إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

في من تشرف بلقاء الامام بقية الله (ع)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • الائمه المعصومين12
    عضو نشيط
    • 19-02-2010
    • 411

    في من تشرف بلقاء الامام بقية الله (ع)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد الأئمه والمهديين وسلم تسليما
    روى عدة صلحاء ثقاة من أهل العلم ان رجلا اسمه (أمين الحلاق ) كان يسكن مدينة الكاظميه ببغداد وكانت له خبرة لا بأس بها في معالجة بعض الجراحات المستعصيه الى حد يطمأن اليه .
    وحكى أمين الحلاق فقال :-
    جاءني يوما زائر من الزوار يشكو من اورام في يده ورجله ولسانه وكانت الامها مبرحه تؤذيه فطلب مني أن اجري له عملية أستئصال الاورام . وبعد الفحص استبان لي اني غير قادر على معالجته .
    لكن قلبي أعتصر له اسى وشفقه عليه .فأغلقت دكاني وأخذته الى طبيب مسيحي تصلني به معرفه وبعد المعاينه الدقيقه قال الطبيب مرضه خطير قاتل , لاعلاج له بدون عملية جراحيه وأحتمال نجاحها قليل , وربما يموت الرجل في العمليه
    وأذا حدث أن نجحت العمليه فأنه سيظل طول حياته يعاني من الخرس والعرج .
    توسل المريض بالطبيب ملتمسا منه ان يجد علاجا أسهل فقال الطبيب لاسبيل غير الذهاب الى المستشفى لأجراء العمليه
    كلام الطبيب قطع علينا طريق الامل وذهبنا لأستشارة طبيب اخر واخر فما زادوا في تشخيصهم عن ما قال الطبيب الاول
    لامفر من اجراء العمليه بكل مخاطرها المحتمله .
    فقفلنا راجعين الى الكاظميه وقد تفاقمت الامه واشتدت أكثر من ذي قبل , ذلك ان شيئا جديدا أضيف الى معاناته وهو اليأس من العلاج فاستبدت به حاله من القلق والاضطراب تزداد حدتها مع مرور اللحظات .
    عملت جهدي لأسري عنه وأسليه ثم ودعته ومضيت الى دكاني وقضيت ليلتي اسفا محزونا عليه .
    وفي الصباح مضيت كالعاده الى الدكان وماهي الا هنيهه حتى فاجأني هذا المريض تطفح على محياه المسره والنشاط
    وهو يلهج بالشكر لله تعالى ولايفتأ بالتسبيح والتحميد والصلاة على النبي واله .
    وسألته عن أمره فقال لم يبق أي أثر للأورام والقروح !
    قلت له أنت نفسك مريض الأمس ؟!
    أجاب انا هو مريض الامس , البارحه حين ودعتك فكرت في نفسي مادام لا سبيل امامي غير الموت لأذهب وأغتسل ثم أروح الى زيارة الامام موسى الكاظم (ع) وأنا على طهر .
    وذهبت الى الحمام , وأغتسلت غسل الزياره ومضيت الى الحرم الطاهر للأمام الكاظم ع وهناك اتاني رجل عربي (الامام بقية الله صاحب الزمان ) وجلس الى جواري ثم مسح بيده المباركه على بدني من رأسي الى قدمي , ولفت أنتباهي ان يده الشريفه ما ان تمر على موضع من بدني الا هدأ ألمه وسكن وجعه في الحال حتى ذهب المرض كله من رأسي ووجهي ولساني ويدي ورجلي وكل بدني .
    معجزه ورأيتها , في تلك اللحظه أمسكت بثوبه وتعلقت به , أخذت أكلمه بضراعه وأنا أصيح : أنت الذي شفيتني .. أنت الذي شفيتني , وسمع الناس في الحرم صياحي وجاءوا نحوي تجمعوا حولي يسألوني ما بالك تصيح وتتوسل ؟!
    عندها قال لهم الأمام (بقية الله ) روحي فداه يستر عنهم حقيقة الأمر شفاه الأمام , لكنه أمسك بثوبي وأخذ يبكي !
    ولاأدري كيف أفلت الأمام (ع) ثوبه من يدي . وأختفى .
    قال أمين الحلاق .. بعد سماعي هذه الواقعه وبعدما رأيت الرجل معافى اصطحبته الى نفس الأطباء الذين فحصوه من قبل
    وقلت لهم جئت لأريكم معجزه عجيبه أختفت الاورام والقروح تماما وشفي الرجل .. مع أنه لم يفارقكم أكثر من يوم وليله
    وهناك دهش الأطباء من هذه الحاله ,لطفا من ألطاف الأمام (بقية الله) ع كانت , وأمنوا بها مذعنين .
    من كتاب المعجزات والكرامات ص68
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم أصلح عبدك وخليفتك بما اصلحت به أنبيائك ورسلك وحفه بملائكتك وأيده بروح القدس من عندك
    واسلكه من بين يديه ومن خلفه رصدا يحفظونه من كل سوء وأبدله من بعد خوفه أمنا يعبدك لايشرك
    بك شيئا ولا تجعل لأحد من خلقك على وليك
    سلطانا واذن له في جهاد عدوك وعدوه وأجعلني من أنصاره أنك على كل شئ قدير..
  • ساعة الصفر
    مشرف
    • 15-04-2012
    • 1376

    #2
    رد: في من تشرف بلقاء الامام بقية الله (ع)

    اللهم صل على محمد وال محمد الأئمه والمهديين وسلم تسليما



    Comment

    • نرجس
      مشرف
      • 04-01-2010
      • 1167

      #3
      رد: في من تشرف بلقاء الامام بقية الله (ع)

      سبحان الله

      السلام على بقية الله في ارضه ورحمة الله وبركاته

      احسنتم اخي الكريم وبارك الله بكم
      كلام النور احمد ع كونوا كالماء يطهر النجاسة ولكن يتخللها ويسير معها حتى يزيلها عن البدن برقة وبدون اذى للبدن لاتكونوا سكين تقطع اللحم مع النجاسة فتسببوا الم للبدن ربما يجعله يختار النجاسة على طهارتكم من شدة الالم

      Comment

      • منى محمد
        عضو مميز
        • 09-10-2011
        • 3320

        #4
        رد: في من تشرف بلقاء الامام بقية الله (ع)

        السلام عليك يا بقية الله في أرضه
        ***
        اشكالية الجمع بين الرضا بالقضاء والدعاء.

        بسم الله الرحمن الرحيم سيدي الوصي اليماني
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
        هناك إشكالية في كيفية التوفيق والجمع بين الأوامر الإلهيه بالرضا بالقضاء وإنه من أعلى درجات العبوديه له سبحانه وبين الأوامر الإلهية بالدعاء والتضرع اليه سبحانه وسؤاله حتى في أبسط الأمور واعتبار الدعاء من صميم العبودية له سبحانه وتعالى ،
        وبعبارة أخرى ألا يتعارض الأمر بالرضا بالقضاء والأمر بالدعاء ؟
        وكيف يمكن ان أتصور الأمرين معا ؟ .

        الشيخ عارف الحلي / العراق.

        جواب السيد احمد الحسن (ع) :
        دعاؤنا المتعلق بالقضاء الآتي وأن يكون خيرا لنا لا يتنافى مع رضانا بالقضاء الحالي والواقع الذي نحن فيه، فمثلا أنا راض بالمرض الذي أصابني الآن لأنه واقع ضمن قضاء الله وفي نفس الوقت أدع أن أشفى بعد الآن فعلمي بأن مرضي الآن واقع ضمن قضاء الله ورضاي به لا يعني أني أعلم أو أقول أن الله قضى أن أبقى مريضا يوم آخر أو سنة أخرى أو بقية العمر لكي أقول رضيت بقضاء الله الذي لا يبدل وأترك الدعاء.
        وحتى لو علمت من الله بطريق من طرق معرفة الغيب – كرؤيا منذرة - ان هذا الحدث سيحصل غدا وهو حدث فيه أذى وضرر فيمكن أن تدع الله أو أن تتصدق ليدفع الله هذا الضرر والأذى لأنه ليس قضاء الله الذي لا يبدل والمكتوب في ( أم الكتاب) بل هو اخبار بوجه من الوجوه الموجودة في ( لوح المحو والإثبات ) لأمر ما وقد لا يحدث ويحدث وجه آخر.
        فنحن ندعوا لأننا لا نعلم النتيجة النهائية القطعية التي ستحصل والتي هي قضاء الله المستقبلي فينا ونحن ندعوا أن لا يبقى الأذى الذي حصل لنا نتيجة أخطائنا
        (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ) 30 الشورى.
        ودعائنا هذا لا يتنافى مع رضانا بقضاء الله الذي امضي فينا الآن وهو واقع نعيشه ونشكر الله عليه.

        أحمد الحسن 1433 ه
        منقول عن منتدى الأسئلة العقائدية .
        ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
        أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
        كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
        هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

        Comment

        Working...
        X
        😀
        🥰
        🤢
        😎
        😡
        👍
        👎