إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

جانب من خطبة الجمعة في حسينية الكاظمية المقدسة بتاريخ 25 ربيع الثاني 1434 هجري الموافق 9-3-2013

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • شيخ نعيم الشمري
    عضو جديد
    • 05-03-2013
    • 94

    جانب من خطبة الجمعة في حسينية الكاظمية المقدسة بتاريخ 25 ربيع الثاني 1434 هجري الموافق 9-3-2013

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين وصلي اللهم على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
    إن من المنطق والعقل أن تكون لكل ثورة ثائرين ، ولكل ثائرين منظمين أو مهيئين ممهدين لتلك المرحلة الأولية حتى لا تفشل تلك الثورة وتذهب ريحها وهذا ما قرأناه وعرفناه . وسمعنا عنه في الماضي والحاضر ، بل إن هذا السبيل لا مفر منه حتى في أدنى المستويات ، مثل إنشاء المؤسسات التجارية والمشاريع والتحالفات العشائرية ، وحتى على مستوى الأفراد والعوائل ، فكل بناء يجب أن يسبقه تخطيط وتمهيد وإلا فلا يمكن أن يقوم أبداً مهما بلغت الإمكانات أو تذللت الصعوبات …
    فكيف يمكن أن تقوم دولة الإمام المهدي (ع) ، وترفع رايته فيها فجأة ، وبدون مقدمات في عالم يصفه الإمام الصادق (ع) : يلعنها من في المشرق ومن في المغرب ( أي راية الإمام ) .
    وجميع الأطروحات التي تبين كيفية الظهور المقدس تتغافل عن إبراز المراحل الأولى للظهور وتقفز فجأة إلى الإمام (ع) وهو ظاهر محتجاً على القوم بالقرآن وقيام الإمام بثورة ضد كل الظلم وكل شيء فهل يعقل هذا !!
    أين القاعدة التي يظهر عليها الإمام (ع) !!! ..
    وكيف تتكون هذه القاعدة !!! ..
    وكم يجب أن يكون عددها وعدتها !!! ..
    ومن أي فئة يمكن استخراجها هل من رجال الدين والحوزة العلمية أو من عامة الناس .. هل من العراق .. أو الحجاز .. أو إيران !!! ..
    وكم هو الوقت اللازم لانصهار هذه القاعدة وذوبانها بالعقيدة الصحيحة الخالية من تدنيس شياطين الأنس والجن .
    إن هذه القاعدة من صفاتها التسليم الكامل والاستعداد للتضحية لإمام غائب عن البصر ، ولكن حاضر أمام البصيرة ، ولا يتم هذا إلا بالإيمان بالله والتخلي عن جميع علائق الدنيا الزائفة والإقبال على ما عند الله ، فانه خير وأبقى عسى أن يهدينا ربنا إلى طريق الرشاد …
    ولقد ظهر أمر الإمام (ع) وبدأ هو بنفسه بإعداد القاعدة للظهور ، وقد أرسل ممهداً له وهو السيد احمد الحسن وهو يطلب النصرة من العلماء والناس أجمعين فهل من مجيب لداعي الله ؟
    قال رسول الله (ص) : صاحب الأمر له علم إذا حان وقته أنتشر من نفسه . المصدر : بحار الانوار ج52 ص310 / كمال الدين ص268 .

    انتشر العلم من نفسه أي انتشر العلم بواسطة وصيه وولده احمد ع لانه نفسه التي بين جنبيه كما كان الامام علي ع نفس رسول الله التي بين جنبيه
    قال الله سبحانه وتعالى : ﴿ فمن حاجك من بعد جائك من العلم فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم ونسائنا ونسائكم وانفسنا وأنفسكم ثم نبتهل ونجعل لعنة الله على الكاذبين
    كما وجاء في تفسير قوله تعالى في بداية سورة براءة : (وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ).
    عن جابر عن [ جعفر بن محمد ] أبى جعفر عليه السلام في قول الله : (وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ) قال : خروج القائم وأذان دعوته إلى نفسه ) تفسير العياشي ج 2 ص 76.
    وهذا يدل على وجود آذان دعوة للإمام المهدي (ع) قبل قيامه الشريف ولابد أن يكون آذان الدعوة بواسطة شخص غير الإمام المهدي
    وقوله تعالى : (وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ) قد أعلن الله تعالى فيها البراءة من المشركين المكذبين لرسوله وقال الرسول محمد (ص) : لا يؤديها عني إلا شخص مني فكان وصيه الإمام علي (ع) هو المؤذن بها بين المشركين نيابة عن الرسول محمد (ص)
    والكل يعلم ان القرءان يجري مجرى الشمس والقمر ومجرى الليل والنهار اذا من المؤذن في الناس في زمن القائم ع

    عن جابر عن أبى جعفر عليه السلام في قول الله : (وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ) قال : خروج القائم وأذان دعوته إلى نفسه ) تفسير العياشي ج 2 ص 76.
    وتفسير الإمام الباقر لهذه الآية بأنها في آذان دعوة القائم (ع) يشير الى أنها أيضاً براءة من الإمام المهدي (ع) لكل مكذبي دعوته قبل قيامه من قريش آخر الزمان وغيرهم من الذين أشركوا مع الإمام المهدي (ع) غيره في الحكم والقيادة وأيضاً فيه اشارة الى أن الذي سيعلن هذه الدعوة والبراءة شخص غير الإمام المهدي (ع) ولابد أن يكون منه ووصيه كما كان المعلن لبراءة الرسول (ص) من المشركين وصيه أمير المؤمنين (ع) وهذا ما حصل فعلاً عندما أعلن السيد أحمد الحسن وصي الإمام المهدي (ع) براءة الإمام المهدي (ع) من كل المكذبين لدعوته بواسطة رسوله اليماني الموعود أحمد الحسن إلا أن يتوبوا قبل أن يأتيهم العذاب وقد ورد عنهم (ع) : ( سيعود الأمر كما بدأ ) .
    وهناك روايات أخرى تؤكد على وجود دعوة للإمام المهدي (ع) قبل قيامه المقدس منها :

    في رواية عن الإمام الصادق (ع) في تفسير بعض الآيات القرآنية قال: ( وقوله (وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ) يعني بذلك الشيعة وضعفاءها {ضعفاء الشيعة}... الى قوله : وقوله : (وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ... لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ) قال : اليوم قبل خروج القائم من شاء قبل الحق وتقدم إليه ومن شاء تأخر عنه ....... ) بحار الأنوار 42 / 326 .
    وفي هذه الرواية يؤكد الإمام الصادق (ع) على أن هذا اليوم الذي تتقدم فيه الناس أو تتأخر هو قبل قيام القائم (ع) والحكم عام لكل البشر وليس خاص بفرقة دون أخرى بدليل قوله تعالى: (وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ...) أي لكل البشر فلابد أن تكون هذه الدعوة عالمية وهذه الدعوة وصفها الباقر (ع) بالحق أي الحق الخالص من كل ضلال بقوله (ع) : [من شاء قبل الحق وتقدم إليه ومن شاء تأخر عنه ] فالتقدم عند الله تعالى لا يتحقق إلا إذا كان تقدماً نحو الحق الخالص من شوائب الباطل ( له دعوة الحق ) ولا توجد راية قبل القائم موصوفة بأنها حق خالص سوى راية اليماني بدليل الصفات الواردة في حق اليماني عن أهل البيت (ع) كما عن الباقر (ع) في حديث طويل :
    ( ... وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني هي راية هدى لأنه يدعو إلى صاحبكم فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) الغيبة للنعماني ص 256.
    ومن النصوص التي تدل على وجود دعوة وداع قبل قيام الإمام المهدي (ع) الدعاء الوارد عن الإمام الصادق (ع) لمن أراد رؤية القائم (ع) في الشهادة أو في المنام والدعاء طويل أذكر منه هذا المقطع الذي يشير الى وجود داعٍ قبل قيام الإمام المهدي (ع) : ( ...اللهم فان حال بيني وبينه الموت الذي جعلته على عبادك حتما مقضيا فاخرجني من قبري مؤتزرا كفني شاهرا سيفي مجردا قناتي ملبيا دعوة الداعي في الحاضر والبادي ) مستدرك الوسائل للميرزا النوري 5 / 74.
    ثم تعال وانظر الى معنى الطريق المستقيم الذي يهدي اليه اليماني كما وصفه الإمام الباقر (ع) : في القرآن الكريم قال الله تعالى حكاية عن الجن الذين آمنوا بمحمد (ع) ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ* يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ* وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَولِيَاء أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) الاحقاف 30 ـ 32
    إذن الذي يهدي الى الطريق المستقيم هو داعي الله في كل زمان ومن لم يجب داعي الله فهو في ضلال مبين بنص القرآن الكريم ومادام اليماني يدعو الى الحق والى طريق مستقيم فهو داعي الله (وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَولِيَاء أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ) الأحقاف32 .

    وعن أبي عبد الله (ع) انه قال : ( ... يا فضيل بن يسار إن الناس أخذوا يميناً وشمالاً وإنا وشيعتنا هدينا الصراط المستقيم ... ) الكافي 2 / 246.
    وقال رسول الله (ص) لعلي بن أبي طـالب (ع) : ( ....... من تبعك نجا ومن تخلف عنك هلك وأنت الطريق الواضح وأنت الصراط المستقيم ... ) الأمالي للصدوق ص 382.
    عن أبي عبد الله (ع) قال : ( الصراط المستقيم أمير المؤمنين علي عليه السلام ) . معاني الأخبار ص 32.
    عن أبي عبد الله (ع) أيضاً في قول الله عزوجل : ( اهدنا الصراط المستقيم ) قال : ( هو أمير المؤمنين عليه السلام ومعرفته ) . معاني الأخبار ص 32.
    وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول في خطبته : ( أنا حبل الله المتين وأنا الصراط المستقيم ) غيبة النعماني ص 165.
    وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يعلن للملأ : ( إن وليتم عليا يسلك بكم الطريق المستقيم ) - الجمل- ضامر بن شدقم المدني ص 13.
    وفي زيارة الإمام علي (ع) : ( ... لم تزل على بينة من ربك ويقين من أمرك تهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) بحار الأنوار 97 / 362.
    إذن الطريق المستقيم هو ولاية أمير المؤمنين وذريته المعصومين (ع) واليماني الموعود داعي الله للولاية (يدعو الى طريق مستقيم) إذن فالمتخلف عنه خارج عن الولاية ولذلك قال عنه الإمام البافر (ع) : (فمن فعل ذلك فهو من أهل النار) وقد تواترت الروايات بأن الإنسان لا يكون من أهل النار إلا أن يكون خارجاً عن ولاية أمير المؤمنين (ع) أعاذنا الله من ذلك .
    ونرجع الى الإمام الباقر (ع) في تفسير قوله تعالى : (وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ..... لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ) قال : اليوم قبل خروج القائم من شاء قبل الحق وتقدم إليه ومن شاء تأخر عنه .. ) لنؤكد على أنها في خروج الناس عن الولاية قبل قيام القائم (ع) لقول الباقر (ع) : (اليوم قبل خروج القائم ) أي ان التقدم نحو الحق أو التأخر عنه هو الدخول في الولاية أو الخروج عنها وهذ المعنى ما نص عليه الخبر الآتي عن الإمام الرضا (ع) :
    في خبر طويل عن الفضيل بن يسار، عن الرضا (ع) : ( ... قلت : " وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ" قال : نعم ولاية علي عليه السلام قلت : " إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ" قال : الولاية قلت : " لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ " قال : من تقدم إلى ولايتنا اخر عن سقر ومن تأخر عنا تقدم إلى سقر " إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ" قال : هم والله شيعتنا قلت : "لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ " قال : إنا لم نتول وصي محمد والاوصياء من بعده - ولا يصلون عليهم - قلت : " فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ" قال : عن الولاية معرضين قلت : " كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ " قال : الولاية ) الكافي 1 / 434.
    فتأمل هداك الله في قول الرضا (ع) : ( قلت : "لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ " قال : من تقدم إلى ولايتنا اخر عن سقر ومن تأخر عنا تقدم إلى سقر ) وقارنه مع قول الباقر (ع) بأن ذلك قبل القائم من شاء تقدم للحق ومن شاء تأخر عنه يحصل لك اليقين بأن هناك دعوة حق قبل قيام الإمام المهدي (ع) من التحق بها دخل أو بقي في الولاية ومن تأخر عنها خرج عن الولاية .
    وقارن بين قول الرضا (ع) : ( من تقدم إلى ولايتنا اخر عن سقر ومن تأخر عنا تقدم إلى سقر )
    وبين قول الباقر (ع) في وصف الملتوين على اليماني : (فمن فعل ذلك فهو من أهل النار) فالنتيجة واحدة وهي استحقاق النار بسبب الخروج عن الولاية أعاذنا الله وتذكر إن ذلك يكون قبل قيام الإمام المهدي (ع) كما نص على ذلك الإمام الباقر (ع) وعليه فلابد أن يكون داعي الله وحامل راية المهدي (ع) هو اليماني الموعود لا غير لأنه أهدى الرايات ويدعو الى الحق والى صراط مستقيم أي الى ولاية أهل البيت (ع) المتمثلة بالإمام المهدي (ع) والملتوي عليه من أهل النار .


    فمن لم يؤمن باليماني قبل الفتح او قبل قيامه بالسيف لا ينفعه ايمانه وان كان مؤمنا بالامة ع بل حتى المؤمن باليماني ع ولم يكسب في ايمانه خيرا ايضا لا ينفعه ايمانه لانه لم يقدم شئ ولم يعمل بين يدي حجة الله قل تعالى
    (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ }الأنعام158

    وفي حديث عن أمير المؤمنين (ع) يذكر فيه بعض علامات قيام القائم (ع) : ( فعند ذلك ترفع التوبة فلا تقبل توبة ولا ينفع نفساً ايمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في ايمانها خيراً ثم قال عليه السلام لا تسألوني عما يكون بعد هذا فانه عهد إلى حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله أن لا أخبر به غير عترتي ) التفسير الصافي للفيض الكاشاني ج 4 ص 75.

    يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً ابن بابويه، قال: حدثني أبي (رضي الله عنه)، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: قال (عليه السلام): «الآيات: الأئمة، و الآية المنتظرة: القائم (عليه السلام)، فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف، و إن آمنت بمن تقدم من آبائه (عليهم السلام). ، البرهان ج‏2، ص: 500 )( إكمال الدين ص18.

    سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول في قول الله عزّ وجلّ: (قُل يَومَ الفَتحِ لاَ يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إيمَانُهُم وَلا هُم يُنْظَرُونَ) قال: ( يَوْمَ اْلفَتْحِ): يوم تفتح الدنيا على القائم، لا ينفع أحداً تقرّب بالايمان ما لم يكن قبل ذلك مؤمناً وبهذا الفتح موقناً، فذلك الذي ينفعه إيمانه، ويعظم عند الله قدره وشأنه، وتزخرف له يوم البعث جنانه، وتحجب عنه فيه نيرانه») تأويل الايات الظاهرة: 438


    والحمد لله وحده
    شيخ نعيم الشمري
  • احمد حجة الله
    السيد حسن الحمامي
    • 21-09-2010
    • 91

    #2
    رد: جانب من خطبة الجمعة في حسينية الكاظمية المقدسة بتاريخ 25 ربيع الثاني 1434 هجري الموافق 9-3-2013

    بسم ألله ألرحمن ألرحيم الحمد لله رب ألعالمين و صلى ألله على سيدنا محمد و آل محمد ألأئمة و ألمهديين و سلم تسليماً كثيراً كثيراً كثيرا طيب ألله أنفاسكم و أجزل ثوابكم و جعلها في ميزان حسناتكم كلمات رائعة و موضوع متماسك موحد ينفع ألقاريء و ألمتابع لخطب ألجمعة و يستفيد منه ألخطيب ألآخر ليزيد في موضوع خطبه للجمع ألمباركة جهاد متواصل مقبول و مميز و قد قدمت خيراً بين يدي إيمانك أيها ألطاهر فجزيت خيرا كثيرا و لمثل هذا فليتنافس ألمتنافسون بين يديه صلوات ألله عليه و قل أعملوا فسيرى ألله عملكم و رسوله و ألمؤمنون صدق ألله ألعلي ألعظيم و رسوله ألصادق ألأمين و صدق وليه ألركن ألشديد (ع) لا تنسونا من صالح دعائكم اخوكم و خادمكم ألسيد حسن ألحمامي ألنجف ألأشرف 29 ربيع ثاني 1434 هجري قمري
    [frame="3 98"]
    [/frame]

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎