إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

البروفيسور العراقي جيم الخليلي : اكتشاف جسيم هيغز بوزون يمثل ثورة في علم الفيزياء الحديث

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    البروفيسور العراقي جيم الخليلي : اكتشاف جسيم هيغز بوزون يمثل ثورة في علم الفيزياء الحديث






    البروفيسور العراقي جيم الخليلي : اكتشاف جسيم هيغز بوزون يمثل ثورة في علم الفيزياء الحديث

    شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 21/كانون الثاني/2013 - 9/ربيع الأول/1434

    يواصل العلماء أبحاثهم ودراساتهم المستمرة في سبيل اكتشافات المزيد من الأسرار والخفايا الكونية، والتي تعتبر مهمة صعبة ومعقدة تحتاج الى جهد مكثف ودراسة مستفيضة وأبحاث خاصة قد تدوم لعدة سنوات في سبيل إثبات او إبطال نظرية معينة يمكن ان تسهم بتغير الواقع الحالي للبشر وتفتح أفاق جديدة ، وهذا ما تظهره التقارير والدراسات والأبحاث المعتمدة التي توصل إليها العلماء مؤخرا. حيث أعلن الباحثون في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن) انهم رصدوا جسيما يمكنه اعادة تشكيل نفسه ليكتسب صفات جسيمين آخرين وذلك في مصادم الهدرونات الكبير وهو انجاز قد يكون حاسما في التعرف على ملكوت الفيزياء الفلكية التي كانت تمثل ذات يوما مجالا للخيال العلمي. وكانت نظرية فيزيائية يطلق عليها اسم النموذج المعياري قد تنبأت بعملية التحول هذه. وتصف نظرية النموذج المعياري كيفية سلوك اجرام الكون في ابسط صورها الا ان العلماء لم يتمكنوا حتى الآن من البرهنة عمليا على فرضيات هذه النظرية.

    وقال خبراء سيرن إن هذا الاكتشاف أعلن في مؤتمر باليابان ومن شأنه ان يشحذ جهود العلماء سعيا لايجاد ادلة تعضد نظرية اخرى اسمها التناظر الفائق تفسر بعض الالغاز الكونية ومباديء علوم "الفيزياء الحديثة". وكان مصادم الهدرونات الكبير في جنيف الذي تم تدشين العمل البحثي به في مستهل عام 2010 قد أكد ان برهنة نظرية النموذج المعياري تمثل الهدف المبدئي لجهوده الا ان هدفه على المدى الابعد يظل هو الانطلاق من هذه المرحلة الى مجالات أرحب تتضمنها نظريات الفيزياء الفلكية.

    وقال الفيزيائي الامريكي مات ستراسلر الذي يراقب العمل في سيرن في مدونة الكترونية "تستلزم تفاصيل وآثار هذه النتيجة الاخيرة بعض الوقت لسبر اغوارها الا ان من اليسير الاقرار بان نظرية النموذج المعياري اجتازت اختبارا جديدا." وكانت نظرية النموذج المعياري التي وضعت خلال النصف الثاني من القرن العشرين قد تنبأت بتحول الجسيمات على النحو الذي حدث في مصادم الهدرونات الكبير في سيرن. وحدث هذا التحول بعد حدوث تصادم نتج عنه تحلل جسيم ميزون الى جسيمين هما ميوون وقرين (ضديد) الميوون. وكان العلماء يحاولون منذ أكثر من عقد من الزمن رصد هذا التحلل والذي يحدث في مجال فيزياء الجسيمات ذي التعقيدات الرياضية لميزون واحد من بين كل 300 مليون ميزون.

    وقال عالم الفيزياء الالماني اوليفر بوخمولر احد كبار المسؤولين في المختبر الاوروبي لفيزياء الجسيمات لرويترز "انه عنصر جديد في اللغز ... إنه يعضد نظرية التناظر الفائق لانها النظرية الوحيدة التي يمكن ان تتضمن النموذج المعياري في اطار مفهوم اوسع للفيزياء الحديثة."

    وتتنبأ نظرية التناظر الفائق بانه مقابل كل جسيم معروف يوجد جسيم آخر غير مرئي أكبر منه يسمى الشريك الفائق وهو في صورة مادة خفية.

    وفي يوليو تموز الماضي أعلن علماء سيرن انهم توصلوا الى ادلة تبرهن على وجود جسيمات بوزون هيجز الاولية التي تمثل الحلقة المفقودة في فرضيات نشأة الكون وكيفية تطوره في اعقاب الانفجار العظيم. ويقع مصادم الهدرونات الكبير في المختبر الاوروبي لفيزياء الجسيمات المترامي الاطراف والواقع في منطقة الحدود السويسرية الفرنسية المشتركة قرب جنيف وعلى عمق مئة متر تحت الارض. بحسب رويترز.

    ومصادم الهدرونات الكبير هو مجمع ضخم من المغناطيسات الحلقية العملاقة والاجهزة الالكترونية المعقدة والحاسبات وتكلف انشاؤه عشرة مليارات دولار ويصل عمره الافتراضي الى 20 عاما. وتتضمن اضخم تجربة علمية في العالم احداث تصادم بين حزمتي جسيمات من البروتونات تسيران في اتجاهين متقابلين وفي مسار بيضاوي داخل نفق طول محيطه 27 كيلومترا في مصادم الهدرونات الكبير وبكم طاقة هائل وسرعات تقترب من سرعة الضوء لمحاكاة الظروف التي اعقبت الانفجار العظيم الذي نشأ عنه الكون قبل 13.7 مليار عام.

    ويقول عالم الفيزياء عراقي الأصل جيم الخليلي " إن هذا الجسيم يكون هو ومجموعة من الجسيمات الأخرى المادة الأساسية التي تتكون منها المواد." وأضاف الخليلي إننا نعرف حاليا معظم هذه الجسيمات حيث تختلف في أشكالها وأحجامها وأوزانها ،لكننا لا نفهم لماذا تختلف هذه الأجسام عن بعضها..ويفتح اكتشاف (هيغز بوسون) الطريق أمام معرفة المزيد عن بقية الجسيمات. ومكونات الذرة والمجال الذي يربط بين تلك المكونات هو شغل العلماء الشاغل وجسيم هيغز لا يمكن رؤيته على الإطلاق ويمثل المجال الذي يربط بين جسيمات أخرى أكبر تكون هي بدورها النيوترونات والبروتونات داخل نواة الذرة.

    وأشار الخليلي إلى أن أهمية الاكتشاف تكمن في أن فهمنا للكيفية التي تتكون بها الأشياء تمضي الاتجاه الصحيح. وأكد الخليلي أن التوصل إلى هذا الجسيم لا يعني انتهاء مهمة مصادم الهادرونات الذي يعمل منذ عدة سنوات لمحاولة فهم الأجواء التي لحقت مباشرة حدوث الاصطدام الكبير الذي تكون في أعقابه الكون لكنها هي الخطوة الأولى ، لأنه إذا تم التيقن من أن هذه الجسيمات هي جسيمات (هيغز) فإن ذلك يعني أن هناك المزيد من الأسئلة يمكن أن نعثر لها عن إجابة وأنه ربما نكتشف جسيمات أخرى الأمر الذي سيجعلنا نفهم الكون بصورة أفضل.

    ووصف الخليلي الاكتشاف بأنه يمثل ثورة في علم الفيزياء الحديث ، لأنه سيجعلنا نفكر في كل شيء يتكون منه هذا الكون. فمثلا ما يعرف بالأجسام السوداء التي يتوقع بعض الفيزيائيين وجودها في الكون ولا يعلم أحد مما تتكون وكيف تتشكل بالضبط وربما اذا استمرت التجارب يقودنا ذلك إلى التوصل إلى ماهية هذه الأجسام السوداء. ويطرح هذا الاكتشاف أيضا كثيرا من الأسئلة حول إمكانية التوصل إلى جسيم تم إثبات وجوده ولكن في نفس الوقت لا يمكن رؤيته على الإطلاق. بحسب بي بي سي.

    يذكر أنه في العام الماضي أعلنت هيئة مصادم الهادرونات عن توصلها إلى جسيم من الممكن أن يكون أسرع من الضوء لكن علماء شككوا في وجود خطأ في الحسابات أدى إلى هذه النتيجة.

    ويعتبر المصادم هو الأضخم والأعلى طاقة في العالم. ويتكون من نفق دائري مطوق بمسافة 27 كم (17 ميل) على عمق ما بين 50 إلى 175 متر تحت سطح الأرض. ويبلغ قطر النفق الذي توجد به مغناطيسات تعجيل البروتونات 3.8 امتار وتم انشاؤه ما بين 1983 و1988 ويقع النفق على الحدود السويسرية الفرنسية.

    وصنفت مجلة "ساينس" الاميركية العريقة اكتشاف بوزون هيغز، الجزئية التي تعتبر حجر اساس في البنية الاساسية للكون ، التطور العلمي الاكبر في 2012 في ترتيبها السنوي. والى جانب بوزون هيغز اختارت مجلة "ساينس" تسع انجازات علمية في العام 2012 لتدرجها في ترتيبها السنوي. ومن هذه الانجازات العلمية تحويل باحثين يابانيين خلايا جذعية جنينية لفئران الى بيوض انثية غر ناضجة قابلة للاستمرار وتمكنوا من تخصيبها في المختبر لتفضي الى صغار فئران لدى امهات بديلات مما انعش امال النساء العقيمات. وادرجت "ساينس" ايضا نظام الهبوط المعقد للمسبار الاميركي كوريوسيتي وهو نوع من رافعة طائرة نجحت في الهبوط على سطح المريخ من دون مشاكل، فضلا عن الليزر بالاشعة السينية وهو مليار مرة اكثر دقة والذي سمح بالكشف عن بنية البروتينات التي كانت حتى الان عصية على مصادر الاشعة السينية التقليدية.
    بيضيه قابلة للحياة
    في السياق ذاته أحرز فريق من العلماء اليابانيين تقدما في مجال علاج بعض أنواع العقم بإنتاجهم خلايا بيضية قابلة للحياة من خلال خلايا جذعية لدى فئران حية، على ما أظهرت دراسة نشرت في مجلة "ساينس" الأميركية. ومع أن تطبيق هذا الاكتشاف على الانسان لا يزال بعيد المنال، إلا أن الاكتشاف بحد ذاته سيساهم في رفع أحد التحديات الرئيسية في الطب التناسلي، ألا وهو كيفية إنتاج خلايا بيضية قابلة للحياة لدى امرأة لا تنتجها طبيعيا.

    واستند الباحثون التابعون لجامعة كيوتو في دراستهم هذه إلى أعمال أنجزوها السنة الماضية وسمحت لهم بإنتاج سائل منوي من خلال خلايا جذعية. وقام العلماء باستخراج خلايا جذعية من الفئران وتعديل بعض الجينات الموجودة فيها بغية الحصول على خلايا مشابهة إلى حد كبير لتلك التي تولد السائل المنوي لدى الرجل والخلايا البيضية لدى المرأة.
    ثم قاموا ب"تغذية" هذه الخلايا بواسطة خلايا أخرى يتشكل منها المبيض، وزرعوا "المزيج" في فأرة حية تمكنت من إنتاج خلايا بيضية مكتملة تماما. واستخرج العلماء هذه الخلايا البيضية وقاموا بتخصيبها في المختبر وزرعوها هذه المرة في فأرة بديلة. وقد أنجبت هذه الفأرة صغارا في صحة جيدة تمكنت بدورها من التناسل. وقال المعد الرئيسي للدراسة، كاتسوهيكو هاياشي "تشكل أعمالنا قاعدة متينة لدراسة تطور الخلايا التناسلية الأنثوية وإنتاجها في المختبر، ليس لدى الفئران فحسب، بل لدى ثدييات أخرى أيضا بما في ذلك الانسان".

    توقيع دراسة فلكية

    الى جانب ذلك شارك تلميذ فرنسي في الخامسة عشرة من عمره يدعى نيل ايبيتا في توقيع دراسة حول الفيزياء الفلكية نشرت على غلاف مجلة "نيتشر" العلمية البريطانية العريقة. وقال المركز الوطني للبحث العلمي في بيان ان "رودريغو ايباتا الموقع الرئيسي على الدراسة اصطحب نجله نيل الى مرصد ستراسبورغ الفلكي حيث يعمل، لفترة تدرب على لغة بايتون للبرمجة التي استخدمت في عمليات المحاكاة في هذه الدراسة" حول تطور المجرات حول كوكبة المرأة المسلسلة.

    وعمل نيل وهو تلميذ في الصف الثاني ثانوي في ستراسبورغ (شمال شرق فرنسا)، على المشروع مع والده. واوضح المركز "انه اول من رصد دوران اسطوانة من المجرات القزمة حول كوكبة المرأة المسلسلة في اطار هذا المشروع". ومكافأة على مشاركته في هذا الاكتشاف وضع اسم نيل ايباتا الى جانب اسم والده واسماء نحو 15 عالم فلك وفيزياء من دول اوروبية مختلفة واستراليا وكندا والولايات المتحدة. بحسب فرنس برس.

    واوضح التلميذ لاذاعة "بلو الزاس" المحلية "بدأ والدي يعلمني الرياضايات وانا في سن الخامسة او السادسة ولطالما كنت شغوفا بهذه المادة" مشيرا الى انه يحب كثيرا عندما يواجه صعوبات في حل الفروض العلمية. وروى الوالد من جانبه ان نجله في سن الثانية عشرة "امضى اسبوعا كاملا يعمل على محاكمة انظمة النجوم على حاسوب". وبانتظار ان يباشر مسارا فنيا بدوره، يدرس نيل الى جانب الرياضيات والفيزياء، عزف البيانو. ويقول في هذا الاطار "احب ان اعزف مقطوعات صعبة".

    Last edited by نجمة الجدي; 09-10-2013, 12:56.
    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎