إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

من هم العلماء الراسخون بالعلم الذين اوجب الله علينا طاعتهم واتباعهم

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • shahad ahmad
    عضو مميز
    • 15-11-2009
    • 1995

    من هم العلماء الراسخون بالعلم الذين اوجب الله علينا طاعتهم واتباعهم

    من هم العلماء الراسخون بالعلم الذين اوجب الله علينا طاعتهم واتباعهم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلى على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " العلماء مصابيح الارض وخلفاء الانبياء وورثتي وورثة الانبياء " ( ميزان الحكمة ج3 ص2067 )
    و لكي نميز الطريق الصحيح لله يجب ان نعرف من هم العلماء الذين اوجب الله علينا طاعتهم واتباعهم أقول لكم انا العبد الفقير لله ان الرسول ص امرنا بالتمسك باثنين لا ثالث لهما القرآن والعترة لذللك ان شاء الله لن يخرج الحديث عن هاذين المسارين الشريفين

    واليكم بعض الروايات التي تنص بان العلماء هم اهل البيت وهم امرونا بالرجوع اليهم لالغيرهم

    عن الصادق (ع) انه قال : (يَغْدُو النَّاسُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَصْنَافٍ عَالِمٍ وَمُتَعَلِّمٍ وَغُثَاءٍ فَنَحْنُ الْعُلَمَاءُ وَشِيعَتُنَا الْمُتَعَلِّمُونَ وَسَائِرُ النَّاسِ غُثَاءٌ ) الكافي ج : 1 ص 51 .
    قول الأمير ع يا كميل !.. احفظ عني ما أقول لك : الناس ثلاثة : عالمٌ رباني ، ومتعلمٌ على سبيل نجاة ، وهمجٌ رعاع أتباع كل ناعق ، يميلون مع كل ريح ، لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجأوا إلى ركن وثيق. أمالي الطوسي، المجلس الأوّل: 20 ح23; البحار 1: 188 تحف العقول: 113

    تفكروا في هذا الحديث اين نحن انا وانتم والفقهاء اين نحن في هذا الحديث كلنا في درجة المتعلمون وجميعنا انا وانتم نرجع للعلماء الذين هم الاوصياء والائمة عليهم السلام
    عن محمد ابن مسلم عن أبي جعفر ع قال: إن من عندنا يزعمون إن قول الله عز وجل (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) أنهم اليهود والنصارى، قال: إذاًَ يدعونكم إلى دينهم، قال: بيده إلى صدره: نحن أهل الذكر ونحن المسئولون. الكافي ج1 ص 237[/

    وعن الو شاء عن أبي الحسن الرضا (ع) قال سمعته يقول: قال علي بن الحسين عليه السلام :على الأئمة من الفرض ما ليس على شيعتهم وعلى شيعتنا ما ليس علينا ،أمرهم الله عز وجل أن يسألونا ، قال: (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) فأمرهم أن يسألونا وليس علينا الجواب ، إن شئنا أجبنا وان شئنا امسكنا . الكافي ج1 ص237

    وعن أبي بكر الحضرمي قال: كنت عند أبي جعفر (ع) ودخل عليه الورد أخو الكميت فقال : جعلني الله فداك اخترت لك سبعين مسألة ما تحضرني منها مسألة ، قال : ولا واحدة يا ورد ؟ . قال: بلى قد حضرني منها واحدة، قال: وما هي؟ . قال قول الله تبارك وتعالى (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) من هم ؟ . قال: نحن، قلت علينا أن نسألكم ؟ قال: نعم، قلت عليكم أن تجيبونا ؟ قال: ذاك إلينا الكافي ج1 ص236

    وعن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى: (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) قال: نحن أهل الذكر، ونحن المسئولون . بصائر الدرجات ص60وعن أبي عبد الله (ع) في قول الله تعالى : (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) قال: الذكر محمد صلى الله عليه واله ونحن أهله ونحن المسئولون )) بصائر الدرجات ص60

    وغيرها من الروايات أعرضت عن ذكرها للاختصار ولأن المسألة من الامور الواضحة ورواية واحدة تكفي لإثباتها لمن ألقى السمع وهو شهيد.
    فمن الواضح انه ليس كلما ذكرت الروايات كلمة ( العلماء ) فالمقصود بها عامة العلماء بل أكثر الروايات التي تتطرق إلى مدح العلماء وعلو منزلتهم وأنهم أفضل البشر بعد الأنبياء، فالمقصود من هكذا روايات هم علماء آل محمد وهم الأئمةالمعصومين (ع) وهم الراسخون في العلم المذكورين في الاية (لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً) (النساء:162
    ومن البديهي انه لا يعقل أن يكون فقيه غير معصوم قابل للخطأ والانحراف أفضل من نبي من أنبياء بني إسرائيل (ع) كنبي الله موسى (ع) أو نبي الله عيسى (ع) روح الله ، فمهما بلغ الإنسان من الكمال دون العصمة لا يفضل على الذي يمتلك العصمة
    وقد صرحت الروايات المتواترة بان الأئمة المعصومين (ص) هم ورثة الأنبياء فنحن تقرأ في الزيارة: ]السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ نُوحٍ نَبِيِّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَيَا وَارِثَ مُوسَى كَلِيمِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِيسَى رُوحِاللَّهِ( السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللَّهِ)
    فهل يستطيع أحد أن يزور عامة الفقهاء بهذه الزيارة المخصوصة للأئمة (ع) اللهم إلا أن يكون من الذين لا يتورعون من التعدي على منازل الأئمة (ع) !!!

    وعن أمير المؤمنين (ع) : (( إِنَّ النَّاسَ آلُوا بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) إلى ثَلَاثَةٍ آلُوا إلى عَالِمٍ عَلَى هُدًى مِنَ اللَّهِ قَدْ أَغْنَاهُ اللَّه ُبِمَا عَلِمَ عَنْ عِلْمِ غَيْرِهِ وَ جَاهل مُدَّعٍ لِلْعِلْمِ لَا عِلْمَ لَهُمُ عْجَبٍ بِمَا عِنْدَهُ قَدْ فَتَنَتْهُ الدُّنْيَا وَفَتَنَ غَيْرَهُوَمُتَعَلِّمٍ مِنْ عَالِمٍ عَلَى سَبِيلِ هُدًى مِنَ اللَّهِ وَنَجَاةٍ ثُمَّهَلَكَ مَنِ ادَّعَى وَخَابَ مَنِ افْتَرَى )) الكافي ج : 1 ص51

    فيا ترى إلى أي صنف من هذه الثلاثة ينسبون من يدعي العلم نفسه ؟ حتى يدعي انه ورثة الأنبياء فان نسب احد نفسه إلى صنف العلماء فقد خالفوا قول الأئمة (ع) وتعدوا على مقامهم الذي خصهم الله به وطلب ما ليس لهم !! وان نسب نفسه إلى المتعلمين فالحديث الذي يقول ( العلماء ورثة الأنبياء ) لا يخصهم بل يخص الأئمة المعصومين (ع) وهم ورثة الأنبياء حقاً وصدقاً وهم العلماء الحق... فكفى ظلماً لمحمد و آل محمد (ص) و تعدياً على حقوقهم ابتغاءاً لدنيا زائلة أهلكت من كان قبلنا ممن ظلم محمد وآل محمد ،أعاذنا الله تعالى من معاداة محمد وآل محمد (ص
    وعن الصادق (ع) ( إن علياً كان عالماً وإن العلم يتوارث و لن يهلك عالم إلا بقي من بعده من يعلم مثل علمه أوما شاء الله )) الكافي ج : 1 ص248

    ومعنى الحديث إن الإمام علي (ع) هو وارث رسول الله وذريته من بعده هم العلماء يرث بعضهم الأخر (ع) حتى انتهت الوراثة إلى مولانا صاحب العصر والزمان الإمام الحجة بن الحسن (مكن الله له في الأرض) فهو وارث الأنبياء والمرسلين (ع) لا فلان ولا اشباهم كما يدعون
    ومن كلام للإمام الرضا ع مع أحد أصحابه نأخذ منه مقدار الحاجة (( ... أفتدري من السفهاء؟ فقلت : لا يا ابن رسول الله . فقال: هم قصاص من مخالفينا و تدري من العلماء؟ فقلت :لا يا ابن رسول الله. قال: فقال: هم علماء آل محمد (ع) الذين فرض الله عز و جل طاعتهم و أوجب مودتهم.... )) معاني الأخبار ص 180[/

    وأذكر لكم بعض أقوال العلماء في هذه الرواية (( العلماء ورثة الأنبياء:
    عن المحقق الخوئي في مصباح الفقاهة ج3 ص289 ، ذكر كلاماً طويلاً حول هذه الرواية وابطال حملها على العلماء بمعنى أن يكون لهم ما للأنبياء فقال : (( .... بل يمكن أن يراد من تلك الأخبار كون المراد من العلماء هم الأئمة والأوصياء ( عليهم السلام ) لكونهم هم العلماء بالمعنى الحقيقي ، فمع دلالة تلك الأخبار على كون العلماء ورثة الأنبياء عن التصرف في أموالالناس وأنفسهم فلا دلالة فيها لكونها ثابتة للفقيه أيضاً ، فنعم الدليل الحاكم قوله عليه السلام : نحن العلماء وشيعتنا المتعلمون . إذن فيمكن دعوى أن كلما ورد فيالروايات من ذكر العلماء فالمراد منهم الأئمة ( عليهم السلام ) إلا إذا كانت قرينة على الخلاف .... ))

    وقال أيضاً في كتاب الصوم ج2 : ( ماغيرها مما تمسك به في المقام مثل ما ورد من أن مجاري الأمور بيد العلماء بالله أوأن العلماء ورثة الأنبياء ونحو ذلك، فهي بأسرها قاصرة السند أو الدلالة كما لا يخفى فلا تستأهل البحث)

    عن السيد محمد سعيد الحكيم في كتابه مصباح المنهاج -التقليد-ص199 ، بعد ذكره لحديث (( العلماء ورثة الأنبياء )) و(( علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل )) فقال معلقاً عليهما : (( بل لعلهم عليهم السلام هم المعنيون من بالحديث الأول والثاني لأنهم هم العلماء الحقيقيون الذين اخذوا من الأنبياء ما عندهم كما يناسبه ما في خبر أبي البختري عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ وَ ذَاكَ أَنَّالْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُورِثُوا دِرْهَماً وَ لَا دِينَاراً وَ إِنَّمَا أَوْرَثُواأَحَادِيثَ مِنْ أَحَادِيثِهِمْ ، فمن اخذ بشيء من منها فقد اخذ حظا وافرا ،فانظروا علمكم هذا عمن تأخذونه ، فان فينا أهل البيت في كل خلف عدولاً ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين

    عن السيد أحمد الخونساريفي كتابه منية الطالب ج2ص232 - تقرير بحث النائيني - قال : مجاري الأمور بيدالعلماء و العلماء ورثة الأنبياء ونحو ذلك من الأخبار الواردة في علو شأن العالم ،فمن المحتمل قريباً كون العلماء فيها هم الأئمة عليهم السلام.

    الشيخ محمد حسين الأصفهاني في حاشيته على المكاسب ج2 ص385 قال تعليقاً علىحديث العلماء ورثة الأنبياء وغيره : ( ..... ويندفع: بأن المحتمل قوياً بأن يراد بالعلماء الأئمة عليهم السلام كما ورد عنهم عليهم السلام (( َنَحْنُ الْعُلَمَاءُ وَ شِيعَتُنَا الْمُتَعَلِّمُونَ وَ سَائِرُ النَّاسِ غُثَاءٌ ) معأن الخبر المتضمن للإرث يعين الموروث وهو العلم كما في المتن.

    واذا رجعنا الى ماورد عنهم عليهم السلام في هذا الخصوص...

    جاء في دعاء الإمام السجاد(ع) : (( ... اللهميا من خص محمداً وآله بالكرامة ، وحباهم بالرسالة ، وخصصهم بالوسيلة وجعلهم ورثة الأنبياء ، وختم بهم الأوصياء والأئمة .....)) الصحيفة السجادية ص43

    وعن الإمام الصادق (ع) : (( نحن ورثة الأنبياء..... )) بصائر الدرجات ص329/الخصال للشيخ المفيد ص651

    وعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: (( دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) وَ هُوَ فِي مُصَلَّاهُ فَجَلَسْتُ حَتَّى قَضَى صَلَاتَهُ فَسَمِعْتُهُ وَ هُوَ يُنَاجِي رَبَّهُ وَ يَقُولُ يَا مَنْ خَصَّنَا بِالْكَرَامَةِ وَ وَعَدَنَا الشَّفَاعَةَ وَ حَمَّلَنَا الرِّسَالَةَ وَ جَعَلَنَا وَرَثَةَ الْأَنْبِيَاءِ وَ خَتَمَ بِنَا الْأُمَمَ السَّالِفَةَ وَ خَصَّنَابِالْوَصِيَّةِ. ...)) ثواب الأعمال للصدوق ص95 /مستدرك الوسائل ج10 .

    وعن أبي عبد الله (ع) انه قال: (( نحن ورثة الأنبياء وورثة كتاب الله ونحن صفوته )) مختصر بصائر الدرجات ص63

    وقول الصادق (ص) للإعرابي الذي اتهمه بالسحر : (( نحن ورثة الأنبياء ليس فينا ساحر و لا كاهن بل ندعوا الله فيجيب و إنأحببت أن أدعو الله فيمسخك كلباً فتهتدي إلى منزلك .... )) الثاقب في المناقب لأبي حمزة الطوسي ص199 / مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ج5 ص360

    وعن الرضا ((صلوات الله وسلامه عليه )) عن السجاد (ع) انه قال: (( إِنَّ مُحَمَّداً (ص) كَانَ أَمِينَ اللَّهِ فِي خَلْقِهِ فَلَمَّا قُبِضَ (ص) كُنَّا أهل الْبَيْتِ وَرَثَتَهُ فَنَحْنُ أُمَنَاءُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ.... إلى أن قال و نحن ورثةالأنبياء و نحن ورثة أولي العلم من الرسل.....)) البحار ج32 ص366/ ينابيع المعاجز للسيد هاشم البحراني ص116

    وبعد هذا هل يمكن لأحد أن يدعي أن وراثة الأنبياء (ع) تكون لغير الأئمة المعصومين (ع) ، نعم قد تصدق مطلق الوراثة ( أيجزئها ) لمن اكتنز بعض علوم الأنبياء (ع) ، ولكن لا تصدق الوراثة المطلقة ( أي كلها ) إلا لمن اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ، ومن المعلوم أن وراثة بعض علم الأنبياء ((صلوات الله وسلامه عليهم)) لا يستلزم كون الوارث يتحلى بمنازل الأنبياء((صلوات الله وسلامه عليهم)) كوجوب الطاعة والعصمة والولاية وغيرها من المنازل التي لا تكون إلا للوارث المطلق وهو في زماننا الحجة محمد بن الحسن العسكري روحي لتراب مقدمه الفداء ـ وفقنا الله لنصرته وجنبنا معاداته والالتواء عليه ،وسيعلم الذين ظلموا آل محمد (ص) أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين

    ثم ان علماء الغيبة الكبرى قد يصدق عليهم أنهم ورثة الأئمة(ع) ـ بعد التنزل ـ وهي وراثة جزئية لا كلية ،ولا يصدق عليهم صفة ورثة الأنبياء لأنهم لم يأخذوا الأحكام الشرعية من الأنبياء بل أخذوها من الأئمة (ع) والأئمة فقط هم الذين ورثوا كل ما ورثه الرسول محمد (ص) من الأنبياء (ع) فلا يصدق الحديث إلا على الأئمة المعصومين (ع) وفضلاً عن ذلك كان السفراء يناظرون المخالفين ويتباحثون معهم أحياناً فيفحمونهم بالحجج ويؤكّدون على أنّ إجاباتهم هذه قد تعلموها من الإمام، كما دحض الحسين بن روح إشكالية أثارها أحدهم حول استشهاد الإمام الحسين في إحدى المناظرات وأجاب عنها على نطاق واسع، وقال في اليوم التالي لأحد الشيعة الذي كان يعتقد انّ إجاباته أمس كانت من عصارة فكره: لأن أخرّ من السماء فتخطفني الطير أو تهوي بي الريح من مكان سحيق أحب إلي من أن أقول في دين اللّه برأيي ومن عند نفسي، بل ذلك مسموع من الغيبة، الطوسي: 198ـ 199

    قال تعالى (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ) (آل عمران:7)

Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎