Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
قال احمد الحسن -عليه السلام- في بيان 13 رجب : ( ....يرون أكل خبز الشعير والنوم على المزابل كثير مع سلامة الدين...).
وفي مكارم الاخلاق: عن الصادق – عليه السلام- قال : (كان قوت رسول الله- صلى الله عليه واله سلم- الشعير، وحلواه التمر، وأدامه الزيت).
وعنه في نفس المصدر- عليه السلام، قال : ( لو علم الله في شيء شفاء أكثر من الشعير، ماجعله الله غذاء الانبياء).
دعوات الراوندي: عن المفضل بن عمر قال: دخلت على الصادق- عليه السلام- بالغداة وهو على المائدة، فقال: تعال يا مفضل الى الغذاء، فقلت: يا سيدي! قد تغذيت. قال: ويحك فإنه أرز! فقلت: يا سيدي! قد فعلت.
فقال: تعال حتى أروي لك حديثاً. فدنوت منه، فجلست، فقال:حديثني أبي، عن آبائه، عن رسول الله-صلى الله عليه واله وسلم- قال : ( أول حبة أقرت لله بالوحدانية، ولي بالنبوة، ولأخي على بالوصية، ولأمتي الموحدين بالجنة الارز).
ثم قال: أزدد أكلاً حتى أزيدك علماً، فازددت أكلاً، فقال: حدثني أبي، عن آبائه، عن النبي- صلى الله عليه واله وسلم- قال: (كل شيء أخرجت الارض، ففيه داء وشفاء، الإ الأرز، فإنه شفاء لا داء فيه).
ثم قال: ازدد أكلاً حتى أزيدك علماً، فازددت أكلاً فقال:حدثني أبي عن آبائه عن النبي- صلى الله عليه واله وسلم- أنه قال: (لو كان الارز رجلا لكان حليماً). ثم قال: ازدد أكلاً حتى أزيدك علماً، فازددت أكلاً.
فقال : حدثني أبي، عن آبائه، عن النبي- صلى الله عليه واله وسلم- أنه قال: (إن الارز يشبع الجائع، ويمري الشبعان).
وقال: كان أحب الطعام الى رسول الله – صلى الله عليه واله وسلم- الناراجه(1).
نستدل من روايات اهل البيت – عليهم السلام- التركيز على الحبوب الكاملة كجزء اساسي من الغذاء السليم ومن هنا وودت ان اطرح هذا العمل المتواضع الذى يتطرق الى مباديء وأساسيات علم الماكروبيوتيك من الجانب الغذائي فقط على النحو التالي:
1- الطاقتين المتضادتين الين واليانج او ما يسمى بالذكر والانثى .
2- العناصر الخمسة ( الماء، الشجرة، النار، التربة، المعدن).
3- علم الطاقات التسع.
4- الغذاء والتوازن النفسي.
الحلقة الاولى- مقدمة في علم الماكروبيوتيك(الطب الطبيعي)
تعريف الماكروبيوتيك
إن النظام الغذائي الشمولي (الماكروبيوتك) لا يقتصر على مجرد كونه وسيلة أخرى من وسائل الشفاء عن طريق النظام الغذائي، حيث أن مبادئ (الماكروبيوتك) التي يتم تطبيقها على الأطعمة والتغذية والصحة قائمة على مباديء التناغم والتوازن مع الطبيعة.
والتوازن هي السمة المميزة للعلوم الشرقية او الطب الصيني ففي حالة الصحة تكون أجسامنا في حالة توازن وسلام مع اجسادنا من الداخل والعالم الخارجي.
وكذلك يتيح لنا جميعاً نظام (الماكروبيوتك) فرصة التعايش مع عالمنا الخارجي بالاضافة الى السيطرة على حياتنا- ماذا يعني ذلك؟ معناه أن النظام الغذائي الشمولي (الماكروبيوتك) يتعدى مسألة الطعام والشراب إلى كونه وسيلة تدرك سبب تطورالمشكلات والامراض فيصبح بإمكانك اتخاذ الاجراءات اللازمة لتغيير ذلك.
يحثنا النظام الغذائي الشمولي (الماكروبيوتك) على سلامة دمنا من خلال تعلم كيفية اختيار الأطعمة المناسبة لاحتياجاتنا الشخصية وإعدادها كما أنه يساعدنا على الحياة في تناغم مع البيئة. عندما يكون نوع دمنا جيداً تصبح حالتنا الصحية آمنة تماماً. فإذا لم تكن نوعية دمنا جيدة تكون عرضة للامراض.
الماكروبيوتك هو نظام غدائي قديم يعود الى التراث الصيني قبل 5 الالاف سنة، و كلمة ماكروبيوتيك هي كلمة يونانية وإذا ما أردنا أن نشرح معنى هذه الكلمة، لا بد أن نقوم بتقسيمها: تعني كلمة ماكرو الضخم أو العظيم، أما كلمة بيو فتعني الحياة. وبعبارة أخرى، الحياة الطويلة او نظام الكون وهو في الحقيقة ليس نظاماً غدائياً بل طريقة أسلوب حياة تتناغم مع بيئة الفرد كجزء من الكل .. كجزء من الكون الذى يؤثر و يتأثر به. وقد أعاد الفيلسوف الياباني جورج أوشاوا أحياء هذه العلوم في فترة السبعينات بصيغة حديثة وساهم تلامذته في نشر هذ العلوم بشكل كبير في العالم ومنهم ميشيو كوشي الذى من تلاميذته مريم النور والتى بدورها ساهمت في نشر هذه العلوم في العالم العربي.
وفلسفة هذا النظام قائم على أن كل شىء فى الكون قائم على مبدأ الين واليانج أنثى و ذكر ابتدأ من الطعام ، أعضاء جسم الإنسان ، الأمراض الخ. يُرمز للأنثى (بالسكر) ويُرمز للذكر (بالملح) ، ويجب أن يكون الأكل متوازن بينهما ولا يكون متطرفا نحو الأنثى أو متطرفا نحو الذكر ، فجميع الأمراض تنتج عن الإكثار من الأنواع الأنثوية أو الذكرية أو كلاهما معاً.
وهو نظام يعتبر الغذاء اليومى للإنسان أساس وأداة ضرورية لمواجهة أى مشكلة صحية ونفسية تواجهه ، ويرى الماكروبيوتك (الطب الطبيعى) مدى أهمية تأثير عادتنا الغذائية اليومية على صحتنا وسلوكنا،،أى الصحة الجسدية والنفسية معا، وذلك للسعي الى تحقيق التوازن في كل شيء بين طاقتين الين واليانج الانثي و الذكر للوصل الى السعادة والسلام الداخلي.
والنظام قائم على قواعد وخطوط عامة للطعام تحقق التوازن بين (الين واليانج/أنثى و ذكر) فى جسم الإنسان. وهنا تتضح أهمية التغذية بالماكروبيوتيك الذى يُحدث التوازن بين الأطعمة الذكرية والأنثوية ويحافظ على حالة دم جيدة تحفظ على الإنسان صحته وتقوى مناعته ضد الأمراض المختلفة.
لماذا الطب الطبيعى (الماكروبيوتيك) ؟
• يعالج السبب الرئيسى للمرض (جذر المرض) وليس الأعراض المترتبة على المرض فقط وذلك بالنظر الى المرض كجزء من الكل للتحقيق التوازن العام.
• يعمل على تجنب حدوث المرض والوقاية من خلال تقوية المناعة الطبيعية للإنسان وتحسين صورة الدم وجعله قلويا حيث أن الدم الحمضى هو بيئة جيدة لظهور الأمراض
• لا يترتب عليه أى أثار جانبية.
• لكل داء دواء يعالج معظم الأمراض التى تعتبر من وجهة نظر الطب التقليدى مزمنة مثل (الضغط – السكر – الجيوب الأنفية الخ).
• لا يحتاج المريض لعمل فحوصات وأشعات تضُر به ، ويتم التشخيص للمرض بطرق أمنة مثل التشخيص بقياس النبض أو بالمسارات أو بالضغط على نقاط معينة أو بالفراسة الشرقية وقراءة ملامح الوجه.
• نظام فعال ومضمون.
• غير مكلف وسهل التطبيق.
• وبالنسبة للعلاجات المنزلية كمادة الزنجبيل مثلاً فعالة الى درجة انها تساعد أياً كان حتى ولم يتبع هذا النظام.
وللاطلاع على المزيد:
-زن ماكروبيوتيك، أسرار الشباب الدائم والعمر المديد- جورج أوشاوا.
- صيدلية المنزل ميتشو كوشي.
______________________________________________________________________ ___________________
(1) نوع من الاطعمة فيه كثير من الارز.
قال احمد الحسن -عليه السلام- في بيان 13 رجب : ( ....يرون أكل خبز الشعير والنوم على المزابل كثير مع سلامة الدين...).
وفي مكارم الاخلاق: عن الصادق – عليه السلام- قال : (كان قوت رسول الله- صلى الله عليه واله سلم- الشعير، وحلواه التمر، وأدامه الزيت).
وعنه في نفس المصدر- عليه السلام، قال : ( لو علم الله في شيء شفاء أكثر من الشعير، ماجعله الله غذاء الانبياء).
دعوات الراوندي: عن المفضل بن عمر قال: دخلت على الصادق- عليه السلام- بالغداة وهو على المائدة، فقال: تعال يا مفضل الى الغذاء، فقلت: يا سيدي! قد تغذيت. قال: ويحك فإنه أرز! فقلت: يا سيدي! قد فعلت.
فقال: تعال حتى أروي لك حديثاً. فدنوت منه، فجلست، فقال:حديثني أبي، عن آبائه، عن رسول الله-صلى الله عليه واله وسلم- قال : ( أول حبة أقرت لله بالوحدانية، ولي بالنبوة، ولأخي على بالوصية، ولأمتي الموحدين بالجنة الارز).
ثم قال: أزدد أكلاً حتى أزيدك علماً، فازددت أكلاً، فقال: حدثني أبي، عن آبائه، عن النبي- صلى الله عليه واله وسلم- قال: (كل شيء أخرجت الارض، ففيه داء وشفاء، الإ الأرز، فإنه شفاء لا داء فيه).
ثم قال: ازدد أكلاً حتى أزيدك علماً، فازددت أكلاً فقال:حدثني أبي عن آبائه عن النبي- صلى الله عليه واله وسلم- أنه قال: (لو كان الارز رجلا لكان حليماً). ثم قال: ازدد أكلاً حتى أزيدك علماً، فازددت أكلاً.
فقال : حدثني أبي، عن آبائه، عن النبي- صلى الله عليه واله وسلم- أنه قال: (إن الارز يشبع الجائع، ويمري الشبعان).
وقال: كان أحب الطعام الى رسول الله – صلى الله عليه واله وسلم- الناراجه(1).
نستدل من روايات اهل البيت – عليهم السلام- التركيز على الحبوب الكاملة كجزء اساسي من الغذاء السليم ومن هنا وودت ان اطرح هذا العمل المتواضع الذى يتطرق الى مباديء وأساسيات علم الماكروبيوتيك من الجانب الغذائي فقط على النحو التالي:
1- الطاقتين المتضادتين الين واليانج او ما يسمى بالذكر والانثى .
2- العناصر الخمسة ( الماء، الشجرة، النار، التربة، المعدن).
3- علم الطاقات التسع.
4- الغذاء والتوازن النفسي.
الحلقة الاولى- مقدمة في علم الماكروبيوتيك(الطب الطبيعي)
تعريف الماكروبيوتيك
إن النظام الغذائي الشمولي (الماكروبيوتك) لا يقتصر على مجرد كونه وسيلة أخرى من وسائل الشفاء عن طريق النظام الغذائي، حيث أن مبادئ (الماكروبيوتك) التي يتم تطبيقها على الأطعمة والتغذية والصحة قائمة على مباديء التناغم والتوازن مع الطبيعة.
والتوازن هي السمة المميزة للعلوم الشرقية او الطب الصيني ففي حالة الصحة تكون أجسامنا في حالة توازن وسلام مع اجسادنا من الداخل والعالم الخارجي.
وكذلك يتيح لنا جميعاً نظام (الماكروبيوتك) فرصة التعايش مع عالمنا الخارجي بالاضافة الى السيطرة على حياتنا- ماذا يعني ذلك؟ معناه أن النظام الغذائي الشمولي (الماكروبيوتك) يتعدى مسألة الطعام والشراب إلى كونه وسيلة تدرك سبب تطورالمشكلات والامراض فيصبح بإمكانك اتخاذ الاجراءات اللازمة لتغيير ذلك.
يحثنا النظام الغذائي الشمولي (الماكروبيوتك) على سلامة دمنا من خلال تعلم كيفية اختيار الأطعمة المناسبة لاحتياجاتنا الشخصية وإعدادها كما أنه يساعدنا على الحياة في تناغم مع البيئة. عندما يكون نوع دمنا جيداً تصبح حالتنا الصحية آمنة تماماً. فإذا لم تكن نوعية دمنا جيدة تكون عرضة للامراض.
الماكروبيوتك هو نظام غدائي قديم يعود الى التراث الصيني قبل 5 الالاف سنة، و كلمة ماكروبيوتيك هي كلمة يونانية وإذا ما أردنا أن نشرح معنى هذه الكلمة، لا بد أن نقوم بتقسيمها: تعني كلمة ماكرو الضخم أو العظيم، أما كلمة بيو فتعني الحياة. وبعبارة أخرى، الحياة الطويلة او نظام الكون وهو في الحقيقة ليس نظاماً غدائياً بل طريقة أسلوب حياة تتناغم مع بيئة الفرد كجزء من الكل .. كجزء من الكون الذى يؤثر و يتأثر به. وقد أعاد الفيلسوف الياباني جورج أوشاوا أحياء هذه العلوم في فترة السبعينات بصيغة حديثة وساهم تلامذته في نشر هذ العلوم بشكل كبير في العالم ومنهم ميشيو كوشي الذى من تلاميذته مريم النور والتى بدورها ساهمت في نشر هذه العلوم في العالم العربي.
وفلسفة هذا النظام قائم على أن كل شىء فى الكون قائم على مبدأ الين واليانج أنثى و ذكر ابتدأ من الطعام ، أعضاء جسم الإنسان ، الأمراض الخ. يُرمز للأنثى (بالسكر) ويُرمز للذكر (بالملح) ، ويجب أن يكون الأكل متوازن بينهما ولا يكون متطرفا نحو الأنثى أو متطرفا نحو الذكر ، فجميع الأمراض تنتج عن الإكثار من الأنواع الأنثوية أو الذكرية أو كلاهما معاً.
وهو نظام يعتبر الغذاء اليومى للإنسان أساس وأداة ضرورية لمواجهة أى مشكلة صحية ونفسية تواجهه ، ويرى الماكروبيوتك (الطب الطبيعى) مدى أهمية تأثير عادتنا الغذائية اليومية على صحتنا وسلوكنا،،أى الصحة الجسدية والنفسية معا، وذلك للسعي الى تحقيق التوازن في كل شيء بين طاقتين الين واليانج الانثي و الذكر للوصل الى السعادة والسلام الداخلي.
والنظام قائم على قواعد وخطوط عامة للطعام تحقق التوازن بين (الين واليانج/أنثى و ذكر) فى جسم الإنسان. وهنا تتضح أهمية التغذية بالماكروبيوتيك الذى يُحدث التوازن بين الأطعمة الذكرية والأنثوية ويحافظ على حالة دم جيدة تحفظ على الإنسان صحته وتقوى مناعته ضد الأمراض المختلفة.
لماذا الطب الطبيعى (الماكروبيوتيك) ؟
• يعالج السبب الرئيسى للمرض (جذر المرض) وليس الأعراض المترتبة على المرض فقط وذلك بالنظر الى المرض كجزء من الكل للتحقيق التوازن العام.
• يعمل على تجنب حدوث المرض والوقاية من خلال تقوية المناعة الطبيعية للإنسان وتحسين صورة الدم وجعله قلويا حيث أن الدم الحمضى هو بيئة جيدة لظهور الأمراض
• لا يترتب عليه أى أثار جانبية.
• لكل داء دواء يعالج معظم الأمراض التى تعتبر من وجهة نظر الطب التقليدى مزمنة مثل (الضغط – السكر – الجيوب الأنفية الخ).
• لا يحتاج المريض لعمل فحوصات وأشعات تضُر به ، ويتم التشخيص للمرض بطرق أمنة مثل التشخيص بقياس النبض أو بالمسارات أو بالضغط على نقاط معينة أو بالفراسة الشرقية وقراءة ملامح الوجه.
• نظام فعال ومضمون.
• غير مكلف وسهل التطبيق.
• وبالنسبة للعلاجات المنزلية كمادة الزنجبيل مثلاً فعالة الى درجة انها تساعد أياً كان حتى ولم يتبع هذا النظام.
وللاطلاع على المزيد:
-زن ماكروبيوتيك، أسرار الشباب الدائم والعمر المديد- جورج أوشاوا.
- صيدلية المنزل ميتشو كوشي.
______________________________________________________________________ ___________________
(1) نوع من الاطعمة فيه كثير من الارز.
