إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

أنبياء من بعد محمد ص!!!

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ya howa
    مشرف
    • 08-05-2011
    • 1106

    أنبياء من بعد محمد ص!!!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمدلله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    من هم الأنبياء من بعد محمد ص؟؟
    "...مما تقدّم تبيّن أنّ للأئمة والمهديين مقام النبوّة، وهم رُسُل. ولكن الكلام هنا في أصحاب المهدي، أي العدّة الأولى ومن يليهم من الأولياء.
    أوصاف أصحاب المهدي (ع) في القرآن:
    1-
    ﴿ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرىً ظَاهِرَةً﴾.
    ليس المراد في هذه الآية إلاّ رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله، كما أنّ المراد من قوله تعالى:
    ﴿ وَكَأَيِنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَاباً شَدِيداً وَعَذَّبْنَاهَا عَذَاباً نُكْراً ﴾.
    الناس الذين في القرية، لا الجدران.
    إذن، فالله يقول جعلنا بينكم أيّها المؤمنون وبين القرى المباركة قرى ظاهرة.
    والقرى المباركة: هم محمد وآل محمد (ص).
    أمّا القرى الظاهرة: فهم خاصة أولياء الله الذين يكونون حجة على الناس.
    روى الحر العاملي في الوسائل:
    (عن مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ فِي كِتَابِ الْغَيْبَةِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى صَاحِبِ الزَّمَانِ (ع) إِنَّ أَهْلَ بَيْتِي يُقَرِّعُونِي بِالْحَدِيثِ الَّذِي رُوِيَ عَنْ آبَائِكَ (ع) أَنَّهُمْ قَالُوا : خُدَّامُنَا وَقُوَّامُنَا شِرَارُ خَلْقِ اللَّهِ.
    فَكَتَبَ (ع): وَيْحَكُمْ مَا تَقْرَءُونَ ! مَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
    ﴿وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً﴾ ،
    فَنَحْنُ وَاللَّهِ الْقُرَى الَّتِي بَارَكَ فِيهَا، وَأَنْتُمُ الْقُرَى الظَّاهِرَةُ) .
    وَرَوَاهُ الصَّدُوقُ فِي كِتَابِ "إِكْمَالِ الدِّينِ" عَنْ أَبِيهِ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ مِثْلَهُ . وَرَوَاهُ أَيْضاً بِالْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُلَيْنِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ صَاحِبِ الزَّمَانِ (ع) مِثْلَهُ .
    وعن أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الطَّبْرِسِيُّ فِي كِتَابِ الْإِحْتِجَاجِ:
    عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي حَدِيثٍ أَنَّهُ قَالَ لِلْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ: (.. فنَحْنُ الْقُرَى الَّتِي بَارَكَ اللَّهُ فِيهَا ، وَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ (عز وجل) لِمَنْ أَقَرَّ بِفَضْلِنَا حَيْثُ أَمَرَهُمُ اللَّهُ أَنْ يَأْتُونَا، فَقَالَ:
    ﴿وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً ﴾،
    وَالْقُرَى الظَّاهِرَةُ الرُّسُلُ وَالنَّقَلَةُ عَنَّا إِلَى شِيعَتِنَا، وَفُقَهَاءُ شِيعَتِنَا إِلَى شِيعَتِنَا، وَقَوْلُهُ:
    ﴿وَقَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ﴾،
    فَالسَّيْرُ مَثَلٌ لِلْعِلْمِ سِيرُ بِهِ لَيَالِيَ وَأَيَّاماً، مَثَل لِمَا يَسِيرُ بِهِ مِنَ الْعِلْمِ فِي اللَّيَالِي وَالْأَيَّامِ عَنَّا إِلَيْهِمْ، فِي الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ وَالْفَرَائِضِ والأحكام، آمِنِينَ فِيهَا إِذَا أَخَذُوا منه، آمِنِينَ مِنَ الشَّكِّ وَالضَّلَالِ، وَالنُّقْلَةِ إِلَى الْحَرَامِ مِنَ الْحَلَالِ؛ لأنّهُمْ أَخَذُوا الْعِلْمَ ممَّنْ وَجَبَ لَهُمْ أَخْذِهِمْ إياه عَنْهُمُ بالمعرفة؛ لِأَنَّهُمْ أَهْلُ مِيرَاثِ الْعِلْمِ مِنْ آدَمَ إِلَى حَيْثُ انْتَهَوْا، ذُرِّيَّةٌ مُصَطفَّاةٌ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ، فَلَمْ يَنْتَهِ الِاصْطِفَاءُ إِلَيْكُمْ ، بَلْ إِلَيْنَا انْتَهَى، وَنَحْنُ تِلْكَ الذُّرِّيَّةُ لَا أَنْتَ وَلَا أَشْبَاهُكَ يَا حَسَنُ) .
    وفي الاحتجاج:
    (عن أبي حمزة الثمالي: قال دخل قاضٍ من قضاة الكوفة على علي بن الحسين (ع)، فقال له: جعلني الله فداك أخبرني عن قول الله (عز وجل):
    ﴿وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً وَقَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَأَيَّاماً آمِنِينَ ﴾.
    قال له: ما يقول الناس فيها قبلكم بالعراق ؟
    قال:يقولون إنّها مكة.
    فقال:وهل رأيت السرق في موضع أكثر منه بمكة ؟
    قال: فما هو ؟
    قال:إنّما عنى الرجال.
    قال: وأين ذلك في كتاب الله ؟
    فقال: أ وما تسمع إلى قوله تعالى:﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّها وَرُسُلِهِ﴾، وقال:﴿وَتِلْكَ الْقُرى أَهْلَكْناهُمْ ﴾، وقال: ﴿واسْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيها وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنا فِيها﴾؟ فليسأل القرية أو الرجال أو العير،قال: وتلا (ع) آيات في هذا المعنى.
    قال : جعلت فداك فمن هم ؟
    قال (ع):نحن هم، وقوله:﴿سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَأَيَّاماً آمِنِينَ﴾، قال:آمنين من الزيغ).
    وأصحاب القائم المهدي (ع) هم خير مصداق للقرى الظاهرة.
    قال أمير المؤمنين (ع) فيهم:
    (ألا بأبي وأمي هم من عدّة أسماؤهم في السماء معروفة، وفي الأرض مجهولة) .
    وفي ينابيع المودّة لذوي القربى/ القندوزي، قال:
    (وأشار - يعني أمير المؤمنين علي (ع)- إلى أصحاب المهدي (رضي الله عنهم). بقوله: ألا بأبي وأمي هم من عدّة ، أسماؤهم في السماء معروفة، وفي الأرض مجهولة).
    وقال (ع):
    (فيا ابن خيرة الإماء متى تنتظر البشير بنصر قريب من رب رحيم. ألا فويل للمتكبرين عند حصاد الحاصدين. وقتل الفاسقين عصاة ذي العرش العظيم. فبأبي وأمي من عدّة قليلة أسماؤهم في السماء معروفة، وفي الأرض مجهولة قد دان حينئذٍ ظهورهم) .
    وفي ينابيع المودّة: (نقل عن أمير المؤمنين علي (ع):
    (... فيا ابن خيرة الإماء متى تنتظر أبشر بنصر قريب من رب رحيم، فبأبي وأمي من عدّة قليلة ، أسماؤهم في الأرض مجهولة، قد دان حينئذٍ ظهورهم).
    وقال رسول الله (ص): (
    (اللهم لقني إخواني مرتين.
    فقال من حوله من أصحابه:
    أما نحن إخوانك يا رسول الله ؟
    فقال:
    لا، إنّكم أصحابي، وأخواني قوم في آخر الزمان، آمنوا ولم يروني، لقد عرفنيهم الله بأسمائهم وأسماء آبائهم، من قبل أن يخرجهم من أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم. لأحدهم أشد بقية على دينه من خرط القتاد في الليلة الظلماء، أو كالقابض على جمر الغضا. أولئك مصابيح الدجى ينجيهم الله من كل فتنة غبراء مظلمة)).
    فعلي (ع) يفدّيهم بأبيه الوصي (أبي طالب)، وأمه الطاهرة الزكية (فاطمة بنت أسد) التي تربّى رسول الله محمد (ص) في حجرها، ورسول الله (ص) يقول عنهم:
    إنّهم إخواني، ويفضّلهم على أصحابه المنتجبين الكرام، الذين سقوا هذا الدين بدمائهم.
    ولكن المراد هنا في هذه الآية: هم العدّة الأولى، أي الثلاث مائة وثلاثة عشر، وهم يتلقّون وحياً من ملكوت الله سبحانه وتعالى بالرؤيا الصادقة، ويعلمون بشيء من الغيب بإذن الله، ولبعضهم مقام النبوّة، وكلٌ منهم بحسب مقامه وعلوّ شأنه عند الله سبحانه، وبعضهم رُسل من الأنبياء المُرسلين السابقين (ع)، ولكنهم جميعاً يجتمعون على أمر واحد؛ لأنّ الله واحد، واجتماعهم خير دليل على صدقهم، وعلى صدق من اجتمعوا عليه.
    أمّا من يدعي هذا الأمر ولا يكون معهم، فهو كاذب وعدو الله (من ليس معي فعليّ)، (ومن لا يجمع لي يجمع للشيطان).
    هؤلاء القرى الظاهرة؛ هم رُسل من الله؛ لأنهم عرفوا الحق من الله، ويُوحي لهم الله بالرؤيا الصادقة، فهم مع القائم المهدي (ع) الذي يُطهر الأرض، وهم يجمعون الناس للقائم المهدي(ع) الذي يُطهّر الأرض، فهم حجّة على الناس، وليس فيهم عاثر، بل يجتازون العقبة ويتّبعون حجّة الله عليهم، ويجمعون له أنصار الله سبحانه.
    2-
    ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ * إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عَابِدِينَ﴾.
    هذه الآية نزلت في المهدي وأصحاب المهدي (ع)، والأئمة أكدّوا ذلك. وأوصافهم فيها هي:
    أ / يرثون الأرض.
    ب / عباد صالحون.
    ج / قوم عابدون.
    وقبل أن نبدأ في التفصيل يجب ملاحظة أنّ الذي وصفهم بهذه الأوصاف ليس إنسان، بل هو الله سبحانه وتعالى الذي خلقهم ويعلم نقاء بواطنهم وقدسية أرواحهم.
    أ ) هم يرثون الأرض:
    ما نعرفه أنّ الذي يرث الأرض هو الوصي في كل زمـان، فورثة الأرض هم الأنبياء المرسلون (ع)، وكل واحد منهم يوصي للذي بعده ، بأمر الله سبحانه وتعالى.
    وفي هذه الآية نجد أنّ الأرض لا يرثها واحد ، بل جماعة هم أصحاب القائم المهدي (ع)، كما أنّ هؤلاء الورثة ليسوا أوصياء.
    فالمراد بهذه الوراثة؛ هو أنهم حجّة الوارث الحقيقي للأرض ، وهو الوصي المهدي (ع) على الناس، فوراثتهم باعتبار أنهم حجج حجّة الله ، وخلفاء خليفة الله على هذه الأرض، كما أنّ وراثته (ع) للأرض باعتبار إنّه حجّة الله وخليفة الله.
    أمّا سبب هذه الحالة المستجدّة في قانون الوراثة؛ فهو أنّ الأنبياء المرسلين السابقين (ع) وإن كانوا حجج الله وخلفاء الله وورثة الأرض في زمانهم، ولكنّهم لم يمكّنوا من ممارسة صلاحياتهم المخوّلة لهم من الله، كونهم ورثة الأرض.
    وهؤلاء الأولياء أصحاب المهدي (ع) هم رُسل من أولئك الأنبياء المرسلين (ع)، فوراثتهم لهذه الأرض وتمكينهم من ممارسة صلاحيات الوراثة هي بعينها وراثة وتمكين الأنبياء المُرسلين (ع) الذين أرسلوا هؤلاء الأولياء الصالحين أصحاب المهدي (ع)، وبهذا تنطبق هذه الآية:
    ﴿وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَـلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُـورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾.
    لأنّ وراثة وتمكين ونصر أصحاب المهدي (ع) هو وراثة وتمكين ونصر من أرسلهم، وهم الأنبياء المرسلون السابقون (ع).
    أمّا تطبيق شرائع الأنبياء المرسلين السابقين (ع) في الأرض والذي به يكتمل نصرهم (ع)، فالذي يتكفله هو المهدي (ع)، وكما قال تعالى:
    ﴿شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ﴾.
    وعَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ،
    قَالَ: (قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع): إِنَّ الْأَحَادِيثَ تَخْتَلِفُ عَنْكُمْ ؟
    قَالَ فَقَالَ: إِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ وَأَدْنَى مَا لِلْإِمَامِ أَنْ يُفْتِيَ عَلَى سَبْعَةِ وُجُوهٍ، ثُمَّ قَالَ:﴿هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ﴾.
    ب) عباد صالحون:
    قد تبيّن أنّ المراد بالعباد الصالحين؛ هم الأنبياء المرسلون السابقون (ع) كما تبيّن أنّ أصحاب المهدي (ع) أيضاً ينطبق عليهم هذا الوصف والمدح العظيم من الله سبحانه وتعالى؛ لأنهم رُسل من أولئك العباد الصالحين، ومثّلوهم ومثّلوا وراثتهم لهذه الأرض خير تمثيل.
    ج) قوم عابدون:
    هؤلاء القوم هم أصحاب المهدي (ع)، وينبغي أن نتوقّف عند المراد بقوله تعالى:
    ﴿لِقَوْمٍ عَابِدِينَ﴾، ويفسره قوله تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾.
    أي يعرفون، كما هو واضح في هذه الآية، فالمراد من العابدين في الآية السابقة هو العارفون، والمعرفة تناسب البلاغ، فالذي يعنيه البلاغ هو الذي يعرفه:
    ﴿إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عَابِدِينَ﴾ .
    وإن كان يوجد أوصاف كثيرة لأصحاب القائم (ع) في القرآن، ولكني أكتفي بهذا القدر القليل لبيان ارتباطهم بالنبوّة والرسالة، وبالأنبياء السابقين (ع).
    ولأنّ الكلام مع كل إنسان يبحث عن الحقيقة وليس مع المسلمين فقط أضرب هذا المثل من الكتاب المقدّس لبيان ارتباط أصحاب المهدي (ع) بكل مستوياتهم بالأنبياء جميعاً (ع)، فمعروف أنّ عدد الأنبياء السابقين (ع) هو (1 ألف نبي أو أكثر ، وهذا العدد يكاد يكون الأكثر تداولاً بين الناس عالمهم وجاهلهم.
    وأيضاً في العهد الجديد (الإنجيل) يذكر أنّ ابن الإمام المهدي (ع) يجمع أنصار أبيه (144) ألف، وهم مختومون على جباههم، ويقفون على جبل صهيون، وهو رمز إلى فتح الأرض المقدّسة التي وعد بها المهدي (ع)؛
    (ثم نظرت وإذا خروف واقف على جبل صهيون ومعه مائة وأربعة وأربعون ألفاً لهم اسم أبيه مكتوباً على جباههم …) ...."
    * * *
    للمزيد اقرأوا(النبوة الخاتمة)
    نزل صامتاً، وصلب صامتاً، وقـُتل صامتاً، وصعد الى ربه صامتاً، هكذا إن أردتم أن تكونوا فكونوا...
  • العلوي
    عضو جديد
    • 03-10-2013
    • 74

    #2
    رد: أنبياء من بعد محمد ص!!!

    سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد لقد ختمة النبوة والرسالة برسول الله محمد (صلى الله عليه واله) وقدورد عنه قوله (لانبي بعدي ولاسنة بعد سنتي ) وقال لامير المؤمنين علي (عليه السلام) ( اترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الاا انه لانبي بعدي ) فلا يصح ان نسمي اهل البيت انيباء اورسل وان كنا نعتقد بافضليتهم عليهم ولا من باب المجاز لكي لايقع الجهال في حيرة او يتهم التشيع بالغلو صحيح لهم مقم الانبياء بل لهم اعلى المقامات وهو مقام جدهم المصطفى فهم حقيقته كماوردعنه قوله (عليهم السلام) (اولنا محمد واوسطنا محمد واخرنا محمد بل كلنا محمد ) وكما قال علي امير المؤمنين ( انا محمد ومحمد انا ) فلكونه نفسه كما في اية المباهلة ( فمن حاجك من بعد ماجاك من العلم فقل تعالو ندعو ابنائنا وابنائكم ونسائنا ونسائكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ) تمعن في قوله تعالى وانفسنا وهذذ رسول الله يقول (علي نفسي التي بين جنبي) ولو جمعنا الايات والروايات لوجدنا اهم نور واحد (هم النور نورالله جلاجلاله هم التين والزيتون والشفع والوتر) فهم نور واحد مشترك بينحقيقتهم النورانية لذ قال النبي (علي مني وانا من علي ) وقال ايضا (حسين مني وانا من حسين ) اي نور اللحسين من نور النبي الذي هوفي الاصل نور الله وانا من حسين اي نوري من نوره الذي هو ايضا نور من نور الله واهكذ بقيتهم قال الامام الهادي (عليه السلام )في زيارة الجامعة (خلقكم الله انوارا فجعلكم بعرشه محدقين ) واول نر خلقه الله من نور جلاله وعظمته عو النور المحمدي كما ورد عنه (صلى الله عليه واله ) قال ( اول ماخلق الله هو نور نبيك ياجابر ) فجعله علة للموجودات والكائنات كما في الحديث القدسي ( لولاك يامحمد لما خلقت الافلاك) وفي حديث قدسي اخر ( لولاك يامحمد لما خلقت عليا ولو لا على لما خلقت فاطمة ولو لا فاطمة لاما خلقتكما ) يعني لو لاهناك وصي لرسوالله كعلي في شانه ومقامه لما خلق النبي ولولا هنالك فاطمة الزهراء (عليها السلام) المدافعة عن امير المؤمنين وهذه خطبتها الفدكية تشهد لها وخروجها خلف القوم وعلي يرجر بحمائل سيفه وهي تقول (خلو ابن عمي اولاكشف بالدعا راسي واشكو لله شجوني) لولا ذالك لاماخلق امير المؤمنين ولو لا محمد وعلي لماكان هناك كفوا لفاطمة كاب اوزوج فمن هوفي مستوى ايان الزهراء ليكون كفوا لها ورسول الله يقول المؤمن كفو المؤمنة غير علي عليه السلام ( لو لاه ما وجدو كفوا لفاطمة لولاه ماعرفو اسرارقراني) وقال العلامة الشيخ علي الجشي القطيفي 0طاب ثراه) (هي النور من نور وابالنور زوجت ) ( تبارك رب فيهما جمع الخيرا ) (فنور علي قد غشى نور فاطم ) (فاولدها نجم واعقبها بدرا) (ومازال في الاكوان يشرق نورها) (ومن اجل ذاك النور سمبت الزهراء ) بالمناسبه اليوم ذكرى زواج علي بالزهراء على رواية فكل عام انتم والسيد احمد الحسن وجميع شيعة اهل البيت بالف خير وسلام هذه مشاركتي اتمنا ان تفيدكم بشي كما اتمنى انا ايضا منكم الفائدة ( فهلك من استبد برايه ) ودمتم احبتي سالمين

    Comment

    • العلوي
      عضو جديد
      • 03-10-2013
      • 74

      #3
      رد: أنبياء من بعد محمد ص!!!

      تعليق بسيط للمعلومية فان عدد الانبياء مع الرسل (مائة واربعة وعشرون الف)

      Comment

      • العلوي
        عضو جديد
        • 03-10-2013
        • 74

        #4
        رد: أنبياء من بعد محمد ص!!!

        اذا ارت المزيد ارجع الى (شرح زيارة الجامعة )لشيخ المتئلهين احمد بن زين الدين الاحسائي (طاب ثراه)

        Comment

        • الجهاد باب الجنة
          عضو نشيط
          • 06-08-2010
          • 408

          #5
          رد: أنبياء من بعد محمد ص!!!

          حياك الله اخي العلوي
          انت تقول (فلا يصح ان نسمي اهل البيت انبياء اورسل وان كنا نعتقد بافضليتهم عليهم )
          وترد على قولك بنفسك بالاسطر البقية
          (صحيح لهم مقام الانبياء بل لهم اعلى المقامات وهو مقام جدهم المصطفى فهم حقيقته)
          اقول
          وكيف يكون لانسان مقام اعلى من الاخر ولا يجتاز مقامه ؟؟؟
          بمعنى انه اذا كان اهل البيت ع مقامهم اعلى من مقامات الانبياء عليهم السلام فكيف يكون ذلك ولم يجتاز اهل البيت ع مقام النبوة ؟؟؟
          واذا وصلوا اليه وعبروه الم يكن لهم مقام النبوة ؟؟؟
          فكلامك الذي تصحح ولا تصحح برأيك لايغني ولايسمن ولا نحتاج من ذكرت اسماءهم مع وجود آل محمد ع .
          ولو انك قرأت كلام الامام احمد الحسن ع بتاني لكان افضل لك من الرد فقط .
          قال قائم ال محمد
          الامام احمد الحسن ع
          والحق اقول لكم
          ان في التوراة مكتوب
          توكل علي بكل قلبك
          ولاتعتمد على فهمك
          في كل طريق اعرفني وانا اقوم سبيلك
          لاتحسب نفسك حكيم
          اكرمني وادب نفسك بقولي .
          اللهم انصرنا وانتصر بنا لدينك بفضلك ومنك وعطائك الابتداء.

          Comment

          Working...
          X
          😀
          🥰
          🤢
          😎
          😡
          👍
          👎