إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

روايات من كتب السنة في مظلومية الزهراء عليها السلام

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • هاجر أحمد
    عضو جديد
    • 12-03-2013
    • 8

    روايات من كتب السنة في مظلومية الزهراء عليها السلام

    روايات من كتب السنة في مظلومية الزهراء عليها السلام

    بسم الله الرحمان الرحيم.
    و الحمد لله رب العالمين.
    و صلى الله على محمد و ال محمد الائمة و المهديين و سلت تسليما كثيرا.


    المخالفون دائما ينكرون مظلومية الزهراء عليها السلام واسقاط جنينها وكسر ضلعها وحرق باب بيتها وضرب المنافقين لها وينكرون هذه الحقيقة الثابتة في التاريخ الإسلامي لأنه طعن في شرعية خلافة الخليفة الأول والثاني والثالث، لذلك هنا اضع هذه المجموعة من الأحاديث الصحيحة التي وردت في كتب السنة والتي تبيّن ظلامة فاطمة الزهراء (عليها السلام):

    1. قال صلاح الدين الصفدي الشافعي المتوفى 764 في ترجمة النظام في ذكر أقواله:
    وقال: (إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها).
    الوافي بالوفيات: ج5، ص347
    ——————————————–

    2. قال ابن أبي دارم المتوفى سنة 352 :
    (إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن).
    ميزان الاعتدال 1/139
    ———————————————–

    3. قال إبراهيم ابن سيار النظام المتوفى سنة 231 :
    (إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها ، وكان يصيح عمر :
    احرقوا دارها بمن فيها ، وما كان بالدار غير علي و فاطمة والحسن والحسين).
    الملل والنحل 1/59 ، الوافي بالوفيات 6/17
    ———————

    4. عن ابن قتيبة :
    (إن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي).
    المعارف لابن قتيبه كما عنه ابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب 3/358 .
    علماً بان المعارف المطبوع قد حذف منه هذا المطلب .
    ——————————-

    5. عن شيخ ابن ابي الحديد :
    (لما القت زينب ما في بطنها أهدر رسول الله دم هبار ، لأنه روّع زينب فألقت ما في بطنها ،
    فكان لابد أنه لو حضر ترويع القوم فاطمة الزهراء وإسقاط ما في بطنها لحكم باهدار دم من فعل ذلك …
    فقال له ابن أبي الحديد : أروي عنك ما يرويه بعض الناس من أن فاطمة روعت فألقت محسناً ؟
    فقال : لا تروه عني ولا ترو عني بطلانه).
    شرح ابن أبي الحديد 14/192
    ———————————————————————————————————————

    6.( إن أبا بكر بعد أخذ البيعة لنفسه من الناس بالإرهاب والسيف والقوة أرسل عمر وقنفذاً وجماعة إلى دار علي وفاطمة عليهما السلام , وجمع عمر الحطب على دار فاطمة وأحرق الدار.
    ولما جاءت فاطمة خلف الباب لترد عمر وأصحابه عصر عمر فاطمة خلف الباب حتى أسقطت جنينها ونبت مسمار الباب في صدرها، وسقطت مريضة حتى ماتت عليها السلام).
    الخلافة والإمامة لمقاتل بن عطية، ص505، ط بيروت بمقدمة الدكتور حامد حفنى داود.
    ————————————–

    7. قال المؤرخ الكبير المسعودي:
    (فأقام أمير المؤمنين عليه السلام ومن معه من شيعته في منزله بما عهد إليه رسول الله صلى الله عليه وآله فوجهوا إلى منزله، فهجموا عليه، وأحرقوا بابه واستخرجوه منه كرهاً، وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسناً وأخذوه بالبيعة فامتنع وقال: لا أفعل، فقالوا: نقتلك، فقال: إن تقتلوني فإني عبد الله وأخو رسوله).
    إثبات الوصية: ص 123


    1ـ التهديد بالإحراق :
    بعض الأخبار والروايات تقول بأنّ عمر بن الخطّاب قد هدّد بالإحراق وهذا ما تجدونه في كتاب المصنّف لابن أبي شيبة، من مشايخ البخاري المتوفى سنة 235 هـ ، يروي هذه القضيّة بسنده عن زيد بن أسلم، وزيد عن أبيه أسلم وهو مولى عمر، يقول :
    حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله، كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله، فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم، فلمّا بلغ ذلك عمر بن الخطّاب، خرج حتّى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله، والله ما أحد أحبّ إلينا من أبيك، وما من أحد أحبّ إلينا بعد أبيك منك، وأيم الله ما ذاك بمانعي إنْ اجتمع هؤلاء النفر عندك أن أمرتهم أن يحرّق عليهم البيت
    (1).
    ____________
    (1) المصنف لابن أبي شيبة 7/432 .
    وفي تاريخ الطبري بسند آخر :
    أتى عمر بن الخطّاب منزل علي، وفيه طلحة والزبي ورجال من المهاجرين فقال : والله لأُحرقنّ عليكم أو لتخرجنّ إلى البيعة، فخرج عليه الزبير مصلتاً سيفه، فعثر فسقط السيف من يده، فوثبوا عليه فأخذوه
    (1) .
    لكن بعض كبار الحفّاظ منهم لم تسمح له نفسه لأنْ ينقل هذا الخبر بهذا المقدار بلا تحريف، لاحظوا كتاب الاستيعاب لابن عبد البر، فإنّه يروي هذا الخبر عن طريق أبي بكر البزّار بنفس السند الذي عند ابن أبي شيبة، يرويه عن زيد بن أسلم عن أسلم وفيه : إنّ عمر قال لها : ما أحد أحبّ إلينا بعده منك ، ثمّ قال : ولقد بلغنيأنّ هؤلاء النفر يدخلون عليك، ولأن يبلغني لأفعلنّ ولأفعلن(2) .
    نفس الخبر، بنفس السند، عن نفس الراوي، وهذا التصرف ! وأنتم تريدون أنْ ينقلوا لكم إنّه أحرق الدار بالفعل ؟ وأيُّ عاقل يتوقّع من هؤلاء أنْ ينقلوا القضيّة كما وقعت ؟ إنّ من يتوقّع منهم ذلك إمّا جاهل وإمّا يتجاهل ويضحك على نفسه !!
    2- المجيء بقبس او بفتيلة:
    روى البلاذري المتوفى سنة 224 في أنساب الأشراف بسنده : إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة، فلم يبايع، فجاء عمر ومعه فتيلة، فتلقّته فاطمة على الباب، فقالت فاطمة : يابن الخطّاب ، أتراك محرّقاً عَلَيّ بابي ؟! قال : نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك(1).
    ____________
    (1) أنساب الأشراف 1/586 .
    وفي العقد الفريد لابن عبد ربّه المتوفى سنة 328 : وأمّا علي والعباس والزبير، فقعدوا في بيت فاطمة حتّى بعث إليهم أبو بكر ليخرجوا من بيت فاطمة وقال له : إنْ أبوا فقاتلهم، فأقبل بقبس من نار على أنْ يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة فقالت : يابن الخطّاب ، أجئت لتحرق دارنا ؟ قال : نعم، أو تدخلوا ما دخلت فيه الأُمّة (1).
    وروى أبو الفداء المؤرخ المتوفى سنة 732 هـ في المختصر في أخبار البشر الخبر إلى : وإنْ أبوا فقاتلهم، ثمّ قال : فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار(2 ) .
    ____________
    (1) العقد الفريد 5/13 .
    (2) المختصر في أخبار البشر 1 / 156 .
    3- إحضار الحطب ليحرّق الدار:
    في رواية بعض المؤرّخين :
    أحضر الحَطَب ليحرّق عليهم الدار، وهذا في تاريخ المسعودي ( مروج الذهب ) وعنه ابن أبي الحديد في شرح النهج عن عروة بن الزبير ، إنّه كان يعذر أخاه عبدالله في حصر بني هاشم في الشِعب، وجمعه الحطب ليحرّقهم، قال عروة في مقام العذر والاعتذار لأخيه عبدالله ابن الزبير : بأنّ عمر أحضر الحطب ليحرّق الدار على من تخلّف عن البيعة لأبي بكر
    (1).
    « أحضر الحطب » هذا ما يقوله عروة بن الزبير، وأولئك يقولون « جاء بشيء من نار » فالحطب حاضر، والنار أيضاً جاء بها ، أتريدون أنْ يصرّحوا بأنّه وضع النار على الحطب، يعني إذا لم يصرّحوا بهذه الكلمة ولن يصرّحوا ! نبقى في شك أو نشكّك في هذا الخبر?
    ____________

    (1) مروج الذهب 3 / 86، شرح ابن أبي الحديد 20 / 147 .
    4ـ المجيء للإحراق :
    وهذه عبارة أُخرى : إنّ عمر جاء إلى بيت علي ليحرّقه أوليحْرقه .
    وبهذه العبارة تجدون الخبر في كتاب روضة المناظر في أخبار الأوائل والأواخر لابن الشحنة المؤرخ المتوفى سنة 882 هـ، وكتابه مطبوع على هامش بعض طبعات الكامل لابن الأثير ـ وهو تاريخ معتبر ـ يقول : إنّ عمر جاء إلى بيت علي ليحرّقه على من فيه ، فلقيته فاطمة فقال : أُدخلوا فيما دخلت فيه الأُمّة .
    هذا، وفي كتاب لصاحب الغارات إبراهيم بن محمّد الثقفي، في أخبار السقيفة، يروي عن أحمد بن عمرو البجلي، عن أحمد ابن حبيب العامري، عن حمران بن أعين، عن أبي عبدالله جعفر بن محمّد (عليهما السلام) قال : « والله ما بايع علي حتّى رأى الدخان قد دخل بيته ».
    كتاب السقيفة لهذا المحدّث الكبير لم يصلنا، نقل هذا المقطع عن كتابه المذكور : الشريف المرتضى في كتاب الشافي في الإمامة .
    وعندما نراجع ترجمة هذا الشخص ـ إبراهيم بن محمّد الثقفي المتوفى سنة 280 أو 283 هـ ـ نرى من مؤلّفاته كتاب السقيفة وكتاب المثالب، ولم يصلنا هذان الكتابان، وقد ترجم له علماء السنّة ولم يجرحوه بجرح أبداً، غاية ما هناك قالوا : رافضي .
    ألّف كتاب السقيفة وألّف كتاب المثالب، ونقل مثل هذه الأخبار، روى مسنداً عن الصادق أبي عبدالله جعفر بن محمّد : والله ما بايع علي حتّى رأى الدخان قد دخل بيته .
    وممّا يدلّ على صحّة روايات هذا الشخص ـ إبراهيم بن محمّد الثقفي ـ ما ذكره الحافظ ابن حجر العسقلاني قال : لمّا صنّف كتاب المناقب والمثالب أشار عليه أهل الكوفة أن يخفيه ولا يظهره، فقال : أيّ البلاد أبعد عن التشيّع ؟ فقالوا له : إصفهان ـ إصفهان ذاك الوقت ـ، فحلف أنْ يخفيه ولا يحدّث به إلاّ في إصفهان ثقةً منه بصحة ما أخرجه فيه، فتحوّل إلى إصفهان وحدّث به فيها
    (1) ذكره أبو نعيم الاصبهاني في أخبار اصبهان .
    في هذه الرواية : « والله ما بايع علي حتّى رأى الدخان قد دخل بيته »، وأولئك كانوا يتجنبون التصريح بهذه الكلمة، صرّحوا « بالحطب » صرّحوا « بالنار » صرّحوا « بالقبس » صرّحوا « بالفتيلة » صرّحوا بكذا وكذا، إلاّ أنّهم يتجنّبون التصريح بكلمة إنّه وضع النار على الحطب، وتريدون أنْ يصرّحوا بهذه الكلمة ؟ أما كانوا عقلاء ؟ أما كانوا يريدون أن يبقوا أحياء ؟ إنّ ظروفهم ما كانت تسمح لهم لأنْ يرووا أكثر من هذا، ومن جهة أُخرى، كانوا يعلمون بأنّ القرّاء لكتبهم والذين تبلغهم رواياتهم سوف يفهمون من هذا الذي يقولون أكثر ممّا يقولون، ويستشمّون من هذا الذي يذكرون الأُمور الأُخرى التي لا يذكرون، أتريدون أنْ يقولوا بأنّ ذلك وقع بالفعل ويصرّحوا به تمام التصريح، حتّى إذا لم تجدوا التصريح الصريح والتنصيص الكامل تشكّون أو تشكّكون، هذا والله لعجيب!
    ____________

    (1) لسان الميزان 1 / 102 .

    5- إسقاط جنينها (عليها السلام):
    لقد نصّت رواياتهم على أنّه كان لعلي (عليه السلام) من الذكور ثلاثة أولاد : حسن، وحسين، ومحسن أو محسِّن أو محسَّن، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد سمّى هؤلاء بهذه الأسامي تشبيهاً بأسماء أولاد هارون: شَبَر شُبير ومشبّر، وهذا موجود في : مسند أحمد(1)، وموجود في المستدرك وقد صحّحه الحاكم(2)، والذهبي أيضاً صحّحه(3)، وموجود في مصادر أُخرى .
    فيبقى السؤال : هل كان لعلي ولد بهذا الإسم أو لا ؟ قالوا : كان له ولد بهذا الإسم … فأين صار ؟ وما صار حاله ؟
    (1) مسند أحمد 1 / 118 .
    (2) المستدرك على الصحيحين 3 / 165 .
    (3) المستدرك على الصحيحين . ذيله .
    ذكر المسعودي صاحب تاريخ " مروج الذهب " المتوفي سنة ‏‏346هجرية، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده، قال في ‏كتابه " إثبات الوصية " عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة: فهجموا عليه [ ‏علي عليه السلام ] وأحرقوا بابه، واستخرجوه كرها وضغطوا سيدة النساء ‏بالباب حتى أسقطت محسنا!!‏
    قال الصفدي في كتاب (( الوافي بالوفيات )) الجزء 6 في صفحة 76 في حرف الالف ، عند ذكر إبراهيم بن سيار ، المعروف بالنظام ، ونقل كلماته وعقائده ،
    يقول : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها
    نقل أبو الفتح الشهرستاني في كتابه (( الملل والنحل )) الجزء 1 في الصفحة 57 وقال النظام : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح [ عمر ] أحرقوا دارها بمن فيها !! وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين

    -6 كشف بيتها (عليه السلام):
    رووا عن أبي بكر أنّه قال قبيل وفاته : إنّي لا آسى على شيء من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهنّ ووددت أنّي تركتهنّ، وثلاث تركتهنّ وددت أنّي فعلتهنّ، وثلاث وددت أنّي سألت عنهنّ رسول الله .وأمّا هذا الخبر ـ خبر تمنّيه هذه الأُمور ـ ففي : تاريخ الطبري، وفي العقد الفريد لابن عبد ربّه، وفي الأموال لأبي عبيد القاسم بن سلاّم المحدّث الحافظ الكبير الإمام، وفي مروج الذهب للمسعودي، وفي الإمامة والسياسة لابن قتيبة(1 )
    ولكن هنا أيضاً يوجد تحريف، فراجعوا كتاب الأموال، فقد جاء فيه بدل قوله : وددت أنّي لم أكشف بيت فاطمة، هذه الجملة : وددت أنّي لم أكن فعلت كذا وكذا .
    يحذفون الكلام ويضعون بدله كلمة : كذا وكذا !!
    أمّا ابن تيميّة، فلا ينكر أصل القضيّة، ولا ينكر تمنّي أبي بكر، وإنّما يبرّر !! لاحظوا تبريره هذه المرّة يقول : إنّه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه ليعطيه للمسلمين !!


    ____________

    (1) كتاب الأموال : 131، الإمامة والسياسة 1 / 18، تاريخ الطبري 3 / 430، العقد الفريد 2 / 254 .
  • almawood24
    يماني
    • 04-01-2010
    • 2174

    #2
    رد: روايات من كتب السنة في مظلومية الزهراء عليها السلام

    اقتحام الدار



    قال إبن تيميّة الحراني مؤكّداً هجوم عمر على بيت فاطمة (ر) ، في منهاج السنّة ( 8 : 291 ) : ( إنّه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي

    يقسمه وأن يعطيه لمستحقّه ، ثمّ رأى أنّه لو تركه لهم لجاز ، فإنّه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء ).


    --------------------------------------------------------------------------------

    قال الشيخ حسن بن فرحان المالكي في كتابه ( قراءة في كتب العقائد ) ( 52 ) : ( ولكن حزب علي كان أقل عند بيعة عمر منه عند بيعة أبي بكر الصديق ، نظراًً لتفرقهم الأوّل ، عن علي بسبب مداهمة بيت فاطمة في أول عهد أبي بكر وإكراه بعض الصحابة الذي كانوا مع علي على بيعة أبي بكر ، فكانت لهذه الخصومة والمداهمة ، وهي ثابتة بأسانيد صحيحة ، ذكرى مؤلمة لا يحبّون تكرارها ).




    --------------------------------------------------------------------------------

    الواقعة برواية اليعقوبي:وبلغ أبا بكر وعمر أنّ جماعة من المهاجرين والأنصار قد اجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله، فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار، وخرج علي ومعه السيف(، فلقيه عمر، فصارعه عمر فصرعه، وكسر سيفه، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة فقالت: ( والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولاعجن إلى الله ) تاريخ اليعقوبي:ج2/ص 126.




    --------------------------------------------------------------------------------

    وقد روى البلاذري عن المدائني عن مسلمة بن محارب عن سليمان التيمي عن أبي عون أنّ أبا بكر أرسل إلى علي u يريده على البيعة فلم يبايع، فجاء عمر ومعه قبس فلقيته فاطمة على الباب فقالت: ( يا ابن الخطاب أتراك محرقاً علي بأبي )؟! قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك) (تاريخ البلاذري:ج1/ص586.




    --------------------------------------------------------------------------------

    الواقعة برواية: ابن عبد ربه في العقد الفريد: قال: تحت عنوان ( الذين تخلّفوا عن بيعة أبي بكر): علي والعباس، والزبير، وسعد بن عبادة، فأمّا علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حيث بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليُخرجهم من بيت فاطمة، وقال له: إن أبوا فقاتلهم، فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة، فقالت: ( يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا )؟ قال: نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأُمّة. العقد الفريد:ج4/ص259.




    --------------------------------------------------------------------------------

    روى البلاذري في أنساب الأشراف: إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة، فلم يبايع، فجاء عمر ومعه فتيلة، فتلقته فاطمة على الباب، فقالت فاطمة: ( يا بن الخطاب، أتراك محرقاً علي بابي )؟.- أنساب الأشراف:ج1/ص586.




    --------------------------------------------------------------------------------

    وروى الخبر أبو الفداء في المختصر في أخبار البشر: وإن أبوا فقاتلهم، ثم قال: فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار) تاريخ أبي الفداء:ج1/ص197.




    --------------------------------------------------------------------------------

    قال ابن ابي الحديد في شرح النهج: قال المسعودي في مروج الذهب: وكان عروة بن الزبير يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب وجمعه الحطب ليحرقهم، ويقول: انما أراد بذلك أن لا تنتشر الكلمة ولا يختلف المسلمون، وأن يدخلوا في الطاعة فتكون الكلمة واحدة. كما فعل عمر بن الخطاب ببني هاشم لما تأخروا عن بيعة أبي بكر فإنه أحضر الحطب ليحرق عليهم الدار- شرح ابن ابي الحديد: ج20/ ص147،نقلاً عن المسعودي في مروج الذهب:ج3/ ص86.




    --------------------------------------------------------------------------------

    روى البلاذري في تاريخه عن المدائني عن مسلمة بن محارب عن سليمان التيمي وعن ابن عون أنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع فجاء عمر، ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة: ( يا ابن الخطاب، أتراك محرقاً عليّ بابي ) ؟ قال: نعم ، وذلك أقوى فيما جاء أبوك (أنساب الأشراف:ج 1/ص 586.




    --------------------------------------------------------------------------------

    وقال ابن عبد البر الأندلسي: الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر: علي والعباس والزبير وسعد بن عبادة، فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة، وقال له: إن أبوا فقاتلهم. فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة فقالت: ( يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا ) ؟ فقال: نعم - العقد الفريد: ط / بيروت ج 5 / ص 13.




    --------------------------------------------------------------------------------

    مصادر حديث حرق الدار

    .أورده أبو الفداء إسماعيل في المختصر في أخبار البشر 1/156.

    رواه ابن جرير الطبري في تاريخه 3/198

    . أورده الشهرستاني في الملل والنحل:1 / 56.
    6ـ العقد الفريد / ج5/ 12 طبع مكتبة الرياض الحديثة .
    7ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد / ج1 / 134.
    8ـ كنز العمال / المتقي الهندي / ج5/651.
    9ـ اعلام النساء/ عمر رضا كحالة /ج4/114.

    ميزان الاعتدال للذهبي 2/ 215. كنز العمال 5/ 631 ط مؤسسة الرسالة بيروت / وقريب منه في لسان الميزان / ابن حجر العسقلاني 4/ 219.
    مروج الذهب ومعادن الجوهر / 2/ 301. الامامة والسياسة / ابن قتيبة 1/ 18. تاريخ الأمم والملوك لابن جريرالطبري / 2/ 6
    ـ ابو عبيد القاسم بن سلام في كتابه ( الاموال ) ط دار الفكر تحقيق محمد خليل هراس ص 174 رقم 353 .
    2 ـ ابن ابي شيبه في كتابه المصنف ج 7 ص 432 رقم 37045 ط بيروت .
    3 ـ ابن قتيبه في كتابه ( الامامه والسياسه ) ط 3 ج 1 ص 12 تحت عنوان ( كيف كانت بيعة علي كرم الله وجه ) .
    4 ـ البلاذري في كتابه ( انساب الاشراف ) ط مصر ج 1 ص 586 رقم 1184 تحت عنوان ( امرالسقيفه )
    5 ـ اليعقوبي في تاريخه تحت عنوان ( خبر سقيفة بني ساعدة وبيعة ابي بكر ) ج 2 ص 123 ط بيروت .
    6 ـ الطبري في كتابه ( تاريخ الامم والملوك ) ج 2 ص 443 ط بيروت .
    7 ـ ابن عبد ربه في كتابه في كتابه ( العقد الفريد ) ط 1 بيروت ج 5 ص 13 ـ 14 و ج 3 ص 64 تحت عنوان ( كتاب العسجده الثانية في الخلفاء )
    8 ـ المسعودي في كتابه ( اثبات الوصية ) تحت عنوان ( حكاية السقيفه ) ص 142 .
    9 ـ الطبراني في كتابه ( العجم الكبير ) ط 2 ج 1 ص 62 رقم 43 .
    10 ـ ابن عبد البر في كتابه ( الاستيعاب في معرفة الاصحاب ) ط القاهره ج 3 ص 975 .
    11 ـ الشهرستاني في كتابه ( الملل والنحل ) ط بيروت ج 1 ص 57 .
    12 ـ ابن ابي الحديد في كتابه ( شرح نهج البلاغة) ج 2 ص 21 .
    13 ـ ابو الفداء في كتابه ( المختصر في اخبار البشر ) جم 1 ص 156 ط بيروت .
    14 ـ النوري في كتابه ( نهاية الارب في فنون الادب ) ط القاهرة ج 19 ص 40 .
    15 ـ ابن شحنه في كتابه ( روضة المناظر في اخبار علم الاوائل والاواخر ) ج 7 ص 164 16 ـ ابن كثير في كتابه ( السيرة النبوية) ط بيروت ج 4 ص 495 .
    17 ـ الذهبي في كتابه ( تاريخ الاسلام ) مجلد عهد الخلفاء الراشدين ص 117 ـ 118 .
    18 ـ الصفدي في كتابه ( الوافي بالوفيات ) تحت عنوان ( عبد الله بن عثمان ) ج 17 ص 311 .
    19 ـ ابن حجر العسقلاني في كتابه ( لسان الميزان ) ج 4 ص 706 رقم 5752 .
    20 ـ المتقي الهندي في كتابه ( كنز العمال في سنن الافعال والاقوال ) ط حلب ج 5 ص 651 ح 14138


    اقتحام الدار



    قال إبن تيميّة الحراني مؤكّداً هجوم عمر على بيت فاطمة (ر) ، في منهاج السنّة ( 8 : 291 ) : ( إنّه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي

    يقسمه وأن يعطيه لمستحقّه ، ثمّ رأى أنّه لو تركه لهم لجاز ، فإنّه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء ).


    --------------------------------------------------------------------------------

    قال الشيخ حسن بن فرحان المالكي في كتابه ( قراءة في كتب العقائد ) ( 52 ) : ( ولكن حزب علي كان أقل عند بيعة عمر منه عند بيعة أبي بكر الصديق ، نظراًً لتفرقهم الأوّل ، عن علي بسبب مداهمة بيت فاطمة في أول عهد أبي بكر وإكراه بعض الصحابة الذي كانوا مع علي على بيعة أبي بكر ، فكانت لهذه الخصومة والمداهمة ، وهي ثابتة بأسانيد صحيحة ، ذكرى مؤلمة لا يحبّون تكرارها ).




    --------------------------------------------------------------------------------

    الواقعة برواية اليعقوبي:وبلغ أبا بكر وعمر أنّ جماعة من المهاجرين والأنصار قد اجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله، فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار، وخرج علي ومعه السيف(، فلقيه عمر، فصارعه عمر فصرعه، وكسر سيفه، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة فقالت: ( والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولاعجن إلى الله ) تاريخ اليعقوبي:ج2/ص 126.




    --------------------------------------------------------------------------------

    وقد روى البلاذري عن المدائني عن مسلمة بن محارب عن سليمان التيمي عن أبي عون أنّ أبا بكر أرسل إلى علي u يريده على البيعة فلم يبايع، فجاء عمر ومعه قبس فلقيته فاطمة على الباب فقالت: ( يا ابن الخطاب أتراك محرقاً علي بأبي )؟! قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك) (تاريخ البلاذري:ج1/ص586.




    --------------------------------------------------------------------------------

    الواقعة برواية: ابن عبد ربه في العقد الفريد: قال: تحت عنوان ( الذين تخلّفوا عن بيعة أبي بكر): علي والعباس، والزبير، وسعد بن عبادة، فأمّا علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حيث بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليُخرجهم من بيت فاطمة، وقال له: إن أبوا فقاتلهم، فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة، فقالت: ( يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا )؟ قال: نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأُمّة. العقد الفريد:ج4/ص259.




    --------------------------------------------------------------------------------

    روى البلاذري في أنساب الأشراف: إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة، فلم يبايع، فجاء عمر ومعه فتيلة، فتلقته فاطمة على الباب، فقالت فاطمة: ( يا بن الخطاب، أتراك محرقاً علي بابي )؟.- أنساب الأشراف:ج1/ص586.




    --------------------------------------------------------------------------------

    وروى الخبر أبو الفداء في المختصر في أخبار البشر: وإن أبوا فقاتلهم، ثم قال: فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار) تاريخ أبي الفداء:ج1/ص197.




    --------------------------------------------------------------------------------

    قال ابن ابي الحديد في شرح النهج: قال المسعودي في مروج الذهب: وكان عروة بن الزبير يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب وجمعه الحطب ليحرقهم، ويقول: انما أراد بذلك أن لا تنتشر الكلمة ولا يختلف المسلمون، وأن يدخلوا في الطاعة فتكون الكلمة واحدة. كما فعل عمر بن الخطاب ببني هاشم لما تأخروا عن بيعة أبي بكر فإنه أحضر الحطب ليحرق عليهم الدار- شرح ابن ابي الحديد: ج20/ ص147،نقلاً عن المسعودي في مروج الذهب:ج3/ ص86.




    --------------------------------------------------------------------------------

    روى البلاذري في تاريخه عن المدائني عن مسلمة بن محارب عن سليمان التيمي وعن ابن عون أنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع فجاء عمر، ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة: ( يا ابن الخطاب، أتراك محرقاً عليّ بابي ) ؟ قال: نعم ، وذلك أقوى فيما جاء أبوك (أنساب الأشراف:ج 1/ص 586.




    --------------------------------------------------------------------------------

    وقال ابن عبد البر الأندلسي: الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر: علي والعباس والزبير وسعد بن عبادة، فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة، وقال له: إن أبوا فقاتلهم. فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة فقالت: ( يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا ) ؟ فقال: نعم - العقد الفريد: ط / بيروت ج 5 / ص 13.




    --------------------------------------------------------------------------------

    مصادر حديث حرق الدار

    .أورده أبو الفداء إسماعيل في المختصر في أخبار البشر 1/156.

    رواه ابن جرير الطبري في تاريخه 3/198

    . أورده الشهرستاني في الملل والنحل:1 / 56.
    6ـ العقد الفريد / ج5/ 12 طبع مكتبة الرياض الحديثة .
    7ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد / ج1 / 134.
    8ـ كنز العمال / المتقي الهندي / ج5/651.
    9ـ اعلام النساء/ عمر رضا كحالة /ج4/114.

    ميزان الاعتدال للذهبي 2/ 215. كنز العمال 5/ 631 ط مؤسسة الرسالة بيروت / وقريب منه في لسان الميزان / ابن حجر العسقلاني 4/ 219.
    مروج الذهب ومعادن الجوهر / 2/ 301. الامامة والسياسة / ابن قتيبة 1/ 18. تاريخ الأمم والملوك لابن جريرالطبري / 2/ 6
    ـ ابو عبيد القاسم بن سلام في كتابه ( الاموال ) ط دار الفكر تحقيق محمد خليل هراس ص 174 رقم 353 .
    2 ـ ابن ابي شيبه في كتابه المصنف ج 7 ص 432 رقم 37045 ط بيروت .
    3 ـ ابن قتيبه في كتابه ( الامامه والسياسه ) ط 3 ج 1 ص 12 تحت عنوان ( كيف كانت بيعة علي كرم الله وجه ) .
    4 ـ البلاذري في كتابه ( انساب الاشراف ) ط مصر ج 1 ص 586 رقم 1184 تحت عنوان ( امرالسقيفه )
    5 ـ اليعقوبي في تاريخه تحت عنوان ( خبر سقيفة بني ساعدة وبيعة ابي بكر ) ج 2 ص 123 ط بيروت .
    6 ـ الطبري في كتابه ( تاريخ الامم والملوك ) ج 2 ص 443 ط بيروت .
    7 ـ ابن عبد ربه في كتابه في كتابه ( العقد الفريد ) ط 1 بيروت ج 5 ص 13 ـ 14 و ج 3 ص 64 تحت عنوان ( كتاب العسجده الثانية في الخلفاء )
    8 ـ المسعودي في كتابه ( اثبات الوصية ) تحت عنوان ( حكاية السقيفه ) ص 142 .
    9 ـ الطبراني في كتابه ( العجم الكبير ) ط 2 ج 1 ص 62 رقم 43 .
    10 ـ ابن عبد البر في كتابه ( الاستيعاب في معرفة الاصحاب ) ط القاهره ج 3 ص 975 .
    11 ـ الشهرستاني في كتابه ( الملل والنحل ) ط بيروت ج 1 ص 57 .
    12 ـ ابن ابي الحديد في كتابه ( شرح نهج البلاغة) ج 2 ص 21 .
    13 ـ ابو الفداء في كتابه ( المختصر في اخبار البشر ) جم 1 ص 156 ط بيروت .
    14 ـ النوري في كتابه ( نهاية الارب في فنون الادب ) ط القاهرة ج 19 ص 40 .
    15 ـ ابن شحنه في كتابه ( روضة المناظر في اخبار علم الاوائل والاواخر ) ج 7 ص 164 16 ـ ابن كثير في كتابه ( السيرة النبوية) ط بيروت ج 4 ص 495 .
    17 ـ الذهبي في كتابه ( تاريخ الاسلام ) مجلد عهد الخلفاء الراشدين ص 117 ـ 118 .
    18 ـ الصفدي في كتابه ( الوافي بالوفيات ) تحت عنوان ( عبد الله بن عثمان ) ج 17 ص 311 .
    19 ـ ابن حجر العسقلاني في كتابه ( لسان الميزان ) ج 4 ص 706 رقم 5752 .
    20 ـ المتقي الهندي في كتابه ( كنز العمال في سنن الافعال والاقوال ) ط حلب ج 5 ص 651 ح 14138


    ,

    .,,,
    من اقوال الامام احمد الحسن عليه السلام في خطبة الغدير
    ولهذا أقول أيها الأحبة المؤمنون والمؤمنات كلكم اليوم تملكون الفطرة والاستعداد لتكونوا مثل محمد (ص) وعلي (ص) وآل محمد (ص) فلا تضيعوا حظكم، واحذروا فكلكم تحملون النكتة السوداء التي يمكن أن ترديكم وتجعلكم أسوء من إبليس لعنه الله إمام المتكبرين على خلفاء الله في أرضه، أسأل الله أن يتفضل عليكم بخير الآخرة والدنيا.

    Comment

    • اختياره هو
      مشرف
      • 23-06-2009
      • 5310

      #3
      رد: روايات من كتب السنة في مظلومية الزهراء عليها السلام

      انا لله وانا اليه راجعون




      كتب الامام احمد الحسن (ع) على صفحته على الفايسبوك :
      ((بسم الله الرحمن الرحيم
      والحمد لله
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      تصادف منتصف شهر جمادى الأولى ذكرى شهادة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها متأثرة بالجراح التي أصيبت بها اثر تعرض دار رسول الله محمد ص لهجوم عمر وجماعة معه،
      أرجو من الله ان يوفق المؤمنين لإقامة مجالس عزاء في الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من جمادى الأولى وبيان ما حصل وكيف هجم عمر على بيت رسول الله ص وهدد بإحراقه بمن فيه وهم علي وفاطمة واطفالهم صلوات الله عليهم،
      أرجو من السادة والمشايخ من طلبة الحوزة المهدوية حفظهم الله ومن بقية المؤمنين والمؤمنات حفظهم الله ان يبينوا حقيقة واقعة الهجوم على بيت فاطمة ص كما هي وكما حصلت وبالادلة والاثبات التاريخي من كتب المخالفين دون التعرض بالسب أو الشتم او اللعن للمهاجمين.
      ونترك للشرفاء من المسلمين أن ينصفوا انفسهم وان يحكموا بالعدل بين فاطمة بنت محمد ص سيدة نساء العالمين وبين من هجموا على دارها وتسببوا بأذيتها وبشهادتها.
      وأن يبحثوا عن الأسباب التي أدت لهذا الهجوم والتي كان قطبها ومدار رحاها وصية رسول الله محمد ص، التي وصفها بأنها الكتاب العاصم للأمة من الضلال حيث أراد رسول الله ص كتابتها لعامة الناس في الخميس – وهو في مرض الموت – فاعترض عمر وجماعته واتهم رسول الله ص بأنه يهجر ( أي يخرف) فكانت رزية الخميس المشهورة وأعرض رسول الله ص عن كتابة الكتاب العاصم لمن رفضوه في الخميس ، وكتبه بعد ذلك لمن قبلوه في ليلة وفاته، والحمد لله حفظ هذا الكتاب علي ع ـ كاتبه ـ وولده الائمة ص واخرجوه للأمة ووصل للشيخ الطوسي رحمه الله ونقله في كتاب الغيبة ووصف رواته بأنهم خاصة أي شيعة مؤمنين وبهذا يثبت صدقهم حيث لم يثبت أي قدح فيهم وبهذا فالوصية صحيحة السند لمن يحتج بالسند كما انها مقرونة ومتواترة معنى وبهذا يثبت صحة صدورها وبما انها موصوفة بانها كافية - وحدها - لتعصم الأمة من الضلال فيمتنع ان يدعيها غير أصحابها المذكورين فيها لانه لو امكن ان يدعيها غير أصحابها فسيكون الله سبحانه وتعالى الذي وصفها بانها كافية – لوحدها - لتعصم من الضلال متهم إما بالكذب حيث اخبر بانها عاصمة من الضلال وهي ليست كذلك او الجهل بالغيب او العجز عن حفظها من ادعاء المبطلين حتى يدعيها صاحبها وحاشاه سبحانه عما يقول المبطلون.
      طوبى لمن تمسكوا بوصية الرسول محمد ص،
      والويل لمن حاربوا وصية رسول الله محمد ص في أول الزمان وحاولوا منعه من كتابتها وقالوا انه يهجر لان فيها اسم علي ص أول الوصيين،
      والويل لمن يقتفون اثرهم اليوم في محاربة الوصية وهم يتوسلون أي محاولة بائسة يجلبها نحسهم للطعن بوصية رسول الله محمد ص لان فيها إسم أحمد أول المهديين.))
      السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎