إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الكيمياء الطبيه

Collapse
This is a sticky topic.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • altarid
    عضو نشيط
    • 10-09-2010
    • 122

    الكيمياء الطبيه

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد الائمه والمهدين وسلم تسليما

    الكيمياء الطبيه

    (بالتحويل من كيمياء طبية)




    بنية الهيموجلوبين – أحد الجزيئات الحيوية الشهيرة.

    الكيمياء الحيوية (باللاتينية: Biochemia) هي أحد فروع العلوم الطبيعية ويختص بدراسة التركيب الكيميائي لأجزاء الخلية في مختلف الكائنات الحية سواء كانت كائنات دقيقة (بكتيريا، فطريات، طحالب) أو راقية كالإنسان والحيوان والنبات. ويوصف علم الكيمياء الحيوية أحياناً بأنه علم كيمياء الحياة وذلك نظراً لارتباط الكيمياء الحيوية بالحياة، فقد ركز العلماء في هذا المجال على البحث في كيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة.

    تتعامل الكيمياء الحيوية بشكل كبير مع التركيب والوظيفة والتداخلات بين مكونات الخلية مثل الدهون والكربوهيدرات والبروتينات والأحماض النووية وجزيئات حيوية أخرى. تكون بعض هذه الجزيئات كبيرة ومعقدة وتسمى البوليمرات الحيوية (biopolymers)، وهذه تتكون من وحدات متكررة متشابهة تسمى كل وحدة مونومر (Monomer). يحتوي كل جزيء من البوليمرات الحيوية على مجموعات مختلفة من الوحدات، مثلاً يعتبر البروتين بوليمر تتكون وحداته من مجموعة مختلفة من 20 حمض أميني أو أكثر. الكيمياء الحيوية تدرس الخصائص الكيميائية للجزيئات الحيوية الهامة مثل البروتينات وخصوصا التفاعلات التي تحفز عن طريق الإنزيمات. الكيمياء الحيوية المتعلقة بالعمليات الأيضية داخل الخلية والمتعلقة بجهاز الغدد الصماء تمت دراستها بشكل كبير. وهناك مجالات أخرى للكيمياء الحيوية تشمل المادة الوراثية (DNA,RNA)، ونقل المواد من خلال غشاء الخلية، ونقل الإشارات.

    تاريخ الكيمياء الحيوية

    كان يعتقد في السابق أن الحياة والمواد المكونة لها مختلفة عن المكونات الموجودة في المواد غير الحية، وأن الكائنات الحية فقط هي من ينتج هذه المواد. ثم في عام 1828 م نشر فريدريك ولير (Friedrich Wöhler) ورقة عن إمكانية تصنيع مادة اليوريا، مثبتاً بذلك أن المواد العضوية يمكن إنتاجها صناعياً. بزغ فجر الكيمياء الحيوية كعلم مع اكتشاف إنزيم (بالإنكليزية: Diastase) والذي أصبح يسمى اليوم أميلاز (بالإنكليزية: Amilase) عام 1833 على يد العالم الفرنسي أنسيلم بايين (بالفرنسية: Anselme Payen). في عام 1896، قام العالم الألماني إدوارد بوخنر (بالألمانية: Eduard Buchner) بأول تجربة كيمياء حيوية معقدة خارج الخلية عندما نجح بإجراء التخمر الكحولي في خلايا مستخلصة من الخميرة. رغم أنه يظهر أن مصطلح الكيمياء الحيوية (بالإنكليزية: Biochemistry) استعمل لأول مرة في عام 1882، من المتعارف عليه أن الاستعمال الرسمي لهذا المصطلح حصل عام 1903 من عالم الكيمياء الألماني كارل نوبرغ (بالألمانية: Carl Neuberg). وقبل ذلك، كان هذا المجال يسمى الكيمياء الوظيفية أو الكيمياء الفيزيولوجية (بالإنكليزية: Physiological chemistry).منذ ذلك الوقت تطور علم الكيمياء الحيوية خصوصا في منتصف القرن العشرين مع اكتشاف تقنيات جديدة أدت إلى اكتشاف العديد من الجزيئات والمسارات الأيضية المختلفة للخلية. حدث تاريخي آخر مهم هو اكتشاف الجينات ودورها في نقل المعلومات في الخلية. هذا الجزء من الكيمياء الحيوية يطلق عليه علم الأحياء الجزيئي.

    المواد البدائية: العناصر الكيميائية للحياة

    حوالي 24 من أصل 94 عنصر كيميائي موجود في الطبيعة تكون مهمة للحياة. أغلب العناصر النادرة في الأرض غير مهمة للحياة (باستثناء اليود والسيلينيوم) بينما لايتم استخدام عدد قليل منها مثل (الألمينيوم والتيتانيوم). معظم الكائنات لديها احتياجات مشتركة, لكن هناك فروق بسيطة بين الحيوانات والنباتات. مثلا الطحالب المائية تستخدم البروم ولكن طحالب الأرض والحيوانات لا تحتاجه. كل الحيوانات تحتاج الصوديوم ولكن بعض النباتات لا تحتاجه. النباتات تحتاج البورون والسيليكون لكن الحيوانات لا تحتاجها. فقط ستة عناصر (الكربون، الهيدروجين, الأوكسجين, النيتروجين, الكالسيوم, الفسفور) تشكل 99% من كتلة جسم الإنسان. بالإضافة لهذه الستة عناصر يحتاج الإنسان كميات صغيرة من 18 عنصر آخر.

    الجزيئات الحيوية

    الفئات الأربع الرئيسة من الجزيئات في الكيمياء الحيوية هي الكربوهيدرات والدهون والبروتينات والأحماض النووية. العديد من الجزيئات الحيوية بوليمرات, حيث أن المونومرات هي جزيئات صغيرة تتربط مع بعضها لتكون الجزيئات الكبيرة, والتي تعرف بالبوليمرات.
    الكربوهيدرات

    بلورات سكروز أو السكر العادي، أحد أنواع الكربوهيدرات.

    الكربوهيدرات مكونة من مونومرات تسمى السكريات الأحادية مثل الجلوكوز والفركتوز. عندما يتحد جزيئان من السكريات الأحادية يخرج جزيء ماء بسبب خروج جزيئين هيدروجين وجزيء أوكسجين.
    الدهون

    الدهون عادة تتكون من جزيء جليسرول متحد مع جزيئات أخرى. الجليسريدات الثلاثية "المكون الأكبر للدهون في الجسم" تتكون من جزيء جليسرول مع ثلاثة جزيئات من الأحماض الدهنية. تعتبر الأحماض الدهنية في هذه الحالة هي المونومرات وقد تكون مشبعة (لا تحتوي على روابط ثنائية بين ذرات الكربون) أو غير مشبعة(تحتوي على رابطة ثنائية أو أكثر). الدهون, وخصوصا الدهون الفسفورية تستخدم في نواتج صيدلانية مختلفة إما كمواد مساعدة لذوبان مواد أخرى أو كحوامل للمواد.
    البروتينات

    البروتينات جزيئات كبيرة جدا تتكون من مونومرات تسمى الأحماض الأمينية. في الجسم هناك 20 حمض أميني, يتكون كل واحد مجموعة كربوكسيل ومجموعة أمين وسلسلة جانبية (تعرف بمجموعة R). مجموعة R هي ما تجعل كل حمض أميني يختلف عن الآخر, وخصائص هذه المجموعة تؤثر بشكل كبير على الشكل الثلاثي الأبعاد للبروتين. عندما تتحد الأحماض الأمينية يكونون رابطة خاصة تسمى الرابطة الببتيدية عن طريق تفاعل نازع للماء, وتصبح عديدة الببتيدا
    الأحماض النووية

    الأحماض النووية هي الجزيئات التي تكون الـحامض النووي DNA, وهي مادة مهمة تستخدمها الكائنات الحية لتخزين المعلومات الوراثية. أشهر أنواع الأحماض النووية هي الحامض النووي الريبوزي منقوص الأوكسجين (deoxyribonucleic acid) والحامض النووي الريبوزي (ribonucleic acid). المونومرات التي تكونهم تسمى النيوكليوتيدات (nucleotides). أشهر هذه النيوكليوتيدات هي أدينين, جوانين, سيتوسين, ثيمين, ويوراسيل. الأدينين يرتبط مع الثيمين واليوراسيل. الثيمين يرتبط فقط مع الأدينين. السيتوسين والجوانين يرتبطون مع بعضهم فقط.
    الكربوهيدرات

    وظيفة الكربوهيدرات هي تخزين الطاقة. السكريات هي كربوهيدرات, ولكن ليس كل الكربوهيدرات سكريات. توجد الكربوهيدرات على الأرض بكمية أكبر من أي مادة حيوية أخرى. وتستخدم لتخزين الطاقة والمعلومات الوراثية, وتلعب دورا هاما في التفاعل والاتصال بين الخلايا.
    السكريات الأحادية (Monosaccharides)

    هي أبسط شكل في الكربوهيدرات وتحتوي على أكسجين وهيدروجين وأوكسجين بنسبة 1:2:1. يعتبر السكريات الاحادية واحدا من أهم السكريات الأحادية ومثله الفركتوز المسؤول عن الطعم السكري للفواكة. بعض هذه السكريات تحتوي على مجموعة ألديهيد وبعضها تحتوي على مجموعة كيتون.
    السكريات الثنائية (Disaccharides)

    اثنان من السكريات الأحادية يمكن أن يرتبطا بتفاعل نازع للماء (dehydration synthesis) حيث يتم إزالة ذرة هيدروجين في نهاية أحد الجزيئين وجزيء هيدروكسيل من الجزيء الآخر ويتم ازالتهم على شكل جزيء ماء. والجزيء الناتج من ارتباط سكرين أحاديين يسمى سكرا ثنائيا. ويمكن عكس هذا التفاعل باستخدام جزيء ماء لفصل السكر الثنائي. أكثر السكريات الثنائية شهرة هو السكروز (سكر المائدة) ويتكون من جزيء جلوكوز وجزيء فركتوز مرتبطين معا. مثال آخر هو اللاكتوز ويتكون من جزيء جلوكوز وجزيء جالاكتوز.
    السكريات قليلة التعدد والسكريات العديدة (Oligosaccharides and polysaccharides)

    عندما تتحد جزيئات سكر أحادية قليلة (من 3 إلى 6) مع بعضها تسمى سكريات قليلة التعدد (Oligosaccharides). وعندما تتحد جزيئات سكر أحادية كثيرة مع بعضها تسمى سكريات عديدة (polysaccharides). وقد تكون مرتبطة على شكل خط مستقيم أو قد تكون متشعبة. أشهر اثنان من السكريات العديدة هما السيليولوز الجلاكوجين, والاثنان يتكونان من جزيئات جلوكوز متحدة مع بعضها.
    السيليولوز ينتج من قبل النباتات وهو مكون أساسي من مكونات جدار الخلية, الإنسان لا يستطيع إنتاجه أو هضمه.
    أما الجلايكوجين هو سكر حيواني, يستخدمه الإنسان والحيوان كمخزن للطاقة.
    استخدام الكربوهيدرات كمصدر للطاقة

    الجلوكوز هو مصدر الطاقة الرئيس. السكريات العديدة يتم تكسيرها في الجسم إلى وحدات من السكريات الأحادية.
    تحلل الجلوكوز اللاهوائي (anaerobic Glycolysis)

    يتم التمثيل الغذائي للجلوكوز بطريقة من عشر خطوات تسمى تحلل الجلوكوز (Glycolysis). النتيجة تكون تكسير جزيء واحد من الجلوكوز إلى جزيئين من حمض البيروفيك, وينتج أيضا جزيئين من مركب (ATP) وهو مصدر الطاقة للخلية, وينتج أيضا جزيئين من مادة مُختزِلة هي (NADPH). وهذه العملية لا تتطلب وجود أوكسجين.
    تحلل الجلوكوز الهوائي (aerobic glycolysis)

    في الخلايا التي تحتوي كمية كافية من الأوكسجين مثل أغلب خلايا الإنسان. وفي هذه الطريقة يتم استخدام الأوكسجين لغرض تمثيل الجلوكوز. بعد سلسلة من التفاعلات الكيميائية تكون المحصلة إنتاج 32 جزيء من مادة (ATP) لكل جزيء جلوكوز. وهذه الطريقة توفر طاقة للجسم أعلى من التمثيل اللاهوائي للجلوكوز.
    عملية تصنيع الجلوكوز (Gluconeogenesis)

    هي عملية تصنيع الجلوكوز من مصادر غير سكرية وتتم في الكبد. وتتم في حالات الصيام أو المجاعات عندما يكون الجلوكوز الداخل إلى الجسم قليل. الجلوكوز الذي تكون يمكن استخدامه في إنتاج الطاقة أو تخزينه على شكل جلايكوجين, وفي النباتات يخزن على شكل نشا, ويمكن أن يدخل في تركيب سكريات ثنائية أو عديدة.
    البروتينات

    مثل الكربوهيدرات, تؤدي البروتينات أدوارا تركيبية. على سبيل المثال حركة البروتينين (الأكتين والميوسين) تؤدي إلى حركة العضلات الهيكلية. أهم أنواع البروتينات هي الإنزيمات. هذه الإنزيمات تتعرف على مواد تتفاعل مع بعضها وتقوم بتسريع التفاعل بينهم. الإنزيمات تسرع التفاعل بمعدل 1011 أو أكثر حيث أن التفاعل الذي قد يحتاج 3000 عام ليكتمل تلقائيا قد يحتاج لأقل من ثانية في وجود الإنزيمات. الإنزيم نفسه لا يستهلك في التفاعل ويكون حرا حتى يُحدث نفس التفاعل بمواد جديدة. باستخدام بعض المعدلات يمكن التحكم في نشاط الإنزيمات. البروتينات هي سلسلة من الأحماض الأمينية. الحمض الأميني يتكون من ذرة كربون مرتبطة بأربع مجموعات. واحدة منهم هي مجموعة الأمين (NH2). وواحدة هي مجموعة الكربوكسيل (COOH). الثالثة هي ذرة هيدروجين. والرابعة يرمز لها بـ (R) وهي تختلف من حمض أميني لآخر. هناك عشرين حمض أميني. بعضها لها وظائف بنفسها مثل الجلوتامات حيث أنه ناقل عصبي. الأحماض الأمينية يمكن أن ترتبط ببعضها عن طريف الرابطة الببتيدية. ويتم ذلك عن طريق تفاعل طارد للماء حيث يتم إزالة جزيء ماء والرابطة الببتيدية تربط ذرة نيتروجين في الموجودة في أحد الأحماض الأمينية في مجموعة الأمين بذرة الكربون في مجموعة الكربوكسيل في الحمض الأميني الآخر. والجزيء الناتج يسمى ثنائي الببتيد. يمكن وصف تركيب البروتينات بأربع مستويات. التركيب الأولي, حيث يكون البروتين مكون من سلسلة خطية من الأحماض الأمينية. التركيب الثنائي, يكون البروتين ملتف حول نفسه إما على شكل حلزون ألفا (α-helix) أو صحيفة بيتا(β-sheet). التركيب الثلاثي, وهو الشكل الثلاثي الأبعاد للبروتين. التركيب الرباعي, هو تركيب البروتين المكون من عدة وحدات ببتيدية. البروتينات التي تستهلك في الغذاء يتم تكسيرها إلى أحماض أمينية أو ثنائي الببتيد في الأمعاء الدقيقة, ثم يتم امتصاصها. ويمكن أن تتحد بعد ذلك لتكوين بروتين جديد. يمكن للنباتات والبكتيريا أن تصنع كل العشرين حمض أميني, بينما الإنسان والحيوان يمكنهم تصنيع نصفها فقط. لذلك هناك أحماض أمينية تسمى الضرورية وهي التي لا يمكن تصنيعها داخل الجسم, والغير ضرورية وهي التي يمكن تصنيعها.
    الدهون

    معظم الدهون لديها بعض الخصائص القطبية بجانب كونها غير قطبية بشكل كبير. بشكل عام تركيبها العام غير قطبي أو كاره للماء (hydrophobic), بمعنى أنه لا يتفاعل مع المذيبات القطبية مثل الماء. جزء آخر من تركيبها هو الجزء المحب للماء (hydrophilic) ويكون له القابلية للارتباط بالمذيبات القطبية. مما يجعل جزيء الدهون محب وكاره للماء في نفس الوقت (amphiphilic). الدهون جزء مهم من غذائنا اليومي. أغلب الزيوت ومشتقات الحليب التي نستخدمها للطبخ والأكل مثل الزبدة والجبنة تتكون من دهون. الزيوت النباتية غنية بالدهون العديدة الغير مشبعة. الدهون في الجسم يتم تكسيرها إلى أحماض دهنية وجليسرول وهي آخر نواتج لعملية الهضم.
    الأحماض النووية

    الحامض النووي هو جزيء كبير, معقد, وزنه الجزيئي عال, تتكون من سلسلة من النيوكليوتيدات ويحمل الصفات الوراثية. أكثر أنواع الأحماض النووية شيوعا هي الحامض النووي الريبوزي منقوص الأوكسجين (DNA) والحامض النووي الريبوزي (RNA). الأحماض النووية توجد في كل الخلايا الحية والفيروسات. بجانب كونها المادة الوراثية للخلية, فإنها تلعب دورا في كونها تعتبر مراسلا ثانيا, كما أنها تشكل قاعدة جزيء مادة (ATP) وهي مصدر الطاقة لكل الكائنات الحية. الأحماض النووية سميت بهذا الاسم بسبب وجودها داخل نواة الخلية. والمونومرات المكونة لها تسمى نيوكليوتيدات وكل نيوكليوتيدة تتكون من ثلاثة أجزاء: قاعدة نيتروجينية (إما بيورين أو بيريميدين), وسكر خماسي, ومجموعة فسفور. النيوكليوتيدات تختلف عن بعضها في نوع السكر وفي نوع القاعدة النيتروجينية.
    علاقة الكيمياء الحيوية بغيرها من العلوم الحيوية المختصة بالجزيئات
    الباحثون في مجال الكيمياء الحيوية يستخدمون تقنيات متعلقة بالكيمياء الحيوية لكنهم يدمجونها بنحو متزايد بتقنيات من علم الوراثة, والأحياء الجزيئية, والأحياء الفيزيائية. لا يوجد فرق كبير بين هذه التخصصات من ناحية المحتوى والتقنيات المستخدمة. واليوم بالكاد نفرق بين مصطلح الكيمياء الحيوية والأحياء الجزيئية.
    الكيمياء الحيوية: هي علم دراسة المواد الكيميائية والعمليات الحيوية داخل جسم الكائن الحي. وتركز على تركيب ووظيفة الجزيء الحيوي.
    علم الوراثة: دراسة أثر الاختلافات الوراثية على الكائنات الحية. ويستدل على الاختلافات بغياب مادة طبيعية من جسم الكائن الحي.
    الأحياء الجزيئية: علم يدرس الأسس التي تقوم عليها عمليات التكرار والنسخ والترجمة للمادة الوراثي



    اقراء المزيد http://ar.wikipedia.org/wiki/كيمياء_طبية
    أبتاه أغثني وفرج الكرب يا غياث المستغيثينِ
    أبتاه نصرك الموعود فقد طالت مع العداة سنينِ
    أبتاه قد مررت بكل طغاة الأرض مع نوح وإبراهيم وموسى الكليم
    وعيسى ومحمد وعلي ومع الحسينِ
    أبتاه لكني لم أرَ طغاة كطغاة اليوم مستكبرين مجونِ
    أبتاه إن تنصر فنصرك منقذي
    وان قلت اصبر فصبر جميل والله معينِ

    ابنكم
    احمد الحسن
  • فداء احمد
    عضو نشيط
    • 10-04-2010
    • 763

    #2
    رد: الكيمياء الطبيه

    اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    جزاك الله خيرا وجعلك الله ممن ينتصر به لدينه
    موضوع جيد ومفيد
    ننتظر جديدكم اخي الفاضل
    ((حتى متى نبقى ننظر إلى أنفسنا.
    والله لو أنه سبحانه وتعالى استعملني من أول الدهر حتى آخره ثم أدخلني النار لكان محسناً معي، وأيّ إحسان أعظم من أنه يستعملني ولو في آن.
    المفروض أننا لا نهتم إلا لشيء واحد هو أن نرفع من صفحتنا السوداء هذه الأنا التي لا تكاد تفارقنا))

    الإمام أحمد الحسن (عليه السلام)

    Comment

    • altarid
      عضو نشيط
      • 10-09-2010
      • 122

      #3
      رد: الكيمياء الطبيه

      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد الائمه والمهدين وسلم تسليما



      علم العقاقير


      علم العقاقير أو علم تشخيص العقاقير (Pharmacognosy) هو العلم الذي يدرس النواتج الدوائية ضمن العقاقير أي النباتات الطبية، وغالبا ما يتعامل مع هذه المنتجات بشكلها الأساسي غير المستخلص في الأجزاء النباتية (ضمن الأوراق أو الأغصان أو الجذور). الاسم اللاتيني ذو الاصل اليوناني يتألف من قسمين : pharmakon بمعنى دواء medication أو (drug) وgnosis بمعنى معرفة knowledge . الكلمة مترجمة حرفياً من φάρμακον γνῶσις والتي تعني " قاعدة المعرفة للأدوية الخام " .كلمة علم العقاقير تم استخدامها للأول مرة من قبل الطبيب النمساوي شميت في عام 1811م و 1815م في عمل كان تحت عنوان Analecta Pharmacognostica . بشكل مبسط إذا كان علم التصنيف يعتمد على مظاهر شكلية كشكل الأزهار في تعريف وتممييز النباتات فإن علم العقاقير يعتمد على طرق تشخيص مجهرية، تشريحية، كيميانباتية phytochemical.

      يتضمن أيضا علم العقاقير دراسة الخصائص الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية والبيوكيميائية للعقار والمؤثرات المحتملة للدواء أو الأدوية المستخلصة من المواد الطبيعية وكذلك في البحث عن أدوية جديدة من مصادر طبيعية. كما يشمل البحث عن مواد طبية طبية جديدة ضمن المملكة النباتية. في الاصل في القرن الـ 19 وبداية القرن 20 تم استخدام كلمة العقاقير على فرع الطب أو العلوم الذي يتعامل مع العقار بشكله الخام أو بشكل لم يتم إعداده جيداً أو لمسهُ. العقاقير الخام هي المجففة، ومواد من أصل نباتي أو حيواني غير معده بشكل جيد وتستخدم في مجال الطب. وقد وضعت أول دراسة هذه المواد تحت اسم pharmakognosie في المناطق الناطقة بالألمانية في أوروبا، بينما المناطق ذات لغة أخرى غالبا ما تستخدم مصطلح ميديكا المادية القديمة مأخوذة من أعمال جالينوس وديسقوريدس. في اللغة الألمانية تستخدم كلمة drogenkunde ("علم العقاقير الخام") بشكل مترادف . وفي وقت متأخر من بداية القرن 20 كان الموضوع قد تطور بشكل أساسي في الجانب النباتي. كونه متعلق بشكل خاص في وصف وتحديد العقار في حالته الطبيعية (في شكل الجذور أو الأورق أو الثمار) أو في شكل مسحوق. هذه الفروع من العقاقير لا تزال ذات أهمية أساسية، ولا سيما لتحديد دستور الدواء وأغراض مراقبة الجودة ولكن التطور السريع في مجالات أخرى توسعت بشكل كبير في هذا الموضوع. على الرغم من أن معظم الدراسات تركز على النباتات الصيدلانية والأدوية المستمدة من النباتات. وأيضا أنواع أخرى من الكائنات الحية ولا سيماأنواع مختلفة من الميكروبات (بكتيريا أو الفطريات) ومؤخرا دخلت العديد من الكائنات البحرية من ضمن الاهتمام. وفقا لquackwatch العقاقير هو "علم الأدوية من المصادر الطبيعية". وهناك تعار يف أخرى أكثر شمولا، بالاعتماد على مجموعة واسعة من الموضوعات الحيوية، بما في ذلك علم النبات، علم النبات الإثني والانثروبولوجيا الطبية، وعلم الأحياء البحرية، وعلم الأحياء المجهرية، طب الأعشاب، والكيمياء والتكنولوجيا الحيوية والكيمياء النباتية وعلم الأدوية، الصيدلانيات، الصيدلة السريرية والممارسات الصيدلية. ويمكن تقسيم هذه الدراسة المعاصرة للعلم العقاقير في مجالات التالية: • medical ethnobotany : دراسة استخدام النباتات التقليدية لأغراض طبية. • ethnopharmacology : دراسة الصفات الدوائية من المواد الطبية التقليدية. • phytotherapy : دراسة العلاج بالنباتات (استخدام الأدوية من المستخلصات النباتية). • Phytochemistry الكيمياء النباتية : ودراسة المواد الكيميائية المشتقة من النباتات (بما في ذلك تحديد المرشحين من العقارات الجديدة المستمدة من مصادر نباتية). • Zoopharmacognosy : العملية التي يعالج فيها الحيوان ذاتيا . من خلال تحديد واستخدام النباتات والتربة والحشرات لعلاج والوقاية من المرض. • marine pharmacognosy العقاقير البحرية : ودراسة المواد الكيميائية المشتقة من الكائنات البحرية.

      في المؤتمر التاسع للجمعية الإيطالية للعقارات ذكر أن العودة الحالية للتداوي بالأعشاب كان ينعكس بشكل واضح في زيادة تسويق هذه المنتجات. في عام 1998 أحدث الأرقام المتاحة لأوروبا، بلغ إجمالي مبيعات الأدوية اللاوصفية من المنتجات الطبية العشبية 6 مليارات دولار، مع الاستهلاك بالنسبة لألمانيا من 2.5 مليار دولار وفرنسا 1.6 مليار دولار وإيطاليا 600 مليون دولار. في الولايات المتحدة، حيث استخدام المنتجات العشبية لم تكن منتشرة كما هو الحال في قارة أوروبا وصلت مبيعات السوق لجميع الإعشاب ذروتها في عام 1998 حوالي 700 مليار دولار. ولا تزال المملكة النباتية تحمل الكثير من أنواع النباتات التي تحتوي على مواد ذات قيمة دوائية والتي لم يتم اكتشافها ويتم فحص كمية كبيره من النباتات باستمرار لمعرفة قيمتها الدوائية.

      يدخل علم العقاقير حاليا بعد اعتماده على طرق كيميائية خاصة تحليلية متطورة ضمن نطاق الكيمياء لكن جذوره موجودة في الصيدلة، ومعظم العلماء الذين يعتبرون أنفسهم مختصين في علم العقاقير يتواجدون في كليات الصيدلة.

      مشــاكل التداوي بالأعشاب

      الجزء من علم العقاقير الذي يركز على استخدام العقاقير الخام أو العقار الشبه نقي ومنشؤها من الطبيعة يسمي العلاج بالنباتات أو التداوي بالأعشاب ويعتبر أشهرها وأكثرها جدلا في مجال العقاقير. على الرغم من أن التداوي بالأعشاب تعتبر في بعض الأحيان من الطب البديل، وعندما تجرى بطريقة مهمة، يمكن اعتبارها الدراسة العلمية عن آثار والاستخدام السريري للأدوية العشبية.

      المكونات والتآزر الدوائي

      واحدة من ميزات مواد العقار الخام هو أن المكونات قد يكون لها اثر عكسي أو معتدل أو تعزيزي. بالتالي، فإن الأثر النهائي لأية مواد عقار الخام تكون نتاج التفاعل بين المواد المكونة وتأثير كل مكون من تلقاء نفسه ولدراسة فعالية الوجود وتأثير هذه التداخلات والتفاعلات يجب على الدراسات العلمية أن تختبر تأثير هذه المكونات المتعددة في وقت واحد وعلى نفس طريقة وفي نفس الظروف. كما يؤكد العشابون أن تأثير النبات يعتمد على تضافر الجهود لأنشطتها والنباتات ذات المستويات العالية من المكونات الفعالة مثل ginsenosides(الموجدودة في نبات الجنسنج)و hypericin قد لا تتطابق مع قوة الأعشاب في أشكالها الصيدلية أو الأدوية العشبية لا يمكن قياس الآثار العلاجية للنبات ما لم يتم تحديد العنصر الفعال أو المواد المساعدة أو استخدام النبات بشكل كامل. واحدة من طرق تحديد قوة النبات هي من خلال استخلاص مركب واحد أو عدة مركبات يعتقد أنها أساس الفعالية البيولوجية. ومع ذلك يعتقد كثير من العشابين أن العنصر الفعال في النبات هو النبات نفسه.

      الأعشاب والتداخلات الدوائية

      أشارت دراسة التداخلات العشبية الدوائية أن أغلب التدخلات الدوائية العشبية تحدث في أربع مجموعات أساسية من الأدوية وهي موانع التجلط ومثبطات الأنزيم البروتيني وجليكوسيدات القلبية والسيكلوسبورين المثبط للمناعة.

      أبتاه أغثني وفرج الكرب يا غياث المستغيثينِ
      أبتاه نصرك الموعود فقد طالت مع العداة سنينِ
      أبتاه قد مررت بكل طغاة الأرض مع نوح وإبراهيم وموسى الكليم
      وعيسى ومحمد وعلي ومع الحسينِ
      أبتاه لكني لم أرَ طغاة كطغاة اليوم مستكبرين مجونِ
      أبتاه إن تنصر فنصرك منقذي
      وان قلت اصبر فصبر جميل والله معينِ

      ابنكم
      احمد الحسن

      Comment

      • محمد الانصاري
        MyHumanity First
        • 22-11-2008
        • 5048

        #4
        رد: الكيمياء الطبيه

        شكرا على المعلومات اخي برق
        تحياتي لكم

        علم العقاقير - ويكيبيديا

        ---


        ---


        ---

        Comment

        Working...
        X
        😀
        🥰
        🤢
        😎
        😡
        👍
        👎