إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

خطبة الجمعة في احدى دول الخليج بتأريخ 12 ذو الحجة 1434 هجري - أسباب قلة انصار القائم

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • أنصاري 313
    مشرف
    • 04-01-2013
    • 99

    خطبة الجمعة في احدى دول الخليج بتأريخ 12 ذو الحجة 1434 هجري - أسباب قلة انصار القائم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد و آل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليما كثيرا
    الحمد لله مالك الملك، مجري الفلك مسخر الرياح، فالق الإصباح، ديان الدين، رب العالمين، الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها وترجف الأرض وعمارها، وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها. اللهم صل على محمد وآل محمد، الفلك الجارية في اللجج الغامرة، يأمن من ركبها، ويغرق من تركها، المتقدم لهم مارق، والمتأخر عنهم زاهق، واللازم لهم لاحق. الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون. ولا يحصي نعماءه العادون. ولا يؤدي حقه المجتهدون، الذي لا يدركه بعد الهمم ولا يناله غوص الفطن. الذي ليس لصفته حد محدود ولا نعت موجود. ولا وقت معدود ولا أجل ممدود.
    ما هو السبب في قلة أنصار الإمام المهدي عليه السلام بالرغم من كثرة من يدعي أنه من أنصار الإمام ومحبيه؟
    فالمسلمون اليوم بلغوا أكثر من مليار نسمة، وهم في الأغلب يؤمنون با المهدي الموعود .. ولكن بالرغم من هذه الكثرة الهائلة فأصحاب الألوية للإمام الحجة عليه السلام، من الضباط وقادة الفرق والمجموعات كلهم لا يتجاوزون ثلاثمئة وثلاثة عشر فرداً وجيشه ليس أكثر من خمسة عشر ألف جندي!! طبعاً هذا في بداية خروجه للقتال ضد الطغاة.
    فعن الإمام الباقرعليه السلام أنه قال: -... فيجمع الله عليه أصحابه ثلاثمائة وثلاث عشر رجلاً-.
    وعن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: -.. فيجمع الله قوماً كقزع السحاب، يؤلف الله بين قلوبهم، لا يستوحشون إلى أحد ولا يفرحون بأحد يدخل فيهم، على عدة أصحاب بدر، لم يسبقهم الأولون ولم يدركهم الآخرون، وعلى عدد أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر-.
    وأما عن جيشه فيقول أمير المؤمنين عليه السلام: -.. يخرج رجل من أهل بيتي في ثلاث رايات، المكثر يقول: خمسه عشر ألفاً، والمقل يقول: إثنا عشر ألفاً..-.
    وفي رواية أخرى يقول عليه السلام: -يخرج في اثني عشر ألفاً إن قلوا، أو خمسة عشر ألفاً إن كثروا...-.
    ولكن السؤال لماذا هذه القلة في الأعوان والأنصار؟!! هذا سؤال كبير يحيّر الألباب، أليس الإمام صاحب المعاجز والكرامات؟
    أليس الإمام شخصية ربانية ادخرها واعدّها الله لليوم الموعود؟ أليس الإمام شخصية عالمية تنتظرها البشرية منذ قديم الزمان؟ أليس الجميع يدعي أنه بإنتظار قدومه وخروجه ليكون من أنصاره وأعوانه؟!
    هذه الأسئلة تطرح نفسها بقوه كلما شاهدنا الروايات التي تتحدث عن قلة الأنصار والأعوان إلى درجة أن يترحم المؤمنون على أنصار الإمام الحجة ويعتقد بعضهم بشكل جازم أن هذه المجموعة من الأنصار وجلهم من الشباب سينتهون في أول مواجهة مع الأعداء المدججين بالسلاح والعتاد.
    يحدثنا الإمام الباقر عليه السلام عن ذلك فيقول: - يبعث الله قائم آل محمد في عصبة لهم (أدق) في أعين الناس من الكحل، فإذا خرجوا بكي لهم الناس، لا يرون إلاّ أنهم يختطفون، يفتح الله لهم مشارق الأرض ومغاربها، ألا وهم المؤمنون حقاً، ألا إن خير الجهاد في أخر الزمان-.
    ويقول أمير المؤمنين عليه السلام عن أصحاب القائم عجل الله تعالى فرجه: -إن أصحاب القائم شباب لا كهول فيهم إلاّ كالكحل في العين أو كالملح في الزاد، وأقل الزاد الملح-.
    لماذا هذه القلة وما هي الأسباب؟! يبدو أن السبب الحقيقي يتلخص في أمرين:
    الأمر الأول:إن الإمام الحجّة عليه السلام يأتيهم بخلاف ما كانوا يتصورون عنه ويعتقدون به حيث إن تصوراتهم لا تنطبق مع حقيقة الإمام المهدي الواقعي الذي ادخّره الله لإصلاح العالم كما جاء في أكثر من مصدر عن الإمام الصادق عليه السلام - وإن من أعظم البلية أن يخرج إليهم صاحبهم شاباً وهم يحسبونه شيخاً كبيراً-.
    وقد أكّد على ذلك أيضاً الإمام الحسين عليه السلام حيث جاء في الباب الثالث من عقد الدرر ص41-42 قوله عليه السلام: - لو قام المهدي لأنكره الناس، لأنه يرجع إليهم شاباً موفقاً، وإن أعظم البلية أن يخرج إليهم صاحبهم شاباً وهم يظنونه شيخاً كبيراً-.
    لذا فهم يواجهون الشخصية الحقيقية مخالفة لتصوراتهم السابقة فيواجهونه بمختلف التهم والافتراءات ويكذبون مقالته بأنه هو الحجة القائم عليه السلام تماماً كما كذب المشركون واليهود رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وافتروا عليه وأهانوه وأثاروا الناس عليه إلى درجة أفرغوا كرشة الشاة على رأسه الشريف وهو ساجد يصلي في بيت الله الحرام ولم يؤمنوا به لأنه جاء على خلاف تصوراتهم واعتقاداتهم السابقة، بسبب التحريف والتزييف وقد يكون نكرانهم للإمام من جهة أخري حيث أنهم يرون أنفسهم أفضل جاهاً وأعلي مقاماً من هذا الذي يدعي الإمام فلماذا يستجيبون لندائه ويخضعون لأوامره وكأن التاريخ يعيد نفسه ألم يقل وجهاء مكة حينما شاهدوا النبي الكرم يتيماً من بني هاشم يدعي النبوة (لَوْلاَ نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ على رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ) وهؤلاء أيضاً يتكبرون على الإمام عندما يرون مجموعة قليلة من الشبّان يتبعونه وليس معه أحد غيرهم خصوصاً وأنه أتي بدين جديد لم يعهدوا به فيفترون عليه ويتهمونه بالكذب والدجل!! وهذا هو نفس الامتحان الإلهي الذي جرى على الأمم السابقة وسيجري على الأمة الإسلامية أيضاً وقد بين الله ذلك في محكم كتابه العزيز: (وَكذَلِك فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلاَءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّكرِينَ) (الأنعام، 53). أعاذنا الله وإياكم من أن نتكبر على إمام زماننا أو نكذب بدعوته وثبتنا الله على ولايته إلى أن نلقىاه.
    والحمد لله رب العالمين سورة الكوثر
    الخطبة الثانية
    الحمد الله رب العالمين والحمد حقه كما يستحقه حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ,الحمد لله الذى يخلق ولم يخلق ويرزق ولا يرزق ويطعم ولا يطعم ويميت الاحياء ويحيى الموتى وهو حى لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير ,الحمد لله الذى لم يشهد احدا حين فطر السماوات والارض ولا اتخذ معينا حين برأ النسمات ,الحمد لله الذى جعل الليل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا, الحمد لله الذى اذهب الليل مظلما بقدرته وجاء بالنهار مبصرا برحمته , وكسانى ضياءه وانا فى نعمته , الحمد لله الاول قبل الانشاء والاحياء ,والآخر بعد فناء الاشياء, اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الائمة والمهديين , اللهم صل على محمد المصطفى وعلى علي المرتضى وعلى البتول فاطمة الزهراء وعلى السبطين الامامين الهاديين الزكيين الحسن والحسين وعلى السجاد علي بن الحسين وعلى الباقر محمد بن علي وعلى الصادق جعفر بن محمد وعلى الكاظم موسى بن جعفر وعلى الرضا علي بن موسى وعلى الجواد محمد بن علي وعلى الهادى علي بن محمد وعلى العسكرى الحسن بن علي وعلى الخلف الهادى المهدى الحجة ابن الحسن العسكرى محمد بن الحسن ابن العسكرى صاحب الزمان وشريك القرآن وامام الانس والجان وعلى وصيه ووليه وابنه وحبيبه ويمانيه احمد الحسن وعلى اولاده المهدين الاحد عشر مهدى مهدى الى قيام الساعة.
    الأمر الثاني:إن غالبية الناس ليسوا صادقين في أقوالهم, وادعاءاتهم، فهم يطلقون شعارات التضحية والفداء في سبيل مبادئهم وقيمهم ولكن عندما يرون أن القضية تتطلب بذل المال أو النفس فعلاً فسرعان ما يتراجعون ويتهربون.
    فادعاء التدين والتمسك بالقيم أحاديث يتحدثون بها حينما تكون الأمور تسير على ما يرام، ولكن إذا ضاقت عليهم الحياة وتطلب الأمر الجهاد والصمود فلا تري أحداً في الميدان إلاّ القليل.
    وإلي هذه الحقيقة أشار الإمام الحسين عليه السلام قائلاً - الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درّت معائشهم فإذا محّصوا بالبلاء قلَّ الديانون-.
    ومثلما تخلي الناس عن الإمام الحسين عليه السلام في واقعة كربلاء كذلك لا يستجيب أحد لدعوة الإمام الحجَّة عند نهضته المباركة إلا القليل من الذين أمنوا به في عالم الميثاق وذلك بسبب كثرة الأعداء والمكذبين له.
    1- يقول الإمام الرضا عليه السلام: - إن ممن يتخذ مودتنا أهل البيت، لمن هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجّال-، حيث يكون علماء السوء هم أشد فتنة.
    2- ويقول الإمام الصادق عليه السلام:-... وإن القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله ويقاتلونه عليه-.
    3- وجاء في (بشارة الإسلام) و(إلزام الناصب) و(يوم الخلاص) و(نور الأنوار) و(بيان الأئمة) و(ينابيع المودة) و(علائم الظهور) وغيرها من المصادر، أن -... أعداءه الفقهاء المقلَّدون، يدخلون تحت حكمه خوفاً من سيفه وسطوته ورغبة فيما لديه-.
    4- وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: - إن قائمنا إذا قام استقبل من جهلة الناس أشد مما استقبله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من جهالة الجاهلية. قلت: وكيف ذلك؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أتي الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوته، وإن قائمنا إذا قام أتي الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله، يحتج عليه به...-.
    وواضح إن موقف الناس هذا تابع لموقف بعض ادعياء العلم من علماء السوء بدلالة (كلهم يتأول عليه القرآن).
    فالتأويل والاحتجاج بالقرآن على الإمام عجل الله تعالى فرجه لا يكون إلا من قبل أدعياء العلم أما عامة الناس فهم في الحقيقة تتبع موقف أدعياء العلم أولئك وهم يتصورون أن علمائهم يقولون الحقيقة والواقع. ومن هنا يكون موقف كثير من الناس معادياً للإمام تبعاً لأولئك، ولذا يكون عدد أصحابه وخواصه قليلاً جداً ومعظمهم من الشباب.
    وبما أن هذه القلة تكون معرضة للإبادة تتدخل السماء مباشرة حتى لا تتكرر واقعة كربلاء من جديد وتنزل الملائكة لنصرته مع الملائكة الذين نزلوا من قبل لنصرة الرسول الكرم صلى الله عليه وآله وسلم في معركة بدر (هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلاَفٍ مِنْ الْمَلاَئِكةِ مُسَوِّمِينَ)، ويتسارع نجباء الجن والملائكة في تقديم العون والمساعدة للإمام عليه السلام وأصحابه، ويُقلبون الوضع على الأعداء، وبذلك ينتصر الإمام في أغلب المعارك التي يخوضها، حيث إن الله سبحانه ينصره بأصحابه القلة وجيشه الصغير وبالملائكة والرعب الذي يسير بين يديه (عجل الله تعالى فرجه) بشهر.
    جاء في الفصل الأول من الباب الرابع في الصفحة 65 من كتاب عقد الدرر، عن الإمام الباقر عليه السلام،في ظهور القائم (عجل الله تعالى فرجه) ومبايعته بين الركن والمقام، قال عليه السلام: - وجبرائيل عن يمينه وميكائيل عن يساره-.
    وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: - يخرج في اثني عشر ألفاً إن قلوا أو خمسة عشر ألفاً إن كثروا، يسير الرعب بين يديه، لا يلقاه عدو إلا هزمهم بإذن الله، شعارهم أمت أمت، لا يبالون في الله لومة لائم...-.
    وعنه أيضاً عليه السلام قال: - يفرج الله الفتن برجل منّا يسومهم خسفاً، لا يعطيهم إلا السيف، يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجاً، حتى يقولوا: والله ما هذا من ولد فاطمة، لو كان من ولدها لرحمنا...-.
    وعنه أيضاً عليه السلام قال:-... يمدّه الله بثلاثة آلاف من الملائكة، يضربون وجوه من خالفهم وأدبارهم، يبعث وهو ما بين الثلاثين والأربعين-.
    وعن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال: - فلو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يأتيهم رجل من أهل بيتي تكون الملائكة بين يديه ويظهر الإسلام-.
    وهكذا ينتصر الإمام بعد جهاد مرير ومعاناة شديدة، وبعد أن يستتب الأمر له (عجل الله تعالى فرجه) يتسابق الناس إلى الإيمان به ويدخلون في دين الله أفواجاً، ويستوجب الشكر على الإمام وأنصاره كما استوجب الشكر على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنصاره، حيث يقول عز وجل: (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ - وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا - فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّك وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا).
    إلا أن هذا الانتصار هو أعظم بكثير من أي انتصار آخر في التاريخ، إنه يوم عظيم من أيام الله بل هو اليوم الموعود الذي وعد الله به الرسول الكريم والأنبياء السابقين وبذلك يفرح المؤمنون بنصر الله إنه الانتصار الكبير والفوز العظيم
    أحكام فقهية
    يحرم على الجنب : قراءة كل واحدة من العزائم. وقراءة بعضها حتى البسملة ، إذا نوى بها إحداها . ومس كتابة القرآن ، أو شئ عليه اسم الله تعالى سبحانه أو اسم نبي أو وصي . والجلوس في المساجد ، ووضع شئ فيها ، والجواز في المسجد الحرام ، أو مسجد النبي صلى الله عليه وآله خاصة ، ولو أجنب فيهما لم يقطعهما إلا بالتيمم .
    ويكره له : الأكل والشرب ، و ( تخفف ) الكراهة بالمضمضة والاستنشاق ، وقراءة ما زاد على سبع آيات من غير العزائم ، وأشد من ذلك قراءة سبعين ، وما زاد أغلظ كراهية ، ومس المصحف ، والنوم حتى يغتسل أو يتوضأ أو يتيمم . والخضاب.
    وأما الغسل
    فواجباته خمس : النية ، واستدامة حكمها إلى آخر الغسل . وغسل البشرة بما يسمى غسلا ، وتخليل ما لا يصل إليه الماء إلا به ، والترتيب : يبدأ بالرأس ، ثم الجسد والأفضل البدء بالجانب الأيمن ، ثم الأيسر ولا يجب فيهما الترتيب ، ويسقط الترتيب بإرتماسة واحدة . وسنن الغسل : تقديم النية عند غسـل اليدين ، وتتضيق عند غسل الرأس ، وإمرار اليد على الجسد ، وتخليل ما يصل إليه الماء استظهارا ، والبول أمام الغسل ، والاستبراء
    والحمد لله وحده.
    اللهم إجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه. اللهم مكن للإمام المهدي الحجة ابن الحسن (ع) وإبنه اليماني أحمد الحسن (ع) في الأرض وآتهم ما وعدتهم على رسلك إنك لا تخلف الميعاد، اللهم رد عنهم إرادة الظالمين واحفظهم من أيدي الباغين وفرج عنهم كرباتهم إله الحق آميـــن. اللهم أنصرنا بنصرك يا ناصر يا ناصر يا ناصر، وإجعل ذلك قريباً عاجلاً غير آجل يا رب العالمين ... اللهم لا تمتنا إلا على الولاية الحقه؛ بالتمسك بولاية أوليائك الإمام المهدي الحجة ابن الحسن والإمام اليماني أحمد الحسن عليهم السلام الذين إنتجبتهم على عبادك. اللهم عرفنا نتيجة إمتحاننا في عالم الذر فإنك أنت العالم ونحن الجاهلون فتفضل علينا بذلك ولك الحمد أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً، وأنت على كل شئٍ قدير.
    سورة العصر .... وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا.
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎