إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

-أخلاقيات و توجيهات للأطهار

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • احمد حجة الله
    السيد حسن الحمامي
    • 21-09-2010
    • 91

    -أخلاقيات و توجيهات للأطهار

    بسم ألله ألرحمن ألرحيم...ألحمد لله رب ألعالمين ...و صلى ألله على محمد و آل محمد ألأئمة و ألمهديين و سلم تسليماً كثيرا ...رب اشرح لي صدري و يسر لي امري و احلل عقدة من لساني يفقهو قولي ...أشهد أن لا اله الا ألله وحده لا شريك له الهاً واحداً احدا فرداً صمداً لم يتخذ صاحبة و لا ولدا,,,و أشهد أن محمدأً عبده و رسوله أرسله بالهدى و دين ألحق ليظهره على الدين كله و لو كره الكافرون و لو كره المشركون ,,,و أشهد أن علياً و ألأئمة من ولده حجج ألله ,,,و أشهد ان ألمهدي و ألمهديين من ولده حجج الله ,,, على هذا نحيى و عليها نموت و نبعث ان شاء الله تعالى,,, نتخلق بأخلاق ألنبي و أهل بيته ألأطهار ألذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا.صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين. من خطبة ألزهراء فاطمة بنت النبي محمد (ص), حيث تقول : ( انتم عباد الله نصب امره ونهيه، وحملة دينه ووحيه، وامناء الله على انفسكم، وبلغائه إلى الامم، زعيم حق له فيكم، وعهد قدمه اليكم، وبقية استخلفها عليكم : كتاب الله الناطق، والقرآن الصادق، والنور الساطع، والضياء اللامع، بينة بصائره، منكشفة سرائره، منجلية ظواهره، مغتبطة به اشياعه، قائدا إلى الرضوان اتباعه، مؤد النجاة استماعه، به تنال حجج الله المنورة، وعزائمه المفسرة، ومحارمه المحذرة، وبيناته الجالية، وبراهينه الكافية، وفضائله المندوبة، ورخصه الموهوبة، وشرائعه المكتوبة.
    فجعل الله الايمان : تطهيرا لكم من الشرك، والصلاة : تنزيها لكم عن الكبر، والزكاة : تزكية للنفس، ونماء في الرزق، والصيام : تثبيتا للاخلاص، والحج : تشييدا للدين، والعدل : تنسيقا للقلوب، وطاعتنا : نظاما للملة، وامامتنا : امانا للفرقة، والجهاد : عزا للاسلام، والصبر : معونة على استيجاب الاجر، والامر بالمعروف : مصلحة للعامة، وبر الوالدين : وقاية من السخط، وصلة الارحام : منساه أي مؤخرة في العمر ومنماة للعدد، والقصاص : حقنا للدماء، والوفاء بالنذر : تعريضا للمغفرة، وتوفية المكائيل والموازين : تغييرا للبخس، والنهي عن شرب الخمر : تنزيها عن الرجس، واجتناب القذف : حجابا عن اللعنة، وترك السرقة : ايجابا بالعفة، وحرم الله الشرك : اخلاصا له بالربوبية، فاتقوا الله حق تقاته، ولا تموتن الا وأنتم مسلمون، واطيعوا الله فيما أمركم به ونهاكم عنه، فانه انما يخشى الله من عباد العلماء ).
    جاء عن مولانا امير المؤمنين علي ابن ابي طالب(ع)...
    إنه لما أنزل الله سبحانه قوله: (آلم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) [العنكبوت: 1 ـ 2]. علمت أن الفتنة لا تنزل بنا ورسول الله (ص) بين أظهرنا، فقلت: يا رسول الله ما هذه الفتنة التي أخبرك الله تعالى بها؟ فقال يا علي إن أمتي سيفتنون من بعدي. فقلت: يا رسول الله أوليس قد قلت لي يوم أحد حيث استشهد من استشهد من المسلمين وحيزت عني الشهادة فشق عليّ ذلك فقلت لي: أبشر فإن الشهادة من ورائك فقال لي: إن ذلك لكذلك، فكيف صبرك إذن؟ فقلت: يا رسول الله ليس هذا من مواطن الصبر ولكن من مواطن البشرى والشكر ثم قال الرسول الأكرم (ص): يا علي إن القوم سيفتنون بأموالهم ويمنون بدينهم على ربهم ويتمنون رحمته ويأمنون سطوته ويستحلون حرامه بالشبهات الكاذبة والأهواء الساهية فيستحلون الخمر بالنبيذ والسحت بالهدية والربا بالبيع قلت: يا رسول الله فبأي المنازل أنزلهم عند ذلك؟ أبمنزلة ردة أم بمنزلة فتنة؟ فقال: بمنزلة فتنة.
    وجعلت الإمام يشعر بالمرارة وهو يرى المجتمع الإسلامي يتحرك في طريق الانحراف. يقول (ع):
    "وقد أصبحتم في زمن لا يزداد الخير فيه إلا إدباراً والشر فيه إلا إقبالاً والشيطان في هلاك الناس إلا طمعاً، فهذا أوان قويت عدّته وعمّت مكيدته وأمكنت فريسته، اضرب بطرفك حيث شئت من الناس فهل تبصر إلى فقيراً يكابد فقراً أو غنياً بدّل نعمة الله كفراً أو بخيلاً اتخذ البخل بحق الله وفراً أو متمرداً كأن بأذنه عن سمع المواعظ وقرا. أين خياركم؟ وصلحاؤكم وأحراركم وسمحاؤكم؟ وأين المتورعون في مكاسبهم والمتنزهون في مذاهبهم[6]"
    ولقد كان الجهل وراء جميع تلك المآسي والفتن والمصائب التي عصفت بالأمة التي استحالت إلى لعبة بأيدي بعض الذين استبد بهم حب الدنيا.
    يقول الإمام شاكياً: "إلى الله أشكو من معشر يعيشون جهالاً ويموتون ضلالاً ليس فيهم سلعة أبوَر من الكتاب إذا تُلي حق تلاوته ولا سلعة أنفق بيعاً ولا أغلى ثمناً من الكتاب إذا حرّف عن مواضعه"[9].

    أحاديث أهل البيت عليهم السلام في الشيعة

    وردت عدّة روايات عن رسول الله و أهل بيته (عليهم السلام) في صفات الشيعة، نذكر منها ما يلي:

    1ـ قال الإمام العسكري (عليه السلام): وشيعة عليّ (عليه السلام) هم الذين لا يبالون في سبيل الله أوقع الموت عليهم، أو وقعوا على الموت. وشيعة عليّ (عليه السلام) هم الذين يؤثرون إخوانهم على أنفسهم، ولو كان بهم خصاصة، وهم الذين لا يراهم الله حيث نهاهم، ولا يفقدهم من حيث أمرهم. وشيعة عليّ (عليه السلام) هم الذين يقتدون بعليّ في إكرام إخوانهم المؤمنين . (1)

    2ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): شيعتنا أهل الورع والاجتهاد، وأهل الوفاء والأمانة، وأهل الزهد والعبادة، أصحاب إحدى وخمسين ركعة في اليوم والليلة، القائمون بالليل، الصائمون بالنهار، يزكّون أموالهم، ويحجّون البيت، ويجتنبون كلّ محرّم. (2)

    3ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): شيعتنا من قدّم ما استحسن، وأمسك ما استقبح، وأظهر الجميل، وسارع بالأمر الجليل، رغبة الى رحمة الجليل، فذاك منّا وإلينا ومعنا حيثما كنّا. (3)

    4ـ قال الإمام الباقر (عليه السلام): ما شيعتنا إلاّ مَن اتّقى الله وأطاعه، وما كانوا يُعرفون إلاّ بالتواضع والتخشّع، وأداء الأمانة، وكثرة ذكر الله، والصوم والصلاة، والبر بالوالدين، وتعهّد الجيران من الفقراء وذوي المسكنة والغارمين والأيتام، وصدق الحديث، وتلاوة القرآن، وكف الألسن عن الناس إلاّ من خير، وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء. (4)

    5ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): شيعتنا هم الشاحبون الذابلون الناحلون، الذين إذا جنّهم الليل استقبلوه بحُزن. (5)

    6ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): فإنّما شيعة عليّ مَن عفّ بطنه وفرجه، واشتدّ جهاده، وعمل لخالقه، ورجا ثوابه، وخاف عقابه، فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر. (6)

    7ـ قال الصادق (عليه السلام): امتحنوا شيعتنا عند ثلاث: عند مواقيت الصلاة كيف محافظتهم عليها، وعند أسرارهم كيف حفظهم لها عند عدوّنا، والى أموالهم كيف مواساتهم لإخوانهم فيها. (7)

    الصبر والظفر

    قال أمير المؤمنين (ع): "لا يعدم الصبور الظفر وإن طال به الزمان". [نهج البلاغة، حكمة: 153]

    فالعلم والمعرفة والإيمان والتقوى والاستمرار بالعمل الصالح يصقل الروح ويجعلها براقة كالنور، في زمن تسود فيه الخرافات والأساطير والفسق والفجور

    كما يقول (ع) في دعاء له: اللهم اغفر لي ما أنت أعلم به مني، فإن عدت فعد علي بالمغفرة. اللهم اغفر لي ما رأيت من نفسي ولم تجد له وفاءً عندي. اللهم اغفر لي ما تقربت به إليك بلساني ثم خالفه قلبي. اللهم اغفر لي رمزات الألحاظ وسقطات الألفاظ وشهوات الجنان وهفوات اللسان. من كلمات النور أحمد ألحسن (ع) ناصحاً به انصاره ألأطهار و يوجههم نحن الخير و النور و الحكمة فيقول (صلوات ربي عليه و على اهل بيته و أبنائه المهديين (ع):
    فليرحم كبيركم صغيركم وليوقر صغيركم كبيركم ، وقدموا علماءكم العاملين فانهم وفدكم إلى الله ، اتخذوا الشيطان عدوا كما اتخذكم أعداء ، يريد إضلالكم (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) (فاطر)
    إنما شغل الشيطان فيكم فإن غيركم من الناس قد كفوه أنفسهم بخروجهم عن الصراط والولاية .
    لا تقابلوا الإساءة بالإساءة ، احسنوا إلى المسيء ألا تحبون أن يقابل الله إساءتكم بالإحسان كذلك كونوا مع الناس ، أما إساءة أحد الأنصار لكم فهي إحسان فالمؤمن المسيء بحقك سيحمل عنك وزرك الذي أنقض ظهرك .
    كما تكيلون يكال لكم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) (الحشر).

    عرفوا الناس بالحق برحمة ، وعاملوهم كما تحبون أن تعاملوا ، اقتلوا الشيطان الذي في بواطنهم بالكلمة الطيبة ، جادلوهم بالتي هي احسن وبالحجة البالغة ولا تعاملوهم بقسوة وغلظة فتكونوا بذلك عوناً للشيطان وجهلهم عليهم . قال تعالى : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) (النحل) اللهم يا رحمن يا رحيم يا من اذا تضايقت ألأمور فتح لها باباً لم تفتح له ألأوهام...افتح لأمور سيدي ألإمام أحمد ألحسن (ع( ألمتضايقة باباً لم يذهب اليه الوهم ... أللهم فرج همه و اكشف غمه و أظهر اعزازه و مكن له في الارض و انصره على القوم الكافرين و اكفه هول عدوه كما كفيت جده الرسول محمد (ص) هول عدوه و نصرته على عدوك و عدوه...أللهم ارحم والديه و ارحم انصاره ألأطهار و أقضي حوائجهم للآخرة و ألدنيا و شافي مرضاهم و فرج عن اسراهم من سجون نظائر بني العباس ...أللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه و على آبائه وأبنائه في هذه الساعة و في كل ساعة ولياً و حافظاً و قائداً و ناصراً و دليلاً و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا , و تمكنه طويلا , و تجعله و ذريته من ألأئمة ألوارثين و أجعلنا من أنصاره ألعلماء ألعاملين ألمخلصين , و أرزقنا شفاعته و صحبته و عافيته و حسن عاقبته و فضل دعائه , إن فضلك كان علينا كبيرا...أللهم آمين بحق محمد و آل محمد (ع) و بحق أحمد ألوصي ألرسول و آل أحمد و أبنائه ألمهديين حجج رب ألعالمين على ألخلق أجمعين صلوات الله و سلامه عليهم اجمعين
    [frame="3 98"]
    [/frame]
  • almawood24
    يماني
    • 04-01-2010
    • 2174

    #2
    رد: -أخلاقيات و توجيهات للأطهار

    سدد الله خطاكم ايها السيد الحبيب
    نسأل الله ان نكون حقا وفعلا وتطبيقا لهذه الكلمات الطاهره العطره بحق محمد وال محمد
    من اقوال الامام احمد الحسن عليه السلام في خطبة الغدير
    ولهذا أقول أيها الأحبة المؤمنون والمؤمنات كلكم اليوم تملكون الفطرة والاستعداد لتكونوا مثل محمد (ص) وعلي (ص) وآل محمد (ص) فلا تضيعوا حظكم، واحذروا فكلكم تحملون النكتة السوداء التي يمكن أن ترديكم وتجعلكم أسوء من إبليس لعنه الله إمام المتكبرين على خلفاء الله في أرضه، أسأل الله أن يتفضل عليكم بخير الآخرة والدنيا.

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎