Tweet
خطبة الجمعة - 11 محرم الموافق 15 نوفمبر 2013
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
وعظم الله لكم الأجر باستشهاد الامام الحسين عليه السلام وبأصحاب الحسين عليهم السلام
نورد هنا خطبة الجمعه ، التي أقيمت ولله الحمد في تاريخ
11 محرم ،،، الموافق 15 نوفمبر 2013 م - الكويت
سائلين المولى العلي القدير ان يديمها علينا من نعمة ، ونسال الله القبول والثبات ، اللهم آمين
(الخطبة الأولى)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام على الشيب الخضيب
السلام على الخذ التريب
السلام على الثغر المقروع بالقضيب
السلام على المرمل بالدماء وهو سيد الشهداء
السلام على خامس أصحاب الكساء
السلام على من تخضبت أحافر الخيل بدمه ، حتى اختلطت اضلعه
الحمد لله والحمد حقه كما يستحقه حمدا كثيرا
وأعوذ بالله من شر نفسي ، ان النفس لأمارة بالسوء الا ما رحم ربي
واعوذ به من شر الشيطان الذي يزيدني ذنبا الى ذنبي
واحترز به من كل جبار فاجر ،، وسلطان جائر ، وعدو قاهر
اللهلم اجعلنا من جندك فان جندك هم الغالبون
(انه كفئ كريم)
هو الامام علي عليه السلام (انه كفئ كريم)
قالتها اخت عمر بن ود العامري ، عندما رأت أخيها عمرو وهو صريع
حين سألت عن قاتل أخيها ،،،!! قالوا ، انه علي بن ابي طالب ع
فعندما رأت بأن أخيها الصريع غير مسلوب ،، قالت بحق علي ( انه لكفىء كريم)
علما بأن المواجهة كانت بين ،، علي وهو الايمان كله ،،، كان ضد الكفر كله
فعندما كان ابن ود ، يرتجز ويتفاخر وهو في أبها حلته وثيابه ، ويطلب من يبرز اليه
لكن لم يخرج له أحد ،، فما كان لها ،، إلا أبا الحسنين علي
فكان الامام علي عليه السلام يقول : انا له يا رسول الله
ثلاث مرات
والناس تنظر لمهابة هذا العدو ، وكأن على رؤوسهم الطير
من يخرج لهذا الفارس؟!؟!؟!
علي عليه السلام ،،،،، قتل ابن و العامري وأجهز عليه ، عندما بصق هذا الملعون بوجه علي كرم الله وجهه ، فأدبر عنه علي ، ثم عاد له ،،، وقتل عدو الله
لماذا؟؟؟؟؟ كي لا يكون منتصرًا لنفسه ،، الله أكبر.
فانظروا ايها المؤمنون ،،، كيف يتذكر علي بن ابي طالب هذا الشيئ في خضم القتال ، في اعتى ساعات الانسان وهو يقال ، وهو يقاتل بالسيف وعدوه أمامه بشكل مباشر
انظروا ، تأملوا ،،، تفحصوا مكامن الأنا ، في تلك اللحظة الشديدة ، التي استطاع علي ع ان يقهرها قهرًا لا مثيل له
(انه لكفئ كريم)
ومع هذا ، ادبر علي عن عدوه وعاد ، ولم يسلب ابن ود العامري وهو فارس قومه
الايمان كله ، في مقابل الكفر كله
في المقابل ،،،، لننظر الى ما صنعه الامام الحسين عليه السلام في كربلاء
عندما طلب الخرق البالية
وارتداها تحت ثيابه
والتي لا يلبسها افقر الناس
لماذا؟
كي لا يسلب
الله أكبر
انظروا ايها الناس ،، كيف يتعامل علي بن ابي طالب ،، فهو لم يسلب عدوه
على الرغم من أن المعسكرين مختلفين (كفر وايمان)
والحسين عليه السلام ،،،، يرتدي تحت ثيابه الخرق البالية الممزقه ، كي لا يسلبه أتباع حاكمية الناس
السؤال ،،، ايسلبونه رغبه بالبركة؟!؟!؟ ان كانوا يعتقدون بأنها بركه ،،، فهم اذن يعرفون بأنه مبارك ،،،، فلماذا اذن قتلوه؟!
وان كانوا لا يعتقدون بذلك ، فهم سرّاق ، أذلاء ، ظلمة
ومن هناك ، لنرى
ذلك المعسكر ، معسكر الحسين الذي احتوى على أطفال ونساء ، وقله العدد وقله الناصر.
فأي خسه ومهانة ارتكن اليها جنود الظلمة!!
فانظروا وتأملوا اصحاب الحسين ، الذي ضربوا أسمى معاني التضحية
فكان الحسين ع فارس تلك المواجهة
فقد واجه عليه السلام الأنا
الامام الحسين عليه السلام قد طعن ابليس اغزاه الله برمح في صدره
ولا يزال ابليس متشحطا بدمه من هول تلك النازلة
وقد وضع الحسين الأغلال في يد ابليس ، وفي قدميه
كما أوضح لنا ذلك الامام أحمد الحسن عليه السلام لنا
أصحاب الحسين أيها المؤمنون ، لم تربطهم الدنيا كما ربطتنا
فاي عمل نعمل به ولأجل هذه الدعوه!!
وأي حجج نتحجج بها!!
بالمال!! بالعيال!! بالسلامة!! بالوظيفهّ!! بالراتب!! بالصحة!! بماذا؟!
بينما اصحاب الحسين استطاعوا ان يكون اصحاب للحسين وخير اصحاب
مع قله الناصر
اعملوا اعملوا اعملوا ، فان بالعمل نجاتكم
اليس هو سباق الى الجنة ؟؟؟
اعملوا على انفسكم ، واعملوا لأجل هذه الدعوه
لا ترتكنوا لمخاوفكم التي تثنيكم عن نصره قائم ال محمد
ولقد دعى الامام ابو عبدالله عليه السلام وهو يبكي ، حين قال : ".... ، اللهم ان هؤلاء لشرذمة قليلون فجعل محيانا محياهم ومماتنا مماتهم ولا تسلط عليهم عدوا لك فتفجعنا بهم ، فانك ان فجعتنا بهم لم تعبد ابدا في ارضك... "
انصار الله
هذا هو حسين زمانكم ، انصروه ، بالعلم والعمل
(سورة قرآنية)
--------------------------
الخطبة الثانية
من مقدمة كتاب التوحيد
للامام أحمد الحسن عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
الحمد لله رب العالمين، مالك الملك، مجري الفلك، مسخر الرياح، فالق الإصباح، ديان
الدين، رب العالمين. الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها، وترجف الأرض وعمارها، وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها.
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، وعرفنا علم الكتاب بفضله
ومنه وجعل لنا نورًا نستغني به و نسير به في الناس
(( وَكذلِكَ َأوْحَيْنَا ِإَليْكَ رُوحًا مِنْ َأمْرنَا مَاكُنْتَ تَدْري مَا اْلكِتَابُ وَلا اْلأِيمَان وََلكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي ِبهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَِإنَّكَ َلتَهْدِي ِإَلى صِرَاطٍ مُسْتَقِي ٍ))
لقد جاءت رسل ربنا بالحق وصدقنا الله وعده إن الله لا يخلف الميعاد.
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين، اللهم صل على محمد وعلى آل
محمد الفلك الجارية في اللجج الغامرة يأمن من ركبها ويغرق من تركها المتقدم لهم مارق
والمتأخر عنهم زاهق واللازم لهم لاحق.
وصلوات الله على النار وعلى من في النار ومن حولها وتبارك الله رب العالمين
( ...... الى نهاية مقدمة الكتاب)
وهذا اليوم وبعض اليوم (يوم الغيبة) يمثل الحرف المخزون المكنون عند الله الذي لم يخرج منه
إلى غيره، ولا يعلمه أحد من خلقه، وهو سر غيبة الحقيقة والكنه، وهو واو)هو(. أما هاء (هو)
فهي الثمانية والعشرون حرفًا التي لا يعلمها بتمامها إلا آل محمد ص ، وهي سرهم كما قدمت. فالمطلوب - وهو التوحيد الحقيقي - معرفة الاسم الأعظم الاثنين وسبعين حرفا
وهي باطن الثمانية وعشرين حرفا ليعرف بها العبد إنه عاجز عن المعرفة من دون الحرف الباقي ، فلا يبقى إلا العجز عن المعرفة، فلو عرفت م ح م من اسم محمد هل يقال إنك تعرف محمدًا ؟ أم يقال إنك لا تعرف محمدًا ؟ بل غاية ما تعرفه حروفًا من الاسم ولا يعرف الاسم إلا بكل حروفه.
والحمد لله الذي أنزل التوراة والإنجيل والقرآن فيها هدىً للناس وبينات من الهدى، ليحيى
من يحيى عن بينة ويهلك من يهلك عن بينة .
والحمد لله رب العالمين
(سورة قرآنية)
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
وعظم الله لكم الأجر باستشهاد الامام الحسين عليه السلام وبأصحاب الحسين عليهم السلام
نورد هنا خطبة الجمعه ، التي أقيمت ولله الحمد في تاريخ
11 محرم ،،، الموافق 15 نوفمبر 2013 م - الكويت
سائلين المولى العلي القدير ان يديمها علينا من نعمة ، ونسال الله القبول والثبات ، اللهم آمين
(الخطبة الأولى)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام على الشيب الخضيب
السلام على الخذ التريب
السلام على الثغر المقروع بالقضيب
السلام على المرمل بالدماء وهو سيد الشهداء
السلام على خامس أصحاب الكساء
السلام على من تخضبت أحافر الخيل بدمه ، حتى اختلطت اضلعه
الحمد لله والحمد حقه كما يستحقه حمدا كثيرا
وأعوذ بالله من شر نفسي ، ان النفس لأمارة بالسوء الا ما رحم ربي
واعوذ به من شر الشيطان الذي يزيدني ذنبا الى ذنبي
واحترز به من كل جبار فاجر ،، وسلطان جائر ، وعدو قاهر
اللهلم اجعلنا من جندك فان جندك هم الغالبون
(انه كفئ كريم)
هو الامام علي عليه السلام (انه كفئ كريم)
قالتها اخت عمر بن ود العامري ، عندما رأت أخيها عمرو وهو صريع
حين سألت عن قاتل أخيها ،،،!! قالوا ، انه علي بن ابي طالب ع
فعندما رأت بأن أخيها الصريع غير مسلوب ،، قالت بحق علي ( انه لكفىء كريم)
علما بأن المواجهة كانت بين ،، علي وهو الايمان كله ،،، كان ضد الكفر كله
فعندما كان ابن ود ، يرتجز ويتفاخر وهو في أبها حلته وثيابه ، ويطلب من يبرز اليه
لكن لم يخرج له أحد ،، فما كان لها ،، إلا أبا الحسنين علي
فكان الامام علي عليه السلام يقول : انا له يا رسول الله
ثلاث مرات
والناس تنظر لمهابة هذا العدو ، وكأن على رؤوسهم الطير
من يخرج لهذا الفارس؟!؟!؟!
علي عليه السلام ،،،،، قتل ابن و العامري وأجهز عليه ، عندما بصق هذا الملعون بوجه علي كرم الله وجهه ، فأدبر عنه علي ، ثم عاد له ،،، وقتل عدو الله
لماذا؟؟؟؟؟ كي لا يكون منتصرًا لنفسه ،، الله أكبر.
فانظروا ايها المؤمنون ،،، كيف يتذكر علي بن ابي طالب هذا الشيئ في خضم القتال ، في اعتى ساعات الانسان وهو يقال ، وهو يقاتل بالسيف وعدوه أمامه بشكل مباشر
انظروا ، تأملوا ،،، تفحصوا مكامن الأنا ، في تلك اللحظة الشديدة ، التي استطاع علي ع ان يقهرها قهرًا لا مثيل له
(انه لكفئ كريم)
ومع هذا ، ادبر علي عن عدوه وعاد ، ولم يسلب ابن ود العامري وهو فارس قومه
الايمان كله ، في مقابل الكفر كله
في المقابل ،،،، لننظر الى ما صنعه الامام الحسين عليه السلام في كربلاء
عندما طلب الخرق البالية
وارتداها تحت ثيابه
والتي لا يلبسها افقر الناس
لماذا؟
كي لا يسلب
الله أكبر
انظروا ايها الناس ،، كيف يتعامل علي بن ابي طالب ،، فهو لم يسلب عدوه
على الرغم من أن المعسكرين مختلفين (كفر وايمان)
والحسين عليه السلام ،،،، يرتدي تحت ثيابه الخرق البالية الممزقه ، كي لا يسلبه أتباع حاكمية الناس
السؤال ،،، ايسلبونه رغبه بالبركة؟!؟!؟ ان كانوا يعتقدون بأنها بركه ،،، فهم اذن يعرفون بأنه مبارك ،،،، فلماذا اذن قتلوه؟!
وان كانوا لا يعتقدون بذلك ، فهم سرّاق ، أذلاء ، ظلمة
ومن هناك ، لنرى
ذلك المعسكر ، معسكر الحسين الذي احتوى على أطفال ونساء ، وقله العدد وقله الناصر.
فأي خسه ومهانة ارتكن اليها جنود الظلمة!!
فانظروا وتأملوا اصحاب الحسين ، الذي ضربوا أسمى معاني التضحية
فكان الحسين ع فارس تلك المواجهة
فقد واجه عليه السلام الأنا
الامام الحسين عليه السلام قد طعن ابليس اغزاه الله برمح في صدره
ولا يزال ابليس متشحطا بدمه من هول تلك النازلة
وقد وضع الحسين الأغلال في يد ابليس ، وفي قدميه
كما أوضح لنا ذلك الامام أحمد الحسن عليه السلام لنا
أصحاب الحسين أيها المؤمنون ، لم تربطهم الدنيا كما ربطتنا
فاي عمل نعمل به ولأجل هذه الدعوه!!
وأي حجج نتحجج بها!!
بالمال!! بالعيال!! بالسلامة!! بالوظيفهّ!! بالراتب!! بالصحة!! بماذا؟!
بينما اصحاب الحسين استطاعوا ان يكون اصحاب للحسين وخير اصحاب
مع قله الناصر
اعملوا اعملوا اعملوا ، فان بالعمل نجاتكم
اليس هو سباق الى الجنة ؟؟؟
اعملوا على انفسكم ، واعملوا لأجل هذه الدعوه
لا ترتكنوا لمخاوفكم التي تثنيكم عن نصره قائم ال محمد
ولقد دعى الامام ابو عبدالله عليه السلام وهو يبكي ، حين قال : ".... ، اللهم ان هؤلاء لشرذمة قليلون فجعل محيانا محياهم ومماتنا مماتهم ولا تسلط عليهم عدوا لك فتفجعنا بهم ، فانك ان فجعتنا بهم لم تعبد ابدا في ارضك... "
انصار الله
هذا هو حسين زمانكم ، انصروه ، بالعلم والعمل
(سورة قرآنية)
--------------------------
الخطبة الثانية
من مقدمة كتاب التوحيد
للامام أحمد الحسن عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
الحمد لله رب العالمين، مالك الملك، مجري الفلك، مسخر الرياح، فالق الإصباح، ديان
الدين، رب العالمين. الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها، وترجف الأرض وعمارها، وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها.
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، وعرفنا علم الكتاب بفضله
ومنه وجعل لنا نورًا نستغني به و نسير به في الناس
(( وَكذلِكَ َأوْحَيْنَا ِإَليْكَ رُوحًا مِنْ َأمْرنَا مَاكُنْتَ تَدْري مَا اْلكِتَابُ وَلا اْلأِيمَان وََلكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي ِبهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَِإنَّكَ َلتَهْدِي ِإَلى صِرَاطٍ مُسْتَقِي ٍ))
لقد جاءت رسل ربنا بالحق وصدقنا الله وعده إن الله لا يخلف الميعاد.
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين، اللهم صل على محمد وعلى آل
محمد الفلك الجارية في اللجج الغامرة يأمن من ركبها ويغرق من تركها المتقدم لهم مارق
والمتأخر عنهم زاهق واللازم لهم لاحق.
وصلوات الله على النار وعلى من في النار ومن حولها وتبارك الله رب العالمين
( ...... الى نهاية مقدمة الكتاب)
وهذا اليوم وبعض اليوم (يوم الغيبة) يمثل الحرف المخزون المكنون عند الله الذي لم يخرج منه
إلى غيره، ولا يعلمه أحد من خلقه، وهو سر غيبة الحقيقة والكنه، وهو واو)هو(. أما هاء (هو)
فهي الثمانية والعشرون حرفًا التي لا يعلمها بتمامها إلا آل محمد ص ، وهي سرهم كما قدمت. فالمطلوب - وهو التوحيد الحقيقي - معرفة الاسم الأعظم الاثنين وسبعين حرفا
وهي باطن الثمانية وعشرين حرفا ليعرف بها العبد إنه عاجز عن المعرفة من دون الحرف الباقي ، فلا يبقى إلا العجز عن المعرفة، فلو عرفت م ح م من اسم محمد هل يقال إنك تعرف محمدًا ؟ أم يقال إنك لا تعرف محمدًا ؟ بل غاية ما تعرفه حروفًا من الاسم ولا يعرف الاسم إلا بكل حروفه.
والحمد لله الذي أنزل التوراة والإنجيل والقرآن فيها هدىً للناس وبينات من الهدى، ليحيى
من يحيى عن بينة ويهلك من يهلك عن بينة .
والحمد لله رب العالمين
(سورة قرآنية)