إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الـرزية ،،،،، الوصيـــة.....شبهات وردود

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • EMAME AHMED
    عضو نشيط
    • 19-03-2009
    • 288

    الـرزية ،،،،، الوصيـــة.....شبهات وردود

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى اللهم على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    هذا بحث حول رزية يوم الخمسي ورد حول بعض الشبهات التي يثيرها المخالفون لا سيما
    (( البالتوكيون في غرف اهل الخلاف ))
    ونتعرض الى موضوع الوصية المقدسة لرسول الله (ص) وهذه بعض ما يثرونه في غرفهم ومن لسانهم ...

    ((لماذا لم يتكلم علي (ر) عندما طلب الرسول (ص) قبل وفاته أن يكتب لهم كتاباً لن يضلوا بعده أبداً ، وهو الشجاع الذي لا يخشى إلا الله؟! وهو يعلم أن الساكت عن الحق شيطان أخرس!!.))
    ((وماهو الكتاب الذي اراد ان يكتبه رسول الله (ص) وقد اكمل الله الدين واتم النعمة ...؟؟؟))
    الجواب
    - لا باس من سرد الحادثة حتى يتبين لكم أن الكاتب او صاحب الشبهة يريد أن يخفي هذه الحادثة بإتهام الإمام علي (ع) هو المقصر بعدم تقديم الكتف والدواة لرسول الله (ص) حيث طلب كتف ودواة ليكتب لهم كتاب لن يضلوا بعده أبدا وكان في البيت عمر ومجموعة من الصحابة ، ولم تذكر الرواية أن علي بن أبي طالب (ع) كان بالبيت ولم تذكر الرواية أنه طلب من الإمام علي (ع) ، ولكن لا بأس أن نسرد أحداث هذه الواقعة الأليمة التي وصفوا بها رسول الله (ص) أنه يهجر ( يهذي ) والعياذ بالله ، وأن نروي الأحاديث المتعلقة في هذه الحادثة الأليمة حتى تتضح الأمور نرى كيف عارضوا رسول الله (ص).
    قال الله تعالى :
    - وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى اللّه ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص اللّه ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) ، ( الأحزاب 36).

    - (يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم ) ، ( سورة النساء : 170).

    - (من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا ) ، ( سورة النساء : 80).

    - (وما رسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ) ، ( سورة النساء : 64)

    - فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري ومسلم وأحمد بن حنبل وإبن خزيمة والطبري وإبن حبان والطبراني والنسائي البيهقي وإبن سعد وغيرهم واللفظ للبخاري قال : ( حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏‏أخبرنا ‏ ‏هشام ‏عن ‏معمر ‏عن ‏‏الزهري ‏عن ‏عبيد الله بن عبد الله ‏عن ‏إبن عباس ‏قال ‏: ما حضر النبي ‏(ص) ‏‏قال وفي البيت رجال فيهم ‏عمر بن الخطاب ‏‏قال ‏: هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال ‏عمر : ‏‏إن النبي ‏‏(ص) ‏‏غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله ، وإختلف أهل البيت وإختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله ‏(ص) ‏‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏عمر ‏‏فلما أكثروا اللغط ‏ ‏والإختلاف عند النبي ‏(ص) ‏‏قال : قوموا عني قال ‏عبيد الله ‏فكان ‏‏إبن عباس ‏يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏(ص) ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من إختلافهم ولغطهم ) ، راجع : ( صحيح البخاري ج6 ص2680 ح 6932 ) ، لا حظ في هذه الرواية يقول البخاري أن عمر هو الذي قال : حسبنا كتاب الله وليس الإمام علي (ع(

    - وأخرج عدة من الحفاظ منهم مسلم إبن خزيمة وأحمد واللفظ لمسلم قال : ( حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏عن ‏ ‏مالك بن مغول ‏ ‏عن ‏ ‏طلحة بن مصرف ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏أنه قال ‏: يوم الخميس وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال : قال رسول الله ‏ ‏(ص) ‏ ‏أئتوني بالكتف ‏ ‏والدواة ‏ ‏أو اللوح ‏ ‏والدواة ‏ ‏أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقالوا إن رسول الله ‏(ص) ‏‏يهجر )، ( صحيح مسلم ج3 ص1257)

    - وحدثني ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏وعبد بن حميد ‏ ‏قال ‏: عبد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏وقال ‏‏إبن رافع ‏: ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏قال :‏ لما حضر رسول الله ‏‏(ص) ‏وفي البيت رجال فيهم ‏عمر بن الخطاب ‏‏فقال النبي ‏‏(ص) : ‏‏هلم ‏ ‏أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال ‏عمر : ‏إن رسول الله ‏(ص) ‏‏قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله ‏ ‏(ص) ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏عمر ‏: فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف عند رسول الله ‏‏(ص) ‏‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏‏قوموا ‏قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏يقولا ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏‏ كل ‏‏ الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏‏(ص) ‏‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من إختلافهم ‏ ‏ولغطهم ) ، راجع : ( صحيح مسلم ج 3 ص1257

    - حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد ( واللفظ لسعيد ) قالوا : حدثنا سفيان عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير قال : قال إبن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى فقلت : يا إبن عباس وما يوم الخميس ؟ قال : إشتد برسول الله (ص) وجعه فقال : ( أئتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي ) فتنازعوا وما ينبغي عند نبي تنازع وقالوا : ما شأنه ؟ أهجر ؟ استفهموه قال : ( دعوني فالذي أنا فيه خير أوصيكم ثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم قال : وسكت عن الثالثة أو قال : فأنسيتها ) ، راجع : ( صحيح مسلم ج3 ص1257(

    - وأخرج الخلال في ( السنة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 271 ) - رقم الحديث : ( 329 ) قال : ( أخبرنا محمد بن إسماعيل قال : أنبأ وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن إبن عباس قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم نظر إلى دموع عينيه تحدر على خده كأنها نظام اللؤلؤ قال : قال رسول الله ائتوني باللوح والدواة أو الكتف والدواة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فقالوا رسول الله يهجر ، إسناد هذا الحديث صحيح ) ،

    وبعد عرض عدة من النصوص للرواية يمكن الإستفادة من الأمور التالية وهي :

    الأول : أن رسول الله (ص) طلب ليكتب كتاب لن يضلوا بعده أبدا ويريد أن يحفظ الأمة من الظلال وهو صادق قطعا فعارضه عمر ورفض سنة النبي محمد (ص) وخصوصا أن من يريد أن يكتب الكتاب لا ينطق عن الهوى وهو معصوم ، هل عمر كان يعرف أن رسول الله صادقا ؟ إذا كان يعرف أن رسول الله صادق لماذا عارض الرسول ؟.

    الثاني : إنقسم من في البيت إلى قسمين قسم يوافق رسول الله (ص) ، وقسم يعارض رسول الله (ص) ويقول ما قال عمر أي عمر قال حسبنا كتاب الله .

    ثالثا : وصفوا رسول الله (ص) أنه يهجر ( أي يتكلم بسبب فقدان العقل ( يهذي ) وعندما يتعرض الراوي إلى إسم عمر يقول قال عمر : حسبنا كتاب الله وعندما لا يتعرض لإسم عمر يقول قالوا ، ولكن هؤلاء الذين قالوا في الرواية تقول قالوا ما قال عمر .

    رابعا : الراوي نقل ثلاث أمور أراد أن يكتبها نطق بإثنتين ونسى الثالثة , كيف تنسى الثالثة ؟ ، وما هو الأمر الذي أراد أن يكتبه رسول الله لن تضلوا بعدي ؟.

    - فقط أخرج عدة كبير من الحفاظ منهم أحمد والنسائي والطبراني والحاكم وسنن الدارمي وإبن خزيمه وأبي يعلى والبزار وإبن أبي شيبة والبيهقي وإبن الجعد وإبن حميد وغيرهم واللفظ للترمذي قال : حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي حدثنا زيد بن الحسن هو الأنماطي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال : رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، قال : وفي الباب عن أبي ذر و أبي سعيد و زيد بن أرقم و حذيفة بن أسيد ، قال وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه ، قال وزيد بن الحسن قد روى عنه سعيد بن سليمان وغير واحد من أهل العلم ) ، راجع : ( سنن الترمذي ج5 ص662)

    - قال الألباني : صحيح ، وقد صححه عدد كبير من العلماء والأساطين والحهابدة من المتقدمين والمتاخرين والمعاصرين من علماء السنة ، وقد ورد هذا الحديث أكثر من ثلاثين طريق من طبقة الصحابة ، وأورد الحافظ العراقي أكثر من ثلاثة وعشرين طريقا في كتابه إستجلاب الغرف وبن حجر الهيتمي أوردة عدة طرق في الصواعق المحرقة ، وقد جمعت أكثر من أربعمائة طريق من مجموع الطبقات من كتب إخواننا السنة ، وأوردناها في كتاب الثقلين سفينة النجاة ، وهذا الحديث وفق ما قُرر في قواعد الدراية والرواية متواتر .
    فإذن الكتاب الذي أراد أن يكتبه رسول الله (ص) هي الوصية لإتباع الكتاب والعترة ، ولذلك قالوا حسبنا كتاب الله ولا يريدون العترة ، والشخص الذي قال يهجر وغلبه الوجع هو شخص واحد .

    - قال بن حزم : ( كما حدثنا حمام بن أحمد ، ثنا عبدالله بن إبراهيم ، ثنا أبو زيد المروزي ، ثنا محمد بن يوسف ، ثنا البخاري ، ثنا يحيى بن سليمان الجعفي ، ثنا إبن وهب ، أخبرني يونس ، عن إبن شهاب ، عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ، عن إبن عباس قال : لما إشتد برسول الله (ص) وجعه قال : أئتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي ، فقال عمر : إن النبي (ص) غلبه الوجع ، وعندنا كتاب الله حسبنا ، فاختلفوا وكثر اللغط ، فقال : قوموا عني ، ولا ينبغي عندي التنازع ، فخرج إبن عباس يقول : إن الرزية ما حال بين رسول الله وبين كتابه)

    - وحدثناه عبدالله بن ربيع ، حدثنا محمد بن معاوية ، ثنا أحمد بن شعيب ، أنا محمد بن منصور ، عن سفيان الثوري ، سمعت سليمان - هو الأحول - عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس ، فذكر الحديث وفيه : إن قوما قالوا عن النبي ص في ذلك اليوم ، ما شأنه؟ هجر .

    - قال أبو محمد إبن حزم في ( الإحكام في أصول الأحكام ج7 ص984 ) : ( هذه زلة العالم التي حذر منها الناس قديما ، وقد كان في سابق علم الله تعالى أن يكون بيننا الإختلاف ، وتضل طائفة وتهتدي بهدى الله أخرى ، فلذلك نطق عمر ومن وافقه بما نطقوا به واعترضوا على كتابة الكتاب الضامن من الضلالة كما وصفه الرسول المصطفى (ص) ولكن هيهات ان يكون ما ارادوا قال تعالى :
    ُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ [التوبة : 32]

    - *****وقال إبن تيمية في ( منهاج السنة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 24 ) ، قال :
    ( ...... وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي (ص) من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال : ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلا النبي (ص) لا سيما وقد شك بشبهة فإن النبي (ص) كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات والنبي (ص) قد عزم على أن يكتب الكتاب الذي ذكره لعائشة فلما رأى أن الشك قد وقع علم أن الكتاب لا يرفع الشك فلم يبق فيه فائدة وعلم أن الله يجمعهم على ما عزم عليه كما قال ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر ..... ).

    - وقال ايضا في ( منهاج السنة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 315 ) :
    ( .... الوجه الثالث أن الذي وقع في مرضه كان من أهون الأشياء وأبينها وقد ثبت في الصحيح أنه قال لعائشة في مرضه : إدعى لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه الناس من بعدي ثم قال : يأبي الله والمؤمنون إلا أبا بكر فلما كان يوم الخميس هم أن يكتب كتابا فقال عمر : ماله أهجر فشك عمر هل هذا القول من هجر الحمي أو هو مما يقول على عادته فخاف عمر أن يكون من هجر الحمى فكان هذا مما خفى على عمر كما خفى عليه موت النبي (ص)بل أنكره ثم قال بعضهم هاتوا كتابا وقال بعضهم لا تأتوا بكتاب فرأى النبي (ص) أن الكتاب في هذا الوقت لم يبق فيه فائدة لأنهم يشكون هل أملاه مع تغيره بالمرض أم مع سلامته من ذلك فلا يرفع النزاع فتركه ولم تكن كتابة الكتاب مما أوجبه الله عليه أن يكتبه أو يبلغه في ذلك الوقت إذ لو كان كذلك لما ترك (ص) ما أمره الله به لكن ذلك مما رآه مصلحة لدفع النزاع في خلافة أبي بكر ورأى أن الخلاف لا بد أن يقع(
    ويقول الكاتب وصاحب الشبه لماذا الإمام علي (ع) لم يتكلم وهو الشجاع .

    أولا : جميع النصوص المتقدمة والتي هي من كبار كتب القوم تبن بما لا يقبل الشك والاشكال (انه لا وجود للامام علي عليه(ع) السلام في ما يعرف بحادثة رزية الخميس) . وهذا الضاهر من النصوص انفة الذكر .

    ثانيا : ولو سلمنا جدلا أنه كان موجودا فحاشا للإمام علي (ع) أن يتكلم في محضر رسول الله (ص) وخصوصا أن سيرة الإمام علي (ع) أنه لا يخالف القرآن ولا يخالف الرسول (ص) فكيف يتكلم بمحضر رسول الله (ص) ،ويكون طرفا في الجدال والنزاع الذي حصل عند رسول الله (ص) والله عز وجل قال :
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [الحجرات : 1]،
    فكيف تريد أن يتقدم الإمام علي بين يدي رسول الله (ص) وهل الشجاعة تكون بمخالفة الله ورسوله.؟؟؟؟

    ثالثا : كما تبين من النصوص التي وردت والتي هم يلتزمون بها ،،،قد ورد أن عمر عارض رسول الله (ص) إلى أن رفض الكتاب الذي اراد ان يكتبه الرسول محمد (ص) وقال كفانا كتاب الله فهل يريد الكاتب ومن يثير هذه الشبهة للإمام علي أن يخالف رسول الله (ص) حتى يكون شجاعا والرسول يرفضها والإمام علي يكتبها .
    - فقد أخرج الإمام أحمد في مسنده قال : ( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا موسى بن داود حدثنا بن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر : أن النبي (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده قال : فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها ) ، راجع : ( مسند احمد ج3 ص 246 ح14768 قال شعيب الارناؤوط : صحيح لغيره ، وهذا إسناد ضعيف لسوء حفظ إبن لهيعة وقد توبع(

    - وأخرج أبي يعلى في مسنده بسند صحيح قال : ( حدثنا إبن نمير حدثنا سعيد بن الربيع حدثنا قره بن خالد عن أبي الزبير عن جابر : أن رسول الله (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده ولا يضلون وكان في البيت لغط وتكلم عمر بن الخطاب فرفضها رسول الله (ص)) ، راجع : ( مسند ابي يعلى ج3 ص394 ح1871 قال محقق الكتاب حسين سليم أحد إسناده صحيح رجاله رجال الصحيحين ، وقال نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد ج4ص394 ، رجال الجميع رجال الصحيح ).
    كيف بعد ذلك الكتاب يريد أن يقيس شجاعة الإمام علي (ع) بمخالفة الرسول حيث أن رسول الله (ص) رفضها فالإمام علي (ع) رفضها إقتداءا برسول الله وهذه أعلى درجات الشجاعة .

    رابعا : لكن هيهات ان يتمكن عمر ومن حالفه من ان يكون حائلا ابديا لكتابة ما اراد رسول الله ان يكتبه ،،،فكانت الرزية يوم الخميس ووفاة الرسول المصطفى كانت يوم الاثنين وقبل وفاته صلوات ربي عليه امر حبيبه وخليفته من بعده علي ابن ابي طالب عليه السلام بان يكتب ما اراد ان يمليه عليه فكانت تلك الوصية المقدسة لرسول الله والتي اشهد عليها ذلك الرهط المبارك (ابوذر والمقداد وسلمان المحمدي رضوان الله تعالى عليهم ).
    وكان هذا الفعل الذي قام به المصطفى (ص) هو امتثالا لقول الله عز وجل في كتابه الكريم

    كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ [البقرة : 180]
    وكذلك
    يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ ............ [المائدة : 106]

    وهذا نص الوصية المقدسة لرسول الله مع بعض المصادر لها

    ((عن أبي عبدالله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، عن علي بن سنان الموصلي العدل ، عن علي بنالحسين ، عن أحمد بن محمد بن الخليل ، عن جعفر بن أحمد المصري ، عن عمه الحسن بنعلي ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه ذيالثفنات سيد العابدين ، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد ، عن أبيه أمير المؤمنين عليهالسلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في الليلة التي كانت فيهاوفاته - لعلي عليه السلام : يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة . فاملا رسول الله صلىالله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدياثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا ، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماكالله تعالى في سمائه: عليا المرتضى ، وأمير المؤمنين ، والصديق الاكبر ، والفاروقالاعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا تصح هذه الاسماء لاحد غيرك . يا علي أنت وصييعلى أهل بيتي حيهم وميتهم ، وعلى نسائي : فمن ثبتها لقيتني غدا ، ومن طلقتها فأنابرئ منها ، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة ، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذاحضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلىابني الحسين الشهيد الزكي المقتول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيدالعابدين ذي الثفنات علي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر ، فإذاحضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنهموسى الكاظم ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا ، فإذا حضرته الوفاةفليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه عليالناصح ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل ، فإذا حضرته الوفاةفليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام . فذلك اثنا عشر إماما ،ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أولالمقربين له ثلاثة أسامي : اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث : المهدي ، هو أول المؤمنين.
    بحار الأنوار ج 53 ص 147 و الغيبة للطوسي ص150 ، غاية المرام ج 2 ص 241 وغيرها من المصادر التي تجاوزت الثلاثة عشر مصدرا معتبرا من كتب المذهب

    *****وهذه بعض الشواهد على الوصية المقدسة من كتبنا نتعرض اليها للفائدة ان شاء الله

    نقل الشيخ الكليني (رحمه الله تعالى ) في الكافي عن الإمام موسى بن جعفر (ع) قال :
    قلت لأبي عبد الله عليه السلام : أليس كان أمير المؤمنين كاتب الوصية ورسول الله (ص) المملي عليه وجبرئيل والملائكة المقربون عليهم السلام؟؟
    قال : فأطرق طويلاً ثم قال : يا أبا الحسن قد كان ما قلت ولكن حين نزل برسول الله (ص) الأمر نزلت الوصية من عند الله كتاباً مسجلا ً نزل بها جبرئيل مع أمناء الله تبارك وتعالى من الملائكة فقال جبرائيل: يامحمد مـُر بإخراج من عندك إلا وصيك ليقبضها منّا وتشهدنا بدفعك إياها إليه ضامناً لها ـ يعني علياً (ع)- وفاطمة فيما بين الستر والباب ... ( الحديث). الكافي 1 /311.
    في هذه الرواية بين الامام الكاظم (ع) في سؤاله لأبيه الصادق (ع) ان هناك وصية للرسول (ص) املاها وكتبها أمير المؤمنين (ع) بيده ، وكذلك هناك وصية نزلت من السماء
    ان نص وصية السماء لم يخرج لأحد غير الائمة (ع) كل امام يفض الخاتم الخاص به ويعمل بما جاء فيه
    عن الرضا (ع) في حديث دخوله الكوفة واحتجاجه على علماء اليهود والنصارى أنه قال لنصراني : (…….. إلى أن قال وإن رسول الله (ص) لما كان وقت وفاته دعا علياً (ع) وأوصاه ودفع إليه الصحيفة التي كانت فيها الأسماء التي خص الله بها الأنبياء والأوصياء ……….. (الحديث) )) إثبات الهداة 1/613 ـ614.
    عن سليم بن قيس الهلالي قال : سمعت سلمان يقول : سمعت علياً (ع) بعد ما قال ذلك الرجل (عمر) ما قال وغضب رسول الله (ص) ودفع الكتف : ألا نسأل رسول الله (ص) عن الذي كان أراد أن يكتبه في الكتف مما لو كتبه لم يضل أحد ولم يختلف اثنان فسكت حتى إذا قام من في البيت وبقي علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وذهبنا نقوم وصاحبي أبوذر والمقداد
    قال لنا علي (ع) : إجلسوا . فأراد أن يسأل رسول الله (ص) ونحن نسمع فابتدأه رسول الله (ع) فقال : (( يا أخي أما سمعت ما قال عدو الله أتاني جبرئيل (ع) قبل فأخبرني أنه سامري هذه الأمة وأن صاحبه عجلها وأن الله قد قضى الفرقة والاختلاف على أمتي من بعدي فأمرني أن اكتب ذلك الكتاب الذي أردت أن أكتبه في الكتف لك وأشهد هؤلاء الثلاثة عليه أدع لي بصحيفة
    فأتى بها فأملى عليه أسماء الأئمة الهداة من بعده رجلا ً رجلاً وعلي (ع) يخط بيده وقال رسول الله (ص) : إني أشهدكم أن أخي ووزيري ووارثي وخليفتي على أمتي علي بن أبي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم من بعدهم تسعة من ولد الحسين ... )) كتاب سليم بن قيس 398 (تحقيق الأنصاري ) .
    عن سليم بن قيس الهلالي : قال الإمام علي (ع) لطلحة : ألست قد شهدت رسول الله (ص) حين دعا بالكتف ليكتب فيها مالا تضل الأمة ولا تختلف ، فقال صاحبك ما قال : ( إن نبي الله يهجر) فغضب رسول الله (ص) ثم تركها قال : بلى قد شهدت ذلك .
    قال : فإنكم لما خرجتم اخبرني بذلك رسول الله (ص) بالذي أراد أن يكتب فيها وأن يشهد عليها العامة فأخبره جبرئيل : ( إن الله عز وجل قد علم من الأمة الاختلاف والفرقة ) ثم دعا بصحيفة فأملى عليّ ماأراد أن يكتب في الكتف وأشهد على ذلك ثلاث رهط : سلمان وأبا ذر والمقداد
    وسمى من يكون من أئمة الهدى الذين أمر الله بطاعتهم إلى يوم القيامة . فسماني أولهم ثم إبني هذا ـ وأدنى بيده إلى الحسن ـ ثم الحسين ثم تسعة من ولد إبني هذا ـ يعني الحسين- كذلك كان يا أبا ذر وأنت يا مقداد فقاموا وقالوا : نشهد بذلك على رسول الله (ص) ...)) كتاب سليم بن قيس 211 (تحقيق الأنصاري ) / غيبة النعماني 81 .
    وقد نصت آيات وروايات كثيرة على أن الوصية عند الموت،
    قال تعالىوَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ* أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُون
    وقال تعالى كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ
    وقال تعالى يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ
    فإذا حضر المؤمن الموت واجتمع عليه أهله وأحباؤه فعليه أن يوصي لهم وينصحهم النصيحة الأخيرة نعم ربما تكون الوصية قبل الموت وأن يكون الانسان قد كتب وصيته ، خوفاً من مفاجئة الموت أو أن يموت الانسان بقتل أو حرق أو غرق ولكن إن مات الانسان موتة طبيعية ، فعليه الوصية عند موته ليكون ذلك آخر كلام له في آخر لحظات حياته ويكون آخر ما يقرره ويثبته في الوصية وربما تكون الحكمة من ذلك هو اختلاف أحوال الانسان وتبدل قراراته فعند الموت يكون أمام الأمر الواقع فيوصي بما أستقر عليه أمره وصية مودع لا رجعة له وحتى لا يدعي أحد بأن الموصي قد غيّر وصيته خلال حياته فيقال له : بأنه قد أوصى في آخر حياته وعند موته وهي آخر كلام سمع منه فمتى غيّرها !!

    وهذا ما أكدت عليه روايات كثيرة عن الرسول محمد (ص) وأهل بيته الطاهرين :
    عن الصادق (ع)، في تفسير قوله تعالى(( إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا )) قال : يعني يوصي الإمام إلى إمام عند وفاته )) إثبات الهداة 1 /143 .
    وعن أبي عبد الله الصادق (ع) قال : (( قال رسول الله (ص) : من لم يحسن وصيته عند الموت كان نقصاً في مروءته وعقله قيل يا رسول الله وكيف يوصي قال : إذا حضرته الوفاة واجتمع الناس إليه قال : ... (الحديث) )) الفقيه 4/ 188.
    وعن الصادق (ع) أيضاً قال : (( ما من ميت يحضره الموت إلا رد عليه من بصره وسمعه وعقله للوصية آخذ للوصية أو تارك وهي الراحة التي يقال لها راحة الموت فهي حق على كل مسلم )) إثبات الهداة 1 /90 .

    وعن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : ( من لم يوص عند موته لذوي قرابته ممن لا يرث فقد ختم عمله بمعصية ) ـ النهاية- الشيخ الطوسي ص 605.
    وعن أبي عبد الله ( عليه السلام )قال : وصى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليا ( عليه السلام ) عند موته فقال : يا علي لا يظلم الفلاحون بحضرتك ولا يزداد على أرض وضعت عليها ولا سخرة على مسلم يعني الأجير ) - الكافي - الشيخ الكليني 5 / 284 .
    وعن جعفر بن محمد (ع) أنه قيل له : (إن أعين مولاك لما احتضر اشتد نزاعه ثم أفاق حتى ظننا أنه قد استراح ثم مات بعد ذلك . فقال (ع) : تلك راحة الموت . أما إنه ما من ميت يموت حتى يرد الله عز وجل عليه من عقله وسمعه وبصره . وعدد أشياء للوصية أخذ أو ترك) - دعائم الاسلام - القاضي النعمان المغربي 2 / 345.
    وعن أمير المؤمنين (ع) أنه قال : ( ينبغي لمن أحس بالموت أن يعهد عهده ويجدد وصيته . قيل : وكيف يوصي يا أمير المؤمنين قال يقول : بسم الله الرحمن الرحيم شهادة من الله شهد به فلان بن فلان : شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم اللهم من عندك وإليك وفي قبضتك ومنتهى قدرتك ....) - دعائم الإسلام - القاضي النعمان المغربي 2 / 346
    وعن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( عليهما السلام ) قال: ( ....... وكان ( صلى الله عليه وآله ) يلبس من القلانس اليمنية والبيضاء والمضربة ذات الأذنين في الحرب وكانت له عنزة يتكئ عليها ويخرجها في العيدين فيخطب بها وكان له قضيب يقال له الممشوق وكان له فسطاط يسمى الكن وكانت له قصعة تسمى المنبعة وكان له قعب يسمى الري وكان له فرسان يقال لأحدهما :المرتجز وللآخر : السكب وكانت له بغلتان يقال لأحدهما : دلدل وللأخرى : الشهباء وكانت له ناقتان يقال لأحدهما : العضباء وللأخرى : الجدعاء وكان له سيفان يقال لأحدهما : ذو الفقار وللآخر : العون وكان له سيفان آخران يقال لأحدهما : المخذم وللآخر : الرسوم وكان له حمار يسمى يعفور وكانت له عمامة تسمى السحاب وكانت له درع تسمى ذات الفضول لها ثلاث حلقات فضة :
    حلقة بين يديها وحلقتان خلفها وكانت له راية تسمى العقاب وكان له بعير يحمل عليه يقال له : الديباج وكان له لواء يسمى المعلوم وكان له مغفر يقال له : الأسعد. فسلم ذلك كله إلى علي ( عليه السلام ) عند موته وأخرج خاتمه وجعله في إصبعه ...) الأمالي للشيخ الصدوق ص 129.


    وعن يونس بن يعقوب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام : ( ان أبي أوصاني عند الموت يا جعفر كفني في ثوب كذا وكذا وثوب كذا وكذا واشتر لي برداً واحداً وعمامة وأجدهما فان الموتى يتباهون بأكفانهم ) -تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي 1 / 449 .
    ومن وصية الرسول (ص) أنه قال: ( يا علي من لم يحسن وصيته عند موته كان نقصاً في مروءته ولم يملك الشفاعة ) من لا يحضره الفقيه 4/352.
    وعن أمير المؤمنين (ع)قال : ( ... رسول الله صلى الله عليه وآله أخذ عند موته بيدي ففتح لي ألف باب من العلم تنفتح من كل باب ألف باب... )الفضائل- شاذان بن جبرئيل القمي ص142.

    فانظر أيها العاقل بعين الانصاف إلى هذه النصوص الشريفة التي تنص على وجوب الوصية عند الموت أي عندما تحظر الوفاة لتعرف أن الذين ينفون وصية رسول الله عند الوفاة (ليلة الوفاة) قد اتهموا الرسول (ص) بأنه يقول ما لا يفعل وأنه خالف نص القرآن الكريم (وحاشاه)لأن الرسول (ص)
    قال كما سبق : (من لم يحسن وصيته عند الموت كان نقصاً في مروءته وعقله )
    وقال الإمام علي (ع) :( ينبغي لمن أحس بالموت أن يعهد عهده ويجدد وصيته ...) وغيرها من الأحاديث التي تنص على أن من مات ولم يوص مات ميتة جاهلية وختم عمله بمعصية ولا يملك الشفاعة لأحد وأضف إلى ذلك قول الله تعالى : {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ }


    وقوله تعالى: (( يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ ))وأنبه على أن الوصية الواجبة المذكورة في الآيتين والروايات السابقة الذكر هي الوصية عندما تحضر الوفاة بالخصوص بدليل قوله تعالى : (إذا حضر أحدكم الموت)وتأكيد الروايات على كلمة : (عند الموت )فلابد أن يكون الرسول محمد (ص) قد أوصى في الليلة التي كانت فيها وفاته .

    وهذا ما حصل أيضاً مع نبي الله آدم (ع)فقد أوحى الله تعالى إليه أن يوصي عندما انقضت أيامه وحانت وفاته .
    عن أبي عبد الله (ع) قال : (( لما انقضت نبّوة آدم وأنقطع أكله أوحى الله إليه : يا آدم انه قد انقضت نبوتك وأنقطع أكلك فأنظر إلى ما عندك من العلم والأيمان وميراث النبوة وآثار العلم والاسم الأعظم فأجعله في العقب من ذريتك عند هبة الله .. (الحديث) )) المحاسن 1 /235 .

    وكذلك نبي الله نوح (ع)عن الإمام الصادق (ع) قال : (( عاش نوح (ع) خمسمائة سنة بعد الطوفان ثم أتاه جبرئيل فقال : يا نوح قد قضيت نبوتك استكملت أيامك فأنظر الاسم الأعظم وميراث العلم وآثار النبوة التي معك فادفعها إلى إبنك سام .. (الحديث) )) إثبات الهداة 1/98 .

    وكذلك نبي الله يعقوب (ع) إذ حكى عنه الله تعالى بقوله (( أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ ُمسْلِمُون))البقرة 133.


    وقد أوصى رسول الله (ص) عند وفاته فعن الرضا (ع) في حديث: ((... إلى أن قال: وان رسول الله (ص) لما كان وقت وفاته دعا علياً (ع) وأوصاه ودفع إليه الصحيفة التي كانت فيها الأسماء التي خصّ الله بها الأنبياء والأوصياء... ))إثبات الهداة 1 /613-614.

    وقد أوصى الإمام علي (ع) أولاده بعد أن ضربه ابن ملجم (لعنه الله تعالى) فعن أبي جعفر (ع) قال : (( إن أمير المؤمنين صلوات الله عليه لما حضره الذي حضره قال لإبنه الحسن : أدنُ مني حتى أسر إليك ما أسر رسول الله (ص) إلي وأئتمنك على ما أئتمني عليه ففعل )) الكافي 1 /331 .
    وعن سليم بن قيس قال : شهدت وصية أمير المؤمنين عليه السلام حين أوصى إلى ابنه الحسن عليه السلام وأشهد على وصيته الحسين عليه السلام ومحمداً وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ثم دفع إليه الكتاب والسلاح وقال لابنه الحسن عليه السلام : يا بني أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله أن أوصي إليك وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إلي رسول الله صلى الله عليه وآله ودفع إلى كتبه وسلاحه وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها إلى أخيك الحسين عليه السلام ثم أقبل على ابنه الحسين عليه السلام فقال وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تدفعها إلى ابنك هذا ثم أخذ بيد علي بن الحسين عليه السلام ثم قال لعلي بن الحسين : وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تدفعها إلى ابنك محمد بن علي واقرأه من رسول الله صلى الله عليه وآله ومني السلام ) الكافي - الشيخ الكليني 1 297.

    وعن أبي عبد الله عليه السلام : ( إن عليا صلوات الله عليه وآله حين سار إلى الكوفة استودع أم سلمة كتبه والوصية فلما رجع الحسن دفعتها إليه ) الكافي - الشيخ الكليني 1 / 298.

    وعن إبراهيم بن إسحاق الأحمري رفعه قال : لما ضرب أمير المؤمنين عليه السلام حف به العواد وقيل له : يا أمير المؤمنين أوص فقال : اثنوا لي وسادة ثم قال : الحمد لله حق قدره متبعين أمره وأحمده كما أحب ولا إله إلا الله الواحد الأحد الصمد كما انتسب أيها الناس كل امرء لاق في فراره ما منه يفر والأجل مساق النفس إليه والهرب منه موافاته كم اطردت الأيام أبحثها عن مكنون هذا الأمر فأبى الله عز ذكره إلا إخفاء هيهات علم مكنون أما وصيتي فأن لا تشركوا بالله جل ثناؤه شيئاً ومحمداً صلى الله عليه وآله فلا تضيعوا سنته أقيموا هذين المعمودين وأوقدوا هذين المصباحين وخلاكم ذم ما لم تشردوا حمل كل امرئ مجهوده وخفف عن الجهلة رب رحيم وإمام عليم ودين قويم .
    أنا بالأمس صاحبكم[ أنا ] اليوم عبرة لكم وغداً مفارقكم إن تثبت الوطأة في هذه المزلة فذاك المراد وإن تدحض القدم فإنا كنا في أفياء أغصان وذرى رياح وتحت ظل غمامة اضمحل في الجو متلفقها وعفا في الأرض محطها وإنما كنت جاراً جاوركم بدني أياماً وستعقبون مني جثة خلاء ساكنة بعد حركة وكاظمة بعد نطق ليعظكم هدوي وخفوف إطراقي وسكون أطرافي فإنه أوعظ لكم من الناطق البليغ ودعتكم وداع مرصد للتلاقي غدا ترون أيامي ويكشف الله عز وجل عن سرائري وتعرفوني بعد خلو مكاني وقيام غيري مقامي إن أبق فأنا ولي دمي وإن أفن فالفناء ميعادي [ وإن أعف ]

    فالعفو لي قربة ولكم حسنة فاعفوا واصفحوا ألا تحبون أن يعفو الله لكم فيالها حسرة على كل ذي غفلة أن يكون عمره عليه حجة أو تؤديه أيامه إلى شقوة جعلنا الله وإياكم ممن لا يقصر به عن طاعة الله رغبة أو تحل به بعد الموت نقمة فإنما نحن له وبه ثم أقبل على الحسن عليه السلام فقال : يا بني ضربة مكان ضربة ولا تأثم ) الكافي - الشيخ الكليني 1 / 299
    وكذلك الحسن (ع)فعل كما فعل جده وأبيه صلوات الله عليهما حيث أوصى إلى أخيه الإمام الحسين (ع) عندما حضرته الوفاة فعن أبي جعفر (ع) قال : (( لما حضر الحسن بن علي (ع) الوفاة قال للحسين (ع) : يا أخي أني أوصيك بوصية فأحفظها ... (الحديث) )) الكافي 1 /333.

    وكذلك فعل الإمام الحسين (ع)عندما حان وقت شهادته في كربلاء روحي له الفداء . فعن أبي جعفر (ع) قال : (( إنَّ الحسين بن علي (ع) لما حضره الذي حضره دعا إبنته الكبرى فاطمة بنت الحسين (ع) فدفع إليها كتابا" ملفوفا" ووصية ظاهرة ، وكان علي بن الحسين (ع) مبطونا" معهم لا يرون إلا أنه لما به ، فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين (ع) ... (الحديث))) الكافي 1 /337.
    وكذلك الإمام علي بن الحسين (ع) دفع الصندوق الذي فيه علم رسول الله (ع) والوصية وآثار النبوة إلى ولده محمد الباقر عند وفاته . فعن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده قال : التفت علي بن الحسين عليهما السلام إلى وُلْدِه ـ وهو في الموت ـ وهم مجتمعون عنده ثم التفت إلى محمد بن علي فقال : يا محمد هذا الصندوق اذهب به إلى بيتك قال: أما إنه لم يكن فيه دينار ولا درهم ولكن كان مملوءا" علما" )) الكافي 1 /339.

    وكذلك أوصى الباقر (ع) لإبنه الصادق عند وفاته عن أبي عبد الله (ع) قال لما حضرت أبي (ع) الوفاة قال : يا جعفر أوصيك بأصحابي خيرا ً.. الحديث )) الكافي ج1 /340 ـ 341.

    وعن أبي عبد الله (ع) قال : ( إن أبي استودعني ما هناك فلما حضرته الوفاة قال : ادع لي شهوداً ، فدعوت له أربعة من قريش فيهم نافع مولى عبد الله بن عمر فقال : اكتب : هذا ما أوصى به يعقوب بنيه { يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ } وأوصى محمد بن علي إلى جعفر بن محمد ..... إلى أن قال :ثم قال للشهود انصرفوا رحمكم الله فقلت له : يا أبت ـ بعدما انصرفوا ـ ما كان في هذا بأن تُشهد عليه فقال : يابني كرهت أن تغلب وأن يقال : إنه لم يوص إليه فأردت أن تكون لك الحجة )الكافي 1 /342.

    وقد أضطر بعض الأئمة (ع)أن يوصوا قبل مماتهم بأشهر أو سنين وذلك للتقية ولأن بعضهم مات في السجون كالإمام الكاظم (ع) ومنهم من مات في دار الغربة كالإمام الرضا (ع) بعيداً عن أهله وولده الجواد (ع).بل هناك بعض الأخبار تذكر أن الإمامين الكاظم والرضا (ع) قد جمعهما الله تعالى مع وصييهما قبل أو عند الوفاة.
    وقد ذكر يزيد بن سليط وصية الكاظم (ع)لولده الرضا (ع) فقال: لما أوصى أبو إبراهيم عليه السلام أشهد إبراهيم بن محمد الجعفري وإسحاق بن محمد

    الجعفري وإسحاق بن جعفر بن محمد وجعفر ابن صالح ومعاوية الجعفري ويحيى بن الحسين بن زيد بن علي وسعد بن عمران الأنصاري ومحمد بن الحارث الأنصاري ويزيد بن سليط الأنصاري ومحمد بن جعفر بن سعد الاسلمي - وهو كاتب الوصية الأولى - أشهدهم أنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث ما في القبور وأن البعث بعد الموت حق وأن الوعد حق وأن الحساب حق والقضاء حق وأن الوقوف بين يدي الله حق وأن ما جاء به محمد صلى الله عليه وآله حق وأن ما نزل به الروح الأمين حق على ذلك أحيا وعليه أموت وعليه ابعث إن شاء الله وأشهدهم أن هذه وصيتي بخطي وقد نسخت وصية جدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ووصية محمد بن علي قبل ذلك نسختها حرفا بحرف ووصية جعفر بن محمد على مثل ذلك وإني قد أوصيت إلى علي وبني بعد معه إن شاء وآنس منهم رشدا وأحب أن يقرهم فذاك له وإن كرههم وأحب أن يخرجهم فذاك له ولا أمر لهم معه ... إلى آخر الوصية ) الكافي 1 / 316.

    وبعد كل ذلك يتبيّن بما لا يقبل الشك إن وقت الوصية عند الموت وإن الإمام السابق يسلّم مواريث الأنبياء للإمام اللاحق عند الموت ويخصه بالوصية. وبهذا نعرف أيضا ًأن الوصية الرئيسية للرسول محمد (ص) كانت في ليلة وفاته أملاها هو وكتبها علي بن أبي طالب (ع)
    إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
    والحمد لله وحده وحده وحده
  • اختياره هو
    مشرف
    • 23-06-2009
    • 5310

    #2
    رد: الـرزية ،،،،، الوصيـــة.....شبهات وردود

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
    نسأل الله سبحانه ان يجعلنا من المتمسكين بوصية رسول الله ص الكتاب الذي لا نضل بعده كما وصفه الذي لا ينطق عن الهوى..
    السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

    Comment

    • طالب الحق
      عضو جديد
      • 08-10-2009
      • 18

      #3
      رد: الـرزية ،،،،، الوصيـــة.....شبهات وردود

      اولا موضوع الرزية :

      لطالما صدع الشيعة رؤوسنا برزية الخميس ولطالما استنكروا رواية الرزية رزية الخميس. واتهموا عمر الفاروق رضي الله عنه أنه وصف النبي بالخرف.

      الشيعة يروون في أهم كتبهم أن النبي كان في مرض موته لا يفرق بين أقرب المقربين له. فيقف الحسن والحسين أمامه فلا يعرفهما من شدة المرض. ثم يسأل عليا رضي الله عنه من هذان؟

      أليس هذا إثباتا للخرف وغلبة الوجع أيها الشيعة؟

      إليكم الرواية:

      محمد بن إبراهيم بن إسحاق قال: حدثنا محمد ابن حمدان الصيدلاني قال: حدثنا محمد بن مسلمة الواسطي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي عن ابن عباس:
      « ثم أغمي على رسول الله صلى الله عليه وآله فدخل بلال وهو يقول: الصلاة رحمك الله، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وصلى بالناس، وخفف الصلاة. ثم قال: ادعوا لي علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد، فجاءا فوضع صلى الله عليه وآله يده على عاتق علي عليه السلام، والاخرى على اسامة ثم قال: انطلقا بي إلى فاطمة. فجاءا به حتى وضع رأسه في حجرها، فإذا الحسن والحسين عليهما السلام يبكيان ويصطرخان وهما يقولان: أنفسنا لنفسك الفداء، ووجوهنا لوجهك الوقاء. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله من هذان يا علي؟ قال: هذان ابناك الحسن والحسين. فعانقهما وقبلهما».

      المصادر:
      (كتاب الأمالي للصدوق 732-735 وانظر بحار الأنوار للمجلسي22/510 والفتال النيسابوري في روضة الواعظين ص74


      واختارت لجنة حديثية علمية متخصصة في معهد باقر العلوم انتخاب هذه الرواية من ضمن كلمات الحسين وضمن كتاب أسموه: كلمات الإمام الحسين ص98 دار المعروف بطهران).

      التعليق:
      سكت الخوئي عن الحكم على هذه الرواية واكتفى بالكلام على أن شهر آشوب رواها مرسلة. ولم يبين ما هو وجه الإرسال فيها. ولم يطعن في خالد الحذاء التابعي الذي هو من رواة الكليني في كتاب الكافي الذي حكم عبد الحسين الموسوي بأن كل مضامينه متواترة.

      فماذا تقولون يا محاورين ويا شيعة في هذه الرواية؟


      وما حكم من يرويها؟

      على مذهبكم يجب تكفير الصدوق والمجلسي والنيسابوري ولجنة التحقيق الرافضية الايرانية.

      لأن الشيعة يروون عن النبي أنه صار خرفانا في آخر عمره.

      .....................

      Comment

      • المدير العام
        مدير عام المنتدى
        • 17-09-2008
        • 879

        #4
        رد: الـرزية ،،،،، الوصيـــة.....شبهات وردود

        بسم الله الواحد القهّار

        الله أكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

        أتصف النبي الاعظم ص بالخرف!!!!!!!!!!!!!!!

        ويحك يا طالب ما أشد جراتك
        وتعسا لك ولسيدك ابن صهاك الذي قالها من قبل


        ايقاف الاشتراك لاسبوع
        من كلمات الامام أحمد الحسن ع وصي ورسول الامام المهدي ع و اليماني الموعود:
        نقلا عن التوراة:


        1- توكل علي بكل قلبك 2- لا تعتمد على فهمك 3-في كل طريق اعرفني وأنا أقوم سبيلك
        4-لا تحسب نفسك حكيماً 5- أكرمني 6-أدب نفسك بقولي .


        Comment

        • abu_turab13
          عضو جديد
          • 04-10-2009
          • 93

          #5
          رد: الـرزية ،،،،، الوصيـــة.....شبهات وردود

          بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين مالك الملك مجري الفلك مسخر الرياح فالق الإصباح ديّان الدين رب العالمين الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها وترجف الأرض وعمّارها وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد الفلك الجارية في اللجج الغامرة يأمن من ركبها ويغرق من تركها المتقدم لهم مارق والمتأخر عنهم زاهق واللازم لهم لاحق.

          الحمد لله الذي ينصر الحق وأهله ويخزي الباطل وأهله


          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الحق مشاهدة المشاركة
          اولا موضوع الرزية :

          الشيعة يروون في أهم كتبهم أن النبي كان في مرض موته لا يفرق بين أقرب المقربين له. فيقف الحسن والحسين أمامه فلا يعرفهما من شدة المرض. ثم يسأل عليا رضي الله عنه من هذان؟

          أليس هذا إثباتا للخرف وغلبة الوجع أيها الشيعة؟

          إليكم الرواية:

          محمد بن إبراهيم بن إسحاق قال: حدثنا محمد ابن حمدان الصيدلاني قال: حدثنا محمد بن مسلمة الواسطي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي عن ابن عباس:
          « ثم أغمي على رسول الله صلى الله عليه وآله فدخل بلال وهو يقول: الصلاة رحمك الله، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وصلى بالناس، وخفف الصلاة. ثم قال: ادعوا لي علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد، فجاءا فوضع صلى الله عليه وآله يده على عاتق علي عليه السلام، والاخرى على اسامة ثم قال: انطلقا بي إلى فاطمة. فجاءا به حتى وضع رأسه في حجرها، فإذا الحسن والحسين عليهما السلام يبكيان ويصطرخان وهما يقولان: أنفسنا لنفسك الفداء، ووجوهنا لوجهك الوقاء. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله من هذان يا علي؟ قال: هذان ابناك الحسن والحسين. فعانقهما وقبلهما».

          .....................;


          لأن الشيعة يروون عن النبي أنه صار خرفانا في آخر عمره.

          .....................
          قال الله سبحانه وتعالى (وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى * فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى * إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى * وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى * إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي * إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى * فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لاَ يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى * وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى * قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى )

          قال الله سبحانه وتعالى :* وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى *
          فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من هذان يا علي؟

          وهل كان من ينظر إلى موسى (ع) يجهل أن في يمينه عصى فكيف بالله سبحانه فلماذا سأله ما تلك بيمينك يا موسى ؟


          ام انك ستقول ايضا :
          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الحق مشاهدة المشاركة
          أليس هذا إثباتا للخرف
          هل ستقول عنه ما قلت في النبي ص ؟
          سبحانه وتعالى (علوا كبيرا )

          الا تستحيي ؟

          الحمد لله على نعمة العقل فله الحمد والمنة
          انظر وتدبر حالك اليوم الى اين يدفع بك يدفع بك ابليس و محاربة الحق واهل الحق

          Comment

          • اختياره هو
            مشرف
            • 23-06-2009
            • 5310

            #6
            رد: الـرزية ،،،،، الوصيـــة.....شبهات وردود

            بسم الله الرحمن الرحيم
            الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

            قرار صائب اخونا المدير العام
            الحمد لله الذي يفضح الباطل واهله... ما اجرأكم على رسول الله (ص) وعترته... ما اجرأكم على الله وخلفاءه... ما أصبركم على النار !
            لم تصبر حتى نطق بها لسانك الآن كما نطق بها عمر من قبل وشكك في نسبة الوصية لله سبحانه وتعالى وانه يهجر والعياذ بالله من هذا القول.
            احسنت ابو احمد علي : ما تلك بيمينك يا موسى ؟ هل تعني انه سبحانه لا يدري بما الذي في يمين موسى ع... لكن لم تصبر حتى خرج ما في صدرك...


            افلزمكموها وانتم لها كارهون

            والحمد لله وحده وحده وحده... اللهم اني براء مما تعبد لكم دينكم ولي دين
            السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

            Comment

            • EMAME AHMED
              عضو نشيط
              • 19-03-2009
              • 288

              #7
              رد: الـرزية ،،،،، الوصيـــة.....شبهات وردود

              بسم الله الرحمن الرحيم
              الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

              [glint]
              قبل الرد على هذا المفضوح....
              [glint]كلمة ثناء اوجهها الي اخي الحبيب ابو احمد علي سائلا المولى ان ينصربكم دينه ويسددكم بحق الزهراء عليها السلام [/glint]
              [/glint]
              اما انت يا ناكر الحق :
              اولا : انت لابد من ان يتهم بالخرف،،، يامن كان همكم ودأبكم النيل من الرسول محمد (ص) واله الطاهرين ،،، فبعد ان طوقتك الادلة واحاطت برقبتك ومن كتبك اذعنت صاغرا ولم تجد لنفسك بدا غير النطق بلسان ابن صهاك اللعين .....علما انه سابقا وفي غرفكم ومنتدياتكم انكرتم انتساب هذا القول الردي الى معلم ابليسَ ((قالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ )) [الأعراف : 16]

              الحمد لله الذي فضحكم وبان بغضكم جليا لمحمد وال محمد صلوات ربي عليهم اجمعين




              إليكم الرواية:

              محمد بن إبراهيم بن إسحاق قال: حدثنا محمد ابن حمدان الصيدلاني قال: حدثنا محمد بن مسلمة الواسطي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي عن ابن عباس:
              « ثم أغمي على رسول الله صلى الله عليه وآله فدخل بلال وهو يقول: الصلاة رحمك الله، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وصلى بالناس، وخفف الصلاة. ثم قال: ادعوا لي علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد، فجاءا فوضع صلى الله عليه وآله يده على عاتق علي عليه السلام، والاخرى على اسامة ثم قال: انطلقا بي إلى فاطمة. فجاءا به حتى وضع رأسه في حجرها، فإذا الحسن والحسين عليهما السلام يبكيان ويصطرخان وهما يقولان: أنفسنا لنفسك الفداء، ووجوهنا لوجهك الوقاء. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله من هذان يا علي؟قال: هذان ابناك الحسن والحسين. فعانقهما وقبلهما».

              المصادر:
              (كتاب الأمالي للصدوق 732-735 وانظر بحار الأنوار للمجلسي22/510 والفتال النيسابوري في روضة الواعظين ص74



              .....................
              ثانيا : ايها اللبيب يا من اعمى الحقد قلبك ويا من اعمى الكره بصيرتك وجعلك ترى الالتواء على الحق والوقوف مع الباطل سبيلا الى نيل رضا الله ولكنكم تسخطونه وتسيرون مسرعين من حيث لا تشعرون الى مكانكم الذي ارتضيتموه لانفسيكم وهو اسفل درك من جهنم
              اقول لك الرواية التي استشهدت بها هي عليك وليست لك ومرة اخرى حتى لا تضع نفسك في مثل هذه المواقف اختر ما يساند قولك .... فالرواية لا تعضد اتهامك وتجنيك على الرسول (ص) ،،،،،فلو امعنت قليلا بالرواية وعشت ظرف الحدث الذي تتكلم عنه الرواية لعرفت ما كان حال الرسول المصطفى (ص) ،،، وبأي كيفية كان الحسنان سلام الله عليهما وهم يخاطبان ابيهما المصطفى (ص) ,,,,,عميت عين لا ترى الحق
              ((يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ [التوبة : 32]


              والحمد لله رب العالمين





              Comment

              Working...
              X
              😀
              🥰
              🤢
              😎
              😡
              👍
              👎