إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

كلمة بمناسبة عيد الغدير

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • أنصاري 313
    مشرف
    • 04-01-2013
    • 99

    كلمة بمناسبة عيد الغدير

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على محمد و آله الأئمة و المهديين وسلم تسليما
    نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدنا ومولانا الامام الحجة بن الحسن العسكري مكن الله له في الارض وإلى يماني ال محمد ع وقائمهم سيدنا وحبيبنا احمد الحسن عليه وعلى ابائه وابنائه افضل التحية والسلام وإلى أنصار الله وانصار وليه في كل مكان بحلول عيد الغديرالمبارك عيد الله الاعظم
    قل للكابه تنجلي * فاليوم تتويج الولي
    واذا بليت بنكبة * فأهتف ونادي يا علي
    كل عام وانتم بخير وعافية بمناسبة حلول عيد حاكمية الله وعيد الغدير المبارك، هذه المناسبة الكريمة العزيزة على الله وعلى قلب محمد حبيب الله وعلى قلوب المؤمنين، اللهم من تهيأ وتعبأ وأعد واستعد في هذا اليوم لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده وطلب نائله وجائزته فإليك يارب تهيئتي وتعبئتي وإعدادي واستعدادي طلب نائلك ورجاء جائزتك اللهم فاجعل جائزتك لنا اليوم أن تنتصر بنا لدينك الحق يا أكرم الأكرمين وأوفر المعطين.
    فضل يوم الغدير

    يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ
    قال الامام الصادق (ع) لمن حضره من مواليه وشيعته : أتعرفون يوماً شيد الله به الإسلام ، وأظهر به منار الدين ، وجعله عيداً لنا ولموالينا وشيعتنا ؟.. فقالوا : الله ورسوله وابن رسوله أعلم ، أيوم الفطر هو يا سيدنا ؟!.. قال : لا ، قالوا : أفيوم الأضحى هو ؟.. قال : لا ، وهذان يومان جليلان شريفان ، ويوم منار الدين أشرف منهما ، وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة ، وإنّ رسول الله (ص) لما انصرف من حجّة الوداع ، وصار بغدير خمّ ، أمر الله عزّ وجلّ جبرائيل (ع) أن يهبط على النبي (ص) وقت قيام الظهر من ذلك اليوم ، وأمره أن يقوم بولاية أمير المؤمنين (ع) ، وأن ينصبه علماً للناس بعده ، وأن يستخلفه في أمته ، فهبط إليه وقال له : حبيبي محمد !.. إنّ الله يقرئك السلام ، ويقول لك : قم في هذا اليوم بولاية علي صلى الله عليه ، ليكون علماً لأمتك بعدك ، يرجعون إليه ، ويكون لهم كأنت . فقال النبي (ص) : حبيبي جبرائيل !.. إني أخاف تغير أصحابي لما قد وتروه ، وأن يبدوا ما يضمرون فيه ، فعرج وما لبث أن هبط بأمر الله فقال له : { يا أيها الرسول بلّغ ما أُنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس } . فقام رسول الله (ص) ذعراً مرعوباً خائفاً من شدة الرمضاء ، وقدماه تشويان ، وأمر بأن يُنظف الموضع ، ويقمّ ما تحت الدوح من الشوك وغيره ، ففُعل ذلك ، ثم نادي بالصلاة جامعة ، فاجتمع المسلمون ، وفيمن اجتمع أبو بكر وعمر وعثمان وسائر المهاجرين والأنصار . ثم قام خطيباً وذكر بعده الولاية (ولاية علي عليه افضل الصلاة والسلام) ، فألزمها للناس جميعاً ، فأعلمهم أمر الله بذلك ، فقال قومٌ ما قالوا ، وتناجوا بما أسروا .
    يوم عيد الغدير وهو عيد الله الاكبر وعيد آل محمّد ( عليهم السلام )، وهو أعظم الاعياد ما بعث الله تعالى نبيّاً الّا وهو يعيد هذا اليوم ويحفظ حُرمته، واسم هذا اليوم في السّماء يوم العهد المعهود، واسمه في الارض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود، وروي انّه سُئِل الصّادق ( عليه السلام ) : هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والاضحى والفطر ؟ قال : نعم أعظمها حُرمة ، قال الراوي : وأيّ عيد هو ؟ قال : اليوم الذي نصب فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) امير المؤمنين ( عليه السلام ) وقال : ومن كنت مولاه فعليٌّ مولاه، وهو يوم ثماني عشر من ذي الحجّة . قال الراوي : وما ينبغي لنا أن نفعل في ذلك اليوم ؟ قال : الصّيام والعبادة والذّكر لمحمّد وآل محمّد ( عليهم السلام ) والصّلاة عليهم، وأوصى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) امير المؤمنين ( عليه السلام ) أن يتّخذ ذلك اليوم عيداً وكذلك كانت الانبياء تفعل، كانوا يوصون أوصياءهم بذلك فيتّخذونه عيداً، وفي حديث أبي نصر البزنطي عن الرّضا صلوات الله وسلامُه عليه انّه قال : يا ابن أبي نصر أينما كنت فاحضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فانّ الله تبارك وتعالى يغفر لكلّ مؤمن ومؤمنة ومسلم ومُسلمة ذنوبُ ستّين سنة، ويعتق من النّار ضعف ما اعتق في شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر، والدرهم فيه بألف درهم لاخوانك العارفين، وأفضل على اخوانك في هذا اليوم وسُرّ فيه كلّ مؤمن ومؤمنة، والله لو عرف النّاس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كلّ يوم عشر مرّات.
    من أعمال هذا اليوم الفضيل وليلته:
    أعمال يومه: الصيام : قال الصادق (ع) : صوم يوم غدير خمّ يعدل صيام عمر الدنيا ، لو عاش إنسان عمر الدنيا ، ثم لو صام ما عمرت الدنيا ، لكان له ثواب ذلك ،
    وصيامه يعدل عند الله عزّ وجلّ مائة حجّة ومائة عمرة ، وهو عيد الله الأكبر ، وما بعث الله عزّ وجلّ نبيّاً إلا وتعيّد في هذا اليوم ، وعرف حرمته ، واسمه في السماء يوم العهد المعهود ، وفي الأرض يوم الميثاق المأخوذ ، والجمع المشهود فلا تحرم نفسك ثواب صيامه
    ذكر المحدّث الكبير الشيخ عباس القمي أعمالاً لهذا اليوم المبارك منها:
    الصوم وهو كفّارة ذنوب ستين سنة، وقد روي أن صيامه يعدل صيام الدهر ويعدل مئة حجة وعمرة.
    ومن فطر مؤمناً: كان له ثواب من أطعم فئاماً وفئاماً ، فلم يزل يعدّ حتى عقد عشرة . ثم قال : أتدري ما الفئام ؟.. قلت : لا ، قال : مائة ألف ، وكان له ثواب من أطعم بعددهم من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين في حرم الله عزّ وجلّ ، وسقاهم في يومٍ ذي مسغبة
    زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام( ومن أهمها زيارة أمين الله المعروفة
    الصلاة ركعتين: ومن صلّى فيه ركعتين من قبل أن تزول الشمس بنصف ساعة شكراً لله عزّ وجلّ : ويقرأ في كلّ ركعةٍ سورة الحمد عشراً ، و{ إنا أنزلناه في ليلة القدر } عشراً ، وآية الكرسي عشراً ، عدلت عند الله عزّ وجلّ مائة ألف حجّة ، ومائة ألف عمرة .. وما سأل الله عزّ وجلّ حاجة من حوائج الدنيا والآخرة كائنة ما كانت ، إلا أتى الله عزّ وجلّ على قضائها في يسرٍ وعافية
    الصدقة: والدرهم فيه بمائة ألف درهم
    أن يقول مئة مرة: الحمد لله الذي جعل كمال دينه، وتمام نعمه بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).
    وليكن من قولك إذا لقيت أخاك المؤمن : الحمد لله الذي أكرمنا بهذا اليوم ، وجعلنا من المؤمنين ، وجعلنا من الموفين بعهده الذي عهد إلينا ، وميثاقه الذي واثقنا به من ولاية ولاة أمره ، والقوّام بقسطه ، ولم يجعلنا من الجاحدين والمكذّبين بيوم الدين .
    وتقول ايضا: الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين والأئمة (عليهم السلام).
    ومن الأعمال أيضا: أظهر السرور في هذا اليوم ، وأطعم إخوانك ، وأكثر برّهم ، واقض حوائج إخوانك إعظاماً ليومك ، وخلافاً على من أظهر فيه الاغتمام والحزن ، ضاعف الله حزنهم وغمّهم .
    الامام احمد(ع) :- سجود الخلق لعلي (ع) طوعا وكرها ( المتشابهات):

    الكعبة أو بيت الله الحرام إنما هو تجلي وظهور للبيت المعمور الذي وضع في السماء لتطوف عليه الملائكة، وتستغفر عن مجادلتها لله سبحانه وتعالى في أمر خليفته آدم ع. ولما تعدّى آدم ع على شجرة علم آل محمد وشجرة الولاية ﴿وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً﴾ ، أي على تحمّل الولاية لآل محمد ، أنزل إلى الأرض وأمر بالطواف حول الكعبة ليغفر الله له تقصيره.
    ثم إنّ الله شرع الحج إلى بيته الحرام (الكعبة) ليعرض الناس على حجة الله في زمانهم ولايتهم ويعترفوا بالتقصير ويستغفروا عن تقصيرهم في حقه ( )، كما أنّ الله أمر المسلمين أن يجعلوا الكعبة قبلة لهم دون الأمم السابقة حيث كانت القبلة بيت المقدس.
    وهنا أمور:
    1- الكعبة مرتبطة بالولاية ارتباطاً وثيقاً، حيث جعل الحج إليها للقاء الحجة، وعرض الولاية عليه من الناس والاستغفار عن التقصير في حقه.
    2- الكعبة قبلة الصلاة والسجود لله سبحانه وتعالى، مع أنّ السجود قبلها كان لآدم ع خليفة الله وحجته، بل إنّ السجود كان للنور الذي في صلبه وهو نور أمير المؤمنين علي ع، فالقبلة الأولى التي ولّى الملائكة وجوههم شطرها هي علي بن أبي طالب ع، فالقبلة الحقيقية ليست الكعبة والأحجار، إنما القبلة هي الجوهرة التي ولدتها الكعبة، وهي ولي الله وحجته التامة علي بن أبي طالبع، ولهذا وضع الحجر الأسود في ركن الكعبة؛ لأنه كتاب الميثاق الذي أخذه الله على الناس بولاية علي بن أبي طالب ع. فالذي يتوجه إلى الكعبة يعترف مقهوراً بولاية علي بن أبي طالب ع بفعله وإن كان كافراً بها بقوله وقلبه، قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً﴾ ( )، طوعاً من اعترف بالولاية وكرهاً من لم يعترف بالولاية.
    وقال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوُابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ﴾ ( ).
    فالذين يسجدون وحق عليهم العذاب هم الذين لا يعترفون بولاية علي ع بقولهم ولا بقلوبهم، ولكنهم مقهورون على الاعتراف بها بأفعالهم، وسجودهم إلى الصدفة التي ولدت علياً ع وهي الكعبة، والله سبحانه وتعالى أهانهم بهذا السجود وسيكون حسرة عليهم ﴿وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ﴾ ( ).
    ويبقى أنّ القبلة هي ما يُتَوَجه به إلى الله وتَعرِف به الله سبحانه وتعالى، فالقبلة الحقيقية هي الإنسان الكامل، فبه يعرف الله وهو وجه الله سبحانه وتعالى الذي واجه به خلقه، فالتوجه إليه توجه إلى الله. والإنسان الكامل هو علي بن أبي طالب ع سيد الأوصياء والأولياء، وقد أخرجه الله من الكعبة ليقول للناس إنّ هذا الإنسان هو قبلتكم وإليه حجكم، وليقول الله سبحانه وتعالى إني ما خلقت الكعبة إلا لأجل علي  وليولد فيها علي ع، فلو كان لي ولد لكان الذي ولد في بيتي، ﴿قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ﴾ ( ).
    فمَن الأولى أن يتخذ قبلة؛ الأحجار، أم الذي قدس الأحجار بولادته فيها؟
    قال عيسى ع ما معناه: (أنتم علماء السوء تقولون من حلف بالهيكل لا يلتزم بيمينه ولكن من حلف بذهب الهيكل يلتزم بيمينه، فأيما أعظم أيها الجهال العميان؛ الذهب أم الهيكل الذي قدس الذهب). انتهى كلام السيد ع
    إن من بايع الإمام علي ع يوم الغدير من الصحابة انكر وصية رسول الله ص عند موته. فقد أجمع المسلمون على متن الحديث من خطبة النبي ص في يوم غدير خم وهو يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه . فقال عمر : بخ بخ يا ابا الحسن لقد أصبحت مولاي ومولى كل مولى ، فهذا تسليم ورضىً وتحكيم ، ثم بعد هذا غلب الهوى لحب الرياسة ، وحمل عمود الخلافة ، وعقود النبوة ، وخفقان الهوى في قعقعة الرايات ، واشتباك ازدحام الخيول ، وفتح الامصار ، وسقاهم كأس الهوى ، فعادوا إلى الخلاف الأول : فنبذوه وراء ظهورهم ، واشتروا به ثمنا قليلا ، ولما مات رسول الله (ص) قال قبل وفاته : : ائتوا بدواة وبيضاء لأزيل لكم إشكال الأمر ، وأذكر لكم من المستحق بعدي . قال عمر : دعوا الرجل فإنه ليهجر.
    وكذلك في هذا الزمان من آمن بحادثة الغدير من الشيعة انكر وصية رسول الله ص. اتباع مدرسة الخلفاء لا تخدمهم حادثة الغدير ولذلك فقد قاموا بتضعيف الرواية أو بتأويلها أو بإهمالها وعدم ذكرها على منابرهم كتبهم وحلقات العلم. ولأن الشيعة لا تخدمهم الوصية أيضا فقد قاموا بتضعيف سندها أو تأويلها أو التشكيك في متنها وطبعا بإخفائها عن عامة الشيعة.
    قال السيد أحمد الحسن ع كلام له بمناسبة عيد الغدير:

    ورجائي أن شيعة آل محمد (ع) يصطفون تحت هذه الراية فهي راية الحق الوحيدة البارزة، والمنادية بالحق، الراية الوحيدة التي لم تداهن ولم تدخل فيما دخل فيه أهل الباطل، ومُخطأ من شيعة آل محمد (ص) من يُعوِل على هؤلاء الذين أيديهم صفرات من الدليل سواء الشرعي أم العقلي على مايدعون من وجوب تقليد ونيابة، مُخطأ من يُعوِل على هؤلاء الذين لايثقون ببعضهم بعضا وكل واحد منهم اخذ مجموعة من شيعة آل محمد (ص) وحزَّبَهم لنفسه دون أن ينصبه الله، حتى فرقوا شيعة آل محمد (ع) شيعا وجعلوهم لايكادون يلتقون حتى في تحديد يومي العيدين فكيف يُعَوَل على مثل هؤلاء في قضية كبرى وفتنة عظمى تجعل الولدان شيبا، كيف يمكن أن يُعَوَل على هؤلاء وانتم ترونهم عندما تدخلوا في السياسة والحكم في العراق مثلا كانوا انحس من بصقة مسيلمة، فقد طلب منه أتباعه أن يبارك بئرا قليلة الماء فبصق فيها ليزداد ماءها فجفت. أيها الناس فليختار كل مؤمن بالله طريقه بدقة وبحذر فيمكنه أن يكون جزءا من المشروع الشيطاني ويبوء بغضب الله ويمكنه أن يكون جزءا من المشروع الإلهي المهدوي وينصر الحق وينصر راية البيعة لله، راية حاكمية الله، راية يوم الغدير المباركة. انتهى كلام السيد أحمد ع
    اللهم صل على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
    اخيتكم انصار الله في الله وصافيتكم في الله وصافحتكم في الله وعاهدت الله وملائكته وكتبه ورسله وانبياءه والائمة والمهديين عليهم السلام على اني ان كنت من اهل الجنة والشفاعة واذن لي بان أدخل الجنة لاادخل الا وانتم معي.
    ما اروع الكلمات حينما تكون صادقة ومن القلب تدخل الى القلوب المؤمنة بدون اسئذان ، نعم اخوتي اخواتي انصار الله هنيئا لنا بكم اخوة في الله ولله وفي سبيل الله خدمة لله ولولي الله الامام محمد بن الحسن العسكري ووصيه الامام أحمد الحسن عليهم الصلاة والسلام اجمعين الائمة والمهديين وكل عام ونحن على العهد لمولانا أمير المؤمنين وصي رسول الله ص ولمولانا أحمد الحسن ع وصي الامام محمد ع
    يـا بحـورَ المـدح سيلـي إنَّ فــي الـمـرفـا عَـلِــيْ
    لا تُقاسُ الشمسُ وصفاً شُــلَّ وصـفـي يــا عَـلِـيْ
    فــلــو الـبــحــرُ مـــــدادٌ لــم يـســع بـــاءَ عَـلِــيْ
    إن تـــشـــأ للهِ ذِكـــــــراً قُــل حبـيـبـي يـــا عَـلِــيْ
    أو تـشـأ للـذنـبِ مـحــواً صِـحْ إمـامـي يــا عَـلِـيْ
    وإذا اشــتــدَّتْ هــمـــومٌ قــل أغِثـنـي يـــا عَ ـلِــيْ وبـحـشــري وبـنـشــري سـأُلَــبِّــي يـــــا عَــلِـــيْ
    كل عام وانتم بألف خير وأعاده الله علينا وعليكم باليُمن وإلايمان والرحمة والغفران تحت راية وليه وحجته على خلقه عليه السلام وجعلها الله سنة نصر لمحمد وآل محمد ع ببزوغ فجر ولدهم القائم ع والفرج والتمكين له لتحثيق دولة العدل الالهي امل كل المستضعفين في الارض ونرفع ايدينا الى العلي الأعلى وندعوه ان يفك اسر اخواننا انصار الامام المهدي ع من سجون الظالمين ويردهم الى اهلهم سالمين غانمين ونسال الله ان يحفظ انصاره الباقين في مشارق الارض ومغاربها وان يرحم الماضين ويحشرهم مع الانبياء والصديقين في جنات النعيم وكل عام وانتم بخير.
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    #2
    رد: كلمة بمناسبة عيد الغدير

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على محمد و آله الأئمة و المهديين وسلم تسليما
    نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدنا ومولانا الامام الحجة بن الحسن العسكري مكن الله له في الارض وإلى يماني ال محمد ع وقائمهم سيدنا وحبيبنا احمد الحسن عليه وعلى ابائه وابنائه افضل التحية والسلام وإلى أنصار الله وانصار وليه في كل مكان بحلول عيد الغديرالمبارك عيد الله الاعظم

    وفقكم الله لكل خير اخونا انصاري 313 على الموضوع الرائع
    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

    Comment

    • محمد الانصاري
      MyHumanity First
      • 22-11-2008
      • 5048

      #3
      رد: كلمة بمناسبة عيد الغدير

      اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

      نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدنا ومولانا الامام الحجة بن الحسن العسكري مكن الله له في الارض وإلى يماني ال محمد ع وقائمهم سيدنا وحبيبنا احمد الحسن عليه وعلى ابائه وابنائه افضل التحية والسلام وإلى أنصار الله وانصار وليه في كل مكان بحلول عيد الغديرالمبارك عيد الله الاعظم



      ---


      ---


      ---

      Comment

      • نجمة الجدي
        مدير متابعة وتنشيط
        • 25-09-2008
        • 5278

        #4
        رد: كلمة بمناسبة عيد الغدير

        بسم الله الرحمن الرحيم
        وصلى الله على محمد و آله الأئمة و المهديين وسلم تسليما
        نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدنا ومولانا الامام الحجة بن الحسن العسكري مكن الله له في الارض وإلى يماني ال محمد ع وقائمهم سيدنا وحبيبنا احمد الحسن عليه وعلى ابائه وابنائه افضل التحية والسلام وإلى أنصار الله وانصار وليه في كل مكان بحلول عيد الغديرالمبارك عيد الله الاعظم
        قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

        Comment

        Working...
        X
        😀
        🥰
        🤢
        😎
        😡
        👍
        👎