إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الكاردينال الغاني بطرس تيركسون المرشح للبابوية: آن أوان أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    الكاردينال الغاني بطرس تيركسون المرشح للبابوية: آن أوان أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية






    الكاردينال الغاني بطرس تيركسون المرشح للبابوية: آن أوان أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية

    في خطوة جريئة ومباشرة، أعلن الكاردينال الغاني بيتر تيركسون أنه أهل للبابوية خلفًا لبنديكتوس السادس عشر. وقال إن هذا «تطور طبيعي» تفرضه المعاني المتصلة بتنامي الكنيسة الكاثوليكية في دول العالم الثالث.

    لندن: أطلق الكاردينال الغاني بيتر تيركسون الرصاصة الأولى في معركة خلافة بنديكتوس السادس عشر، بعد يوم واحد من إعلان الأخير استقالته التي هزّت الكنيسة الكاثوليكية والعالم بفجائيتها وكونها الحدث الأول من نوعه على مدى ستة قرون.

    وقال تيركسون إن «الكنائس الفتيّة في أفريقيا وآسيا مهيّأة الآن للاضطلاع بدور قيادة الكاثوليك في العالم»، وإنه شخصيًا «مستعد للبابوية». ووفقًا لصحف بريطانية تناقلت النبأ فقد ألقى الكاردينال الغاني بذلك الضوء على شد وجذب متوترين بين طرفي صراع غير مرئي.

    شمال وجنوب

    أحد طرفي هذا الصراع هو نصف الكرة الأرضية الشمالي الذي ظل مهيمناً على الكنيسة الكاثوليكية منذ نشأتها، والنصف الجنوبي الذي ظل تابعاً من دون أمل في القيادة حتى الآن رغم تكاثر كنائسه وتنامي أعداد أتباعها. ومن الجلي أن تصريح الكاردينال الغاني يخرج ذلك الصراع الخفي الى العلن للمرة الأولى.

    والكاردينال تيركسون (64 عامًا)، الذي قرر أن يصبح قسيسًا وهو في قريته الصغيرة بغرب غانا في الستينات، عمل لفترة السنوات الأربع السابقة رئيسًا لمكتب السلام والعدالة داخل الفاتيكان، وتاليًا فهو ليس غريبًا على أجوائه. وقال من هذا المنطلق إن الكنائس الأفريقية والآسيوية «أنتجت رجال دين على درجة عالية من النضج تؤهلهم من دون شك لقيادة كاثوليك العالم بأجمعهم».

    مضامين مهمة

    لا يخلو حديث الكاردينال الغاني من مضامين أساسية وفي غاية الأهمية والخطورة بين السطور. فالحديث عن قيادة جديدة في الفاتيكان (من أفريقيا وآسيا واميركا اللاتينية) صار مطروحًا (على حياء ومغلّفًا باللياقة الدبلوماسية) منذ تكاثر الأزمات الطاحنة التي اعترت الكنيسة الكاثوليكية.

    وبين هذه مسائل مثل موقف الكنيسة من حقوق المثليين والنساء، لكن أبرزها على الإطلاق فضائح اعتداء القساوسة الجنسي على الأطفال في مختلف دور العبادة حول العالم. ولذ قيل إن علامات استفهام كبيرة تحوم فوق «الولاء الذي يضمره ويبديه رجال الدين الأوروبيون والأميركيون الشماليون نحو الفاتيكان وقيادته».

    أضف الى هذا عاملا أكبر من كل شيء آخر وهو أن ثلاثة أرباع الكاثوليك في العالم يعيشون خارج أوروبا – وإن كانت موطن الفاتيكان- وأميركا الشمالية. ومن هنا، واستنادًا الى مبدأ التمثيل الديمقراطي الحقيقي، يأتي الحديث عن أن الوقت قد حان لتسليم الفاتيكان الى وجه جديد من خارج «حظيرة البيض المعتادة» فيتولاها إما أفريقي أو آسيوي أو أميركي لاتيني.

    مهمة عسيرة

    بالنسبة لتيركسون، الذي سيصنع أحد أكبر أحداث التاريخ في حال جلوسه على كرسي البابوية كأول أسود يحظى بهذا الشرف السامي، فإن قيادة الكنيسة الكاثوليكية على يدي رجل من العالم الثالث «شيء طبيعي ظل ينتظر أوانه، وقد جاء وقته الآن». لكنه يعترف أيضًا بالمهام العسيرة التي تنتظر البابا الجديد – أبيض كان أو غيره – وتتلخص في إستعادة الكنيسة الصدقية التي فقدتها مع تفجر مسلسل الفضائح الجنسية بحق الأطفال.

    هناك ايضاً حالة الجمود التي اعترت الكنيسة الكاثوليكية وما اتضح من أن بنديكتوس السادس عشر (المحافظ الذي كان في سن الثامنة والسبعين عندما انتخب الى البابوية في 2005) متقدم في العمر الى حد فقدانه المرونة اللازمة لمسايرة المتغيّرات العصرية. ولذا يقال الآن إن الفاتيكان بحاجة الى بابا صغير نسبياً في العمر وأكثر ليبرالية من سلفه على الأقل.

    تخوّف من الليبرالية


    من ناحية العمر فإن تيركسون هو أصغر أبرز المرشحين للخلافة الآن، وبالتالي فلو كان العمر وحده العامل الحاسم، اعتبرنا الأمر منتهيًا. ولكن، حتى في حال تجاوز مسائل اللون والعرق والجغرافيا، فإن بعض المحافظين النافذين ينظرون الى هذا الرجل باعتباره «مغاليًا في الليبرالية». ويبني هؤلاء مخاوفهم على تصريحات «نارية» بمقاييس الفاتيكان.

    ويشير هؤلاء المنتقدون الى بيان كان تيركسون قد أصدره من مكتبه في الفاتيكان العام 2011 وطالب فيه باستحداث هيئة دولية تمسك بزمام الرأسمالية وتكبح جماحها فتعيد الى العالم شيئًا من العدالة الاجتماعية والمساواة بين الناس. ولئن كان تصريح مثل هذا يصّنف تحت ضوء إيجابي لدى معظم الناس، فإن مضامينه تشي بروح ثورية لا يجلس المحافظون الى جانبها بارتياح.

    شموس سوداء

    أخيرا فإن بابا أسود – بالإضافة الى كونه سابقة تاريخية – يعني أن الفاتيكان يفتح نوافذه العتيقة على عصر جديد يشهد أحداثًا ما كانت لتخطر على بال في وقت ليس بعيد... مثل أمانة الأمم المتحدة العامة التي تولاها كوفي أنان (الغاني ايضا)، ورئاسة الولايات المتحدة (موطن العبودية) التي يتولاها حتى الآن باراك اوباما الكيني الأب.
    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
  • Be Ahmad Ehtadait
    مشرف
    • 26-03-2009
    • 4471

    #2
    رد: الكاردينال الغاني بطرس تيركسون المرشح للبابوية: آن أوان أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    احسنتم

    والحمدلله رب العالمين



    متى يا غريب الحي عيني تراكم ...وأسمع من تلك الديار نداكم

    ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا...ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم

    أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم ...ومملوككم من بيعكم وشراكم

    كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي...وإن قلت الأموال روحي فداكم

    ولي مقلة بالدمع تجري صبابة...حرام عليها النوم حتى تراكم

    خذوني عظاما محملا أين سرتم ...وحيث حللتم فادفنوني حذاكم

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎