إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

هل أنت مستعد لنصرة امامك المهدي(عليه السلام)؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • عاشقة المهدي(ع)
    عضو جديد
    • 11-01-2010
    • 7

    هل أنت مستعد لنصرة امامك المهدي(عليه السلام)؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم آل محمد

    هل أنت مستعد لنصرة أمامك المهدي (عليه السلام)؟
    هل أنت على المستوى المطلوب للتشرف برؤية ونصرة إمامك (عليه السلام) ؟

    لمعرفة الإجابة يجب أن نسأل أنفسنا جميعاً الأسئلة التالية لكي نعرف أين نحن ومع من والى أين ذاهبون
    والأسئلة كل آتي :-

    1- هل أنت ملتزم بأحكام الشريعة ؟ هل التزمت بالواجبات الشرعية وانتهيت عن المحرمات ؟

    2- هل وصلت إلى المستوى الذي وصفه أمير المؤمنين (عليه السلام)للمتقين حيث قال(سلام الله عليه)
    { فهم والجنة كمن قد رآها فهم فيها منعمون وهم والنار كمن قد رآها فهم فيها معذبون}
    3- هل ربيت نفسك على الصبر والإيثار والتضحية القصوى ببذل الغالي والنفيس لنصرة أمامك (عليه السلام) ؟ ......هل أنت مستعد للتضحية بكل ماتملك في أي وقت ومكان لنصرة أمامك المهدي (عليه السلام) ؟
    4- هل انت ممن يحمل روحه على كتفه لنصرة مولاه الامام الحجة(عليه السلام)
    5- هل جعلت عقلك هو القائد والآمر والناهي لكل أفعالك وأقوالك؟ .... فبالعقل حصر الله الثواب والعقاب كما ورد عن الإمام الباقر(عليه السلام) : { لما خلق الله العقل استنطقه ثم قال له اقبل فاقبل ثم قال له ادبر فادبر ثم قال : وعزتي وجلالي ما خلقت خلقاً هو أحب اليّ منك ولا اكملتك إلا فيمن أحب , أما اني اياك آمر واياك انهى واياك اعاقب واياك اثيب}

    6- هل استغليت عقلك فيما وضع له ؟ من التمييز بين الحق والباطل
    7- هل كان تميزك للحق مجرد التميز الذهني ؟ أم كان لهذا التميز الدفع بمشاعرك وعضلاتك وتحول إلى سلوك وعمل وعبادة ويقين .

    8- أذا كان هناك أمر لاتعرفه فهل تقر بأنك جاهل به؟ أم لا تقول بأنك عالم


    9- هل أنت مصر على ارتكاب الذنوب؟

    10- هل تتصف بأخلاق أهل البيت ؟ أم أنك تتصف بأخلاق أعداء أهل البيت؟


    11- هل أستفد من المواقف التاريخية للمعصومين (عليهم السلام) وأخذت العبرة واتخذت الموقف المشابه لمواقفهم ؟ أم لا

    12- هل طرحت على نفسك السؤال السابق لكي تميز الحق من الباطل؟


    13- هل أنت مواظب على قراءة القران الكريم ؟

    14- هل انت مواظب على صلاة الليل ؟

    15- ما هو مستوى الهمة لديك؟ هل لديك همة أربعين رجلاً ؟؟

    16- هل تستوحش طريق الحق حتى لو كنت وحدك به؟

    17- هل تحاول أن تنتصر وترفع الضيم عن الامام (عليه السلام)؟؟

    18- هل فكرة الانتظار لديك وصلت الى حد الاندماج النفسي ؟بحيث تفكر في أمامك (عليه السلام) في الصباح والمساء


    19- هل تأخذ بالأفكار السيئة والمنحرفة؟ .

    20- هل تتوقع الظهور المقدس وتتهيئ له في الصباح والمساء؟

    21- هل انت متعلق بالدنيا؟ وأين يقع حب الدنيا في قلبك؟


    ومن يجد الجواب بينه وبين نفسه يعرف مستوى استعداده لنصرة الإمام الهمام الحجة ابن الحسن (عليه السلام) ....
  • نرجس
    مشرف
    • 04-01-2010
    • 1167

    #2
    رد: هل أنت مستعد لنصرة امامك المهدي(عليه السلام)؟

    حياكم الله اختي عاشقة المهدي في منتديات انصار الامام المهدي ع

    نبشركم بظهور وصي ورسول الامام المهدي ع واليماني الموعود الذي بشر به رسول الله محمد ص ليلة وفاته وذكره باسمه احمد ع

    اسال الله ان تكوني من انصار الامام المهدي ع والمدافعين عنه
    كلام النور احمد ع كونوا كالماء يطهر النجاسة ولكن يتخللها ويسير معها حتى يزيلها عن البدن برقة وبدون اذى للبدن لاتكونوا سكين تقطع اللحم مع النجاسة فتسببوا الم للبدن ربما يجعله يختار النجاسة على طهارتكم من شدة الالم

    Comment

    • منى محمد
      عضو مميز
      • 09-10-2011
      • 3320

      #3
      رد: هل أنت مستعد لنصرة امامك المهدي(عليه السلام)؟

      للمنتظرين مكارمٌ لهم في العبادات
      عن عمّار السابطي قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام :
      أيّما أفضل , العبادة في السرّ مع الإمام منكم المستـتّر في دولة الباطل أو العبادة في ظهور الحقّ و دولته مع الإمام منكم الظاهر ؟؟؟
      فقال : يا عمّار , الصدقة في السرّ والله أفضل من الصدقة في العلانية ,
      وكذلك والله عبادتكّم في السرّ مع إمامكم المُستـتّـر في دولة الباطل وتخوّفكم من عدوّكم في دولة الباطل وحال الهدنة أفضل ممّن يعبد الله جلّ ذكّره في ظهور الحقّ الظاهر في دولة الحـقّ .
      وليست العبادة مع الخوف في دولة الباطل مثل العبادة والأمن في دولة الحـقّ .
      ونذكر لكم فيما ورد عن أهل العصمة عليهم السلام , من بعض الروايات التي ذُكر فيها الإمام الحجّة صاحب العصر مكّن الله له في الارض , ووصيّه الإمام احمد الحسن ع .
      الرسول الاكرم ( ص ) قال :
      بأبي وأمي سميّي وشبيهي وشبيه موسى بن عمران .
      أمير المؤمنين عليه السلام قال :
      بأبي ابن خيرة الإماء
      هاه ـ و أومأ بيده الى صدره ــ شوقاً الى رؤيته .
      آه آه شوقاً الى رؤيتهم .
      الإمام الباقر عليه السلام قال :
      بابي وأمي المسمّى باسمي , والمكنّى بكنيتي السابع من بعدي . بأبي من يملأ الأرض عدلاً و قسطاً كما ملئت ظُلماً و جوراً أما أنّي لو أدركتُ ذلك لاستبقيتُ نفسي لصاحب هذا الامر .
      الإمام الصادق عليه السلام قال :
      ولو أدركته لخدمته أيام حياتي .
      سيدي غيبتك نفت رقادي
      سيّدي غيبتك أوصلت مصابي بفجائع الابد .
      الإمام الكاظم عليه السلام قال :
      بأبي وأمي سميُّ جدّي ص وشبـيهي , وشبـيه موسى بن عمران .

      الإمام العسكري عليه السلام قال :
      الحمد لله الذي لم يُخرجني من الدنيا حتّى أراني الخلف من بعدي .
      الإمام الحجّة عليه السلام : أنا بقيّة الله في أرضه .............
      وأيضاً ما رواه الفاضل العلاّمة المجلسي في البحار : عن أبي عبدالله عليه السلام في رواية المفضّل قال :
      وسيدنا القائم عليه السلام مُسنداً ظهره الى الكعبة و يقول :
      يا معشر الخلائق , ألا ومن أراد أن ينظر الى آدم و شيث فها أنا آدم و شيث , ألا ومن أراد ان ينظر الى نوح وولده سام , فها أنا ذا نوح وسام , الا ومن أراد ا ن ينظر الى إبراهيم و إسماعيل , فها أنا ذا إبراهيم و إسماعيل , ألا ومن أراد ان ينظر الى موسى وشمعون , فها انا ذا موسى وشمعون .
      ألا ومن أراد ان ينظر محمد( ص) وأمير المؤمنين فها أنا ذا محمد وعلي , ألا ومن أراد أن ينظر إلى الحسن والحسين عليه السلام , فها أنا ذا الحسن والحسين . ألا ومن أراد أن ينظر الى الأئمة من ولد الحسين عليهم السلام فها انا ذا الأئمة عليهم السلام , أجيبوا مسألتي , فإنّي أُنبئكم بما نبئتّم به وما لم تنبّئوا به .الخ ...................................................................... ...............
      ففي كمال الدين : عن أمير المؤمنين عليه السلام انه قال على المنبر :
      يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان , أبيض اللون , مشرب بالحمرة , مبدح البطن عريض الفخذين , عظيم مشاش المنكبين , بظهره شاماتان , شامة على لون جلده , و شامة على شبه شامة النبيّ ( ص ( له إسمان : إسم يخفى وإسم يعلن فامّا الذي يخفى : فأحمد , وأمّا الذي يعلن : فمحمد , إذا هزّ رايته أضاء لها ما بين المشرق والمغرب , ووضع يده على رؤوس العباد , فلا يـبقى مؤمن إلاّ صار قلبه أشدّ من ُزبُر الحديد , و أعطاه الله تعالى قوّة أربعين رجلاً , ولا يـبقى ميّت من المؤمنين إلاّ دخلت عليه تلك الفرحة في قلبه وهو في قبره , وهم يتزاورون في قبورهم , و يتباشرون بقيام القائم ع .
      بسم الله الرحمن الرحيم
      } ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ما وما نزل من الحـقّ ولا يكونوا كالذين أتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم فكثير منهم فاسقون { .
      إنّها نزلت في القائم .ع. وتأويلها جار في زمان الغيبة , والامد أمد الغيبة.
      ففي الكافي : قال النبي .ص. إذا ظهرت البدع في أمّتي , فليظهر العالم علمه , فمن لم يفعل فعليه لعنة الله .
      وفيه بسند صحيح عن الصادق عليه السلام قال :
      قال رسول الله . ص.
      إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي , فأظهروا البراءة منهم , و أكثروا من سبّهم والقول فيهم والوقيعة , وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلّمون من بدعهم , يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة .
      وفي الكافي : في الصحيح , عن أبي جعفر عليه السلام قال :
      والله إنّ أحبّ اصحابي إليّ أورعهم وأفقههم و أكتمهم لحديثنا , و إنّ أسوأهم عندي حالاً و أمقتهم الذي إذا سمع الحديث ينسب إلينا ويُروى عنّا فلم يقبله , اشمأزّ منه وجحده , وكفّر من دان به , وهو لا يدري لعلّ الحديث من عندنا خرج , وإلينا أُسند , فيكون بذلك خارجاً من ولايتنا .
      عن الباقر عليه السلام قال :
      حديثنا صعب مستصعب , لا يحتمله إلاّ ملك مقرّب , أو نبيّ مرسل أو مؤمن ممتحن , أو مدينة حصينة , فإذا وقع أمرنا وجاء مهديّنا كان الرجل من شيعتنا أجرى من ليث , وأمضى من سنان , يطأ عدوّنا برجليه ويضرب بكفيه , وذلك نزول رحمة الله وفرجه على العباد .
      وعن أبي جعفر عليه السلام قال :
      إنّ حديثنا هذا تشمئزّ منه قلوب الرجال , فمن أقرّ به فزيدوه , ومن أنكره فذروه , أنه لا بدّ من أن تكون فتنة يسقط فيها كلّ بطانة ووليجة , حتّى يشقّ الشعر بشعرتين حتّى لا يبقى إلاّ نحن وشيعتنا .
      وفي الصبر مكرمة
      الصبر على الأذى والتكذيب وسائر المحن
      إعلم يا أخي أنّ الله تبارك وتعالى قد امتحن عباده في زمان غيبة وليّه سلام الله عليه ومكّن له في الارض , بأنواع المحن والبلايا ليميز الخبيث من الطيّب , فيرفع درجات الطيّبين ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعاً في جهنّم
      وقد قال تعالى : { ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتّى يميز الخبيث من الطيب } الاية 179 آل عمران .
      ومن جملة تلك المحن والبلايا أنّك ترى كثيراً من أهل الباطل يعيشون في سعةً وثروة , وهم أصحاب شوكة وقوّة , وترى كثيراً من أهل الحـقّ يعيشون في ضيقٍ ومسكنة ولا يُعتنى بهم , ولا يُقبل قولهم ويؤذيهم أهل الباطل قولاً وفعلاً ويستهزؤون بهم , ويكذّبون ما يعتقدون في أمر إمامهم , وغيّبته وظهور دولته , وفي هذه المقام يتنازع النفس والعقل ,
      فالنفس تأمر بأتّباع أهل الباطل لتعيش في سعتهم وتلتذّ من دنياهم الفانية , والعقل يأمر بالصبر على أذاهم , وتكذيبهم ويُرغّب في إتّباع أهل الحـقّ , وانتظار الدولة الحـقّة للفوز بالنعم الأُخروية الباقية .
      فالطيّب الفطن من اختار العقبى وصبر على ذلك التكذيب والأذى .
      أُنظر الى ما قاله أبو عبد الله الصادق عليه السلام : في صحيح طويل مرويّ في روضة الكافي لحمران لمّا سأله الى متى هؤلاء يملكون ؟ أو متى الراحة منهم ؟ فقلت : أليس تعلم أن لكلّ شيئ مدّة ؟ قال : بلى , فقلت : هل ينفعك علمك أنّ هذا الأمر إذا جاء كان أسرع من طرفة عين ؟
      إنّك لو تعلم حالهم عند الله عزّوجلّ , وكيف هي كنت لهم أشدّ بغضاً , ولو جهدت وجهد أهل الأرض أن يدخلونهم في أشدّ ممّا هم فيه من الإثم لم يقدروا , فلا يستـفزنّك الشيطان , فإنّ العزّة لله ولرسوله ص وللمؤمنين , ولكنّ المنافقين لا يعلمون , الا تعلم أنّ من انتظر أمرنا وصبر على ما يرى من الأذى والخوف هو غداً في زمرتنا .
      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      وفي تُحف العقول : في وصايا الصادق عليه السلام لمؤمن الطاق :
      يا ابن النعمان , لا يكون العبد مؤمناً حتّى تكون فيه ثلاث سنن :
      سنّة من الله , وسنّة من رسوله , وسنّة من الإمام , فأمّا من الله جلّ وعزّ فهو أن يكون كتوماً للأسرار يقول الله جلّ ذكره { عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً }.
      و أمّا السنّة من رسول الله فهو أن يُداري الناس ويعاملهم بالأخلاق الحنيفيّة . وأمّا التّي من الإمام فالصبر في البأساء والضرّاء حتّى يأتيه الله بالفرج .
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
      وفي أصول الكافي : عن الصادق عليه السلام قال : قال رسول الله ص :
      سيأتي على الناس زمان لا ينال الملك فيه إلاّ بالقتل والتجبّر , ولا الغنى إلاّ بالغصب والبخل , ولا المحبّة إلاّ باستخراج الدين واتّباع الهوى ,
      فمن أدرك ذلك الزمان فصبر على الفقر وهو يقدر على الغنى , وصبر على البغضة وهو يقدر على المحبّة , وصبر على الذلّ وهو يقدر على العزّ آتاه الله ,
      ثواب خمسين صدّيقاً ممّن صدّق بي
      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      وقال رسول الله ص :
      سيأتي قوم من بعدكم الواحد منهم له أجر خمسين منكم , قالوا :
      يا رسول الله , نحن كنّا معك ببدر و أُحد وحُنين , ونزل فينا القرآن ,
      قال ص : إنّكم لن تحملوا ما حملوا , ولن تصبروا صبرهم .
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
      وفي البرهان : في تفسير قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا أصبروا وصابروا ورابطوا }.
      عن الصادق ع قال : اصبروا على الأذى فينا ,
      قلت فصابروا قال ع : على عدوّكم مع وليّكم ,
      و رابطوا ؟ قال ع : المقام مع إمامكم .
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      في الصحيح , عن أبي الصباح الكناني قال :
      كنت عند أبي عبد الله ع فدخل شيخ , فقال : يا أبا عبد الله , أشكو إليك ولدي وعقوقهم , وإخواني وجفاهم , عند كبر سنّي ,
      فقال أبو عبد الله ع : يا هذا , إنّ للحـقّ دولة , وكلّ واحد منهما في دولة صاحبه ذليل , وإنّ أدنى ما يصيب المؤمن في دولة الباطل العقوق من ولده , والجفا من إخوانه ,
      وما من مؤمن يصيب شيئاً من الرفاهيّة في دولة الباطل إلاّ ابتلي قبل موته , إمّا في بدنه وإمّا في ولده وإمّا في ماله , حتّى يخلّصه الله مـمّا اكتسب في دولة الباطل , ويوفّر له حظّه في دولة الحـقّ , فاصبر وابشر .
      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      وعن أبي عبد الله ع قال : إنّ قدّام القائم ع علامات تكون من الله عزّوجلّ للمؤمنين, قلت : وما هي جعلني الله فداك ؟
      قال : ذلك قول الله عزّوجلّ :
      { ولنبلونكم يعني المؤمنين قبل خروج القائم ع ــ بشيئ من الخوف والجوع ونقصٍ من الثمرات وبشّر الصابرين } .

      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

      مختارات من كتـاب مكيال المـــكارم جزء / 1 / 2
      ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
      أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
      كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
      هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

      Comment

      • نرجس
        مشرف
        • 04-01-2010
        • 1167

        #4
        رد: هل أنت مستعد لنصرة امامك المهدي(عليه السلام)؟


        حياكم الله اختي عاشقة المهدي في منتديات انصار الامام المهدي ع

        نبشركم بظهور وصي ورسول الامام المهدي ع واليماني الموعود الذي بشر به رسول الله محمد ص ليلة وفاته وذكره باسمه احمد ع

        اسال الله ان تكوني من انصار الامام المهدي ع والمدافعين عنه


        كلام النور احمد ع كونوا كالماء يطهر النجاسة ولكن يتخللها ويسير معها حتى يزيلها عن البدن برقة وبدون اذى للبدن لاتكونوا سكين تقطع اللحم مع النجاسة فتسببوا الم للبدن ربما يجعله يختار النجاسة على طهارتكم من شدة الالم

        Comment

        • منى محمد
          عضو مميز
          • 09-10-2011
          • 3320

          #5
          رد: هل أنت مستعد لنصرة امامك المهدي(عليه السلام)؟

          هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع) .


          كان يقول من يريد أن يكون من أنصار الإمام المهدي (ع) حقاً وصدقاً فلابد أن يكون من مصاديق قوله تعالى:


          تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ القصص83 .


          أي لا يخطر في بالهم أنهم يريدون العلو في الأرض ولا يحدثون أنفسهم بذلك ولا يرغبون به .. وليس فقط أنهم لا يمارسون العلو في الأرض والفساد، بل لا يخطر في بال أحدهم أنه أفضل من أحد إخوته مهما كان ظاهره بسيطاً .


          وكان يقول : من يحتقر مؤمناً بسيطاً ومن يحتقر فقيراً .. فقد احتقر احمد الحسن .
          كان دائماً يقول : أعدى أعداء الإنسان نفسه التي بين جنبيه .
          ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
          أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
          كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
          هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

          Comment

          • منى محمد
            عضو مميز
            • 09-10-2011
            • 3320

            #6
            رد: هل أنت مستعد لنصرة امامك المهدي(عليه السلام)؟

            ونصيحته في كتابه مع العبد الصالح جزء 1 .

            نصيحتي لكم .. قوله تعالى: (تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ )، تدبروه وعوه وتجنبوا اتباع أهوائكم، والانتصار لأنفسكم على الحق. إذا كنتم تريدون أن تكونوا فعلاً عوناً للحق فاعملوا بهذه الآية، وإلا يستبدل الله بكم قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم، وأنتم تعلمون فهم إلى جواركم وقد حان وقتهم، فاتقوا الله، واقتلوا أنفسكم وأهواءكم، وانصروا ربكم.
            (تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا ): لم يقل الله نصيب من الدار الآخرة، ولم يقل نجعل له نصيباً من الدار الآخرة، بل قال: تلك الدار الآخرة نجعلها، أي الدار الآخرة بما فيها يجعلها لهؤلاء، أي إنهم ملوك الآخرة، فهؤلاء هم آل محمد (ع) وخاصة شيعتهم، فاعملوا أن تكونوا منهم، وإلا فلا أريد أن أرى صوركم وأنتم تتبعون أهواءكم.
            وفي نهاية الآية ، قال تعالى: (وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ )، والمتقون هم آل محمد (ع) ، وقد قال الصادق (ع) لمن قرأ: (وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً ): (لقد طلبوا عظيماً، إنما هي: واجعل لنا المتقين إماماً)، فما هي الأمور التي يعملها الإنسان ليكون من هؤلاء ؟ (لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا )، أنتم لا تريدون علواً، ولا تريدون فساداً ؟؟ هل تعرف معنى هذا ؟ أي أن لا يمر بخاطرك أنك خير من أحد، ولا تفضّل نفسك على أحد. لا يريدون علواً ولا فساداً .. لا يريدون الفساد، وليس لا يعملون الفساد. في آيات أخرى قال تعالى: (وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا )، أما هنا في هذه الآية ليس لا يفسدون، بل لا يريدون الفساد، أي لا يمر بخاطرهم الفساد، ولا يخطر ببالهم الفساد. أين أنتم من هذا ؟ .
            اتقوا الله، وانشغلوا بإصلاح أنفسكم، كل واحد منكم يرى نفسه أنه خير الخلق، وأنه أفضل من كل الأنصار، أو أفضل من بعض الأنصار ؟!!
            هذه نصيحتي لكم واعذرني على شدتي معكم .
            ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
            أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
            كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
            هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

            Comment

            • منى محمد
              عضو مميز
              • 09-10-2011
              • 3320

              #7
              رد: هل أنت مستعد لنصرة امامك المهدي(عليه السلام)؟

              و هذه نصيحة أخرى من الجواب المنير جزء/ 3

              لا تكونوا أنصار أحمد الحسن العبد الذي يموت، والذي لا يقدر على شيء..
              بل كونوا أنصار الحي الذي لا يموت والذي يقدر على كل شيء ..

              أي: لا تشغلكم القبلة عن الحقيقة التي تقصدون، فلتكن قلوبكم متعلقة به سبحانه وتعالى لا بعبد من عباده وإن كان هذا العبد هو خليفة الله في أرضه ..
              فأطيعوا خليفة الله، لأنّ الله أمركم بهذا..
              ولتكن تضحياتكم مع خليفة الله ،لأنّ الله أمركم بهذا..
              لا لأنكم تحبّون هذا الإنسان الذي جعله الله خليفته في أرضه، فهذا من الشرك الذي يمنع الإنسان المؤمن الصالح من الارتقاء في طرق السماوات: ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ﴾.

              واعلموا إنّ الله قد جعل لنا في قلوب الذين آمنوا ودّاً وحبّاً ترق قلوبهم لذكرنا وتسيل دموعهم شوقاً إلينا ..
              وأنتم ممتحنون بهذا أيضاً فلا يشغلكم هذا عن الله..
              لا تكونوا كمن شغلته المرآة عن الصورة التي فيها وإنما هي وجدت لتوصلك إلى الصورة..
              فأعلموا يرحمكم الله إنّ خلفاء الله في أرضه ما هم إلاّ أدلة يعرفهم من عرفهم وبهم يُعرف الله، فغايتكم الله وغرضكم معرفته سبحانه وتعالى ..
              فإياكم ثم إياكم أن تنشغلوا بالأدلة (سلام الله عليهم أجمعين) عن هدفكم الذي أشاروا ويشيرون إليه.
              واختصر كلامي بكلمتين ضعوها في أعناقكم:

              إياكم والانشغال عن القبلة، فهي قبلة أُمرتم بالتوجّه من خلالها..
              وإياكم والانشغال بالقبلة فهي قبلة يُراد ما بعدها.

              أحذركم أن تهملوا شيئاً من خليفة الله في أرضه فهو قبلتكم إلى الله..
              وأحذركم أن تنشغلوا بخليفة الله عن ذكر الله سبحانه فخليفة الله ما هو إلاّ قبلة إلى الله.
              ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
              أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
              كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
              هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

              Comment

              Working...
              X
              😀
              🥰
              🤢
              😎
              😡
              👍
              👎