إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

صلاة الجمعة في محافظة البصرة بتاريخ 17 جمادي الاولى 1434

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • الحق 1212
    عضو جديد
    • 03-06-2012
    • 39

    صلاة الجمعة في محافظة البصرة بتاريخ 17 جمادي الاولى 1434


    خطبة الجمعة الأولى

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا.
    سنقرأ ما كتبه الإمام أحمد الحسن عليه السلام في صفحته على الفيسبوك
    ((بسم الله الرحمن الرحيم

    والحمد لله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تصادف منتصف شهر جمادى الأولى ذكرى شهادة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها متأثرة بالجراح التي أصيبت بها اثر تعرض دار رسول الله محمد ص لهجوم عمر وجماعة معه.
    أرجو من الله ان يوفق المؤمنين لإقامة مجالس عزاء في الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من جمادى الأولى وبيان ما حصل وكيف هجم عمر على بيت رسول الله ص وهدد بإحراقه بمن فيه وهم علي وفاطمة واطفالهم صلوات الله عليهم.

    أرجو من السادة والمشايخ من طلبة الحوزة المهدوية حفظهم الله ومن بقية المؤمنين والمؤمنات حفظهم الله ان يبينوا حقيقة واقعة الهجوم على بيت فاطمة ص كما هي وكما حصلت وبالأدلة والإثبات التاريخي من كتب المخالفين دون التعرض بالسب أو الشتم او اللعن للمهاجمين.
    ونترك للشرفاء من المسلمين أن ينصفوا انفسهم وان يحكموا بالعدل بين فاطمة بنت محمد ص سيدة نساء العالمين وبين من هجموا على دارها وتسببوا بأذيتها وبشهادتها.
    وأن يبحثوا عن الأسباب التي أدت لهذا الهجوم والتي كان قطبها ومدار رحاها وصية رسول الله محمد ص، التي وصفها بأنها الكتاب العاصم للأمة من الضلال حيث أراد رسول الله ص كتابتها لعامة الناس في الخميس – وهو في مرض الموت – فاعترض عمر وجماعته واتهم رسول الله ص بأنه يهجر ( أي يخرف) فكانت رزية الخميس المشهورة وأعرض رسول الله ص عن كتابة الكتاب العاصم لمن رفضوه في الخميس ، وكتبه بعد ذلك لمن قبلوه في ليلة وفاته، والحمد لله حفظ هذا الكتاب علي ع ـ كاتبه ـ وولده الائمة ص واخرجوه للأمة ووصل للشيخ الطوسي رحمه الله ونقله في كتاب الغيبة ووصف رواته بأنهم خاصة أي شيعة مؤمنين وبهذا يثبت صدقهم حيث لم يثبت أي قدح فيهم وبهذا فالوصية صحيحة السند لمن يحتج بالسند كما انها مقرونة ومتواترة معنى وبهذا يثبت صحة صدورها وبما انها موصوفة بانها كافية - وحدها - لتعصم الأمة من الضلال فيمتنع ان يدعيها غير أصحابها المذكورين فيها لأنه لو امكن ان يدعيها غير أصحابها فسيكون الله سبحانه وتعالى، الذي وصفها بأنها كافية – لوحدها - لتعصم من الضلال، متهماً إما بالكذب حيث اخبر بأنها عاصمة من الضلال وهي ليست كذلك او الجهل بالغيب او العجز عن حفظها من ادعاء المبطلين حتى يدعيها صاحبها وحاشاه سبحانه عما يقول المبطلون.
    طوبى لمن تمسكوا بوصية الرسول محمد ص، والويل لمن حاربوا وصية رسول الله محمد ص في أول الزمان وحاولوا منعه من كتابتها وقالوا انه يهجر لان فيها اسم علي ص أول الوصيين، والويل لمن يقتفون اثرهم اليوم في محاربة الوصية وهم يتوسلون أي محاولة بائسة يجلبها نحسهم للطعن بوصية رسول الله محمد ص لان فيها اسم أحمد أول المهديين)).
    تم كلام الإمام أحمد الحسن صلوات الله عليه، وكما لاحظت فقد قرن حادثة الهجوم على دار الزهراء وإذائها، وبالتالي قتلها صلوات الله عليها بمسألة الوصية التي كتبها رسول الله صلى الله عليه وآله ليعصم من تمسك بها من الضلال.
    ولاحظتم كيف ألمح الإمام عليه السلام إلى كون الموقف من وصية رسول الله صلى الله عليه وآله يلخص كل ما جرى في التأريخ الإسلامي منذ وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله إلى يوم الناس هذا.
    وكلام الإمام عليه السلام يجد شاهداً له فيما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله في الحديث المعروف التالي:
    (الويل الويل لأمتي من الشورى الكبرى والصغرى ، فسُئل عنهما، فقال: أما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق ابنتي، وأما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي).
    فالشورى الأول التي وقعت في مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله ترتب عليها غصب خلافة علي، وحق الزهراء صلوات الله عليهما، والشورى الثانية التي وقعت في الزوراء غُصب فيها حق الإمام المهدي وولده أحمد عليهما السلام.
    وإذا كانت الأمة بعد الشورى الأولى الكبرى قد عانت الويلات، وتجرعت الغصص لأنها أشاحت بوجهها عمن نصبه الله واختارت غيره، فإنها تتجرع اليوم الويلات والمرارة، وتشرب يومياً كأس الموت المصبّرة نتيجة إعراضها عن المنصبين من الله عز وجل.
    ولمن يشك في هذه النتيجة أذكّره بما ورد في الرسالة التي بعث بها الإمام المهدي عليه السلام للشيخ المفيد رحمه الله، فقد قال له فيها: ((إنّا غير مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم، ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء واصطلمكم الأعداء). هذه الفقرة من الرسالة الشريفة تنص بوضوح على أن مراعاة الإمام المهدي u وذكره الدائم لشيعته هما السبب في عدم نزول اللأواء، أي الشدائد والصعوبات بشيعته، وعدم تمكن الأعداء من إلحاق الأذى بهم (واصطلمكم الأعداء).
    ولو نظرنا الآن إلى واقع الشيعة لرأينا بوضوح أنهم في حال لا يُحسدون عليها، بل هم في أسوء حال، فها هي العُصب الأموية تفتك بهم وتقتل المئات يومياً منهم، وكل ذلك وهم في أشد ما يكون التفرق والشقاق والاختلاف، و(كل حزب بما لديهم فرحون)، وما أصدق ما وصفهم به أمير المؤمنين u بقوله: (لا تنفك هذه الشيعة حتى تكون بمنزلة المعز، لا يدري الخابس على أيها يضع يده، فليس لهم شرف يشرفونه ولا سناد يستندون إليه في أمورهم). الخابس هو السارق، وفي رواية: (لا يدري الخايس) وهو الأسد.
    أقول: إن حدوث كل هذه المآسي بالشيعة وغيرها مما يعز على القلم إحصاؤه، ألا يدل قطعاً على أن الإمام المهدي u قد رفع يده عنهم ولم يعد يرعاهم أو يذكرهم ؟ وما معنى رفع اليد عنهم، أليس معنى ذلك أنه لم يعد يراهم شيعة له u ؟
    ومرة أخرى أسأل: تُرى أي ذنب اقترفه الشيعة فترتب عليه خروجهم من ولاية أهل البيت واستحقوا بالنتيجة هذه العقوبة الإلهية ؟
    نعم، هي عقوبة إلهية لا يماري في ذلك إلا معاند متعنت يُكابر آيات الله، (الظالم سيفي أنتقم به وأنتقم منه).
    قال تعالى: ﴿مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا﴾.
    لا شك في أن العقوبات الإلهية تأتي نتيجة لتكذيب حجج الله عز وجل، وإنكار حقهم، وهذا ما حصل اليوم، من انكار الشيعة حق الإمام المهدي عليه السلام وولده أحمد الحسن عليه السلام، وإذا كان أحد لديه تفسيراً آخر للواقع المزري غير ما قلناه، فليأتنا به وبدليله.
    أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم، والحمد لله الذي هدانا لولاية الطاهرين الأئمة والمهديين.
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد

    الخطبة الثانية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليماً كثيراً.
    [[دعاء]]
    من أدعية الامام زين العابدين ع وهو
    المناجاة الخامسَة عَشَرة : « مُناجاة الزّاهدين »
    اِلـهي اَسْكَنْتَنا داراً حَفَرَتْ لَنا حُفَرَ مَكْرِها، وَعَلَّقَتْنا بِاَيْدِي الْمَنايا في حَبائِلِ غَدْرِها، فَاِلَيْكَ نَلْتَجِيءُ مِنْ مَكائِدِ خُدَعِها، وَبِكَ نَعْتَصِمُ مِنَ الاْغْتِرارِ بِزَخارِفِ زينَتِها، فَاِنَّهَا الْمُهْلِكَةُ طُلاّبَهَا، الْمُتْلِفَةُ حُلاّلَهَا، الَْمحْشُوَّةُ بِالاْفاتِ، الْمَشْحُونَةُ بِالنَّكَباتِ، اِلـهي فَزَهِّدْنا فيها، وَسَلِّمْنا مِنْها بِتَوْفيقِكَ وَعِصْمَتِكَ، وَانْزَعْ عَنّا جَلابيبَ مُخالَفَتِكَ، وَتَوَلَّ اُمُورَنا بِحُسْنِ كِفايَتِكَ، وَاَوْفِرْ مَزيدَنا مِنْ سَعَةِ رَحْمَتِكَ، وَاَجْمِلْ صِلاتِنا مِنْ فَيْضِ مَواهِبِكَ، وَاَغْرِسْ في اَفْئِدَتِنا اَشْجارَ مَحَبَّتِكَ، وَاَتْمِمْ لَنا اَنْوارَ مَعْرِفَتِكَ، وَاَذِقْنا حَلاوَةَ عَفْوِكَ، وَلَذَّةَ مَغْفِرَتِكَ، وَاَقْرِرْ اَعْيُنَنا يَوْمَ لِقائِكَ بِرُؤْيَتِكَ، وَاَخْرِجْ حُبَّ الدُّنْيا مِنْ قُلُوبِنا كَما فَعَلْتَ بِالصّالِحينَ مِنْ صَفْوَتِكَ، وَالاَْبْرارِ مِنْ خاصَّتِكَ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ وَيا اَكْرَمَ الاَْكْرَمينَ
    الهم صلي على محمد المصطفى ص وعلى علي المرتضى ص وعلى فاطمة الزهراء ص والحسن والحسين ص وعلى أئمة المسلمين علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي ومحمد بن الحسن وأحمدبن محمد والمهديين وألانبياء والمرسلين في ذكرهم لنا الشرف والصلوات
    الخطبة
    سنكمل ما بدأناه في الخطبة الأولى، وأريد الآن أن أنبه الشيعة إلى معنى خطير تضمنته
    أحاديث أهل البيت عليهم السلام يتعلق بحال الشيعة في آخر الزمان، أي في زماننا هذا كما بات يعترف الكثيرون.
    الروايات تحدثت عن فتنة، أي عن اختبار أو امتحان يتعرض له الناس في آخر الزمان، يكون نتيجته سقوط الكثيرين للأسف الشديد، وخروجهم من ولاية الطاهرين عليهم السلام، ومن يستغرب هذه النتيجة، أو يراها قاسية جداً وبالتالي صعبة التصديق، فعليه أن يسمع ما قاله الأئمة الطاهرون عليهم السلام، ويفتح مسامع وعيه.
    عن الإمام الباقر u أنه قال: (إن حديثكم هذا لتشمئز منه قلوب الرجال، فانبذوه إليهم نبذاً، فمن أقرّ به فزيدوه ومن أنكر فذروه، إنه لابد من أن تكون فتنة يسقط فيها كل بطانة ووليجة حتى يسقط فيها من يشق الشعرة بشعرتين حتى لا يبقى إلا نحن وشيعتنا).
    هذا الحديث ينص على وجود فتنة أو اختبار قبل قيام القائم u تكون نتيجتها سقوط أكثر الناس، حتى من يشق الشعرة بشعرتين، (وهذا التعبير كناية عن الدقة والمعرفة بمجاري الأمور)، ولا يبقى بالنتيجة إلا أهل البيت وشيعتهم.
    السؤال الآن: كم هم شيعة أهل البيت ، أهم حقاً عشرات الملايين، بل مئات الملايين الذين يدعون أنهم شيعة لأهل البيت ؟
    لنقرأ الحديث الآتي، عن أبي عبد الله u أنه قال: (والله لتُكسرنّ تكسر الزجاج، وإن الزجاج ليعاد فيعود كما كان، والله لتُكسرنّ تكسر الفخار، وإن الفخار ليتكسر فلا يعود كما كان، ووالله لتُغربلنّ، ووالله لتُميزنّ، والله لتُمحصنّ حتى لا يبقى منكم إلا الأقل، وصعّر كفه).
    ولنقرأ كذلك هذا الحديث الوارد عن الإمام الرضا u: (والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تُمحّصوا وتُميّزوا، وحتى لا يبقى منكم إلا الأندر فالأندر).
    أقول: واضح إن الأقل والأندر فالأندر ليسوا ملايين، وليسوا آلافاً، وإذا شئتم الدقة فانظروا في هذا الحديث الوارد عن الصادق u، حين سأله بعض أصحابه قائلاً: (جعلت فداك، إني والله أحبك، وأحب من يحبك، يا سيدي، ما أكثر شيعتكم. فقال له: اذكرهم. فقال: كثير، فقال: تُحصيهم ؟ فقال: هم أكثر من ذلك. فقال أبو عبد الله u: أما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة وبضعة عشر كان الذي تريدون ... فقلت: فكيف أصنع بهذه الشيعة المختلفة الذين يقولون إنهم يتشيعون ؟ فقال u: فيهم التمييز، وفيهم التمحيص، وفيهم التبديل، يأتي عليهم سنون تفنيهم، وسيف يقتلهم، واختلاف يبددهم ... الخ). يُفهم من هذا الحديث إنه إذا اكتمل من الشيعة ثلاثمائة وبضعة عشر يتحقق خروج القائم u، وأما الأعداد الغفيرة التي تدّعي التشيع فإن الغربال سيُسقطهم حتماً.
    وفي حديث آخر يرويه أبو بصير عن الإمام الصادق u: (قال أبو عبد الله u: لا يخرج القائم حتى يكون تكملة الحلقة. قلت: وكم تكملة الحلقة ؟ قال: عشرة آلاف..).
    إذن، جيش القائم ومناصروه هم هؤلاء الـ (313 + 10000)، فأين الملايين؟؟
    لست أنا من يقول هذا، ولو كنت أنا من يقوله لهان الأمر، ولكنهم آل محمد عليهم السلام، فهاكم اسمعوه من لسان أبي عبد الله u أنه قال: (مع القائم u من العرب شئ يسير. فقيل له: إن من يصف هذا الأمر منهم لكثير. قال: لابد للناس من أن يُميّزوا ويغربلوا، وسيخرج من الغربال خلق كثير).
    وعن أبي جعفر u: (لتُمحصنّ يا شيعة آل محمد تمحيص الكحل في العين، وإن صاحب العين يدري متى يقع الكحل في عينه ولا يعلم متى يخرج منها، وكذلك يصبح الرجل على شريعة من أمرنا ويمسي وقد خرج منها، ويمسي على شريعة من أمرنا ويصبح وقد خرج منها).
    أيها الناس انتبهوا رجاء فأنتم تسيرون حتما في الاتجاه المغلوط، ولن تزيدكم سرعة سيركم إلا بعداً عن الحق وأهله. أتعلمون الى أين أنتم سائرون؟؟ اسمعوا إذن:
    عن عميرة بنت نفيل، قالت: سمعت الحسين بن علي u يقول: (لا يكون الأمر الذي تنتظرونه حتى يبرأ بعضكم من بعض، ويتفل بعضكم في وجوه بعض، ويشهد بعضكم على بعض بالكفر، ويلعن بعضكم بعضاً. فقلت له: ما في ذلك الزمان من خير. فقال الحسين u: الخير كله في ذلك الزمان، يقوم قائمنا ويدفع ذلك كله).
    وعن أبي عبد الله u: (لا يكون ذلك الأمر حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض، وحتى يلعن بعضكم بعضاً، وحتى يُسمي بعضكم بعضاً كذابين).
    وعن مالك بن ضمرة، قال: قال أمير المؤمنين u: (يا مالك بن ضمرة، كيف أنت إذا اختلفت الشيعة هكذا - وشبك أصابعه وأدخل بعضها في بعض- ؟ فقلت: يا أمير المؤمنين، ما عند ذلك من خير. قال: الخير كله عند ذلك. يا مالك، عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلاً يكذبون على الله وعلى رسوله فيقتلهم، ثم يجمعهم الله على أمر واحد).
    أنتم إذن سائرون نحو الفرقة والتناحر، والفشل وذهاب الريح، ولا أريد تذكيركم بما يفعله السفياني اللعين بشيعة أهل البيت عليهم السلام فأنتم يومياً تشاهدون فعله، بل تذوقونه، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
    [[تختم بدعاء]]
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعلموا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر.

    صلاة الجمعة في محافظة البصرة بتاريخ 17 جمادي الاولى 1434
    الشيخ حبيب السعيدي
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎