إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

حوار مفتوح : مناقشة سند الوصية ( أرجو من الجميع المشاركة )

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • المحامي
    عضو جديد
    • 05-07-2013
    • 34

    حوار مفتوح : مناقشة سند الوصية ( أرجو من الجميع المشاركة )

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ) صدق الله العظيم

    دعوة أحمد الحسن قائمة على مجموعة من الروايات منها رواية الوصية وقد قال السيد أحمد الحسن أنها صحيحة والشيخ ناظم العقيلي ألف فيها رسالة انتصر فيها للقول بصحتها وبعد تداول رسالة الشيخ ناظم العقيلي كتبت مناقشات وملاحظات على رسالته في تصحيح سند الوصية وسأذكرها بالترتيب نقطة نقطة داعيا الطرف الآخر الذي يقول بصحة سند الوصية أن يكتب ويعلق ويرد أرجو من الموالين التزام الأدب واحترام الرموز وخاصة المراجع العظام مد ظلهم كما يجب علينا أن نحترم رموزكم .
  • المحامي
    عضو جديد
    • 05-07-2013
    • 34

    #2
    رد: حوار مفتوح : مناقشة سند الوصية ( أرجو من الجميع المشاركة )

    المناقشة ( 1 )


    [ قول الشيخ الشاهرودي : روى رواية " تفيد خسنه وكماله " ]


    استدل ناظم العقيلي على تشيع رجال سند الرواية من قول الشيخ الشاهرودي رحمه الله الماضي حين ترجم لبعضهم

    والجواب :


    الرواية أعم من الإعتقاد فقد يروي الرجل ما لا يعتقد , قال شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي أعلى الله مقامه الشريف - وهو أعلم بنهج القدماء - :


    فان قيل : كيف تعملون بهذه الاخبار ، ونحن نعلم أن رواتها أكثرهم كما رووها رووا أيضا أخبار الجبروالتشبيه ، وغير ذلك من الغلو والتناسخ وغير ذلك من المناكير ، فكيف يجوز الاعتماد على ما يرويه أمثال هؤلاء ؟ قيل لهم : ليس كل الثقات نقل حديث الجبر والتشبيه وغير ذلك مما ذكر في السؤال ، ولو صح انه نقله لم يدل على أنه كان معتقدا لما تضمنه الخبر ولا يمتنع أن يكون انما رواه ليعلم انه لم يشذ عنه شئ من الروايات ، لا لأنه يعتقد ذلك . ونحن لم نعتمد على مجرد نقلهم ، بل اعتمادنا على العمل الصادر من جهتهم ، وارتفاع النزاع بينهم ، فأما مجرد الرواية فلا حجة فيه على حال .
    كتاب ( عدة الأصول ( 1 / 131 )



    قلت : والأمثلة على ذلك كثيرة مما رواه أصحاب المذاهب الفاسدة في النص على مقامات أهل البيت عليهم السلام ومع ذلك لم يعملوا بها , منها ما قاله زياد بن مروان القندي : ( دخلت على أبي إبراهيم وعنده ابنه أبو الحسن عليه السلام فقال لي : يازياد هذا ابني فلان , كتابه كتابي وكلامه كلامي ورسوله رسوي وما قال فالقول قوله )
    وزياد واقفي , وأقر الشيخ الشاهرودي رحمه الله تعالى بفساد مذهبه مع روايته لهذا النص الجليل
    فإن جاز هذا على زياد - وهو ثقة - فقد جاز على المجاهيل الواردين في سند رواية الوصية المزعومة مثله .

    فالنتيجة : أن رواية المجهول لنص يوافق معتقد الإمامية لا يفيد حسنه ولا كماله بالضرورة !


    بعد قراءة تعليقاتكم أكمل المناقشات .

    Comment

    • اختياره هو
      مشرف
      • 23-06-2009
      • 5310

      #3
      رد: حوار مفتوح : مناقشة سند الوصية ( أرجو من الجميع المشاركة )

      بسم الله الرحمن الرحيم
      والحمد لله رب العالمين
      وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

      مرحبا بك في منتديات انصار الامام المهدي (ع) ونسال الله سبحانه لك التوفيق لمعرفة الحق ونصرته... ومرحبا بكل حوار علمي.

      اولا : وصية الرسول (ص) [هامش 1] في الليلة التي كانت فيها وفاته هي :
      1 : خبر متواتر معنى
      2 : محفوف بالقرائن القطعية

      وبالتالي فهي تفيد القطع واليقين ولا تدخل اصلا في التقسيم الرباعي.
      توضيح : الخبر الواحد الصحيح السند المجرد عن القرينة لا يفيد الا الظن ولا يؤخذ منه عقيدة بحسب مبانيكم. فالعقيدة لا بد فيها من اليقين وهو يكون اما من آية قطعية الدلالة او رواية قطعية الصدور وقطعية الدلالة (اي متواترة محكمة) او دليل عقلي تام. وبالتالي فعند نقاش رواية عقائدية فنقاش السند لا فائدة منه بحسب مبانيكم بل يجب البحث في تواتر الرواية او قرائنهم للقطع بصدورها. وهذا ما مثبت في كتب انصار الامام المهدي (ع) بانها رواية متواترة معنى محفوفة بالقرائن تفيد القطع واليقين وليست مجرد خبر آحاد الذي صحيح السند منه لا يفيد الا الظن.

      ثانيا : مناقشة علم الرجال هي على سبيل الالزام.
      بمعنى اننا لا نعتقد بعلم الرجال بل نلزم من يلتزم به وقد قدم شيخ نظم في اول كتاب انتصارا للوصية مجموعة نقاط نقدية لعلم الرجال. والشيخ ناظم بخصوص الوصية له 3 كتب :
      انتصارا للوصية : ناقش فيه الوصية من جهة الرجال بعد ان قدم النقودات على هذا "العلم".
      دفاعا عن الوصية : الذي ناقش فيه الوصية من حيث قطعية صدورها والقرائن.
      الوصية والوصي احمد الحسن : وهو ايضا كتب يبين قطعية صدورها ويناقس ور الوصية في الدين الالهي.
      ورواية الوصية المفروض ممن يعلم ان يعرف ان المناقشة المفروض ان تكون في تواترها وقرائنها لمعرفة هل هي قطعية الصدور او لا وليس في صحة سندها كما تقدم.
      ولكن لكثرة الاسئلة وتنزلا واتماما للحجة تم وضع السند التفصيلي للوصية.

      ثالثا : بما اننا الآن في الزام مخالفنا فنحن اذا نلزمه باي من المناهج الرجالية الموجودة بغض النظر عن اعتقادنا بها او لا .. فكما قدمت نحن لا نعتقد بعلم الرجال جملة وتفصيلا بل هناك قانون آخر للتعرف على صحة الرواية من عدمها.
      والشيخ ناظم لم يستدل بل الزم الرجاليين بقول النمازي الشهرودي .. [هامش 2] وبالتالي عندما يناقش الخصم هذا الامر فهو لا يناقش شيخ ناظم العقيلي بل يناقش شيخ النمازي الشهرودي الذي كان هذا هو منهاجه في تصحيح الروايات... وان كان هناك اختلاف فهو اختلاف في مناهجكم في علم الرجال الذي لا نعتقد به نحن... ونحن نلزمكم باي من مناهج الاصوليين في التصحيح.
      فانت عندما ترد فلا ترد على شيخ ناظم بل ترد على احد علماء الشيعة الاصوليين (
      النمازي الشهرودي) الذي هذا هو منهاجه في تصحيح الروايات.

      رابعا : رواة الوصية ليسوا مجاهيل.
      المجهول هو من جهل حاله. لكن رواة الوصية نعرف انهم جميعا شيعة امامية لشهادة شيخ الطوسي بذلك في الصفحة (137)من كتابه الغيبة : ((فأمّا ما روي من جهة الخاصة فأكثر من أن يحصى، غير أنا نذكر طرفا منها). ثم شرع بسرد الروايات الواردة من جهة الخاصة (الشيعة)، الى ان يصل الى رواية الوصية وموقعها في الصفحتين (150 – 151).
      ولو كان فيهم واحد ليس من الشيعة الامامية لما قال عنهم من الخاصة لان السند يتبع اخس رواته كما ان النتيجة تتبع اخس المقدمات كما يقولون.
      فاذا رواة الوصية شيعة
      وهم صادقون ايضا : لان لم يرد فيهم اي ذم والمؤمن صادق حتى يثبت العكس.
      فاذا هم شيعة وصادقون.

      خامسا : احتج المرجع الديني الحائري (وهو المرجع الحالي الوحيد الذي كتب في العقائد) برواية الوصية في جواب عقائدي .. وهذا يعني انه تعتقد بانها رواية تفيد القطع واليقين حتى يحتج بها في هكذا امر [هامش 3].

      في الاخير نصيحة : ارجوا ان تقرا ايضا كتاب الامام احمد الحسن (ع) ((الوصية الكتاب العاصم من الضلال)) يمكنك تحميله من هنا.

      مرحبا بك مرة اخرى وبانتظار ردك.

      والحمد لله وحده.

      هامش 1 :
      أخبرنا جماعة (هؤلاء الجماعة ذكرهم الشيخ الطوسي في مواضع اخرى وما ذكرته عن أبي عبد الله الحسين بن سفيان البزوفري فقد أخبرني به أحمد أبن عبدون والحسين بن عبيد الله (الغضائري) عنه) خاتمة الوسائل ص30)، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، عن علي بن سنان الموصلي العدل ، عن علي بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن الخليل ، عن جعفر بن أحمد المصري ، عن عمه الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين ، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد ، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعلي عليه السلام : يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة . فاملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا ، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه: عليا المرتضى ، وأمير المؤمنين ، والصديق الاكبر ، والفاروق الاعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا تصح هذه الاسماء لاحد غيرك . يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم ، وعلى نسائي : فمن ثبتها لقيتني غدا ، ومن طلقتها فأنا برئ منها ، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة ، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام . فذلك اثنا عشر إماما ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين (وفي مصادر اول المهديين) له ثلاثة أسامي : اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث : المهدي ، هو أول المؤمنين.
      كتاب الغيبة للشيخ الطوسي رحمه الله الصفحة 150.



      هامش 2 :


      هامش 3 :



      السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

      Comment

      • المحامي
        عضو جديد
        • 05-07-2013
        • 34

        #4
        رد: حوار مفتوح : مناقشة سند الوصية ( أرجو من الجميع المشاركة )

        حتى لو كنتم لا تعتقدون بعلم الرجال وحتى لو كنتم تلزمون الأصوليون به فإن الأصوليين يقولون أن مجرد كلام النمازي ليس بحجة عليهم
        لأنه قائم على أساس تحسين الراوي عن طريق روايته وقد ثبت بالدليل من كلام شيخ الطائفة ومن خلال الرواية ومن كلام النمازي نفسه عدم ضرورة أن تكون الرواية دالة على الحسن بالضرورة .

        Comment

        • اختياره هو
          مشرف
          • 23-06-2009
          • 5310

          #5
          رد: حوار مفتوح : مناقشة سند الوصية ( أرجو من الجميع المشاركة )

          مرحبا بك مرة اخرى
          علقت الآن على النقطة الثالثة
          انتظر ان شاء الله ان تعلق على باقي النقاط حتى نكمل بحول الله وقوته...وان كان ليس عندك اي اعتراض على النقاط الاخرى فاخبرني ايضا.

          واسال الله سبحانه وتعالى لك التوفيق لمعرفة الحق ونصرته.
          السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

          Comment

          • المحامي
            عضو جديد
            • 05-07-2013
            • 34

            #6
            رد: حوار مفتوح : مناقشة سند الوصية ( أرجو من الجميع المشاركة )

            سيقتصر كلامي فقط على تصحيح الرواية من حيث السند أنتظر تعليقك أو اكتب المناقشة الثانية وتعلق على الجميع

            Comment

            • المحامي
              عضو جديد
              • 05-07-2013
              • 34

              #7
              رد: حوار مفتوح : مناقشة سند الوصية ( أرجو من الجميع المشاركة )

              المناقشة ( 2 )


              [ مفادة رواية الثقة للتعديل ]


              قال العقيلي مستدلا على وثاقة " علي بن سنان الموصلي " :
              ( إضافة إلى أن الرجل من الشيعة فهو معتمد عليه من قبل البزوفري الثقة الجليل وهذا مؤيد آخر على وثاقته )


              والجواب :


              أولا : اتفق علماء الإمامية على خلو اسم الحسين بن علي بزوفري عن الجماعة الذين قيل في حقهم أنهم لا يروون إلا عن ثقة !كما أن البزوفري قد روى عن جعفر بن محمد بن مالك , المختلف فيه , وثقه الشيخ , وقال الشيخ النجاسي : ( كان ضعيفا في الحديث ...قال أحمد بن الحسين كان يضع الحديث وضعا )


              ثانيا : رواية الثقة عن رجل لا تدل على وثاقة الأخير على الصحيح والمشهور من قول العلماء وخالف في ذلك الشيخ الميرزا النوري قدس سره , وهذا الرأي نسبه الشهيد الثاني رحمه الله للشذوذ , قال العلامة المحقق المامقاني رحمه الله : ( فهل مجرد روايته عنه يكون تعديلا له مثل ما لو عدله صريحا أم لا، وجهان: فالمعروف بين العلماء من الفقهاء والاصوليين وأهل الدراية والحديث، العدم وأرسل جمع قولا بكونه تعديلا من دون تسمية قائله، وعزاه في البداية إلى شذوذ من المحدثين)


              ثالثا : ذهب بعض الاعلام أن مجرد رواية أحد الأجلاء كسعد بن عبد الله القمي وعبد الله بن جعفر الحميري رحمها الله تعالى , تكشف عن وثاقة الشيخ الذي روى عنه , وأجاب على ذلك الشيخ المحقق مسلم الداوري حفظه الله بما لا مزيد عليه في اصول علم الرجال ص 309 - 311


              فالنتيجة : رواية البزوفري عنه لا تفيد اعتماده عليه ولا ثقته .

              Comment

              • ثورة اليماني
                مشرف
                • 07-10-2009
                • 1068

                #8
                رد: حوار مفتوح : مناقشة سند الوصية ( أرجو من الجميع المشاركة )

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                حياكم الله اخ المحامي في منتدى انصار الامام المهدي ع قبل ان اجيبك على اسئلتك ممكن سؤال
                هل ان وثاقة رجال السند تدل على قطعية الصدور ؟

                الحمد لله وحده وحده وحده
                قال الامام أحمد الحسن (ع) : أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم ، إقرؤوا ، إبحثوا ، دققوا ، تعلموا ، واعرفوا الحقيقة بأنفسكم ، لا تتكلوا على أحد ليقرر لكم آخرتكم فتندموا غداً حيث لا ينفعكم الندم ، وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ، هذه نصيحتي لكم ، ووالله إنها نصيحة مشفق عليكم ، رحيم بكم ، فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب .

                Comment

                • المحامي
                  عضو جديد
                  • 05-07-2013
                  • 34

                  #9
                  رد: حوار مفتوح : مناقشة سند الوصية ( أرجو من الجميع المشاركة )

                  الجواب لا

                  وليتكم تعلقون على المناقشة الأولى والثانية

                  Comment

                  • اصحاب الأعراف
                    عضو جديد
                    • 14-06-2012
                    • 20

                    #10
                    رد: حوار مفتوح : مناقشة سند الوصية ( أرجو من الجميع المشاركة )

                    الاخ المحامي حياكم الله ....كلامي هذا عام في قبول الرواية وعدمها هل تعتقد ان الفقهاء اغلبهم اتفق على صحة رواية او عدة روايات ؟وهل تعتقد ان الشيخ النجاشي يوافقه الشيخ الطوسي في توثيق او تضعيف شخص معين فاذا كنت فعلا تريد ان تجري ورائهم فلا يمكن الوقوف على الحق لعدم الاتفاق بينهم واذا كنت تريد القول انه يجب قبول الرواية القطعية السند فقط مثلا فهذا الشيخ جعفر السبحاني في كتابه الاصولي يقول اذا اردنا الوقوف على روايات الكافي البالغة ستت عشر الف رواية تقريبا واردنا استخراج القطعية الصدور فلا يسلم الا الف ومائتين رواية فقط واذا اردنا الاخد بالموثقة او الصحيحة السند فلا يسلم من الكافي الا تسعة آلآف رواية فقط فهل يبقى لك رواية على هذه الاساس تتعرف بها على دينك فعندما تجد راوي يروي اسرار ال محمد ع في الف واربعمائة رواية ويقولون انه ضعيف لا يعتمد عليه لانهم لا يفقهون ما يقول او جابر ابن عبدالله الانصاري يقال عنه مغالي وهو حواري الامام الباقر ع فهل تعتمد على هكذا علم وطريق لتتعرف على الحق فنصيحة من اخ خاض في هذه العلوم سنوات طوال لو كان هذا الامر نفع اصحابه في التعرف على حجة الله لنفع علم ابليس في التعرف على خليفة الله ادم ولانتفع الشلمغاني واحمد بن هلال العبرتائي وغيرهم ممن ورد فيهم اللعن لانهم حسدوا خليفة الله ولم يتعرفوا الى الحق واعتذر للاطالة فاذا اردت ان تعرف الحق فاسال من هو لايغشك ولا تتهمه في ايصالك للحق وهو الله تعالى واهل البيت ع ولا تعتمد على غيرك في ذلك اسال لك الهداية والمعرفة

                    Comment

                    • ثورة اليماني
                      مشرف
                      • 07-10-2009
                      • 1068

                      #11
                      رد: حوار مفتوح : مناقشة سند الوصية ( أرجو من الجميع المشاركة )

                      الجواب لا
                      الحمد لله عرفت ان غاية ما يفيده السند الصحيح هو ظنية الصدور المعمول بها في الفقه دون العقائد، وأحياناً رغم صحة السند يترك العمل بالخبر لنكاره متنه أو شذوذه حسب مباني الأصوليين.

                      إذن فمسألة صحة السند ليست أمراً جوهرياً في العقائد؛ لأنّ العقائد يشترط فيها العلم؛ أي القطع والجزم، والقطع والجزم لا يحصل من صحة السند بل يحصل بطريقين 1.التواتر. 2. قرائن صحة الصدور

                      والاخ اصحاب الاعراف جزاه الله خير الجزاء بين اختلاف اراء العلماء بينهم فهل تاخذ منهم وتترك كلام محمد وال محمد ع؟؟؟؟

                      والحمد لله مالك الملك
                      قال الامام أحمد الحسن (ع) : أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم ، إقرؤوا ، إبحثوا ، دققوا ، تعلموا ، واعرفوا الحقيقة بأنفسكم ، لا تتكلوا على أحد ليقرر لكم آخرتكم فتندموا غداً حيث لا ينفعكم الندم ، وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ، هذه نصيحتي لكم ، ووالله إنها نصيحة مشفق عليكم ، رحيم بكم ، فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب .

                      Comment

                      • المحامي
                        عضو جديد
                        • 05-07-2013
                        • 34

                        #12
                        رد: حوار مفتوح : مناقشة سند الوصية ( أرجو من الجميع المشاركة )

                        لا بأس بما أن الكلام عام والمشاركات عامة فانتظر التعليق على المناقشتين (((( المناقشة الأولى والثانية ))))) حتى اتبعها بالمناقشة الثالثة والرابع

                        Comment

                        • AHY
                          مشرف
                          • 02-01-2012
                          • 201

                          #13
                          رد: حوار مفتوح : مناقشة سند الوصية ( أرجو من الجميع المشاركة )

                          السلام عليكم
                          حبيت أطرح رأي في الموضوع فقط

                          عندما أناقش شيء ﻻبد أن عندي هدف وبما أننأ نتكلم عن دعوة إلهيه فبالحث يكون في مصداقيتها، واﻵن لو ثبت أن الشيخ ناظم حفظه الله كﻻمه لا يثبت صحة السند فالنتيجة لا يترتب عليها معرفة مصداقية هذه الدعوة أو عدمها، وكذا لو ثبت صحة إلزام الشيخ ناظم وصحة السند فالنتيجة كذلك لا يترتب علبها معرفة مصداقية الدعوة أو بطلانها.




                          اللهم صلي على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

                          Comment

                          • المحامي
                            عضو جديد
                            • 05-07-2013
                            • 34

                            #14
                            رد: حوار مفتوح : مناقشة سند الوصية ( أرجو من الجميع المشاركة )

                            صحيح انه لو ثبت أن كلام الشيخ ناظم في صحة السند غير صحيح فهذا لا يدل على بطلان الدعوة
                            ولكن حين يدعي السيد احمد الحسن أن الرواية صحيحة ثم لا تكون صحيحة فهذا يطعن في الدعوة من حيث الطعن بعصمة امامها

                            Comment

                            • ثورة اليماني
                              مشرف
                              • 07-10-2009
                              • 1068

                              #15
                              رد: حوار مفتوح : مناقشة سند الوصية ( أرجو من الجميع المشاركة )

                              صحيح انه لو ثبت أن كلام الشيخ ناظم في صحة السند غير صحيح فهذا لا يدل على بطلان الدعوة
                              ولكن حين يدعي السيد احمد الحسن أن الرواية صحيحة ثم لا تكون صحيحة فهذا يطعن في الدعوة من حيث الطعن بعصمة امامها
                              سالتك سؤال واجبت عليه راجع الحوار صحة السند لايفيد القطع والعقائد يشترط فيها العلم اذا قال الامام احمد الحسن ع ان الرواية صحيحه فهي صحيحه لانه معصوم . من اين تثبت انها غير صحيحه من السند واجبتك إثبات سند رواية ما لا يعني إثبات قطعية صدورها عن المعصوم (ع)، بل غاية ما يفيده السند الصحيح هو ظنية الصدور وأحياناً رغم صحة السند يترك العمل بالخبر لنكاره متنه أو شذوذه حسب مباني الأصوليين.

                              والمشرف اختياره هو اجابك مشكورا في خصوص صحة سند الوصية ونسخت الرد لك

                              اولا : وصية الرسول (ص) [هامش 1] في الليلة التي كانت فيها وفاته هي :
                              1 : خبر متواتر معنى
                              2 : محفوف بالقرائن القطعية
                              وبالتالي فهي تفيد القطع واليقين ولا تدخل اصلا في التقسيم الرباعي.
                              توضيح : الخبر الواحد الصحيح السند المجرد عن القرينة لا يفيد الا الظن ولا يؤخذ منه عقيدة بحسب مبانيكم. فالعقيدة لا بد فيها من اليقين وهو يكون اما من آية قطعية الدلالة او رواية قطعية الصدور وقطعية الدلالة (اي متواترة محكمة) او دليل عقلي تام. وبالتالي فعند نقاش رواية عقائدية فنقاش السند لا فائدة منه بحسب مبانيكم بل يجب البحث في تواتر الرواية او قرائنهم للقطع بصدورها. وهذا ما مثبت في كتب انصار الامام المهدي (ع) بانها رواية متواترة معنى محفوفة بالقرائن تفيد القطع واليقين وليست مجرد خبر آحاد الذي صحيح السند منه لا يفيد الا الظن.

                              ثانيا : مناقشة علم الرجال هي على سبيل الالزام.
                              بمعنى اننا لا نعتقد بعلم الرجال بل نلزم من يلتزم به وقد قدم شيخ نظم في اول كتاب انتصارا للوصية مجموعة نقاط نقدية لعلم الرجال. والشيخ ناظم بخصوص الوصية له 3 كتب :
                              انتصارا للوصية : ناقش فيه الوصية من جهة الرجال بعد ان قدم النقودات على هذا "العلم".
                              دفاعا عن الوصية : الذي ناقش فيه الوصية من حيث قطعية صدورها والقرائن.
                              الوصية والوصي احمد الحسن : وهو ايضا كتب يبين قطعية صدورها ويناقس ور الوصية في الدين الالهي.
                              ورواية الوصية المفروض ممن يعلم ان يعرف ان المناقشة المفروض ان تكون في تواترها وقرائنها لمعرفة هل هي قطعية الصدور او لا وليس في صحة سندها كما تقدم.
                              ولكن لكثرة الاسئلة وتنزلا واتماما للحجة تم وضع السند التفصيلي للوصية.

                              ثالثا : بما اننا الآن في الزام مخالفنا فنحن اذا نلزمه باي من المناهج الرجالية الموجودة بغض النظر عن اعتقادنا بها او لا .. فكما قدمت نحن لا نعتقد بعلم الرجال جملة وتفصيلا بل هناك قانون آخر للتعرف على صحة الرواية من عدمها.
                              والشيخ ناظم لم يستدل بل الزم الرجاليين بقول النمازي الشهرودي .. [هامش 2] وبالتالي عندما يناقش الخصم هذا الامر فهو لا يناقش شيخ ناظم العقيلي بل يناقش شيخ النمازي الشهرودي الذي كان هذا هو منهاجه في تصحيح الروايات... وان كان هناك اختلاف فهو اختلاف في مناهجكم في علم الرجال الذي لا نعتقد به نحن... ونحن نلزمكم باي من مناهج الاصوليين في التصحيح.
                              فانت عندما ترد فلا ترد على شيخ ناظم بل ترد على احد علماء الشيعة الاصوليين (النمازي الشهرودي) الذي هذا هو منهاجه في تصحيح الروايات.

                              رابعا : رواة الوصية ليسوا مجاهيل.
                              المجهول هو من جهل حاله. لكن رواة الوصية نعرف انهم جميعا شيعة امامية لشهادة شيخ الطوسي بذلك في الصفحة (137)من كتابه الغيبة : ((فأمّا ما روي من جهة الخاصة فأكثر من أن يحصى، غير أنا نذكر طرفا منها). ثم شرع بسرد الروايات الواردة من جهة الخاصة (الشيعة)، الى ان يصل الى رواية الوصية وموقعها في الصفحتين (150 – 151).
                              ولو كان فيهم واحد ليس من الشيعة الامامية لما قال عنهم من الخاصة لان السند يتبع اخس رواته كما ان النتيجة تتبع اخس المقدمات كما يقولون.
                              فاذا رواة الوصية شيعة
                              وهم صادقون ايضا : لان لم يرد فيهم اي ذم والمؤمن صادق حتى يثبت العكس.
                              فاذا هم شيعة وصادقون.

                              خامسا : احتج المرجع الديني الحائري (وهو المرجع الحالي الوحيد الذي كتب في العقائد) برواية الوصية في جواب عقائدي .. وهذا يعني انه تعتقد بانها رواية تفيد القطع واليقين حتى يحتج بها في هكذا امر [هامش 3].

                              في الاخير نصيحة : ارجوا ان تقرا ايضا كتاب الامام احمد الحسن (ع) ((الوصية الكتاب العاصم من الضلال)) يمكنك تحميله من هنا.

                              مرحبا بك مرة اخرى وبانتظار ردك.

                              والحمد لله وحده.

                              هامش 1 :
                              أخبرنا جماعة (هؤلاء الجماعة ذكرهم الشيخ الطوسي في مواضع اخرى وما ذكرته عن أبي عبد الله الحسين بن سفيان البزوفري فقد أخبرني به أحمد أبن عبدون والحسين بن عبيد الله (الغضائري) عنه) خاتمة الوسائل ص30)، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، عن علي بن سنان الموصلي العدل ، عن علي بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن الخليل ، عن جعفر بن أحمد المصري ، عن عمه الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين ، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد ، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعلي عليه السلام : يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة . فاملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا ، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه: عليا المرتضى ، وأمير المؤمنين ، والصديق الاكبر ، والفاروق الاعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا تصح هذه الاسماء لاحد غيرك . يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم ، وعلى نسائي : فمن ثبتها لقيتني غدا ، ومن طلقتها فأنا برئ منها ، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة ، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام . فذلك اثنا عشر إماما ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين (وفي مصادر اول المهديين) له ثلاثة أسامي : اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث : المهدي ، هو أول المؤمنين.
                              كتاب الغيبة للشيخ الطوسي رحمه الله الصفحة 150.



                              هامش 2 :
                              قال الامام أحمد الحسن (ع) : أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم ، إقرؤوا ، إبحثوا ، دققوا ، تعلموا ، واعرفوا الحقيقة بأنفسكم ، لا تتكلوا على أحد ليقرر لكم آخرتكم فتندموا غداً حيث لا ينفعكم الندم ، وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ، هذه نصيحتي لكم ، ووالله إنها نصيحة مشفق عليكم ، رحيم بكم ، فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب .

                              Comment

                              Working...
                              X
                              😀
                              🥰
                              🤢
                              😎
                              😡
                              👍
                              👎