إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

هذا ماستطعت ان اجمعه يسند وصية رسول الله (ص)ليلة وفاته ونسالكم الدعاء

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ضرغام
    عضو جديد
    • 02-03-2010
    • 7

    هذا ماستطعت ان اجمعه يسند وصية رسول الله (ص)ليلة وفاته ونسالكم الدعاء

    [gdwl] [/gdwl]
    [gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl]
    [gdwl]
    [align=center]


    الله الرحمن الرحيم


    وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما


    ولعنة الله على من خالفهم وانحرف عن صراطهم المستقيم


    ولعنة الله على من انكر حقهم وقلل شأنهم وحمل الناس على اكتافهم


    وضيع على العامة طريق معرفتهم وهو الوصية والعلم


    والحمد لله الذي شرفنا بهم


    ونسأله تعالى ان يمن علينا بصحبتهم والتسليم لهم


    وان يرزقنا الشهادة للحق بين يديهم وان يكرمنا ويختم لنا بالشهادة على اعداء الله



    {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ } التوبة32 – 33



    قال أبوجعفر (ع):- الوصية حق وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله فينبغى للمسلم أن يوصى.



    قال أبوعبدالله عليه السلام :- ما من ميت تحضره الوفاة الا رد الله عزوجل عليه من سمعه وبصره وعقله للوصية أخذ الوصية أو ترك وهى الراحة التى يقال لها: راحة الموت فهى حق على كل مسلم.



    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص):- أَنَا سَيِّدُ النَّبِيِّينَ وَ وَصِيِّي سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ وَ أَوْصِيَاؤُهُ سَادَةُ الْأَوْصِيَاءِ


    إِنَّ آدَمَ (ع) سَأَلَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَجْعَلَ لَهُ وَصِيّاً صَالِحاً فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ إِنِّي أَكْرَمْتُ الْأَنْبِيَاءَ بِالنُّبُوَّةِ ثُمَّ اخْتَرْتُ مِنْ خَلْقِي خَلْقاً وَ جَعَلْتُ خِيَارَهُمُ الْأَوْصِيَاءَ فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ إِلَيْهِ يَا آدَمُ أَوْصِ إِلَى شَيْثٍ فَأَوْصَى آدَمُ ع إِلَى شَيْثٍ وَ هُوَ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ آدَمَ وَ أَوْصَى شَيْثٌ إِلَى ابْنِهِ شبان وَ هُوَ ابْنُ نَزْلَةَ الْحَوْرَاءِ الَّتِي أَنْزَلَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى آدَمَ مِنَ الْجَنَّةِ فَزَوَّجَهَا ابْنَهُ شَيْثاً وَ أَوْصَى شَبَّانُ إِلَى محلث وَ أَوْصَى محلث إِلَى محوق وَ أَوْصَى محوق إِلَى غثميشا وَ أَوْصَى غثميشا إِلَى أخنوخ وَ هُوَ إِدْرِيسُ النَّبِيُّ (ع) وَ أَوْصَى إِدْرِيسُ إِلَى نَاحُورَ وَ دَفَعَهَا نَاحُورُ إِلَى نُوحٍ (ع) وَ أَوْصَى نُوحٌ إِلَى سَامٍ وَ أَوْصَى سَامٌ إِلَى عَثَامِرَ وَ أَوْصَى عَثَامِرُ إِلَى برغيثاشا وَ أَوْصَى برغيثاشا إِلَى يَافِثَ وَ أَوْصَى يَافِثُ إِلَى برة وَ أَوْصَى برة إِلَى جفسية وَ أَوْصَى جفسية إِلَى عِمْرَانَ وَ دَفَعَهَا عِمْرَانُ إِلَى إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ (ع) وَ أَوْصَى إِبْرَاهِيمُ إِلَى ابْنِهِ إِسْمَاعِيلَ وَ أَوْصَى إِسْمَاعِيلُ إِلَى إِسْحَاقَ وَ أَوْصَى إِسْحَاقُ إِلَى يَعْقُوبَ وَ أَوْصَى يَعْقُوبُ إِلَى يُوسُفَ وَ أَوْصَى يُوسُفُ إِلَى بَثْرِيَاءَ وَ أَوْصَى بَثْرِيَاءُ إِلَى شُعَيْبٍ وَ دَفَعَهَا شُعَيْبٌ إِلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ (ع) وَ أَوْصَى مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ إِلَى يُوشَعَ بْنِ نُونٍ وَ أَوْصَى يُوشَعُ بْنُ نُونٍ إِلَى دَاوُدَ وَ أَوْصَى دَاوُدُ إِلَى سُلَيْمَانَ (ع) وَ أَوْصَى سُلَيْمَانُ إِلَى آصَفَ بْنِ بَرْخِيَا وَ أَوْصَى آصَفُ بْنُ بَرْخِيَا إِلَى زَكَرِيَّا وَ دَفَعَهَا زَكَرِيَّا إِلَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ (ع) وَ أَوْصَى عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ إِلَى شَمْعُونَ بْنِ حَمُّونَ الصَّفَا وَ أَوْصَى شَمْعُونُ إِلَى يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا وَ أَوْصَى يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا إِلَى مُنْذِرٍ وَ أَوْصَى مُنْذِرٌ إِلَى سُلَيْمَةَ وَ أَوْصَى سُلَيْمَةُ إِلَى بُرْدَةَ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) وَ دَفَعَهَا إِلَيَّ بُرْدَةُ


    وَ أَنَا أَدْفَعُهَا إِلَيْكَ يَا عَلِيُّ وَ أَنْتَ تَدْفَعَهَا إِلَى وَصِيِّكَ وَ يَدْفَعُهَا وَصِيُّكَ إِلَى أَوْصِيَائِكَ مِنْ وُلْدِكَ وَاحِدٍ بَعْدَ وَاحِدٍ حَتَّى تُدْفَعَ إِلَى خَيْرِ أَهْلِ الْأَرْضِ بَعْدَكَ وَ لَتَكْفُرَنَّ بِكَ الْأُمَّةُ وَ لَتَخْتَلِفَنَّ عَلَيْكَ اخْتِلَافاً شَدِيداً الثَّابِتُ عَلَيْكَ كَالْمُقِيمِ مَعِي وَ الشَّاذُّ عَنْكَ فِي النَّارِ وَ النَّارُ مَثْوَى الْكَافِرِينَ



    من‏لايحضره‏الفقيه ص174 ج4 /مستدرك‏الوسائل ج22 ص105 /بحارالأنوار ص148 ج17 /الأمالي‏للصدوق ص402 /بشارةالمصطفى ص82 /منتخب‏الأنوارالمضيئة ص25




    قال الامام علي (ع) كنت عند النبي (ص) في بيت أم سلمة فدخل سلمان و أبو ذر و المقداد و ابن عوف و جماعة


    فقال سلمان يا رسول الله إن لكل نبي وصيا و سبطين فمن وصيك و سبطاك


    فأطرق (ص):- ثم قال إن الله تعالى بعث أربعة آلاف نبي و كان لهم أربعة آلاف وصي و ثمانية آلاف سبط و الذي نفسي بيده لأنا خير الأنبياء و وصيي خير الأوصياء و سبطاي خير الأسباط إن آدم أوصى إلى ابنه شيث و شيث إلى سنان و سنان إلى مجلث و مجلث إلى محوق إلى عثميشا إلى أخنوخ إلى ياخور إلى نوح إلى سام إلى عتامر إلى برعيشاشا إلى يافث إلى بره إلى حفيسة إلى عمران إلى إبراهيم إلى إسماعيل إلى إسحاق إلى يعقوب إلى يوسف إلى ريثا إلى شعيب إلى موسى إلى يوشع إلى داود إلى سليمان إلى آصف إلى زكريا إلى عيسى إلى شمعون إلى يحيى إلى منذر إلى سلمة إلى برده و دفعها برده إلي و أنا أدفعها إليك يا علي و أنت تدفعها إلى الحسن و الحسن إلى الحسين و الحسين إلى ابنه علي و علي إلى ابنه محمد و محمد إلى ابنه جعفر و جعفر إلى ابنه موسى و موسى إلى ابنه علي و علي إلى ابنه محمد و محمد إلى ابنه علي و علي إلى ابنه الحسن و الحسن إلى ابنه القائم ثم يغيب عنهم إمامهم ما شاء الله



    ثم رفع صوته و قال الحذر الحذر إذا فقد الخامس من ولد السابع من ولدي


    الصراطالمستقيم ج5 ص153




    قال عبدالاعلى قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إن الناس يتكلمون في أبي جعفر ( عليه السلام ) يقولون ما بالها تخطت من ولد أبيه من له مثل قرابته ومن هو أكبر منه ، وقصرت عمن هو أصغر منه ؟


    فقال (ع) :- يعرف صاحب هذا الامر بثلاث خصال لا تكون في غيره


    هو أولى الناس بالذي قبله ،


    وهو وصيه ،


    وعنده سلاح رسول الله ( ص ) ووصيته ،


    وذلك عندي لا انازع فيه



    بحار الأنوار - ج 62 ص 217.



    عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (ع):- إِذَا مَاتَ الْإِمَامُ بِمَ يُعْرَفُ الَّذِي بَعْدَهُ


    فَقَالَ(ع):- لِلْإِمَامِ عَلَامَاتٌ مِنْهَا أَنْ يَكُونَ أَكْبَرَ وُلْدِ أَبِيهِ وَ يَكُونَ فِيهِ الْفَضْلُ وَ الْوَصِيَّةُ


    الكافي ص284 ج1.



    عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) الْمُتَوَثِّبُ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ الْمُدَّعِي لَهُ مَا الْحُجَّةُ عَلَيْهِ


    قَالَ(ع):- يُسْأَلُ عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ


    ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ (ع):- ثَلَاثَةٌ مِنَ الْحُجَّةِ لَمْ تَجْتَمِعْ فِي أَحَدٍ إِلَّا كَانَ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ أَنْ يَكُونَ أَوْلَى النَّاسِ بِمَنْ كَانَ قَبْلَهُ وَ يَكُونَ عِنْدَهُ السِّلَاحُ وَ يَكُونَ صَاحِبَ الْوَصِيَّةِ


    الكافي ص284 ج1


    .


    قال أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ سَأَلْتُ الامام الرضا(ع) ُ عَنِ الدَّلَالَةِ عَلَى صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ


    فَقَالَ (ع):- الدَّلَالَةُ عَلَيْهِ الْكِبَرُ وَ الْفَضْلُ وَ الْوَصِيَّةُ


    الكافي ص285 ج1



    قال أَبَو عَبْدِ اللَّهِ ع أَ تَرَوْنَ الْمُوصِيَ مِنَّا يُوصِي إِلَى مَنْ يُرِيدُ لَا وَ اللَّهِ وَ لَكِنْ عَهْدٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ص لِرَجُلٍ فَرَجُلٍ حَتَّى يَنْتَهِيَ الْأَمْرُ إِلَى صَاحِبِهِ


    الكافي 277 ج1



    عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع) قَالَ إِنَّ الْإِمَامَةَ عَهْدٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَعْهُودٌ لِرِجَالٍ مُسَمَّيْنَ لَيْسَ لِلْإِمَامِ أَنْ يَزْوِيَهَا عَنِ الَّذِي يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ ......... وَ لَمْ يَكُنْ إِلَّا مَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَدْ رَضِينَا بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سَلَّمْنَا وَ كَذَلِكَ الْأَوْصِيَاءُ (ع) لَيْسَ لَهُمْ أَنْ يَتَعَدَّوْا بِهَذَا الْأَمْرِ فَيُجَاوِزُونَ صَاحِبَهُ إِلَى غَيْرِهِ


    الكافي ص278 ج1 / بحارالأنوار ص132 ج14 /بصائرالدرجات ج1 ص472



    قال الامام الصادق ع أ ترون الوصية إنما هو شي‏ء يوصي به الرجل إلى من شاء إنما هو عهد من رسول الله ص رجل فرجل


    بحارالأنوار ص71ج23 / بصائرالدرجات ج1 ص471



    عن الحارث بن المغيرة النضري قال قلت لأبي عبد الله ع بما يعرف صاحب هذا الأمر قال بالسكينة و الوقار و العلم و الوصية


    / بصائرالدرجات ج13 ص489/ بحارالأنوار ص138 ج25 / الخصال ص200 ج1



    أحمد بن عمر عن الرضا ع قال سألته عن الدلالة على صاحب هذا الأمر فقال الدلالة عليه الكبر و الفضل و الوصية


    بحارالأنوار ص166 ج25



    قال أبو عبد الله (ع):- في قول الله تعالى إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها قال هو و الله أداء الأمانة إلى الإمام و الوصية


    بصائرالدرجات ج4 ص477


    َ
    قَالَ الامام الصادق (ع):- ثَلَاثَةٌ مِنَ الْحُجَّةِ لَمْ تَجْتَمِعْ فِي أَحَدٍ إِلَّا كَانَ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ أَنْ يَكُونَ أَوْلَى النَّاسِ بِمَنْ كَانَ قَبْلَهُ وَ يَكُونَ عِنْدَهُ السِّلَاحُ وَ يَكُونَ صَاحِبَ الْوَصِيَّةِ


    الكافي ص284 ج1 / الخصال ص117 ج1 /بحارالأنوار ص138 ج25



    عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع في قول الله جل و عز إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ قال هي الوصية يدفعها الرجل منا إلى الرجل


    الغيبةللنعماني ص51



    قال أبو عبد الله (ع) :- ( أترون الموصي منّا يوصي إلى من يريد ؟! لا والله ولكن عهد من الله ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) لرجل فرجل حتى ينتهي الأمر إلى صاحبه) الكافي 2


    الوصيه



    عن الحارث بن المغيرة النضري، قال (قلنا لأبي عبدالله (ع) بما يعرف صاحب هذا الأمر؟ قال: بالسكينة والوقار والعلم والوصية) (بحار الأنوار / ج52: 138).




    قال أبو عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين ، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد ، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال (ع) قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعلي عليه السلام : يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة . فاملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا ، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه: عليا المرتضى ، وأمير


    المؤمنين ، والصديق الاكبر ، والفاروق الاعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا تصح هذه الاسماء لاحد غيرك . يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم ، وعلى نسائي : فمن ثبتها لقيتني غدا ، ومن طلقتها فأنا برئ منها ، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة ، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام .
    فذلك اثنا عشر إماما ،
    ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ،
    فإذا حضرته الوفاة



    فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي : اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد والاسم الثالث المهدي ، هو أول المؤمنين



    وردت الوصية المقدسة في هذه المصادر,,, بحار الأنوار ج 53 ص 147 و الغيبة للطوسي ص150 ، غاية المرام ج 2 ص241


    الغيبة للطوسي ص107/ كحل البصر في سيرة سيد البشر –الشيخ القمي ص139/ مختصر بصائر الدرجات –الحلي ص39 / الكشكول –البحراني ج2ص89 باب في ماورد في القائم . ، غاية المرام ج 2 ص 241 ، -الشیخ الحر العاملی فی إثبات الهداةج1 ص549 ح 376 ، الشیخ الحر العاملی کتاب الايقاظ من الهجعة ص393


    ، الشیخ حسن بن سليمان الحلي فی کتابه مختصرالبصائرص159 ، العلامه المجلسي فی بحار الانوارج 53 ص147ح 6 مختصرا وفی ج36ص260ح81کاملا بأستثناء عبارة( فإذا حضرته الوفاة) ، الشيخ عبدالله البحراني في کتابه العوالم ج3ص236ح227، السید هاشم البحرانی فی کتابه غاية المرام ج1ص370ح59، الانصاف ص222للسید هاشم البحراني، نوادر الاخبار للفیض الکاشاني ص 29 ، الشیخ المیرزا النوری فی کتابه النجم الثاقب ج2ص71 واشار بأن الوصية معتبرة السند وهذا نص ماذكره الشیخ المیرزا ألنوري قال




    قال الرضا (ع) عند دخوله الكوفة واحتجاجه على علماء اليهود والنصارى قال لنصراني : (…وإن رسول الله (ص) لما كان وقت وفاته دعا علياً (ع) وأوصاه ودفع إليه الصحيفة التي كانت فيها الأسماء التي خص الله بها الأنبياء والأوصياء …)


    إثبات الهداة 1/613ـ614 .




    عن سليم بن قيس الهلالي قال : سمعت سلمان يقول : سمعت علياً (ع) بعد ما قال ذلك الرجل (عمر) ما قال وغضب رسول الله (ص) ودفع الكتف : ألا نسأل رسول الله (ص) عن الذي كان أراد أن يكتبه في الكتف مما لو كتبه لم يضل أحد ولم يختلف اثنان فسكت حتى إذا قام من في البيت وبقي علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وذهبنا نقوم وصاحبي أبوذر والمقداد


    قال لنا علي (ع) : إجلسوا . فأراد أن يسأل رسول الله (ص) ونحن نسمع فابتدأه رسول الله (ع) فقال : (( يا أخي أما سمعت ما قال عدو الله أتاني جبرئيل (ع) قبل فأخبرني أنه سامري هذه الأمة وأن صاحبه عجلها وأن الله قد قضى الفرقة والاختلاف على أمتي من بعدي فأمرني أن اكتب ذلك الكتاب الذي أرد ت أن أكتبه في الكتف لك وأشهد هؤلاء الثلاثة عليه أدع لي بصحيفة فأتى بها فأملى عليه أسماء الأئمة الهداة من بعده رجلا ً رجلاً وعلي (ع) يخط بيده


    كتاب سليم بن قيس(تحقيق الأنصاري ) ص398




    قال علي عليه السلام :- يا طلحة أليس قد شهدت رسول الله صلى الله عليه وآله حين دعا بالكتف ليكتب فيها ما لا تضل الأمة بعده ولا تختلف


    فقال صاحبك ما قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله يهجر فغضب رسول الله وتركها ؟


    قال : بلى قد شهدته ،



    قال علي (ع) :- فإنكم لما خرجتم أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بالذي أراد أن يكتب فيها ويشهد عليه العامة ،


    وأن جبرئيل أخبره بأن الله قد علم أن الأمة ستختلف وتفترق ،



    ثم دعا بصحيفة فأملى علي ما أراد أن يكتب بالكتف ،



    وأشهد على ذلك ثلاثة رهط : سلمان الفارسي وأبا ذر والمقداد ،



    و سمى من يكون من أئمة الهدى
    الذين أمر المؤمنين بطاعتهم إلى يوم القيامة


    بحار الأنوار - ج 36ص 277 /الاحتجاج ص153 ج1 /كتاب‏سليم‏بن‏قيس ص657



    قَالَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (ع) :- قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصادق (ع) أَ لَيْسَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) كَاتِبَ الْوَصِيَّةِ وَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) الْمُمْلِي عَلَيْهِ وَ جَبْرَئِيلُ وَ الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ (ع) شُهُودٌ فَأَطْرَقَ طَوِيلًا


    ثُمَّ قَالَ (ع) يَا أَبَا الْحَسَنِ قَدْ كَانَ مَا قُلْتَ


    وَ لَكِنْ حِينَ نَزَلَ بِرَسُولِ اللَّهِ (ص) الْأَمْرُ نَزَلَتِ الْوَصِيَّةُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ كِتَاباً مُسَجَّلًا نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ مَعَ أُمَنَاءِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مِنَ الْمَلَائِكَةِ


    فَقَالَ جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ مُرْ بِإِخْرَاجِ مَنْ عِنْدَكَ إِلَّا وَصِيَّكَ لِيَقْبِضَهَا مِنَّا وَ تُشْهِدَنَا بِدَفْعِكَ إِيَّاهَا إِلَيْهِ ضَامِناً لَهَا يَعْنِي عَلِيّاً (ع)


    فَأَمَرَ النَّبِيُّ (ص) بِإِخْرَاجِ مَنْ كَانَ فِي الْبَيْتِ مَا خَلَا عَلِيّاً (ع) وَ فَاطِمَةُ (ع) فِيمَا بَيْنَ السِّتْرِ وَ الْبَابِ


    فَقَالَ جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ رَبُّكَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ هَذَا كِتَابُ مَا كُنْتُ عَهِدْتُ إِلَيْكَ وَ شَرَطْتُ عَلَيْكَ وَ شَهِدْتُ بِهِ عَلَيْكَ وَ أَشْهَدْتُ بِهِ عَلَيْكَ مَلَائِكَتِي وَ كَفَى بِي يَا مُحَمَّدُ شَهِيداً


    قَالَ فَارْتَعَدَتْ مَفَاصِلُ النَّبِيِّ (ص) فَقَالَ يَا جَبْرَئِيلُ رَبِّي هُوَ السَّلَامُ وَ مِنْهُ السَّلَامُ وَ إِلَيْهِ يَعُودُ السَّلَامُ صَدَقَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ بَرَّ هَاتِ الْكِتَابَ فَدَفَعَهُ إِلَيْهِ وَ أَمَرَهُ بِدَفْعِهِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) فَقَالَ لَهُ اقْرَأْهُ فَقَرَأَهُ حَرْفاً حَرْفاً


    فَقَالَ الرسول (ص) :- يَا عَلِيُّ هَذَا عَهْدُ رَبِّي تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَيَّ وَ شَرْطُهُ عَلَيَّ وَ أَمَانَتُهُ وَ قَدْ بَلَّغْتُ وَ نَصَحْتُ وَ أَدَّيْتُ


    فَقَالَ عَلِيٌّ (ع):- وَ أَنَا أَشْهَدُ لَكَ بِأَبِي وَ أُمِّي أَنْتَ بِالْبَلَاغِ وَ النَّصِيحَةِ وَ التَّصْدِيقِ عَلَى مَا قُلْتَ وَ يَشْهَدُ لَكَ بِهِ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ لَحْمِي وَ دَمِي


    فَقَالَ جَبْرَئِيلُ (ع):- وَ أَنَا لَكُمَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ


    فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص):- يَا عَلِيُّ أَخَذْتَ وَصِيَّتِي وَ عَرَفْتَهَا وَ ضَمِنْتَ لِلَّهِ وَ لِيَ الْوَفَاءَ بِمَا فِيهَا


    فَقَالَ عَلِيٌّ (ع):- نَعَمْ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي عَلَيَّ ضَمَانُهَا وَ عَلَى اللَّهِ عَوْنِي وَ تَوْفِيقِي عَلَى أَدَائِهَا


    فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص):- يَا عَلِيُّ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُشْهِدَ عَلَيْكَ بِمُوَافَاتِي بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ


    فَقَالَ عَلِيٌّ (ع):- نَعَمْ أَشْهِدْ


    فَقَالَ النَّبِيُّ (ص):- إِنَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ الْآنَ وَ هُمَا حَاضِرَانِ مَعَهُمَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ لِأُشْهِدَهُمْ عَلَيْكَ


    فَقَالَ علي (ع):- نَعَمْ لِيَشْهَدُوا وَ أَنَا بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي أُشْهِدُهُمْ فَأَشْهَدَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ (ص



    ثُمَّ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ (ص) فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ عليهم السلام وَ أَعْلَمَهُمْ مِثْلَ مَا أَعْلَمَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (ع)


    فَقَالُوا (ع)مِثْلَ قَوْلِهِ



    فَخُتِمَتِ الْوَصِيَّةُ بِخَوَاتِيمَ مِنْ ذَهَبٍ لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ
    وَ دُفِعَتْ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع)


    فَقُلْتُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي أَ لَا تَذْكُرُ مَا كَانَ فِي الْوَصِيَّةِ


    فَقَالَ(ع):- سُنَنُ اللَّهِ وَ سُنَنُ رَسُولِهِ (ص)


    فَقُلْتُ أَ كَانَ فِي الْوَصِيَّةِ تَوَثُّبُهُمْ وَ خِلَافُهُمْ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع)


    فَقَالَ(ع):- نَعَمْ وَ اللَّهِ شَيْئاً شَيْئاً وَ حَرْفاً حَرْفاً أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ((إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتى وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ ))


    وَ اللَّهِ لَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(ع) وَ فَاطِمَةَ (ع) أَ لَيْسَ قَدْ فَهِمْتُمَا مَا تَقَدَّمْتُ بِهِ إِلَيْكُمَا وَ قَبِلْتُمَاهُ فَقَالَا بَلَى وَ صَبَرْنَا عَلَى مَا سَاءَنَا وَ غَاظَنَا


    بحارالأنوار 479ص ج22 / الكافي ص281 ج1



    قال أبو عبد الله جعفر بن محمد (ع):- الوصية نزلت من السماء على رسول الله (ص) كتابا مختوما


    و لم ينزل على رسول الله (ص) كتاب مختوم إلا الوصية


    فقال جبرئيل (ع):- يا محمد هذه وصيتك في أمتك إلى أهل بيتك


    فقال رسول الله (ص):- أي أهل بيتي يا جبرئيل


    فقال (ع):- نجيب الله منهم و ذريته ليرثك علم النبوة كما ورثه من قبل إبراهيم


    و كانت عليها الخواتيم ففتح علي (ع) الخاتم الأول و مضى إلى ما أمر به فيه ثم فتح الحسن (ع) الخاتم الثاني و مضى إلى ما أمر به ثم فتح الحسين (ع) الخاتم الثالث فوجد فيه أن قاتل و اقتل و تقتل و اخرج بقوم للشهادة لا شهادة لهم إلا معك ففعل ثم دفعها إلى علي بن الحسين (ع) و مضى ففتح علي بن الحسين (ع) الخاتم الرابع فوجد فيه أن أطرق و اصمت لما حجب العلم ثم دفعها إلى محمد بن علي (ع) ففتح الخاتم الخامس فوجد فيه أن فسر كتاب الله و صدق أباك و ورث ابنك العلم و اصطنع الأمة و قل الحق في الخوف و الأمن و لا تخش إلا الله ففعل ثم دفعها إلى الذي يليه


    فقال معاذ بن كثير فقلت له و أنت هو فقال ما بك في هذا إلا أن تذهب يا معاذ فترويه عني نعم أنا هو حتى عدد علي اثني عشر اسما ثم سكت


    فقلت ثم من


    فقال (ع):- حسبك


    الغيبةللنعماني ص52/ بحارالأنوار ص209 ج36

    الكافي ج1 باب ان الائمة عليهم السلام لم يفعلوا شيئا ولا يفعلون الا بعهد من الله عزوجل وأمر منه لا يتجاوزونه
    1 - محمد بن يحيى والحسين بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن علي بن الحسين ابن علي، عن إسماعيل بن مهران، عن أبي جميلة، عن معاذ بن كثير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:

    إن الوصية نزلت من السماء على محمد كتابا، لم ينزل على محمد صلى الله عليه وآله كتاب مختوم إلا الوصية،

    فقال جبرئيل عليه السلام: يا محمد هذه وصيتك في امتك عند أهل بيتك، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أي أهل بيتي يا جبرئيل؟ قال: نجيب الله(3) منهم وذريته، ليرثك علم النبوة كما ورثه إبراهيم عليه السلام وميراثه لعلي عليه السلام و ذريتك من صلبه،

    قال: وكان عليها خواتيم، قال: ففتح علي عليه السلام الخاتم الاول ومضى لما فيها(4) ثم فتح الحسن عليه السلام الخاتم الثاني ومضى لما امر به فيها، فلما توفي الحسن ومضى فتح الحسين عليه السلام الخاتم الثالث فوجد فيها أن قاتل فاقتل وتقتل واخرج بأقوام للشهادة، لا شهادة لهم إلا معك، قال: ففعل عليه السلام، فلما مضى دفعها إلى علي بن الحسين عليهما السلام قبل ذلك، ففتح الخاتم الرابع فوجد فيها أن اصمت وأطرق(1) لما حجب العلم، فلما توفي ومضى دفعها إلى محمد بن علي عليهما السلام ففتح الخاتم الخامس فوجد فيها أن فسر كتاب الله تعالى وصدق أباك وورث ابنك واصطنع الامة(2) وقم بحق الله عزوجل وقل الحق في الخوف والامن ولا تخش إلا الله، ففعل، ثم دفعها إلى الذي يليه، قال: قلت له: جعلت فداك فأنت هو؟ قال: فقال: ما بي إلا أن تذهب يا معاذ فتروي علي(3) قال: فقلت: أسأل الله الذي رزقك من آبائك هذه المنزلة أن يرزقك من عقبك مثلها قبل الممات، قال؟ قد فعل الله ذلك يا معاذ، قال: فقلت: فمن هو جعلت فداك؟ قال: هذا الراقد - وأشار بيده إلى العبد الصالح(4) - وهو راقد.


    - أحمد بن محمد ومحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن أحمد بن محمد، عن أبي الحسن الكناني، عن جعفر بن نجيح الكندي، عن محمد بن أحمد بن عبيد الله العمري(5) عن أبيه، عن جده، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن الله عزوجل أنزل على نبيه صلى الله عليه وآله كتابا قبل وفاته، فقال: يا محمد هذه وصيتك إلى النجبة من أهلك، قال: وما النجبة يا جبرئيل؟ فقال: علي بن أبي طالب وولده عليهم السلام، وكان على الكتاب خواتيم من ذهب فدفعه النبي صلى الله عليه وآله إلى أمير المؤمنين عليه السلام وأمره أن يفك خاتما منه ويعمل بما فيه، ففك أمير المؤمنين عليه السلام خاتما وعمل بما فيه، ثم دفعه إلى ابنه الحسن عليه السلام ففك خاتما وعمل بما فيه، ثم دفعه إلى الحسين عليهما السلام، ففك خاتما(6) فوجد فيه أن
    [281]
    اخرج بقوم إلى الشهادة، فلا شهادة لهم إلا معك واشر نفسك لله عزوجل، ففعل(1) ثم دفعه إلى علي بن الحسين عليهما السلام ففك خاتما فوجد فيه أن أطرق واصمت والزم منزلك واعبد ربك حتى يأتيك اليقين، ففعل، ثم دفعه إلى ابنه محمد بن علي عليهما السلام، ففك خاتما فوجد فيه حدث الناس وافتهم ولا تخافن إلا الله عزوجل، فإنه لا سبيل لاحد عليك [ففعل]، ثم دفعه إلى ابنه جعفر ففك خاتما فوجد فيه حدث الناس وافتهم وانشر علوم أهل بيتك وصدق آبائك الصالحين ولا تخافن إلا الله عزوجل وأنت في حرز وأمان، ففعل، ثم دفعه إلى ابنه موسى عليه السلام وكذلك يدفعه موسى إلى الذي بعده ثم كذلك إلى قيام المهدي صلى الله عليه.



    جمع محمد بن علي باقر العلم (ع)ولده و فيهم عمهم زيد بن علي ثم أخرج كتابا إليهم بخط علي (ع) و إملاء رسول الله (ص) مكتوب فيه هذا كتاب من الله العزيز الحكيم العليم و ذكر حديث اللوح...... ثم قال هذا سر الله و دينه و دين ملائكته فصنه إلا عن أهله و أوليائه


    كمال‏الدين ص311 /عيون‏أخبارالرضا (ع) ص45 /إعلام‏الورىص395 /بحارالأنوار ص201ج36




    قال الامام الصادق (ع) :- كأني أنظر إلى القائم(مكن) على منبر الكوفة و حوله أصحابه ثلاث مائة و ثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر و هم أصحاب الألوية و هم حكام الله في أرضه على خلقه حتى يستخرج من قبائه كتابا مختوما بخاتم من ذهب عهد معهود من رسول الله(ص) فيجفلون عنه إجفال الغنم فلا يبقى منهم إلا الوزير و أحد عشر نقيبا كما بقوا مع موسى بن عمران(ع) فيجولون في الأرض فلا يجدون عنه مذهبا فيرجعون إليه و الله إني لأعرف الكلام الذي يقول لهم فيكفرون به


    بحارالأنوار ص326 ج52 / كمال‏الدين ص672/ منتخب‏الأنوارالمضيئة ص198




    قال أَبو عَبْدِ اللَّهِ (ع):- كَأَنِّي بِالْقَائِمِ (مكن) عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ عَلَيْهِ قَبَاءٌ فَيُخْرِجُ مِنْ وَرَيَانِ قَبَائِهِ كِتَاباً مَخْتُوماً بِخَاتَمٍ مِنْ ذَهَبٍ فَيَفُكُّهُ فَيَقْرَؤُهُ عَلَى النَّاسِ فَيُجْفِلُونَ عَنْهُ إِجْفَالَ الْغَنَمِ فَلَمْ يَبْقَ إِلَّا النُّقَبَاءُ فَيَتَكَلَّمُ بِكَلَامٍ فَلَا يَلْحَقُونَ مَلْجَأً حَتَّى يَرْجِعُوا إِلَيْهِ وَ إِنِّي لَأَعْرِفُ الْكَلَامَ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِهِ


    بحارالأنوار ص352 ج52 / الكافي ص167 ج8



    قال أبو جعفر الباقر(ع):- هو و الله المضطر في كتاب الله و هو قول الله(( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ)).............ثم ينطلق يدعو الناس إلى كتاب الله و سنة نبيه و الولاية لعلي بن أبي طالب صلوات الله عليه و البراءة من عدوه حتى إذا بلغ إلى الثعلبية قام إليه رجل من صلب أبيه و هو من أشد الناس ببدنه و أشجعهم بقلبه ما خلا صاحب هذا الأمر فيقول يا هذا ما تصنع فو الله إنك لتجفل الناس إجفال النعم أ فبعهد من رسول الله (ص) أم بما ذا


    فيقول المولى الذي ولي البيعة و الله لتسكتن أو لأضربن الذي فيه عيناك


    فيقول له القائم اسكت يا فلان إي و الله إن معي عهدا من رسول الله (ص) هات لي يا فلان العيبة أو الزنفيلجة فيأتيه بها فيقرؤه العهد من رسول الله(ص)


    فيقول جعلني الله فداك أعطني رأسك أقبله فيعطيه رأسه فيقبل بين عينيه ثم يقول جعلني الله فداك جدد لنا بيعة فيجدد لهم بيعة


    تفسيرالعياشي 8) 58 2) من سورة الأنفال ..... ص : 46


    بحارالأنوار 343 52 باب 27- سيره و أخلاقه و عدد أصحابه




    قال الإمـام الباقر (ع) :- يخرج من مكة هو و من معه الثلاثمائة و بضعة عشر يبايعونه بين الركن و المقام


    معه عهد نبي الله (ص) و رايته و سلاحه


    و وزيره معه


    فينادي المنادي بمكة باسمه و أمره من السماء حتى يسمعه أهل الأرض كلهم اسمه اسم نبي


    ما أشكل عليكم فلم يشكل عليكم عهد نبي الله (ص) و رايته و سلاحه


    بحارالأنوار ص222ج52/ تفسيرالعياشي ج2ص64




    قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم


    إني وأحد عشر من ولدي وأنت يا علي زر الأرض - أعني أوتادها وجبالها – بنا أوتد الله الأرض أن تسيخ بأهلها ، فإذا ذهب الاثنا عشر من ولدي ساخت الأرض بأهلها ولم ينظروا


    غيبة الطوسي ص 138




    قال ابو الطفيل قلت يا أمير المؤمنين(ع). قول الله تعالى ( وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ) الآية

    ما الدابة قال يا أبا الطفيل اله عن هذا فقلت يا أمير المؤمنين أخبرني به جعلت فداك
    قال(ع) هي دابة تأكل الطعام و تمشي في الأسواق و تنكح النساء فقلت يا أمير المؤمنين من هو
    قال(ع) هو زر الأرض الذي إليه تسكن الأرض
    قلت يا أمير المؤمنين من هو
    قال(ع) صديق هذه الأمة و فاروقها و رئيسها و ذو قرنها
    قلت يا أمير المؤمنين من هو
    قال(ع) الذي قال الله عز و جل وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ و الذي عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ وَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ و الذي صدق به أنا و الناس كلهم كافرون غيري و غيره
    قلت يا أمير المؤمنين فسمه لي
    قال(ع) قد سميته لك يا أبا الطفيل و الله لو دخلت على عامة شيعتي الذين بهم أقاتل الذين أقروا بطاعتي و سموني أمير المؤمنين و استحلوا جهاد من خالفني فحدثتهم شهرا ببعض ما أعلم من الحق في الكتاب الذي نزل به جبرئيل على محمد ص ]و ببعض ما سمعت من رسول الله ص[ لتفرقوا عني حتى أبقى في عصابة حق قليلة أنت و أشباهك من شيعتي ففزعت و قلت يا أمير المؤمنين أنا و أشباهي نتفرق عنك أو نثبت معك قال لا بل تثبتون ثم أقبل علي فقال( إن أمرنا صعب مستصعب لا يعرفه و لا يقر به إلا ثلاثة ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد مؤمن نجيب امتحن الله قلبه للإيمان) يا أبا الطفيل إن رسول الله ص قبض فارتد الناس ضلالا و جهالا إلا من عصمه الله بنا أهل البيت

    كتاب‏سليم‏بن‏قيس 651 الحديث الحادي عشر ص : 636

    .

    الإمام الصادق (ع)قال احدي مناجاته:- ((يا من خصنا بالكرامة ووعدنا الشفاعة وحملنا الرسالة وجعلنا ورثة الانبياء وختم بنا الامم السالفة وخصنا بالوصية


    مستدرك الوسائل ج1ص231//ثواب الاعمال ص95


    عن أبي عبد الله(ع)في خبر طويل قال ((...وقال عز ذكره (واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى) ثم قال وآت ذي القربى حق



    وكان علي عليه السلام وكان حقه الوصية...)) إثبات الهداة ج1ص444




    قال الامام الباقر(ع):- إياك وشذاذ من آل محمد (ع) فإن لآل محمد وعلي راية ولغيرهم رايات فالزم الارض


    ولا تتبع منهم أحداً أبداً حتى ترى رجلاً من ولد الحسين


    (ع) معه عهد نبي الله ورايته وسلاحه


    فإن عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين ثم صار عند محمد بن علي ويفعل الله ما يشاء فالزم هؤلاء أبداًً ًوإياك ومن ذكرت لك ...) إلزام الناصب ص296




    قال الامام الرضا (ع) :- ( كأني برايات من مصر مقبلات خضر مصبغات حتى تأتي الشامات فتهدى إلى إبن صاحب الوصيات ) الأرشاد ص 250.




    عن أبي عبد الله(ع)قال


    ((....إلى أن قال :-


    فلم تزل الوصية في عالم بعد عالم حتى دفعوها الى محمد ،فلما بعث الله محمد (ص)


    أسلم له العقب من المستحفظين وكذبه بنو أسرائيل ...))


    إثبات الهداة ج1 ص151





    قال المفضل : فقلت : يا مولاي فلم سمي الصابئون الصابئين ؟


    فقال الصادق عليه السلام : إنهم صبوا إلى تعطيل الانبياء والرسل والملل والشرائع ، وقالوا : كلما جاؤا به باطل ، فجحدوا توحيد الله تعالى ، ونبوة الانبياء ، ورسالة المرسلين ، ووصية الاوصياء ، فهم بلا شريعة ولا كتاب ولا رسول ، وهم معطلة العالم .


    وقوله : " وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين والعهد عهد الامامة لا يناله ظالم .
    قال : يا مفضل وما علمك بأن الظالم لا ينال عهد الامامة ؟ قال المفضل : يا مولاي لا تمتحني بما لا طاقة لي به ، ولا تختبرني ولا تبتلني ، فمن علمكم علمت ومن فضل الله عليكم أخذت .
    قال الصادق عليه السلام : صدقت يا مفضل ولولا اعترافك بنعمة الله عليك في ذلك لما كنت هكذا



    بحار الانوار ج53 ص5

    [/align]
    [/gdwl]

  • 9a7eb Althar
    عضو نشيط
    • 20-11-2011
    • 219

    #2
    رد: هذا ماستطعت ان اجمعه يسند وصية رسول الله (ص)ليلة وفاته ونسالكم الدعاء

    شكرا لكم لمجهودكم وفقكم الله واثابكم عن عملكم خير ثواب المحسنين

    Comment

    • راية اليماني
      مشرف
      • 05-04-2013
      • 3021

      #3
      رد: هذا ماستطعت ان اجمعه يسند وصية رسول الله (ص)ليلة وفاته ونسالكم الدعاء

      احسنت اخي الكريم مجهود رائع وموضوع ممتاز

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎