إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

هلا عرفنا الحقيقة .. حديث صريح مع النفس!! .... رسالة مؤثرة للانصار بقلم علاء السالم

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • اختياره هو
    مشرف
    • 23-06-2009
    • 5310

    هلا عرفنا الحقيقة .. حديث صريح مع النفس!! .... رسالة مؤثرة للانصار بقلم علاء السالم



    بقلم شيخ علاء السالم
    Melde dich bei Facebook an, um dich mit deinen Freunden, deiner Familie und Personen, die du kennst, zu verbinden und Inhalte zu teilen.





    هلا عرفنا الحقيقة .. حديث صريح مع النفس !!

    اسأل الله ان يكون الجميع بخير وعافية.
    في فجر يوم عرفة المبارك ارتأيت عرض خلاصة حوار دار بين اثنين من المؤمنين، وهذه عصارته عسى وان يكون فيه نفع لي ولغيري من المؤمنين بفضله ورحمته سبحانه.

    "كل من عليها فان"
    المفروض بنا كعباد مؤمنين أن نعمل لله ولنصرة خليفته في أرضه ولا نفكر بشيء ثانٍ؛ مهما تراءى لنا قدره، لا إمرة على المؤمنين ولا جاه ولا مال ولا غير ذلك مهما عرضت القائمة وطالت.
    ينبغي لي كمؤمن أن أفهم هذا: على كل واحد منا أن يعمل لله مخلصاً ويسأل الله أن يختم له بخير،
    حقيقة لابد أن نصارح بها أنفسنا،
    لا يوجد غير هذا، وإلا سيكون حالنا كحال من يريد أن يجمع هواء في شبك !!
    لنعلم جيداً هذه الحقيقة، وهي:
    أن كل شيء في عالم الوجود هذا فاني إلا ما كان لله، ولا يبقى إلا ما قصدت به وجه الله، وكل ما عدا ذلك فهو لا قيمة له.
    والله إن من لا يفهم هذه الحقيقة قولاً وفعلاً فهو مخدوع:
    ((كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذي الجلال والإكرام)).
    ومثلما جرى الامتحان على غيرنا فهو جاري علينا؛ على الانصار جميعاً، ولأن الله سبحانه كريم فهو يعطي كل منا مراده، وأنت لا تستطيع أن تغلق نوافذ الامتحان عن نفسك، فكيف يمكن لك ان تتصور انك تستطيع اغلاقها عن غيرك إلا بقدر التناصح في الله ؟!!
    كيف لك أن تكون كآل محمد (ع) ؟!
    كيف لك أن تكون بنفس الحال والسلوك ومستوى التفكير، سواء كنت في أول المسير أم آخره ؟ أول القوم أم آخرهم ؟ سواء كنت تقود جيشاً او انك تحمل امتعتهم او حتى تنظف احذيتهم ؟!
    أي تبقى أنت أنت في علاقتك مع ربك ولم تتغير أو يتغير شيء فيك مطلقاً ؟
    ربما اذا عرفت أن الوجود الحقيقي لله فقط، وعرفت أنه كل شيء، وما عداه سبحانه إن كان له وجود فهو وجود بفضل الله وجوده، وإلا فواقعه وحقيقته تشهد انه لا شيء، وان لم تقبل فقل مجرد شيء هويته الفناء والاندثار والتلاشي، وما كان هذا واقعه فأكيد أنك ان طلبته بنفسك فطلبك له مجرد طلب لسراب تماماً كما ينخدع العطشان بسراب يحسبه ماء وواقعه ليس كذلك.
    وما هذه صفته الحقيقية لا قيمة له ابداً.
    وما هذه صفته هو: ما نفعله ولم نقصد الله من ورائه.
    ولمن عرف هذا أقول:
    اذا كانت الدنيا وما فيها (نعم كل ما فيها) حقيقتها ما عرفناه، فعلام الاختلاف والمشاكل بين المؤمنين مثلاً ؟
    علام طلب الجاه والرفعة وما شابه مما يخطر في بالي او بال غيري ؟
    إنّ حالنا ونحن مختلفين، كحال ثلة من الناس يتعاركون على الامساك بشبكة وكل واحد منهم يريد تناول اطرافها جميعاً أو لا اقل طرف من اطرفها، وعراكهم على: من منهم يستطيع أن يجمع اكبر كمية ممكنة من الهواء داخل تلك الشبكة ؟!
    ولو خيّلت لك نفسك وأنت داخل ميدان العراك هذا فلا اشك أنك تستحي من نفسك، بل هذه الحقيقة تدعو المؤمن الى أن يتألم من نفسه فضلاً عن النظر الى دار بأكملها (أي الدنيا) هذا حال طلابها ؟
    لا ابالغ ان قلت ربما يكره الواحد منا نفسه اذا ما اكتشف هذه الحقيقة يوماً ما، بل ورأى حاله داخل حلبة الصراع تلك !!
    وإلا بربك ! من يعرف أن واقعه وحقيقته لا شيء، وانه إن قُدّر له الوجود فهو بالله سبحانه، وهو من تفضل عليه واعتبر له ذلك، وان كل ما عندك - يبن آدم - هو بفضل الله عليك وبرحمته، وأما حقيقتك وواقعك - لولا الله - فهي صفر، اذن علام كل هذا الضجيج في محضر الله، ومحضر خليفة الله ؟
    ما هي القيمة الحقيقية لهذا ؟!
    اذا لم يكن ضجيجي لله، فهل اعتقد أنه سيبقى وله قيمة ؟
    لا والله، مجرد هواء في شبك، ولا قيمة له، القيمة فقط لما كان لله وما كان خالصاً لوجه الله، هذا الذي يبقى فقط، وما عداه فكله رماد.
    هل الرجل جن او اعتراه شيء ما ؟ ربما هذا ما سيقوله البعض.
    لكنها الحقيقة.
    لا ابالغ ان قلت ان الكثير منا (ولد أدم) احياناً يدعي الالوهية.
    اما كيف ؟
    لما اختلف مع اخي المؤمن لسببٍ ما، كطريقة عمل يراها هو بطريقة ارى انا خلافها، بالنتيجة ماذا اريد ؟
    اريد ان اقدم رأيي، اعتقادي الجازم ان رأيه خطأ يعني اني الصحيح لا غير.
    هو في المقابل سيكون أمام امرين:
    أن يتذكر الله ويتحملني ويأخذني على قدر عقلي ويحتويني فيكون قد نجى بتذكّره لربه، أو يعاملني بالمثل.
    واذا عاملني بالمثل اذا انا وإياه نتخاصم على ألوهية فارغة، لا قيمة لها. اريده ان يسجد لي، وهو يريد مني ان اسجد له، فيظهر ان الخصام كله متلخص في: هل يسجد لأناي (معبودي الفاني) او اسجد لاناه ؟
    اما ان كنا معاً لله (الباقي)، فو الله لا يحصل أي اختلاف ولا أي مشكلة ويبقى مجرد تناصح بيننا نريد به وجه الله، والخير ما يختاره الله.
    وهل ما كان لله الباقي يحصل فيه اختلاف ؟ هيهات.
    والله ان من يختلف مع أخيه المؤمن، ولم يبق الحال على مستوى التناصح في الله، أو أنه يطلب بنفسه شيء من حطام هذه الدنيا، يكون حاله كحال جامع الهواء في شبك لا اكثر ولا أقل،
    وإلا أنت الان فهمت:
    ان الباقي هو الله فقط،
    والباقي ما كان لله،
    كما ان ما عداه سبحانه إن قُدّر له بقاء فهو بفضله سبحانه، وإلا فهو فاني في حقيقته، ولكن ولأنه لله تفضل الله عليه بالبقاء.
    اذن لماذا تبحث نفسي عن منصب وأنا أعلم ان نهايته الفناء ؟!
    لماذا تفكر نفسي بجاه وأنا أعلم ان نهايته الفناء ؟!
    لماذا تبحث عن مال وأنا أعلم ان نهايته الفناء ؟!
    لماذا .... ولماذا .....
    البقاء لله ولما كان خالصاً لله.
    كل ما سوى ذلك لا قيمة له.
    كل ما سوى ذلك سراب.
    كل ما سوى وهم وخداع.
    كل ما سوى ذلك ضياع وتيه وعطش.
    كل ما سوى الله وما كنت فيه مخلصاً لله فأنت كنت فيه مأكول، أكلك وهمك وتيهك وخداعك لنفسك، ونخر فيك سراب الانا المقيت لا اقل ولا اكثر.
    مع الاسف، كم منا مأكول اليوم، والآكل له السراب والوهم والخيال والخداع والشهوات والدنيا وزخرفها !!
    قال الله تعالى:
    {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} آل عمران14.
    {وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ} آل عمران185
    {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} الأنعام32
    اياكم ان تنغروا بالحياة الدنيا وما فيها، وتطلبوا فيها غير الله.
    فما هي الا متاع الغرور، فلا تنخدعوا.
    ما هي الا لعب ولهو، فلا تنخدعوا.
    لا تنخدعوا بفناء حتى وان انخدعت بها نفوسنا فترة ورأت فيها العمران والنساء والثروات والجاه والسلطان ووووووو، فو الله ما هو الا متاع المغتر المخدوع، والا فهل يغتر ذو فطنة ببناية يعلم انها بعد يومين تؤول الى رماد منثور يعصف به الريح، بل هل يخطر في باله ولو لحظة ويفكر بالسكن في تلك البناية ؟!!
    لا اظن انه عاقل ان فكر بالسكن والاستقرار فيها ولو لحظة.
    هذا هو حال الدنيا وحال من فيها وحال طلابها.
    البقاء لله ولما كان خالصاً له بفضله سبحانه.
    هذه هي الحقيقة التي قالها ويقولها السيد احمد الحسن (ع) باستمرار على حد معرفتي لها. وهنيئا لمن عرفها وعمل بها، والى من لم يعرفها الى الان كحالي اقول: انك مخدوع مأكول، ولا تكاد القصة تنتهي، فلا اله إلا هو سبحانه ينجينا مما نحن فيه.
    احياناً كثيرة أقول: اننا وان كنا ندعي الايمان ولكن ربما صدر منا ظلم كبير لخلفاء الله وال محمد (ع) منهم بالخصوص !!
    لان خليفة الله طبيب الهي، وهو شخّص مرضنا واعطانا العلاج، ولكن الكثير من الناس لا يقبل ان يأخذ العلاج، او ربما لا يريد ان يفهم ما هو العلاج ؟!
    فهل يوجد اكبر ظلم للطبيب من هذا ؟
    انك تحتقر علاجه،
    او تهينه،
    او تدوسه بقدمك،
    او او ........
    كما يحصل اليوم من الكثير من الخلق وحتى من بعضنا كمؤمنين مع الاسف.
    اين المفر ؟
    ايها الممتحن لابد أن تنال وتأخذ نصيبك مما اختارته اناك ! او تسلم لربك ولا تلتفت لغيره أبداً.
    وبمقدار الانا وتجذرها فيك سيكون عليك تحمل الم الجرعة (الدواء) التي تنجيك من هذا السم القاتل الذي ينخر فيك عصب الحياة !!
    احياناً اخاطب النفس هكذا:
    الى الان، ولا تقبلين الرضوخ !
    وبعد كل كلام خلفاء الله الذي سمعتيه !
    اذن ماذا تريدين ؟
    دواؤك فيك وما تبصرُ .. وداءك فيك وما تشعرُ
    اتحسب انك جرم صغير .. وفيك انطوى العالم الاكبرُ
    مرضك فيك، وعلاجه فيك وبيدك أيضاً.
    يا سبحان الله.
    محمد ص وال محمد ص هم الفائزون بالسباق، وكل من سواهم خاسر ولو بنسب مختلفة، ولكن خسارته على كل حال لا تكاد توصف.
    علينا ان نفهم هذا حتى نكف.
    وحتى هذا لا نقبل أن نفهمه ؟!
    لذلك باعتقادي اننا كمؤمنين المفروض بنا أن نلغي كل ما سوى حسن العاقبة من قاموس تفكيرنا وهمومنا، كل شي غير حسن العاقبة لا يستحق الاهتمام به. كل شيء فاني غير الله وما كان لله.
    خذوها خلاصة: كل شيء ليس لله فاني ولا قيمة له.
    حتى الزاد الذي نأكله لما يوضع امامنا عندما نجوع، إذا لم نقصد الله ونصرة دينه من ورائه اذن فنحن نتصرف كغيرنا من بقية مخلوقات الله التي تأكل عند الجوع ولا نختلف عنها بشيء، فان كان لفعلها قيمة فلننتظر قيمة لفعلنا حينذاك !!
    ومثل ذلك حبنا لآىائنا وأمهاتنا وزوجاتنا وأولادنا وهكذا، فان لم يكن الله في حسبانك فاعلم انه فاني وزائل وليس حاله الا كحال البناية التي اخبرتك عنها قبل قليل !!
    احياناً، اسمع عن سيرة احمد الحسن (ع) في المجالس التي يتواجد فيها بين انصاره لا يخوض معهم في حديث يتعلق بامور الدنيا، بل يسكت. ومرة واحدة لما يصير الحديث بالله وبدينه وبخلفائه تراه يتحدث بل احيانا كان يبدأ بتفسير اية او ايات من بعد صلاة العشاء حتى الفجر، فما هو السبب يا ترى ؟
    انه وبكل بساطة يعرف ان الحديث في الدنيا حديث بامور فانية ولا قيمة له، بل الحديث اشبه ما يكون بمن يريد جمع الهواء بشبكة، وهذا خلاف الحكمة التي يتمتع بيها خليفة الله.
    ولكن كم هو رحيم بنا لما يتصرف معنا على قدر عقولنا ويتركنا نتحدث بذلك، ولكن على كل حال، الان ربما صرنا نستعشر حاله الذي ينطق رغم صمته: "ذرهم في خوضهم يلعبون" !
    هو لا يخوض بما نخوض فيه. نعم، يتدخل ويتكلم لما يصل الامر الى البقاء، الى ما له قيمة، الى الله، تراه يتدخل وتراه يتحدث من المساء حتى الصباح، وفجأة ترى ذلك الرجل الساكت ذا اللسان المطبق لما كان الحديث بالدنيا وما فيها، تراه يتحدث ولا ينقطع ؟!
    اذن سكوته لا عن عجز في معرفة بالكلام، ولا عن قصور في اعطاء امثال وما شابه، ولا ولا ...، ولكنه يتحدث بما له قيمة فقط لانه حكيم ويعرف الحقيقة التي جاء بها الى الخلق طراً.
    ومع هذا يعاملنا برحمة ويعرفنا الحقيقة بلطف وتدرج، وبالرغم من اننا نخوض بما لا قيمة له، ولكنه مع هذا يتحملنا، اذن كم هو رحيم !
    الان صار بوسعنا ربما ان نفهم تفضيله للوحدة في بعض كلماته، ولماذا هو ميت يسير بين الناس، ولماذا يستوحش من اهل الدنيا .. صار بوسعنا ان نفهم بعض الشيء من كلماته ع وسيرته ع ..
    اعرف جيدا ان المسألة لم يعد حلها بالكلام فقط، واعلم جيدا ايضاً اني قبلكم لا اعرف تطبيق ما ذكرته في حديثي مع نفسي فلماذا اذن اطالبكم بفعل شيء انا لم افعله، ولكن اختم بهذا:
    من عرف ما تقدم سوف يعرف كم هو الرقم الحقيقي لحياته، فلا تغرنكم طول السنين والايام او قصرها كما اعتدنا عليه.
    بل ما كان منك لله فأنت حي بقدره،
    وأما ما سوى ذلك فهو موت ولا حياة فيه ورب محمد ص.
    افرض انك مثلاً كنت تجلس بمجلس يحضره جمع من الناس ودار بينكم كلام بمقدار خمس ساعات، كان منه نصف ساعة لله فقط، والاربعة والنصف الاخرى كانت للدنيا ولم يكن لله فيها نصيب، صدقني ان قلت لك: اطمئن ان الاربعة ساعات ونصف الاخرى كنت فيها ميتا ولا حياة لك فيها !!
    لهذا ربما الواحد منا لما يموت يجد ان عمره خمس دقايق فقط، لما يكشف له الغطاء، اما لماذا ؟
    لانها نصيبه من الاخلاص لله الذي كان عنده.
    وبالمقابل نرى انسانا يموت ولكن حياته يكاد لا تحسب بوقت هذا العالم الزائل، بل يكون له حظ في سجل الحياة الابدية والاخلاص الذي كان بين جوانحه لا يكاد تستوعبه الستين عاماً مثلاً التي قضاها في هذا العالم، بل لا يستوعبه هذا العالم بكل الذي فيه !!
    وربما أيضاً يوجد من لا يُكتب له ولا حتى دقيقة حياة واحدة، والعياذ بالله. فليس كل ما تراه امامك من بشر يدب احياء بل اكثرهم اموات ولا يشعرون ايان يبعثون.
    طوبى لمن عرف نفسه فعرف ربه.
    والحمد لله رب العالمين.


    السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

  • 3aLa SaBiL Al NaJaT
    عضو نشيط
    • 14-05-2011
    • 510

    #2
    رد: هلا عرفنا الحقيقة .. حديث صريح مع النفس!! .... رسالة مؤثرة للانصار بقلم علاء السالم

    يا حبذا استطعنا و انتصرنا او غلبنا على خصلة في نفوسنا وهي خصلة غير حميدة وهي خصلة ( الأنتصار للنفس) فهذه الخصلة مفهوم ابليسي يجعلنا ان ننتصر لأنفسنا ونردع بها المقابل وكم كان جميلا لو استبدلناها بخصلة (العفو عند المقدرة) او (العفو حتى لم نكن قادرين على المقابل) ان لم يكن المقابل آذانا في الله او في دين الله او في اولياء الله فهنا لا سكوت عليه. وانصح نفسي قبل اي شخص آخر يا ليتني ما جعلت مبدأ(الأنتصار لنفسي) مبدءا واستبدلته بالعفو والسماح او ان اعذر المقابل لعله لم يقصد الأساءة واحمله على سبعين محمل فلو عملت به لعلي كنت من الفائزين على خطى الأولياء الصالحين.

    جزاك الله خيرا شيخ علاء على ما سطرته من كلام فهو كلام يصب في توحيد الله تعالى سبحانه وتحقير العبد لنفسه ام جلاله فكلما فهم العبد ربه وصعد في سلم معرفته عرف قدر نفسه وخجل من وجوده وهو واقف بين يدي الطهر كله سبحانه وتعالى

    Comment

    • norallaah
      مشرف
      • 15-03-2012
      • 716

      #3
      رد: هلا عرفنا الحقيقة .. حديث صريح مع النفس!! .... رسالة مؤثرة للانصار بقلم علاء السالم


      اللهم صلى على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
      إلهِي إليْكَ أَشْكُو نَفْساً بِالسُّوءِ أَمَّارَةً، وَإلَى الْخَطيئَةِ مُبادِرَةً، وَبِمَعاصِيكَ مُولَعَةً، وَلِسَخَطِكَ مُتَعَرِّضَةً،
      تسْلُكُ بِي مَسالِكَ الْمَهالِكِ، وَتَجْعَلُنِي عِنْدَكَ أَهْوَنَ هالِك، كَثِيرَةَ الْعِلَلِ طَوِيلَةَ الاَمَلِ، إنْ مَسَّهَا الشَّرُّ تَجْزَعُ، وَإنْ مَسَّهَا الْخَيْرُ تَمْنَعُ،
      مَيَّالَةً إلَى اللَّعِبِ وَاللَّهْوِ، مَمْلُوَّةً بِالْغَفْلَةِ وَالسَّهُوِ، تُسْرِعُ بِي إلَى الْحَوْبَةِ، وَتُسَوِّفُنِي بِالتَّوْبَةِ
      .

      إلهِي أَشْكُو إلَيْكَ عَدُوّاً يُضِلُّنِي، وَشَيْطانَاً يَغْوِينِي، قَدْ مَلاَ بِالْوَسْواسِ صَدْرِي، وَأَحاطَتْ هَواجِسُهُ بِقَلْبِي يُعاضِدُ لِيَ الْهَوى،
      وَيُزَيِّنُ لِي حُبَّ الدُّنْيَا، وَيَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ الطَّاعَةِ وَالزُّلْفى
      .

      إلهِي إلَيْكَ أَشْكُو قَلْبَاً قاسِياً مَعَ الْوَسْواسِ مُتَقَلِّباً، وَبِالرَّيْنِ وَالطَّبْعِ مُتَلَبِّساً، وَعَيْنَاً عَنِ الْبُكآءِ مِنْ خَوْفِكَ جامِدَةً، وَإلى ما تَسُرُّها طامِحَةً.
      إلهِي لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَّ بِقُدْرَتِكَ، وَلا نَجاةَ لِي مِنْ مَكارِهِ الدُّنْيا إلاَّ بِعِصْمَتِكَ، فَأَسْأَلُكَ بِبَلاغَةِ حِكْمَتِكَ، وَنَفاذِ مَشِيَّتِكَ، أَنْ لا تَجْعَلَنِي لِغَيْرِ جُودِكَ مُتَعَرِّضاً،
      وَلا تُصَيِّرَنِي لِلْفِتَنِ غَرَضاً، وَكُنْ لِي عَلَى الأَعْداءِ ناصِرَاً، وَعَلَى الْمَخَازِي وَالْعُيُوبِ ساتِراً، وَمِنَ الْبَلاءِ واقِياً، وَعَنِ الْمَعاصِي عاصِمَاً، بِرَأْفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
      .

      مناجاة الشاكين - الصحيفة السجادية


      " يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاء... "

      Comment

      • kehf_alfetya
        مشرف
        • 23-06-2012
        • 380

        #4
        رد: هلا عرفنا الحقيقة .. حديث صريح مع النفس!! .... رسالة مؤثرة للانصار بقلم علاء السالم

        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
        ماسطرته شيخنا الطاهر الراجي يصب في عين الحقيقة التي نعاني منها فلطالما نعاني من مرض الانا والظلمة التي لاتكاد تفارقنا ففي كل لحظه نصرخ انا وفي كل لحظة نخالف الامام ع ونبتعد عن التسليم اليس الاولى ان نكرس جهودنا وحياتنا وكل مانملك واولادنا لنصرة الامام ع اليس الاولى بنا ان نسلم لحجة الله وان نعرف ان كل شيئ هو موجود بالله ولو الله ونور الله لما صار شيئ موجود واشرقت الارض بنور ربها اليس الاولى بنا ان نتنور بنور رب الارض امام الارض اما ان الاوان ان نغترف على قدر يقيننا وهل منا من يتسابق ويغترف وهل تسابقنا الى نصرة حجة الله مايؤسفنا ان نرى حالنا بهذا الحال ......

        ولكن كلامكم شيخنا الراجي جعلنا نتوقف عندك كل صغيرة وكبيرة وذلك لكون هذا الكلام الحق يحتاج الى توقف لعله نعيد حسابتنا ونعرف كيف نتصرف مع امور الحياة الاخرى فلعله شيخنا الراجي وانت تعرف اننا نعيش في البلاد الاوربية ونكون مجبورين على العمل مثلا لتحصيل المال للعيش مثلا وكذلك بعض الاحيان نحتاج ان ناخذ الاولاد في رحلة قصيرة ليوم واحد مثلا ولكن هذه الاعمال تكون النية فيها لله ولنصرة حجة الله الخلاصة ومافهمته من كلامكم الشريف انه يجب ان تكون النية في كل شيئ نعمله خالصة لله حتى نجمع اكبر قدر ممكن من الحياة الابدية فهل هذا الفهم صحيح ؟ وان لم يكن كذلك فما هو الحل واعني هل هناك الية لذلك ؟؟؟

        اسال الله تعالى ان يوفقكم شيخنا الغالي الراجي ويسددكم واسال الله ان يجعلنا ممن يستمع الى قولكم ويتبعه انه نعم المولى ونعم النصير

        Comment

        • oumali
          عضو نشيط
          • 17-08-2009
          • 124

          #5
          رد: هلا عرفنا الحقيقة .. حديث صريح مع النفس!! .... رسالة مؤثرة للانصار بقلم علاء السالم

          ربي يسددكم شيخنآ الفاضل والله انها كلمات في الصميم انه الجهاد الحقيقي بالنسبة لنآ ...ان الله كريم معنآ لانه ارسل لنآ حجته الذي هو بين اظهرنآ الان لينقذنآ من هوى النفس وياخذ بيدنآ للنجاح والنجاة من داء الانآ سلام الله على احمد هو الممثل الحقيقي بزماننآ هذآ للايثار المحايد الحقيقي ...سبحان الله كثير مآ نردد هذه الكلمات ولا نجد لها اي تطبيق بارض الواقع نسال الله ان يعيننآ على انفسنآ ويوفقنآ لمآ يحب ويرضى .
          من كلام النور اليماني : إن العذاب في جهنم هو فقط كشف الغطاء
          عن الإنسان ليرى اختياره لهذه الدنيا .

          Comment

          • امير فهيمي
            عضو جديد
            • 27-07-2015
            • 2

            #6
            رد: هلا عرفنا الحقيقة .. حديث صريح مع النفس!! .... رسالة مؤثرة للانصار بقلم علاء السالم

            [COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]آیا حقیقت را شناختیم ... کلامی صریح با نفس


            [COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.7019607843137254)]وارثین ملکــــــــــــوت[/COLOR]
            [/COLOR]
            [COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]
            بسم الله الرحمن الرحیم
            اللهم صلی علی محمد وال محمد الائمه والمهدین وسلم تسلیما کثیرا
            آیا حقیقت را شناختیم ... کلامی صریح با نفس
            از خداوند منان خواهانم همه در خیر و عافیت باشند.
            در صبح دم روز عرفه با یکی از دوستان مؤمن بحث و گفتگوی داشتم که خلاصه ان را برای خوانندگان عزیز خواهم گماشت شاید که با فضل و رحمت خداوند سبحان نفعی برای من و مؤمنین باشد .
            ..... كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ [٥٥:٢٦]
            همه کسانی که روی آن [زمین‌] هستند فانی می‌شوند، ......
            به فرض حال که مؤمن به دعوت حق هستیم، برای خداوند و نصرت خلیفه او در زمین عمل نمایم و به هیچ چیز دیگری نباید فکر و توجه داشته باشیم؛ هر چند که قدر آن برای ما روشن شده باشد نه به ریاست بر مؤمنین؛ نه جاه و مقام ونه مال و نه غیر... هرچند که لیست این مقامات بالا بلند باشد.حال که مؤمن به دعوت هستم این را باید بدانم که :
            - بر تک تک ما واجب است که مخلصانه برای خداوند عمل نمایم و از ساحت ایشان طلب حسن عاقبت نمایم .
            حقیقتی که لابد با آن با نفس خویش صریح باشیم ،
            حال ما مانند کسی می ماند که بخواهد با توری مشبک هوا جمع نماید!! غیر از این چیز دیگری نیست مگر نه
            پس با هم حقیقت را درست درک کنیم؛
            حقیقت آن است که: همه چیز در عالم وجود، فناست مگر انچه برای خداست؛ چیزی نمی ماند مگر انکه با آن قصد وجه الله را خواسته باشیم؛ و غیر از اینها هیچ قیمتی ندارد. پس بخدا قسم هر که این حقیقت را با فعل و قول نشناخت فریب خورده ی بیش نیست
            كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ [٥٥:٢٦]وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
            همه کسانی که روی آن [= زمین‌] هستند فانی می‌شوند، و تنها ذات ذوالجلال و گرامی پروردگارت باقی می‌ماند!
            همانگونه که بر غیر امتحانات الهی جاری شد بر ما نیز جاری می گردد، و همانگونه که خداوند سبحان مراد همه ما را می دهد، ما نمی توانیم پنجره های امتحان را بر نفس خویش ببندیم؛ پس چگونه تصور می کنیم که قادر هستیم ان را بر غیر خود ببندیم، مگر به اندازه نصیحت به یک دیگر آن هم در راه خداوند .
            - چگونه می توانی همچون آل محمد (ع) باشی ؟!
            نفس خود را چگونه در یک حال و منزلت و تفکر خواهی دید وقتی که در اول مسیر باشی یا در آخر آن ؟ اول قوم باشی یا آخر آنها ؟
            چه راهبر سپاه باشی و یا بار آن قوم را بر دوش می کشی و یا کفش آن قوم را پاک می کنی ؟
            یعنی که در علاقه به پروردگار خود خودت باشی و مطلقا" هیچ تغیری در وجودت نباشد و نخواهد شد ؟
            حال اگر فهمیدیم وجود حقیقی الله است وبس، و فهمیدیم او همه چیز است و غیر او اگر وجودی داشته باشند بفضل وجود اوست _ سبحان تعالی_ پس حقیقت ما شاهد بر ماست که چیزی نیستیم و اگر قبول نداریم حتی مجرد شیء که هستیم هویت آن فنا و انقراض و متلاشی شدن است،
            و هر چه هست چنین و اقعیتی دارد پس اگر – دنیا و هر انچه در آن است - را طلب نمودی سرابی بیش طلب نکرده همانگونه که تشنه در صحرا فریب سراب شده و فکر می کند سراب ابی گواراست در حالی که چنین نیست. پس اگر این صفت حقیقی چیزی باشد ابدا" قیمتی برای آن نیست.
            و هر آنچه صفت حقیقت اش - فنا و سراب - باشد؛ با عمل بدان مقصد خداوند را پشت سر گذاشته ایم .
            پس به هر کس این را شناخت می گویم :
            اگر حقیقت دنیا را و هر انچه در ان است (بله هر آنچه در آن است) در یافتیم پس بطور مثال اختلافات و مشکلات بین مؤمنین برای چیست؟
            برای طلب جاه و مقام ومانند اینها ست که در خاطر من و غیر من وجود دارد ؟
            حال ما به هنگام اختلافات مانند حال کسانی است که دعوای انها بر سر گرفتن تور مشبک؛ که هر یک بطرف گوشه ی شتافته و دعوایشان بر سر آن است که کدام یک هوای بیشتری در تور جمع کند؟!
            و اگر نفس خویش را در آن جنگ و دعوا تصور کنی حتما شرمنده خود می شوی، بلکه این حقیقتی است که نفس مؤمن از آن بستوه می اید؛ پس نظر بر منزلگاهی (دنیا) که تماما" چنین حقیقتی دارد چگونه خواهد بود و حال طلب کننده آن چگونه است ؟؟
            مبالغه نمی کنم اگر بگویم هر کسی از نفس خود بدش خواهد آمد اگر در روزی از روزها حقیقت برایش روشن گردد، بلکه خود را داخل ان جولانگاه بیابد.
            وگرنه به خداوند قسم اگر کسی حقیقت را دریافت که واقعیت و حقیقتش چیزی نیست و اگر وجودی برای وی مقدر شده بوجود خداوند قائم است و اوست که با فضل خود بما اعتبار داده است و هر انچه داریم – ای فرزند آدم _ فضل خداوند بر ماست، واما حقیقت و واقع ما _ اگر اعتبار خدا نبود _ صفر و هیچ بود ؛ پس این همه هم همه و سر وصداها در پیشگاه خداوند و پیشگاه حجت خداوند برای چیست ؟
            قیمت حقیقی این ها چقدر است ؟
            اگر سر صدایم برای خداوند نیست، آیا بقا ویا قیمتی دارد.؟
            نه بخدا قسم همانند هوای درون تور می باشد و قیمتی ندارد اهمیت وقیمت هر چیزی فقط به اندازه اخلاص برای خداوند داده می شود این همان چیزی است که باقی می ماند و غیر از ان خاکستری بیش نیست.
            ایا مردم دیوانه یا چیزی بر انها مستولی شده ؟ شاید بعضی ها این را بگویند.
            این حقیقت است.
            مبالغه نیست اگر بگویم تعداد کثیری از ما _ فرزندان آدم – احیانا" ادعای الوهیت می کنیم .
            اما چگونه ؟
            وقتی که به علت سببی با برادر مؤمن خود دچار اختلاف می شویم؛ مانند طریقت در عمل که هر کس با دید خود به مسئله ی می نگرد که شاید مخالف دید من باشد در نتیجه چه چیزی را می خواهم ؟
            می خواهم رای خود را بر او مقدم بدارم و اعتقاد محکمی دارم که رای او خطاست یعنی من درست و صحیح هستم و غیر من خیر !
            او حال در مقابل دو امر است :
            اینکه خدا را فراموش نکند و مرا تحمل نموده و مرا به اندازه عقل و درکم در یابد در این صورت با ذکر خداوند پیروز شده و یا مانند من اقدام کند .
            واگر بمانند من اقدام نماید پس بین من او بر الوهیت بی چیز مخاصمه پیش امده الوهیتی که هیچ قیمتی ندارد می خواهم او برای من سجده نماید و او می خواهد من برای او سجده نمایم و تمام کینه و دشمنی ما در این خلاصه می شود برای منیت(معبود فانی ) من سجده کند یا برای منیت او سجده کنم ؟
            اما اگر با هم برای خداوند (باقی ) بودیم بخدا قسم هیچ گونه اختلافی و یا مشکلی پیش نمی امد و با نصیحت بین خود وجه الله را طلب می نمودیم و نیکی در اختیار خداوند می بود.
            ایا در انچه برای خداوند است اختلافی پیش خواهد امد؟ هیهات ...
            بخدا قسم هرکس با برادر مؤمن خویش مخالفت نماید و حال بین انها در حد نصیحت لله نباشد واینکه برای منیت ونفس خویش از فنای دنیوی طلب نماید حال وی همانند حال کسی است که با تور مشبک بدنیال گرفتن هوای بیشتر است و نه چیز دیگر.
            - حال که فهمیدیم
            - باقی فقط خداوند است
            - باقی انچه برای خداوند است.
            کما اینکه هرانچه که مقدر شده باقی بماند بفضل سبحان می باشد و گرنه در حقیقتش فانی است ولی چون برای خداوند است خداوند بر ان تفضل به بقاء نمود.
            پس چرا نفس من بدنبال منصب می گردد در حالی که می دانم نهایت ان فناست؟
            چرا نفس من به جاه فکر می کند و می دانم نهایت ان فناست ؟
            چرا نفس دنبال مال می گردد و می دانم نهایت ان فناست؟
            - چرا....و چرا.... و چرا...
            بقاء برای خداوند است و انچه خالص برای خداوند است .
            و هر چه غیر از ان است قیمتی ندارد .
            همه چیز غیر از آن سرابی بیش نیست.
            همه چیز غیر آن وهم و فریب است .
            همه چیز غیر از آن گمراهی و سرگردانی و تشنگی است.
            هر چیزی که اخلاص خویش در آن برای خداوند هست ماندنی است وباقی خوردنی است؛ وهم و سرگردانی و فریب ما را خورده و سراب منیت بد صفت ما را پوک کرده نه بیشتر و نه کمتر از آن .
            با کمال تاسف چقدر از ما امروزه خورده شده ایم و خورنده آن سراب و خیال و فریب و شهوت ودنیا مزخرفاتش می باشند .!!
            قال الله تعالى:{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} آل عمران14.
            - محبّت امور مادی، از زنان و فرزندان و اموال هنگفت از طلا و نقره و اسبهای ممتاز و چهارپایان و زراعت، در نظر مردم جلوه داده شده است؛ (تا در پرتو آن، آزمایش و تربیت شوند؛ ولی) اینها (در صورتی که هدف نهایی آدمی را تشکیل دهند،) سرمایه زندگی پست (مادی) است؛ و سرانجام نیک (و زندگیِ والا و جاویدان)، نزد خداست.
            {وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ} آل عمران185
            - و زندگی دنیا، چیزی جز سرمایه فریب نیست!
            وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} الأنعام32
            - زندگی دنیا، چیزی جز بازی و سرگرمی نیست! و سرای آخرت، برای آنها که پرهیزگارند، بهتر است! آیا نمی‌اندیشید؟!
            مبادا حیات دنیوی وهر انچه که در ان است شما را مغرور نماید و غیر خداوند را طلب نماید.
            دنیا، چیزی جز سرمایه فریب نیست
            زندگی دنیا، چیزی جز بازی و سرگرمی نیست. پس فریب ان را نخورید.
            فنا شما را فریب ندهد گرچه نفس مان را در برهه زمانی گول زده باشد ودر ان سازندگی و ثروت و جاه ومقام ووو دیده باشد زیرا که بخدا قسم سرمایه فریبی بیش نیست وگرنه ایا شخص روشن فکری بساخت ساختمانی که چند روز دیگر نابود و به خاکستری پحش در هوا تبدیل گشته ؛ فریب خواهد خورد، و یا لحظه ی در خاطر بیاید که در چنین ساختمانی زندگی نماید .
            فکر نکنم شخصی که چنین فکری _ زندگی و استقرار در آن _ داشته باشد را عاقل بگویم.
            این حال و روز اهل دنیا و حال کسانی است که در ان هستند و طالبین آن می باشد
            بقاء از ان خداوند است و انچه خالص برای خداوند سبحان باشد
            این همان حقیقتی است که با شناختی که از سید احمد الحسن(ع) دارم آن را فرموده و به استمرار روشن می نماید و خوشا به حال کسانی که ان را فهمیده اند و بدان عمل نموده اند و کسانی که تا الان همچون من آن را نشناخته اند می گویم : ما فریب خورده شده ایم و داستان همچنان ادامه دارد پس خدای نسیت جز خدای سبحان اوست که مارا از هر چه در آنیم نجات می دهد.
            احیانا" به خود می گویم: ما گرچه ادعای ایمان را داریم ولی ظلم زیادی از ما نسبت به خلفای خداوند بخصوص ال محمد (ع) سر زده است!!
            زیرا که خلفای الهی طبیب الهی هستند، او بیماری ما را تشخیص؛ و علاج ان را نیز به ما داده است، ولی بیشتر مردم این علاج را قبول ندارند ویا اینکه نمی خواهند آن را بشناسند؟!
            ایا ظلمی بیشتر از این نسبت به خلیفه خدا می تواند باشد.
            علاج را سبک می شماری !
            یا آن را خوار می پنداری !
            یا آن را زیر پا له می کنی !
            یا اینکه و.....
            همانگونه که از تعدا کثیری از مردم و با کمال تاسف حتی از مؤمنین سر می زند.
            راه گریز کجاست؟
            ای امتحان شونده لابد که نصیب خود را از انچه منیت خود انتخاب نموده ببری! یا اینکه تسلیم امر پروردگار خویش شده و هرگز متوجه غیر او نگردی!
            و بمقدار ظرفیت منیت خود و رگ های زده شده در وجودت باید درد و رنج دوای(علاج) خود را تحمل نمایی علاجی که تو را از این سم قاتلی که عصب حیاتیت را پوک می کند !!
            گاها" نفس خویش را اینگونه مورد خطاب قرار می دهم :
            تا الان و تسلیم را قبول نداری !
            بعد از شنیدن این همه کلام از خلفای الهی !
            پس چه می خواهی ؟
            علاج در وجودت هست و بصیرت نداری ...بیماری در وجودت هست و احساس نمی کنی.
            خود را جرمی کوچک حساب می نمایی ... ودر وجودت عالم اعظم پیچیده شده .
            بیماری در خودت هست و علاج نیز در ان و در دستت می باشد.
            سبحان الله.
            محمد ص وال محمد ص سبقت گرفتگان و پیروز شدگان هستند، و غیر انها همه به نسبتی مختلف شکست خورده هستند؛ لاکن خسارتی که گاهی قابل وصف نیست. باید این را درک کنیم تا دست برداریم.
            گرچه حتی این را نمی خواهیم بفهمیم.؟
            به اعتقاد من حال مؤمنین باید همه افکار و هموم را از قاموس خود به جز حسن عاقبت رها کرده؛ همه چیز به جز حسن عاقبت مستحق اهتمام نیست؛ همه چیز فناست به جز خداوند و انچه برای خداوند است.
            آن را بطور خلاصه قبول کنید : انچه برای خدا نباشد فناست و قیمتی ندارد.
            حتی غذای که هنگامی گرسنگی پیش روی ما جهت خوردن قرار می دهند؛ اگر قصد نصرت خداوند ودین خداوند را با ان نداشته باشیم ؛ پس ما مثل غیر خود از مخلوقات خداوند عمل می کنیم که هنگامی گرسنگی می خورند وهیچ اختلافی در چیزی با انها نداریم . اگر در غذا خوردن انها قیمتی است پس فعل انها را انجام دهیم !!
            و مثل دیگر ان حب به پدر و مادر و همسران و فرزندان مان... می باشد؛ پس اگر حساب خویش خداوند نباشد بدان که فناست و رفتنی است و حال ان همانند ان ساختمانی است که قبلا در مورد ان به شما خبر دادم!!
            گاهی از سیره زندگی احمد الحسن (ع) در مجالسی که در ان با انصار خویش جمع می شد، می شنوم که هرگز در حدیثی که متعلق به امور دنیوی باشد داخل نمی شد بلکه ساکت می ماند و وقتی که حدیث و کلام در مورد خداوند و دین و خلیفه خداوند باشد می بینی که وارد کلام می شد و یا در مورد تفسیر ایه ی یا ایات بعد از نماز مغرب وعشاء تا سپیده دم سخن می گفت ...
            به نظر شما سبب ان چه می باشد؟
            ایشان با تمام سادگی می داند؛ کلام در مورد امور دنیوی کلامی در امور فانی است و قیمتی ندارد، وکلام شبیه ان است که بخواهی هوایی را در توری مشبک جمع کنی، و این خلاف حکمت خلفایی خداوندی است.
            چه رحیم است با ما - قائم ال محمد (ع) - وقتی که با ما با اندازه درکمان رفتار می کند و ما را رها می کند که در اموری دنیوی سخن گویم.
            فی کل حال؛ حال به انچه در سکوت خویش نهفته است رسیده ایم : ....ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ
            «خدا!» سپس آنها را در گفتگوهای لجاجت‌آمیزشان رها کن، تا بازی کنند!
            او در انچه می گویند سخن نمی گوید؛ بلی به هنگام اموری باقی وارد سخن می شود و سخن می گوید. بدانچه قیمتی دارد برای خداوندی، می بینی سخن می گوید و از مغرب تا سپیده دم تکلم می کند، ناگهان در ان حال که کلام را در دنیا و امور دنیوی او را ساکت می بینی در امور خداوند متکلم بدون سکوت می یابی.
            سکوتش عجز از معرفت در کلام نیست؛ و نه در دادن مثال و شبیه آنها و نه غیر ....کوتاهی هست، بلکه ایشان فقط در هر چه قیمتی است سخن می گوید زیرا او حکیم است و حقیقتی که بدان برای خلق امده را می داند.
            با وجود این با ما برحمت معامله می کند و حقیقت را اندک اندک با لطف بما می رساند؛ با وجود اینکه ما بدانچه ارزشی ندارد بحث می کنیم،
            ولی او ما را تحمل می کند چقدر رحیم است !
            حال شاید فهمیدیم چرا وحدت را در کلام برای خود انتخاب می کند، وچگونه او مرده ی است که در بین مردم سیر می کند و چرا از اهل دنیا وحشت دارد ...حال بعضی از کلمات و سیره زندگی اش (ع) را می فهمیم ...
            بدرستی فهمیدیم که حل مسائل با کلام امکان پذیر نیست، و می دانم که خود انچه را گفتم نمی توانم در کلام با نفس خود مطابقت دهم؛ پس چرا از شما فعل چیزی را طلب کنم که خود ان را انجام نمی دهم ولی ختم کلام را در این دارم که :
            هر که انچه گذشت را فهمید خواهد دید رقم حقیقی حیاتی او چند است، پس طول عمر و کوتاهی ایام که بدان عادت کرده ایم شما را مغرور نسازد.
            بلکه به اندازه انچه از خود برای خدا بودی به همان اندازه زنده هستی.
            و غیر از آن مرگ است و به خداوند محمد (ص)حیاتی ندارد.
            فرض کن در مجلسی بودی که در ان مجلس جمعی از مردم بودند که در آن کلامی به اندازه پنج ساعت گذشت که در آن نیم ساعت ذکر خداوند بود و چهار ساعت ونیم دیگر در مورد امور دنیوی است و برای خداوند یادی نبود؛ قبول کن: اگر بگویم در ان چهار و نیم ساعت مرده بودی و حیاتی در ان برای تو نیست!.
            برای این شاید بعضی از مردم هنگام مرگ عمر خود را شاید پنج دقیقه بیابند وقتی پرده برای او برداشته شود، اما برای چه ؟
            زیرا آن فقط قسمت ونصیبش از اخلاص برای خداوند است که برای خود دارد.
            در مقابل انسانی را می یابی که می میرد و حیات اش با حیاتی زمینی فنا پذیر قابل شمارش نیست؛ بلکه توفیق بقایی در حیات جاویدان را خواهد داشت زیرا که اخلاص بین سینه او شصت سال زندگی که در این عالم تمام کرده را تحمل نمی کند. بلکه این عالم وبدانچه در ان است تحمل او را ندارد.
            وکسانی هم هستند که یک دقیقه حیاتی برایش نوشته نشود، نعوذ بالله – پس هر کسی را که در جلوی روی مان هست زنده مپندار بلکه مردگانی بیش نیستند
            أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ... نحل
            آنها مردگانی هستند که هرگز استعداد حیات ندارند؛ و نمی‌دانند (عبادت‌کنندگانشان) در چه زمانی محشور می‌شوند!
            خوشا به حالی کسانی که نفس خود را شناختند و خدا را با ان شناختند
            والحمد لله رب العالمين.


            [/COLOR]

            Comment

            • نجمة الجدي
              مدير متابعة وتنشيط
              • 25-09-2008
              • 5278

              #7
              رد: هلا عرفنا الحقيقة .. حديث صريح مع النفس!! .... رسالة مؤثرة للانصار بقلم علاء السالم

              اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
              قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

              Comment

              Working...
              X
              😀
              🥰
              🤢
              😎
              😡
              👍
              👎