Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ستبقى ملحمة كربلاء نهرٌ جاري و معين لا ينضب و شريان متدفق و شمسٌ متوهجة تغذي البشرية بدروس العزة و الكرامة
وسيرة الحسين علية السلام و اهل بيته و اصحابه كالقرآن الكريم كل عام نستلهم منهم دروس جديدة و معاني انسانية قيمة.
فلو جئنا الى اصحاب الحسين عليه السلام الذين رفضوا الثروة على اساس ان يكونو مع الظلم و هم فقراء و استحبوا الفقر على اساس ان يكونو مع العدل.
اصحاب الحسين عليه السلام هم الذين رفضو المراكز الكبيرة التي يلوح إليهم بها الظلمة حتى يحاربوا, الحق و هم في مواقع متقدمة و في مستقبل يمكن ان تتقدم مواقعهم فيه.
المسألة اصحاب الحسين هم هؤلاء الذين رفضوا كل شهوات حياتهم و هي محيطةٌ بهم و هي جاهزة لهم و فضلوا ان يموتوا بين يدي الحسين عليه السلام. هؤلاء النموذج الذي يقف في ساحة الصراع بين ان يحصلوا على الجاه في اقوى مواقعه و بين ان يعودوا مجرد افراد مطاردين ففضلوا ان يكونو مطاردين من خلال مواقع الحق على ان يكونو مطاردِيِن للمؤمنين ففضلوا الفقر مع الله على الغنى مع اعداء الله فضلوا الموت في سبيل الله على الحياة في سبيل الشيطان.
هؤلاء هم النموذج الذي نحتاجهُ في كثير من المواقع و كثير من ساحات الصراع عندما يلوح الظلم بالمال و يلوح بالجاه و يستغل جوع الناس و يستغل ألام الناس على اساس ان يسقط الناس امام جوعهم فينطلقون اليه ليعطيهم ما يشبعهم بشرط ان يأخذ منهم مواقفهم. هذه الساحات تنتظرنا في كل وقتٍ و لاسيما في هذه الأوقات.
ان هناك ساحة فيها نموذجان من الناس نموذج الذين قلوبهم مع الحسين و سيوفهم عليه تقاتل الحسين و النموذج الذين قلوبهم مع الله.
و عندما كان الحسين مع الله كانوا معه و سيوفهم في خط الله و عندما تحرك الحسين في خط الله كانت سيوفهم معه و لهذا فالمسألة هي هل نحن مع عمر ابن سعد عندما عاش الصراع ثم قال:
يقــولــون ان الله خــالـق جـنـة ونـار وتـعذيب و غـل بـديـن
فإن صـدقوا فيمـا يقولـون انني اتوب الى الرحمن من سنتين
أأترك ملك الري و الري منيتي ام ارجع مأثومـاً بقتل حسينِ
عاش الصراع و سقط و لم يحصل على ملك الري. او نكون مثل الحر ابن يزيد الرياحي (اني و الله اخير نفسي بين الجنة و النار فوالله لا اختار على الجنة شيئا و لو قطعت او احرقت)
المسألة هي ان الحر فهم المسألة
(لا يستوي اصحاب النار و اصحاب الجنة اصحاب الجنة هم الفائزون)
ولهذا كان الحر يريد ان يحصل على الشهادة من الله لا ان يحصل على الشهادة من ابن زياد
السلام على الحسين و على اولاد الحسين و اصحاب الحسين طبتم و طابت الأرض التى فيها دفنتم و فزتم والله فوزاً عظيما فيا ليتنا كنا معكم فنفوز والله فوزا عظيما
وسيرة الحسين علية السلام و اهل بيته و اصحابه كالقرآن الكريم كل عام نستلهم منهم دروس جديدة و معاني انسانية قيمة.
فلو جئنا الى اصحاب الحسين عليه السلام الذين رفضوا الثروة على اساس ان يكونو مع الظلم و هم فقراء و استحبوا الفقر على اساس ان يكونو مع العدل.
اصحاب الحسين عليه السلام هم الذين رفضو المراكز الكبيرة التي يلوح إليهم بها الظلمة حتى يحاربوا, الحق و هم في مواقع متقدمة و في مستقبل يمكن ان تتقدم مواقعهم فيه.
المسألة اصحاب الحسين هم هؤلاء الذين رفضوا كل شهوات حياتهم و هي محيطةٌ بهم و هي جاهزة لهم و فضلوا ان يموتوا بين يدي الحسين عليه السلام. هؤلاء النموذج الذي يقف في ساحة الصراع بين ان يحصلوا على الجاه في اقوى مواقعه و بين ان يعودوا مجرد افراد مطاردين ففضلوا ان يكونو مطاردين من خلال مواقع الحق على ان يكونو مطاردِيِن للمؤمنين ففضلوا الفقر مع الله على الغنى مع اعداء الله فضلوا الموت في سبيل الله على الحياة في سبيل الشيطان.
هؤلاء هم النموذج الذي نحتاجهُ في كثير من المواقع و كثير من ساحات الصراع عندما يلوح الظلم بالمال و يلوح بالجاه و يستغل جوع الناس و يستغل ألام الناس على اساس ان يسقط الناس امام جوعهم فينطلقون اليه ليعطيهم ما يشبعهم بشرط ان يأخذ منهم مواقفهم. هذه الساحات تنتظرنا في كل وقتٍ و لاسيما في هذه الأوقات.
ان هناك ساحة فيها نموذجان من الناس نموذج الذين قلوبهم مع الحسين و سيوفهم عليه تقاتل الحسين و النموذج الذين قلوبهم مع الله.
و عندما كان الحسين مع الله كانوا معه و سيوفهم في خط الله و عندما تحرك الحسين في خط الله كانت سيوفهم معه و لهذا فالمسألة هي هل نحن مع عمر ابن سعد عندما عاش الصراع ثم قال:
يقــولــون ان الله خــالـق جـنـة ونـار وتـعذيب و غـل بـديـن
فإن صـدقوا فيمـا يقولـون انني اتوب الى الرحمن من سنتين
أأترك ملك الري و الري منيتي ام ارجع مأثومـاً بقتل حسينِ
عاش الصراع و سقط و لم يحصل على ملك الري. او نكون مثل الحر ابن يزيد الرياحي (اني و الله اخير نفسي بين الجنة و النار فوالله لا اختار على الجنة شيئا و لو قطعت او احرقت)
المسألة هي ان الحر فهم المسألة
(لا يستوي اصحاب النار و اصحاب الجنة اصحاب الجنة هم الفائزون)
ولهذا كان الحر يريد ان يحصل على الشهادة من الله لا ان يحصل على الشهادة من ابن زياد
السلام على الحسين و على اولاد الحسين و اصحاب الحسين طبتم و طابت الأرض التى فيها دفنتم و فزتم والله فوزاً عظيما فيا ليتنا كنا معكم فنفوز والله فوزا عظيما