إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

سلسلة روايات في من يجوز اخذ العلم منه ومن لايجوز وذم التقليد تحاكي حال الناس في اخر الزمان الحلقة الثالثة

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • kehf_alfetya
    مشرف
    • 23-06-2012
    • 380

    سلسلة روايات في من يجوز اخذ العلم منه ومن لايجوز وذم التقليد تحاكي حال الناس في اخر الزمان الحلقة الثالثة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    عن السكوني ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه عليهم السلام ، عن رسول الله صلى الله عليه واله قال : غريبتان كلمة حكم من سفيه فاقبلوها ، وكلمة سفه من حكيم فاغفروها . بيان : قوله عليه السلام فاغفروها أى لاتلوموه بها أو استروها ولا تذيعوها فإن الغفر في الاصل بمعنى الستر .

    - سن : علي بن سيف قال : قال أميرالمؤمنين عليه السلام : خذوا الحكمة ولو من المشركين . 42 - سن : ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن اذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال المسيح عليه السلام : معشر الحواريين ! لم يضركم من نتن القطران إذا أصابتكم سراجه ، خذوا العلم ممن عنده ولاتنظروا إلى عمله . 43 - سن : النوفلي ، عن علي بن سيف ، رفعه قال : سئل أميرالمؤمنين عليه السلام : من أعلم الناس ؟ قال : من جمع علم الناس إلى علمه . 44 - سن : محمدبن علي ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام وحدثني الوشاء ، عن البطائني ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام : أن كلمة الحكمة لتكون في قلب المنافق فتجلجل حتى يخرجها . بيان : فتجلجل بفتح التاء أو ضمها أي تتحرك أو تحرك صاحبها على التكلم بها . 45 - ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن عبيدالله بن الحسين بن إبراهيم العلوي ، عن محمد بن علي بن حمزة العلوي ، عن أبيه ، عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال أميرالمؤمنين عليه السلام : الهيبة خيبة ، والفرصة خلسة ، والحكمة ضالة المؤمن فاطلبوها ولو عند المشرك ، تكونوا أحق بها وأهلها . 46 - ما : جماعة ، عن ابي المفضل ، عن جعفربن محمد العلوي ، عن أحمد بن عبد المنعم ، عن حماد بن عثمان ، عن حمران ، قال : سمعت علي بن الحسين عليهما السلام يقول : لا تحقر اللؤلؤة النفيسة أن تجتلبها من الكبا الخسيسة فإن أبي حدثني قال : سمعت أميرالمؤمنين عليه السلام يقول : إن الكلمة من الحكمة لتتلجلج في صدر المنافق نزاعا إلى مظانها حتى يلفظ بها فيسمعها المؤمن فيكون أحق بها وأهلها فيلقفها . بيان : الكبا بالكسر والقصر : الكناسة . 47 - سن : أبي ، عمن ذكره ، عن عمروبن أبي المقدام ، عن رجل ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله ، اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله . قال : والله ماصلوا لهم ولاصاموا ، ولكن أطاعوهم في معصية الله .

    48 - سن : محمد بن خالد ، عن حماد ، عن ربعي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله : اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله . فقال : والله ماصلوا ولاصاموا لهم ، ولكنهم أحلوا لهم حراما ، وحرموا عليهم حلالا فاتبعوهم . 49 - كتاب صفات الشيعة للصدوق : عن ماجيلويه ، عن عمه ، عن أبي سمينة ، عن ابن سنان ، عن المفضل قال : قال الصادق عليه السلام : كذب من زعم أنه من شيعتنا وهو متمسك بعروة غيرنا . 50 - سن : أبي ، عن عبدالله بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير قال : سألت أباعبدالله عليه السلام عن قول الله : اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله . فقال : أما والله مادعوهم إلى عبادة أنفسهم ولو دعوهم إلى عبادة أنفسهم ما أجابوهم ، ولكن أحلوا لهم حراما ، وحرموا عليهم حلالا ، فعبدوهم من حيث لايشعرون . 51 - سن : قال أبوجعفر عليه السلام : إن القرآن شاهد الحق ومحمد صلى الله عليه واله لذلك مستقر فمن اتخذ سبباإلى سبب الله لم يقطع به الاسباب ، ومن اتخذ غيرذلك سببا مع كل كذاب فاتقوا الله فإن الله قد أوضح لكم أعلام دينكم ومنار هداكم ، فلا تأخذوا أمركم بالوهن ، ولاأديانكم هزؤا فتدحض أعمالكم ، وتخطؤا ( 1 ) سبيلكم ، ولا تكونوا في حزب الشيطان فتضلوا . يهلك من هلك ، ويحيى من حي ، وعلى الله البيان ، بين لكم فاهتدوا ، وبقول العلماء فانتفعوا ، والسبيل في ذلك إلى الله فمن يهدي الله فهو المهتدي ، ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا . بيان : قوله عليه السلام : ومحمد لذلك مستقر أى محل استقرار القرآن ، وفيه ثبت علمه . قوله عليه السلام : إلى سبب الله السبب الاول الحجة والسبب الثاني القرآن أو النبي صلى الله عليه واله . قوله عليه السلام : لم يقطع به الاسباب أي لم تنقطع أسبابه عمايريد الوصول إليه من الحق ، من قولهم : قطع بزيد - على المجهول - أي عجز عن سفره أو حيل بينه وبين مايؤمله . قوله : فاتقوا الله هوجزاء الشرط أو خبر الموصول أي فاتقوا الله واحذروا عن مثل فعاله ، ويحتمل أن يكون فيها سقط وكانت العبارة : كان مع كل كذاب . قوله عليه السلام : فتدحض أى تبطل .

    52 - سن : بعض أصحابنا رفعه إلى أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : إن لكم معالم فاتبعوها ، ونهاية فانتهوا إليها . بيان : المعالم مايعلم به الحق ، والمراد بها هنا الائمة عليهم السلام ، والمراد بالنهاية إما حدود الشرع وأحكامه أو الغايات المقررة للخلق في ترقياتهم بحسب استعداداتهم في مراتب الكمال . 53 - دعوات الراوندى : من وصية ذي القرنين : لاتتعلم العلم ممن لم ينتفع به فإن من لم ينفعه علمه لاينفعك . 54 - ومنه ، قال أبوعبيد في قريب الحديث : في حديث النبي صلى الله عليه واله حين أتاه عمر فقال : إنا نسمع أحاديث من اليهود تعجبنا ، فترى أن نكتب بعضها ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه واله : أفتهوا كون أنتم كماتهوكت اليهود والنصارى ؟ ! لقد جئتكم بهابيضاء تقية ، ولو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي . قال أبوعبيد : أمتحيرون أنتم في الاسلام ولا تعرفون دينكم حتى تأخذوه من اليهود والنصارى ؟ ! كأنه كره ذلك منه . 55 - نهج : قال عليه السلام : إن كلام الحكماء إذا كان صوابا كان دواءا ، وإذا كان خطاءا كان داءا . 56 - وقال عليه السلام : خذ الحكمة أنى كانت فإن الحكمة تكون في صدر المنافق فتتخلج ( 1 ) في صدره حتى تخرج فتسكن إلى صواحبها في صدر المؤمن . 57 - وقال عليه السلام في مثل ذلك : الحكمة ضالة المؤمن فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق . 58 - ما : عن المفيد ، عن إبراهيم بن الحسن بن جمهور ، عن أبي بكر المفيد الجرجاني عن المعمرأبي الدنيا ، عن أميرالمؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : كلمة الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها . 59 - شا : روى ثقاة أهل النقل عند العامة والخاصة ، عن أميرالمؤمنين عليه السلام في كلام افتتاحه : الحمد لله والصلاة على نبيه ، أما بعد فذمتي بما أقول رهينة

    وأنابه زعيم إنه لايهيج على التقوى زرع قوم ، ولايظما عنه سنخ أصل ، وإن الخير كله فيمن عرف قدره ، وكفى بالمرء جهلا أن لايعرف قدره ، وأن أبغض الخلق عندالله رجل وكله إلى نفسه ، جائر عن قصد السبيل ، مشغوف بكلام بدعة ، قد لهج فيها بالصوم و الصلاة ، فهو فتنة لمن افتتن به ، ضال عن هدى من كان قبله ، مضل لمن اقتدى به ، حمال خطايا غيره ، رهين بخطيئته ، قد قمش جهلا في جهال غشوه ، غار بأغباش الفتنة ، عمى عن الهدى ، قدسماه أشباه الناس عالما ، ولم يغن فيه يوما سالما ، بكر فاستكثر مما ( 1 ) قل منه خيرمما كثر حتى إذا ارتوى من آجن واستكثر من غيرطائل ، جلس للناس قاضيا ضامنا لتخليص ماالتبس على غيره ، إن خالف من سبقه لم يأمن من نقض حكمه من يأتي بعده ، كفعله بمن كان قبله ، وإن نزلت به إحدى المهمات هيأ لهاحشوا من رأيه ثم قطع عليه ، فهو من لبس الشبهات في مثل غزل العنكبوت ، لايدري أصاب أم أخطأ ؟ ! ولايرى أن من وراء مابلغ مذهبا ، إن قاس شيئا بشئ لم يكذب رأيه ، وإن أظلم عليه أمراكتتم به ، لما يعلم من نفسه من الجهل والنقص والضرورة كيلا يقال : إنه لايعلم ، ثم أقدم بغير علم فهو خائض عشوات ، ركاب شبهات ، خباط جهالات ، لايعتذر مما لايعلم فيسلم ، ولا يعض في العلم بضرس قاطع فيغنم ، يذري الروايات ذرو الريح الهشيم ، تبكي منه المواريث ، وتصرخ منه الدماء ، ويستحل بقضائه الفرج الحرام ، ويحرم به الحلال ، لا يسلم بإصدار ماعليه ورد ، ولايندم على مامنه فرط . أيها الناس عليكم بالطاعة والمعرفة بمن لاتعذرون بجهالته ، فإن العلم الذي هبط به آدم وجميع ما فضلت به النبيون إلى محمد خاتم النبيين في عترة محمد صلى الله عليه واله ، فأين يتاه بكم ؟ بل أين تذهبون . يامن نسخ من أصلاب أصحاب السفينة فهذه مثلها فيكم فاركبوها فكما نجافي هاتيك من نجا كذلك ينجوفي هذي ( 2 ) من دخلها ، أنا رهين بذلك قسما حقا ، وما أنا من المتكلفين . الويل لمن تخلف ثم الويل لمن تخلف . أما بلغكم ماقال فيهم نبيكم صلى الله عليه واله ؟ حيث يقول في حجة الوداع : إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ؟ ألا هذا عذب فرات فاشربوا ، وهذا ملح اجاج فاجتنبوا .

    -بحار الانوار جلد: 2 من صفحه 96 سطر 19 إلى صفحه 104
  • الباقري خزاعة
    عضو نشيط
    • 24-02-2010
    • 151

    #2
    رد: سلسلة روايات في من يجوز اخذ العلم منه ومن لايجوز وذم التقليد تحاكي حال الناس في اخر الزمان الحلقة الثالثة

    وفقكم الله
    Click image for larger version

Name:	دعاء.jpg
Views:	2
Size:	369.3 كيلوبايت
ID:	168483

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎