إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ماهي الروايات التي تؤيد صدق دعوة أحمد الحسن؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ابو محمد بغدادي
    موقوف
    • 17-02-2010
    • 789

    #61
    رد: ماهي الروايات التي تؤيد صدق دعوة أحمد الحسن؟

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة


    قال ابو محمد بغدادي :
    ((ايها العزيز: اين انا قلت انكم تقولون بوجود روايات بإسم اليماني ؟!!!؟ واين انا طالبتكم بالاسم والكنية واسم الاب ؟!!؟ كل ماقلته انه لا وجود لرواية واحدة صريحة بأن اسم اليماني هو أحمد .. لأنكم تقولون ان اليماني هو احمدالحسن فألزمتكم بذلك .. راجع بدقة كي لا تقع في الخطأ مرة ثانية وثالثة وعاشرة ))

    اقول سبحان الله ! في اول مشاركة لك بالموضوع كتب ابو محمد بغدادي :
    ((5 لا توجد رواية واحدة تقول بأنّ من أصحاب الإمام الـ (313) من أهل البصرة اسمه (أحمد بن إسماعيل).. ....
    6 لا توجد رواية واحدة تذكر
    لقب (الحسن) لأحمد إسماعيل،....
    7 لا توجد رواية صريحة واحدة تذكر اسم أحمد الحسن واسم أبيه أي (أحمد بن إسماعيل)......))


    وجعلت اسئلتك هذه ادلة لازمة حين قلت في احدى مشاركاتك : ((اجب عن الاسئلة لكي تزود هذه الدعوة بالأدلة اللازمة.... )) واكدت ذلك في نفس الموضوع وقلت بوجوب الاتيان بالروايات كما تطلبها : ((... ليس من حقك تثبيت صفة الصدق للدعوة حتى يثبت وهذا هو غرض الموضوع ))
    فهل انت نفس الشخص الذي احاوره ام انكم جماعة كل منكم يقول شيء فياتي الاول وينكر قول الآخر ؟؟؟؟
    عموما هذا دليل على انهزامك امام الادلة التي اخذت برقبتك واعلان منك عن التنازل
    اما قولنا ان احمد الحسن هو اليماني فقد بينا الدليل عليه و بينا لك انه لا يلزم من قولنا هذا ان ناتيك برواية فيها ان اليماني اسمه احمد الحسن او احمد اسماعيل او ما شاكل بل يكفي ان اليماني قد شخص مصداقه حجة ثبتت حجيته بالدليل اليقين وهو المهدي الاول احمد الحسن ع [/COLOR]
    سبحان الله

    كيف تثبّت على محاورك اصلا عندك باطلا عنده وعليه تبني عقيدتك وتحاول الزام محاورك بها ؟!!؟
    هل هذا هو الحوار العلمي الذي تزعمون ؟!!!؟

    ام هذا تخبط وقعت به بعد ان اعيتك الحجج ..؟!!!؟
    انت تقول ان اليماني اسمه احمدالحسن وانا قلت انكم لا تملكون روايات بذلك ابدا ,,, وكل اللف والدوران يفضح تخبطكم وعنادكم بلا حجة ولا برهان ولا دليل تملكون
    وباعتراف احد اصحابك وهو المشرف " اختياره هو " .. فراجع

    فلا نحن جماعة ولا يحزنون بل انت لا تفهم ولا تريد احد ان يفهمك وربما تفهم وتكابر .. فاكتفي بحكم المتابعين في هذا الحوار الواضح باللغة العربية البسيطة
    والحمد لله


    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة
    قال ابو محمد بغدادي : ((اذكرك ان كنت تتناسى او تغفل انت من وصفت النص بالتشخيصي وزعمته عليّ تلفيقا وحاشاك من القصد ..
    فأنا لم اطالب برواية فيها ان اليماني هو احمدالحسن كما زعمته عليّ وانت قلت في جوابك بأنه لا يحق لي المطالبة بالنص التشخيصي فأنت من افتعل الموضوع من الأصل للتشتيت والمراوغة ربما وحاشاك .. ))


    صحيح انا من وصفت النص بانلص التشخيصي ولم الفق لك اي شئ بل اسئلتك والتي وصفتها بانها ادلة واجب الاتيان بها كي تصدق الدعوة هي التي الزمتك الآن وارى انك بدات تتباكى وتتهرب وتتنصل مما الزمت به نفسك وهذا التباكي لا ينفعك ...واني لم اجبرك على القبول بما طالبتك به ومن جهتك لم تنستكره وساذكرك بما جرى بيننا من قبل
    قلت لك
    ((ثانيا / انت تشترط في النص التشخيصي امورا وقد تنازلت عن بعضها ملتفتا او غير ملتفت (فراجع اقرارك بان النص يمكن ان يكون مباشرا او غير مباشر وراجع اشتراطك موافقة كلمة "الوصية الظاهرة" لفهمك الخاطئ : "الوصية او النص المباشر") واشترطت اللقب واشترطت اسم الاب والمدينة ....الخ
    فارجوا ان تعطينا : ـ تعريفا للنص التشخيصي ـ ثم لا تنسى ايراد الدليل القطعي اليقيني على تعريفك. )) انتهى
    فاجبتني انت حينها قائلا :

    ((كل هذا بناءا على مزاعمكم من خلال ماتطرحونه راجع بدقة اجوبة الأخ " اختياره هو " تجد ما اتهمتني به وانا لا اشترط شيئا ولكن اتسائل عن وجود نصوص صريحة على بعض معتقداتكم ودعاواكم وهذا من حق اي طالب للبحث فلا تضع قيودا لا طائل منها سوىى ما يفهم منه التسويف والتشتيت مع احترامي ..))
    اي انك لم تنكر علي النص التشخيصي بل واقررت به حين اكدت انك تطالب بالنصوص الصريحة بالاسم واللقب واسم الاب والمدينة وهل هذا الا تشخيص للحجة ؟؟؟؟
    وقلت انت ايضا :
    ((...والمعنى الواضح والعقلي والمنطقي من المطالبة بالنص التشخيصي هو من باب الزامكم بما الزمتم به انفسكم من الزعم بأن الدعوة تستمد صدقها من الكتاب والعترة مع هذا الفقر الكبير للروايات الصريحة ..))
    فاراك لم تنكره وقد عرفت ان اسئلتك وطلباتك هي مطالبة بالنص التشخيصي !!!
    وقلت ايضا : ((
    يكفي الجواب عنها بروايتين
    احداهما فيه تعريف النص التشخيصي[U]
    [/FONT]


    هذا طبعا من سوء فهمك وتخبطك من الالزامات المفحمة باعتراف " اختياره هو "
    انت تعرف انك انت من وصفت مااقصده انا من النص والوصية الظاهرة بالنص التشخيصي ولما تنزلت الى تعريفك وخاطبتك بحسب منطقك وعقلك رحت الى ما يظهر انه مكابرة وعناد نافيا ان يكون هذا نصا تشخيصيا
    فانت كالذي يكذب الكذبة ثم يصدقها .. وانا انصحك ان ما اعتبره مراوغة ومكابرة وتشتيتا منك لن يغطي ما يبدو انه من هروبك وافلاسك .. فالمتابع المنصف لبيب .. ولن تنطلي عليه مايبدو انها الاعيب ..





    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة

    قال ابو محمد بغدادي : ((ومع ذلك الزمتك بروايات النص والوصية الظاهرة وانت تزعم انها ليست نصا تشخيصيا فعليك ان تعرف لنا ماتقصد بالنص التشخيصي انت لا انا
    وبعدها ايضا انا لست ملزما بما تصطنعه يديك ..فانتبه. (تعريف الوصية الظاهرة اتيت بها من روايات لا اقصد أن آخذ بكل محتوياتها للإحتجاج وهذا تقويل منك لا اكثر فإن كنت تطعن في التعريف الذي في داخل الرواية فهو صريح عندي وهذا شأنك وانت حر وخصمك صاحب الرواية لا انا والوصية الظاهرة هي النص المباشر ولذلك لو سئل عنها لقيل فلان))

    قد ناقشت الرواية واستدلالك بها من كل الوجوه فراجع ما كتبته لك ...ثم هل المسالة مسالة انت حر وانا حر ؟؟ انت في ساحة حوار علمي ودليل مقابل دليل فانتبه ..اما ان تقول لي انت حر وهو واضح عندي فانا اقول لك انك لست حرا ان تضع هنا كلما يمليه عليك خيالك ! عموما ب قد تحررت مسالة مطالبتك بالنصوص الصريحة بالاسم واللقب واسم الاب وووو .....فانت لم تاتي بشئ يوجب تلك النصوص الصريحة بالصورة التي تطلبها انت .....كذلك في مساله الوصية الظاهرة فقد ناقشت فهمك لها ومحاولة جعلها النص الذي يجب ان يحتج به كل حجة ... ويكفي القارئ في الامرين ان يطلع على كيف تنصلت وانكرت على نفسك بعد ان بان ضعف ووهن استدلالتك....فقط نصيحة اخيرة :
    لا تقحم نفسك فيما لست اهلا له فتستعمل الفاظا لا تعي معناها كان تصف رواية بانها مردودة او انها شاذة فانت لا تعرف حتى معنى هذه الكلمات برجاء
    .
    ماشاء الله على الحوار العلمي والدليل المقابل الدليل
    اضحكتني والله .. سبحان الله
    حاول ان تستشير شخصا يفهم باساسيات وقواعد الحوار العلمي والدليل كي تعرف حجمك في ساحاته _ مع احترامي لشخصك الكريم _
    والحمد لله الذي عرفني كلام اهل البيت عليهم السلام الذي يفهمه كل عاقل من غير الحاجة الى اصول ومنطق ونحو سيبويه
    ونصيحتي لك بما انك دخلت دينا بالرجال فقد ازالتك الرجال .. ولو دخلت هذا الدين بالكتاب والسنّة زالت الجبال قبل ان تزول
    وهذا من نور كلام ووصايا ائمتي عليهم السلام فالزمه تنجو والا فلات ساعة مندم ..



    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة
    [COLOR=#008000][B]الآن لنركز على النقطة الثانية ونبين بطلان عقيدتك
    قال ابو محمد بغدادي :
    ((خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ نَحْنُ أَبْوَابُ الحِكْمَةِ وَ مَفَاتِيحُ الرَّحْمَةِ وَ سَادَةُ الْأَئِمَّةِ وَ أُمَنَاءُ الْكِتَابِ وَ فَصْلُ الْخِطَابِ وَ بِنَا يُثِيبُ اللَّهُ وَ بِنَا يُعَاقِبُ مَنْ أَحَبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ عَظُمَ إِحْسَانُهُ وَ رَجَحَ مِيزَانُهُ وَ قُبِلَ عَمَلُهُ وَ غُفِرَ زَلَلُهُ وَ مَنْ أَبْغَضَنَا لَا يَنْفَعُهُ إِسْلَامُهُ وَ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ خَصَّنَا اللَّهُ بِالرَّحْمَةِ وَ الْحِكْمَةِ وَ النُّبُوَّةِ وَ الْعِصْمَةِ مِنَّا خَاتَمُ الْأَنْبِيَاءِ أَلَا وَ إِنَّنَا رَايَةُ الْحَقِّ مَنْ تَلَاهَا سَبَقَ وَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنْهَا مَرَقَ أَلَا وَ إِنَّنَا خِيَرَةُ اللَّهِ اصْطَفَانَا عَلَى خَلْقِهِ وَ ائْتَمَنَنَا عَلَى وَحْيِهِ فَنَحْنُ الْهُدَاةُ الْمَهْدِيُّونَ وَ لَقَدْ عُلِّمْتُ الْكَلِمَاتِ وَ لَقَدْ عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ وَ أَنَا أَخُو رَسُولِ اللَّهِ ص وَ خَازِنُ عِلْمِهِ أَنَا الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ وَ لَا يَقُولُهَا غَيْرِي إِلَّا مُفْتَرٍ كَذَّابٌ وَ أَنَا الْفَارُوقُ الْأَعْظَمُ
    بحارالأنوار ج : 26 ص : 261
    اذن فأهل البيت عليهم السلام مخصوصون بالعصمة وهم 14 لا غير فإن شئت ان اثبت لك ان اهل البيت هم الاربعة عشر فانا حاضر ايضا ))


    سبحان الله : الم تورد الرواية اصلا كدليل على عقيدتك الشخصية ان المعصومين هم 14 فقط ؟!...اما قولك (مخصوصون بالعصمة وهم 14 لا غير) فهو مصادرة على المطلوب لان هذا ما نسالك عنه : الحصر في 14 لا غير !!!! عموما لا باس اقول لك نعم شئت ذلك (ومن مدة طالبتك به) فتفضل واثبت ان (المعصومين هم 14 فقط)

    هذه مراوغة مفضوحة مع احترامي
    انا قلت ( فإن شئت ان اثبت لك ان اهل البيت هم الاربعة عشر فانا حاضر ايضا )
    وانت تقول ( نعم شئت ذلك (ومن مدة طالبتك به) فتفضل واثبت ان (المعصومين هم 14 فقط) )
    فالعبارتين مختلفتان .. وهذه ليست المرة الاولى التي تساوي بها بين جملتين مختلفتين
    وهذا من اختراعاتك التي ربما ستحصل عليها براءة من جهة ما يوما ما ..
    عافاك الله

    وسأفرد مشاركة للأدلة التي تثبت ان اهل البيت عليهم السلام هو 14 حصريا ..

    وفقكم الله لمرضاته

    Comment

    • د. توفيق المغربي
      مشرف
      • 13-02-2012
      • 259

      #62
      رد: ماهي الروايات التي تؤيد صدق دعوة أحمد الحسن؟

      بسم الله الرحمن الرحيم
      والحمد لله

      الظاهر انك فعلا تعبت يا ابو محمد بغدادي ولم يبقى لديك شيء ...ولن اعلق الآن على تراهاتك التي كتبتها في آخر مشاركة لك كي لا يضيع القارئ في متاهات ولاني اترفع عن شخصنة الخلاف فنحن في ساحة علمية وما كتبته انت هو مجرد تهجم وكلام بدون اي معنى ولا قيمة له ...

      والدليل على انسحابك من نقطة النص التشخيصي ومن مسالة الوصية الظاهرة ومن مطالبتك بالاسم والنسب واللقب في رواية واحدة واضح الآن والحمد لله ...وربما قمت بتلخيصه فيما بعد ان شاء الله مع اقتباسات لكلماتك المتناقضة والفارغة
      وساكتفي هنا بنقل مشاركاتك فهي كفيلة مضمومة لبعضها البعض بفضيحة تناقضاتك وكذبك
      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة
      [COLOR="#0000CD"][SIZE=4]
      هذه مراوغة مفضوحة مع احترامي
      انا قلت ( فإن شئت ان اثبت لك ان اهل البيت هم الاربعة عشر فانا حاضر ايضا )
      وانت تقول ( نعم شئت ذلك (ومن مدة طالبتك به) فتفضل واثبت ان (المعصومين هم 14 فقط) )
      فالعبارتين مختلفتان .. وهذه ليست المرة الاولى التي تساوي بها بين جملتين مختلفتين
      وهذا من اختراعاتك التي ربما ستحصل عليها براءة من جهة ما يوما ما ..
      عافاك الله

      وسأفرد مشاركة للأدلة التي تثبت ان اهل البيت عليهم السلام هو 14 حصريا ..

      وفقكم الله لمرضاته

      لا ادري ان استمر الحوار هل ستنكر علي حتى اسمك فوا عجباه !!


      هذه مشاركتك السابقة كلها وانت تجيب فيها على التعريف بالنص التشخيصي دون انكار منك للاصطلاح وكذلك جوابك على ما طلبت منك وهو الدليل القطعي على عقيدتك في حصر المعصومين بعدد 14
      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة
      الأستاذ " ثورة اليماني " رعاك الله


      هذه اجوبة الأسئلة نزولا عند رغبتك


      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي ثانيا / انت تشترط في النص التشخيصي امورا وقد تنازلت عن بعضها ملتفتا او غير ملتفت (فراجع اقرارك بان النص يمكن ان يكون مباشرا او غير مباشر وراجع اشتراطك موافقة كلمة "الوصية الظاهرة" لفهمك الخاطئ : "الوصية او النص المباشر") واشترطت اللقب واشترطت اسم الاب والمدينة ....الخ

      فارجوا ان تعطينا :
      ـ تعريفا للنص التشخيصي
      ـ ثم لا تنسى ايراد الدليل القطعي اليقيني على تعريفك.


      هذا جواب ابو محمد بغدادي
      يكفي الجواب عنها بروايتين
      احداهما فيه تعريف النص التشخيصي

      عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الْمُتَوَثِّبُ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ الْمُدَّعِي لَهُ مَا الْحُجَّةُ عَلَيْهِ قَالَ يُسْأَلُ عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ قَالَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْحُجَّةِ لَمْ تَجْتَمِعْ فِي أَحَدٍ إِلَّا كَانَ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ أَنْ يَكُونَ أَوْلَى النَّاسِ بِمَنْ كَانَ قَبْلَهُ وَ يَكُونَ عِنْدَهُ السِّلَاحُ وَ يَكُونَ صَاحِبَ الْوَصِيَّةِ الظَّاهِرَةِ الَّتِي إِذَا قَدِمْتَ الْمَدِينَةَ سَأَلْتَ عَنْهَا الْعَامَّةَ وَ الصِّبْيَانَ إِلَى مَنْ أَوْصَى فُلَانٌ فَيَقُولُونَ إِلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ

      الكافي ج : 1 ص : 285
      بَابُ الْأُمُورِ الَّتِي تُوجِبُ حُجَّةَ الْإِمَامِ ع

      وثانيهما فيه نص تشخيصي عمليا :
      حِينَ قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلَاه‏

      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي ثالثا / هات الدليل القطعي على عقيدتك في حصر المعصومين بعدد 14


      خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ نَحْنُ أَبْوَابُ الحِكْمَةِ وَ مَفَاتِيحُ الرَّحْمَةِ وَ سَادَةُ الْأَئِمَّةِ وَ أُمَنَاءُ الْكِتَابِ وَ فَصْلُ الْخِطَابِ وَ بِنَا يُثِيبُ اللَّهُ وَ بِنَا يُعَاقِبُ مَنْ أَحَبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ عَظُمَ إِحْسَانُهُ وَ رَجَحَ مِيزَانُهُ وَ قُبِلَ عَمَلُهُ وَ غُفِرَ زَلَلُهُ وَ مَنْ أَبْغَضَنَا لَا يَنْفَعُهُ إِسْلَامُهُ وَ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ خَصَّنَا اللَّهُ بِالرَّحْمَةِ وَ الْحِكْمَةِ وَ النُّبُوَّةِ وَ الْعِصْمَةِ مِنَّا خَاتَمُ الْأَنْبِيَاءِ أَلَا وَ إِنَّنَا رَايَةُ الْحَقِّ مَنْ تَلَاهَا سَبَقَ وَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنْهَا مَرَقَ أَلَا وَ إِنَّنَا خِيَرَةُ اللَّهِ اصْطَفَانَا عَلَى خَلْقِهِ وَ ائْتَمَنَنَا عَلَى وَحْيِهِ فَنَحْنُ الْهُدَاةُ الْمَهْدِيُّونَ وَ لَقَدْ عُلِّمْتُ الْكَلِمَاتِ وَ لَقَدْ عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ وَ أَنَا أَخُو رَسُولِ اللَّهِ ص وَ خَازِنُ عِلْمِهِ أَنَا الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ وَ لَا يَقُولُهَا غَيْرِي إِلَّا مُفْتَرٍ كَذَّابٌ وَ أَنَا الْفَارُوقُ الْأَعْظَمُ

      بحارالأنوار ج : 26 ص : 261


      عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِإِسْنَادِهِ‏ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَال‏ .........
      وَ الْعِلَّةُ فِي وُجُوبِ الْعِصْمَةِ أَنَّهُ إِنْ لَمْ يَكُنْ مَعْصُوماً لَمْ يُؤْمَنْ مِنْهُ أَنْ يَدْخُلَ فِي بَعْضِ مَا يَدْخُلُ فِيهِ النَّاسُ مِنِ ارْتِكَابِ الْمَحَارِمِ بِغَلَبَةِ الشَّهَوَاتِ فَإِذَا دَخَلَ فِي شَيْ‏ءٍ مِنَ الذُّنُوبِ احْتَاجَ إِلَى مَنْ يُقِيمُ عَلَيْهِ الْحُدُودَ الَّتِي فَرَضَهَا اللَّهُ وَ لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ إِمَاماً عَلَى النَّاسِ مُؤَدِّياً لَهُمْ مَنْ يَكُونُ بِهَذِهِ الصِّفَةِ مِنِ ارْتِكَابِ الذُّنُوب‏
      بحارالأنوار 65 390

      عَنْ عَبَّاسِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ الْحَسَنِ الْكَحَّالِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ الْإِمَامُ مِنَّا لَا يَكُونُ إِلَّا مَعْصُوماً وَ لَيْسَتِ الْعِصْمَةُ فِي ظَاهِرِ الْخِلْقَةِ فَيُعْرَفَ بِهَا فَلِذَلِكَ لَا يَكُونُ إِلَّا مَنْصُوصاً فَقِيلَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا مَعْنَى الْمَعْصُومِ فَقَالَ هُوَ الْمُعْتَصِمُ بِحَبْلِ اللَّهِ وَ حَبْلُ اللَّهِ هُوَ الْقُرْآنُ لَا يَفْتَرِقَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ الْإِمَامُ يَهْدِي إِلَى الْقُرْآنِ وَ الْقُرْآنُ يَهْدِي إِلَى الْإِمَامِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ‏
      بحارالأنوار 25 194 باب 6- عصمتهم و لزوم عصمة الإمام ع

      عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا ع عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى الْقَضِيبِ الْيَاقُوتِ الْأَحْمَرِ الَّذِي غَرَسَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِيَدِهِ وَ يَكُونَ مُتَمَسِّكاً بِهِ فَلْيَتَوَلَّ عَلِيّاً وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ فَإِنَّهُمْ خِيَرَةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ صَفْوَتُهُ وَ هُمُ الْمَعْصُومُونَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ وَ خَطِيئَةٍ
      بحارالأنوار 25 192 باب 6- عصمتهم و لزوم عصمة الإمام ع
      فلما هذا التلون ؟؟؟؟؟؟

      عموما هات ما عندك في الحصر في 14 معصوم ( بل وهات حتى ما عندك في حصر عدد اهل البيت في عدد 14 فقط) المهم هات ...افرد له مشاركة او مشاركتين او حتى اكثر لا يهم المهم هو ان تكتب شئ تدافع به عن عقيدتك الباطلة

      الحمد لله

      Comment

      • ابو محمد بغدادي
        موقوف
        • 17-02-2010
        • 789

        #63
        رد: ماهي الروايات التي تؤيد صدق دعوة أحمد الحسن؟

        الأستاذ المغربي هداك الله

        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة

        الظاهر انك فعلا تعبت يا ابو محمد بغدادي ولم يبقى لديك شيء ...ولن اعلق الآن على تراهاتك التي كتبتها في آخر مشاركة لك كي لا يضيع القارئ في متاهات ولاني اترفع عن شخصنة الخلاف فنحن في ساحة علمية وما كتبته انت هو مجرد تهجم وكلام بدون اي معنى ولا قيمة له ...

        والدليل على انسحابك من نقطة النص التشخيصي ومن مسالة الوصية الظاهرة ومن مطالبتك بالاسم والنسب واللقب في رواية واحدة واضح الآن والحمد لله ...وربما قمت بتلخيصه فيما بعد ان شاء الله مع اقتباسات لكلماتك المتناقضة والفارغة
        وساكتفي هنا بنقل مشاركاتك فهي كفيلة مضمومة لبعضها البعض بفضيحة تناقضاتك وكذبك
        [/COLOR]
        سبحان الله كل هذا ينطبق عليك وقد نبّهتك عليه مرارا وتكرارا فمل ترعوي والآن جئت تتشكى وتتباكى من شيء ابتدأته انت وأسست له

        ثم تتهمني بالتهجّم وانت تقول ( فضيحة وكذب ) فما عدا مما بدا .. لا تنه عن خلق وتأت بمثله عافاك الله

        وقلت لك انت فرضت مصطلح النص التشخيصي وانا جاريتك ولا يعتبر اقرارا ابدا ولكن فاقد للتمييز في اغلب ما طرح

        واذكرك بكلامي في المشاركة 50


        كل هذا بناءا على مزاعمكم من خلال ماتطرحونه

        راجع بدقة اجوبة الأخ " اختياره هو " تجد ما اتهمتني به

        وانا لا اشترط شيئا ولكن اتسائل عن وجود نصوص صريحة على بعض معتقداتكم ودعاواكم وهذا من حق اي طالب للبحث فلا تضع قيودا لا طائل منها سوىى ما يفهم منه التسويف والتشتيت مع احترامي ..





        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة
        [COLOR=#008000]

        لا ادري ان استمر الحوار هل ستنكر علي حتى اسمك فوا عجباه !!


        هذه مشاركتك السابقة كلها وانت تجيب فيها على التعريف بالنص التشخيصي دون انكار منك للاصطلاح وكذلك جوابك على ما طلبت منك وهو الدليل القطعي على عقيدتك في حصر المعصومين بعدد 14


        فلما هذا التلون ؟؟؟؟؟؟

        عموما هات ما عندك في الحصر في 14 معصوم ( بل وهات حتى ما عندك في حصر عدد اهل البيت في عدد 14 فقط) المهم هات ...افرد له مشاركة او مشاركتين او حتى اكثر لا يهم المهم هو ان تكتب شئ تدافع به عن عقيدتك الباطلة

        الحمد لله
        اعطيتك ما اقصده من اثباتي للنص التشخيصي وتعريفي له من كلام آل محمد عليهم السلام

        ولكنك عاندت ولم تقبله وكابرت فرفضته

        لأنك لا تريد الا ماتعتقد به انت وتهواه ..

        وهذا ديدن كل متناقض مراوغ متلون ..

        وارجو ان لا تكون قاصدا له

        وفقكم الله لمرضاته

        Comment

        • د. توفيق المغربي
          مشرف
          • 13-02-2012
          • 259

          #64
          رد: ماهي الروايات التي تؤيد صدق دعوة أحمد الحسن؟

          بسم الله الرحمن الرحيم
          والحمد لله

          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة
          الأستاذ المغربي هداك الله

          سبحان الله كل هذا ينطبق عليك وقد نبّهتك عليه مرارا وتكرارا فمل ترعوي والآن جئت تتشكى وتتباكى من شيء ابتدأته انت وأسست له

          ثم تتهمني بالتهجّم وانت تقول ( فضيحة وكذب ) فما عدا مما بدا .. لا تنه عن خلق وتأت بمثله عافاك الله وقلت لك انت فرضت مصطلح النص التشخيصي وانا جاريتك ولا يعتبر اقرارا ابدا ولكن فاقد للتمييز في اغلب ما طرح
          واذكرك بكلامي في المشاركة 50

          اعطيتك ما اقصده من اثباتي للنص التشخيصي وتعريفي له من كلام آل محمد عليهم السلام ولكنك عاندت ولم تقبله وكابرت فرفضته لأنك لا تريد الا ماتعتقد به انت وتهواه .. وهذا ديدن كل متناقض مراوغ متلون .. وارجو ان لا تكون قاصدا له وفقكم الله لمرضاته
          قولك : (وقلت لك انت فرضت مصطلح النص التشخيصي وانا جاريتك ولا يعتبر اقرارا ابدا ولكن فاقد للتمييز في اغلب ما طرح) ثم قولك (اعطيتك ما اقصده من اثباتي للنص التشخيصي وتعريفي له من كلام آل محمد عليهم السلام) تناقض ...لان النص التشخيصي ان كان اصطلاحا لا ترضاه فالمفروض ان لا تجاريني ولكن تطلب مني تعريفه وانت انما اعطيت تعريفك له دون انكار ثم لما ناقشت تعريفك وبينت بطلانه تراجعت الى الوراء وهذا لا ينفعك
          1. طالبت انت بنصوص على اليماني بالاسم والكنية واسم الاب والبلد ووووو....فبينت لك ان هذه المطالبة لا اساس لها ولا دليل على شرعيتها لان هذه الامور ليست واجبة على الحجة ان ياتي بها ولم تستطع ان تاتينا بدليل على العكس فانتهى الامر.
          2. عرفت انت النص التشخيصي بانه (الوصية الظاهرة التي تسال عنها الصبيان والعامة) في قولك (احداهما فيه تعريف النص التشخيصي عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الْمُتَوَثِّبُ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ الْمُدَّعِي لَهُ مَا الْحُجَّةُ عَلَيْهِ قَالَ يُسْأَلُ عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ قَالَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْحُجَّةِ لَمْ تَجْتَمِعْ فِي أَحَدٍ إِلَّا كَانَ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ أَنْ يَكُونَ أَوْلَى النَّاسِ بِمَنْ كَانَ قَبْلَهُ وَ يَكُونَ عِنْدَهُ السِّلَاحُ وَ يَكُونَ صَاحِبَ الْوَصِيَّةِ الظَّاهِرَةِ الَّتِي إِذَا قَدِمْتَ الْمَدِينَةَ سَأَلْتَ عَنْهَا الْعَامَّةَ وَ الصِّبْيَانَ إِلَى مَنْ أَوْصَى فُلَانٌ فَيَقُولُونَ إِلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ الكافي ج : 1 ص : 285 بَابُ الْأُمُورِ الَّتِي تُوجِبُ حُجَّةَ الْإِمَامِ ع ....وثانيهما فيه نص تشخيصي عمليا : حِينَ قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلَاه )

          فبينت لك وللناس ان (الْوَصِيَّةِ الظَّاهِرَةِ الَّتِي إِذَا قَدِمْتَ الْمَدِينَةَ سَأَلْتَ عَنْهَا الْعَامَّةَ وَ الصِّبْيَانَ إِلَى مَنْ أَوْصَى فُلَانٌ فَيَقُولُونَ إِلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ) لا يمكن ان تكون تعريفا للنص التشخيصي على الاقل لامور والخصها لك :
          ا/ الوصية الظاهرة بالمعنى الظاهري تقتضي المباشرة وبما انه قد ثبت النص غير المباشر من حجج سابقين ع على حجج لاحقين بينهم فترات ارسال كنص موسى وعيسى على محمد ص نصا تشخيصيا كما حكاه القرآن فيكون تعريفك من هذا الوجه على الاقل غير تام.
          ب/ الوصية الظاهرة يمكن ان لا تكون اصلا تشخيصية بمعنى انه يمكن ان يشترك فيها غير الحجة.
          ج/ الوصية الظاهرة التي يسال عنها الصبيان والعامة لم تتحقق حتى في زمن وجود الحجة ووصية بالمباشر وبما ان النص على الحجة واجب وهي تخلفت فتعريفك اذن باطل.
          د/ التعريف الذي اتيت به يعطي 3 امور ان تحققت تكون دليلا على صاحب الحق والرواية ساكتة عن اذا ما لم تتحقق الشروط فلا يكون تعريفك تاما من هذه الجهة ايضا
          هـ/ الشروط الثلاثة لم تحقق مجموعة بل ولا كل شرط منها تحقق في كل حجة وهذا كافي ايضا لجعل تعريفك غير تام.
          فتبين من هذا ومن غيره ان تعريفك للنص التشخيصي خطاء وقد عرفت ذلك كما عرفه المتتبع ومن اراد التفصيل فليراجع مشاركاتي السابقة

          3. التزمت بان عندك عقيدة في حصر المعصومين بعدد (14) وطالبتك بالدليل على عقيدتك فاتيتني بروايات لا علاقة لها بحصر عدد المعصومين عليهم السلام ثم حاولت في مشاركة اخرى ان تغير الكلمات ومع ذلك لم تستطع الى الآن ان تعطينا دليلا على معتقدك.....بالنتيجة : انت على عقيدة باطلة لانها على الاقل بدون دليل.
          ودليلك هو كما كتبته انت :
          ((
          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي ثالثا / هات الدليل القطعي على عقيدتك في حصر المعصومين بعدد 14
          فقدمت انت هذه الروايات :
          خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ نَحْنُ أَبْوَابُ الحِكْمَةِ وَ مَفَاتِيحُ الرَّحْمَةِ وَ سَادَةُ الْأَئِمَّةِ وَ أُمَنَاءُ الْكِتَابِ وَ فَصْلُ الْخِطَابِ وَ بِنَا يُثِيبُ اللَّهُ وَ بِنَا يُعَاقِبُ مَنْ أَحَبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ عَظُمَ إِحْسَانُهُ وَ رَجَحَ مِيزَانُهُ وَ قُبِلَ عَمَلُهُ وَ غُفِرَ زَلَلُهُ وَ مَنْ أَبْغَضَنَا لَا يَنْفَعُهُ إِسْلَامُهُ وَ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ خَصَّنَا اللَّهُ بِالرَّحْمَةِ وَ الْحِكْمَةِ وَ النُّبُوَّةِ وَ الْعِصْمَةِ مِنَّا خَاتَمُ الْأَنْبِيَاءِ أَلَا وَ إِنَّنَا رَايَةُ الْحَقِّ مَنْ تَلَاهَا سَبَقَ وَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنْهَا مَرَقَ أَلَا وَ إِنَّنَا خِيَرَةُ اللَّهِ اصْطَفَانَا عَلَى خَلْقِهِ وَ ائْتَمَنَنَا عَلَى وَحْيِهِ فَنَحْنُ الْهُدَاةُ الْمَهْدِيُّونَ وَ لَقَدْ عُلِّمْتُ الْكَلِمَاتِ وَ لَقَدْ عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ وَ أَنَا أَخُو رَسُولِ اللَّهِ ص وَ خَازِنُ عِلْمِهِ أَنَا الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ وَ لَا يَقُولُهَا غَيْرِي إِلَّا مُفْتَرٍ كَذَّابٌ وَ أَنَا الْفَارُوقُ الْأَعْظَمُ

          بحارالأنوار ج : 26 ص : 261


          عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِإِسْنَادِهِ‏ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَال‏ .........
          وَ الْعِلَّةُ فِي وُجُوبِ الْعِصْمَةِ أَنَّهُ إِنْ لَمْ يَكُنْ مَعْصُوماً لَمْ يُؤْمَنْ مِنْهُ أَنْ يَدْخُلَ فِي بَعْضِ مَا يَدْخُلُ فِيهِ النَّاسُ مِنِ ارْتِكَابِ الْمَحَارِمِ بِغَلَبَةِ الشَّهَوَاتِ فَإِذَا دَخَلَ فِي شَيْ‏ءٍ مِنَ الذُّنُوبِ احْتَاجَ إِلَى مَنْ يُقِيمُ عَلَيْهِ الْحُدُودَ الَّتِي فَرَضَهَا اللَّهُ وَ لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ إِمَاماً عَلَى النَّاسِ مُؤَدِّياً لَهُمْ مَنْ يَكُونُ بِهَذِهِ الصِّفَةِ مِنِ ارْتِكَابِ الذُّنُوب‏
          بحارالأنوار 65 390

          عَنْ عَبَّاسِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ الْحَسَنِ الْكَحَّالِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ الْإِمَامُ مِنَّا لَا يَكُونُ إِلَّا مَعْصُوماً وَ لَيْسَتِ الْعِصْمَةُ فِي ظَاهِرِ الْخِلْقَةِ فَيُعْرَفَ بِهَا فَلِذَلِكَ لَا يَكُونُ إِلَّا مَنْصُوصاً فَقِيلَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا مَعْنَى الْمَعْصُومِ فَقَالَ هُوَ الْمُعْتَصِمُ بِحَبْلِ اللَّهِ وَ حَبْلُ اللَّهِ هُوَ الْقُرْآنُ لَا يَفْتَرِقَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ الْإِمَامُ يَهْدِي إِلَى الْقُرْآنِ وَ الْقُرْآنُ يَهْدِي إِلَى الْإِمَامِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ‏
          بحارالأنوار 25 194 باب 6- عصمتهم و لزوم عصمة الإمام ع

          عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا ع عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى الْقَضِيبِ الْيَاقُوتِ الْأَحْمَرِ الَّذِي غَرَسَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِيَدِهِ وَ يَكُونَ مُتَمَسِّكاً بِهِ فَلْيَتَوَلَّ عَلِيّاً وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ فَإِنَّهُمْ خِيَرَةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ صَفْوَتُهُ وَ هُمُ الْمَعْصُومُونَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ وَ خَطِيئَةٍ
          بحارالأنوار 25 192 باب 6- عصمتهم و لزوم عصمة الإمام ع




          فاما ان تناقش الاستدلال بالروايات التي اتيت بها كدليل على حصر المعصومين في 14 او تنسحب وتقر افلاسك ...فنحن لم نفتح المنتدى للعب !!

          ارجوا من المشرف ان يتابع الحوار في هذه المرحلة ولا يسمح بالتلاعب بالمنتدى
          والحمد لله

          Comment

          • د. توفيق المغربي
            مشرف
            • 13-02-2012
            • 259

            #65
            رد: ماهي الروايات التي تؤيد صدق دعوة أحمد الحسن؟

            اين مناقشة الاستدلال يا ابو محمد بغدادي ؟؟؟ هل تحتاج الى وقت طويل لفهم ان الروايات التي اتيت بها لا علاقة لها بعقيدتك !!!

            Comment

            • ابو محمد بغدادي
              موقوف
              • 17-02-2010
              • 789

              #66
              رد: ماهي الروايات التي تؤيد صدق دعوة أحمد الحسن؟

              الأستاذ المغربي هداك الله

              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة

              قولك : (وقلت لك انت فرضت مصطلح النص التشخيصي وانا جاريتك ولا يعتبر اقرارا ابدا ولكن فاقد للتمييز في اغلب ما طرح) ثم قولك (اعطيتك ما اقصده من اثباتي للنص التشخيصي وتعريفي له من كلام آل محمد عليهم السلام) تناقض ...لان النص التشخيصي ان كان اصطلاحا لا ترضاه فالمفروض ان لا تجاريني ولكن تطلب مني تعريفه وانت انما اعطيت تعريفك له دون انكار ثم لما ناقشت تعريفك وبينت بطلانه تراجعت الى الوراء وهذا لا ينفعك

              انت اطلقت المصطلح والتسمية على معنى في بالك وانا عرّفت الذي في بالي مع التنزل وقبول تسميتك ولما رفضته انكرت لك المصطلح والمعنى الذي تريد فرضه من جيبك
              فافهم انه ليس تناقضا بل خلل في الطرح والنقاش عندك


              1. طالبت انت بنصوص على اليماني بالاسم والكنية واسم الاب والبلد ووووو....فبينت لك ان هذه المطالبة لا اساس لها ولا دليل على شرعيتها لان هذه الامور ليست واجبة على الحجة ان ياتي بها ولم تستطع ان تاتينا بدليل على العكس فانتهى الامر.
              كل مرة تكرر هذا الاشكال الناتج من افتراء وكذب كما يبدو واكرر ردّي عليه
              هذا تخبط وقعت به بعد ان اعيتك الحجج ..؟!!!؟
              انت تقول ان اليماني اسمه احمدالحسن وانا قلت انكم لا تملكون روايات بذلك ابدا ,,, وكل اللف والدوران يفضح تخبطكم وعنادكم بلا حجة ولا برهان ولا دليل تملكون
              وباعتراف احد اصحابك وهو المشرف " اختياره هو " .. فراجع

              والا فأنت مطالب بنقل مازعمته عليّ وتقولك لي ما لم اطالب به ابدا .. وانتظرك هذه المرة لن ادعك حتى تثبت زعمك



              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة
              2. عرفت انت النص التشخيصي بانه (الوصية الظاهرة التي تسال عنها الصبيان والعامة) في قولك (احداهما فيه تعريف النص التشخيصي عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الْمُتَوَثِّبُ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ الْمُدَّعِي لَهُ مَا الْحُجَّةُ عَلَيْهِ قَالَ يُسْأَلُ عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ قَالَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْحُجَّةِ لَمْ تَجْتَمِعْ فِي أَحَدٍ إِلَّا كَانَ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ أَنْ يَكُونَ أَوْلَى النَّاسِ بِمَنْ كَانَ قَبْلَهُ وَ يَكُونَ عِنْدَهُ السِّلَاحُ وَ يَكُونَ صَاحِبَ الْوَصِيَّةِ الظَّاهِرَةِ الَّتِي إِذَا قَدِمْتَ الْمَدِينَةَ سَأَلْتَ عَنْهَا الْعَامَّةَ وَ الصِّبْيَانَ إِلَى مَنْ أَوْصَى فُلَانٌ فَيَقُولُونَ إِلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ الكافي ج : 1 ص : 285 بَابُ الْأُمُورِ الَّتِي تُوجِبُ حُجَّةَ الْإِمَامِ ع ....وثانيهما فيه نص تشخيصي عمليا : حِينَ قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلَاه )

              فبينت لك وللناس ان (الْوَصِيَّةِ الظَّاهِرَةِ الَّتِي إِذَا قَدِمْتَ الْمَدِينَةَ سَأَلْتَ عَنْهَا الْعَامَّةَ وَ الصِّبْيَانَ إِلَى مَنْ أَوْصَى فُلَانٌ فَيَقُولُونَ إِلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ) لا يمكن ان تكون تعريفا للنص التشخيصي على الاقل لامور والخصها لك :
              ا/ الوصية الظاهرة بالمعنى الظاهري تقتضي المباشرة وبما انه قد ثبت النص غير المباشر من حجج سابقين ع على حجج لاحقين بينهم فترات ارسال كنص موسى وعيسى على محمد ص نصا تشخيصيا كما حكاه القرآن فيكون تعريفك من هذا الوجه على الاقل غير تام.
              ب/ الوصية الظاهرة يمكن ان لا تكون اصلا تشخيصية بمعنى انه يمكن ان يشترك فيها غير الحجة.
              ج/ الوصية الظاهرة التي يسال عنها الصبيان والعامة لم تتحقق حتى في زمن وجود الحجة ووصية بالمباشر وبما ان النص على الحجة واجب وهي تخلفت فتعريفك اذن باطل.
              د/ التعريف الذي اتيت به يعطي 3 امور ان تحققت تكون دليلا على صاحب الحق والرواية ساكتة عن اذا ما لم تتحقق الشروط فلا يكون تعريفك تاما من هذه الجهة ايضا
              هـ/ الشروط الثلاثة لم تحقق مجموعة بل ولا كل شرط منها تحقق في كل حجة وهذا كافي ايضا لجعل تعريفك غير تام.
              فتبين من هذا ومن غيره ان تعريفك للنص التشخيصي خطاء وقد عرفت ذلك كما عرفه المتتبع ومن اراد التفصيل فليراجع مشاركاتي السابقة
              لنسلّم بخطأ تعريفي للنص التشخيصي كما تحب ان تسميه _ تنزّلا _
              فأعطني انت التعريف مسندا بكلام العترة عليهم السلام
              ولا تنسى ان عدم وجود وصية ظاهرة على بعض الحجج لا يخل بتعريفها كنص تشخيصي
              ونفيك ان تكون الوصية الظاهرة ليست نصا تشخيصيا جملة وتفصيلا يعتبر ردا لكلام المعصومين ع وهو على حد الشرك


              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة
              [COLOR=#008000]
              3. التزمت بان عندك عقيدة في حصر المعصومين بعدد (14) وطالبتك بالدليل على عقيدتك فاتيتني بروايات لا علاقة لها بحصر عدد المعصومين عليهم السلام ثم حاولت في مشاركة اخرى ان تغير الكلمات ومع ذلك لم تستطع الى الآن ان تعطينا دليلا على معتقدك.....بالنتيجة : انت على عقيدة باطلة لانها على الاقل بدون دليل.
              اخبرتك ان الروايات تحصر العصمة في اهل البيت عليهم السلام
              وقلت لك ان كنت تريد ادلة ثانية للتعريف بعدد اهل البيت ع وانهم ال14 لا غير فاطلبها تجدها بعون الله

              واهمها :

              كمال‏ الدين ج : 1 ص : 279

              عن سليم بن قيس الهلالي قال رأيت عليا ع في مسجد رسول الله ص في خلافة عثمان قال ع أيها الناس أ تعلمون أن الله عز و جل أنزل في كتابه إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً فجمعني و فاطمة و ابني حسنا و حسينا ثم ألقى علينا كساء و قال اللهم إن هؤلاء أهل بيتي و لحمتي يؤلمني ما يؤلمهم و يجرحني ما يجرحهم فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا فقالت أم سلمة و أنا يا رسول الله فقال أنت على خير إنما أنزلت في و في أخي علي و في ابني الحسن و الحسين و في تسعة من ولد ابني الحسين خاصة ليس معنا فيها أحد غيرنا



              وفقكم الله لمرضاته

              Comment

              • د. توفيق المغربي
                مشرف
                • 13-02-2012
                • 259

                #67
                رد: ماهي الروايات التي تؤيد صدق دعوة أحمد الحسن؟

                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة
                الأستاذ المغربي هداك الله
                كل مرة تكرر هذا الاشكال الناتج من افتراء وكذب كما يبدو واكرر ردّي عليه هذا تخبط وقعت به بعد ان اعيتك الحجج ..؟!!!؟ انت تقول ان اليماني اسمه احمدالحسن وانا قلت انكم لا تملكون روايات بذلك ابدا ,,, وكل اللف والدوران يفضح تخبطكم وعنادكم بلا حجة ولا برهان ولا دليل تملكون وباعتراف احد اصحابك وهو المشرف " اختياره هو " .. فراجع والا فأنت مطالب بنقل مازعمته عليّ وتقولك لي ما لم اطالب به ابدا .. وانتظرك هذه المرة لن ادعك حتى تثبت زعمك
                موضوعك الاصلي او مشاركتك الاولى في هذا الموضوع تطالب فيها بصيغه استنكارية كما لو كان الامر واجبا ان نعطيك روايات فيها ان اليماني اسمه احمد الحسن وروايات فيها اسم الاب ايضا وووو الخ فهل نسيت او تناسيت ؟؟!! فاين التقول عليك ؟؟؟؟؟

                اما قولي انا ان اليماني هو احمد الحسن (ع) فهو شئ وقولك بوجوب وجود روايات تقول ان اليماني اسمه احمد الحسن شئ آخر ... وهذا واضح
                فاحمد الحسن ع هو المهدي الاول ...اي حجة ....والدليل على ذلك هو نفس ادلة الحجج المعصومين عليهم السلام : النص والعلم والدعوة الى حاكمية الله او البيعة لله ..وهذا موضوع ثاني .....فبما انه قد ثبت ان احمد الحسن ع معصوم فقوله حجة ودليل يقيني وقطعي ...وهو قال انه نفسه اليماني المذكور في الروايات ...انتهى .
                وقد كتبت لك هذا الاستدلال من قبل وتصر على التمويه واعادة الكلام بلا طائل !!!


                بالنتيجة : مطالبتك بروايات يكون فيها ان اليماني اسمه احمد الحسن وروايات فيها اسمه واسم ابيه بينا انها لا اساس لها وليست لازمة لاثبات صدق الدعوة ايها العزيز !!
                فمن الذي يتخبط ؟؟


                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة
                لنسلّم بخطأ تعريفي للنص التشخيصي كما تحب ان تسميه _ تنزّلا _
                لا ليس تنزلا منك لانه قد ثبت بالفعل انه خطا ......بل هو تنازل عن تعريف خاطئ للنص التشخيصي الذي تسرعت في تبنيه في قولك : (احداهما


                فيه تعريف النص التشخيصيعَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الْمُتَوَثِّبُ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ الْمُدَّعِي لَهُ مَا الْحُجَّةُ عَلَيْهِ قَالَ يُسْأَلُ عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ قَالَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْحُجَّةِ لَمْ تَجْتَمِعْ فِي أَحَدٍ إِلَّا كَانَ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ أَنْ يَكُونَ أَوْلَى النَّاسِ بِمَنْ كَانَ قَبْلَهُ وَ يَكُونَ عِنْدَهُ السِّلَاحُ وَ يَكُونَ صَاحِبَ الْوَصِيَّةِ الظَّاهِرَةِ الَّتِي إِذَا قَدِمْتَ الْمَدِينَةَ سَأَلْتَ عَنْهَا الْعَامَّةَ وَ الصِّبْيَانَ إِلَى مَنْ أَوْصَى فُلَانٌ فَيَقُولُونَ إِلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ الكافي ج : 1 ص : 285 بَابُ الْأُمُورِ الَّتِي تُوجِبُ حُجَّةَ الْإِمَامِ ع ....وثانيهما فيهنص تشخيصي عمليا: حِينَ قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلَاه )

                فاين التنزل ؟ بل هو تنازل بعد ان جاءك الدليل الواضح الجلي ولم تحر جوابا !!
                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة


                فأعطني انت التعريف مسندا بكلام العترة عليهم السلام
                ولا تنسى ان عدم وجود وصية ظاهرة على بعض الحجج لا يخل بتعريفها كنص تشخيصي
                ونفيك ان تكون الوصية الظاهرة ليست نصا تشخيصيا جملة وتفصيلا يعتبر ردا لكلام المعصومين ع وهو على حد الشرك

                لم انفي امكانية ان تكون الوصية الظاهرة في بعض الحالات نصا تشخيصيا ولكني قلت حرفيا ما يلي :
                (( ان(الْوَصِيَّةِ الظَّاهِرَةِ الَّتِي إِذَا قَدِمْتَ الْمَدِينَةَ سَأَلْتَ عَنْهَا الْعَامَّةَ وَ الصِّبْيَانَ إِلَى مَنْ أَوْصَى فُلَانٌ فَيَقُولُونَ إِلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ) لا يمكن ان تكون تعريفا للنص التشخيصي على الاقل لامور والخصها لك :
                ا/الوصية الظاهرة بالمعنى الظاهري تقتضي المباشرة وبما انه قد ثبت النص غير المباشر من حجج سابقين ع على حجج لاحقين بينهم فترات ارسال كنص موسى وعيسى على محمد ص نصا تشخيصيا كما حكاه القرآن فيكون تعريفك من هذا الوجه على الاقل غير تام.
                ب/ الوصية الظاهرة يمكن ان لا تكون اصلا تشخيصية بمعنى انه يمكن ان يشترك فيها غير الحجة.
                ج/ الوصية الظاهرة التي يسال عنها الصبيان والعامة لم تتحقق حتى في زمن وجود الحجة ووصية بالمباشر وبما ان النص على الحجة واجب وهي تخلفت فتعريفك اذن باطل.
                د/ التعريف الذي اتيت به يعطي 3 امور ان تحققت تكون دليلا على صاحب الحق والرواية ساكتة عن اذا ما لم تتحقق الشروط فلا يكون تعريفك تاما من هذه الجهة ايضا
                هـ/الشروط الثلاثة لم تحقق مجموعة بل ولا كل شرط منها تحقق في كل حجة وهذا كافي ايضا لجعل تعريفك غير تام.
                فتبين من هذا ومن غيره ان تعريفك للنص التشخيصي خطاء وقد عرفت ذلك كما عرفه المتتبع ومن اراد التفصيل فليراجع مشاركاتي السابقة
                ))
                لا يمكن ان تكون ماذا ؟؟؟ لا يمكن ان تكون تعريفا للنصا التشخيصي
                اي بصيغه اخرى لا يمكن ان يكون ((النص التشخيصي = الوصية الظاهرة بالمعنى الذي عرفتها به ..اي امام العامة والصبيان)) فلما هذا التدليس !!!


                اما مطالبتك لي بتعريف النص التشخيصي فتعني ان الحجة قد لزمتك........وقد بينت فيما مضى من حوار ان النص التشخيصي هو كل نص او وصية تقام به الحجة من الله او خليفة سابق نصا الهيا يشخص الذي من بعده سواء بالمباشر (كنص الحجة على وصيه المباشر له ) اوغير المباشر (كنص موسى وعيسى والانبياء السابقين على محمد (ص)).

                هذا ينهي موضوع المطالبة بالروايات باسم اليماني واسم ابيه ولقبه ومدينته وووووو
                انتهى : قد تحرر الموضوع الاول

                وسافرد مشاركة للموضوع الثاني كي لا تختلط الامور
                والحمد لله

                Comment

                • د. توفيق المغربي
                  مشرف
                  • 13-02-2012
                  • 259

                  #68
                  رد: ماهي الروايات التي تؤيد صدق دعوة أحمد الحسن؟

                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة
                  اخبرتك ان الروايات تحصر العصمة في اهل البيت عليهم السلام
                  وقلت لك ان كنت تريد ادلة ثانية للتعريف بعدد اهل البيت ع وانهم ال14 لا غير فاطلبها تجدها بعون الله
                  واهمها :
                  كمال‏ الدين ج : 1 ص : 279
                  عن سليم بن قيس الهلالي قال رأيت عليا ع في مسجد رسول الله ص في خلافة عثمان قال ع أيها الناس أ تعلمون أن الله عز و جل أنزل في كتابه إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً فجمعني و فاطمة و ابني حسنا و حسينا ثم ألقى علينا كساء و قال اللهم إن هؤلاء أهل بيتي و لحمتي يؤلمني ما يؤلمهم و يجرحني ما يجرحهم فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا فقالت أم سلمة و أنا يا رسول الله فقال أنت على خير إنما أنزلت في و في أخي علي و في ابني الحسن و الحسين و في تسعة من ولد ابني الحسين خاصة ليس معنا فيها أحد غيرنا

                  هذا ثاني تنازل منك وقد تبين للناس ما اخبرتك وخابرهم به ان الروايات التي قدمتها لا علاقة لها بحصر المعصومين في عدد معين فضلا عن ان تحصره في 14

                  الآن انت فقط تحاول جعل الموضوع مركبا بقولك ان (الروايات تحصر العصمة في اهل البيت عليهم السلام وان عددهم هو 14) بعد ان تبين ان الروايات التي قدمتها ابتداءا لا تنفعك !!

                  على اي حال لنناقش هذا الطرح الجديد المركب ولنبين بطلان عقيدتك من خلاله ولكن يجب ان نشير الى امور قبل المناقشة :


                  مقدمة :

                  ا لعقيدة لا تؤخذ من رواية آحاد بل لا يصح اخذ العقائد من النقل إلا بآية محكمة او رواية مقطوع بصدورها او متواترة ومحكمة الدلالة.....فيلزمك ان تبين ان العصمة محصورة في (اهل البيت) فقط وفقط وبدليل يقيني و يلزمك ان تبين ان اهل البيت هم فقط 14 وفقط. 14 وبدليل يقيني.

                  ثم ان رواياتهم عليهم السلام لا يمكن اخذها في معزل عن باقي الروايات وكلامهم عليهم السلام ككلام الله فيه المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ والخاص والعام ووو....فلابد من مراعاة كل ذلك في العقيدة وفي التعامل مع النصوص.

                  ـ مناقشة صدور الرواية :

                  فيما يخص رواية سليم بن قيس الهلالي فهي رواية آحاد وقد انفرد بها سليم بن قيس الهلالي ونقلها في موضعين مرة ذكرها كاملة ومرة ذكرها مبوبة :

                  الرواية طويلة وفيها احتجاج علي (ع) في خلافة عثمان على جماعة كبيرة من المهاجرين والأنصار لما تذاكروا فضلهم وتفاخروا فيما بينهم :

                  عن سليم بن قيس الهلالي أنه قال رأيت عليا (ع) في مسجد رسول الله (ص) في خلافة عثمان وجماعة يتحدثون ويتذاكرون العلم- فذكروا قريشا و فضلها و سوابقها و هجرتها- و ما قال فيها رسول الله ص من الفضل مثل قوله- الأئمة من قريش وقوله الناس تبع لقريش وقريش أئمة العرب- وقوله لا تسبقوا قريشا وقوله إن للقريشي مثل قوة رجلين من غيرهم- وقوله من أبغض قريشا أبغضه الله- وقوله من أراد هوان قريش أهانه الله- وذكروا الأنصار و فضلها و سوابقها و نصرتها- و ما أثنى الله عليهم في كتابه- و ما قال فيهم رسول الله من الفضل ...... ..... فلم يدعوا شيئا من فضلهم- حتى قال كل حي منها منا فلان و فلان- وقالت قريش منا رسول الله و منا حمزة و منا جعفر و منا عبيدة بن الحارث و زيد بن حارثة و منا أبو بكر و عمر و سعد و أبو عبيدة و سالم و ابن عوف فلم يدعوا من الحيين أحدا من أهل السابقة إلا سموه- و في الحلقة أكثر من مائتي رجل- فيهم علي بن أبي طالب ع و سعد بن أبي وقاص و عبد الرحمن بن عوف و طلحة و الزبير و عمار و المقداد و أبو ذر و هاشم بن عتبة و ابن عمر و الحسن و الحسين ع و ابن عباس و محمد بن أبي بكر و عبد الله بن جعفر و من الأنصار أبي بن كعب و زيد بن ثابت و أبو أيوب الأنصاري و أبو هيثم بن التيهان و محمد بن سلمة و قيس بن سعد بن عبادة و جابر بن عبد الله و أنس بن مالك و زيد بن أرقم و عبد الله بن أبي أوفى و أبو ليلى و معه ابنه- و عبد الرحمن قاعد بجنبه غلام أمرد الوجه مديد القامة- فجاء أبو الحسن البصري و معه ابنه الحسن غلام أمرد صبيح الوجه معتدل القامة قال- فجعلت أنظر إليه و إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى فلا أدري أيهما أجمل- غير أن الحسن أعظمهما و أطولهما- و أكثر القوم في الحديث- و ذلك من بكرة إلى حين الزوال- و عثمان في داره لا يعلم بشي‏ء مما هم فيه-

                  و علي بن أبي طالب لا ينطق هو و لا أحد من أهل بيته-

                  فأقبل القوم عليه فقالوا يا أبا الحسن ما يمنعك أن تتكلم-

                  فقال ع لهم ما من الحيين أحد إلا و قد ذكر فضلا- و قال حقا فأنا أسألكم يا معشر قريش و الأنصار- بمن أعطاكم الله هذا الفضل- أ بأنفسكم و عشائركم و أهل بيوتاتكم أم بغيركم- قالوا بل أعطانا الله و من به علينا بمحمد و عشيرته- لا بأنفسنا و عشائرنا و لا بأهل بيوتنا- قال صدقتم يا معشر قريش و الأنصار- أ تعلمون الذي نلتم به من خير الدنيا و الآخرة- منا أهل البيت خاصة دون غيرهم- .........

                  ثم قال أنشدكم بالله- أ تعلمون أني أول الأمة إيمانا بالله و برسوله- قالوا اللهم نعم- قال فأنشدكم بالله أ تعلمون أن الله عز و جل- فضل في كتابه السابق على المسبوق في غير آية- و أني لم يسبقني إلى الله عز و جل- و إلى رسول الله ص أحد من هذه الأمة- قالوا اللهم نعم- قال فأنشدكم بالله أ تعلمون حيث نزلت- وَ اَلسَّابِقُونَ اَلْأَوَّلُونَ مِنَ اَلْمُهاجِرِينَ وَ اَلْأَنْصارِ وَ اَلسَّابِقُونَ اَلسَّابِقُونَ أُولئِكَ اَلْمُقَرَّبُونَ و سئل عنها رسول الله ص فقال- أنزله الله عز و جل في الأنبياء و أوصيائهم- فأنا أفضل أنبياء الله و رسله- و علي بن أبي طالب ع وصيي أفضل الأوصياء- قالوا اللهم نعم- قال فأنشدكم بالله أ تعلمون حيث نزلت......................))

                  ثم قال سليم :
                  ثم قال علي عليه السلام : أيها الناس ، أتعلمون أن الله أنزل في كتابه : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) . ( 2 ) فجمعني وفاطمة وابني حسنا وحسينا ، ثم ألقى علينا كساء وقال : ( هؤلاء أهل بيتي ولحمتي ، يؤلمهم ما يؤلمني ويؤذيني ما يؤذيهم ويحرجني ما يحرجهم ( 3 ) ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ) . فقالت أم سلمة : وأنا يا رسول الله ؟ فقال : ( أنت إلى خير ، إنما نزلت في وفي أخي وفي ابنتي فاطمة وفي ابني وفي تسعة من ولد ابني الحسين خاصة ليس معنا فيها أحد غيرهم ) ؟)) كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري - ص 200

                  ثم رواها مبوبة والمقطع المحتج به اورده في الصفحة 298 بهذه الصورة :
                  ((حديث الكساء وآية التطهير. ثم قال علي عليه السلام لأبي الدرداء وأبي هريرة ومن حوله: أيها الناس، أتعلمون أن الله تبارك وتعالى أنزل في كتابه (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). فجمعني رسول الله صلى الله عليه وآله وفاطمة والحسن والحسين معه في كسائه وقال: (اللهم هؤلاء عترتي وخاصتي وأهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا). فقالت ام سلمة: وأنا يا رسول الله ؟ فقال: (إنك على خير، وإنما أنزلت في وفي أخي علي وابنتي فاطمة وفي ابني الحسن والحسين وفي تسعة أئمة من ولد الحسين ابني - صلوات الله عليهم - خاصة ليس معنا غيرنا). فقام كلهم فقالوا: نشهد أن ام سلمة حدثتنا بذلك، فسألنا عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فحدثنا به كما حدثتنا ام سلمة به. )) كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري – ص 298

                  واما الشيخ الصدوق الذي يرويها عنه فنقلها هكذا :

                  ((فقال سليم : ثم قال عليه السلام : أيها الناس أتعلمون أن الله عز وجل أنزل في كتابه " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فجمعني و فاطمة وابني حسنا وحسينا ثم ألقى علينا كساء ، قال : " اللهم إن هؤلاء أهل بيتي و لحمتي يؤلمني ما يؤلمهم ويجرحني ما يجرحهم : فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " فقالت أم سلمة : وأنا يا رسول الله ؟ فقال : أنت على خير ، إنما أنزلت في وفي أخي ( علي ) وفي ابني الحسن والحسين وفي تسعة من ولد ابني الحسين خاصة ، ليس معنا فيها أحد غيرنا " ؟ فقالوا كلهم : نشهد أن أم سلمة حدثتنا بذلك فسألنا رسول الله صلى الله عليه وآله فحدثنا كما حدثتنا أم سلمة رضي الله عنها .)) كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 278

                  اذن هي رواية تفرد بها سليم بن قيس الهلالي ونقلها في موضعين ـ باختلاف في الالفاظ كما سياتي ـ ونقلها عنه الشيخ الصدوق ايضا باختلاف مع الصورتين في كتاب سليم بن قيس.

                  وبالتالي فلا يقطع بصدروها عن المعصوم (ع) من هذه الجهة الا ان وجدت قرينة تفيد ذلك وهي ان اخذت بالمعنى الذي يريده ابو محمد بغدادي مجردة عن أي قرينة

                  بالنتيجة : هي رواية آحاد مجردة لا تفيد العقيدة.

                  ـ مناقشة دلالة الرواية :

                  الاحتجاج بالرواية ـ غالبا ولان ابو محمد بغدادي لم يبين استدلاله ـ هو بعبارة "خاصة ليس معنا فيها احد غيرنا "

                  والعبارة غير مضبوطة بين الكتابين (أي كتاب سليم بن قيس والاكمال للصدوق ) بل وفي نفس الكتاب (لسليم بن قيس الذي اورد الرواية مرتين ) هناك اختلاف بين العبارتين بين ص 200 (ليس معنا فيها أحد غيرهم ) و ص 298 (ليس معنا غيرنا)

                  فهناك احتمال ان اللفظ هو ((ليس معنا غيرنا)) وبما ان الرواية بهذه الالفاظ اوما قاربها تفرد بها سليم بن قيس الهلالي فلا مجال لمعرفة الصحيح من العبارات من الكتب!!

                  اذن : يتضيق على المحاور الاحتجاج الى عبارة "خاصة ليس معنا غيرنا"

                  ·2 / احتمال كون العبارة منفصلة الى فقرتين مختلفين "...خاصة" و "ليس معنا غيرنا"

                  من المحتمل ان لفظ خاصة راجع الى ولد الحسين (ع) لا الى الآية او تنزيلها ...بمعنى : ((وفي تسعة من ولد ابني الحسين خاصة)) دون ولد الحسن (ع ) ....ولا يمكن دفع هذا الاحتمال بدون دليل او قرينة قطعية.

                  ومن النقطة اولا/ وثانيا/ نستفيد احتمال ان العبارة موضع الاحتجاج ليست الا هذه العبارة : "ليس معنا غيرنا" لان كلمة خاصة يحتمل انها وصف لاستمرار الامامة في ولد الحسين (ع) .

                  ·3/ احتمال ان معنى "ليس معنا غيرنا" = "فليس معنا تحت الكساء غيرنا".

                  بعد ان بين النبي (ص) خصوصية التواجد تحت الكساء اعطى لام سلمة بعضا من وجوه هذا الاختصاص على سبيل المثال لا الاحصر فبين لها ان حتى الموجودين تحت الكساء ليس كل اهل بيتهم لهم هذه الخاصية (فاهل بيت الحسن (ع) ليسوا من المخصوصين) بل اختص بها بعض من ذرية الحسين (ع) دون الحسن (ع) وهذه حكمة كافية من النص فعطف النبي كلامه بعد هذا البيان ثم قال ليس معنا غيرنا ...اي فيا ام سلمة ليس معنا نحن الخمسة تحت الكساء غير الخمسة...وهذا احتمال ايضا لا يمكن دفعه.

                  بالنتيجة :

                  هذا المعنى المحتمل يجعل عبارة الاحتجاج لا علاقة لها بحصر المشمولين بآية التطهير نهائيا ولكن بحصر اصحاب الكساء في الخمسة دون غيرهم.

                  ·4/ المستثنى منه في "ليس معنا غيرنا" غير معرف بالحصر.

                  ان تنزلنا عن النقطة الثالثة ـ ولن نتنزل ـ وقلنا بان عبارة "ليس معنا غيرنا" هي وصف عام لمن تشملهم آية التطهير وليس لاصحاب الكساء فيكون الاشكال هنا ان هذه العبارة فيها ضمير غير معرف حصريا أي ان المستثنى منه هو ضمير "نا" في كلمتي : "معنا" و "غيرنا" ولم يعرف الرسول (ص) من المقصود بالضمير على سبيل الحصر والتمسك بذكر (في وفي علي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة من ولد الحسين خاصة) لا يفيد لانه من باب ذكر البعض فكما يقال إثبات الشيء لا ينفي ما عداه وكذلك العدد المذكور (تسعة) لا يفيد الحصر فتحديد العدد لوحده في موضوع ما لا يفيد الحصر.

                  بالنتيجة :

                  عاد الامر الى نقطة البداية لانه لا يوجد تعريف حصري للمقصود بنحن في كلام النبي (ص) او في كلمتي "معنا" و"غيرنا".

                  ·5 / احتمال كون عبارة "ليس معنا غيرنا" صادرة من علي (ع) بعد نقله كلام النبي (ص).

                  يحتمل ان العبارة "ليس معنا غيرنا" تكون صادرة من علي وليست استمرارا لكلام النبي (ص) الذي نقله فيكون كلام النبي (ص) ينتهي عند كلمة "خاصه" فتكون الرواية بهذه الصورة :

                  ((فقال سليم : ثم قال عليه السلام : أيها الناس أتعلمون أن الله عز وجل أنزل في كتابه " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فجمعني و فاطمة وابني حسنا وحسينا ثم ألقى علينا كساء ..............ليس معنا غيرنا " ؟ فقالوا كلهم : نشهد أن أم سلمة حدثتنا بذلك فسألنا رسول الله صلى الله عليه وآله فحدثنا كما حدثتنا أم سلمة رضي الله عنها .))

                  واما كلام النبي (ص) فيكون هكذا : ((" اللهم إن هؤلاء أهل بيتي و لحمتي يؤلمني ما يؤلمهم ويجرحني ما يجرحهم : فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا "

                  فقالت أم سلمة : وأنا يا رسول الله ؟ فقال : أنت على خير ، إنما أنزلت في وفي أخي ( علي ) وفي ابني الحسن والحسين وفي تسعة من ولد ابني الحسين خاصة ))

                  وبهذا يكون الكلام عن الحادثة وليس معنا (أي النبي وانا وفاطمة وابني و ام سلمة ) غيرنا وقد علموها وروت لهم ام سلمة الحادثة وسالوا النبي (ص) عنها فاقرهم على ذلك.

                  وهو احتمال قوي وعلى الاقل لا يمكن دفعه.

                  بالنتيجة :

                  لا دخل للرواية بحصر المشمولين بآية التطهير وانما الكلام عن حادثة يعلمها المهاجرون والانصار ولم يحضرها غير الخمسة (ع) وام سلمة.

                  ·6/ احتمال ان يكون التخصيص بالتنزيل وليس بشمول الآية

                  لو تنزلنا عن كل النقاط السابقة ـ ولن نتنزل ـ وقلنا ان عبارة"خاصة" وعبارة "ليس معنا غيرنا" بل وتنزلنا اكثر وقبلنا عبارة "ليس معنا فيها احد غيرنا" فيمكن ان يكون المقصود هو فقط تخصيص "التنزيل" ويبقى وقوع تأويل الآية وجريانها فيمن سياتون بعد الائمة (ع) غير ممنوع او ان الخاص هو شرف التنزيل بالاصالة ولبيان فضل هؤلاء المذكورين عليهم السلام ثم ياتي جريانها بالتبعية للمهديين عليهم السلام ويؤيد ذلك ان العصمة درجات ويتميز اصحاب الكساء باعلاها ثم يليهم الائمة (ع) التسعة من ولد الحسين (ع) ثم الحجج المهديين بعدهم (ع).

                  فاقصى ما يمكن استفادته من الرواية ـ بعد التنزل ـ هو ان " التنزيل "خاص بالمذكورين واما التوايل او جريانها في غيرهم مما سياتي من الزمان بعدهم فالرواية ساكتة عنه...وعليه فهذا يكون شرف اختصاص هؤلاء عليهم السلام بالتنزيل او بمرتبة السبق في مصداقها ولا ينفي جريانها في من ينصون عليه (ع) ... فلا حصر لا للمعصومين ولا لصفة (اهل البيت) ...اي انها ليست في مقام تعريف اهل البيت (ع) مطلقا ولكن اقصى ما يمكن احتماله انها تعريف لبعض (اهل البيت) الذين خصتهم الآية بهذا التشريف.

                  ويؤيد ذلك ايضا الكثير من الروايات التي جعلت ظاهرا التنزيل للخمسة فقط ثم عدت جريان الآية في البقية تاويلا ونذكر مثلا هذه الرواية :

                  علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 205

                  عن عبد الرحمان بن كثير قال : قلت لأبي عبد الله " ع " ماعنى الله عز وجل بقوله ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) قال : نزلت في النبي وأمير المؤمنين والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام فلما قبض الله عز وجل نبيه كان أمير المؤمنين ثم الحسن ثم الحسين عليهم السلام ثم وقع تأويل هذه الآية ( وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) وكان علي بن الحسين عليهما السلام إماما ثم جرت في الأئمة من ولده الأوصياء عليهم السلام فطاعتهم طاعة الله ومعصيتهم معصية الله عز وجل .

                  . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                  اذن التنزيل خاصة في الخسمة ولم يمنع ذلك انها جرت في اهل بيت الحسين (ع) فكذلك هنا لا يوجد مانع أي لا يوجد حصر كما يدعي ابو محمد بغدادي....وكذلك هنا لا مانع ان يكون الامام التاسع عليه السلام من ولد الحسين (ع) فيقع تاويل هذه الآية ( وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) ويكون بعده حجج مفترضي الطاعة وهو الثابت ولكننا لسنا في مقام الاثبات وانما في مقام بيان بطلان استدلال من ستدل بالرواية على الحصر المطلق.

                  ·7/ التخصيص لا يفيد الحصر (أي لا يمنع التعميم ) ولكن فقط يقيد التعميم بالدليل.

                  لو تنزلنا عن كل ما مضى وقلنا بان المقصود بالتخصيص هو آية التطهير فاقول :

                  الخاص يقابل العام او هو ضد العام وعليه فان التخصيص لغة ونقلا لا يمنع التعميم مطلقا ولكن يضع قيودا على التعميم

                  ويؤيده ان التخصيص انما كان مع ام سلمة (ان اعتبرنا الكلام من النبي (ص)) او مع المهاجرين والانصار المتفاخرين ان كان النص من علي (ع) ...والقصد هو بيان ان "اهل البيت" لا تشملها فاخرجها ولو انه اخرج ام سلمة وسكت لادعاها آل فلان وآل فلان فبين (ص) اولا ان اهل بيته هم اهل بيت علي (ع)....ومع ذلك بقي شئ فلو بين فقط اهل بيت علي (ع) لادعاها اهل بيت الحسن (ع) فمثلا ابناء الحسن (ع) اولى بابيهم في الظاهر من اخيه الحسين (ع) ويمكن ان يقولوا انها جرت فيهم بوقوع تاويل الآية ( وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) فبين خصوصية اولاد الحسين (ع) بها دون اهل بيت الحسن (ع) وهذا في غاية الحكمة وكافي في المقام لبيان الخصوصية فآية التطهير وصفة اهل البيت (ع) سيتركز في اذهان الناس مع تباعد الزمان خصوصيتها وان شموليتها تحاتج الدليل وهو النص من هؤلاء (ع) لا غير ولكن ابدا لا تفيد حصرها المطلق فقط في هؤلاء المذكورين (ع) بل فقط تقيد الشمول بالدليل.
                  وقد ورد بيان هذه الحكمة في ما روي عنهم (ع) في روايات منها :


                  الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 286 - 288
                  علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس وعلي بن محمد ، عن سهل ابن زياد أبي سعيد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " فقال : نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام : فقلت له : إن الناس يقولون : فما له لم يسم عليا وأهل بيته عليهم السلام في كتاب الله عز و جل ؟ قال : فقال : قولوا لهم : إن رسول الله صلى الله عليه وآله نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزل الحج فلم يقل لهم : طوفوا أسبوعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزلت " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " - ونزلت في علي والحسن والحسين - فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : في علي : من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، وقال صلى الله عليه وآله أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي ، فإني سألت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض ، فأعطاني ذلك وقال : لا تعلموهم فهم أعلم منكم ، وقال : إنهم لن يخرجوكم من باب هدى ، ولن يدخلوكم في باب ضلالة ،
                  فلو سكت رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يبين من أهل بيته ، لادعاها آل فلان وآل فلان ، لكن الله عز وجل أنزله في كتابة تصديقا لنبيه صلى الله عليه وآله " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فكان علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام ، فأدخلهم رسول الله صلى الله عليه وآله تحت الكساء في بيت أم سلمة ، ثم قال : اللهم إن لكل نبي أهلا وثقلا وهؤلاء أهل بيتي وثقلي ، فقالت أم سلمة : ألست من أهلك ؟ فقال : إنك إلى خير ولكن هؤلاء أهلي وثقلي ، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله كان علي أولى الناس بالناس لكثرة ما بلغ فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وإقامته للناس وأخذه بيده ، فلما مضى علي لم يكن يستطيع علي ولم يكن ليفعل أن يدخل محمد بن علي ولا العباس بن علي ولا واحدا من ولده إذا لقال الحسن والحسين : إن الله تبارك وتعالى أنزل فينا كما أنزل فيك فأمر بطاعتنا كما أمر بطاعتك وبلغ فينا رسول الله صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وأذهب عنا الرجس كما أذهبه عنك ، فلما مضى علي عليه السلام كان الحسن عليه السلام أولى بها لكبره ، فلما توفي لم يستطع أن يدخل ولده ولم يكن ليفعل ذلك والله عز وجل يقول : " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " فيجعلها في ولده إذا لقال الحسين أمر الله بطاعتي كما أمر بطاعتك و طاعة أبيك وبلغ في رسول الله صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وفي أبيك وأذهب الله عني الرجس كما أذهب عنك وعن أبيك ، فلما صارت إلى الحسين عليه السلام لم يكن أحد من أهل بيته يستطيع أن يدعي عليه كما كان هو يدعي على أخيه وعلى أبيه ، لو أرادا أن يصرفا الامر عنه ولم يكونا ليفعلا ثم صارت حين أفضت إلى الحسين عليه السلام فجرى تأويل هذه الآية " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " ثم صارت من بعد الحسين لعلي بن الحسين ، ثم صارت من بعد علي بن الحسين إلى محمد بن علي عليه السلام . ))



                  وبصيغة اخرى : تخصيص موصوف او مجموعة من الافراد بـــ "صفة" او "مفهوم" ما ليس من شانه الحصر او القصر في كل زمان على المجموعة بأعيانهم كما انه لا يفيد الحصر الزمني بل ما يستفاد من التخصيص هو التقييد بالحاجة الى الدليل لدخول غير الموصوفين في الصفة لانها خصصت بهم ولم تبقى عامة.

                  وبالجمع بين الروايات عن الطاهرين عليهم السلام يتبين ان تخصيص صفة (اهل البيت) في آية التطهير وضع قيدا لشموليتها بوجوب النص والإخبار من الله سبحانه او النبي (ص) او ممن ثبتت حجيته او اتصافه بذلك الوصف وهم الحجج عليهم السلام فاذا وجد نص من معصوم على انه من اهل البيت (ع) الذين تشملهم آية التطهير فلا يعارض التخصيص المذكور بل يؤديه وهذا هو الجمع بين الروايات وعدم التمسك بالفهم المقتصر على الهوى وبعزل الروايات بعضها عن بعض الذي وقع فيه ابو محمد بغدادي.

                  واما من يصر ويقيم على فهمه من التخصيص الحصر او القصر مطلقا فانه سيقابله ايضا قول (بعض اللغويين) من يرون ان "تعريف الجزئين" يفيد الحصر :

                  وقد ذكرت اغلب الروايات ان النبي (ص) قال بعد ان جمع علي ع وفاطمة ع والحسن والحسين ع ((اللهم هؤلاء اهل بيتي /و /او عترتي)) بل وفي رواية سليم بن قيس نفسها سيتعارض بحسب هذا الفهم اذن طرفا الحديث وقد وردت روايات في تخصيص نفس الآية او لفظ "اهل البيت" في الخمسة ومنها :

                  . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

                  ثواب الأعمال - الشيخ الصدوق - ص 158

                  عن عمار بن موسى الساباطي قال (( كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فقال رجل : اللهم صل على محمد وأهل بيت محمد فقال له أبو عبد الله عليه السلام يا هذا لقد ضيقت علينا أما علمت أن أهل البيت خمسة ، أصحاب الكساء ...))

                  . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

                  الأمالي - الشيخ الصدوق - ص 312

                  عن أبي بصير ، قال : (( قلت للصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ) : من آل محمد ؟ قال : ذريته . فقلت : من أهل بيته ؟ قال : الأئمة الأوصياء . فقلت : من عترته ؟ قال : أصحاب العباء . فقلت : من أمته ؟ قال : المؤمنون الذين صدقوا بما جاء به من عند الله عز وجل ، المتمسكون بالثقلين اللذين أمروا بالتمسك بهما : كتاب الله ، وعترته أهل بيته ، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وهما الخليفتان على الأمة بعد رسول الله (ص)))

                  . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                  الأمالي - الشيخ الطوسي - ص 561 - 566
                  عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، عن الحسن (ع) في خطبته مع معاوية انه قال (ع) : ((... وقد قال الله تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) . فلما نزلت آية التطهير جمعنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنا وأخي وأمي وأبي ، فجللنا ونفسه في كساء لام سلمة خيبري ، وذلك في حجرتها وفي يومها ، فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، وهؤلاء أهلي وعترتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . فقالت أم سلمة: أدخل معهم يا رسول الله ؟ فقال لها (ص) يرحمك الله ، أنت على خير وإلى خير ، وما أرضاني عنك ! ولكنها خاصة لي ولهم . ))

                  . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                  وهناك روايات ايضا بينت ان جبرائيل (ع ) منهم ومعهم في آية التطهير ودخل تحت الكساء معهم وكان سادسهم بل وفي نفس بيت ام سلمة والتي تنقل الرواية انها قيل لها (ليس معنا غيرنا) قد دخل جبرئيل (ع) وهو ليس من المجموعة المذكورة فلا حصر اذن :
                  بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 35 - ص 208
                  عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي بن الحسين عليهم السلام عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي وفي يومي ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله عندي ، فدعا عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وجاء جبرئيل فمد عليهم كساء فدكيا ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قال جبرئيل : وأنا منكم يا محمد ؟ فقال النبي : صلى الله عليه وآله وأنت منا يا جبرئيل ، قالت أم سلمة : فقلت : يا رسول الله وأنا من أهل بيتك ؟ وجئت لادخل معهم ، فقال : كوني مكانك يا أم سلمة إنك إلى خير ، أنت من أزواج نبي الله ، فقال جبرئيل : اقرأ يا محمد : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) . في النبي وعلي وفاطمة والحسن و الحسين عليهم السلام .

                  . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

                  وفي هذه الرواية بالاضافة الى تخصيص الآية بالخمسة اصحاب الكساء (ع) وعدم ذكر الائمة (ع) فقد دخل جبرئيل (ع) معهم وبالتالي فرواية سليم بن قيس الهلالي لا تفيد حصر صفة اهل البيت (ع) الذين شملتم آية التطهير في المذكورين فقط بل كما قلنا تفيد ان الصفة او الدخول فيها يحتاج الى نص من المعصوم (ع) وهذا هو الحق.

                  وفي بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 30 - ص 223 - 224

                  عن موسى بن جعفر عليهما السلام (وهو يصف الناكثين لبيعة علي (ع) اذا لقوا سلمان قال (ع) : ((... قال أولهم : مرحبا بسلمان ابن الاسلام الذي قال فيه محمد سيد الأنام : لو كان الدين متعلقا (بالثريا لتناوله رجال من أبناء فارس ، هذا أفضلهم ، يعنيك . وقال فيه : سلمان منا أهل البيت ، فقرنه بجبرئيل الذي قال له يوم العباء لما قال لرسول الله صلى الله عليه وآله : وأنا منكم ، فقال : وأنت منا حتى ارتقى جبرئيل إلى الملكوت الاعلى يفتخر على أهله يقول : من مثلي ؟ ! بخ بخ وأنا من أهل بيت محمد صلى الله عليه وآله . ))

                  وليس الامر يقتصر على حديث التطهير او الكساء فهنا عدة روايات اخرى خصت عليا (ع) وحده بآية وفي روايات اخرى شملتهم (ع) والروايات كثيرة نذكر طرفا منها للحجة والتاييد :
                  . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

                  ·مثال " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الامن وهم مهتدون"

                  بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 35 - ص 348 - 349

                  30 - تفسير فرات بن إبراهيم : الحسين بن سعيد معنعنا عن أبي مريم قال : سألت جعفر بن محمد عليهما السلام عن قول الله تعالى : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الامن وهم مهتدون ) قال : يا أبا مريم هذه والله في علي بن أبي طالب خاصة ، ما لبس إيمانه بشرك ولا ظلم ولا كذب ولا سرقة ولا خيانة .

                  . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                  بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 23 - ص 367
                  35 - تفسير فرات بن إبراهيم : باسناده عن أبان بن تغلب قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الامن وهم مهتدون " قال عليه السلام يا أبان أنتم تقولون ، هو الشرك بالله ، ونحن نقول : هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وأهل بيته

                  . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

                  ·مثال آية " قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني "

                  بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 36 - ص 51 - 52

                  - عن إسماعيل الجعفي قال : قال أبو جعفر عليه السلام : " قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني " قال : فقال علي بن أبي طالب عليه السلام خاصة ، وإلا فلا أصابني شفاعة محمد عليه وآله السلام .

                  – وعن سعيد بن الحسن بن مالك معنعنا عن ابي جعفر عليه السلام قال : لم ينلني شفاعة جدي إن لم تكن هذه الآية نزلت في علي خاصة " قل هذه سبيلي أدعو " الآية.

                  ـ وعن سلام بن المستنير عن أبي جعفر عليه السلام قوله : " قل هذه سبيلي " الآية قال : علي عليه السلام وزاد : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : علي والأوصياء من بعده .

                  ـ عن أبي جعفر عليه السلام قال : علي وآل محمد عليهم السلام .

                  ...........................

                  ·مثال آية " اتقوا الله وكونوا مع الصادقين "

                  بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 35 - ص 411

                  7 - تفسير فرات بن إبراهيم : الحسين بن سعيد معنعنا عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لما نزلت الآية ( 3 ) ( اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) التفت النبي إلى أصحابه فقال : أتدرون فيمن نزلت هذه الآية ؟ قالوا : لا والله يا رسول الله ما ندري ، فقال أبو دجانة : يا رسول الله كلنا من الصادقين قد آمنا بك وصدقناك ، قال : لا يا أبا دجانة ، هذه نزلت في ابن عمي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب خاصة دون الناس ، وهو من الصادقين .

                  .......................................
                  بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - ص 51
                  14 - باب ( في الأئمة انهم الصادقون )
                  ( 1 ) حدثنا الحسين بن محمد عن الحسن بن علي عن أحمد بن عايذ عن ابن أذينة عن بريد العجلي قال سئلت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين قال إيانا عنى .

                  ( 2 ) وعنه عن معلى بن محمد عن الحسن عن أحمد بن محمد قال سئلت الرضا عليه السلام عن قول الله تعالى يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين قال الصادقون الأئمة الصديقون بطاعتهم .
                  . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                  ·8/ معارضة مفهوم الحصر لامتناع خلو الزمان من حجة معصوم (ع)
                  قد ثبت يقينا ان الارض لا تخلو من حجة معصوم والقول بحصر الحجج المعصومين (ع) بعد النبي (ص) في الاثني عشر اماما (ع) يلزم منه اثبات القطع بزوال التكليف بعد الامام محمد بن الحسن (ع) او القول بعدم موته الميتة الاولى ابدا والا فيعارض ما تقدم من عقيدة صحيحة.

                  ولا يوجد دليل على زوال التكليف بعد الامام محمد بن الحسن (ع) ولا بعدم موته ابدا ـ بل الدليل على عكس ذلك ـ ولكن بما اننا لسنا بصدد الاثبات وانما قي مقام نفي القول بالحصر فنكتفي هنا بطرح اشكال المعارضة مع فقدان الدليل ولا بد للمحاور ان يحرر هذا الاشكال ولن يحرره.

                  ·9/ معارضة مفهوم الحصر للنقل
                  يعارض مفهوم حصر الحجج المعصومين بناءا على فهم ابو محمد بغدادي المقيم على ان التخصيص يفيد القصر للنقل عن الطاهرين عليهم السلام :

                  وان كانت الروايات متواترة في الحجج المهديين (ع) بعد الائمة 12 ولكن بما اننا لسنا بصدد اثبات التواتر ـ ولكي لا يضيع الموضوع الاصل ـ فساذكر بعض الروايات هنا لتكذيب عقيدة ابو محمد بغدادي ولتاييد المعنى المشترك في الاحتمالات التي ذكرتها في مناقشاتي السابقة (وبيان ان ما قدمته يجمع الروايات ولا يطرح منها واحدة )
                  تنبيه : ذكرالروايات هنا ليس للاثبات (وان كان ما سنقدمه كافيا لذلك ) وانما هو لنفي ما ادعاه ابو محمد بغدادي وتاييد المعاني المحتملة التي اوردته هنا :
                  . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                  الرواية 1.

                  الأصول الستة عشر - أصل محمد بن المثنى الحضرمي: ص90 – 91.

                  - عن أبي عبد الله (ع)، قال: (سألته عن الأئمة بعد النبي (ص) فقال: نعم، كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه الإمام بعد النبي صلوات الله عليه وأهل بيته، ثم كان علي بن الحسين، ثم كان محمد بن علي، ثم إمامكم اليوم، من أنكر ذلك كان كمن أنكر معرفة الله ورسوله، ...... فقال لي: إنما ذكرت هذا لتكون من شهداء الله في الأرض، إنّ منا بعد الرسول (ص) سبعة أوصياء أئمة مفترضة طاعتهم سابعهم القائم إن شاء له [إن شاء الله له] إنّ الله عزيز حكيم، يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء وهو العزيز الحكيم،ثم بعد القائم أحد عشر مهدياً من ولد الحسين. ....).

                  . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                  الرواية 2.
                  منتخب الأنوار المضيئة: ص353 – 354، مختصر بصائر الدرجات: ص49، بحار الأنوار: ج53 ص148.

                  عن أبي عبد الله (ع) : (إنّ منا بعد القائم (ع) اثنا عشر مهدياً من ولد الحسين (ع))

                  . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

                  الرواية 3.
                  كتاب الغيبة ـ الشيخ الطوسي: ص478.

                  - عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: (يا أبا حمزة، إنّ منا بعد القائم أحد عشر مهدياً من ولد الحسين (ع))

                  . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .



                  الرواية 4.

                  مصباح المتهجد: ص 409، جمال الأسبوع: ص307.

                  وفي الدعاء المروي عن الرضا (ع) لصاحب الأمر: (... اللهم أعطه في نفسه وأهله وَوَلَدِهِوذريته وأمته وجميع رعيته ما تقر به عينه وتسر به نفسه، وتجمع له ملك المملكات كلها قريبها وبعيدها وعزيزها وذليلها ........... اللهم صلّ على ولاة عهده والأئمة من بعده ...)

                  . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                  الرواية 5.
                  كتاب الغيبة - الطوسي: ص281 ح238.

                  الصلاة المروية عن الإمام المهدي (ع) : (... وصلّ على وليك وولاة عهدك، والأئمة من ولده، ومدّ في أعمارهم، وزد في آجالهم، وبلغهم أقصى آمالهم ديناً ودنياً وآخرة)

                  . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                  فهذه 5 روايات صريحة محكمة لا لبس فيها (والروايات كثيرة جدا لست بصدد استقصائها) على الاقل تنفي انحصار الحجج المعصومين (ع) في من ذكرهم ابو محمد بغدادي ولنكتفي بهذا القدر وليناقشنا فيه.

                  واكتفي الآن بهذه العجالة واعتذر لله ولرسوله واهل بيته (ع) عن التقصير.


                  والحمد لله.





                  Comment

                  • ابو محمد بغدادي
                    موقوف
                    • 17-02-2010
                    • 789

                    #69
                    رد: ماهي الروايات التي تؤيد صدق دعوة أحمد الحسن؟

                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة
                    موضوعك الاصلي او مشاركتك الاولى في هذا الموضوع تطالب فيها بصيغه استنكارية كما لو كان الامر واجبا ان نعطيك روايات فيها ان اليماني اسمه احمد الحسن وروايات فيها اسم الاب ايضا وووو الخ فهل نسيت او تناسيت ؟؟!! فاين التقول عليك ؟؟؟؟؟ [/COLOR]
                    هذا من فهمك ولست بمعصوم في فهمك .. ولا اريد ان اتهمك بالتقصّد والعمد للتشتيت ولكن الحر بالاشارة يفهم
                    انا قلت تصريحا لا بصيغة استنكارية ولا غيرها انكم تقولون ان احمدالحسن هو اليماني وانا قلت انكم لا تملكون روايات صريحة بذلك ..
                    وقد اعترف بذلك المشرف " اختياره هو " بعد ان فهم بصورة صحيحة الاشكال
                    وبهذا تحرر الموضوع تماما وانت من تريد قلب الحقائق والتخليط ونشر المغالطات
                    عافاك الله



                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة


                    اما قولي انا ان اليماني هو احمد الحسن (ع) فهو شئ وقولك بوجوب وجود روايات تقول ان اليماني اسمه احمد الحسن شئ آخر ... وهذا واضح
                    فاحمد الحسن ع هو المهدي الاول ...اي حجة ....والدليل على ذلك هو نفس ادلة الحجج المعصومين عليهم السلام : النص والعلم والدعوة الى حاكمية الله او البيعة لله ..وهذا موضوع ثاني .....فبما انه قد ثبت ان احمد الحسن ع معصوم فقوله حجة ودليل يقيني وقطعي ...وهو قال انه نفسه اليماني المذكور في الروايات ...انتهى .
                    وقد كتبت لك هذا الاستدلال من قبل وتصر على التمويه واعادة الكلام بلا طائل !!!
                    اشكالي انه لا توجد رواية صريحة لا على عصمة اليماني ولا ان اسمه احمدالحسن او حتى احمد فقط
                    وانت تحاول الاثبات من غير طريق الروايات بل باستنباطات على طريقة المنهج الاصولي ( العجل )
                    فثبت انك تتكلم في غير الوادي الذي انا فيه .. وبالعامي ( تخوط بصف الاستكان )
                    عافاك الله


                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة
                    بالنتيجة : مطالبتك بروايات يكون فيها ان اليماني اسمه احمد الحسن وروايات فيها اسمه واسم ابيه بينا انها لا اساس لها وليست لازمة لاثبات صدق الدعوة ايها العزيز !!
                    فمن الذي يتخبط ؟؟
                    ثبت انه افتراء من جنابك وتقويل مالم اقل


                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة
                    [COLOR=#008000][COLOR=#008000] تعريف خاطئ للنص التشخيصي الذي تسرعت في تبنيه
                    لم انفي امكانية ان تكون الوصية الظاهرة في بعض الحالات نصا تشخيصيا [/FONT]
                    ))
                    لا يمكن ان تكون ماذا ؟؟؟ لا يمكن ان تكون تعريفا للنصا التشخيصي
                    اي بصيغه اخرى لا يمكن ان يكون ((النص التشخيصي = الوصية الظاهرة بالمعنى الذي عرفتها به ..اي امام العامة والصبيان)) فلما هذا التدليس !!!


                    انت لا تريد ان ترسو على بر كي لا ينكشف المستور
                    وهو المغالطات والتخرصات
                    عافاك الله


                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة
                    اما مطالبتك لي بتعريف النص التشخيصي فتعني ان الحجة قد لزمتك........وقد بينت فيما مضى من حوار ان النص التشخيصي هو كل نص او وصية تقام به الحجة من الله او خليفة سابق نصا الهيا يشخص الذي من بعده سواء بالمباشر (كنص الحجة على وصيه المباشر له ) اوغير المباشر (كنص موسى وعيسى والانبياء السابقين على محمد (ص)).

                    هذا ينهي موضوع المطالبة بالروايات باسم اليماني واسم ابيه ولقبه ومدينته وووووو
                    انتهى : قد تحرر الموضوع الاول
                    ما بني على باطل فهو باطل
                    انا لم اطالب بروايات ولا يحزنون فهذه مغالطة ثابتة عليك ولا تستطيع محوها
                    واما النص التشخيصي كما تسميه فثبت ان الوصية الظاهرة هي كذلك بروايات صريحة
                    ( عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قيل له، بأي شئ يعرف الامام؟ قال: بالوصية الظاهرة )

                    وباعتراف ضمني منك : ( لم انفي امكانية ان تكون الوصية الظاهرة في بعض الحالات نصا تشخيصيا )

                    وهذا يكفي في تحرير الموضوع والنتيجة ضدك تماما ولا تريد الاعتراف وهذا ديدن كل مفلس

                    هداك الله

                    Comment

                    • د. توفيق المغربي
                      مشرف
                      • 13-02-2012
                      • 259

                      #70
                      رد: ماهي الروايات التي تؤيد صدق دعوة أحمد الحسن؟

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      والحمد لله

                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة
                      ....وبهذا تحرر الموضوع تماما وانت من تريد قلب الحقائق والتخليط ونشر المغالطات
                      ..................وهذا يكفي في تحرير الموضوع والنتيجة ضدك تماما ولا تريد الاعتراف وهذا ديدن كل مفلس
                      هداك الله
                      اذن فعلا تحرر اشق الاول من الموضوع الاول واما النتيجة فكل منا قد كتب نتيجته وللقارئ ان يراجع وليس المطلوب من المحاور الاقرار او الاذعان على اي حال ولكن المطالب به هو تقديم الدليل فقد قدمنا ادلتنا وانتهى الامر !!

                      الآن ارجوا الرد على الشق الثاني وهو في عقيدتك في حصر المعصومين بعدد 14 وقد اعطيت انت استدلال وناقشتك فيه فارجوا الجواب والاتزام بهذا فقط دون سواه.
                      واضع المناقشة ادناه لكي لا تضيع الامور على المتتبع
                      والحمد لله

                      Comment

                      • د. توفيق المغربي
                        مشرف
                        • 13-02-2012
                        • 259

                        #71
                        رد: ماهي الروايات التي تؤيد صدق دعوة أحمد الحسن؟

                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        والحمد لله


                        قال ابو محمد بغداي : ((اخبرتك ان الروايات تحصر العصمة في اهل البيت عليهم السلام
                        وقلت لك ان كنت تريد ادلة ثانية للتعريف بعدد اهل البيت ع
                        وانهم ال14 لا غير فاطلبها تجدها بعون الله واهمها :
                        كمال‏ الدين ج : 1 ص : 279
                        عن سليم بن قيس الهلالي قال رأيت عليا ع في مسجد رسول الله ص في خلافة عثمان قال ع أيها الناس أ تعلمون أن الله عز و جل أنزل في كتابه إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً فجمعني و فاطمة و ابني حسنا و حسينا ثم ألقى علينا كساء و قال اللهم إن هؤلاء أهل بيتي و لحمتي يؤلمني ما يؤلمهم و يجرحني ما يجرحهم فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا فقالت أم سلمة و أنا يا رسول الله فقال أنت على خير إنما أنزلت في و في أخي علي و في ابني الحسن و الحسين و في تسعة من ولد ابني الحسين
                        خاصة ليس معنا فيها أحد غيرنا))


                        مقدمة :

                        ا لعقيدة لا تؤخذ من رواية آحاد بل لا يصح اخذ العقائد من النقل إلا بآية محكمة او رواية مقطوع بصدورها او متواترة ومحكمة الدلالة.....فيلزمك ان تبين ان العصمة محصورة في (اهل البيت) فقط وفقط وبدليل يقيني و يلزمك ان تبين ان اهل البيت هم فقط 14 وفقط. 14 وبدليل يقيني.

                        ثم ان رواياتهم عليهم السلام لا يمكن اخذها في معزل عن باقي الروايات وكلامهم عليهم السلام ككلام الله فيه المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ والخاص والعام ووو....فلابد من مراعاة كل ذلك في العقيدة وفي التعامل مع النصوص.

                        ـ مناقشة صدور الرواية :

                        فيما يخص رواية سليم بن قيس الهلالي فهي رواية آحاد وقد انفرد بها سليم بن قيس الهلالي ونقلها في موضعين مرة ذكرها كاملة ومرة ذكرها مبوبة :

                        الرواية طويلة وفيها احتجاج علي (ع) في خلافة عثمان على جماعة كبيرة من المهاجرين والأنصار لما تذاكروا فضلهم وتفاخروا فيما بينهم :

                        عن سليم بن قيس الهلالي أنه قال رأيت عليا (ع) في مسجد رسول الله (ص) في خلافة عثمان وجماعة يتحدثون ويتذاكرون العلم- فذكروا قريشا و فضلها و سوابقها و هجرتها- و ما قال فيها رسول الله ص من الفضل مثل قوله- الأئمة من قريش وقوله الناس تبع لقريش وقريش أئمة العرب- وقوله لا تسبقوا قريشا وقوله إن للقريشي مثل قوة رجلين من غيرهم- وقوله من أبغض قريشا أبغضه الله- وقوله من أراد هوان قريش أهانه الله- وذكروا الأنصار و فضلها و سوابقها و نصرتها- و ما أثنى الله عليهم في كتابه- و ما قال فيهم رسول الله من الفضل ...... ..... فلم يدعوا شيئا من فضلهم- حتى قال كل حي منها منا فلان و فلان- وقالت قريش منا رسول الله و منا حمزة و منا جعفر و منا عبيدة بن الحارث و زيد بن حارثة و منا أبو بكر و عمر و سعد و أبو عبيدة و سالم و ابن عوف فلم يدعوا من الحيين أحدا من أهل السابقة إلا سموه- و في الحلقة أكثر من مائتي رجل- فيهم علي بن أبي طالب ع و سعد بن أبي وقاص و عبد الرحمن بن عوف و طلحة و الزبير و عمار و المقداد و أبو ذر و هاشم بن عتبة و ابن عمر و الحسن و الحسين ع و ابن عباس و محمد بن أبي بكر و عبد الله بن جعفر و من الأنصار أبي بن كعب و زيد بن ثابت و أبو أيوب الأنصاري و أبو هيثم بن التيهان و محمد بن سلمة و قيس بن سعد بن عبادة و جابر بن عبد الله و أنس بن مالك و زيد بن أرقم و عبد الله بن أبي أوفى و أبو ليلى و معه ابنه- و عبد الرحمن قاعد بجنبه غلام أمرد الوجه مديد القامة- فجاء أبو الحسن البصري و معه ابنه الحسن غلام أمرد صبيح الوجه معتدل القامة قال- فجعلت أنظر إليه و إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى فلا أدري أيهما أجمل- غير أن الحسن أعظمهما و أطولهما- و أكثر القوم في الحديث- و ذلك من بكرة إلى حين الزوال- و عثمان في داره لا يعلم بشي‏ء مما هم فيه-

                        و علي بن أبي طالب لا ينطق هو و لا أحد من أهل بيته-

                        فأقبل القوم عليه فقالوا يا أبا الحسن ما يمنعك أن تتكلم-

                        فقال ع لهم ما من الحيين أحد إلا و قد ذكر فضلا- و قال حقا فأنا أسألكم يا معشر قريش و الأنصار- بمن أعطاكم الله هذا الفضل- أ بأنفسكم و عشائركم و أهل بيوتاتكم أم بغيركم- قالوا بل أعطانا الله و من به علينا بمحمد و عشيرته- لا بأنفسنا و عشائرنا و لا بأهل بيوتنا- قال صدقتم يا معشر قريش و الأنصار- أ تعلمون الذي نلتم به من خير الدنيا و الآخرة- منا أهل البيت خاصة دون غيرهم- .........

                        ثم قال أنشدكم بالله- أ تعلمون أني أول الأمة إيمانا بالله و برسوله- قالوا اللهم نعم- قال فأنشدكم بالله أ تعلمون أن الله عز و جل- فضل في كتابه السابق على المسبوق في غير آية- و أني لم يسبقني إلى الله عز و جل- و إلى رسول الله ص أحد من هذه الأمة- قالوا اللهم نعم- قال فأنشدكم بالله أ تعلمون حيث نزلت- وَ اَلسَّابِقُونَ اَلْأَوَّلُونَ مِنَ اَلْمُهاجِرِينَ وَ اَلْأَنْصارِ وَ اَلسَّابِقُونَ اَلسَّابِقُونَ أُولئِكَ اَلْمُقَرَّبُونَ و سئل عنها رسول الله ص فقال- أنزله الله عز و جل في الأنبياء و أوصيائهم- فأنا أفضل أنبياء الله و رسله- و علي بن أبي طالب ع وصيي أفضل الأوصياء- قالوا اللهم نعم- قال فأنشدكم بالله أ تعلمون حيث نزلت......................))

                        ثم قال سليم :
                        ثم قال علي عليه السلام : أيها الناس ، أتعلمون أن الله أنزل في كتابه : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) . ( 2 ) فجمعني وفاطمة وابني حسنا وحسينا ، ثم ألقى علينا كساء وقال : ( هؤلاء أهل بيتي ولحمتي ، يؤلمهم ما يؤلمني ويؤذيني ما يؤذيهم ويحرجني ما يحرجهم ( 3 ) ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ) . فقالت أم سلمة : وأنا يا رسول الله ؟ فقال : ( أنت إلى خير ، إنما نزلت في وفي أخي وفي ابنتي فاطمة وفي ابني وفي تسعة من ولد ابني الحسين خاصة ليس معنا فيها أحد غيرهم ) ؟)) كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري - ص 200

                        ثم رواها مبوبة والمقطع المحتج به اورده في الصفحة 298 بهذه الصورة :
                        ((حديث الكساء وآية التطهير. ثم قال علي عليه السلام لأبي الدرداء وأبي هريرة ومن حوله: أيها الناس، أتعلمون أن الله تبارك وتعالى أنزل في كتابه (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). فجمعني رسول الله صلى الله عليه وآله وفاطمة والحسن والحسين معه في كسائه وقال: (اللهم هؤلاء عترتي وخاصتي وأهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا). فقالت ام سلمة: وأنا يا رسول الله ؟ فقال: (إنك على خير، وإنما أنزلت في وفي أخي علي وابنتي فاطمة وفي ابني الحسن والحسين وفي تسعة أئمة من ولد الحسين ابني - صلوات الله عليهم - خاصة ليس معنا غيرنا). فقام كلهم فقالوا: نشهد أن ام سلمة حدثتنا بذلك، فسألنا عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فحدثنا به كما حدثتنا ام سلمة به. )) كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري – ص 298

                        واما الشيخ الصدوق الذي يرويها عنه فنقلها هكذا :

                        ((فقال سليم : ثم قال عليه السلام : أيها الناس أتعلمون أن الله عز وجل أنزل في كتابه " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فجمعني و فاطمة وابني حسنا وحسينا ثم ألقى علينا كساء ، قال : " اللهم إن هؤلاء أهل بيتي و لحمتي يؤلمني ما يؤلمهم ويجرحني ما يجرحهم : فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " فقالت أم سلمة : وأنا يا رسول الله ؟ فقال : أنت على خير ، إنما أنزلت في وفي أخي ( علي ) وفي ابني الحسن والحسين وفي تسعة من ولد ابني الحسين خاصة ، ليس معنا فيها أحد غيرنا " ؟ فقالوا كلهم : نشهد أن أم سلمة حدثتنا بذلك فسألنا رسول الله صلى الله عليه وآله فحدثنا كما حدثتنا أم سلمة رضي الله عنها .)) كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 278

                        اذن هي رواية تفرد بها سليم بن قيس الهلالي ونقلها في موضعين ـ باختلاف في الالفاظ كما سياتي ـ ونقلها عنه الشيخ الصدوق ايضا باختلاف مع الصورتين في كتاب سليم بن قيس.

                        وبالتالي فلا يقطع بصدروها عن المعصوم (ع) من هذه الجهة الا ان وجدت قرينة تفيد ذلك وهي ان اخذت بالمعنى الذي يريده ابو محمد بغدادي مجردة عن أي قرينة

                        بالنتيجة : هي رواية آحاد مجردة لا تفيد العقيدة.

                        ـ مناقشة دلالة الرواية :

                        الاحتجاج بالرواية ـ غالبا ولان ابو محمد بغدادي لم يبين استدلاله ـ هو بعبارة "خاصة ليس معنا فيها احد غيرنا "

                        والعبارة غير مضبوطة بين الكتابين (أي كتاب سليم بن قيس والاكمال للصدوق ) بل وفي نفس الكتاب (لسليم بن قيس الذي اورد الرواية مرتين ) هناك اختلاف بين العبارتين بين ص 200 (ليس معنا فيها أحد غيرهم ) و ص 298 (ليس معنا غيرنا)

                        فهناك احتمال ان اللفظ هو ((ليس معنا غيرنا)) وبما ان الرواية بهذه الالفاظ اوما قاربها تفرد بها سليم بن قيس الهلالي فلا مجال لمعرفة الصحيح من العبارات من الكتب!!

                        اذن : يتضيق على المحاور الاحتجاج الى عبارة "خاصة ليس معنا غيرنا"

                        ·2 / احتمال كون العبارة منفصلة الى فقرتين مختلفين "...خاصة" و "ليس معنا غيرنا"

                        من المحتمل ان لفظ خاصة راجع الى ولد الحسين (ع) لا الى الآية او تنزيلها ...بمعنى : ((وفي تسعة من ولد ابني الحسين خاصة)) دون ولد الحسن (ع ) ....ولا يمكن دفع هذا الاحتمال بدون دليل او قرينة قطعية.

                        ومن النقطة اولا/ وثانيا/ نستفيد احتمال ان العبارة موضع الاحتجاج ليست الا هذه العبارة : "ليس معنا غيرنا" لان كلمة خاصة يحتمل انها وصف لاستمرار الامامة في ولد الحسين (ع) .

                        ·3/ احتمال ان معنى "ليس معنا غيرنا" = "فليس معنا تحت الكساء غيرنا".

                        بعد ان بين النبي (ص) خصوصية التواجد تحت الكساء اعطى لام سلمة بعضا من وجوه هذا الاختصاص على سبيل المثال لا الاحصر فبين لها ان حتى الموجودين تحت الكساء ليس كل اهل بيتهم لهم هذه الخاصية (فاهل بيت الحسن (ع) ليسوا من المخصوصين) بل اختص بها بعض من ذرية الحسين (ع) دون الحسن (ع) وهذه حكمة كافية من النص فعطف النبي كلامه بعد هذا البيان ثم قال ليس معنا غيرنا ...اي فيا ام سلمة ليس معنا نحن الخمسة تحت الكساء غير الخمسة...وهذا احتمال ايضا لا يمكن دفعه.

                        بالنتيجة :

                        هذا المعنى المحتمل يجعل عبارة الاحتجاج لا علاقة لها بحصر المشمولين بآية التطهير نهائيا ولكن بحصر اصحاب الكساء في الخمسة دون غيرهم.

                        ·4/ المستثنى منه في "ليس معنا غيرنا" غير معرف بالحصر.

                        ان تنزلنا عن النقطة الثالثة ـ ولن نتنزل ـ وقلنا بان عبارة "ليس معنا غيرنا" هي وصف عام لمن تشملهم آية التطهير وليس لاصحاب الكساء فيكون الاشكال هنا ان هذه العبارة فيها ضمير غير معرف حصريا أي ان المستثنى منه هو ضمير "نا" في كلمتي : "معنا" و "غيرنا" ولم يعرف الرسول (ص) من المقصود بالضمير على سبيل الحصر والتمسك بذكر (في وفي علي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة من ولد الحسين خاصة) لا يفيد لانه من باب ذكر البعض فكما يقال إثبات الشيء لا ينفي ما عداه وكذلك العدد المذكور (تسعة) لا يفيد الحصر فتحديد العدد لوحده في موضوع ما لا يفيد الحصر.

                        بالنتيجة :

                        عاد الامر الى نقطة البداية لانه لا يوجد تعريف حصري للمقصود بنحن في كلام النبي (ص) او في كلمتي "معنا" و"غيرنا".

                        ·5 / احتمال كون عبارة "ليس معنا غيرنا" صادرة من علي (ع) بعد نقله كلام النبي (ص).

                        يحتمل ان العبارة "ليس معنا غيرنا" تكون صادرة من علي وليست استمرارا لكلام النبي (ص) الذي نقله فيكون كلام النبي (ص) ينتهي عند كلمة "خاصه" فتكون الرواية بهذه الصورة :

                        ((فقال سليم : ثم قال عليه السلام : أيها الناس أتعلمون أن الله عز وجل أنزل في كتابه " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فجمعني و فاطمة وابني حسنا وحسينا ثم ألقى علينا كساء ..............ليس معنا غيرنا " ؟ فقالوا كلهم : نشهد أن أم سلمة حدثتنا بذلك فسألنا رسول الله صلى الله عليه وآله فحدثنا كما حدثتنا أم سلمة رضي الله عنها .))

                        واما كلام النبي (ص) فيكون هكذا : ((" اللهم إن هؤلاء أهل بيتي و لحمتي يؤلمني ما يؤلمهم ويجرحني ما يجرحهم : فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا "

                        فقالت أم سلمة : وأنا يا رسول الله ؟ فقال : أنت على خير ، إنما أنزلت في وفي أخي ( علي ) وفي ابني الحسن والحسين وفي تسعة من ولد ابني الحسين خاصة ))

                        وبهذا يكون الكلام عن الحادثة وليس معنا (أي النبي وانا وفاطمة وابني و ام سلمة ) غيرنا وقد علموها وروت لهم ام سلمة الحادثة وسالوا النبي (ص) عنها فاقرهم على ذلك.

                        وهو احتمال قوي وعلى الاقل لا يمكن دفعه.

                        بالنتيجة :

                        لا دخل للرواية بحصر المشمولين بآية التطهير وانما الكلام عن حادثة يعلمها المهاجرون والانصار ولم يحضرها غير الخمسة (ع) وام سلمة.

                        ·6/ احتمال ان يكون التخصيص بالتنزيل وليس بشمول الآية

                        لو تنزلنا عن كل النقاط السابقة ـ ولن نتنزل ـ وقلنا ان عبارة"خاصة" وعبارة "ليس معنا غيرنا" بل وتنزلنا اكثر وقبلنا عبارة "ليس معنا فيها احد غيرنا" فيمكن ان يكون المقصود هو فقط تخصيص "التنزيل" ويبقى وقوع تأويل الآية وجريانها فيمن سياتون بعد الائمة (ع) غير ممنوع او ان الخاص هو شرف التنزيل بالاصالة ولبيان فضل هؤلاء المذكورين عليهم السلام ثم ياتي جريانها بالتبعية للمهديين عليهم السلام ويؤيد ذلك ان العصمة درجات ويتميز اصحاب الكساء باعلاها ثم يليهم الائمة (ع) التسعة من ولد الحسين (ع) ثم الحجج المهديين بعدهم (ع).

                        فاقصى ما يمكن استفادته من الرواية ـ بعد التنزل ـ هو ان " التنزيل "خاص بالمذكورين واما التوايل او جريانها في غيرهم مما سياتي من الزمان بعدهم فالرواية ساكتة عنه...وعليه فهذا يكون شرف اختصاص هؤلاء عليهم السلام بالتنزيل او بمرتبة السبق في مصداقها ولا ينفي جريانها في من ينصون عليه (ع) ... فلا حصر لا للمعصومين ولا لصفة (اهل البيت) ...اي انها ليست في مقام تعريف اهل البيت (ع) مطلقا ولكن اقصى ما يمكن احتماله انها تعريف لبعض (اهل البيت) الذين خصتهم الآية بهذا التشريف.

                        ويؤيد ذلك ايضا الكثير من الروايات التي جعلت ظاهرا التنزيل للخمسة فقط ثم عدت جريان الآية في البقية تاويلا ونذكر مثلا هذه الرواية :

                        علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 205

                        عن عبد الرحمان بن كثير قال : قلت لأبي عبد الله " ع " ماعنى الله عز وجل بقوله ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) قال : نزلت في النبي وأمير المؤمنين والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام فلما قبض الله عز وجل نبيه كان أمير المؤمنين ثم الحسن ثم الحسين عليهم السلام ثم وقع تأويل هذه الآية ( وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) وكان علي بن الحسين عليهما السلام إماما ثم جرت في الأئمة من ولده الأوصياء عليهم السلام فطاعتهم طاعة الله ومعصيتهم معصية الله عز وجل .

                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                        اذن التنزيل خاصة في الخسمة ولم يمنع ذلك انها جرت في اهل بيت الحسين (ع) فكذلك هنا لا يوجد مانع أي لا يوجد حصر كما يدعي ابو محمد بغدادي....وكذلك هنا لا مانع ان يكون الامام التاسع عليه السلام من ولد الحسين (ع) فيقع تاويل هذه الآية ( وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) ويكون بعده حجج مفترضي الطاعة وهو الثابت ولكننا لسنا في مقام الاثبات وانما في مقام بيان بطلان استدلال من ستدل بالرواية على الحصر المطلق.

                        ·7/ التخصيص لا يفيد الحصر (أي لا يمنع التعميم ) ولكن فقط يقيد التعميم بالدليل.

                        لو تنزلنا عن كل ما مضى وقلنا بان المقصود بالتخصيص هو آية التطهير فاقول :

                        الخاص يقابل العام او هو ضد العام وعليه فان التخصيص لغة ونقلا لا يمنع التعميم مطلقا ولكن يضع قيودا على التعميم

                        ويؤيده ان التخصيص انما كان مع ام سلمة (ان اعتبرنا الكلام من النبي (ص)) او مع المهاجرين والانصار المتفاخرين ان كان النص من علي (ع) ...والقصد هو بيان ان "اهل البيت" لا تشملها فاخرجها ولو انه اخرج ام سلمة وسكت لادعاها آل فلان وآل فلان فبين (ص) اولا ان اهل بيته هم اهل بيت علي (ع)....ومع ذلك بقي شئ فلو بين فقط اهل بيت علي (ع) لادعاها اهل بيت الحسن (ع) فمثلا ابناء الحسن (ع) اولى بابيهم في الظاهر من اخيه الحسين (ع) ويمكن ان يقولوا انها جرت فيهم بوقوع تاويل الآية ( وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) فبين خصوصية اولاد الحسين (ع) بها دون اهل بيت الحسن (ع) وهذا في غاية الحكمة وكافي في المقام لبيان الخصوصية فآية التطهير وصفة اهل البيت (ع) سيتركز في اذهان الناس مع تباعد الزمان خصوصيتها وان شموليتها تحاتج الدليل وهو النص من هؤلاء (ع) لا غير ولكن ابدا لا تفيد حصرها المطلق فقط في هؤلاء المذكورين (ع) بل فقط تقيد الشمول بالدليل.
                        وقد ورد بيان هذه الحكمة في ما روي عنهم (ع) في روايات منها :


                        الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 286 - 288
                        علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس وعلي بن محمد ، عن سهل ابن زياد أبي سعيد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " فقال : نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام : فقلت له : إن الناس يقولون : فما له لم يسم عليا وأهل بيته عليهم السلام في كتاب الله عز و جل ؟ قال : فقال : قولوا لهم : إن رسول الله صلى الله عليه وآله نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزل الحج فلم يقل لهم : طوفوا أسبوعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزلت " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " - ونزلت في علي والحسن والحسين - فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : في علي : من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، وقال صلى الله عليه وآله أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي ، فإني سألت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض ، فأعطاني ذلك وقال : لا تعلموهم فهم أعلم منكم ، وقال : إنهم لن يخرجوكم من باب هدى ، ولن يدخلوكم في باب ضلالة ،
                        فلو سكت رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يبين من أهل بيته ، لادعاها آل فلان وآل فلان ، لكن الله عز وجل أنزله في كتابة تصديقا لنبيه صلى الله عليه وآله " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فكان علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام ، فأدخلهم رسول الله صلى الله عليه وآله تحت الكساء في بيت أم سلمة ، ثم قال : اللهم إن لكل نبي أهلا وثقلا وهؤلاء أهل بيتي وثقلي ، فقالت أم سلمة : ألست من أهلك ؟ فقال : إنك إلى خير ولكن هؤلاء أهلي وثقلي ، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله كان علي أولى الناس بالناس لكثرة ما بلغ فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وإقامته للناس وأخذه بيده ، فلما مضى علي لم يكن يستطيع علي ولم يكن ليفعل أن يدخل محمد بن علي ولا العباس بن علي ولا واحدا من ولده إذا لقال الحسن والحسين : إن الله تبارك وتعالى أنزل فينا كما أنزل فيك فأمر بطاعتنا كما أمر بطاعتك وبلغ فينا رسول الله صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وأذهب عنا الرجس كما أذهبه عنك ، فلما مضى علي عليه السلام كان الحسن عليه السلام أولى بها لكبره ، فلما توفي لم يستطع أن يدخل ولده ولم يكن ليفعل ذلك والله عز وجل يقول : " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " فيجعلها في ولده إذا لقال الحسين أمر الله بطاعتي كما أمر بطاعتك و طاعة أبيك وبلغ في رسول الله صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وفي أبيك وأذهب الله عني الرجس كما أذهب عنك وعن أبيك ، فلما صارت إلى الحسين عليه السلام لم يكن أحد من أهل بيته يستطيع أن يدعي عليه كما كان هو يدعي على أخيه وعلى أبيه ، لو أرادا أن يصرفا الامر عنه ولم يكونا ليفعلا ثم صارت حين أفضت إلى الحسين عليه السلام فجرى تأويل هذه الآية " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " ثم صارت من بعد الحسين لعلي بن الحسين ، ثم صارت من بعد علي بن الحسين إلى محمد بن علي عليه السلام . ))



                        وبصيغة اخرى : تخصيص موصوف او مجموعة من الافراد بـــ "صفة" او "مفهوم" ما ليس من شانه الحصر او القصر في كل زمان على المجموعة بأعيانهم كما انه لا يفيد الحصر الزمني بل ما يستفاد من التخصيص هو التقييد بالحاجة الى الدليل لدخول غير الموصوفين في الصفة لانها خصصت بهم ولم تبقى عامة.

                        وبالجمع بين الروايات عن الطاهرين عليهم السلام يتبين ان تخصيص صفة (اهل البيت) في آية التطهير وضع قيدا لشموليتها بوجوب النص والإخبار من الله سبحانه او النبي (ص) او ممن ثبتت حجيته او اتصافه بذلك الوصف وهم الحجج عليهم السلام فاذا وجد نص من معصوم على انه من اهل البيت (ع) الذين تشملهم آية التطهير فلا يعارض التخصيص المذكور بل يؤديه وهذا هو الجمع بين الروايات وعدم التمسك بالفهم المقتصر على الهوى وبعزل الروايات بعضها عن بعض الذي وقع فيه ابو محمد بغدادي.

                        واما من يصر ويقيم على فهمه من التخصيص الحصر او القصر مطلقا فانه سيقابله ايضا قول (بعض اللغويين) من يرون ان "تعريف الجزئين" يفيد الحصر :

                        وقد ذكرت اغلب الروايات ان النبي (ص) قال بعد ان جمع علي ع وفاطمة ع والحسن والحسين ع ((اللهم هؤلاء اهل بيتي /و /او عترتي)) بل وفي رواية سليم بن قيس نفسها سيتعارض بحسب هذا الفهم اذن طرفا الحديث وقد وردت روايات في تخصيص نفس الآية او لفظ "اهل البيت" في الخمسة ومنها :

                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

                        ثواب الأعمال - الشيخ الصدوق - ص 158

                        عن عمار بن موسى الساباطي قال (( كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فقال رجل : اللهم صل على محمد وأهل بيت محمد فقال له أبو عبد الله عليه السلام يا هذا لقد ضيقت علينا أما علمت أن أهل البيت خمسة ، أصحاب الكساء ...))

                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

                        الأمالي - الشيخ الصدوق - ص 312

                        عن أبي بصير ، قال : (( قلت للصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ) : من آل محمد ؟ قال : ذريته . فقلت : من أهل بيته ؟ قال : الأئمة الأوصياء . فقلت : من عترته ؟ قال : أصحاب العباء . فقلت : من أمته ؟ قال : المؤمنون الذين صدقوا بما جاء به من عند الله عز وجل ، المتمسكون بالثقلين اللذين أمروا بالتمسك بهما : كتاب الله ، وعترته أهل بيته ، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وهما الخليفتان على الأمة بعد رسول الله (ص)))

                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                        الأمالي - الشيخ الطوسي - ص 561 - 566
                        عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، عن الحسن (ع) في خطبته مع معاوية انه قال (ع) : ((... وقد قال الله تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) . فلما نزلت آية التطهير جمعنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنا وأخي وأمي وأبي ، فجللنا ونفسه في كساء لام سلمة خيبري ، وذلك في حجرتها وفي يومها ، فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، وهؤلاء أهلي وعترتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . فقالت أم سلمة: أدخل معهم يا رسول الله ؟ فقال لها (ص) يرحمك الله ، أنت على خير وإلى خير ، وما أرضاني عنك ! ولكنها خاصة لي ولهم . ))

                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                        وهناك روايات ايضا بينت ان جبرائيل (ع ) منهم ومعهم في آية التطهير ودخل تحت الكساء معهم وكان سادسهم بل وفي نفس بيت ام سلمة والتي تنقل الرواية انها قيل لها (ليس معنا غيرنا) قد دخل جبرئيل (ع) وهو ليس من المجموعة المذكورة فلا حصر اذن :
                        بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 35 - ص 208
                        عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي بن الحسين عليهم السلام عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي وفي يومي ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله عندي ، فدعا عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وجاء جبرئيل فمد عليهم كساء فدكيا ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قال جبرئيل : وأنا منكم يا محمد ؟ فقال النبي : صلى الله عليه وآله وأنت منا يا جبرئيل ، قالت أم سلمة : فقلت : يا رسول الله وأنا من أهل بيتك ؟ وجئت لادخل معهم ، فقال : كوني مكانك يا أم سلمة إنك إلى خير ، أنت من أزواج نبي الله ، فقال جبرئيل : اقرأ يا محمد : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) . في النبي وعلي وفاطمة والحسن و الحسين عليهم السلام .

                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

                        وفي هذه الرواية بالاضافة الى تخصيص الآية بالخمسة اصحاب الكساء (ع) وعدم ذكر الائمة (ع) فقد دخل جبرئيل (ع) معهم وبالتالي فرواية سليم بن قيس الهلالي لا تفيد حصر صفة اهل البيت (ع) الذين شملتم آية التطهير في المذكورين فقط بل كما قلنا تفيد ان الصفة او الدخول فيها يحتاج الى نص من المعصوم (ع) وهذا هو الحق.

                        وفي بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 30 - ص 223 - 224

                        عن موسى بن جعفر عليهما السلام (وهو يصف الناكثين لبيعة علي (ع) اذا لقوا سلمان قال (ع) : ((... قال أولهم : مرحبا بسلمان ابن الاسلام الذي قال فيه محمد سيد الأنام : لو كان الدين متعلقا (بالثريا لتناوله رجال من أبناء فارس ، هذا أفضلهم ، يعنيك . وقال فيه : سلمان منا أهل البيت ، فقرنه بجبرئيل الذي قال له يوم العباء لما قال لرسول الله صلى الله عليه وآله : وأنا منكم ، فقال : وأنت منا حتى ارتقى جبرئيل إلى الملكوت الاعلى يفتخر على أهله يقول : من مثلي ؟ ! بخ بخ وأنا من أهل بيت محمد صلى الله عليه وآله . ))

                        وليس الامر يقتصر على حديث التطهير او الكساء فهنا عدة روايات اخرى خصت عليا (ع) وحده بآية وفي روايات اخرى شملتهم (ع) والروايات كثيرة نذكر طرفا منها للحجة والتاييد :
                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

                        ·مثال " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الامن وهم مهتدون"

                        بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 35 - ص 348 - 349

                        30 - تفسير فرات بن إبراهيم : الحسين بن سعيد معنعنا عن أبي مريم قال : سألت جعفر بن محمد عليهما السلام عن قول الله تعالى : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الامن وهم مهتدون ) قال : يا أبا مريم هذه والله في علي بن أبي طالب خاصة ، ما لبس إيمانه بشرك ولا ظلم ولا كذب ولا سرقة ولا خيانة .

                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                        بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 23 - ص 367
                        35 - تفسير فرات بن إبراهيم : باسناده عن أبان بن تغلب قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الامن وهم مهتدون " قال عليه السلام يا أبان أنتم تقولون ، هو الشرك بالله ، ونحن نقول : هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وأهل بيته

                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

                        ·مثال آية " قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني "

                        بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 36 - ص 51 - 52

                        - عن إسماعيل الجعفي قال : قال أبو جعفر عليه السلام : " قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني " قال : فقال علي بن أبي طالب عليه السلام خاصة ، وإلا فلا أصابني شفاعة محمد عليه وآله السلام .

                        – وعن سعيد بن الحسن بن مالك معنعنا عن ابي جعفر عليه السلام قال : لم ينلني شفاعة جدي إن لم تكن هذه الآية نزلت في علي خاصة " قل هذه سبيلي أدعو " الآية.

                        ـ وعن سلام بن المستنير عن أبي جعفر عليه السلام قوله : " قل هذه سبيلي " الآية قال : علي عليه السلام وزاد : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : علي والأوصياء من بعده .

                        ـ عن أبي جعفر عليه السلام قال : علي وآل محمد عليهم السلام .

                        ...........................

                        ·مثال آية " اتقوا الله وكونوا مع الصادقين "

                        بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 35 - ص 411

                        7 - تفسير فرات بن إبراهيم : الحسين بن سعيد معنعنا عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لما نزلت الآية ( 3 ) ( اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) التفت النبي إلى أصحابه فقال : أتدرون فيمن نزلت هذه الآية ؟ قالوا : لا والله يا رسول الله ما ندري ، فقال أبو دجانة : يا رسول الله كلنا من الصادقين قد آمنا بك وصدقناك ، قال : لا يا أبا دجانة ، هذه نزلت في ابن عمي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب خاصة دون الناس ، وهو من الصادقين .

                        .......................................
                        بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - ص 51
                        14 - باب ( في الأئمة انهم الصادقون )
                        ( 1 ) حدثنا الحسين بن محمد عن الحسن بن علي عن أحمد بن عايذ عن ابن أذينة عن بريد العجلي قال سئلت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين قال إيانا عنى .

                        ( 2 ) وعنه عن معلى بن محمد عن الحسن عن أحمد بن محمد قال سئلت الرضا عليه السلام عن قول الله تعالى يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين قال الصادقون الأئمة الصديقون بطاعتهم .
                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                        ·8/ معارضة مفهوم الحصر لامتناع خلو الزمان من حجة معصوم (ع)
                        قد ثبت يقينا ان الارض لا تخلو من حجة معصوم والقول بحصر الحجج المعصومين (ع) بعد النبي (ص) في الاثني عشر اماما (ع) يلزم منه اثبات القطع بزوال التكليف بعد الامام محمد بن الحسن (ع) او القول بعدم موته الميتة الاولى ابدا والا فيعارض ما تقدم من عقيدة صحيحة.

                        ولا يوجد دليل على زوال التكليف بعد الامام محمد بن الحسن (ع) ولا بعدم موته ابدا ـ بل الدليل على عكس ذلك ـ ولكن بما اننا لسنا بصدد الاثبات وانما قي مقام نفي القول بالحصر فنكتفي هنا بطرح اشكال المعارضة مع فقدان الدليل ولا بد للمحاور ان يحرر هذا الاشكال ولن يحرره.

                        ·9/ معارضة مفهوم الحصر للنقل
                        يعارض مفهوم حصر الحجج المعصومين بناءا على فهم ابو محمد بغدادي المقيم على ان التخصيص يفيد القصر للنقل عن الطاهرين عليهم السلام :

                        وان كانت الروايات متواترة في الحجج المهديين (ع) بعد الائمة 12 ولكن بما اننا لسنا بصدد اثبات التواتر ـ ولكي لا يضيع الموضوع الاصل ـ فساذكر بعض الروايات هنا لتكذيب عقيدة ابو محمد بغدادي ولتاييد المعنى المشترك في الاحتمالات التي ذكرتها في مناقشاتي السابقة (وبيان ان ما قدمته يجمع الروايات ولا يطرح منها واحدة )
                        تنبيه : ذكرالروايات هنا ليس للاثبات (وان كان ما سنقدمه كافيا لذلك ) وانما هو لنفي ما ادعاه ابو محمد بغدادي وتاييد المعاني المحتملة التي اوردته هنا :
                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                        الرواية 1.

                        الأصول الستة عشر - أصل محمد بن المثنى الحضرمي: ص90 – 91.

                        - عن أبي عبد الله (ع)، قال: (سألته عن الأئمة بعد النبي (ص) فقال: نعم، كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه الإمام بعد النبي صلوات الله عليه وأهل بيته، ثم كان علي بن الحسين، ثم كان محمد بن علي، ثم إمامكم اليوم، من أنكر ذلك كان كمن أنكر معرفة الله ورسوله، ...... فقال لي: إنما ذكرت هذا لتكون من شهداء الله في الأرض، إنّ منا بعد الرسول (ص) سبعة أوصياء أئمة مفترضة طاعتهم سابعهم القائم إن شاء له [إن شاء الله له] إنّ الله عزيز حكيم، يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء وهو العزيز الحكيم،ثم بعد القائم أحد عشر مهدياً من ولد الحسين. ....).

                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                        الرواية 2.
                        منتخب الأنوار المضيئة: ص353 – 354، مختصر بصائر الدرجات: ص49، بحار الأنوار: ج53 ص148.

                        عن أبي عبد الله (ع) : (إنّ منا بعد القائم (ع) اثنا عشر مهدياً من ولد الحسين (ع))

                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

                        الرواية 3.
                        كتاب الغيبة ـ الشيخ الطوسي: ص478.

                        - عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: (يا أبا حمزة، إنّ منا بعد القائم أحد عشر مهدياً من ولد الحسين (ع))

                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .



                        الرواية 4.

                        مصباح المتهجد: ص 409، جمال الأسبوع: ص307.

                        وفي الدعاء المروي عن الرضا (ع) لصاحب الأمر: (... اللهم أعطه في نفسه وأهله وَوَلَدِهِوذريته وأمته وجميع رعيته ما تقر به عينه وتسر به نفسه، وتجمع له ملك المملكات كلها قريبها وبعيدها وعزيزها وذليلها ........... اللهم صلّ على ولاة عهده والأئمة من بعده ...)

                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                        الرواية 5.
                        كتاب الغيبة - الطوسي: ص281 ح238.

                        الصلاة المروية عن الإمام المهدي (ع) : (... وصلّ على وليك وولاة عهدك، والأئمة من ولده، ومدّ في أعمارهم، وزد في آجالهم، وبلغهم أقصى آمالهم ديناً ودنياً وآخرة)

                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                        فهذه 5 روايات صريحة محكمة لا لبس فيها (والروايات كثيرة جدا لست بصدد استقصائها) على الاقل تنفي انحصار الحجج المعصومين (ع) في من ذكرهم ابو محمد بغدادي ولنكتفي بهذا القدر وليناقشنا فيه.

                        واكتفي الآن بهذه العجالة واعتذر لله ولرسوله واهل بيته (ع) عن التقصير.


                        والحمد لله.



                        Comment

                        • ثورة اليماني
                          مشرف
                          • 07-10-2009
                          • 1068

                          #72
                          رد: ماهي الروايات التي تؤيد صدق دعوة أحمد الحسن؟

                          جزاكم الله خير الجزاء دكتور توفيق الروايات كثيره تبين انه يوجد اكثر من اثنى عشر امام او اربعه عشر امام وحاشاك من التقصير المتابع للموضوع يرى ان ابو محمد بغدادي حجته ضعيفه فليراجع عقيدته
                          قال الامام أحمد الحسن (ع) : أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم ، إقرؤوا ، إبحثوا ، دققوا ، تعلموا ، واعرفوا الحقيقة بأنفسكم ، لا تتكلوا على أحد ليقرر لكم آخرتكم فتندموا غداً حيث لا ينفعكم الندم ، وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ، هذه نصيحتي لكم ، ووالله إنها نصيحة مشفق عليكم ، رحيم بكم ، فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب .

                          Comment

                          • ابو محمد بغدادي
                            موقوف
                            • 17-02-2010
                            • 789

                            #73
                            رد: ماهي الروايات التي تؤيد صدق دعوة أحمد الحسن؟

                            [SIZE=6]
                            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة

                            ا لعقيدة لا تؤخذ من رواية آحاد بل لا يصح اخذ العقائد من النقل إلا بآية محكمة او رواية مقطوع بصدورها او متواترة ومحكمة الدلالة.....فيلزمك ان تبين ان العصمة محصورة في (اهل البيت) فقط وفقط وبدليل يقيني و يلزمك ان تبين ان اهل البيت هم فقط 14 وفقط. 14 وبدليل يقيني.

                            ثم ان رواياتهم عليهم السلام لا يمكن اخذها في معزل عن باقي الروايات وكلامهم عليهم السلام ككلام الله فيه المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ والخاص والعام ووو....فلابد من مراعاة كل ذلك في العقيدة وفي التعامل مع النصوص.
                            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة
                            [/LEFT]



                            من اين اتيت بهذا الكلام الذي جعلته كقاعدة اصيلة في دين الله تعالى من غير كتاب ولا عترة ؟!!!؟
                            اعلم انه مابني على باطل فهو باطل .. وكلامك باطل ما لم يثبت بنص
                            وهو من موروثات المنهج الاصولي الذي عهدناه عندكم في مواطن الاحراج

                            ولكن لا بأس من بيان فساد النقاط التي بنيت على هذا الكلام الانشائي العائم نقطة فنقطة :

                            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة
                            ـ مناقشة صدور الرواية :

                            فيما يخص رواية سليم بن قيس الهلالي فهي رواية آحاد وقد انفرد بها سليم بن قيس الهلالي ونقلها في موضعين مرة ذكرها كاملة ومرة ذكرها مبوبة :
                            اذن هي رواية تفرد بها سليم بن قيس الهلالي ونقلها في موضعين ـ باختلاف في الالفاظ كما سياتي ـ ونقلها عنه الشيخ الصدوق ايضا باختلاف مع الصورتين في كتاب سليم بن قيس.

                            وبالتالي فلا يقطع بصدروها عن المعصوم (ع) من هذه الجهة الا ان وجدت قرينة تفيد ذلك وهي ان اخذت بالمعنى الذي يريده ابو محمد بغدادي مجردة عن أي قرينة

                            بالنتيجة : هي رواية آحاد مجردة لا تفيد العقيدة.

                            [/LEFT]



                            قلنا ان الكلام عن تصنيف اي رواية الى آحاد او ماشابه هو من مخترعات الاصوليين ولا فائدة علمية منها
                            واما اختلاف الالفاظ فلا يؤثر على المعنى المشترك فيها وهو الحصر بألفاظ " خاصة " و " غيرنا " وحتى " غيرهم "

                            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة
                            ـ مناقشة دلالة الرواية :

                            الاحتجاج بالرواية ـ غالبا ولان ابو محمد بغدادي لم يبين استدلاله ـ هو بعبارة "خاصة ليس معنا فيها احد غيرنا "

                            والعبارة غير مضبوطة بين الكتابين (أي كتاب سليم بن قيس والاكمال للصدوق ) بل وفي نفس الكتاب (لسليم بن قيس الذي اورد الرواية مرتين ) هناك اختلاف بين العبارتين بين ص 200 (ليس معنا فيها أحد غيرهم ) و ص 298 (ليس معنا غيرنا)

                            فهناك احتمال ان اللفظ هو ((ليس معنا غيرنا)) وبما ان الرواية بهذه الالفاظ اوما قاربها تفرد بها سليم بن قيس الهلالي فلا مجال لمعرفة الصحيح من العبارات من الكتب!!

                            اذن : يتضيق على المحاور الاحتجاج الى عبارة "خاصة ليس معنا غيرنا"

                            ·2 / احتمال كون العبارة منفصلة الى فقرتين مختلفين "...خاصة" و "ليس معنا غيرنا"

                            من المحتمل ان لفظ خاصة راجع الى ولد الحسين (ع) لا الى الآية او تنزيلها ...بمعنى : ((وفي تسعة من ولد ابني الحسين خاصة)) دون ولد الحسن (ع ) ....ولا يمكن دفع هذا الاحتمال بدون دليل او قرينة قطعية.

                            ومن النقطة اولا/ وثانيا/ نستفيد احتمال ان العبارة موضع الاحتجاج ليست الا هذه العبارة : "ليس معنا غيرنا" لان كلمة خاصة يحتمل انها وصف لاستمرار الامامة في ولد الحسين (ع) .

                            ·3/ احتمال ان معنى "ليس معنا غيرنا" = "فليس معنا تحت الكساء غيرنا".

                            بعد ان بين النبي (ص) خصوصية التواجد تحت الكساء اعطى لام سلمة بعضا من وجوه هذا الاختصاص على سبيل المثال لا الاحصر فبين لها ان حتى الموجودين تحت الكساء ليس كل اهل بيتهم لهم هذه الخاصية (فاهل بيت الحسن (ع) ليسوا من المخصوصين) بل اختص بها بعض من ذرية الحسين (ع) دون الحسن (ع) وهذه حكمة كافية من النص فعطف النبي كلامه بعد هذا البيان ثم قال ليس معنا غيرنا ...اي فيا ام سلمة ليس معنا نحن الخمسة تحت الكساء غير الخمسة...وهذا احتمال ايضا لا يمكن دفعه.

                            [/COLOR][/LEFT]

                            كيف لا يمكن دفعه وكل النقاط الثلاثة منقوضة من الاصل بان الكلام هو في معرفة عدد اهل البيت المقصودين بآية التطهير وهي اوضح النصوص القرءانية على العصمة
                            وبعد ان اثبتنا حصرية العصمة في اهل البيت هذه نقطة ثانية بمعرفة عدد اهل البيت المقصودين بآية التطهير وقد جاءت الرواية صريحة وواضحة بأنهم 14 خاصة ليس معهم احد غيرهم ..الخ



                            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة
                            ان تنزلنا عن النقطة الثالثة ـ ولن نتنزل ـ وقلنا بان عبارة "ليس معنا غيرنا" هي وصف عام لمن تشملهم آية التطهير وليس لاصحاب الكساء فيكون الاشكال هنا ان هذه العبارة فيها ضمير غير معرف حصريا أي ان المستثنى منه هو ضمير "نا" في كلمتي : "معنا" و "غيرنا" ولم يعرف الرسول (ص) من المقصود بالضمير على سبيل الحصر والتمسك بذكر (في وفي علي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة من ولد الحسين خاصة) لا يفيد لانه من باب ذكر البعض فكما يقال إثبات الشيء لا ينفي ما عداه وكذلك العدد المذكور (تسعة) لا يفيد الحصر فتحديد العدد لوحده في موضوع ما لا يفيد الحصر.

                            بالنتيجة :

                            عاد الامر الى نقطة البداية لانه لا يوجد تعريف حصري للمقصود بنحن في كلام النبي (ص) او في كلمتي "معنا" و"غيرنا".

                            ·5 / احتمال كون عبارة "ليس معنا غيرنا" صادرة من علي (ع) بعد نقله كلام النبي (ص).

                            يحتمل ان العبارة "ليس معنا غيرنا" تكون صادرة من علي وليست استمرارا لكلام النبي (ص) الذي نقله فيكون كلام النبي (ص) ينتهي عند كلمة "خاصه" فتكون الرواية بهذه الصورة :
                            [/COLOR][/LEFT]



                            سبحان الله بلغة اتباع احمدالحسن لدفع الاحراج
                            خاصة لا تفيد الحصر حتى لو اضيفت الى عبارة ( ليس معنا فيها احد غيرنا )
                            واذا كان الكلام للنبي ص يختلف مااذا كان لعلي ع

                            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة
                            ((فقال سليم : ثم قال عليه السلام : أيها الناس أتعلمون أن الله عز وجل أنزل في كتابه " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فجمعني و فاطمة وابني حسنا وحسينا ثم ألقى علينا كساء ..............ليس معنا غيرنا " ؟ فقالوا كلهم : نشهد أن أم سلمة حدثتنا بذلك فسألنا رسول الله صلى الله عليه وآله فحدثنا كما حدثتنا أم سلمة رضي الله عنها .))

                            واما كلام النبي (ص) فيكون هكذا : ((" اللهم إن هؤلاء أهل بيتي و لحمتي يؤلمني ما يؤلمهم ويجرحني ما يجرحهم : فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا "

                            فقالت أم سلمة : وأنا يا رسول الله ؟ فقال : أنت على خير ، إنما أنزلت في وفي أخي ( علي ) وفي ابني الحسن والحسين وفي تسعة من ولد ابني الحسين خاصة ))

                            وبهذا يكون الكلام عن الحادثة وليس معنا (أي النبي وانا وفاطمة وابني و ام سلمة ) غيرنا وقد علموها وروت لهم ام سلمة الحادثة وسالوا النبي (ص) عنها فاقرهم على ذلك.

                            وهو احتمال قوي وعلى الاقل لا يمكن دفعه.


                            بالنتيجة :

                            لا دخل للرواية بحصر المشمولين بآية التطهير وانما الكلام عن حادثة يعلمها المهاجرون والانصار ولم يحضرها غير الخمسة (ع) وام سلمة.

                            ·6/ احتمال ان يكون التخصيص بالتنزيل وليس بشمول الآية

                            [/COLOR][/LEFT]


                            بل معنى ساقط ومحاولة فاشلة للي عنق الرواية لصالح الهوى
                            الرواية واضحة وصريحة ومفحمة ومحكمة .. والحكم للقاريء اللبيب المنصف


                            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة
                            لو تنزلنا عن كل النقاط السابقة ـ ولن نتنزل ـ وقلنا ان عبارة"خاصة" وعبارة "ليس معنا غيرنا" بل وتنزلنا اكثر وقبلنا عبارة "ليس معنا فيها احد غيرنا" فيمكن ان يكون المقصود هو فقط تخصيص "التنزيل" ويبقى وقوع تأويل الآية وجريانها فيمن سياتون بعد الائمة (ع) غير ممنوع او ان الخاص هو شرف التنزيل بالاصالة ولبيان فضل هؤلاء المذكورين عليهم السلام ثم ياتي جريانها بالتبعية للمهديين عليهم السلام ويؤيد ذلك ان العصمة درجات ويتميز اصحاب الكساء باعلاها ثم يليهم الائمة (ع) التسعة من ولد الحسين (ع) ثم الحجج المهديين بعدهم (ع).

                            [/COLOR][/LEFT]


                            كلام جديد ومحاولة لخلق قاعدة على الطريقة الاصولية
                            ( العصمة درجات وجريانها ليس محصورا )

                            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة
                            فاقصى ما يمكن استفادته من الرواية ـ بعد التنزل ـ هو ان " التنزيل "خاص بالمذكورين واما التوايل او جريانها في غيرهم مما سياتي من الزمان بعدهم فالرواية ساكتة عنه...وعليه فهذا يكون شرف اختصاص هؤلاء عليهم السلام بالتنزيل او بمرتبة السبق في مصداقها ولا ينفي جريانها في من ينصون عليه (ع) ... فلا حصر لا للمعصومين ولا لصفة (اهل البيت) ...اي انها ليست في مقام تعريف اهل البيت (ع) مطلقا ولكن اقصى ما يمكن احتماله انها تعريف لبعض (اهل البيت) الذين خصتهم الآية بهذا التشريف.

                            [/COLOR][/LEFT]

                            كيف الجريان مسكوت عنهم ؟!!؟
                            لماذا يتكلف النبي ص او علي ع ببيان المشمولين بالآية الى الرابع عشر , ويسكت عن الباقين لو وجدوا مع استخدام قرائن حصرية ( خاصة , ليس فيها غيرنا )
                            هل هو التعمية والتمويه ( حاشاهم )؟!!!؟
                            فليتق انصار احمدالحسن ربهم وليحرصوا على تلافي الطعن الخفي في المعصومين ع وبيانهم للعقائد


                            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة
                            FONT=times new roman]لو تنزلنا عن كل ما مضى وقلنا بان المقصود بالتخصيص هو آية التطهير فاقول :
                            [/FONT]
                            [FONT=times new roman]الخاص يقابل العام او هو ضد العام وعليه فان التخصيص لغة ونقلا لا يمنع التعميم مطلقا ولكن يضع قيودا على التعميم

                            [/COLOR][/LEFT]



                            اكثرت من القواعد بلا ادلة
                            ومع هذا فقيد التعميم موجود في رواية سليم وبقرينتين صريحتين


                            يتبع

                            [/COLOR]

                            Comment

                            • د. توفيق المغربي
                              مشرف
                              • 13-02-2012
                              • 259

                              #74
                              رد: ماهي الروايات التي تؤيد صدق دعوة أحمد الحسن؟

                              سوف انتظر الجواب الكامل وبعدها ارد ن شاء الله

                              Comment

                              • د. توفيق المغربي
                                مشرف
                                • 13-02-2012
                                • 259

                                #75
                                رد: ماهي الروايات التي تؤيد صدق دعوة أحمد الحسن؟

                                ابو محمد بغدادي قلت : "يتبع" ولا خبر منذ ايام ؟!

                                Comment

                                Working...
                                X
                                😀
                                🥰
                                🤢
                                😎
                                😡
                                👍
                                👎