إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

المنطق المظفر فصل 2 ـــ شيخ احمد الحلي

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • هيئة الاشراف العلمي للحوزة
    هيئة الاشراف العلمي العام على الحوزات المهدوية
    • 07-02-2012
    • 74

    المنطق المظفر فصل 2 ـــ شيخ احمد الحلي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    دروس مادة
    المنطق المظفر فصل 2 الشيخ ـــ احمد الحلي

    رابط الكتاب



  • ya fatema
    مدير متابعة وتنشيط
    • 24-04-2010
    • 1738

    #2
    رد: المنطق المظفر فصل 2 ـــ شيخ احمد الحلي

    درس افتتاحي ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا

    عن أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب وصي رسول الله محمد صلوات الله عليهما
    : ( إلهي كفى بي عزاً أن اكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فاجعلني كما تحب )

    Comment

    • شيخ احمد_24
      عضو جديد
      • 24-09-2012
      • 36

      #3
      رد: المنطق المظفر فصل 2 ـــ شيخ احمد الحلي

      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد واله الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما
      الدرس الثاني والاربعون
      قياس المساواة
      التسجيل الصوتي للمحاضرة ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا
      (+ مراجعة عامة )


      قد علمتَ أن الدليل هو: ما يلزم من العلم به العلم بشيء آخر، وذكرنا أن أول أقسام الدليل هو القياس وهو نوعان اقتراني واستثنائي.
      وأما النوع الثاني من أنواع الدليل فهو قياس المساواة : وهو: قول مؤلف من قضايا متحدة في المحمول يكون متعلِّقُ محمولِ الأولى موضوعا للثانية.
      مثال ذلك : زيد افضل من محمود ومحمود افضل من سعيد
      فينتج ان زيد افضل من سعيد
      فهنا توفر لدينا قياس مساواة ولكن بشروطه المتوفرة وهي :
      1 - هو قول مؤلف من قضيتين .
      2 - محمول القضيتين واحد وهو كلمة افضل .
      3 – المتعلق في محمول القضية الاولى وهو محمود هو نفسه في موضوع القضية الثانية . والانتاج في هذا القياس بديهي ولا يحتاج الى النظر.
      ويلاحظ على هذا النوع من الاقيسة انه لا يوجد حد اوسط فيه لان متعلق محمول القضيتين يختلف لان قولنا افضل من محمود . و افضل من سعيد المتعلق بمحمول الأولى هو محمود والمتعلق في القضية الثانية هو سعيد فلا يوجد حد وسط بين القضيتين وانما يوجد بينهما جزء مشترك وهو نفس المحمول مع قطع النظر عن متعلقه وكذا متعلق محمول الاولى وهو محمود هو نفسه موضوع القضية الثانية .
      وكذلك يلاحظ على صدق هذا القياس انه يعتمد على مقدمة خارجية خفية هي سبب كونه صادقا وهو قولهم الافضل من افضل من شئ افضل من ذلك الشئ ولولا صحة هذه القاعدة لا يمكن ان نسلم بصحة هذا القياس .
      وكذلك قولنا ان الف مساوٍ لباء وباء مساوٍ لجيم فألف مساوٍ لجيم
      يلاحظ أن المحمول وهو مساو واحد في القضيتين، وأن متعلق المحمول الأول وهو ب قد صار موضوعا في القضية الثانية، فهو إذاً قياس مساواة.
      وصدق ذلك المثال معتمد على قاعدة خارجية وهي مساوي المساوي لشيء مساو لذلك الشيء . وكذلك القاعدة تجري في الكثير من الامور الخارجية كالجزء من شئ فان جزء الجزء من شيء جزء من ذلك الشيء .
      ولأجل أن قياس المساواة معتمد في صدقه على مقدمة خارجة عن القياس لم تذكر فيه لم يصدق المثال الآتي: الاثنان نصفُ الأربعةِ- والأربعةُ نصفُ الثمانية- فالاثنان نصفُ الثمانية .
      وهي نتيجة كاذبة لأن مقدمتها الخارجية كاذبة وهي: نصف النصف من شيء نصف لذلك الشيء بل نصف النصف هو ربع وليس نصفا .
      تنبيهات
      الأول: هذا القياس يطرد بشكل صادق في أمثلة أفعل التفضيل مثل ( أفضل- أعلم- أكرم- أجمل- أتقى أشجع- أحسن .
      الثاني: هذا القياس كما يختلف عن القياس المتعارف عليه ذي الأشكال الأربعة من جهة الحد الأوسط فهو يختلف عنه في أمر أساسي آخر وهو أن القياس المتعارف لا بد أن تكون إحدى مقدمتيه إما الصغرى أو الكبرى كلية ولهذا يقولون: لا ينتج القياس من جزئيتين، وكذلك لا ينتج من قضيتين شخصيتين، بينما في قياس المساواة قد أنتج القياس من قضيتين شخصيتين مثل زيد أفضل من عمرو، وهذه موجبة شخصية لأن موضوعها جزئي وهو زيد، وعمرو أفضل من سعيد، وهذه أيضا مثلها، فزيد أفضل من سعيد، فالنتيجة أيضا شخصية مثل حال المقدمتين.
      Last edited by ya fatema; 17-02-2013, 12:26.

      Comment

      • شيخ احمد_24
        عضو جديد
        • 24-09-2012
        • 36

        #4
        رد: المنطق المظفر فصل 2 ـــ شيخ احمد الحلي

        الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد واله الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما
        الدرس الثالث والاربعون
        التسجيل الصوتي للمحاضرة : الاستقراء ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا

        التسجيل الصوتي للمحاضرة : التمثيل ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا


        الاستقراء


        وهو ثاني ادلة الاستدلال غير المباشر بعد القياس وعرفوه انه تتبع الجزئيات للحصول على حكم كلي .

        مثل: أن نستقري ونتتبع استعمال (الفاعل) في مختلف الجمل في اللغة العربية لنعرف حكمه الإعرابي، فنرى أن الكلمة التي تقع فاعلا في مختلف الجمل التي استقرأناها تكون مرفوعة، ننتهي إلى النتيجة التالية: وهي: أن الفاعل في لغة العرب مرفوع، فنؤلف من هذه النتيجة قاعدة عامة وهي: (كل فاعل مرفوع).
        مثال آخر: أن يدخل المعلم الصف فيطلب من زيد أن يقرأ أسماء الطلاب ليعرف الحضور فلما فعل أعلمه بالحكم الكلي النهائي وهو كل طلاب الصف حاضرون .
        فالاستقراء في حقيقته يتكون من قضايا كثيرة تتصفح للوصول إلى حكم شامل فالاستقراء في مثالنا السابق يحكم فيه على زيد بأنه حاضر، ومحمد بأنه حاضر، وعلي بأنه حاضر... إلى أن يصل إلى حكم نهائي.
        والاستقراء مهم جدا في العلوم وبسببه حصلت كثير من الاكتشافات فالكيميائي والفيزيائي والصيدلي وغيرهم يجرون تجارب عديدة ويتتبعون الجزئيات ليستخرجوا في النهاية قواعد في العلوم كأن يقال إن الماء إذا بلغ 100 درجة فإنه يتبخر، وأن كل معدن يتمدد بالحرارة.
        ينقسم الاستقراء إلى قسمين هما: الاستقراء التام والاستقراء الناقص.
        أولا: الاستقراء التام وهو: تتبع جميع الجزئيات او المصاديق لا يخرج منها واحد.
        كما في استقراء طلاب الصف، وهذا النوع من الاستقراء يفيد اليقين، ولكنه قليل ولا يجري إلا فيما له جزئيات محدودة.
        ثانيا: الاستقراء الناقص وهو: تتبع كثير من الجزيئات او المصاديق لا كلها.
        وقد قالوا إنه يفيد الظن لجواز أن تكون الجزئيات التي لم تتصفح تخالف في حكمها للجزئيات المتصفحة. مثال: أن يتتبع الناظر الحيوانات فيجد أن الإنسان يحرك فكه الأسفل عند المضغ، والأسد والفرس والغزال والحمار وغيرها كذلك فيصل إلى نتيجة هي أن كل حيوان يحرك فكه الأسفل عند المضغ.
        ولكن تبين أن هذا الحكم غير تام لأن التمساح يحرك فكه الأعلى عند المضغ، فلذا لا يفيد هذا النوع إلا الظن.
        وينقسم الاستقراء الناقص إلى قسمين أيضا هما: الاستقراء المعلل والاستقراء غير المعلل.
        1 - الاستقراء المعلل: هو ما يعّمم فيه الحكم على أساس من الإيمان بوجود علّة الحكم في كلّ جزئياته.
        مثال: أن يجري العالم اختبارا على الأشياء المشتعلة ويمنع عنها الهواء فلا تشتعل ويكرر الاختبار على أكثر من عينة ثم يصل إلى تعميم الحكم ويخرج بقاعدة هي: ( الأوكسجين سبب الاشتعال وبانقطاعه لا تشتعل المواد ).
        فهنا على أي أساس عمم الحكم فهل اختبرت كل المواد المشتعلة وفي كل الظروف حتى يصل إلى هذه النتيجة ؟ الجواب: لا ولكن بما أن العالِم اكتشف العلة وهي الأوكسجين وعلم أن طبيعة الاحتراق والاشتعال واحدة وهي متوقفة على الأوكسجين فإذاً لن تشتعل المواد بدون أوكسجين.
        فهذا النوع لا مانع أن يفيد اليقين إذا وقف على العلة وعلم أنها متحققة في كل الجزئيات ولا تختص مادة دون مادة بشيء يمنع تحقق العلة فيها.
        وهذا النوع هو أساس العلوم وبه تعمم القواعد.
        وعند التأمل في هذا النوع من الاستقراء نجد أنه يعتمد اعتمادا كاملا على التمثيل الذي سبق شرحه.
        بيانه:
        بعدما يستقري الشخص بعض الأشياء ويعلم أن سبب اتحاد حكمها هو وجود علة ما ويعلم أن الأشياء التي لم يستقريها تتوفر فيها نفس العلة، فيقول: فتلك الأشياء التي لم تستقري مثل الأشياء التي استقريت لاتحادهما في العلة مما يجعل حكمهما واحدا فيعمم حينئذ.
        2- الاستقراء غير المعلل:
        وهو الذي لا يعتمد في تعميم أحكامه على التعليل. كما هو الأمر في أغلب الإحصائيات والتصنيفات العلمية، مثاله كل حيوان يحرك فكه الأسفل عند المضغ، فهذا الاستقراء ناقص وهو لم يعتمد على علة يعتمد عليها في تعميم الحكم فلا يفيد إلا الظن، فإن وقفنا على جزئية او مصداق يخالف ذلك الحكم فستنتقض القاعدة ويعلم أنها خاطئة وأن الصواب أن يقال أكثر الحيوانات تحرك فكها الأسفل عند المضغ. وإن فرض أنها لم تنتقض فيبقى الاحتمال قائما فلا نظفر بغير الظن .
        التمثيل
        الدليل الرابع فهو التمثيل وهو: إثبات حكم في شيء لوجوده في شيء آخر يشترك معه في علة الحكم.
        و(التمثيل) هو المسمى في عرف الفقهاء (بالقياس) الذي يجعله أهل السنة من أدلة الأحكام الشرعية. والإمامية ينفون حجيته ويعتبرون العمل به محقاً للدين وتضييعاً للشريعة.
        إن التمثيل على بساطته من الأدلة التي لا تفيد إلا الاحتمال. لأنه لا يلزم من تشابه شيئين في أمر بل في عدة أمور أن يتشابها من جميع الوجوه. نعم إذا قويت وجوه الشبه بين الأصل والفرع وكثرت يقوى عندك الاحتمال حتى يقرب من اليقين ويكون ظن غير أنه يمكن أن نعلم أن (الجامع) أي جهة المشابهة علة تامة لثبوت الحكم في الأصل وحينئذ نستنبط على نحو اليقين أن الحكم ثابت في الفرع لوجود علته التامة فيه لأنه يستحيل تخلف المعلول عن علته التامة. ولكن الشأن كله إنما هو في إثبات أن الجامع علة تامة للحكم. لأنه يحتاج إلى بحث وفحص ليس من السهل الحصول عليه حتى في الأمور الطبيعية. والتمثيل من هذه الجهة يلحق بقسم الاستقراء المبني على التعليل الذي أشرنا إليه سابقاً بل هو نفسه.
        أما إثبات أن الجامع هو العلة التامة لثبوت الحكم في المسائل الشرعية فليس لنا طريق إليه إلا من ناحية الشارع نفسه ولذا لو كانت العلة منصوصاً عليها من الشارع فإنه لا خلاف بين الفقهاء جميعاً في الاستدلال بذلك على ثبوت الحكم في الفرع كقوله ع: «ماء البئر واسع لا يفسده شيء... لأن له مادة » فإنه يستنبط منه أن كل ماء له مادة كماء الحمّام وماء حنفية الإسالة فهو واسع لا يفسده شيء.
        وفي الحقيقة أن التمثيل المعلوم فيه أن الجامع علة تامة يكون من باب القياس البرهاني المفيد لليقين إذ يكون فيه الجامع حداً أوسط والفرع حداً أصغر والحكم حداً أكبر فنقول في مثال الماء:
        1. ماء الحمّام له مادة.
        2. وكل ماء له مادة واسع لا يفسده شيء (بمقتضى التعليل في الحديث).
        ينتج.. ماء الحمّام واسع لا يفسده شيء.
        وبهذا يخرج عن اسم التمثيل واسم القياس باصطلاح الفقهاء الذي كان محل الخلاف عندهم.
        مثال اخر: النبيذ مسكر كالخمر- والخمر حرام- فالنبيذ حرام.
        فهنا أعطينا حكم الخمر وهو الحرمة للنبيذ لاشتراكهما في علة الحكم وهي الإسكار، بمعنى أنه إنما حرّمت الخمر لأنها مسكرة وبما أن الإسكار موجود في النبيذ أيضا فيكون حراما مثل الخمر وفي مثل هذه الاحكام تسمى احكام منصوصة العلة لورود علة التحريم في الحكم فيقاس عليه غيره من المسكرات.
        فالتمثيل هو عملية عقلية يتم فيها تشبيه شيء بشيء آخر لوجود وصف جامع بينهما، فننقل حكم المشبَّهِ به إلى المشبَّهِ، وحياتنا اليومية ممتلئة بهذا النوع من الاستدلال، ويسمى التمثيل عند الأصوليين والفقهاء قياسا.


        Last edited by ya fatema; 02-03-2013, 21:05.

        Comment

        • شيخ احمد_24
          عضو جديد
          • 24-09-2012
          • 36

          #5
          رد: المنطق المظفر فصل 2 ـــ شيخ احمد الحلي

          الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد واله الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما
          الدرس الخامس والاربعون
          الصناعات الخمس
          التسجيل الصوتي للمحاضرة ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا

          قد علمتَ أن الدليل هو المقصود الأهم في بحث التصديقات، وقد قسمناه إلى أربعة أقسام: القياس المتعارف عليه، وقياس المساواة، والتمثيل، والاستقراء.
          وهذا هو التقسيم الأول للدليل وهو تقسيم بحسب الصورة.
          وهناك تقسيم آخر وهو تقسيم بحسب المادة.
          ونعني بصورة الدليل: طريقة صياغة الدليل وكيفية تأليفه، كأن يكون ذا حد أوسط ويكون من الشكل الأول أو الثاني أو الثالث أو الرابع.
          ونعني بمادة الدليل هي: مقدماته التي يبتني منها، أي نفس القضايا هل هي صادقة أو لا.
          فنحن نحتاج تارة للبحث في الدليل من جهة الصورة وقد تقدم البحث في ذلك، وتارة من جهة المادة.
          كما أن الثوب له شكل وصورة يخاط عليه، وله مادة وهو القماش المعين الذي يخاط منه الثوب.
          مثال: زيد ناهق- وكل ناهق صاهل- فزيد صاهل.

          فهذا القياس لو نظرنا إليه من جهة صورته لوجدناه من الشكل الأول لأن الأوسط وهو ناهق محمول في الصغرى وموضوع في الكبرى، وصغراه موجبة، وكبراه كلية فقد توفرت فيه شروط الإنتاج.
          وأما من جهة مادته فهو قد تألف من مقدمات كاذبة فالخلل هنا ليس من جهة صورة الدليل، ولكن من جهة مادته، ولكي يستقيم الدليل لا بد أن يستقيم من جهة الصورة، ومن جهة المادة.
          ومواد القياس العامة تنقسم الى ثمانية اقسام وهي كالتالي :
          يقينيات - مظنونات - مشهورات - وهميات - مسلَّمات - مقبولات - مشبَّهات - مخيلات.
          اما اليقينيا ت :وهي الأمور التي تشتمل على الاعتقاد الجازم المطابق للواقع الذي لا يحتمل النقيض أصلاً ولا يبتني على التقليد، ولا الظن .
          وأصول القضايا اليقينية هي البديهيات وهي على ستة أنواع:
          1_ الأوليّات:
          وهي قضايا يصدِّق بها العقل لذاتها أي بدون سبب خارج عن ذاتها.
          مثال ذلك: الوجود موجودٌ.الكل اكبر من الجزء .
          2 _ المشاهدات:
          وتسمى المحسوسات وهي القضايا التي يحكم بها العقل بواسطة الحسّ او الوجدان .
          مثالها: الشمس مضيئة، هذه النار حارة،أنا أخاف، أنا أفكر.
          3_ التجربيات:
          أو المجربات وهي القضايا التي يحكم بها العقل بواسطة تكرر المشاهدة بالإحساس.
          مثال: البنج مخدر او السم قاتل ، الجسم يتمدد بالحرارة. هذا الغاز خفيف او ثقيل .
          4_ المتواترات:
          وهي قضايا تسكن إليها النفس سكوناً يزول معه الشك ويحصل الجزم القاطع، وذلك بواسطة إخبار جماعة يمتنع تواطؤهم على الكذب ويمتنع اتفاق خطأهم في فهم الحادثة.
          مثال: العلم بوجود البلدان النائية التي لم نشاهدها، والعلم بنزول القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والعلم بوجود بعض الأمم السابقة أو الأشخاص.
          5_ الحدسيات:
          وهي قضايا مبدأ الحكم بها حدسٌ من النفس قوي جدّاً يزول معه الشك ويذعن الذهن بمضمونها.
          مثال: حكمنا بأن الارض القمر و بعض الكواكب السيارة مستمد نورها من نور الشمس .
          6 _ الفطريات:
          وهي القضايا التي قياساتها معها فلا تحتاج إلى طلب وفكر بل بمجرد تصور المطلوب يحصل التصديق.
          مثال : الاثنان نصف الاربعة .

          Comment

          • شيخ احمد_24
            عضو جديد
            • 24-09-2012
            • 36

            #6
            رد: المنطق المظفر فصل 2 ـــ شيخ احمد الحلي

            الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد واله الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما
            الدرس السادس والاربعون
            التسجيل الصوتي للمحاضرة ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا
            ومن مواد القياس ايضا 2 _ المظنونات
            وهى القضايا التي يعتقد بها اعتقاداً غير جازم بمعنى أنَّه يُرجَّح فيها أحد طرفي القضية، النفيُ أو الإثبات مع تجويز الطرف الآخر.
            والظن في اللغة أعم من اصطلاح المنطقيين هنا فإن المفهوم منه لغة حسب تتبع موارد استعماله هو الاعتقاد في غائب بحدس أو تخمين من دون مشاهدة أو دليل أو برهان سواء كان اعتقاداً جازماً مطابقاً للواقع ولكن غير مستند إلى علته كالاعتقاد تقليداً للغير أو كان اعتقاداً جازماً غير مطابق للواقع وهو الجهل المركب أو كان اعتقاداً غير جازم بمعنى ما يرجح فيه أحد طرفي القضية النفي أو الإثبات مع تجويز الطرف الآخر. وهو يساوق الظن بالمعنى الأخص باصطلاح المنطقيين المقابل لليقين بالمعنى الأعم.
            والظن المقصود به باصطلاح المناطقة هو المعنى الأخير فقط وهو ترجيح أحد طرفي القضية النفي أو الإثبات مع تجويز الطرف الآخر. وهو الظن بالمعنى الأخص . وامثلتها كثيرة منها :
            أن ترى شخصا رثّ الثياب فتقول هذا فقير، فإن كون رث الثياب فقيرا أمرا مظنونا وليس يقينيا لجواز أنه يلبس الرث من الثياب مع كونه غني ولكنه بخيل او انه زاهد .

            ومثال: أن ترى شخصا يسير بالليل ويخرج كثيرا فتعتقد أنه لص أو من رجال العصابات فإن مثل هذا الأمر مظنون.
            او ترى صديقك زيد يتكلم مع عدوك فتظن انه يتكلم عنك ويغتابك .وهكذا .
            ومن مواد القياس 3 _ المشهورات
            وهي : قضايا اشتهرت بين الناس وذاع التصديق بها عند جميع العقلاء أو أكثرهم واتفقوا على التسليم بها وتسمى الذائعات ايضا وهي على اقسام منها الاخلاقيات والعادات والواجبات وامثلتها :
            العدل حسن والظلم قبيحٌ . الشجاعة حسنة والجبن قبيح . احترام القادم بالقيام والضيف بالضيافة .ولا ينبغي أن نلبس لباس الشهرة كالباس الغير الساتر للنساء مثلا والكثير منها وهي بحسب الاعراف والتقاليد .
            ومن مواد القياس 4 – الوهميَّات
            وهي : والمقصود بها القضايا الوهميَّة الصرفة، وهي قضايا كاذبة إلا أن الوهم يقضي بها قضاءً شديد القوة فلا يقبل ضدَّها وما يقابلها حتى مع قيام البرهان على خلافها ويخذ منها معتقدا يسير عليه.ومثالها :
            أن الأكثر يستوحش من الظلام ويخاف منه مع أن العقل لا يجد فرقا في المكان بين أن يكون مظلما أو منيراً فإن المكان هو المكان في الحالين وليس للظلمة تأثير فيه يوجب الضرر أو الهلاك. ويخاف أيضاً من الميت وهو جماد لا يتحرك ولا يضر ولا ينفع ولو عادت إليه الحياة ـ فرضا ـ فهو إنسان مثله كما كان حيا وقد يكون من أحب الناس إليه.
            ومن مواد القياس 5 _ المسلّمات
            : وهي قضايا حصل التسالم بينك وبين غيرك على التسليم بأنها صادقة سواء كانت صادقة في نفس الأمر أو كاذبة كذلك أو مشكوكة. وهذه تستعمل في المناظرات فيسلم خصمك الذي تناظره وتناقشه بقضية ما فتحتج بها عليه.
            كما في القضايا العقائدية عندما يسلم بو جود الرواية المعينة في احد كتبه التي يسلم بها او انه يسلم بالقواعد الرجالية او الحديثية او الفقهية لاثبات مطلوبك من خلال تسليمه لذلك الاصل فتثبت مدعاك .
            ومن مواد القياس 6 _ المقبولات
            وهي قضايا مأخوذة ممن يوثق بصدقه تقليداً، إما لأمر سماوي كالشرائع والسنن المأخوذة عن النبي والإمام المعصوم وإما لمزيد عقله وخبرته كالمأخوذات من الحكماء وأفاضل السلف والعلماء الفنيين من آراء في الطب أو الاجتماع أو الأخلاق أو نحوها وكأبيات تورد شواهد لشاعر معروف وكالأمثال السائرة التي تكون مقبولة عند الناس وإن لم تؤخذ من شخص معين وكالقضايا الفقهية المأخوذة تقليدا عن المجتهد.
            إن هذه القضايا وأمثالها هي من أقسام المعتقدات. والاعتقاد بها إما على سبيل القطع أو الظن الغالب ولكن ـ على كل حال ـ منشأ الاعتقاد بها هو التقليد للغير الموثوق بقوله كما قدمنا. وبهذا تفترق عن اليقينيات والمظنونات.
            وقد تكون قضية واحدة يقينية عند شخص ومقبولة عند شخص آخر باعتبارين كما قد تكون من المشبهات أو المسلمات باعتبار ثالث أو رابع...وهكذا.
            ومن مواد القياس 7 _ المشبهات
            وهي قضايا كاذبة يعتقد بها لأنها تشبه اليقينيات أو المشهورات في الظاهر فيغالط فيها المستدل غيره لقصور تمييز ذلك الشخص
            والمشابهة إما من ناحية لفظية مثل ما لو كان اللفظ مشتركاً أو مجازاً فاشتبه الحال فيه وإما من ناحية معنوية مثل ما لو وضع ما ليس بعلة علة ونحو ذلك. وتفصيل أسباب الاشتباه يأتي في (صناعة المغالطة) لأن مادة المغالطة هي المشبهات والوهميات. وأهمها المشبهات.
            ومثال ذلك لو استخدم المغالط هذا القياس :
            كل اسد زائر وكل زائر مرحب به ينتج كل اسد مرحب به فهنا استخدم لفظا مشتركا في القياس . وكذلك لو قال
            الروح موجودة وكل موجود محسوس فالروح محسوسة وهنا المثال نشئ من كون الوجود علة لثبوت المحسوسية للروح وغيرها .
            ومن مواد القياس 8 _ المخيلات
            وهي قضايا ليس من شأنها أن توجب تصديقا إلا أنها توقع في النفس تخيلات تؤدي إلى انفعالات نفسية من انبساط في النفس أو انقباض ومن استهانة بالأمر الخطير أو تهويل أو تعظيم للشيء اليسير ومن سرور وانشراح أو حزن وتألم ومن شجاعة وإقدام أو جبن وإحجام. وهي مواد صناعة الشعر الذي استعملت فيه المجازات والتشبيهات والاستعارات وأنواع البديع في مثل هذه القضايا لان استخدامها يكون أكثر تاثيرا في النفس .
            Last edited by ya fatema; 16-03-2013, 21:22.

            Comment

            • شيخ احمد_24
              عضو جديد
              • 24-09-2012
              • 36

              #7
              رد: المنطق المظفر فصل 2 ـــ شيخ احمد الحلي

              الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد واله الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما
              الدرس السابع والاربعون

              التسجيل الصوتي للمحاضرة ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا

              المبحث الاول من مباحث الصناعات الخمس وهو اهمها
              البرهان : وحقيقته انه قياس مؤلف من يقينيات ينتج يقينا بالذات اضطرارا
              ومن الواضح أن كل حجة لابد أن تتألف من مقدمتين والمقدمتان قد تكونان من القضايا الواجبة القبول وهي اليقينيات التي مرَّ ذكرها وقد لا تكونان منها بل تكون واحدة منهما أو كلتاهما من أنواع القضايا الأخرى السبع التي تقدم شرحها في مقدمة هذا الباب.
              مثال: هذه النار ملتهبة- وكل ملتهب يحرق الإنسان- فهذه النار تحرق الإنسان.
              فهذا برهان والصغرى يقينية من المحسوسات، والكبرى يقينية من المجربات، فتكون النتيجة يقينية قطعا.
              ثم المقدمة اليقينية إما أن تكون في نفسها بديهية من إحدى البديهيات الست المتقدمة وإما أن تكون نظرية تنتهي إلى البديهيات.
              فإذا تألفت الحجة من مقدمتين يقينيتين سميت (برهانا). ولابدَّ أن ينتجا قضية يقينية لذات القياس المؤلف منهما اضطرارا عندما يكون تأليف القياس في صورته يقينيا أيضا كما كان في مادته فيستحيل حينئذ تخلف النتيجة لاستحالة تخلف المعلول عن علته فيعلم بها اضطرارا لذات المقدمتين بما لهما من هيئة التأليف على صورة قياس صحيح.
              والخلاصة أن البرهان يقيني واجب القبول مادة وصورة وغايته أن ينتج اليقين الواجب القبول أي اليقين بالمعنى الأخص.
              أقسام البرهان: 1 – لمي. 2 – إنّي.
              إن العمدة في كل قياس هو الحد الأوسط فيه لأنه هو الذي يؤلف العلاقة بين الأكبر والأصغر فيوصلنا إلى النتيجة (المطلوب). وفي البرهان خاصة لابد أن يفرض الحد الأوسط علة لليقين بالنتيجة أي لليقين بنسبة الأكبر إلى الأصغر وإلا لما كان الاستدلال به أولى من غيره. ولذا يسمى الحد الأوسط (واسطة في الإثبات).
              البرهان اللمي:
              أن يكون الحد الأوسط علة لثبوت الأكبر للأصغر.
              مثال: هذه الحديدة ارتفعت حرارتها وكل حديدة ارتفعت حرارتها فهي متمددة فهذه الحديدة متمددة.
              فالحد الأوسط في هذا البرهان هو ارتفاع الحرارة وهو سبب وعلة إثبات النتيجة كما قد بيناه من قبل حيث قلنا إن الحد الأوسط في كل قياس هو الدليل الذي بواسطته تثبت النتيجة فهو علة لثبوت النتيجة في ذهن القايس وهذه صفة عامة لكل قياس.
              ونلاحظ أن الحد الأوسط وهو ارتفاع الحرارة هو علة وسبب التمدد في الخارج أيضاكما هو معروف فإن علة التمدد للمعادن هي ارتفاع حرارتها.
              مثال : اليماني خليفة المهدي ع – وكل خليفة للمهدي واجب الطاعة – فاليماني واجب الطاعة .
              فالحد الاوسط وهو خلافة المهدي علة لثبوت وجوب الطاعة لليماني .
              مثال: زيدٌ فقيه – وكل فقيه يخطأ – فزيد يخطأ.
              فالحد الأوسط هو التفقه وهو علة ثبوت الخطأ في الخارج فهنا استدللنا بوجود العلة على وجود المعلول فيكون البرهان لميا.
              فهذا برهان لمي مأخوذ من كلمة لم الدالة على السببية لأن الحد الأوسط هو علة لإثبات النتيجة في الذهن وهو بنفس الوقت علة حقيقية لثبوت التمدد في الخارج.

              البرهان الإني:
              أن يكون الحد الأوسط معلولاً للأكبر في وجوده في الأصغر لا علة (عكس اللمي).
              مثال: هذه الحديدة متمددة وكل حديدة متمددة مرتفعة درجة حرارتها فهذه الحديدة مرتفعة درجة حرارتها.
              ونلاحظ هنا أن الحد الأوسط وهو التمدد علة لإثبات النتيجة.
              ولكنه ليس علة ارتفاع الحرارة بل بالعكس هو معلول وعلته هي ارتفاع الحرارة.
              فهذا برهان إنِّي منسوب لكلمة إنّ التي تدل في اللغة على التحقيق والثبوت.
              فاتضح أن القياس تارة يكون الحد الأوسط فيه علة لثبوت النتيجة في الخارج، وتارة لا يكون علةً، أي أننا تارة نستدل بوجود العلة على وجود المعلول، وتارة نستدل بوجود المعلول على وجود علته.
              مثال: زيد محموم- وكل محموم مريض- فزيد مريض.
              فالحمى هي معلولة عن المرض فإن الجسد يمرض ويلتهب فتظهر الحمى فهنا استدللنا بالمعلول على العلة فيكون برهانا إنّيا.
              كل من ذكر في وصية رسول الله فهو خليفة لله – واحمد ذكر في الوصية – فاحمد خليفة لله . فخلافة الله معلولة لمن ذكر في الوصية وهي علة لوجوب الطاعة لمن ذكر فيها .

              Comment

              • شيخ احمد_24
                عضو جديد
                • 24-09-2012
                • 36

                #8
                رد: المنطق المظفر فصل 2 ـــ شيخ احمد الحلي

                الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد واله الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما
                الدرس الثامن والاربعون والاخير
                الطريق الأساس الفكري لتحصيل البرهان
                التسجيل الصوتي للمحاضرة ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا

                عند العقلاء قضيتان أوليتان لا يشك فيهما إلا مكابر لأنهما أساس كل تفكير ولم يتم اختراع ولا استنباط ولا برهان بدونهما حتى الاعتقاد بوجود خالق الكائنات وصفاته مرتكز عليهما. وهما:

                1ـ (أن كل ممكن لابد له من علة في وجوده). ويعبر عن هذه البديهة أيضا بقولهم: (استحالة وجود الممكن بلا علة).
                2ـ (كل معلول يجب وجوده عند وجود علته). ويعبر عنها أيضا بقولهم: (استحالة تخلف المعلول عن العلة).

                معنى العلة في البرهان اللمّي
                قلنا: أن البرهان اللمّي ما كان فيه الأوسط علة لثبوت الأكبر للأصغر وقد يسبق ذهن الطالب إلى أن المراد من العلة خصوص العلة الفاعلية ولكن في الواقع أن العلة تقال على أربعة أنواع والبرهان اللمّي يقع بجميعها وهي:

                (العلة الفاعلية) أو الفاعل أو السبب أو مبدأ الحركة. ما شئت فعبر. وقد يعبر عنها بقولهم (ما منه الوجود) ويقصدون المفيض والمفيد للوجود أو المسبب للوجود كالباني للدار والنجار للسرير والأب للولد ونحو ذلك.
                ومثال أخذ الفاعل في البرهان: (لِمَ صار الخشب يطفو على الماء؟ فيقال: لأن الخشب ثقله النوعي أخف من ثقل الماء النوعي). ومثاله أيضاً ما تقدم في مثال تمدد الحديد بالحرارة.

                (العلة المادية) أو المادة التي يحتاج إليها الشيء ليتكون ويحقق بالفعل بسبب قبوله للصورة. وقد يعبر عنها بقولهم (ما فيه الوجود) كالخشب والمسمار للسرير والجص والآجر والخشب ونحوها للدار والنطفة للمولود. ومثال أخذ المادة في البرهان قولهم: (لِمَ يفسد الحيوان؟ فيقال: لأنه مركب من الأضداد).

                (العلة الصورية) أو الصورة. وقد يعبَّر عنها بقولهم: (ما به الوجود) أي الذي يحصل به الشيء بالفعل، فإنه ما لم تقترن الصورة بالمادة لم يتكوَّن الشيء ولم يتحقق كهيئة السرير والدار وصورة الجنين التي بها يكون إنسانا. ومثال أخذ الصورة في البرهان قولهم: (لِمَ كانت هذه الزاوية قائمة؟ فيجاب: لأن ضلعيها متعامدان).

                (العلة الغائية) أو الغاية. وقد يعبر عنها بقولهم: (ما له الوجود) أي التي لأجلها وجد الشيء وتكوَّن كالجلوس للكرسي والسكنى للبيت. ومثال أخذ الغاية في البرهان قولهم: (لِمَ أنشأت البيت؟ فيجيب: لكي أسكنه) .او قوله تعالى (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ).

                والى هنا تم بفضل الله تعالى نهاية كتاب المنطق بهذا المستوى لهذه المرحلة
                --------------------------------------------------------------
                Last edited by ya fatema; 30-03-2013, 22:01.

                Comment

                • شيخ احمد_24
                  عضو جديد
                  • 24-09-2012
                  • 36

                  #9
                  رد: المنطق المظفر فصل 2 ـــ شيخ احمد الحلي

                  بسم الله الرحمن الرحيم والحمد رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلقه محمد واله الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما
                  اعلان هام الى الاخوة الاعزاء في الحوزة المهدوية المباركة .......سيكون امتحان المنطق للمرحلة الثانية يوم الخميس 18 /نيسان من بداية الكتاب اي اول درس الى نهاية الكتاب اخر درس وستكون الدرجة من خمسين درجة وستحسب الدرجة وتضاف الى الامتحان النهائي الذي يكون من خمسين كذلك في وقت الامتحانات الاخرى..... وسوف توزع الاسئلة على شكل رابط الى الاخوة الذين يريدون المشاركة في الامتحان في الغرفة المسيحية اثناء الدروس وسوف يكون هناك الاميل الخاص لارسال الاجوبة مباشرةً وسيكون وقت الامتحان هو ثلاث ساعات ارجو الاطلاع والانتباه لذلك وفقكم الله لخير الدنيا والاخرة

                  ملاحظه بناءا على طلب الاستاذ والاخوه العاملين في الحوزه تم تغيير الامتحان الى يوم الخميس 18 - 4 - 2013
                  Last edited by ثورة اليماني; 07-04-2013, 19:49.

                  Comment

                  • ya fatema
                    مدير متابعة وتنشيط
                    • 24-04-2010
                    • 1738

                    #10
                    رد: المنطق المظفر فصل 2 ـــ شيخ احمد الحلي

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    الحمد لله رب العالمين
                    اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

                    تسجيلات صوتية لحصص المراجعة العامة لدروس المنطق : (من الدرس 1 الى الدرس 48)

                    الحصة الاولى ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا
                    الحصة الثانية ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا


                    عن أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب وصي رسول الله محمد صلوات الله عليهما
                    : ( إلهي كفى بي عزاً أن اكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فاجعلني كما تحب )

                    Comment

                    • د. توفيق المغربي
                      مشرف
                      • 13-02-2012
                      • 259

                      #11
                      رد: المنطق المظفر فصل 2 ـــ شيخ احمد الحلي

                      الى طلبة الحوزة العلمية : شيخ احمد جزاه الله خيرا سيبدء دروسا للمراجعه (في المنطق ابتداء من يوم الاثنين بعد آخر حصة....وكذلك سيكون عندكم حصص للتمارين من مدرس آخر وتحت اشراف شيخ احمد ابتداء من الاسبوع المقبل في اوقات سيتم نشرها قريبا ان شاء الله

                      Comment

                      Working...
                      X
                      😀
                      🥰
                      🤢
                      😎
                      😡
                      👍
                      👎