بتغيير بعض الكلمات اعتماداً على الروايات التي وردت عن المعصومين (ع) وعن بعض الصحابة. وكلاهما - أي النقصان وتغير بعض الكلمات - لا يقدح بكون الذي بين أيدينا قرآناً، حيث إنّ القول بالنقصان يعني أن الذي بين أيدينا بعض القرآن، فلا إشكال في أنّه من الله سبحانه.
          أمّا القول بتغير بعض الكلمات مثل : (أمة بـ أئمة)، و (اجعلنا بـ اجعل لنا)، و (طلح بـ طلع)، فهو شبيه بالقول بالقراءات السبعة أو العشر التي لاقت القبول من جميع المسلمين اليوم، وهم لا يخطّئون من يقرأ بأي منها مع اختلاف بعض الكلمات من قراءة إلى أخرى، سواء باللفظ أو بالمعنى.
          هذا والحمد لله الذي رزقنا ذكره ومنّ علينا بكتابه الكريم وقرآنه العظيم، والحمد لله وحده.
          * * *Click image for larger version

Name:	77.jpg
Views:	4
Size:	29.1 كيلوبايت
ID:	168505

          Comment

          • اصحاب الأعراف
            عضو جديد
            • 14-06-2012
            • 20

            #6
            رد: هل القرآن ناقص أو محرف؟

            الله يوفقكم اخواني على هذه المعلومات ما اريد ان اقوله للقمي ولامثاله أقرأ بعقلك وقلبك جيدا ولاتقرأ بعينك لان العين تعمى ولاتعمى القلوب التي في الصدوروما كتبته الاخت واضح كوضوح الشمس فلا تكون مملا وثقيلا على القلوب كالجيثوم اذهب وتفحص كلام الفقهاء باعتبارك طالب في جامعة الامام الصادق ع ومطلع على بعض الامور ونحن هنا ليس بصدد بيان ما هو الفيصل لانه لايهمك ذلك فقط اقول اذهب واقرأ ما يقوله الشيخ السبحاني في كتابه المحصول الى علم الاصول في حجية القران فقد ذكر ان هناك اكثر من الف وثلاثمائة رواية بخصوص اختلاف القران عند اهل البيت ع وما عند باقي المسلمين وكذلك ارجع الى ما يقوله الشيخ يوسف البحراني في كتابه الدرر النجفية ردا على من انكر ان القران ليس فيه نقص في الايات وكذلك انظر الى قول المفيد اعلاه وعيه جيدا ثم ان حجية القران لاتتزلزل لان ما موجود هو قران ويجوز الاخذ به ولا نقول انه ليس قران حتى ياتي اشكالك البايخ وقد رد من يقول بنقصان القران هذه الاشكالات فارجع اليهم

            Comment

            • القمي النجفي
              موقوف
              • 09-07-2013
              • 132

              #7
              رد: هل القرآن ناقص أو محرف؟

              يا اصحاب الاعراف كان السؤال هل يقول امامكم بالتحريف ؟؟ ام لا ؟؟

              والقول بالتحريف = ولا مجال لانكار ذلك الضلالة التامة

              Comment

              • اصحاب الأعراف
                عضو جديد
                • 14-06-2012
                • 20

                #8
                رد: هل القرآن ناقص أو محرف؟

                الحمد لله على نعمة البصيرة والبصر

                Comment

                • سيف المهدي
                  عضو جديد
                  • 28-10-2013
                  • 61

                  #9
                  رد: هل القرآن ناقص أو محرف؟

                  وللتوضيح: هل القرآن محرف؟ كلا

                  هل القرآن ناقص؟ نعم

                  هذا رأي الخاص انت القمي النجفي ما رأيكم. انت تقلد أي فقيه؟ جاوبني لأني راح افيدك.

                  Comment

                  • القمي النجفي
                    موقوف
                    • 09-07-2013
                    • 132

                    #10
                    رد: هل القرآن ناقص أو محرف؟

                    سيف المهدي ما شاء الله هذا الفهم اللولبي

                    القول بالنقصان يساوي القول بالتحريف هذا اولا
                    ثانيا هل امامكم يثبت النقصان فقط ام التحريف ؟؟

                    اقراء كلامه الذي نقله لك اختياره هو



                    اسمه فقيه فقيه يعني فقه لا عقائد تنبه

                    Comment

                    • AHY
                      مشرف
                      • 02-01-2012
                      • 201

                      #11
                      رد: هل القرآن ناقص أو محرف؟

                      القرائات السبع فيها الزيادة والنقصان سواء حرف أو كلمة أو حركات، فالذين قالوا بالتحريف ﻻ يعدوا قولهم القول بالقرائات.

                      أي أن القائلين بالتحريف والقائلين بالقرائات هم في الحقيقة يقولون بالزيادة أو النقصان

                      أما السيد أحمد ع فيقول أن هذا القرآن من عند الله ﻻ يوجد فيه تحريف بحيث ينصرف معنى اﻵية عن ما أراده الله سبحانه.




                      اللهم صلي على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

                      Comment

                      • Khadema
                        عضو جديد
                        • 09-11-2013
                        • 10

                        #12
                        رد: هل القرآن ناقص أو محرف؟

                        هذا ما أبحث عنه
                        جزاكم الله خيراً

                        Comment

                        • القمي النجفي
                          موقوف
                          • 09-07-2013
                          • 132

                          #13
                          رد: هل القرآن ناقص أو محرف؟

                          ahy هذا خلاف العقل

                          فالله انزل نص معين محكم مثلا

                          وحرف فهل يبقى المقصود موجودا ؟؟

                          ثم ان قابلية النص على ان يكون متلاعب فيه تسقط حجيته جدا

                          فبهذا لا حجية في القرأن لان كل اية تحتمل التحريف والتغيير اللفظي


                          الا اللهم ان خرج لنا معصوم ما بكتاب منقح !!!!!!!!!د

                          Comment

                          • AHY
                            مشرف
                            • 02-01-2012
                            • 201

                            #14
                            رد: هل القرآن ناقص أو محرف؟

                            ما هو الخلاف العقل؟ أتقصد أن القائلين بالقرائات السبع قالوا بقول هو خلاف العقل؟ أم أن القائلين بالتحريف قالوا بقول خلاف العقل؟ أم كلاهما؟ أم تقصد أن إعتبار السيد أحمد الحسن ع أن القرآن الذي بين آيدينا حجة ومن الله خلاف العقل؟




                            اللهم صلي على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

                            Comment

                            Working...
                            X
                            😀
                            🥰
                            🤢
                            😎
                            😡
                            👍
                            👎