إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

مقتدى الصدر يهدد بضرب المصالح والقواعد الأميركية في العراق والمنطقة ردا على تصريحات بايدن

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • الرؤيا الصادقة
    عضو نشيط
    • 24-08-2010
    • 281

    مقتدى الصدر يهدد بضرب المصالح والقواعد الأميركية في العراق والمنطقة ردا على تصريحات بايدن




    مقتدى الصدر يهدد بضرب المصالح والقواعد الأميركية في العراق والمنطقة ردا على تصريحات بايدن

    وكالة هنا الجنوب الإخبارية/ متابعة علي الركابي

    هدد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، بضرب المصالح والقواعد الأميركية في العراق والمنطقة "إذا ما كرر نائب الرئيس الأميركي جو بايدن حديثه عن التقسيم في العراق"، وفي اعتبر أن الأميركيين "أعداء أينما كانوا"، وصف العراقيين الذين ساعدوا الأميركيين على الدخول إلى العراق في الحرب الأخيرة بأنهم "متآمرون".

    وقال الصدر، ردا على سؤال من احد اتباعه بشان رده على تصريحات نسبت لنائب الرئيس الامريكي جو بادين بشان حل الازمة العراقية عبر اقامة ثلاثة اقاليم شيعية وسنية وكردية ،
    ،إن اكثر ما ازعج المحتل الغاشم والظالم هو وحدة العراق واتحاده " موكدا إن " هولاء استشاطوا غضبا واعدو العدة لتقسيمه ورسموا الخطط وفق هذه الاستراتيجية المهمة بنظرهم".

    وخاطب الصدر بايدن قائلا " قطع الله لسانك ايها الارهابي المقيت والله يعز عليه مخاطبتك وتوجيه الكلام لك لكن اتحداك ايها العميل الإسرائيلي أن تنجح مخططات اسيادك بتقسيم العراق، فاليوم تدعو للأقاليم ولعلك تقصد الفدرالية المركزية وغدا ستدعون لدويلات "، متابعا " اسمع نحن لسنا بحاجة الى اطروحاتك وافكارك الشيطانية والعراق عراقنا والكرد احبانا والسنة انفسنا والشيعة اهلونا فلا تدس انفك فيما لايعنيك وكما يقول المثل العراقي (مد رجيلك على كد بساطك) ".

    وتابع الصدر أن " تكرر هذا الكلام منكم فتذكر ان قواعدكم داخل العراق بل خارجه في مرمانا وان العداء لجنودكم يتزايد يوميا بعد يوم"، وانصحك بالاعتناء بالشعب الامريكي الذي يعاني الفقر والتهميش في الكثير من المناطق بل بالخوف"، مستدركا بالقول أن "التفجيرات عادت لبلدكم فاحمو شعبكم ولا تظهروا انفسكم حماة لنا بل انتم العدو اينما كنتم ونسأل الله ان يحمي شعبكم منكم".

    واضاف الصدر أن " الامريكان ارسلوا الجيوش الى دول كثيرة في مقدمة لتقسيم العراق الذي يعتبر بلد الظهور المقدس واحاطوه من كل جانبه"، مشيرا الى أنهم " دخلوا العراق عن طريق ابنهم البار هدام في اشارة الى صدام حسين، وبعض السذج ممن تامروا علينا لإدخالهم فصار العراق في متناول ايديهم والان هم يتصورون انهم قادرين على تقسيمه".

    وكانت صحيفة القبس الكويتية نقلت في الاول من حزيران الحالي تصريحات عن نائب الرئيس الامريكي جود بايدن خلال لقائه وفدا عراقيا في العاصمة الامريكية واشنطن ، اكد فيها أن إنشاء الأقاليم الثلاثة ( شيعي - سني - كردي) بات خيارا ملحاً وضرورياً لاحتواء الأزمة في العراق".
    وكان البيت الابيض ذكر في بيان اطلعت، (المدى برس) ، عليه، في (25 ايار 2013) إن "نائب الرئيس الاميركي جو بايدن اجرى مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي"، مبينا ان "بايدن اعرب عن قلق الولايات المتحدة حول الوضع الامني في العراق وابدى تقديم دعم الولايات المتحدة المتواصل للعراق في حربه ضد الارهاب".
    وجاء تصريحات بادين الاخيرة بالتزامن مع الاجتماع الرمزي الذي عقد بمقر المجلس الاسلامي الاعلى يوم السبت الماضي(1 حزيران 2013) بدعوة من رئيسه عمار الحكيم لايجاد اجواء ايجابية تعمل على تهدئة الاوضاع في البلاد.
    فيما دعت بعثة الأمم المتحدة في العراق (اليونامي)، الأحد، (2 حزيران 2013) إلى ضرورة الحفاظ على "الزخم الإيجابي" لمبادرة المصالحة التي أطلقها رئيس المجلس الأعلى الإسلامي للتوصل إلى إجراءات "حاسمة وحازمة" لإنهاء الخلافات السياسية بما يصب في مصلحة العراق وشعبه، وأكدت أن الانخراط في حوار "صريح وبناء" بين القادة السياسيين العراقيين كافة هو "السبيل الوحيد" لإخراج العراق من أزمته الراهنة، لافتة إلى أنها دعت مراراً وتكراراً إلى ذلك وحثت عليه.
    وكان القيادي في القائمة العراقية حامد المطلك ممثل أياد علاوي قد رحب "بتحفظ" بمؤتمر (العراق اولا) الذي استضافه زعيم المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، وأكد أن "تأسيس الثقة" بين القوى السياسية والحكومة، و"إنهاء" الفساد المستشري وانتشار المليشيات من جديد "أهم من اللقاءات الإعلامية او العناق"، مشددا على أنه "لا فائدة" من أي اجتماع من دون تفعيل الاتفاقيات ومنها اتفاقية أربيل.
    وكان زعيم المجلس الأعلى الإسلامي في العراق عمار الحكيم، دعا في الاول من حزيران الحالي ، أمام المؤتمر الذي دعا إليه الكتل السياسية وقادتها وممثلي الطوائف من أجل حل الأزمة الراهنة في البلاد، إلى الالتقاء في الوسط، وفتح حوارات جادة على قدر مستوى المرحلة التي يمر بها العراق، وأبداء كلمة شرف على أن يكون الاختلاف تحت سقف الدستور ومحاربة الإرهاب ودعوات التقسيم و"البعث الصدامي" وتقديم التنازلات، كما طالب باستقلالية القضاء والتوازن في الجيش والقوات الأمنية، وأن تكون تحت إشراف السلطة المدنية بعيدة عن التسييس وألا تستعمل في "قمع" الشعب.
    فيما أفاد مراسل (المدى برس) الذي حضر مؤتمر (العراق أولا) الذي دعا إليه الحكيم، بأن المؤتمر انتهى بعد وقت قصير من انتهاء كلمة الحكيم، ولفت إلى أن الحاضرين اكتفوا بتناول العصير ومصافحة بعضهم البعض والمغادرة، وأن ابرز الأحداث التي شهدها المؤتمر معانقة بين رئيس الحكومة نوري المالكي ورئيس البرلمان أسامة النجيفي الذي أكد أن الخلاف مع المالكي "ليس شخصيا" إنما بوجهات النظر.
    وشهد الاجتماع حضور رئيس الوزراء نوري المالكي، ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ونائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي، ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك، ونائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس، ونائب رئيس الوزراء لشؤن الطاقة حسين الشهرستاني، ونائب رئيس مجلس النواب قصي السهيل، ووزير الداخلية السابق فلاح النقيب، ورئيس مجلس النواب السابق محمود المشهداني، ووزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي، ووكيل وزارة الداخلية عدنان الاسدي، ووزير الخارجية هوشيار زيباري، ومستشار الامن الوطني فالح الفياض، ووزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر، ووزير النقل هادي العامري، ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني، ووزير هجرة والمهجرين دندار الدوسكي، والقيادي في القائمة العراقية سلمان الجميلي، اضافة الى وزير النفط السابق محمد بحر العلوم، والنائبة المستقلة صفية السهيل، والامين العام للحزب الشيوعي حميد مجيد موسى، والمتحدث باسم كتلة متحدون ظافر العاني.
    كما حضر رئيس ديوان الوقف الشيعي صالح الحيدري، ورئيس ديوان الوقف السني احمد عبد الغفور السامرائي، والبطريرك لويس ساكو، ورجل الدين الشيعي حسين بحر العلوم، ورئيس هيئة علماء العراق خالد الملا، ومفتي أهل السنة والجماعة في العراق الشيخ مهدي الصميدعي.
    ويعتبر هذا الاجتماع الأوسع في نوعه منذ اجتماع (التاسع من تموز 2011 الماضي)، الذي رعاه رئيس الجمهورية جلال طالباني، لحل الخلافات بين ائتلافي دولة القانون والعراقية، وأعلن طالباني حينها في مؤتمر صحافي، عن تشكيل لجنة لحل الخلافات بين الكتل السياسية ووصف أجواء الاجتماع بالإيجابية والصريحة والذي سادته تفاهمات جيدة، وأشار إلى أن النقاشات تطرقت الى مسألة تفعيل اتفاقات أربيل إضافة إلى مسألة الوجود الأميركي في العراق.
    وكان من ابرز الحاضرين في ذلك الاجتماع رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري.
    وكان هو الاجتماع الثاني بعد اجتماع أول عقد في (الـ20 من حزيران 2010)، في منزل الطالباني وسط غياب زعيم القائمة "العراقية" إياد علاوي وزعيم "التحالف" الوطني إبراهيم الجعفري ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي ورئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني.
    وفي الاجتماع الثاني، تم الاتفاق على تشكيل لجنة من قبل الكتل السياسية لمتابعة اتفاقات اربيل وحل المشاكل العالقة.
    وكان الرؤساء الثلاثة الجمهورية جلال الطالباني والوزراء نوري المالكي ومجلس النواب أسامة النجيفي اتفقوا في (الـ10 من كانون الثاني 2012 المنصرم)، بعد اجتماع بمكتب الطالباني على عقد مؤتمر وطني عام لجميع القوى السياسية لمعالجة القضايا المتعلقة بإدارة الحكم والدولة ووضع الحلول الأزمة لها، إلا أن الاجتماع لم يتحقق حينها بسبب اعتراض الكرد والعراقية على عقده في بغداد والاصرار على عقده في كردستان العراق.
    قال يماني آل محمد الامام احمد الحسن (ع) ..أيها الأحبة تحملوا المشقة واقبلوا القليل من الحلال واقلوا العرجة على الدنيا ولا تداهنوا الطواغيت وأعوانهم فان فرج آل محمد وفرجكم قريب إن شاء الله إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎