إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

(كتيب) وزير الامام المهدي (مكن) من قال ذلك وكيف نعرفه ومتى يقف معه ومن يكون

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ضرغام
    عضو جديد
    • 02-03-2010
    • 7

    (كتيب) وزير الامام المهدي (مكن) من قال ذلك وكيف نعرفه ومتى يقف معه ومن يكون

    [align=center]
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
    ولعنة الله على من خالفهم وانحرف عن صراطهم المستقيم
    ولعنة الله على من انكر حقهم وقلل شأنهم وحمل الناس على اكتافهم
    وضيع على العامة طريق معرفتهم وهو الوصية والعلم
    والحمد لله الذي شرفنا بهم
    ونسأله تعالى ان يمن علينا بصحبتهم وتحمل امرهم والتسليم لهم
    وان يرزقنا الشهادة للحق بين يديهم وان يكرمنا ويختم لنا بالشهادة على اعداء الله
    {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ } التوبة32 – 33

    قال الامام الصادق (ع) :- كأني أنظر إلى القائم(مكن) على منبر الكوفة و حوله أصحابه ثلاث مائة و ثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر و هم أصحاب الألوية و هم حكام الله في أرضه على خلقه حتى يستخرج من قبائه كتابا مختوما بخاتم من ذهب عهد معهود من رسول الله(ص) فيجفلون عنه إجفال الغنم فلا يبقى منهم إلا الوزير و أحد عشر نقيبا كما بقوا مع موسى بن عمران(ع) فيجولون في الأرض فلا يجدون عنه مذهبا فيرجعون إليه و الله إني لأعرف الكلام الذي يقول لهم فيكفرون به
    بحارالأنوار ص326 ج52 / كمال‏الدين ص672/ منتخب‏الأنوارالمضيئة ص198
    قال الامام الصادق (... فيخرج الله على السفياني من أهل المشرق وزير المهدي، فيهزم السفياني الى الشام)

    شرح إحقاق الحق ج29ص620


    قال الامام الباقر (ع):- في خبر طويل فيقوم القائم(مكن) بين الركن و المقام فيصلي و ينصرف و معه وزيره
    فيقول(مكن):- يا أيها الناس إنا نستنصر الله على من ظلمنا و سلب حقنا من يحاجنا في الله فإنا أولى بالله و من يحاجنا في آدم فإنا أولى الناس بآدم و من حاجنا في نوح فإنا أولى الناس بنوح و من حاجنا في إبراهيم فإنا أولى الناس بإبراهيم و من حاجنا بمحمد(ص) فإنا أولى الناس بمحمد(ص) و من حاجنا في النبيين فنحن أولى الناس بالنبيين و من حاجنا في كتاب الله فنحن أولى الناس بكتاب الله إنا نشهد و كل مسلم اليوم أنا قد ظلمنا و طردنا و بغي علينا و أخرجنا من ديارنا و أموالنا و أهالينا و قهرنا إلا أنا نستنصر الله اليوم و كل مسلم
    و يجي‏ء و الله ثلاث مائة و بضعة عشر رجلا فيهم خمسون امرأة يجتمعون بمكة على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف يتبع بعضهم بعضا و هي الآية التي قال الله(( أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِير))
    فيقول رجل من آل محمد(ص) و هي القرية الظالمة أهلها

    قال الامام الباقر (ع):- يبعث السفياني بعثا إلى المدينة فيقتل بها رجلا و يهرب المهدي (مكن) و المنصور منها و يؤخذ آل محمد(ص) صغيرهم و كبيرهم لا يترك منهم أحد إلا حبس و يخرج الجيش في طلب الرجلين و يخرج المهدي منها على سنة موسى خائِفاً يَتَرَقَّبُ حتى يقدم مكة و يقبل الجيش حتى إذا نزلوا البيداء و هو جيش الهملات خسف بهم فلا يفلت منهم إلا مخبر
    بحارالأنوار ص222ج52/ تفسيرالعياشي ج2ص64
    قال الامام الصادق (ع): (ويقبض أموال القائم ويمشي خلفه أصحاب الكهف ، وهو الوزير الأيمن للقائم وحاجبه ونائبه ويبسط في المشرق والمغرب الآمن كرامة الحجة بن الحسن {عليه السلام} )
    إلزام الناصب ج2 ص158 .

    قال الامام الباقر (ع):- ثم يخرج من مكة هو و من معه الثلاثمائة و بضعة عشر يبايعونه بين الركن و المقام معه عهد نبي الله(ص) و رايته و سلاحه و وزيره معه
    بحارالأنوار ص222ج52/ تفسيرالعياشي ج2ص64
    نشرح الرواية التي قالها الامام الباقر فهو يبين ان السائرين مع الامام المهدي (مكن) بعد ان كان بين الركن والمقام وقدم له ال(313) البيعة الاولى وجها لوجه في اول ظهور علني له للعالم كماتنص على ذلك الروايات وهو يحمل معه عهد الرسول (ص) أي وصية رسول الله (ص) ليلة وفاته وراية الرسول (ص) ((البيعة لله )) وسلاح رسول الله (ص) العلم
    وامر مهم جدا اخر الا وهو (( وزيره )) (مكن)
    وهنا محط رحالنا عند هذه الكلمة عالية المضامين اذ ان القائم (مكن) منذ بداية حركته الاولى بعد البيعة الاولى التي ياخذها من انصاره ال313 يكون هناك شخص يحمل لقب (( الوزير )) يرافقه في مسيره والامام الباقر (ع) يفصل ذكره لوحده ليبين وجوده في تلك الحركة التي هي بداية تغيير وجه الارض بالحركة المهدوية المباركة
    وقول الامام الباقر(ع) مستند الى آبائه الطاهرين(ع) الذين ورثو العلم من الرسول الكريم محمد (ص) وعلم الرسول لاجدال فيه من الله سبحانه
    {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى *إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }النجم4-3
    وهم لاينطقون بكلمة الا تدل على معنى الهي لانهم عن الرسول (ص) يتكلمون والرسول (ص) عن الله سبحانه
    قال أبو جعفر(ع) :- (( لو أنا حدثنا برأينا ضللنا كما ضل من كان قبلنا و لكنا حدثنا ببينة من ربنا بينها لنبيه فبينها لنا )) بصائر الدرجات (ص) 299.
    قال الصادق (ع) :- ((فو الله ما نقول بأهوائنا و لا نقول برأينا و لا نقول إلا ما قال ربنا ))
    الأمالي (ص) 60 للشيخ المفيد / بصائر الدرجات ص320 /البحار ج2 ص173 .
    فكل الكلمات التي يقولها الامام (ع) لها معنى خاص لايمكن اخذه كما تعبر العامة بكلماتهم
    فكلمة (( وزير ))
    كلمة الهية مقدسة لايمكن ان يخلعها الامام (ع) لرجل يسير مع القائم (مكن) ملاصقا له في حركته الا ان تعبر هذه الكلمة عن معناها الحقيقي الذي يستحقه هذا الشخص الذي نحلت له هذه الصفة القدسية
    فكلمة (( وزير ))
    تعبر عن الخصوصية والقرب من الملك اذ ان المتعارف عند العامة بغض النظر عن الرسالات الهية ان (( الوزير )) اقرب الناس الى الملك وحامل اسراره
    والملوك دائما ينحلون هذه الصفة لاشجع واقوى واوثق من في بلاطهم وهذه الصفة دائما تعطى لاقرب انسان من الملك اما ان يكون اخوه او ابنه وهي في الغالب للابن لانه الوريث للحكم من بعد الملك
    هذا بالنسبة لاهل الدنيا طبعا
    اما المنصبين من الله وهم الرسل ولانبياء والاوصياء (ع) اصحاب الدين الهي فالامر مختلف تماما
    قال تعالى ( إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَة)
    لانه امر من الله هو يقرر مايريد (({وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }القصص68))

    اذ لايمكن للنبي او الرسول او الامام (ص) ان يختار من يلي امره او وزيره بنفسه بل الاختيار لله سبحانه وتعالى هو الذي يحدد من يكون وزيرا لهذا النبي او ذاك الرسول ومن يكون وصيا لهذا الامام فالمسالة اذا الاهية بحته ومن هنا نفهم من هذا التفصيل البسيط
    ان من قرر بان يكون للقائم (مكن) وزيرا هو من نصب القائم (مكن) نفسه وهو الله سبحانه
    اذ انهم اخبروا ان الله سبحانه اخبر رسوله (ص) انه اتخذ للقائم (مكن) وزيرا وهم (ع) اخبروا عما اخبر به الله رسوله (ص) أي انهم اوصلو لنا قرار الله بمن يقف مع القائم (مكن) من ال(313) والوزير
    واذا ما اخذنا المهمة التي اسندت على عاتق قائم آل محمد الامام المهدي ابن الحسن (ع) بنظر الاعتبار
    لعرفنا في هذه الحالة ان الرسالة قد اراد الله لها ان تتجدد كما نزلت على عهد الرسول الكريم محمد (ص)
    بل ان الروايات التي تذكر الحال الذي سوف يظهر عليه القائم (مكن) ليغير التبدل الذي حصل عند الناس بانه حال اشد من حال الرسول الكريم (ص) وما لاقاه من جهلة الجاهلية
    عن الفضيل بن يسار، سمعت أبو عبدالله(عليه السلام) قال: " إن قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس أشد مما استقبله رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) من جهال الجاهلية،
    قلت: وكيف ذاك؟
    قال (ع) : إن رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان(1) والخشب المنحوتة،
    وإن قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله، يحتج عليه به،
    ثم قال: أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر "(2).
    غيبة النعماني ص297

    قال أبو عبد الله (ع):- إذا ظهرت راية الحق لعنها أهل الشرق و الغرب للذي يلقى الناس من أهل بيته قبل خروجه
    بحارالأنوارص363ج52 / الغيبةللنعماني ص298

    قال أبو عبد الله (ع):- إذا رفعت راية الحق لعنها أهل الشرق و الغرب قلت له مم ذلك قال مما يلقون من بني هاشم
    بحارالأنوارص363ج52 / الغيبةللنعماني ص299


    ان مشكلة القائم (مكن) في المرحلة الاولى هو الانقلاب الذي يحصل عند من يدعون انهم اتباعه فهم الحلقة الاولى التي يبدء بها للتغيير والروايتين سالفتا الذكر تبينان ذلك لطالب الحق بجلاء ((اهل بيته .... وبني هاشم ))
    فالشدة بالتبدل وتغير الموازين وانقلاب الامر كما وعد رسول الله (ص) المسلمين

    قَالَ النَّبِيُّ محمد (ص):- كَيْفَ بِكُمْ إِذَا فَسَدَتْ نِسَاؤُكُمْ وَ فَسَقَ شَبَابُكُمْ وَ لَمْ تَأْمُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ لَمْ تَنْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ
    فَقِيلَ لَهُ وَ يَكُونُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ (ص)
    فَقَالَ (ص):- نَعَمْ وَ شَرٌّ مِنْ ذَلِكَ كَيْفَ بِكُمْ إِذَا أَمَرْتُمْ بِالْمُنْكَرِ وَ نَهَيْتُمْ عَنِ الْمَعْرُوفِ
    فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ(ص) وَ يَكُونُ ذَلِكَ
    قَالَ (ص):- نَعَمْ وَ شَرٌّ مِنْ ذَلِكَ كَيْفَ بِكُمْ إِذَا رَأَيْتُمُ الْمَعْرُوفَ مُنْكَراً وَ الْمُنْكَرَ مَعْرُوفاً
    الكافي ص59ج5

    هذه الاسباب كلها اذا ما اخذت بنظر الاعتبار وهذه الظروف المحيطة كلها قد وضع الرب القاهر بامره صاحب الرأي الاول والاخير لها التخطيط (بكيف ومتى ومن ولماذا )
    قال تعالى ( إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَة)
    وليس للناس الا الاطاعة والتسليم لامر الله فهنا امر مهم جدا الا وهو ان الناس امروا بالعبادة
    قال ابو عبد الله (ع) :- ( امر الناس بمعرفتنا والرد الينا والتسليم لنا, وان صاموا وصلوا وشهدوا ان لا اله الا الله وجعلوا في انفسهم ان لا يردوا الينا كانوا بذلك مشركين )
    الكافي ج2ص398/ وسائل الشيعة ج27 ص66


    قال ابوعبدالله (ع):- بعد ان تلى هذه الآية (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مماقضيت ويسلموا تسليما)
    فقال (ع) لو ان قوما عبدوا الله وحده لاشريك له واقاموا الصلوة وآتوا الزكوة وحجوا البيت وصاموا شهر رمضان ثم قالوا لشى صنعه الله او صنعه النبى صلى الله عليه وآله وسلم ألا صنع خلاف الذى صنع ، أو وجدوا ذلك في قلوبهم لكانوا بذلك مشركين ،
    ثم تلا هذه الاية ( فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )
    ثم قال (ع): فعليكم بالتسليم
    بحار الانوار ج2 –ص199/ مختصر بصائر الدرجات ص76

    قال الله سبحانه {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات56

    أي الطاعة والتسليم (ولايمكن الوصول لهذين المطلبين الا بالعلم والمعرفة
    فمن عرف انه عبد اذعن واطاع
    ومن علم ان امره بيد غيره سلم لذلك الغير واستجاب
    فالامر امر من الله وصل الينا لكي نفهم من مجموع هذه الروايات ان امر القائم (مكن) وما يحيط بقضيته بهذه الصورة اذا مااحتج علينا صاحب هذه الصفات
    قال المفضل للامام الصادق (ع):- يا مولاي ! فكيف بدؤ ظهور المهدي عليه السلام وإليه التسليم ؟
    قال عليه السلام : يا مفضل يظهر في شبهة ليستبين ، فيعلو ذكره ، ويظهر أمره ، وينادي باسمه وكنيته ونسبه ويكثر ذلك على أفواه المحقين والمبطلين والموافقين والمخالفين لتلزمهم الحجة بمعرفتهم به على أنه قد قصصنا ودللنا عليه ، ونسبناه وسميناه وكنيناه ، وقلنا سمي جده رسول الله صلى الله عليه وآله وكنيه لئلا يقول الناس : ما عرفنا له اسما ولا كنية ولا نسبا .
    والله ليتحقق الايضاح به وباسمه ونسبه وكنيته على ألسنتهم ، حتى ليسميه بعضهم لبعض ، كل ذلك للزوم الحجة عليهم ،

    ثم يظهره الله كما وعد به جده صلى الله عليه وآله في قوله عزوجل " هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون
    بحار الانوار ج53 ص4
    وهم (ع) اذ وصفوا وقالوا ارادو بذلك هداية الناس الى الله والحق وانقاذهم من التيه والضلال الذي وعدوا ان يواجههوه في مرحلة التمحيص لكي تصفو المدرة من حب الحصيد كما وصف اهل البيت (ع)
    قال تعالى (احَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَن ْ لَا يُفْتَنُونَ َلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ) [العنكبوت :2 -3]
    قال أبو جعفر (ع) : -
    في أي شئ أنتم ؟ هيهات هيهات ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه
    أعينكم حتى تغربلوا ،
    لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى
    تمحصوا ،
    لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تميزوا ،
    لا والله
    ما يكون ما تمدون إليه أعينكم إلا بعد إياس ،
    لا والله لا يكون ما تمدون
    إليه أعينكم حتى يشقى من يشقى ويسعد من يسعد
    البحار : ج 52 ص 114
    عن مالك بن ضمرة قال قال أمير المؤمنين (ع) لشيعته
    سأضرب لكم في ذلك مثلا وهو كمثل رجل كان له طعام قد ذرأه و غربله و نقاه و جعله في بيت وأغلق عليه الباب ما شاء الله ثم فتح الباب عنه فإذا السوس قد وقع فيه ثم أخرجه و نقاه وذرأه ثم جعله في البيت

    و أغلق عليه الباب ما شاء الله ثم فتح الباب عنه فإذا السوس قد وقع فيه و أخرجه و نقاه و ذرأه ثم جعله في البيت و أغلق عليه الباب ثم أخرجه بعد حين فوجده قد وقع فيه السوس ففعل به كما فعل مرارا حتى بقيت منه رزمة كرزمة الأندر الذي لا يضره السوس شيئا و كذلك أنتم تمحصكم الفتن حتى لا يبقى منكم إلا عصابة لا تضرها الفتن شيئا)
    الغيبة للنعماني ص 26

    ولم يبينوا هذه الصفات وهذه النعوت والتحذيرات جزافا وحاشاهم بل لتنبيهنا وايقاظ النائم منا ولانقاذنا من براثن اعداء الاوصياء والانبياء الشيطان وجنده اهل الدنيا الحائزين لها بالدين الحاسدين لمن اختاره الله وفضله
    ونعود لنكرر امرا ان هذه الشخصية التي مع القائم (مكن) كانت طي الكتمان مع انهم (ع ) ذكروها في اكثر من مكان ووصفوه باكثر من صفة فهذه الكلمة أي ((الوزير )) لاتطلق في الرسالات الهية الا لرجال اولو شأن عظيم جدا عند الله سبحانه يستحقون هذه الصفة الهية المقدسة بما يحملونه من اخلاص وشدة باس ليكون ظهيرا لصاحب الرسالة او النبي سابقا او كما الان لقائم آل محمد (مكن) الذي سوف يحيي الدين
    قال رسول الله (ص) ياعلي :-، لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يملك رجل من عترتك ، يقال له المهدي ،
    يهدي إلى الله عزوجل ويهتدي به العرب
    ، كما هديت أنت الكفار والمشركين من الضلالة .
    ثم قال (ص) ومكتوب على راحتيه بايعوه فإن البيعة لله عزوجل
    معجم احاديث المهدي (ع)"ج1-ص 178*

    عن أبي جعفر(عليه السلام) أنه قال: " إن قائمنا إذا قام دعا الناس إلى أمر جديد كما دعا إليه رسول الله(صلى الله عليه وآله)، وإن الاسلام بدا غريبا وسيعود غريبا كما بدا، فطوبى للغرباء "
    غيبة النعماني ص321
    او كما وصف الرسول واهل البيت (ص) الامر الذي سوف ياتي به القائم(مكن)
    قال أمير المؤمنين (ع) في خطبة له ( ... ويظهر للناس كتاباً جديداً وهو على الكافرين صعب شديد يدعو الناس إلى أمر من أقر به هـُدي ومن أنكره غوى فالويل كل الويل لمن أنكره......)
    إلزام الناصب 2 /174-190.))
    فالامام المهدي (مكن) سوف يغير وجه الارض بل الكون كله تصور ان الشمس ترجع من مغربها ويجتث الظلم ويبدل الجور ويحيي السنن ويميت البدع ويظهر الدين على حقيقته ومن ثم يتمم النضوج الفكري والعقلي بما لايخفى الا على جاهل الا وهو بث العلم بين الناس بما لايتصوره عقل انسان
    لانه (مكن) سوف يبث مانزل على جميع الانبياء والمرسلين
    وما كان منذ عهد آدم عليه السلام الى زمان ظهوره (مكن) حرفان فهو سوف ينضج العقول (مكن) لفهم هذين الحرفين ومن ثم يرتفع ليضيف لهن ((خمسة وعشرون حرفا من العلم ))
    فياللرسالة الالهية العالمية التي اوكلها الله سبحانه لحجته محمد ابن الحسن العسكري (مكن) فرسالة بهذا المستوى لقائم بهذا المستوى
    انتبه اذا بماذا يجب ان يتصف الشخص الذي اوكلت اليه هذه الوزارةاتعتقد انه رجل عادي
    ام ان الله اختار الوزير على اساس حجم الرسالة وانتبه الى امر ان الذي اختار هو العليم سبحانه اختار من يتحمل الثقل على اساس الثقل الذي سوف يحمله
    والكل يعلم ان الرسول الكريم محمد(ص) وزيره كان امير المؤمنين (ع) الذي حمل الوزر عن الرسول (ص) وحمل لواء الرسالة
    حتى قال الله سبحانه فيه ((لاسيف الاذو الفقار ولافتى الاعلي)
    وقال فيه سيد البشر والعقل الاول والعبد الحامد والساجدالحقيقي لله محمد ابن عبدالله (ص) ((كل الاقوال الخالدة ومنها ضربة علي وسوف اعطي الراية لرجل كرار غير فرا )) واذا تتبعنا الرسلات الالهية لوجدنا ظالتنا ولعرفنا ان هذه الصفة لاتنحل الا لمن يستحقها ومن تنحل له فهو ذو شأن عظيم
    فهذا الوزير والاخ علي (ع)وذاك الوزير والاخ هارون (ع)وذاك الوزير والابن سليمان(ع)
    وامر آخر ان امتحان الناس في الوزير وليس في صاحب الرسالة فتتبع احوال الوزراء للرسل والانبياء تجد ذلك جليا واضحا
    وهذا الوزير للقائم (مكن)
    {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ }العنكبوت43
    قال رسول الله(ص):- ما ولت أمة أمرها رجلا قط و فيهم من هو أعلم منه إلا لم يزل أمرهم يذهب سفالا حتى يرجعوا إلى ما تركوا
    و قد تركت بنو إسرائيل و كانوا أصحاب موسى (ع) هارون أخاه و خليفته و وزيره و عكفوا على العجل و أطاعوا فيه سامريهم و هم يعلمون أنه خليفة موسى (ع)
    وانت مني بمنزلة هارون من موسى
    بحارالأنوار ص143 ج10
    اما الان فقد جاء المحتج على البشرية ((الوزير)) ولو كان احتجاجه فقط بما تحمله هذه الرواية لكان كافيا لمن يريد الوصول الى الحق لان هذا الامر كان خافيا لربما حتى عمن حملوا الروايات لان بعضهم كان ناقلا لها لايفهم ماتعنيه ولله الحمد وصلت الينا بين اولئك والعالمين بها وهي الان بين ايدينا لتكون لنا دليلا بينا لصاحب الحق المبين الذي احتج علينا بها وبينها ونضج العقول لفهمها وبينها من حديث من نقلها عن الله رسول الله واله الطاهرين (ص)
    فهل من منقذ لنفسه ليرى ان الدليل الذي جاء به هذا الرجل الصادق هو ما قاله فيه الله سبحانه لرسوله (ص) وماقاله رسوله لاوصيائه
    وقد اوصلوه لنا باوضح صورة لايشوبها غبار ولاتخفى الا على اعمى او معوج العقل
    وهذا هو الامر الذي قال فيه اهل البيت (ع) لامرنا اوضح من الشمس

    قال المفضل بن عمركنت عند أبي عبد الله (ع):- فقال لي يا أبا عبد الله إياكم و التنويه و الله ليغيبن سبتا من الدهر و لترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي
    قال فبكيت
    فقال لي الصادق (ع):- ما يبكيك
    قلت جعلت فداك كيف لا أبكي و أنت تقول ترفع اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي
    قال المفضل فنظر الصادق (ع) إلى كوة في البيت التي تطلع فيها الشمس في مجلسه فقال (ع) أترى هذه الشمس
    قلت نعم يامولاي
    فقال (ع):- و الله لأمرنا أضوأ من هذه الشمس
    الغيبة للنعماني ص152

    وهنا قوله (ع) اثنتا عشرة راية مشتبهة دالة على انهم شيعة ، فانهم لو كانوا غير الشيعة لما كان في أمرهم أي اشتباه ،
    أي يمكن الحكم ببطلانهم بسهولة للشيعي ، وإنما وقع الاشتباه لتشابه العقيدة فالأمر الذي يتحدث عنه (ع) أمر عقائدي
    كما ورد عن امير المؤمنين(ع) مامعناه سمية الشبهه شبهه لانها تشبه الحق فيؤخذ ظغث من هذا وظغث من ذاك ويمتزجان فتكون الشبهه فلو خلص الحق لما تركوه ولو خلص الباطل لما اتبعوه
    فهاهي الشمس الطالعة احمد الحسن وصي ورسول ووزير وابن الامام المهدي واول المقربين واول المؤمنين به (مكن) وهو اليماني الموعود الذي امر الناس بالنهوض اليه من بين كل الرايات لانه يدعو الى صاحبكم والملتوي عليه من اهل النار

    ضرغام احمد
    [/align]
  • Be Ahmad Ehtadait
    مشرف
    • 26-03-2009
    • 4471

    #2
    رد: (كتيب) وزير الامام المهدي (مكن) من قال ذلك وكيف نعرفه ومتى يقف معه ومن يكون





    اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما






    متى يا غريب الحي عيني تراكم ...وأسمع من تلك الديار نداكم

    ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا...ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم

    أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم ...ومملوككم من بيعكم وشراكم

    كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي...وإن قلت الأموال روحي فداكم

    ولي مقلة بالدمع تجري صبابة...حرام عليها النوم حتى تراكم

    خذوني عظاما محملا أين سرتم ...وحيث حللتم فادفنوني حذاكم

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎