إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ما هو سر بناء بعلبك القديم في لبنان ؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    ما هو سر بناء بعلبك القديم في لبنان ؟





    صخرة "في بعلبك وادي البقاع، لبنان. تزن حوالي 1000 طن، عثر عليها في موقع عبادة اقديم يرجع الى 9000 سنة




    سر بناء بعلبك القديم في لبنان


    منقول من موقع اذاعة روسيا


    مجمع بعلبك هو واحد من الهياكل القديمة الأكثر غموضاً على هذا الكوكب وموطنه لبنان بالقرب من الحدود السورية، حيث كان واحداً من أكثر الأماكن المقدسة في الماضي على سطح الأرض وهو ما يسمى بأعجوبة العالم القديم إلى حين حدوث الزلزال العظيم ووقوع حروب أصبحت فيها هذه المنطقة في غياهب النسيان مما حرمها من عظمتها السابقة.

    ولكن حتى الآن هذه الهياكل الضخمة بأعمدة معابدها الهائلة ومدرجاتها الواسعة التي استخدمت في بنائها كتل حجرية كبيرة تثير دهشة الناظر، وتطرح تساؤلات عن التكنولوجيا التي استخدمت بعملية البناء وما هو الغرض منها.

    تتحدث الأساطير عن أن زمن بناء هذه الهياكل العظيمة تعود إلى زمن طوفان نوح عليه السلام، وعن الكتل الضخمة التي تشكل المنصة فالأساطير تقول بأنها كانت منذ الأزل، لكن البناة كانوا يستخدمونها كقاعدة لتشييد الأبنية فقط.

    ووفقاً لتقارير الباحثين فإن تاريخ بعلبك يعود إلى زمن بناء معبد بعل- الآلهة الفينيقية القديمة وهذا ما يدل عليه اسم بعلبك. وبعد أن وقع زلزال كبير دمر المعبد، قام المصريون بترميمه وتسميته معبد الشمس، وبعد مجيء الإغريق أصبح يطلق على بعلبك غيليو بوليس أو مدينة الشمس.

    في عهد الإمبراطورية الرومانية أعيد بناء معبد الشمس ليصبح معبد جوبيتر وتم بناء معابد فينوس وباخوس بالقرب منه. أما في عهد الإمبراطورية البيزنطية فقد تحولت المعابد الوثنية إلى كنائس مسيحية إلى حين مجيء العرب وظهور المآذن، وبعد فترة تعاقب الصليبيون والأتراك والمغول. لقد تعرضت هذه الهياكل القديمة على مر الزمن إلى عمليات نهب وإعادة بناء وتفكيك للمواد باستمرار كما أنها عانت كثيراً من الهزات الأرضية القوية.

    في الوقت الحاضر فإن بعلبك هي عبارة عن مدينة صغيرة في لبنان تطل على أنقاض مجمع المعبد الذي سمي باسم المدينة، ولكن بالرغم من الدمار والزلازل مازال مجمع معبد بعلبك المطل على مدينة بعلبك اللبنانية يدهش الأنظار ... حتى وقتنا هذا

    يمكن الوصول إلى معبد جوبيتر عن طريق أوسع درج في العالم حيث تتسع المسطبة الواحدة ل 100 شخص في صف واحد وهذا الدرج مبني ليس على الطريقة المعتادة وإنما عن طريق تطبيق كتل كبيرة من الحجر.

    ولم يتبقى من أعمدة المعابد سوى 6 يصل ارتفاع الواحد منها إلى نحو 20 م وقطره 2.5 م ولا يزال من غير الواضح حتى الآن كيف تمكن البناؤون القدماء من رفع وتركيب وتمتين بشـكل شاقولي ثلاثة أعمدة مصقولة يصل وزنها 45 طناً علماً انه يمكن مشاهدة بعضاً من القطع المتناثرة والتي تشير إلى آثار عملية قطع ومعالجة الأعمدة.

    أما المنصة التي تقع في قاعدة معبد جوبيتر فهي مبنية من الكتل الحجرية التي يصل وزنها حوالي 300 طن، أما وزن كل من الكتل الصخرية الثلاثة التي تدعى "تريليتون" يتجاوز 850 طن وهذا أكبر بعدة مرات من وزن أي من الكتل المستخدمة في بناء أكبر الأهرامات المصرية. حيث يصل طول صخرة تريليتون وسطياً إلى نحو 21 م لكن الكتل الصخرية هذه مبنية بشكل وثيق ودقيق جداً حتى أنه لا يمكنك تمرير شفرة فيما بينها.

    وعلى مسافة كيلو مترين من المنصة هناك صرح حجري يطلق عليه "حجر الجنوب" والذي يصل وزنه نحو 1200 طن وهذا أكبر حجري معالج على سطح كوكب الأرض حتى هذه اللحظة.

    حتى أن التكنولوجيا الحديثة الآن لا يمكنها تكرار دقة بناء الكتل الحجرية فوق بعضها البعض علماً أن مساحة الكتل الواحدة تساوي 123 متر مربع بحيث لا يتجاوز سماكة الثغرة بين الكتلة والأخرى 0.01 من المتر.

    ليس هناك الآن آلات بمقدورها نحت عموداً يصل وزنه 45 طن بالإضافة إلى صقل العشرات حتى المئات من الأمتار المربعة. يشار إلى أنه على سطح الكتل الحجرية البعلبكية يمكن أن نرى بوضوح أثاراً لآلات تقطيع يصل طولها نحو 4 أمتار.

    جدير بالذكر أن الرافعات الحديثة يمكن أن ترفع أوزانا تصل إلى 2000 طن ولكن من أجل نقلها يجب أن تكون الطرق سهلة وسلسلة وهذه معدومة في أرض بعلبك.

    كل هذه المعطيات كانت تصب في صالح الفرضية التي تقول أن من قام ببناء هذا الصرح الخالد هم قوى خارجية من الفضاء.

    في هذه الحالة من السهل جداً شرح لغز الكتل الضخمة التي استخدمت من أجل بناء أساس متين قادر على تحمل الأثقال الشاقولية الضخمة على سبيل المثال تحمل ثقل مركبة فضائية.

    ولصالح هذه الفرضية تتحدث الأسطورة القديمة التي تقول بأن إله الشمس صعد السماء على عربة وإن بعلبك هو المكان الذي توقفت فيه العربة للراحة.

    هناك فرضية تقول بأن مجمع المعبد تم بناؤه بعد بناء المنصة ولكن بواسطة مقاييسها والتكنولوجيا التي تم استخدامها لم يتم فقط بناء الكتل الحجرية فحسب وإنما الدرج أيضاً الذي تميزت فيه درجاته بنفس قياسات الكتل الحجرية للتريليتون والأعمدة الضخمة في معبد جوبيتر.

    ولكن هل نحن بحاجة في حقيقة الأمر لمثل هذه النظرية لكي نفسر أصل وجود معبد بعلبك، ما يثير دهشتنا في المقام الأول هو حجم البناء وقياسه. فمن الواضح أنه كان من الأسهل استخدام كتل أصغر يمكن تثبيتها بسرعة أكبر.

    هناك عدد لا بأس من الأمثلة التي تبرهن استخدام تقنيات مماثلة منها أهرامات مصر القديمة بالإضافة إلى القلعة المرجانية الحديثة التي تم بناؤها على أراضي فلوريدا في النصف الأول من القرن الماضي. ما يثير الدهشة هو أمر آخر..فمهما كان الهدف من هذا البناء عبر العصور إلا أنه لم ينته العمل في هذا البناء.

    هناك الكثير من التفاصيل التي تشير إلى عدم اكتمال بناء منصة بعلبك. فعلى سبيل المثال: التريليتون هو أعلى من بقية صفوف الأعمدة ولا يشكل سلسلة واحدة مع المنصة، بالإضافة إلى أن الحجر الجنوبي لم يتم فصله من جانب واحد عن الصخرة الأساسية.

    ولكن حتى هذه المنصة التي لم ينته من بنائها أدهشت شعوباً بأكملها على مدى ألاف السنين، تلك الأمم التي بدأت تبني معابدها متخذة من المنصة قاعدة لها، وفي وقت لاحق أعادت ترميم الهياكل الموجودة بعد أن تعرضت لهزات أرضية عديدة واستخدمت الأعمدة الضخمة والقطع القديمة لبناء التحصينات والمساجد والقلاع. هناك نقطة هامة أخرى مثيرة للاهتمام وهي وجود مساحات كبيرة تحت المنصة والتي تؤدي إلى نفق طويل تحت الأرض.

    لكن البشرية في القرن الحادي والعشرين تميل إلى استنتاج مفاده أن هذه الهياكل الكبيرة لم تبنى على أيدي الناس أو من قبل آلهة من كواكب أخرى!! على كل حال لقد تمكن العلماء منذ فترة طويلة اكتشاف سر بناء الأهرامات المصرية وتمثال رودس والباريثينون والكوليزي وغيرها من الهياكل العملاقة القديمة.

    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎