إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ...... السيد علي ابو رغيف

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • حمزة السراي
    مشرف
    • 17-09-2011
    • 497

    ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ...... السيد علي ابو رغيف

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
    قال تعالى :- ( ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )
    اخوتي الانصار المبلّغين للدين الاسلامي الحنيف و مذهب الحق المتمسكين بوصية الرسول الشريف، لكي نصل الى مشارف النجاح وقطف الثمار، علينا أن نتحلّى بصفات تميّزنا عن الاخرين ؛ اصحاب الدعوي الفاسدة والبضاعة الكاسدة ، و تزيد من قدرتنا التبليغية ، القرآن والاحاديث الشريفة تبيّن لنا هذه الصفات وهي:
    معرفة الهدف والغاية: على المبلّغ أن يتعرّف معرفة كاملة و هو في بداية الطريق على الغاية والهدف من الدعوة لكي يتمكّن من هداية الاخرين و لكي يكون اسوة متبعة، و معرفة الهدف هذا توجب عليه ان لا يبيّن شيئاً للناس لم يكن قد احاط به بشكل كامل و عليه كذلك تجنّب القول بلا عمل: ( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي )
    و قال أمير المؤمنين عليه السلام : «لا تقل ما لا تعلم فتتّهم بأخبارك بما تعلم»
    الايمان بالغاية والهدف: على المبلّغ أن يتحلّى بالإرادة القوية والعزم الراسخ رسوخ الجبال و ذلك لا يحصل الاّ عند ما يكون مؤمناً بغايته و هدفه، و ان يجعل النبي صلى الله عليه وأله والأنبياء والائمة عليهم السلام اسوة حسنة له في طريقه المليء بالمصاعب والمشاكل
    انّ النبي صلى الله عليه واله قد لاقى ما لاقى من المشاكل والمحن، وكان يقول جازماً غير متزلزل لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على ان أترك هذا الأمر ما تركته و لكن يعطوني كلمة يملكون بها العرب و يدين لهم بها العجم و يكونون ملوكاً في الجنة ؛ لا نه كان مؤمناً بالغاية والهدف
    والعبد الصالح عليه السلام يتحمّل الجوع والعطش الشديد لكنّه لم يتخلى عن دعوته و يبني الجدار الذي يتطرّق القرآن لذكره مكابد الجوع والعطش الشديد لكي يحفظ حق اليتامى المؤمنين من الضياع و قصّة مباهلة النبيّ صلى الله عليه واله للنصارى ايضاً تنبّأ عن قوّة عزم و ثبات قدم لأنه صلى الله عليه واله لو لم يكن مؤمناً بالغاية والهدف من الدعوة لما تحملت نفسه الكريمة على اللعن: ((فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ
    التطبيق: على الدّاعي الحامل لمشعل الهداية واصلاح المجتمع أن لا يكون مصداقاً للآية الكريمة: «يَقُولُونَ مَا لاَ يَفعَلُونَ» بل يبدأ اوّلاً و بالذات بتهذيب نفسه و تعليمها. قال الامام علي عليه السلام : «من نصب نفسه للناس اماماً فعليه أن يبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره و ليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه .... )
    و قول هود عليه السلام : وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
    الاخلاص: من الصفات المهمة للداعي والمبلّغ الموفّق، الاخلاص هو العامل المؤثّر في توفيق الأنبياء والائمة عليهم السلام ، لأنّ الدعوة اذا لم تكن خالصة لوجه اللّه سبحانه لن تكون مؤثّرة و لن يجد كلام المبلغ للقلوب سبيلاً و سيذهب كلامه ادراج الرياح و لا يبقى لكلامه و لا لكتاباته أيّ أثر في المجتمع: «و مآ اُمِرُوا إِلاّ لِيَعبُدوا الله مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ، حُنَفآءَ»
    و قول الصادق عليه السلام : « من أراد الحديث لمنفعة الدنيا لم يكن له في الاخرة نصيب و من اراد به الاخرة اعطاه اللّه خير الدنيا و الاخرة » يعتبر الاخلاص من الشروط الاولى للتبليغ، فالله سبحانه وتعالى لا يقبل العمل الاّ ان يكون خالصاً له سبحانه .
    فالمبلّغ و الداعي يجب أن يقصد القربة الى اللّه في جميع حركاته و سكناته و يعدّها تكليفاً الاهيّاً، فعندها ينفذ كلامه في القلوب بلا ريب
    قال رسول اللّه صلى الله عليه واله :« انّ اللّه لا ينظر الى صوركم و اعمالكم و انّما ينظر الى قلوبكم و نيّاتكم» المبلغ المخلص للّه، حريص على هداية المجتمع و كلّ غرضه هو هداية جميع الناس، و ان كانت معاملة الناس له سيّئة غليظة بعيدة عن الأدب الانساني. فعليه أن لا يعير لها أهميّة لأنّها تفسد عمله كما يفسد الخلّ العسل او كما يفسد الرياء العمل لذا يجب عليه أن يتحلّى باخلاق الرسول الاعظم صلي الله عليه واله واهل بيته عليهم السلام والانبياء عليهم السلام وكل الدعاة الى الله .
    قال رسول اللّه صلى الله عليه وآله :« من أحزن مؤمناً ثمّ أعطاه الدنيا لم يكن ذلك كفّارته و لم يؤجر عليه» و قال أمير المؤمنين عليه السلام : «ضرب اللسان أشّد من ضرب السّنان» لذا يجب على المبلّغ و الداعي أن يجتنب تلك الامور السلبية
    الصدق: من صفات التي لابد للمبلغ ان يتصف بها صفة الصدق ، فالصدق يأمرنا به الدين، أمرنا به الله سبحانه وتعالى واوجب علينا ترك الكذب.
    فالمبلّغ اذن بما انه يجب عليه أن يكون مهذّباً و أسوة للأخرين عليه ان يكون صادقاً لكي يضمن نجاحه فالقرآن و الروايات تؤكّد على هذا المضمون: يأمرنا القرآن الكريم أن نكون مع الصادقين لأنّهم اهل التقوى: «كُونُوا مَع الصَّادِقِيْن» يقول النبيّ صلى الله عليه وأله : «عليكم بالصدق فانّه يهدي الى البرِّ و البرُّ يهدي الى الجنة» و قال امير المؤمنين عليه السلام : «علامة الايمان أن تؤثّر الصدق حيث يضرّك على الكذب حيث ينفعك
    العلم و الاطّلاع: على المبلّغ دوماً أن يضيف الى معلوماته السابقة شيئاً جديداً و أن يكون متابعاً للعلوم الصادرة من خليفة الله، فيكون دأبه القراءة والمطالعة لكي لا يعرض له شيء و هو جاهل به فيكون مسئولاً امام اللّه سبحانه و تعالى يوم القيامة و يحمل وزر نفسه و وزر الاخرين الذين عملوا بمقالته و تابعوا قوله و سيرته: «و لَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ اِنَّ السَّمْعَ وَ البَصَرَ و الفُؤَادَ كُلُّ أُولئكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئولاً ) اضافة على ذلك قد يفتري البعض على اللّه وعلى رسوله وعلى اهل بيته عليهم السلام نتيجة لجهله الحاصل بسبب تأخره عن خليفة الله و عدم علمه و ما ذلك الاّ لقلّة المطالعة في المسألة المطروحة و قد يوقع الناس في الخطأ و يكون سبباً لضلالتهم بدل أن يكون هادياً لهم و هذا ظلم في حقّ الاخرين: ((فَمَن اَظلمُ مِمَّن افْتَرى عَلَى الله كَذِبا لِيضُلَّ النّاسَ بِغَيرِ عِلْم)) فالمبلّغ لكي يؤدّي وظيفته ينبغي عليه ان يطالع ويفهم مطالب المخالفين و يتمكّن من ردّ الشبه الّتي تثار من قبل الاخرين، و أن يكون مراوداً للقران و احاديث اهل البيت عليهم السلام. امّا عن الاخلاق و الآداب الاسلامية يجب عليه ان يرجع فيها الى اهلها و هم ال محمد عليهم السلام وان يتربا على مائدة علوم واخلاق اهل البيت عليهم السلام .
    شرح الصدر و الثبات
    أمران ضروريان في المجتمع فمتى ما كان الحق موجوداً كان الباطل ايضاً موجوداً و بعبارة اُخرى يعرف الحق من الباطل و الباطل من الحق. و مبلّغ الحق سوف يواجه دعاة الباطل قطعاً و سيعاني منهم الويلات و يكونوا حجر عثرةٍ في طريقه فعليه ان يقاومهم و لا يتزلزل من باطلهم ( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ ) و عليه أن يتأسّى بالأنبياء وباهل بيت النبوة عليهم السلام و دعاة الحق الذين سلكوا طريق الانبياء فانّهم اتّهموا بأنواع التهم والافتراءات الاّ انهم وتّدوا في الارض اقدامهم و لم تزلزلهم العواصف و ما ذلك الاّ لا يمانهم بهدفهم و غايتهم، فشرح الصدر اذن من ضروريات المبلّغ و لهذا طلب النبيّ موسى عليه السلام من ربّه حينما بعث بالنبوة ( قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ) و هذا دليل على أهميّة و ضرورته سعة و انشراحه بالنسبة الى المبلّغين، ثم علق سبحانه و تعالى ثبات القدم والمقاومة على شرح الصدر، أي بما انّا مننّا عليك و رزقناك شرح الصدر فعليك ان تقاوم اعداء الدين و لا تضعف امامهم و لا تهن: «فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ» و ان تطرد الحزن عن نفسك، لأنّ العزّة بيد اللّه و سوف يمنّ اللّه سبحانه و تعالى بها عليك: وَلاَيَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ اِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعا هُوَ السَّمِيعُ العَليمُ
    عزّة النفس:على المبلّغ ان يتوكّل على اللّه في جميع اموره لانّ العزّة بيده و هو الذي يرفع الذلة عن الانسان و يكفيه المهم من اموره: ((وَ مَن يَتوكَّل على الله فَهُوَ حَسبُه)) المبلّغ المتوكّل على اللّه لا يفكر الاّ بأداء رسالته و تكليفه و لا يخاف احداً و لا يخاف لومة لائم و لا يمدّ عينه الى ما في ايدي الناس من الاموال و غير ذلك لانّه يتوكّل في حياته المادية و في رزقه على اللّه سبحانه و هو خير رازق و معين. فبما انّه لا يلحظ الماديات و لا يحرص عليها، لا يفرّق بين الغني و الفقير في الدرجة، بل الغني و الفقير عنده سواء لا نه يعلم انّ الغنا والفقر بيد اللّه سبحانه و تعالى ((بيدك لا بيد غيرك زيادتي و نقصي)) ففي هذه الصورة يتمكن المبلغ من جذب جميع الفئات الى نفسه لا نه مع هذه الخصال الحميدة سوف لا يرجح فئة على فئة و لا شخصاً على شخص و لا يتحيّز لفرقة دون فرقة، و سوف يتخذ القول الصائب و الموقف الحسن لا تؤثر فيه الاجواء الساخنة، و لا يطمع بالطيّب من الطعام، و لا تميل نفسه الى لباس جميلة، او وسيلة فارهة، يبتعد كل البعد عن التملق و التزلف الى الاغنياء و اصحاب الثروات و الجاه و الاعتبار، ينفر تماماً عن التمجيد و المدح لمن لا يستحق المدح والتمجيد. و هذه الامور كلها ناشئة من القناعة الحاصلة ببركة التوكّل على اللّه سبحانه و تعالى و الايقان بانّه الربح والخسران ،العطاء والمنع بيد الخالق.فاذا وصل الى هذه الدرجة ولم يخش الاّ اللّه فهذا هو التوكلّ الذي يوجب ارتفاع معنويّاته وشجاعته واجتناب الذنوب وعدم التأثّر بحوادث زمانه والسخاء وعلو الهمّة. وقد ورد في الروايات:« لمّا جلس ابراهيم عليه السلام في المنجنيق وأرادوا ان يرموا به في النّار أتاه جبرئيل عليه السلام فقال: السلام عليك ياابراهيم ورحمة اللّه وبركاته ألك حاجة؟ فقال: امّا اليك فلا. فقال جبرئيل: فسائل ربّك .فقال ابراهيم عليه السلام :حسبي من سؤالي علمه بحالي «و قُلنا يا نارُ كُونِى بَردا و سَلاَما عَلَى إِبراهِيمَ )
    واما رسول الانسانية محمد بن عبد الله الصادق الامين صلى الله عليه وأله المثل الاعلى في تبليغ الرسالة السماوية حيث كان شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا الى الله وسراجا منيرا للامة
    ان النبي صلى الله عليه وأله اوّل و اكبر مبلّغ للدّين الاسلامي الحنيف قال تعالى «وَ مَا عَلى الرّسولِ إلاّ البَلاغُ المُبينُ.» فعلى المبلغين ان يتحلوا ويكونوا صورة حقيقية لمنهج الذي رسمه رسول الله صلى الله عليه وأله فكان رسول الله صلى الله عليه وأله سداً منيعاً في مقابل الشيطان والاهواء و يصون مجتمعه من السقوط والانحراف في هواية الجحيم مع الشيطان واتباعه . ويدعوا المجتمع الى معرفة حجج الله من بعده والتمسك بهم وكان يشجع الاخرين على الاعمال الحسنة و يبشّرهم بنتائجها و يحذرهم و ينذرهم ـ في نفس الوقت ـ من الوقوع في مصائد ابليس وجنده؛ و متابعة الاهواء، فيجمع بين البشارة والانذار فيزرع الامل في قلوب الناس لكي لا ييأسوا من رحمة اللّه تعالى. فزرع الامل علاج و دواء للفطرة الطاهرة والغير متلوثة، و مع ذلك لابد من تحذير و انذار و تخويف من اللّه سبحانه و تعالى. كان صلى الله عليه وأله الذي يضيء الطريق للأخرين طريق الهداية والنور فهو القدوة تقتدي به الناس وتستفيد من ضياءه و نوره اذا اردنا ان نكون على قدر المسؤولية فأقول علينا فهم المطالب التي وضعها الامام احمد الحسن عليه السلام في كتاب العبد الصالح سوف تجد قانون كامل تام لكل مبلغ يبتغي وجه الله سبحانه واخيرا جعلنا الله واياكم من المبلغين رسالة خلفيته المهدي وابنائه المهديين التي هي رسالة خالق الاولين والاخرين
    والحمد لله رب العالمين
  • منى محمد
    عضو مميز
    • 09-10-2011
    • 3320

    #2
    رد: ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ...... السيد علي ابو رغيف

    وصايا الإمام احمد الحسن



    الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ...

    هو من أهم الواجبات التي يقوم بها المجتمع الإسلامي ككل , فطالب العلوم والمهندس وكل فرد في المجتمع الإسلامي مسؤول عن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر .
    وقد أنذر رسول الله ص هذه الأمة عن تركه بأن يسلط عليها شرارها ثم يدعون فلا يستجاب لهم , وهل يوجد أشر من الطواغيت المتسلطين على الأمة اليوم ؟!
    فعودوا الى الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
    ولا تأخذكم في الله لومة لائم
    و لترفع الأصوات بوجه كُل عاص لعل الله يرحمنا ويرفع عنّا البلاء

    قال تعالى : ولتكن منكم أُمّة يدعون الى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و أُولئك هُمُ المفلحون .

    وقد ورد عنهم عليهم السلام إنّ الأمر بالمعروف ,

    تُقام الفرائض

    و تأمن المذاهب

    و تحل المكاسب

    و تمنع المظالم

    و تعمر الأرض

    و ينتصف للمظلوم من الظالم

    ولا يزال الناس بخير ما أمروا بالمعروف و نهوا عن المنكر وتعاونوا على البر فإن لم يفعلوا ذلك نزعت منهم البركات و سلّط بعضهم على بعض ولم يكن لهم ناصر في الأرض ولا في السماء .

    وقال النبي ص كيف بكم إذا فسدت نساؤكم , و فسق شبابكم ولم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر , فقيل له ويكون ذلك يا رسول الله ؟ قال ص :نعم , فقال :كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر و نهيتم عن المعروف , فقيل له :

    يا رسول الله و يكون ذلك ؟ فقال ص : نعم وشر من ذلك , كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكراً و المنكر معروفاً

    فعلى كُل مؤمن و مؤمنة اليوم أن يأمروا بالمعروف و ينهوا عن المنكر

    ويعملوا ليل نهار لإصلاح النفوس الفاسدة التي أصبحت ترى المعروف منكراً و المنكر معروفاً والحمد لله وحده .

    من كتاب النبوة الخاتمة .
    للإمام احمد الحسن اليماني الموعود وصي ورسول الإمام المهدي ع .

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎