إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

شهر ذي الحجة شهر جمعت فيه احتجاجات محمد وال محمد عليهم السلام على العالمين

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • 3aLa SaBiL Al NaJaT
    عضو نشيط
    • 14-05-2011
    • 510

    شهر ذي الحجة شهر جمعت فيه احتجاجات محمد وال محمد عليهم السلام على العالمين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

    الأحتجاج في ذي الحجة

    شهر ذي الحجة جمعت فيه احتجاجات محمد وآل محمد صلوات الله عليهم و الحج في العاشر منه هو اول اعلان في هذا الشهر وهو البيعة لوليّ المسلمين علي عليه السلام واعلان البيعة للأوصياء عليهم السلام من بعده كل حسب زمانه فهذا اليوم من اكبر الحجج على المسلمين فمن لم يوالي عليّا فأنه في حلّ من بيعته لمحمد صلى الله عليه واله حيث يقول رسول الله (ص) :
    ( من كنت وليه فعلي وليه ، ومن كنت إمامه فعلي إمامه ، ومن كنت أميره فعلي أميره ، ومن كنت نذيره فعلي نذيره ، ومن كنت هاديه فعلي هاديه ، ومن كنت وسيلته إلى الله تعالى فعلي وسيلته إلى الله عز وجل ، فالله سبحانه يحكم بينه و بين عدوه ( فأشترط رسول الله صلى الله عليه وآله ولاية المسلم له بولاءه لعلي بن ابي طالب (ع) وكذا في ان يكون اميره ، هاديه ، نذيره و وسيلته بل وضع غير الموالي لعلي امير المؤمنين عليه السلام في مصافي العدو بقوله صلوات الله عليه وآله : ( فالله سبحانه يحكم بينه و بين عدوه (
    في جواب للأمام احمد الحسن عليه السلام في المتشابهات الجزء الثالث يسأل السائل:
    سؤال/ 87 : هل هناك سبب لولادة علي عليه السلام في الكعبة؟
    الكعبة أو بيت الله الحرام إنما هو تجلي وظهور للبيت المعمور الذي وضع في السماء لتطوف عليه الملائكة، وتستغفر عن مجادلتها لله سبحانه وتعالى في أمر خليفته آدم (عليه السلام). ولما تعدّى آدم (ع) على شجرة علم آل محمد وشجرة الولاية ﴿وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً﴾ ([1])، أي على تحمّل الولاية لآل محمد ([2])، أنزل إلى الأرض وأمر بالطواف حول الكعبة ليغفر الله له تقصيره.
    ثم إنّ الله شرع الحج إلى بيته الحرام (الكعبة) ليعرض الناس على حجة الله في زمانهم ولايتهم ويعترفوا بالتقصير ويستغفروا عن تقصيرهم في حقه ([3])، كما أنّ الله أمر المسلمين أن يجعلوا الكعبة قبلة لهم دون الأمم السابقة حيث كانت القبلة بيت المقدس.
    وهنا أمور:
    1- الكعبة مرتبطة بالولاية ارتباطاً وثيقاً، حيث جعل الحج إليها للقاء الحجة، وعرض الولاية عليه من الناس والاستغفار عن التقصير في حقه.
    2- الكعبة قبلة الصلاة والسجود لله سبحانه وتعالى، مع أنّ السجود قبلها كان لآدم (عليه السلام) خليفة الله وحجته، بل إنّ السجود كان للنور الذي في صلبه وهو نور أمير المؤمنين علي (ع)، فالقبلة الأولى التي ولّى الملائكة وجوههم شطرها هي علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فالقبلة الحقيقية ليست الكعبة والأحجار، إنما القبلة هي الجوهرة التي ولدتها الكعبة، وهي ولي الله وحجته التامة علي بن أبي طالب(عليه السلام)، ولهذا وضع الحجر الأسود في ركن الكعبة؛ لأنه كتاب الميثاق الذي أخذه الله على الناس بولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام).
    فالذي يتوجه إلى الكعبة يعترف مقهوراً بولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) بفعله وإن كان كافراً بها بقوله وقلبه، قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً﴾ ([4])، طوعاً من اعترف بالولاية وكرهاً من لم يعترف بالولاية.
    وقال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوُابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ﴾ ([5]).
    فالذين يسجدون وحق عليهم العذاب هم الذين لا يعترفون بولاية علي (ع) بقولهم ولا بقلوبهم، ولكنهم مقهورون على الاعتراف بها بأفعالهم، وسجودهم إلى الصدفة التي ولدت علياً (ع) وهي الكعبة، والله سبحانه وتعالى أهانهم بهذا السجود وسيكون حسرة عليهم ﴿وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ﴾ ([6]).
    ويبقى أنّ القبلة هي ما يُتَوَجه به إلى الله وتَعرِف به الله سبحانه وتعالى، فالقبلة الحقيقية هي الإنسان الكامل، فبه يعرف الله وهو وجه الله سبحانه وتعالى الذي واجه به خلقه، فالتوجه إليه توجه إلى الله. والإنسان الكامل هو علي بن أبي طالب (ع) سيد الأوصياء والأولياء، وقد أخرجه الله من الكعبة ليقول للناس إنّ هذا الإنسان هو قبلتكم وإليه حجكم، وليقول الله سبحانه وتعالى إني ما خلقت الكعبة إلا لأجل علي (عليه السلام) وليولد فيها علي (عليه السلام)، فلو كان لي ولد لكان الذي ولد في بيتي، ﴿قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ﴾ ([7]).
    فمَن الأولى أن يتخذ قبلة؛ الأحجار، أم الذي قدس الأحجار بولادته فيها؟
    قال عيسى (ع) ما معناه: (أنتم علماء السوء تقولون من حلف بالهيكل لا يلتزم بيمينه ولكن من حلف بذهب الهيكل يلتزم بيمينه، فأيما أعظم أيها الجهال العميان؛ الذهب أم الهيكل الذي قدس الذهب) ([8]).

    أحمد الحسن (ع)
    المتشابهات / الجزء الثالث
    ص (49-51)

    احتجاج يوم الغدير
    العاشر ذي الحجة هو يوم اعلان بيعة في عنق كل مسلم للأمام المعصوم عليه السلام
    اية اكمال الدين
    يوم الغدير هو اليوم الذي نَصَبَ الرسول المصطفى محمد ( صلى الله عليه و آله ) بأمر من الله عزَّ و جلَّ علياً ( عليه السلام ) خليفةً و وصياً و إماماً و ولياً من بعده ، و هو اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة من السنة العاشرة من الهجرة النبوية المباركة ، و هو عيد عظيم ، بل هو أعظم الأعياد .

    - يروي عن الحسن البصري - فقال له : يا إبن رسول الله جعلني الله فداك إن الحسن يخبرنا أن هذه الآية نزلت بسبب رجل ولا يخبرنا من الرجل : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ، فقال : لو أراد أن يخبر به لأخبر به ، ولكنه يخاف ، إن جبرئيل هبط على النبي (ص) ، فقال له : إن الله : يأمرك أن تدل أمتك على صلاتهم. فدلهم عليها ، ثم هبط فقال : إن الله : يأمرك أن تدل أمتك على زكاتهم ، فدلهم عليها ، ثم هبط فقال : إن الله : يأمرك أن تدل أمتك على صيامهم. فدلهم ، ثم هبط فقال : إن الله : يأمرك أن تدل أمتك على حجهم ففعل ، ثم هبط فقال : إن الله : يأمرك أن تدل أمتك علي وليهم على مثل ما دللتهم عليه من صلاتهم وزكاتهم وصيامهم وحجهم ليلزمهم الحجة في جميع ذلك ، فقال رسول الله : يا رب إن قومي قريبوا عهد بالجاهلية وفيهم تنافس وفخر ، وما منهم رجل إلاّ وقد وتره وليهم وإني أخاف فأنزل الله تعالى : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ، يريد فما بلغتها تامة ، والله يعصمك من الناس ، فلما ضمن الله له بالعصمة وخوفه أخذ بيد علي بن أبي طالب ثم قال : يا أيها الناس من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ، قال زياد : فقال عثمان : ما إنصرفت إلى بلدي بشئ أحب إلي من هذا الحديث.

    - وعن إبن عباس قال : لما أمر الله رسوله (ص) : إن يقوم بعلي ، فيقول له : ما قال : فقال : يا رب إن قومي حديثوا عهد بجاهلية ثم مضى بحجه فلما أقبل راجعاً ونزل بغدير خم أنزل الله عليه : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ، الآية فأخذ بعضد علي ثم خرج إلى الناس فقال : أيها الناس ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه وأعن من أعانه وأخذل من خذله وأنصر من نصره ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه.


    الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 254 / 255 / 256 )




    **في يوم 24 من ذي الحجة ذكرى مباهلة الرسول الأعظم ص مع نصارى نجران سنة 9 هجري قمري:
    ------------------------------------------------------
    آية المباهلة :
    قال الله تعالى : فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ

    فشهر ذي الحجة اجتمعت فيها الحجج على عباد الله اي ا ما كان دينهم يهودا ام نصارى او مسلمين
    بشتى مذاهبهم
    فكم عظيم هذا الشهر على المسلمين عامة وعلى الموالين خاصة
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎