Tweet
هذه الايام نواكب اعياد الفصح او ما يسمى بعيد القيامة
وهو عيد قيامة المصلوب من الاموات عند المسيحين وتم تحديده في اول يوم الاحد في بداية الربيع وهو بعد حادثة الصلب المؤلمة التي حدثت في جمعة الآلام ، لذلك اعتبر هذا اليوم عيد القيامة ويسمى ايضا عيد الفصح لان يومه قريب من عيد الفصح عند اليهود الذي احتفل فيه السيد المسيح في العشاء الاخير قبل القاء القبض على الشبيه وصلبه ثم قيامته كما هو منصوص في الكتاب المقدس.
اما عيد الفصح اليهودي (يعتبر الفصح واحد من أهم أعياد اليهود فهو يرمز الى انعتاق الشعب اليهودي، من ربقة العبودية، وهو الأول من بين ثلاثة أعياد، هي الفصح والأسابيع والمظال، التي تعتبر أعياد الحج او أعياد شد الرحال الى بيت المقدس في أورشليم، ونحر الهدي او أضحية الفصح "خروف العيد"، وتأدية الشعائر . ويتميز هذا الحفل بطقوس وأطعمة خاصة بالعيد، وتشمل خضار ذات طعم مر حيث ترمز الى مرارة العبودية وغيرها من الأطعمة التي يتميز كلّ منها بدلالة ورمزية معينه. ويعتبر اليوم السابع من عيد الفصح حسب التقليد اليهودي، بأنه اليوم الذي أمر الله موسى ان يضرب طريقا في البحر، فانفلق البحر، وعبره موسى وقومه، فنجو فيما غرق فرعون وجنده في اليم.
ومن أسماء العيد: عيد الفصح، وعيد الفطائر، وعيد الحرية، وعيد الربيع. كما يعتبر العيد رمزا لحرية الفرد والجماعات أينما كانوا، ومن مقاصده وجوب نبذ العبودية.
والمفروض من اليهود بعد كل هذه المعانات عليهم ان لايستعبدوا الناس ويستحلوا اراضيهم ولكننا نرى عكس ذلك.
هذا باختصار شديد وان كان فيه حديث كثير نسال الله ان نوفق ببانه في احد الايام .
اود ان اقول شيء عن هذا العيد لربما الكثير من الناس وحتى بعض المسيحيين لايعرف عن تاريخه وكيفية حسابه وهم مختلفون في تحديد يومه.
قال تعالى ({أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} [النساء : 82]
الاختلاف في مواعيد الاعياد الدينية اصبحت ظاهرة ملفته للنظر فعند المسلمين يجب ان يكون يوم صومهم واحد ويوم عيدهم في اخر شهر رمضان واحد لكننا وللاسف نجد المسلمين يختلفون في هذه الايام اشد الاختلاف بل اننا نجد في البيت الواحد هذا صائم يكمل شهره وذاك مفطر وعنده يوم العيد وكذلك مختلفين في تحديد يوم عيد الاضحى!!!
والسؤال الذي يطرح على جميع الاخوة والاخوات الذين تصلهم رسالتي هل هذا من عند الله ؟؟؟
على المسلمين ان يجيبوا على هذا السؤال بكل صراحة وسيجدون الجواب امامهم لكنه مؤلم ويحتاج الى وقفة انسان حر يرفض تلك المباني ويعود لمنهج الله القويم المتمثل بمن نصبهم الله .
نعرج الان على العيد المسيحي والذي يجب ان يكون واحد ايضا ولكن للاسف ما عرفتموه عن المسلمين ستجدونه باشده عند المسيحيين .
سانقل لكم سؤال موجه الى الكنيسة الاسكندرية الكاثوليكية ومن موقعها الرسمي .
سؤال: لماذا، ورغم القاعدة التي أرساها مجمع نيقية تحتفل الكنائس بقيامة المسيح في مواعيد مختلفة؟
جواب: يجب أن نعرف أولاً أنه حتى بعد مجمع نيقية بقيت هناك اختلافات في تحديد يوم عيد الفصح (القيامة). وذلك لأن مجمع نيقية لم يحدد الطريقة التي يتم فيها حساب توقيت اكتمال القمر والاعتدال الربيعي.
ولكن المشكلة الحقيقية التي نحن بصددها اليوم ظهرت في القرن السادس عشر عندما حلّ التقويم الغريغوري محل التقويم اليولياني (الذي كٌـُتب هذا الأخير في عام 46 قبل الميلاد). وقد احتاج هذا الأمر الى زمن لتتبناه البلدان في العالم. ومع ذلك، فما تزال الكنائس الأرثوذكسية في العالم تستخدم التقويم اليولياني حتى يومنا هذا في حساباتها للاعتدال الربيعي ولاكتمال القمر الذي يتبع ذلك. ولهذا السبب يتم حساب يوم عيد الفصح بأيام مختلفة.
الان الكنيسة تتحدث عن التقويم الغريغوري وتتحدث عن مجمع نقيه ؟؟؟ سنتحدث الان عن التقويم الكريكوري وان شاء الله في مقالة اخرى نتحدث عن مجمع نيقية.
ماهو التقويم الغريغوري وما هو التعديل الذي قام به ؟؟؟
لاحظ غريغوريوس الثالث عشر بابا روما في سنة 1582 ميلادية أن يوم الاعتدال الربيعي وقع في 11 مارس بدلاً من 21 مارس، بفارق عشرة أيام، فكلف الراهب اليسيوس ليليوس ليقوم بتعديل التقويم اليولياني، فتم الاتفاق على حذف ثلاثة أيام كل 400 سنة ، وهكذا نام الناس يوم الخميس 4 أكتوبر 1582م واستيقظوا يوم الجمعة 15 أكتوبر 1582م.
ولولا مكانة البابا الدينية ما كان هذا الأمر ليقبل عند الناس، ولذلك قاومت الدول الغير كاثوليكية هذا التقويم، حتى استقر الأمر عليه في القرن العشرين فقبلته كل الدول مدنيًا، ولكن القيادات الدينية لم تقبل هذا التعديل في الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، والكنائس الأرثوذكسية الرومية، واستمروا على استعمال التقويم اليولياني، الذي أصبح الفرق بينه وبين التقويم الغريغوري حاليًا 13 يومًا، لذلك فحسب التقويم الغريغوري المستعمل يٌعيد المسيحيون الشرقيون في 7 يناير مع أن الجميع يٌعيد في 25 ديسمبر ولكن كل حسب تقويمه.
قال تعالى (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا).
السؤال موجه للجميع يهود مسيحين مسلمين ولكل من يؤمن بالله ،لماذا انتم منقسمين حتى في ذات المذهب الواحد الى طوائف واحزاب رغم ان الله واحد ورسله يتكلمون كلام واحد ورسالتهم واحدة لانهم من عند واحد ؟؟؟
وهو عيد قيامة المصلوب من الاموات عند المسيحين وتم تحديده في اول يوم الاحد في بداية الربيع وهو بعد حادثة الصلب المؤلمة التي حدثت في جمعة الآلام ، لذلك اعتبر هذا اليوم عيد القيامة ويسمى ايضا عيد الفصح لان يومه قريب من عيد الفصح عند اليهود الذي احتفل فيه السيد المسيح في العشاء الاخير قبل القاء القبض على الشبيه وصلبه ثم قيامته كما هو منصوص في الكتاب المقدس.
اما عيد الفصح اليهودي (يعتبر الفصح واحد من أهم أعياد اليهود فهو يرمز الى انعتاق الشعب اليهودي، من ربقة العبودية، وهو الأول من بين ثلاثة أعياد، هي الفصح والأسابيع والمظال، التي تعتبر أعياد الحج او أعياد شد الرحال الى بيت المقدس في أورشليم، ونحر الهدي او أضحية الفصح "خروف العيد"، وتأدية الشعائر . ويتميز هذا الحفل بطقوس وأطعمة خاصة بالعيد، وتشمل خضار ذات طعم مر حيث ترمز الى مرارة العبودية وغيرها من الأطعمة التي يتميز كلّ منها بدلالة ورمزية معينه. ويعتبر اليوم السابع من عيد الفصح حسب التقليد اليهودي، بأنه اليوم الذي أمر الله موسى ان يضرب طريقا في البحر، فانفلق البحر، وعبره موسى وقومه، فنجو فيما غرق فرعون وجنده في اليم.
ومن أسماء العيد: عيد الفصح، وعيد الفطائر، وعيد الحرية، وعيد الربيع. كما يعتبر العيد رمزا لحرية الفرد والجماعات أينما كانوا، ومن مقاصده وجوب نبذ العبودية.
والمفروض من اليهود بعد كل هذه المعانات عليهم ان لايستعبدوا الناس ويستحلوا اراضيهم ولكننا نرى عكس ذلك.
هذا باختصار شديد وان كان فيه حديث كثير نسال الله ان نوفق ببانه في احد الايام .
اود ان اقول شيء عن هذا العيد لربما الكثير من الناس وحتى بعض المسيحيين لايعرف عن تاريخه وكيفية حسابه وهم مختلفون في تحديد يومه.
قال تعالى ({أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} [النساء : 82]
الاختلاف في مواعيد الاعياد الدينية اصبحت ظاهرة ملفته للنظر فعند المسلمين يجب ان يكون يوم صومهم واحد ويوم عيدهم في اخر شهر رمضان واحد لكننا وللاسف نجد المسلمين يختلفون في هذه الايام اشد الاختلاف بل اننا نجد في البيت الواحد هذا صائم يكمل شهره وذاك مفطر وعنده يوم العيد وكذلك مختلفين في تحديد يوم عيد الاضحى!!!
والسؤال الذي يطرح على جميع الاخوة والاخوات الذين تصلهم رسالتي هل هذا من عند الله ؟؟؟
على المسلمين ان يجيبوا على هذا السؤال بكل صراحة وسيجدون الجواب امامهم لكنه مؤلم ويحتاج الى وقفة انسان حر يرفض تلك المباني ويعود لمنهج الله القويم المتمثل بمن نصبهم الله .
نعرج الان على العيد المسيحي والذي يجب ان يكون واحد ايضا ولكن للاسف ما عرفتموه عن المسلمين ستجدونه باشده عند المسيحيين .
سانقل لكم سؤال موجه الى الكنيسة الاسكندرية الكاثوليكية ومن موقعها الرسمي .
سؤال: لماذا، ورغم القاعدة التي أرساها مجمع نيقية تحتفل الكنائس بقيامة المسيح في مواعيد مختلفة؟
جواب: يجب أن نعرف أولاً أنه حتى بعد مجمع نيقية بقيت هناك اختلافات في تحديد يوم عيد الفصح (القيامة). وذلك لأن مجمع نيقية لم يحدد الطريقة التي يتم فيها حساب توقيت اكتمال القمر والاعتدال الربيعي.
ولكن المشكلة الحقيقية التي نحن بصددها اليوم ظهرت في القرن السادس عشر عندما حلّ التقويم الغريغوري محل التقويم اليولياني (الذي كٌـُتب هذا الأخير في عام 46 قبل الميلاد). وقد احتاج هذا الأمر الى زمن لتتبناه البلدان في العالم. ومع ذلك، فما تزال الكنائس الأرثوذكسية في العالم تستخدم التقويم اليولياني حتى يومنا هذا في حساباتها للاعتدال الربيعي ولاكتمال القمر الذي يتبع ذلك. ولهذا السبب يتم حساب يوم عيد الفصح بأيام مختلفة.
الان الكنيسة تتحدث عن التقويم الغريغوري وتتحدث عن مجمع نقيه ؟؟؟ سنتحدث الان عن التقويم الكريكوري وان شاء الله في مقالة اخرى نتحدث عن مجمع نيقية.
ماهو التقويم الغريغوري وما هو التعديل الذي قام به ؟؟؟
لاحظ غريغوريوس الثالث عشر بابا روما في سنة 1582 ميلادية أن يوم الاعتدال الربيعي وقع في 11 مارس بدلاً من 21 مارس، بفارق عشرة أيام، فكلف الراهب اليسيوس ليليوس ليقوم بتعديل التقويم اليولياني، فتم الاتفاق على حذف ثلاثة أيام كل 400 سنة ، وهكذا نام الناس يوم الخميس 4 أكتوبر 1582م واستيقظوا يوم الجمعة 15 أكتوبر 1582م.
ولولا مكانة البابا الدينية ما كان هذا الأمر ليقبل عند الناس، ولذلك قاومت الدول الغير كاثوليكية هذا التقويم، حتى استقر الأمر عليه في القرن العشرين فقبلته كل الدول مدنيًا، ولكن القيادات الدينية لم تقبل هذا التعديل في الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، والكنائس الأرثوذكسية الرومية، واستمروا على استعمال التقويم اليولياني، الذي أصبح الفرق بينه وبين التقويم الغريغوري حاليًا 13 يومًا، لذلك فحسب التقويم الغريغوري المستعمل يٌعيد المسيحيون الشرقيون في 7 يناير مع أن الجميع يٌعيد في 25 ديسمبر ولكن كل حسب تقويمه.
قال تعالى (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا).
السؤال موجه للجميع يهود مسيحين مسلمين ولكل من يؤمن بالله ،لماذا انتم منقسمين حتى في ذات المذهب الواحد الى طوائف واحزاب رغم ان الله واحد ورسله يتكلمون كلام واحد ورسالتهم واحدة لانهم من عند واحد ؟؟؟
Comment