إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

جانب من خطبة صلا ة الجمعة في حسينية الكاظمية المقدسة بتاريخ 29 جمادي الثاني 1434

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • شيخ نعيم الشمري
    عضو جديد
    • 05-03-2013
    • 94

    جانب من خطبة صلا ة الجمعة في حسينية الكاظمية المقدسة بتاريخ 29 جمادي الثاني 1434



    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين وصلي اللهم على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
    تكلمنا في الجمعة الماضية عن الجمعة وحقيقتها وما هو وجه الارتباط بين الجمعة وبين الحج وما هو وجه الارتباط بين الجمعة وبين القائم ع وبينا ان الذي ياتي للجمعة هو منتظر لظهور الامام لانه اليوم المتوقع فيه ظهوره والذي يذهب الى بيت الله يذهب ليجدد البيعة للقائم ع و ينتظر ظهور القائم ع لان ذي الحجة هو الشهر الذي يظهر فيه القائم ع والغاية من الانتظار هو نصرة الامام ع ونصرة دين الله لكن
    السؤال : كيف ننصر دين الله بنصرة خليفة الله القائم ع
    اقول علينا اولا ان نعرف انفسنا وننتصر عليها لانه (من عرف نفسه عرف ربه) ومن ثم ننصر دين الله لان دين الله او خليفة الله جاء لينقذ البشرية من انفسهم بتتمة مكارم الاخلاق وهذا ما جاء من اجله حجج الله طرا ( انما بعثة لاتتمم مكارم الاخلاق )
    والانتصار على النفس هو الفوز العظيم وهذ ما بينه ال محمد ع
    قال رسول الله ص( اعدا عدوك نفسك التي بين جنبيك ان قدرت عليها فانت على غيرها اقدر وان عجزت عنها فانت عن غيرها اعجز) .
    ولا يتصور احد ان الانتصار على النفس هو فقط الجهاد بالسيف بين يدي حجة الله انما الجهاد بالسيف هو تحصيل حاصل فمن لم يجاهد نفسه بطاعة حجة الله لا يستطيع ان يجاهد بين يدي حجة الله بالسيف واعلم ان الجهاد بالسيف قال عنه رسول الله ص انه جاهد اصغر
    عن أبي عبد الله u أن النبي بعث بسرية فلما رجعوا، قال: مرحباً بقوم قضوا الجهاد الأصغر وبقي الجهاد الأكبر، قيل: يا رسول الله، وما الجهاد الأكبر؟ قال: جهاد النفس ) الكافي: ج5 ص12.
    وذلك لان الجهاد الاصغر ينقضي في يوم من الايام لكن الجهاد الاكبر باقي مع بقاء الانسان ووجوده و كيف اجاهد هذا العدوا الخفي وانا اجهل كل شئ فيه ؟؟؟
    النفس الانسانية هي العدو الحقيقي لانها موضع البلاء واس الداء وفيها موضع لخرطوم ابليس لعنه الله وهو النكتة السوداء اوالانا وبهذه الحالة لابد من معرفة هذا الداء لنضع له الدواء وانا لنا معرفته ونحن لا نرى الا امامنا فقط بل ربما نغفل عن ما نلاقيه ونشهده
    فلا ملاذ الا بمن احاطوا بتلك الامور علما وهم حجج الله الذين جاءوا ليعرفوا من التحق بركبهم حقيقة الدنيا الدنية وسلاح العدو القديم ابليس لعنه الله ويبينوا لهم سبيل النجاة
    قال الامام احمد الحسن ع في كتاب الجهاد باب الجنة
    (قلب الإنسان بين إصبعين من أصابع الرحمن (
    عن النبي : ( قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن ) عوالي اللئالي:ج1 ص48.
    الشيطان إصبع والملك إصبع، أو الظلمة إصبع والنور إصبع، أو الجهل إصبع والعقل إصبع.
    والقلب بين هذين الإصبعين ، فجهاد النفس هو السعي مع الملك والنور والعقل إلى الله، ونبذ الشيطان والظلمة والجهل.
    فقلب الانسان هو محل النزاع فبيدك ان تجعله بيتا لله وبيدك ان تجعله بيتا للشيطان وقلب المؤمن هو بيت الله كما في الحديث القدسي ( ما وسعتني ارضي ولا سماواتي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن )
    فلا تجعل بيت الله مسكنا للشيطان بعملك القبيح
    وبما أنّ هدف الشيطان وغرضه هو أن يردي الإنسان في هاوية الجحيم، وأن يجعله في مواجهة مخزية مع رب العالمين عندما يعصي الخالق الرؤوف الرحيم الكريم، وليحقق هذا الغرض لابد له من أسلحة يستعين بها على تنفيذ ما يريد.) انتهى كلام الامام
    بيان :
    كيف يستطيع الشيطان ان يردي الانسان في هاويةالجحيم وهو ليس له سلطان على المؤمن ؟؟؟
    ابليس لعنه الله ليس له سلطان على المؤمن لكن ابليس وفعل ابليس كمنبه كيف كمنبه مثال اليوم ونحن نعرض الدعوة المباركة على البعض ياتي ابليس لعنه الله فيقول للشخص المبلغ هل يعقل ان ملايين المسلمين على خطا وهؤلاء الذينهم على عدد الاصابع حق هل يعقل وهل يعقل فهو يشير فقط
    وكيف يجعل الانسان في مواجه مخزية مع رب العالمين ؟؟؟
    وذلك لان الله خلق الانسان وفضله على جميع المخلوقات واودعه صفحة وجود تؤله للارتقاء الى اعلى المقامات الممكنة وفطره على معرفته سبحانه وارسل له الرسل مذكرين واذا بذلك الانسان يطيع عدوه فحاله حال الانعام بل الانعام افضل منه لان الله خلقها ولم يكلفها وهي تشكر الله فمن احسن تقويم الى اسل سافلين
    ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ:
    قال الامام احمد الحسن ع ( المخلوق الأول هو حقيقة الإنسان إذا ارتقى إلى أعلى عليين، والمخلوق الثاني هو حقيقة الإنسان إذا أزرى بنفسه إلى أسفل سافلين. والأول هو العقل أو محمد ، أما الثاني فهو الجهل أو الثاني ، وكلاهما إنسان، ولذا قال تعالى: ﴿خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ، أي خلقنا الإنسان، فجعلنا أعلى مراتب الارتقاء للإنسان، وأسفل مراتب التدني أيضاً للإنسان.) المتشابهات ج4 س 155
    والمواجه المخزية تكون بالعقاب او العتاب والعتاب اشد من العقباب فما هو موقفك عندما يعتابك الله ويقو لك لما عصيتني الم اخلقك بيدي الم انفخ فيك من روحي الم اسكنك جنتي ( معرفة ال محمد هي الجنه ) الم ازوجك امتي الم فلما عصيتني واطعت عدوك الم احذرك منه ( الم اعهد اليكم يا بني ادم ان لا تعبدوا الشيطان انه كان لكم عدوا مبينا )
    قال الامام احمد الحسن ع في كتاب الجهاد باب الجنة (وهذه الأسلحة تتدرج من الظهور إلى الخفاء، ومن الضعف إلى القوّة، وكلٌ بحسبه، فلكلٍّ صنف سلاحه الملائم لإضلاله.انتهى كلام الامام ع
    بيان :
    اسلحة الشيطان كثيرا جدا ولكل صنف من الناس سلاح وكل بحسبه ممكن مثال على تلك الاصناف ؟؟
    الكبر سلاح انا خير منه والحسد سلاح ام يحسدون الناس والحرص سلاح من حب الحياة وكراهية الموت حب المنصب حب الظهور حب الشهوات فالشيطان ياتي لابن ادم من كل الجهات لاجل اغوائه
    عن أبي جعفر عليه السلام قال :-" ثم لاتينهم من بين أيديهم " معناه اهون عليهم أمر الاخرة " ومن خلفهم " آمرهم بجمع الاموال والبخل بها عن الحقوق لتبقى لورثتهم " وعن أيمانهم " أفسد عليهم أمر دينهم بتزيين الضلالة وتحسين الشبهة " وعن شمائلهم " بتحبيب اللذات اليهم وتغليب الشهوات على قلوبهم ) تفسير نور الثقلين ج2 ص11 .
    قصص الانبياء ص 39
    لاجل هذا لو راجعنا كتب الامام احمد الحسن ع من اولها الى اخرها ناتي على خلاصه الا وهي التربية الالهية والتربية لا تكون الا بمعرفة وهو عليه السلام جاءنا بالمعرفة جاءنا ليعرفنا سبب وجودنا في هذه الدنيا يعرفنا طريق الخلاص من حبائل الدنيا وشباك الشيطان
    قال الامام احمد الحسن ع في كتاب الجهاد باب الجنة (ومن باب (اعرف عدوك) أتعرض لهذه الأسلحة ؛ ليتسنّى لمن يريد أن يجاهد بالجهاد الأكبر معرفة عدوه ، وبالتالي إنقاذ نفسه من النار ، وتحصين نفسه والتدرع بما هو ملائم ؛ لأنّ لا يكون هدفاً سهل المنال للشيطان (لعنه الله).
    ولابد من معرفة أولاً - وقبل كل شيء - أنّ دوافع الإنسان للغواية مركبة ومشتبكة مع بعضها، والشيطان (لعنه الله) يستخدم من هذه التركيبة المعقدة ما يناسب كل إنسان لإضلاله؛ حيث إنّ الإنسان يعيش في هذا العالم الجسماني وممتحن بهذا العالم الجسماني في هذا الوقت وفي هذه الحياة الدنيا، فنفس الإنسان ومحيطها هما مدار البحث حول أسلحة الشيطان، فمن النفس ومن محيطها يتسلح الشيطان (لعنه الله) لإغواء الإنسان وليرديه في هاوية الجحيم، ومحيط الإنسان هو العالم الجسماني أو الدنيا.
    فالبحث إذن يدور حول الدنيا والنفس الإنسانية من جهة، وحول النفس الإنسانية من جهة أخرى؛ لأنّ السلاح إمّا:
    أن يكون مركباً من العالم الجسماني والنفس الإنسانية، كالسكين والجسم الذي تغرس فيه وكمثال الزاني والزانية، فالشيطان يستخدم المرأة أو الرجل وأيضاً يحتاج إلى الضعف الجنسي في نفس هذا الإنسان الذي يريد إغواءه وإردائه في الهاوية. فبالنسبة لرجل عصى الله بالزنا تمثّل المرأة السكين التي طعنه بها الشيطان ، أمّا ضعفه الجنسي فقد مثّل المكان الذي الذي طعنه به الشيطان .
    أن يكون السلاح من داخل النفس الإنسانية ، فتكون السكين وموضع الطعن واحد وهي النفس، فلا يوجد شيء من العالم الجسماني، ومثاله العجب.
    فنحتاج إذن إلى معرفة السكين (الدنيا)، والجسم الذي تغرس فيه (النفس)، والسكين النفسية (وهي سكين وسلاح يؤخذ من النفس ويغرس في النفس) ، وعندها إذا وفقنا سنعرف أسلحة الشيطان بشكل تفصيلي بعد أن عرفناها بشكل مبسط ، ونحن نحتاج إلى كلا المعرفتين البسيطة (أي كون النفس والدنيا هما سلاح الشيطان)، والتفصيلية التي أتركها؛ لأنها تتفرع من هذا الإجمال.
    ولا بأس من إلقاء نظرة على الدنيا والنفس الإنسانية من حيث إنها سلاح للشيطان.
    1- السكين ( الدنيا ) :
    والعالم الجسماني المحيط بالإنسان ينقسم إلى: جمادات ونباتات وحيوانات، وبقية الناس غيره، وعلاقة الإنسان معها إما ملائمة أو منافاة، فتجده - مثلاً - يحب تملّك الأرض والذهب والفضة والزرع والحيوانات وقضاء شهوته مع الجنس المقابل له، ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ﴾([1]- آل عمران : 14.
    ويكره التعرّض للضرر كالقتل في ساحة المعركة، وهو من نتائج الجهاد المحتملة:
    ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾(.[1]- البقرة: 216.
    ولابد من بيان أنّ الدنيا بالنسبة للآخرة ضرّة لا تجتمع معها في قلب إنسان أبداً (
    قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب u: (إنّ الدنيا والآخرة عدوان متفاوتان وسبيلان مختلفان، فمن أحب الدنيا وتولاها أبغض الآخرة وعاداها. وهما بمنزلة المشرق والمغرب وماش بينهما، كلما قرب من واحد بعد من الآخر، وهما بعد ضرتان) نهج البلاغة بشرح محمد عبده : ج4 ص23.
    فهما في اتجاهين متقابلين إذا التفت الإنسان إلى إحداهما أعطى ظهره للاُخرى ، ولا يمكن لإنسان أن يجمع الدنيا والآخرة في عينه أو قلبه ، قال تعالى:
    ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ﴾(- الشورى: 20.
    وقال تعالى: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُوماً مَدْحُوراً * وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً﴾([1]- الاسراء: 18 - 19.
    ومن هذه التركيبة الجسمانية المحيطة بالإنسان ونفس الإنسان - وبالخصوص الثغرات ونقاط الضعف الموجودة فيها - يكون سلاح الشيطان (لعنه الله).
    2 - النفس :
    وهي أُسّ البلاء وبيت الداء، فلو لم تكن فيها الثغرات الملائمة لما في الدنيا من شهوات، ولو لم تكن فيها علة العلل وهي (الأنا) لما كان للشيطان على الإنسان سبيل، فبصحتها يصحّ ابن آدم، وبدائها يمرض، وبموتها يموت.
    والشيطان (لعنه الله) إمّا يستخدم ما فيها وهو الأنا لطعنها، فيكون سلاح الشيطان منها والطعن فيها ، وإمّا أنّ الشيطان (لعنه الله) يستخدم ما في الدنيا ليطعن النفس في ثغراتها.
    والآن عرفنا سلاح الشيطان وتركّبه من النفس ومحيطها، وبهذا نعرف معنى أن يكون جهاد النفس هو الجهاد الأكبر؛ لأنّ تحصين النفس في هذه المعركة يؤدي إلى النصر على الشيطان وهزيمته وكسر سلاحه.) كتاب الجهاد باب الجنة للامام احمد الحسن ع
    فعلى الانسان السائر الى الله ان يتدبر ويعتبر ويحذر من حب الدنيا لانها راس كل خطيئة وهي دار البلاء والامتحان
    قال الامام زين العابدين ع في مناجاة الزاهدين [ إِلهِي أَسْكَنْتَنا داراً حَفَرَتْ لَنا حُفَرَ مَكْرِها وَعَلَّقَتْنا بِأَيْدِي المَنايا فِي حَبائِل غَدْرِها فَإِلَيْكَ نَلْتَجِيُ مِنْ مَكائِدِ خُدَعِها وَبِكَ نَعْتَصِمُ مِنَ الاِغْتِرارِ بِزَخارِفِ زِينَتِها فَإنَّها المُهْلِكَةُ طُلا بَها المُتْلِفَةُ حُلا لَها المَحْشُوَّةُ بِالآفاتِ المَشْحُونَةُ بِالنَّكَباتِ، إِلهِي فَزَهِّدْنا فِيها وَسَلِّمْنا مِنْها بِتَوْفِيقِكَ وَعِصْمَتِكَ وَانْزَعْ عَنَّا جَلابِيبَ مُخالَفَتِكَ وَتَوَلَّ أُمُورَنا بِحُسْنِ كِفايَتِكَ وَأَوْفِرْ مَزِيدَنا مِنْ سَعَةِ رَحْمَتِكَ وَأَجْمِلْ صِلاتِنا مِنْ فَيْضِ مَواهِبِكَ وَاغْرِسْ فِي أَفْئِدَتِنا أَشْجارَ مَحَبَّتِكَ وَأَتْمِمْ لَنا أَنْوارَ مَعْرِفَتِكَ وَأَذِقْنا حَلاوَةَ عَفْوِكَ وَلَذَّةَ مَغْفِرَتِكَ وَأَقْرِرْ أَعْيُنَنا يَوْمَ لِقائِكَ بِرُؤْيَتِكَ وَأَخْرِجْ حُبَّ الدُّنْيا مِنْ قُلُوبِنا كَما فَعَلْتَ بِالصَّالِحِينَ مِنْ صَفْوَتِكَ وَالاَبْرارِ مِنْ خاصَّتِكَ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَيا أَكْرَمَ الاَكْرَمِينَ ].
    والحمد لله وحده
    الشيخ نعيم الشمري
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎