إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

شارك بتعزية النبي الاعظم ص

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • مجهول
    مشرف
    • 03-09-2010
    • 419

    شارك بتعزية النبي الاعظم ص

    عظم الله اجرك سيدي ومولاي يارسول الله وجميع الك وشيعتك بذكرى استشهاد سبطك الحسين ع واهل بيته واصحابه ع
    فلنجعل المشاركة بالعزاء عن طريق ذكر احاديث النبي ص بحق الحسين ع
    اكتب حديثا نبويا عن الحسين ع واكسب الاجر والثواب

    نظر النبي صلى الله عليه وآله إلى الحسين بن علي عليهما السلام وهو مقبل فأجلسه في حجره وقال إن لقتل الحسين حَرَارَةً في قُلُوبِ المُؤْمِنِينَ لا تَبْرُدُ أَبَداً ثُمَّ قَالَ عليه السلام بِأَبِي قَتِيلُ كُلِّ عَبْرَةٍ قِيلَ وما قَتِيلُ كُلِّ عَبْرَةٍ يَا ابْنَ رَسُولِ الله قََالَ : لا يَذْكُرُهُ مُؤْمِنٌ إِلاَّ بَكَى .
    السلام عليك ياسيدي يامولاي ياابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك واناخت برحلك ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    الائمة والمهديين وسلم تسليما
  • ya howa
    مشرف
    • 08-05-2011
    • 1106

    #2
    رد: شارك بتعزية النبي الاعظم ص

    بسم الله الرحمن الرحيم

    روى الشيخ الصدوق في اماليه عن ابن عباس ، قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان جالساً ذات يوم إذ أقبل الحسن ( عليه السلام ) فلمَّا رآه بكى ، ثمّ قال : إليَّ يا بني ، فما زال يُدنيه حتى أجلسه على فخذه اليمنى ، ثم أقبل الحسين ( عليه السلام ) ، فلمَّا رآه بكى ، ثمَّ قال : إليَّ يا بني ، فما زال يُدنيه حتى أجلسه على فخذه اليسرى ، ثم أقبلت فاطمة ( عليها السلام ) ، فلمَّا رآها بكى ، ثمَّ قال : إليَّ بابنية فأجلسها بين يديه ، ثمَّ أقبل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فلمّا رآه بكى ، ثمَّ قال : إليَّ يا أخي ، فما زال يدنيه حتى أجلسه إلى جنبه الأيمن ، فقال له أصحابه : يا رسول الله ، ما ترى واحداً من هؤلاء إلاَّ بكيت ، أو ما فيهم من تسرُّ برؤيته! ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : والذي بعثني بالنبوة ، واصطفاني على جميع البرية ، إني وإياهم لأكرم الخلق على الله عزَّ وجلَّ ، وما على وجه الأرض نسمة أحبّ إليَّ منهم.
    أما علي بن أبي طالب فإنه أخي وشقيقي ، وصاحب الأمر بعدي ، وصاحب لوائي في الدنيا والآخرة ، وصاحب حوضي وشفاعتي ، وهو مولى كل مسلم ، وإمام كل مؤمن ، وقائد كل تقي ، وهو وصيي وخليفتي على أهلي وأمتي في حياتي وبعد مماتي ، محبُّه محبي ، ومبغضُه مبغضي ، وبولايته صارت أمتي مرحومة ، وبعداوته صارت المخالفة له منها ملعونة ، وإني بكيت حين أقبل لأني ذكرت غدر الأمة به بعدي حتى إنه ليزال عن مقعدي ، وقد جعله الله له بعدي ، ثم لا يزال الأمر به حتى يُضرب على قرنه ضربة تخضب منها لحيته في أفضل الشهور « شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَات مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ » .
    وأما ابنتي فاطمة ، فإنها سيِّدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وهي بضعة مني ، وهي نور عيني ، وهي ثمرة فؤادي ، وهي روحي التي بين جنبي ، وهي الحوراء الإنسية ، متى قامت في محرابها بين يدي ربِّها جلَّ جلاله زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض ، ويقول الله عزَّ وجلَّ لملائكته : يا ملائكتي ، انظروا إلى أمتي فاطمة سيِّدة إمائي ، قائمةً بين يدي ، ترتعد فرائصُها من خيفتي ، وقد أقبلت بقلبها على عبادتي ، أُشهدكم أني قد أمنت شيعتها من النار ، وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي ، كأني بها وقد دخل الذلّ بيتها ، وانتُهكت حرمتها ، وغصبت حقَها ، ومُنعت إرثها ، وكُسر جنبُها ، وأُسقطت جنينها ، وهي تنادي : يا محمداه ، فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث ، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية ، تتذكِّر انقطاع الوحي عن بيتها مرَّة ، وتتذكَّر فراقي أخرى ، وتستوحش إذا جنَّها الليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع إليه إذا تهجَّدتُ بالقرآن ، ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة ، فعند ذلك يؤنسها الله تعالى ذكره بالملائكة ، فنادتها بما نادت به مريم بنت عمران ، فتقول : يا فاطمة « إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ » ، يا فاطمة « اقْنُتِي لِرَبِّكِ
    وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ». ثم يبتدىء بها الوجع فتمرض ، فيبعث الله عزَّ وجلَّ إليها مريم بنت عمران ، تمرِّضها وتؤنسها في علّتها ، فتقول عند ذلك : يا رب ، إني قد سئمت الحياة ، وتبرَّمت بأهل الدنيا ، فألحقني بأبي. فيلحقها الله عزَّ وجلَّ بي ، فتكون أول من يلحقني من أهل بيتي ، فتقدم عليَّ محزونة مكروبة مغمومة مغصوبة مقتولة ، فأقول عند ذلك : اللهم العن من ظلمها ، وعاقب من غصبها ، وأذِلَّ من أذلَّها ، وخلِّد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها ، فتقول الملائكة عند ذلك : آمين.
    وأمَّا الحسن فإنه ابني وولدي ، ومني ، وقرّة عيني ، وضياء قلبي ، وثمرة فؤادي ، وهو سيِّد شباب أهل الجنة ، وحجة الله على الأمة ، أمره أمري ، وقوله قولي : من تبعه فإنه مني ، ومن عصاه فليس مني ، وإني لما نظرت إليه تذكَّرت ما يجري عليه من الذلّ بعدي ، فلا يزال الأمر به حتى يُقتل بالسم ظلماً وعدواناً ، فعند ذلك تبكي الملائكة والسبع الشداد لموته ، ويبكيه كل شيء حتى الطير في جوّ السماء ، والحيتان في جوف الماء ، فمن بكاه لم تعم عينه يوم تعمى العيون ، ومن حزن عليه لم يحزن قلبه يوم تحزن القلوب ، ومن زاره في بقيعه ثبتت قدمه على الصراط يوم تزلّ فيه الأقدام.
    وأمَّا الحسين فإنه مني ، وهو ابني وولدي ، وخير الخلق بعد أخيه ، وهو إمام المسلمين ، ومولى المؤمنين ، وخليفة ربّ العالمين ، وغياث المستغيثين ، وكهف المستجيرين ، وحجة الله على خلقه أجمعين ، وهو سيد شباب أهل الجنة ، وباب نجاة الأمة ، أمره أمري ، وطاعته طاعتي ، من تبعه فإنه مني ، ومن عصاه فليس مني ، وإني لما رأيته تذكَّرت ما يصنع به بعدي ، كأني به وقد استجار بحرمي وقبري فلا يجار ، فأضمُّه في منامه إلى صدري ، وآمره بالرحلة عن دار هجرتي ، وأبشِّره بالشهادة ، فيرتحل عنها إلى أرض مقتله وموضع مصرعه ، أرض كرب وبلاء وقتل وفناء ، تنصره عصابة من المسلمين ، أولئك من سادة شهداء أمتي يوم القيامة ، كأني أنظر إليه وقد رمي بسهم فخرَّ عن فرسه صريعاً ، ثم يذبح كما يذبح الكبش مظلوماً.

    ثم بكى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وبكى من حوله ، وارتفعت أصواتهم بالضجيج ، ثمَّ قام ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو يقول : اللهم إني أشكو إليك ما يلقى أهل بيتي بعدي ، ثم دخل منزله.

    نزل صامتاً، وصلب صامتاً، وقـُتل صامتاً، وصعد الى ربه صامتاً، هكذا إن أردتم أن تكونوا فكونوا...

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎