إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

بقعة دماء" قرب "رابعة" تثير جدلاً.. وتتحول إلى "مزار" لمؤيدي مرسي

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    بقعة دماء" قرب "رابعة" تثير جدلاً.. وتتحول إلى "مزار" لمؤيدي مرسي




    بقعة دماء" قرب "رابعة" تثير جدلاً.. وتتحول إلى "مزار" لمؤيدي مرسي


    "أقسم بالله إنها حقا لرائحة المسك" .. جملة قالها مدرس اللغة العربية محمد طه بعد أن انحنى أمام مساحة دائرية تم إحاطتها بحاجز من "قوالب الطوب"، أمام منطقة "المنصة"، ليشم رائحة "بقعة دم"، يقول مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي، إنها لأحد "شهداء الشرعية"، وهو ما أثار خلافا بين عالمي دين، بين غير مستبعد حدوثها ومشكك في القصة من أساسها.

    وحدث تبادل إطلاق نار أمام منطقة "المنصة" راح ضحيته أكثر من 80 قتيلا، وفق الرواية الرسمية، و127 قتيلا وفق رواية مؤيدي مرسي، فيما عرف إعلاميا بأحداث "المنصة".

    طه جاء من بلدته في محافظة المنوفية بعد أن قرأ حول "رائحة المسك" التي تنبعث من هذه البقعة من الدماء على إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك "، وقرر أن يجرب بنفسه، قبل أن يحكم إن كانت هذه خرافة أم حقيقة.

    يقول طه: "شعرت في بداية الأمر بالضيق من مشهد الناس وهي تنحني في مشهد بدوا فيه وكأنهم يستنشقون الأرض، وذلك قبل أن تشجعني رائحة المسك التي تنبعث من المكان على الاقتراب أكثر من الأرض، لتملأ هذه الرائحة أنفي".

    وتقع منطقة "المنصة"، حيث توجد "بقعة الدماء" التي تحولت إلى ما يشبه "المزار"، على بعد أمتار من اعتصام أنصار مرسي في ميدان رابعة العدوية، وقام المعتصمون بعد مقتل عدد منهم بوضع حواجز خرسانية أمام هذه المنطقة، يتعين على كل زائر للميدان المرور عليها، قبل الدخول إليه.

    ويقول خالد عبد المقصود (محامي) ، وهو من المترددين الدائمين على الميدان: "كثير من الناس كانوا يرتابون من مشهد انحناء البعض للاقتراب من بقعة الدماء ولكن الفضول عادة ما يدفعهم إلى الانحناء للاقتراب أكثر من البقعة، ويشمون رائحة المسك المنبعثة منها".

    ويردد المقتنعون بهذه الظاهرة الحديث النبوي: "والذي نفسي بيده لا يكلم أحد في سبيل الله - والله أعلم بمن يكلم في سبيله - إلا جاء يوم القيامة واللون لون الدم، والريح ريح المسك"، رواه البخاري ومسلم.

    ويحمل الحديث النبوي القاعدة التي انطلق منها مصطفى الدميري، الأستاذ في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالزقازيق، لتقييم هذه الظاهرة.

    ويقول الدميري لمراسل الأناضول: "لا أريد أن أقول إن الأمر صحيح أو ينطوي على مبالغة، لأن الأمر مرهون بنية صاحب هذه الدماء".

    ومضى قائلا: "إذا كان صاحب هذه الدماء قد خرج حقا بنية الشهادة، فلا أستبعد أن تنبعث بالفعل من دمائه رائحة طيبة، أما إذا كان قد خرج بنية أخرى، فالأمر مختلف".

    فيما يميل الشيخ خالد حماية، إمام وخطيب مسجد السلطان حسن في القاهرة، إلى عدم تصديق هذه الرواية، بقوله للأناضول إن "انبعاث رائحة المسك من الشهداء حدثت في التاريخ الإسلامي، ولكن حتى لو حدث هذا الأمر الآن، فلا يجب التركيز عليه؛ لأنه يجعل من يردده صاحب عقيدة خرافة"، بحسب قوله.

    وتساءل "حماية" عن الغرض من الحديث حول هذه الأمور إذا كان المعتصمون في رابعة العدوية يؤمنون بأنهم حق.

    ومشككا تساءل: "هل وجود مثل هذه الرائحة سيدفع المعتصمين إلى التمسك بقضيتهم؟، وإذا ثبت عدم صدق هذا الموضوع، كأن يكون أحد الأشخاص قد وضع رائحة المسك على بقعة الدم، فهل سيدفعهم ذلك للتخلي عن قضيتهم؟".

    وختم بقوله: "هذا الكلام لا أهمية له ولا أرى له فائدة، وأدعو المسلمين إلى عدم الانشغال به".
    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎