إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

هل تعلم ؟!

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ya howa
    مشرف
    • 08-05-2011
    • 1106

    هل تعلم ؟!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمدلله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما


    من الفيسبوك مجموعة " المصلح العالمي "
    ابو النورين 2:30pm Nov 19
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
    هل تعلم ان دولة ال محمد ص اطول من دلة الباطل اياما واشهرا وسنينا
    هل تعلم انه يكون بدل يوم من دولة الظالمين يومين لدولة ال محمد ص
    هل تعلم انه سيكون بدل سنة من دولة الظالمين سنتين لدولة ال محمد ص
    قال رسول الله ص الدنيا لم تبق لأحد قبلنا و لا تبقى لأحد بعدنا. دولتنا آخر الدول ، يكون مكان كل يوم يومين و مكان كل سنة سنتين. و منا من ولدي من يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا
    كتاب سليم بن قيس ص907
    هل تعلم ان دولة ال محمد ص
    قال أبو عبد الله ع ما يكون هذا الأمر حتى لا يبقى صنف من الناس إلا و قد ولوا على الناس حتى لا يقول قائل إنا لو ولينا لعدلنا ثم يقوم القائم بالحق و العدل
    الغيبةللنعماني ص274/بحارالأنوار ج52ص244

    قال أبو جعفر ع دولتنا آخر الدول و لا يبقى أهل بيت لهم دولة إلا ملكوا قبلنا كيلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا إذا ملكنا سرنا مثل سيرة هؤلاء و العاقبة للمتقين
    الغيبةللطوسي ص472/منتخبالأنوارالمضيئة ص194 /كشفالغمة ج2ص465

    قال أبو عبد الله ع أوما علمت أن للحق دولة و للباطل دولة كلاهما ذليل في دولة صاحبه فمن أصابته رفاهية الباطل اقتص منه في دولة الحق
    الغيبةللنعماني ص319 / بحارالأنوارج52ص365

    قال رسول الله ص الدنيا لم تبق لأحد قبلنا و لا تبقى لأحد بعدنا. دولتنا آخر الدول ، يكون مكان كل يوم يومين و مكان كل سنة سنتين. و منا من ولدي من يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا
    فهل يمكن ان يحكم هذه الدولة رجل واحد الا وهو الامام المهدي مكن
    والروايات تقول انه يحكم اما 9 او 30 او 40 سنة
    هل يعقل هذا
    فالذي يحكم 40 سنة لايقال عنه ان دولته حكمت بدل اليوم يومين وبدل السنة سنتين لان دولة بني امية فقط حكمت 80 سنة
    فما معنى قول الرسول ص هذا
    اذا لابد ان يكون هناك امر لم يكن واضحا للعيان بل هو سر من اسرار ال الله ص
    ولايحل هذا التضارب الا برواية الوصية لرسول الله ص التي يذكر فيها ان من بعده 12 امام ومن بعدهم 12 مهديا
    وبهذا يتقوم حديثه اذ ان هؤلاء ال12 مهدي ص اذا حكموا بعد ابيهم الامام المهدي محمد مكن يصدق القول بان دولة ال محمد ص اخر الدول لان بانتيها من سيغير وجه العالم بالعدل والقسط الالهي لانه معصوم مسدد بالله لن يدخل الناس في باطل بل سيفشي الحق والعدل الالهي فقط
    وبهذا ينطبق القول ويتم المعنى

    قال الرسول الكريم محمد ص:- ( لست أخاف على أمتي غوغاء تقتلهم ، ولا عدواً يجتاحهم ، ولكني أخاف على أمتي أئمة مضلين إن أطاعوهم فتنوهم ، وان عصوهم قتلوهم )
    إلزام الناصب ج1 ص196
    فخافوا من خوفكم الله منهم
    وثقوا بما امركم بالتمسك بهما الا وهما الثقلان
    فبهما لابغيرهما النجاة
    وهذا مااثبته الثقلان وهو وصية الرسول ص المطابقة للقران والمتواترة الصدور

    والحمد لله رب للعالمين‬

    نزل صامتاً، وصلب صامتاً، وقـُتل صامتاً، وصعد الى ربه صامتاً، هكذا إن أردتم أن تكونوا فكونوا...
  • منى محمد
    عضو مميز
    • 09-10-2011
    • 3320

    #2
    رد: هل تعلم ؟!

    هل تعلم ان بعض المدن محجوبة عن الانظار ...
    عن ابي عبد الله عليه السلام قال :
    إنّ لله مدينة خلف البحر سعتها مسيرة أربعين يوماً للشمس , فيها قوم لم يعصوا الله قطّ ولا يعرفون إبليس .
    وعن محمد بن مسلم قال :
    سألت أبا عبد الله عليه السلام عن ميراث العلم , ما مبلغه , أجوامع هو من هذا العلم أم تفسير كلّ شيئ من هذه الأمور التي نتكلّم فيها ؟؟
    فقال :
    إنّ لله عزّ وجلّ مدينتين مدينة بالمشرق ومدينة بالمغرب فيها قوم لا يعرفون إبليس , ولا يعلمون بخلق إبليس نلقاهم كلّ حين فيسألوننا عمّا يحتاجون إليه و يسألوننا عن الدعاء فنعلّمهم و يسألوننا عن قائمنا متى يظهر .
    فيهم عبادة واجتهاد شديد , لمدينتهم أبواب ما بين المصراع الى المصراع مائة فرسخ .
    لهم تقديس و تمجيد ودعاء واجتهاد شديد لو رأيتموهم لاحتقرتم عملكم , يصلّي الرجل منهم شهراً لا يرفع رأسه من سجدة , طعامهم التسبيح , و لباسهم الورق , ووجوههم مشرقة بالنور , وإذا رأوا منّا واحداً يخشوه واجتمعوا له و أخذوا من أثره من الأرض يتبركون به ,
    لهم دوي إذا صلّوا كأشدّ من دوي الرّيح العاصف .
    منهم جماعة لم يضعوا السلاح مذ كانوا ينتظرون قائمنا .
    يدعون الله عزذو جلّ أن يريهم إيّاه , وعمر أحدهم ألف سنة , إذا رأيتهم رأيت الخشوع والاستكانة وطلب ما يقرّبهم الى الله عزّو جلّ , إذا احتسبنا عنهم ظنوّا ذلك من سخط , يتعاهدون أوقاتنا التي نأتيهم فيها لا يسأمون ولا يفترون يتلون كتاب الله عزّو جلّ كما علمناهم , وانّ فيما نُعلمهم ما لو تلى على الناس لكفورا به , ولا يكرهونه
    يسألون عن الشيئ إذا ورد عليهم في القرآن لا يعرفونه فإذا أخبرناهم به انشرحت صدورهم لما يسمعون منّا .
    وسألوا لنا البقاء و أن لا يفقدونا و يعلمون أنّ المنة من الله عليهم فيما نعلمهم عظيمة .
    ولهم خرجة مع الإمام إذا قام يسبقون فيها أصحاب السلاح
    ويدعون الله عزّو جلّ أن يجعلهم ممن ينتصر به لدينه ,
    فهم كهول وشبّان , إذا رأى شابّ منهم الكهل جلس بين يديه جلسة العبد لا يقوم حتى يأمر لهم الطريق , هم أعلم به من الخلق الى حيث يريد الإمام عليه السلام .
    فإذا أمرهم الإمام بأمر قاموا إليه أبداً حتى يكون هو الذي يأمرهم بغيره .
    لو أنهم وردوا ما بين المشرق و المغرب من الخلق لأفنوهم في ساعة واحدة لا يحتكّ فيهم الحديد لهم سيوف من حديد غير هذا الحديد لو ضرب أحدهم بسيفه جبلاً
    لقدّه حتى يفصله في ساعة ,
    يَعْبر بهم الإمام عليه السلام
    الهند والديلم والروم وتور وفارس وما بين جابا الى جابلقا وهما مدينتان واحدة بالمشرق وواحدة بالمغرب , لا يأتون على أهل دين الاّ دعوهم الى الله عزّ وجلّ , والى الاسلام والاقرار بمحمد ص والتوبة
    وولايتنا أهل البيت
    فمن أجاب منهم ودخل في الإسلام تركوه , و أمّروا عليهم أميراً منهم , ومن لم يجب ولم يقرّ لمحمد ص
    ولم يقرّ بالإسلام ولم يسلم قتلوه حتى لا يبقى بين المشرق والمغرب وما دون الجبل أحد الاّ آمـن .

    بحـــار الانــوار
    البرهان في تفسير القرآن
    عجائب المـلكوت
    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

    Comment

    • منى محمد
      عضو مميز
      • 09-10-2011
      • 3320

      #3
      رد: هل تعلم ؟!

      بسم الله الرحمن الرحيم
      نصيحة إبليس لحُبّ علي (ع) هل تقبلها هذه المرة ؟!!

      ...................................................................... ..............

      في حيث طويل عن علي بن محمد الصوفي : أنّه لقي إبليس , وسأله من أنت ؟ قال : أنا من ولد آدم , فقال إبليس : لا إله الاّ أنت من قوم يزعمون أنهم يحبون الله ويعصونه , و يبغضون إبليس و يطيعونه , قال : فمن أنت ؟

      قال : أنا صاحب الاسم الكبير , والطبل العظيم , أنا قاتل هابيل , أنا الراكب مع نوح في الفلك , أنا عاقر ناقة صالح , أنا صاحب نار إبراهيم , أنا مدّبر قتل يحيى , أنا ممّكن قوم فرعون يوم النيل , أنا مخيّل السحر و قائده الى

      موسى , أنا صانع العجل لبني إسرائيل , أنا صاحب منشار زكريا , أنا السائر مع أبرهة الى الكعبة بالفيل , أنا المجمع لقتال محمد يوم أُحد و حنين , أنا ملقي الحسد يوم السّقيفة في قلوب المنافقين , أنا صاحب الهودج يوم الخريبة

      والبعير . أنا الشامت يوم كربلاء بالمؤمنين , أنا إمام المنافقين , أنا مهلك الأولين , أنا مضلّ الآخرين , أنا شيخ الناكثين , أنا ركن القاسطين , أنا أمل المارقين , أنا أبو مرّة المخلوق من نار لا من طين , أنا الذي غضب الله عليه
      ربّ العالمين .

      فقال الصوفي بحقّ الله الا دللّتني إلى عمل أتقرب به الى الله , و أستعين به على نوائب دهري , فقال : إقنع من دنياك بالعفاف والكفاف , و أستغن على الآخرة بحبّ على بن أبي طالب , و بغض أعدائه , فأني عبدت الله في سبع

      سمواته و عصيته في سبع أراضيه , فما وجدت ملكاً مقرباً ولا نبياً مرسلاً الاّ وهو يتقرب بحبّه , ثم غاب عن بصري , قال فأتيت أبا جعفر , و أخبرته بخبره , فقال (ع) : آمن الملعون بلسانه و كفر بقلبه .


      مــــــــن
      عجائب الملكوت .
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


      وفي آخر كرّة

      موت وهلاك إبليس على يد القائم مكّن الله له في الارض .........

      ..................................................................

      عن أبي عبد الله (ع) قال : إنّ إبليس قال : انظرني إلى يوم يبعثون , فأبى الله ذلك عليه , إنّك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم , فإذا كان يوم المعلوم ظهر إبليس في جميع أشياعه منذ خلق الله آدم (ع) إلى يوم الوقت

      المعلوم , وهي آخر كرة يكرها أمير المؤمنين (ع) فقال الرواي :

      وإنها لكرّات ؟ فقال :

      نعم إنّها لكرّات و كرّات , ما من إمام في قرن الاّ و يكرّ في قرنه يكّر معه البرّ والفاجر في دهره , حتى يديل الله عزّو جلّ المؤمن من الكافر , فإذا كان اليوم الوقت المعلوم كرّ أمير المؤمنين (ع) في أصحابه , و جاء إبليس في

      أصحابه و يكون ميقاتهم في أرض من أراضي الفرات , يقال لها :

      الروحا , قريباً من كوفتكم , فيقتتلون قتالاً لم يقتل مثله منذ خلق الله عزّ و جلّ العالمين , فكأني أنظر إلى أصحاب أمير المؤمنين (ع) قد رجعوا إلى خلفهم القهقرى مائة قدم , فكأني أنظر إليهم وقد وقعت بعضهم أرجلهم في الفرات ,

      فعند ذلك يهبط الجبّار عزّ و جلّ في

      {ظلل من الغمام و الملائكة و قضي الأمر }

      و رسول الله أمامه بيده حربة من نور , فإذا نظر إبليس رجع القهقرى ناكصاً على عقبه فيقولون أصحابه أين وقد ظفرت ؟ فيقول :

      {إني أرى ما لا ترون إني أخاف الله ربّ العالمين } ,

      فيلحقه النبي فيطعنه بين كتفيه فيكون هلاكه , و هلاك جميع أشياعه , فعند ذلك يعبد الله ولا يشرك به شيئاً , ويملك أمير المؤمنين أربعين ألف سنة حتى يلد الرجل من شيعة علي ألف ولد من صلبه ذكر ,في كلّ سنة ذكراً فعند ذلك

      تظهر الجنتان المدهامّتان , عند مسجد الكوفة , وما حوله بماشاء الله .

      وعنه (ع) أنّه قال يوم الوقت المعلوم يذبحه رسول الله (ص) على الصخرة التي في بيت المقدس .

      أعاذنا الله من شرّ إبليس وعمله .

      مـــــــــــــــــــن
      عجائــــــــــب المــلكوت .
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
      أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
      كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
      هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

      Comment

      • منى محمد
        عضو مميز
        • 09-10-2011
        • 3320

        #4
        رد: هل تعلم ؟!

        بعضٍ من كرامات و معاجزٍ للحسين عليه السلام .

        برّة أبنة أُميّة الخزاعي : قال : عن رسول الله ص ,

        لما حملت فاطمة ع بالحسين ع قال لها : يا فاطمة إنك ستلدين غلاماً قد هنأني به جبرائيل فلا ترضعيه حتى أجيئ إليك , ولو أقمت شهراً .

        قالت : أفعل ذلك

        وخرج رسول الله ص في بعض وجوهه فولدت فاطمة الحسين ع , فما أرضعته حتى جاء رسول الله ص فقال لها : ماذا صنعت ؟

        قالت : ما أرضعته

        فاخذه فجعل لسانه في فمه , فجعل الحسين ع يمصّ حتى قال النبي ص أيها حسين أيها حسين ,

        ثم قال : أبى الله إلاّ ما يريد , هي فيـك وفي وُلدك , يعنـي الإمامـة .
        ص / 490

        وروي أن القاسم بن الحسن ع لما رجع إلى عمّه الحسين ع من قتال الخوارج قال : يا عمّاه العطش , أدركني بشربة من ماء , فصبّره الحسين ع وأعطاه خاتمه وقال له : حطّه في فمك فمصّه .

        قال القاسم : فلمّا وضعته في فمي كأنه عين ماءٍ فارتويت وانقلبت إلى الميدان .
        ص / 493.

        ابن شهراشوب : عن ابن عباس , قال : رأيت الحسين ع قبل ان يتوجه إلى العراق على باب الكعبة , وكف جبرائيل في كفّه ع , وجبرائيل ينادي : هلمّوا إلى بيعة الله عزّوجلّ .
        ص / 499 .

        مديـنة المـعاجـز جزء /3 .
        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
        أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
        كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
        هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

        Comment

        • منى محمد
          عضو مميز
          • 09-10-2011
          • 3320

          #5
          رد: هل تعلم ؟!

          الجزيرة الخضراء !!
          ..........................................

          يروى أنّ الإمام الحجة بن الحسن عليه السلام إذا ما ذُكر في مكان حَضر هذا المكان ,

          فإذا ذكرته فسلّم عليه .

          السلام عليك يا بقية الله في أرضه .

          فهو كجزيرة خضراء , متنـقّـلة أينما حلّت أصبح المكان كلّه أخضر .

          وفي هذا المجال حكي ان الخضر ع شرب من ماء الحياة .

          فأينما حلّ أصبح المكان أخضر .

          ولكن السؤال من هو أرفع منزلة عند الله ؟ !,

          ومن هم الأنوار المحيطةُ بعرض الرحمن . ؟!

          قال الصادق عليه السلام أن لصاحب هذا الأمر بيتاً يقال له بيت الحمد

          فيه سراجٌ يُزهر منذ يوم ولد الى يوم يقوم بالسّيف لا يُـطفأ .

          معجم أحاديث الإمام المهدي ج 1 ص 380 .

          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

          قال الإمام المهدي عليه السلام

          ولو ان اشياعنا وفقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد

          لما تأخّر عنهم اليُمن بلقائنا ولتعجّلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حقّ المعرفة وصدّقها منهم بنا . فما يَحبِسنا عنه الا ما يتّصل بنا مما نكرهه ولا نأثره منهم .

          احتجاج الطبرسي ج 3ص 498 .
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
          ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
          أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
          كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
          هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

          Comment

          • منى محمد
            عضو مميز
            • 09-10-2011
            • 3320

            #6
            رد: هل تعلم ؟!

            بسم الله الرحمن الرحيم



            الملك جبرائيل عليه السلام ...

            هو الملك الموكل بركن الخلق والإيجاد وهو الروح الأمين و أمين الوحي , له جهة و أجنحة عقلانية يطير بها في الجهات العقلية , و يتعبه في تلك الجهات أعوانه المجانسون لها , وله جهة و أجنحة نفسانية يطير بها في الجهات

            النفسانية ويتبعه في تلك الجهات أعوانه المجانسون لها , وله جهة وأجنحة جسمانية يطير بها في الجهات الجسمانية و يتبعه في تلك الجهات أعوانه المجانسون لها , فهذه ثلاثة أركان لجبرئيل (ع) يتصرف بها كما أمره الله في العوالم الثلاثة .

            عالم الجبروت

            عالم الملكوت

            و عالم الملك

            وهذه العوالم الثلاثة هي مجموع عالم الخلق .

            و جبرائيل (ع) من الروحانيين لا يدرك وصفهم الاّ الله تعالى , فعن أمير المؤمنين (ع) قال عن جبرائيل : فهو من الروحانيين الذين لا يدرك خلقهم ولا وصفتهم الاّ الله ربّ العالمين , وهو من أقرب الملائكة الى الله , ففي خبر

            المعراج قال جبرائيل (ع) أقرب الخلق الى الله أنا و إسرافيل .

            وعن النبي (ص) قال : إنّ الله تبارك وتعالى اختار من كلّ شيئ أربعة , اختار من الملائكة جبرائيل و ميكائيل وإسرافيل وملك الموت .

            وأمّا ما جاء في صفة جبرائيل وقوته وعظمته , ففي حديث عبد الله بن سلام , قال لرسول الله (ص) فأخبرني عن جبرائيل في زي ـ الإناث أم في زي ـ الذكور ؟ قال :

            في زي الذكور وليس في زي الإناث , قال فأخبرني ما طعامه وشرابه ؟ قال :

            طعامه التسبيح و شرابه التهليل , قال صدقت يا محمد , قال فأخبرني ما طول جبرائيل ؟ قال :

            إنه على قدر بين الملائكة ليس بالطويل العالي ولا بالقصير المتداني , له ثمانون ذؤابة وقصّة جعدة , وهلال بين أغرّ , أدعج يخجل ضوؤه بين الملائكة كضوء النهار عند ظلمة اللّيل , له أربعة و عشرون جناحاً خضراء مشبكة بالدّر

            والياقوت , مختمة باللؤلؤ , وعليه وشاح بطانته الرحمة , ازاره الكرامة ظهارته الوقار , ريشه الزعفران ـ وفي نسخة ورأسه الزعفران ـ واضح الجبين أقنى الأنف , سايل الخدين مدور اللحيين , حسن القامة , لا يأكل ولا يشرب , ولا يمل ولا

            يسهو , قائم بوحي الله الى يوم القيامة , قال صدقت يا محمد .

            وعن ابن عباس قال :

            إنّ رسول الله (ص) ذات يوم قال لجبرائيل :

            أحب أن أراك في الصورة التي تكون فيها بالسماء , قال : إنّك لا تقوى على ذلك , قال :

            لا بدّ لي من ذلك , فقسم عليه بخاتم النبوّة , فقال جبرائيل : أين تريد ذلك ؟ قال بالأبطح , قال :

            لا يسعني ,

            قال بمنى ,

            قال لا يسعني ,

            قال بعرفات ,

            قال لا يسعني ,

            ولكن سر بنا إليه , فمضى رسول الله (ص) الى عرفات ,

            وإذا هو جبرائيل بخشخشة وكلكلة قد ملاء ما بين المشرق و المغرب , رأسه في السماء ورجلاه في الأرض السابعة , فخرّ مغشيّاً عليه , فتحول جبرائيل بصورته الأولى , وضمه الى صدره , وقال : يا محمد لو رأيت الذي رأسه

            تحت العرش ورجلاه تحت تخوم الأرض السابعة , و اللّوح المحفوظ بين حاجبيه , وأنّه إذغ ذكر اسم الله يبقى كالعصفور .

            ولما نزل على النبي (ص) }إنه لقول رسول كريم ذي قوّة { سأله النبي (ص) جبرائيل عن قوّته فقال : لما أمرني ربّي أن أدمّر مدائن لوط , حملت المدائن من الأضين السابعة السفلى الى السماء حتى سمع أهل السماء صياح

            ديكتهم , بريشة واحدة من جناحي , أتنظر أمر ربي الى الصبح .

            وسأل حمزة النبي (ص) يوماً , أرني جبرائيل ؟ فقال , اسكت , فألحّ عليه , و إذا بجبرائيل قد نزل الى النبي (ص) في تلك الساعة , فقال : اللهمّ اكشف عن بصر حمزة , فقال أنظر فنظر , وإذا قدماه كالذبرجد , فخرّ مغشيّاً عليه

            فعرج جبرائيل , بعد أن بلغ , فقال : يا حمزة وما رأيت؟ فقال : هيات يا سيدي أن أتعاهد هذا الفعل .

            ففي قصص الأنبياء في صفة جبرائيل (ع) قال كعب :

            إنّه أفضل الملائكة وهو الروح الأمين له شبه أجنحة في كل جناح مئة جناح , وله من وراء ذلك جناحان أخضران لا ينشرهما الاّ في ليلة القدر , وله جناحان لا يفرشهما الاّ عند هلاك القرى , و الأجنحة كلّها من أنواع الجواهر .

            وسُئل أبي عبد الله (ع) عن قول الله عزّ وجلّ :

            { ولقدرأى من آيات ربّه الكبرى }

            قال : رأى جبرائيل على ساقه الدرّ مثل القطر على البقل له ستمائة جناح قد ملأ ما بين السماء و الأرض .

            و سُئل عبد الله بن مسعود } ولقد رآه نزلة أخرى { قال : قال رسول الله (ص) :

            رأيت جبرائيل عند سدرة المنتهى له ستمائة جناح يتانثر من ريشه أكابر الدرّ و الياقوت .

            وروى أنّ جبرائيل نزل على محمد (ص) فقال :

            يا محمد تريد أن أريك بعض حظك ومنزلتك من الجنّة ؟

            فقال بلى يعني نعم , فكشف له عن جناح بين أجنحته وإذا هو أخضر عليه نهر عليه ألف فصر من ذهب .

            وعن أمير المؤمنين (ع) قال : قال رسول الله (ص) :

            أتاني جبرائيل وقد نشر جناحه , فإذا فيها مكتوب , لا اله الاّ الله محمد النبي , و مكتوب على الآخر لا اله الاّالله عليّ الوصيّ .

            ومن الكرامات التي خصّ الله تعالى بها جبرائيل (ع) , سُئل جعفر بن محمد ما معنى قول الله تعالى } ص { , عين تنبع من تحت العرش , وهي التى توضئ منها النبي )ص( , لما عرج به , و يدخلها جبرائيل (ع) كلّ يوم دخلة ,

            فينغمس فيها ثم يخرج منها فينفض أجنحته , فليس من قطرة تقطر من أجنحته الاّ خلق الله تبارك وتعالى منها ملكاً يسبّح الله و يقدسه و يكبّره و يحمده الى يوم القيامة .

            وعن أبي عبد الله بن عباس , قال إنّ رسول الله (ص) لما أُسري به الى السماء انتهى به الى نهر , يقال له النور ,

            وهو قول الله عزّ وجلّ : (جعل الظلمات والنور ) فلمّا انتهى به الى ذلك النهر , قال :

            له جبرائيل يا محمد اعبر على بركة الله , قد نوّر الله لك بصرك , ومدّ لك أمامك , فإنّ لي في كلّ يوم اغتماسة فيه ثم أخرج منه فأنفض أجنحتي فليس من قطرة تقطر من أجنحتي الاّ خلق الله تبارك وتعالى منها ملكاّ مقرّباً , له

            عشرون ألف وجه و أربعون ألف لسان يلفظ كلّ لسان بلغة لا يفقهها اللّسان الآخر .

            وروي أنّ جبرائيل (ع) , واقف بين يدي الله ترعد فرائصه يخلق الله من كلّ رعدة مائة ألف ملك .

            ومن أفضل الكرامات التي حظي بها جبرائيل (ع) أنّه صار من أهل البيت (ع) فعن الحسن العسكري (ع) في حديث قال :

            فإنّ جبرائيل هو الذي حضر رسول الله (ص) وهو قد اشتمل بعباته القطوانية على نفسه وعلى عليّ و فاطمة و الحسن والحسين (ع) وقال اللّهم هؤلاء أهلي , الى أن قال وجاء جبرائيل مدّثراً وقال يا رسول الله اجعلني منكم , قال :

            أنت منّا , قال :

            فأرفع العباء و أدخل معكم قال :

            بلى , فدخل في العباء ثم خرج وصعد الى السماء الى الملكوت الأعلى , وقد تتضاعف حُسنه و بهاؤه , فقالت الملائكة :

            قد رجعت بجمال خلاف ما ذهبت به من عندنا , قال فكيف لا أكون كذلك وقد شرّفت بأن جُعلت من آل محمد و أهل بيته , قالت الأملاك في ملكوت السماوات والحجب والكرسي والعرش حقّ لك هذا الشرف أن تكون كما قلت .

            وهو عليه السلام أوّل من يبايع القائم (ع) عند خروجه , فعن أبي عبد الله (ع) قال إنّ أول من يبايع القائم جبرائيل ينزل عليه في صورة طير أبيض , فيبايعه , ثم يضع رجلاً على البيت و رجلاً على البيت المقدس , ثم ينادي بصوت

            رفيع يُسمع الخلائق أتى أمر الله فلا تستعجلوه .

            ومن نوادر جبرائيل (ع) , قال رسول الله (ص) لجبرائيل أنت مع قوّتك هل أعيـيت قطّ؟ يعني أصابك تعب ومشقة , قال نعم يا محمد , ثلاث مرّات يوم ألقي إبراهيم هل لك حاجة ؟ قال الى الله نعم, واما إليك فلا , والثانية حين أمر

            إبراهيم بذبح ولده اسماعيل أوحى الله اليّ أن أدركه فوعزّتي و جلالي لئن سبقك السكين الى حلقه لأمحوَنَّ اسمك من ديوان الملائكة , فنزلت بسرعة حتى حولت السكين و قلبتها في يده و أتيته بالفداء , و الثالثة حين رُمي يوسف في

            الجُبّ فأوحى الله اليّ أن أدركه فوعزّتي و جلا لي لئن سبقك الى قعر الجُبّ لأمحوَنَّ اسمك من ديوان الملائكة , فنزلت إليه بسرعة و أدركته الى الفضاء و رفعته الى الصخرة التي كانت في قعر الجُبّ و أنزلته عليها سالماً , فعييت وكان

            الجُبّ مأوى الحيّات و الأفاعي فلمّا أحسّت به قالت كلّ واحدة لصاحبتها إياّك أن تتحرّكي فإنّ نبيّاً كريماً أنزل بنا و حلّ بساحاتنا , فلم تخرج واحدة من وكرها , الاّ الأفاعي فإنّها خرجت وأرادت لدغه فصحت بهنّ صيحة صمّت بهن

            آذانهن الى يوم القيامة .
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

            كتاب
            عالم الملكوت
            ..........................
            ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
            أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
            كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
            هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

            Comment

            • منى محمد
              عضو مميز
              • 09-10-2011
              • 3320

              #7
              رد: هل تعلم ؟!

              بسم الله الرحمن الرحيم

              الملك إسرافيل...

              هو حاجب الربّ و نافخ الأرواح في الأجساد و المبلّغ لأوامر الله لجبريل (ع) وهو الملك الموكل بركن الحياة , وله جهة و أجنحة عقلانية يطير بها في الجهات العقلية و يتبعه في تلك الجهات أعوانه المجانسون لها , وله جهة

              واجنحة نفسانية يطير بها في الجهات النفسية ويتبعه في تلك الجهات أعوانه المجانسون لها , وله جهة و أجنحة جسمانية يطير بها في الجهات الجسمية ويتبعه في تلك الجهات أعوانه المجانسون لها , فهذه ثلاثة أركان لأسرافيل

              (ع) يتصرف بها كما أمره الله تعالى في العوالم الثلاثة :

              عالم الجبروت .

              عالم الملكوت .

              و عالم الملك .

              وفي صفته و عظمته قوّته , فعن ابن عباس : ان إسرافيل (ع) سأل الله أن يعطيه قوّة سبع سماوات فأعطاه الله , و قوّة سبع أرضين فأعطاه الله قوّة الجبال , و قوّة الرياح فأعطاه الله قوّة الثقلين , وأعطاه الله من لدن رأسه الى قدميه

              بشعور و أفواه والسنة مغطاة بأجنحة يسبح الله بكل لسان ألف ألف لغة , فيصير من كلّ نفس ملك , يسبحون الله الى يوم القيامة وهم المقرّبون و حملة العرش و كرام الكاتبين , وهم على صفة إسرافيل في كلّ يوم وليلة ثلاث مرات الى

              جنهم فيذوب إسرافيل و يصير كوتر القوس , و يبكي , ولو انسكب دمعه من السماء ليطبق ما بين السماء الى الأرض حتى يغلب على الدنيا , ولو صبّت جميع البحور و الأنهار على رأس إسرافيل ما وقعت على قطرة على الأرض ,

              ولولا أنّ الله منع بكائه ودموعه لامتلأت الأرض بدموعه , فصار طوفان نوح , ومن عظمة إسرافيل , أنّ جبرائيل طار ثلاثمائة عام ما بين شفة إسرافيل و أنفه فلم يبلغ الى آخره .

              وعن أبي جعفر (ع) قال : بينا رسول الله (ص) جالس و عنده جبرئيل , إذ نظر جبرئيل نحو السماء فامتقع لونه حتى صار كأنه الكركمة , ثم لاذ برسول الله (ص) فنظر رسول الله (ص) الى حيث نظر جبريئل فإذا شيئ قد ملأ

              بين الخافقين مقبلاً حتى كان كقاب من الأرض , ثم قال : يا محمد عليه الصلاة والسلام , إنّي رسول الله إليك أخبرك :

              أن تكون ملكاً رسولاً أحبّ إليك أو تكون عبداً رسولاً ؟

              فالتفت رسول الله (ص) الى جبرئيل وقد رجع إليه لونه .

              فقال جبرئيل : بل كن عبداً رسولاً , فقال رسول الله (ص) بل أكن عبداً رسولاً ـ فرفع الملك رجله اليمنى فوضعها في كبد سماء الدنيا , ثم رفع الأخرى فوضعها في الثانية , ثم رفع اليمنى فوضعها في الثالثة , ثم انتهى الى السماء

              السابعة , يعد كلّ سماء خطوة وكلّما ارتفع صغر حتى صار آخر ذلك مثل الصرّ , فالتفت رسول الله (ص) الى جبرئيل وقال لقد رأيتك ذعراً وما رأيته شيئاً كان أذعرني , من تغيير لونك ؟

              فقال : يا نبي الله لا تلمني أتدري من هذا , قال : لا , قال إسرافيل حاجب الربّ فلم يزل في مكانه منذ خلق الله السموات و الارض فلمّا رأيته منحطاً ظننت أنّه بقيام الساعة , فكان الذي رأيت من تغيير لوني لذلك , فلمّا رأيت ما

              اصطفاك الله به رجع إليّ لوني و نفسي , أو ما رأيته كلّما ارتفع صغر إذ ليس شيئ يدنو من الربّ الا يصغر لعظمته , أن هذا حاجب الربّ و أقرب خلق الله منه , و اللّوح بين عينيه من ياقوتة حمراء , إذا تكلّم الربّ تبارك و تعالى

              ضرب اللّوح جبينه فنظر فيه ثم ألقاه إلينا فنسعى به في السموات و الارض .

              وهو المخبر لجبرئيل عن أوامر الله تعالى , ففي مسائل عبد الله بن سلام للنبي (ص) قال :

              من أخبرك قال جبرئيل قال عمّن قال : عن إسرافيل ,

              قال عمّن قال : عن اللّوح المحفوظ ,

              قال : عمّن قال : القلم ,

              قال عمّن قال : عن رب العالمين .

              وفي قصص الأنبياء قال كعب : إسرافيل ملك عظيم الشأن له أربعة أجنحة , جناح قد سدّ به المشرق , و آخر قد سدّ به المغرب و الثالث قد سدّ به من السماء الى الأرض , والرابع قد التقم به دون عظمة الله تعالى قدماه تحت الأرضين

              السابعة السفلى و رأسه قد انتهى الى قوائم و أركان العرش , وبين عينيه لوح جوهر , فإذا أراد الله عزّ و جلّ ان يحدث في عباده أمراً , أمر القلم حتى يخطّ في اللّوح ثم أدلى اللّوح الى إسرافيل فيكون بين عينيه , ثم ينتهي اللّوح الى

              جبرئيل (ع) .

              وهو نافخ الصور يوم الأكبر قال رسول الله (ص) :

              كيف أنعم و صاحب القرن قد التقم القرن , و أصغى بالأذن حتى يؤمر فينفخ , و القرن هو الصور , وهو واضع فاه على القرن كهيئة البوق , و دائرة رأس البوق كعرض السماوات و الأرض , وهو شاخص ببصره نحو العرش ينظر متى

              يؤمر فينفخ , فإذا نفخ صعق من في السماوات و الارض الاّ ما شاء الله تعالى .

              و عن علي بن الحسين (ع) قال :

              ان الله يأمر إسرافيل بالنفخ فيهبط الى الأرض , و معه الصور و للصور رأس واحد و طرفان و بين طرف كلّ رأس ما بين السماء و الأرض , فإذا رأت الملائكة إسرافيل وقد هبط الى الأرض و معه الصور قالت أذن الله في موت أهل

              الأرض و في موت أهل السماء , فيهبط إسارافيل بحظيرة بيت المقدس و يستقبل الكعبة , فإذا رأوه أهل الأرض قالوا : قد أذن الله في موت أهل الأرض , قال :

              فينفخ فيه نفخة فيخرج الصوت من الطرف الذي يلي الأرض فلا يبقى في الأرض ذو روح الاذ صعق ومات , و يخرج الصوت من الطرف الذي يلي السماء فلا يبقى ذو روح في السموات الاّ صعق ومات .


              وفي ما كتب على جبهة إسرافيل (ع) قال الصادق (ع) :

              في حديث : ولما خلق الله عزّ وجلّ إسرافيل كتب على جبهته : لا اله الاّ الله محمد رسول الله عليّ أمير المؤمنين , ولماّ خلق الله عزّ وجلّ جبرائيل كتب على جناحيه لا اله الاّ الله محمد رسول الله عليّ أمير المؤمنين .
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
              عجائب الملكوت
              ..................................
              ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
              أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
              كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
              هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

              Comment

              • منى محمد
                عضو مميز
                • 09-10-2011
                • 3320

                #8
                رد: هل تعلم ؟!

                بسم الله الرحمن الرحيم

                الملك ميكائيل ...

                هو الملك الموكّل بركن الرّزق , له جهة وأجنحة عقلانية يطير بها في الجهات العقلية ويتبعه في تلك الجهات أعوانه المجانسون لها , وله جهة و أجنحة نفسانية يطير بها في الجهات النفسية و يتبعه في تلك الجهات أعوانه المجانسون

                لها , وله جهة وأجنحة جسمانية يطير بها في الجهات الجسمية و يتبعه في تلك الجهات أعوانه المجانسون لها , فهذه ثلاثة أركان لميكائيل (ع) يتصرف بها كما أمره الله تعالى في العوالم الثلاثة :

                عالم الجبروت .

                عالم الملكوت .

                عالم الملك .

                وفي خبر ابن عباس : ميكائيل خلقه الله بعد إسرافيل بخمسمائة عام من رأسه الى قدمه شعوره من الزعفران , و أجنحته من زبرجد أخضر على كلّ شعرة ألف ألف وجه في كلّ وجه ألف ألف فم , وفي كلّ فم ألف ألف لسان , وعلى

                كلّ لسان ألف ألف عين تبكي على المذنبين من المؤمنين , فيقطر من كلّ عين سبعون ألف ألف قطرة فيصير ملكاً على صورة ميكائيل و أسمأؤهم الكروبيون , وهم أعوان لميكائيل موكلون على القطر والنبات و الأوراق والثمار , فما من

                قطرة في البحار ولا ثمرة على الأشجار الاّ و عليها ملك موكّل .

                وفي حديث كعب قال : ميكائيل (ع) لا يعرف أحد صفته ولا صفة ريشه ولا عدد أجنحته ولا يقدر أحد على وصف تسبيحه الاّ الله تعالى , ولو أنّ هذا الملك يفرغ فاه لم تكن السموات و الأرضون في فيه الاّ كالخردلة في البحر

                الأعظم , ولو أنّ هذا الملك أشرف على أهل السماوات و الأرض لأحترقوا من نوره .

                ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                عجائب الملكوت
                .............................................
                ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                Comment

                • منى محمد
                  عضو مميز
                  • 09-10-2011
                  • 3320

                  #9
                  رد: هل تعلم ؟!

                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  ملك الموت عزرائيل ...

                  هو الملك الموكل بركن الممات , له جهة و أجنحة عقلانية يطير بها في الجهات العقلية و يتبعه في تلك الجهات أعوانه المجانسون لها , وله جهة وأجنحة نفسانية يطير بها في الجهات

                  النفسية ويتبعه في تلك الجهات أعوانه المجانسون لها , وله جهة و أجنحة جسمانية يطير بها في الجهات الجسمية ويتبعه في تلك الجهات أعوانه المجانسون لها , فهذه ثلاثة أركان لعزرائيل عليه السلام يتصرف بها كما أمره الله تعالى في العوالم الثلاثة :

                  عالم الجبروت

                  عالم الملكوت

                  و عالم الملك .

                  ووجهه عليه السلام مقابل اللوّح المحفوظ , له اعوان بعدد من يموت , والخلق كلّهم بين عينيه , لا يقبض روح مخلوق الاّ بعد أن يستوفي رزقه و ينقضي أجله .

                  قال رسول الله (ص) لمّا أُسري بي الى السماء رأيت في السماء الثالثة رجلاً , له رِجل له في المشرق و رِجل له في المغرب , و بيده لوح ينظر فيه و يحرّك رأسه , قلت : يا جبرائيل من هذا
                  قال : ملك الموت .

                  وعنه (ص) قال :

                  يا أبا ذر لمّا أسري بي الى السماء مررت بملك جالس على سرير من نور على رأسه تاج من نور , و إحدى رجليه في المشرق و الأخرى بالمغرب بين يديه لوح ينظر فيه , و الدنيا كلّها بين عينيه , و الخلق بين ركبتيه , و يده تبلغ المشرق و المغرب فقلت :

                  يا جبرائيل من هذا , فما رأيت من ملائكة ربّي جلّ جلال أعظم خلقاً منه ؟

                  فقال : عزرائيل ملك الموت , أدن فسلّم عليه , فدنوت منه فقلت سلام عليك حبيبي ملك الموت فقال : و عليك السلام يا أحمد , وما فعل ابن عمك بن أبي طالب (ع ) , فقلت وهل تعرف ابن عمّي ؟

                  قال : وكيف لا أعرفه , فإنّ الله جلّ جلاله وكلني بقبض الأرواح ما خلا روحك و روح عليّ بن أبي طالب , فإنّ الله يتوفّاهما بمشيته .

                  وفي بعض صفات عمل ملك الموت عليه السلام , قال أبو عبد الله (ع) : ما من أهل بيت شعر ولا وبر الاّ و ملك الموت يتصفّحهم في كلّ يوم خمس مرات .

                  وعنه (ع) قال : إنّ الميّت إذا حضره ملك الموت أوثقه ملك الموت ولو ذلك ما استعر .

                  و في بعض الأخبار : انّ الله خلق شجرة فرعها تحت العرش مكتوب على كلّ ورقة من ورقها اسم عبد من عبيده , فإذا جاء أجل عبد سقطت تلك الورقة التي فيها اسمه في حجر ملك الموت فأخذ روحه في الوقت .

                  و سُئل أبي عبد الله جُعلت فداك يعلم ملك الموت بقبض من يقبض ؟

                  قال : لا إنّما هي صكاك تنزل من السماء إقبض نفس فلان بن فلان .

                  وفي بعض الأخبار انّ الدنيا كلّها بين يدي ملك الموت كالمائدة بين يدي الرجل يمدّ يده الى ما شاء منها , فيتناوله و يأكل ملأ الدنيا مشرقها و مغربها برّها و بحرها , و كلٍّ ناحية منها أقرب الى ملك الموت من الرجل على

                  مائدته , وأنّ معه أعواناً الله أعلم بعدّتهم , ليس منهم ملك الاّ لو أذن له أن يلتقم سبع السموات و الأرضين السبع في لقمة واحدة لفعل , و أنّ غصّة من غصص الموت أشدّ من ألف ضربة بالسيف , و كل ما خلق الله عزّو جلّ

                  يتركه الى الأجل , فإنّه موقت لوفاء العدّة و انقضاء المدة .

                  وفي كيفية قبضة لروح المؤمن , عن أبي جعفر (ع) قال :

                  حضر رسول الله (ص) رجلا من الأنصار و كانت له حالة حسنة عند رسول الله (ص) فحضره عند موته , فنظر الى ملك الموت عند رأسه , فقال له رسول الله (ص) :

                  إرفق بصاحبي فإنّه مؤمن , فقال له ملك الموت :

                  يا محمد طب نفساً و قرّ عيناً فإنّي بكلّ مؤمن رفيق شفيق , و أعلم يا محمد إنّي لأحضر ابن آدم عند قبض روحه , فإذا قبضته صرخ صارخ من أهله , عند ذلك فأتنحى في جانب الدار ومعي روحه , فأقول لهم ولله ما ظلمناه ولا

                  سبقنا به أجله ولا اسعجلنا به قدره , وما كان لنا في قبض روحه من ذنب , فإنّ ترضوا بما صنع الله و تصبروا تؤجروا و تحمدوا , وإن تجزعوا و تسخطوا تأثموا و تؤزروا , وما لكم عندنا من عتبى , وان لنا عندكم أيضاً لبقية و

                  عودة فالحذر الحذر , فما أهل بيت مدر ولا شعر في برّ ولا بحر الاّ وأنا أتصفحهم في كلّ يوم خمس مرّات عند مواقيت الصلاة , حتى أنا لأعلم منهم بأنفسهم , ولو أني يا محمد أردت قبض نفس بعوضة ما قدرت على قبضها
                  حتى يكون الله هو الآمر بقبضها , و إني لملقّن المؤمن عند موته شهادة .

                  أن لا اله الاّ الله و أنّ محمد رسول الله (ص) .

                  وعن أبي عبد الله (ع) قال : رسول الله (ص) :

                  إذا أراد الله تبارك و تعالى قبض روح عبده المؤمن , قال :

                  يا ملك الموت انطلق أنت و أعوانك الى عبدي , فطالما نصب نفسه من أجلي , فأتني بروحه لأريحه عندي , فيأتيه ملك الموت بوجه حسن , و ثياب طاهرة , و ريح طيبة , فيقوم بالباب , فلا يستأذن بواباً , ولا يهتك حجاباً ولا يكسر باباً , معه خمسمائة ملك أعوان , معهم طنان الريحان , والحرير الأبيض , و المسك الأزفر , فيقولون :

                  السلام عليك يا وليّ الله , أبشر فإنّ الربّ يقرؤك السلام , أما أنّه عنك راضٍ غير غضبان , و أبشر بروْح وريحان و جنّة نعيم , قال :

                  أما الروْح فراحة من الدنيا و بلواها , وأمّا الريحّان من كلّ طيب في الجنّة , فيوضع على ذقنه فيصل ريحه الى روحه , فلا يزال في راحة حتى يخرج نفسه , ثم يأتيه رضوان خازن الجنّة , فيسقيه شربة من الجنّة , لا يعطش في

                  قبره , ولا في يوم القيامة حتى يدخل الجنّة ريّاناً , فيقول يا ملك الموت ردّ روحي حتى تثني روحي على جسدي , و جسدي على روحي , قال : فيقول ملك الموت :

                  ليكن كلّ واحد منكما على صاحبه , فتقول الروح جزاك الله من جسد خير الجزاء لقد كنت في طاعة الله مسرعاً وعن معاصيه مبطئاً فجزاك الله عنّي من جسد خير الجزاء , فعليك السلام الى يوم القيامة , ويقول الجسد للروح مثل

                  ذلك , فيصيح ملك الموت أيتها الروح الطيبة اخرجي من الدنيا مؤمنة مرحومة مغتبطة , قال :

                  فرقّت به الملائكة و فرّجت عنه الشدائد و سهلت له الموارد , و صار لحيوان الخلد , قال فبعث الله له صنفين من الملائكة غير القابضين لروحه فيقومون سماطين ما بين منزله الى قبره , يستغفرون له و يشفعون له , قال :

                  فيعلّله ملك الموت , و يمنّيه و يبشّره عن الله بالكرامة والخير كما يخادع الصّبي أمّه تمرخه بالدهن والريحان و بقاء النفس , و تفديه بالنفس و الوالدين .

                  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                  عجائب الملكوت
                  .......................
                  ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                  أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                  كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                  هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                  Comment

                  • منى محمد
                    عضو مميز
                    • 09-10-2011
                    • 3320

                    #10
                    رد: هل تعلم ؟!

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    هل تعلم

                    معرفة قتل الامام !؟

                    قال المفضل :

                    قلت لمولاي الصادق : أخبرني عن موت الإمام وقتله وكيف يكون ذلك ؟

                    فتبسّم حتّى بدت نواجزه .

                    ثم قال : لعلّك تقول في قتل الحسين وذبحه , ومقتل أمير المؤمنين , ومقتل زكريا ويحيى وعيسى ..


                    قلتُ : يجول في صدري ذلك , يا مولاي ,

                    قال الصادق : أن هؤلاء يا مفضل , أصفياء الله وأوليائه وخيرته , فتتوهّم أنه يذوقوهم حرّ الحديد على أيدي أعدائهم . و

                    ذلك في الظاهر تأكيداً لحجّة الله عليهم وامّا أن يقتلوا أو يذبحوا فإنّ الله يحفظ أوليائه وأصفيائه من ذلك والسلام .
                    ..........................................

                    وفي معرفة قتل الحسين في الباطن ؟

                    قال المفضل :

                    سألت مولانا الصادق عن قوله تعالى :

                    وفديناه بذبحٍ عظيم .

                    قال الصادق : أن الحسن في زمن إبراهيم كان إسحاق .

                    والحسين كان إسماعيل .

                    قلتُ , يا مولاي : أخبرني بقصة المسيح .

                    قال : هل ترى المسيح أفضل عند الله من جميع النبيين والمرسلين والأوصياء الطاهرين ولكنّ ا

                    لله إذا أراد أن يظهر أمراً , أظهر بعضه ليستدلّ بذلك الظاهر على باطنه , ويستدلّ في البعض على الكلّ , لكي لا يستكبرون قدرة الله عزّ

                    وجلّ ولا تنقطع عظمة الله عن أنبيائه و أوصيائه وأصفيائه .

                    وكان الحسين بن علي أكرم على الله من أن يذيقه الحديد على أيدي الكفرة , وحاشا

                    أن يذيقه حرّ الحديد , وإنّ عند الله من لطف التدبير ما يتلطّف بأوليائه , وينقذهم من أهل عداوته , ويهلك أعداءه وأعداء أوليائه بالحجّة

                    البالغة , وأنّه عزّ وجلّ عادلٌ لا يجور , وحليم لا يميل , ولقد فعل الله سبحانه بالحسين فعلة لم يفعلها بالمسيح ولا زكريا ولا يحيى ولا بأحد من الأنبياء .

                    وإنّ الذبح في الظاهر كان إلى إسماعيل الذي فدى بذبح عظيم , هو الحسين الذي هو عينه وأسمه ونسبه ,


                    وليس بينهما فرق كأنّهما واحد ولقد ذُبح في الظاهر أكثر من ألف مرة على ما يتوهمون

                    أهل الكفر , وإنّما الحسين مثله كمثل عيسى ,

                    وقوله تعالى :

                    وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُ

                    مْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا.

                    فهذه الصفة صفة قتل الأنبياء والأوصياء والأولياء والله يفعل ما يشاء .

                    ثمّ قال الصادق : ما تقول أهل الكوفة في هذه الآية يا مفضل :

                    يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَ

                    جِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (

                    105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) .

                    قال المفضل : هل تريد يا مولاي , قول شيعتك أم قول غيرها ؟

                    قال الصادق ع : أريد ما تقوله غير شيعتي .

                    فقلتُ : يقولون أنّ الذي فدى إسماعيل بذبحٍ عظيم هو كبش أملح خرج من الجنة .

                    قال الصادق ع : سبحان الله , إنّ الله لم يخلق للجنة شيئاً يُعذّبه بالقتل .

                    إنّ هذا أيضاً من كفرهم يزعمون أنّ الله أخرج من الجنة كبشاً فذبحه بلا جرم ولا ذنب , والله
                    تعالى عادلٌ لا يجور .

                    يا مفضل أخبرني عن المفدي والمُفدى أيهما أعظم قدراً ؟

                    قلت : كيف ؟

                    قال : وفديناه بذبحٍ عظيم وجعل الأمر العظيم للمُفدي .

                    قلتُ : سيدي هذا شيئ لا أعلمه ألا تُعلمني به ؟

                    قال الصادق ع : ويحك , يا مفضل , لو علم الناس أمر ذلك الذّبح لطال تعجّبهم ووهلت عُقولهم وأزداد كفرهم وعدوانهم على

                    الله ورسوله , ولكن طمس على أعينهم وختم على قلوبهم وحرمهم معرفة سرّه ومكنونه .

                    يا مفضل , أنّ الكبش الذي فدى به الحسين كان الأدلم . أدلم قريش وهو يومئذ شيخ في تركيب كبش .

                    أما رأيت , يا مفضل , قرينه في البيت الحرام معلقين ؟

                    قلت نعم , يا مولاي قال :

                    فذاك القرنان لذلك الكبش الذي فدي به الحسين .

                    ثمّ ضحك الصادق ع حتّى بدت نواجذه .

                    قلتُ يا مولاي ما الذي أضحكك ؟

                    قال : يا مفضل إنّ الناس إذا إجتمعوا بالموسم بمكة المكرّمة رغبوا أن ينظروا إلى قرني

                    الكبش تعجّباً لأنّه من الجنة , ونحن نقوم بالنظر إليهما تعجّباً , أنهما قرنا دلامه .

                    فالناس يتعجّبون من شيئ ونحن نتعجّب من خلافه .

                    ثمّ قال : يا مفضل , ما تقول شيعتي في ذلك ؟

                    قلتُ , يا مولاي : يروى عن جابر عن الباقر في قوله :

                    وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ .

                    إنّ إسحاق هو الحسن والحسين إسماعيل .

                    قال الصادق ع : صدقوا بما قالوه , فالحسين أعظم خطراً عند الله من ان يُذبح , ولكنّ الناس لا يعلمون منزلة أولياء الله تعالى , وشيعتنا

                    يسمعون الباطن منّا من علم الله وعلم وصيّه وعلم رسوله محمد ص فيؤدّونه إلى إخوانهم

                    المؤمنين , ولا يقبلون من غيرهم الباطل , وهو أعظم عند الله . ويبطلون الحقّ ويحقّون الباطل ,

                    والله أعلم بلطفه وتدبيره لا يسأل عمّا يفعل وهم يسألون :

                    وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ .

                    وقال : انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ .

                    وقال تعالى في موضع آخر : لعلّهم يعقلون ولعلّهم يتفكّرون .

                    فضرب سبحانه وتعالى أمثالاً في كتابه للناس وما يعقلها إلاّ العالمون .

                    قال المفضل : يا مولاي , والله أشفيتني وأذهبت عني كل همٍّ وغمّ ,

                    قال الصادق ع : إنّ الله تعالى شفاءً لما في الصدور وهدًى ورحمةً للمؤمنين والباطن هو شفاء للصدور , قل

                    تُ الحمد لله على ذلك .

                    قال : يا مفضل هذا سبب ذبح الكبش , ألم أخبرك بتفصيل اليوم الذين أجتمعوا على قتل الحسين .


                    قلتُ : نعم أخبرني يا مولاي , عن قصة الحسين كيف أشتبه على الناس قتله وذبحه كما أشتبه على من كان قبلهم في
                    قتل المسيح .

                    قال الصادق ع : يا مفضل هذا سرّ من أسرار الله أشكله على الناس , فعرفوه خاصّة أولياءه وعباده المؤمنون المختصّون من خلقه .


                    إنّ الإمام يدخل في الأبدان طوعاً وكرهاً ويخرج منها إذا شاء طوعاً وكرهاً كما ينزع أحدكم جبّ
                    ته وقميصه بلا تكلّف ولا ريب , فلمّا أجتمعوا على الحسين ليذبحوه , خرج من بدنه ورفعه الله إليه , ومنع الأعداء منه , وقد سخط سخطة

                    جبّار عنيد ولا تقوم بعظمته السموات والأرض والجبال , إنّه قادرٌ سبحانه أن يُعاجلهم العذاب , ولكنّ
                    ه حليم ذو بأس لا يخشى القوة , ولا خلف لوعده , ولا معقّب لحكمه كما وصف سبحانه , إنّه يقول ما يشاء ويظهر في حجاب ما يشاء

                    وإنّما يعجل من يخاف القوة .

                    فأمّا الله إذا أراد أن يخلق شيئاً يقول له كُنّ فيكون , فإنّه تعالى لا يعجّل العقوبة , وإنّ الح

                    سين لمّا خرج إلى العراق وكان الله محتجب به وصار لا ينزل منزلاً صلوات الله عليه إلاّ ويأتيه جبريل فيحدّثه حتى إذا كان اليوم الذي أجتمعت فيه

                    العساكر عليه وأصطفّت الخيول لديه وقام الحرب , حينئذٍ دعا مولانا الحسين جبريل , وقال له
                    :

                    يا أخي من انا ؟

                    قال : أنت الله الذي لا إله إلاّ هو الحيّ القيّوم والمُميت والمُحّي, أنت الذي تأمر السماء فتطيعك والأرض فتلتهي لأمرك والجبال فتُجيبك
                    والبحار فتُسارع إلى طاعتك وانت الذي لا يصل إليك كيد كائد ولا ضرر ضارّ .

                    قال الحسين : أفترى هذا الخلق المنكوس تحدّثهم أنفسهم أن يقتلوا سيّدهم لضعفهم , ولك
                    نّهم لن يصلوا إلى ذلك , ولا إلى أحد من اولياء الله , كما أنّهم لن يصلوا إلى عيسى وإلى أمير المؤمنين عليّ , ولكنّهم عملوا ذلك ليحلّ عليهم

                    العذاب بعد الحجّة والبيان .

                    قال الحسين : يا جبريل , إنطلق إلى هذا الملعون الضّال الجاحد المنكوس , وقل له : من تريد أن تُحارب ؟

                    قال فا نطلق جبريل في صورة رجل غريب مجهول , فدخل على عمر بن سعد وهو جالس على كرسيه بين قواده وحرّاسه وأبوابه , ف

                    خرق صفوفهم حتّى وصل إليه ووقف بين يديه .

                    فلمّا نظر إليه عمر بن سعد إرتاب منه , وأرتعب وقال له :

                    من انت ؟

                    قال جبريل : أنا عبد من عبيد الله جئتُ اسألك عمّن تريد ان تُحارب ؟

                    قال : أريد أن أحارب الحسين بن علي , وهذا كتاب عُبيد الله بن زياد يأمرني فيه ان أقتل الحسين بن علي وأوجه إليه رأسه وأعتزل الع
                    سكر .

                    فقال له : ويحك تقتل ربّ العالمين واله الأولين والآخرين وخالق السموات والأرض وما بينهما .


                    فلمّا سمع عمر بن سعد ذلك أخذه الخوف وقال لقواده :

                    خذوه فتبادروا إليه بالأعمدة والسيوف قال :

                    فتفل في وجوههم تفّلة خرّوا على وجوههم من أثرها منكوسين , وخرّ الملعون ابن سعد على وجهه من فوق كرسيّه منكوس , فلمّ
                    ا أفاق وأصحابه إذا بجبريل قد خرج ولم يروا شيئاً فازداد عمر بن سعد رعباً وخوفاً , ونظر إلى أصحابه

                    وقال : الويل لكم هل سمعتم بمثل ما مرّ عليكم وهل رأيتم مثل ما رأيتم ؟

                    قالوا : ما رأينا ولا سمعنا ان رجلاً يدخل على ملك مثلك له بوابين وحجاب وعسكر وقواد , فيدخل عليه رجل غريب لا يعلم ولا يشعر به أحد حتّى يتمثّل بين يديك ويتكلّم بمثل ما كلّمك به , ثم هممت وهممنا أن نأخذه ونقتله تفل في

                    وجوهنا تفّلةً فخرّينا باهتين ,

                    فقال اللعين عمر بن سعد أخبروني ما هذا وكيف العمل ؟

                    فتكلّم شيخٌ من الحاضرين , وقال : أصلح الله عملك أيّها الأمير لا يهولنّك ما رأيت فربّما يكون إبليس اللعين قد تزيّنا لنا ولك , كي يخوفنا .

                    فقال عمر : ويحكم إنّ إبليس من أحد أعواننا , ونحن من حزبه وجنده متّفقين على قتل إبن بنت رسول الله , فكيف يخوننا ويروّعنا ؟

                    وأمّا أمر الرجل فقد أخلج صدري وأشغلني عن أمري ,

                    فقال رجل من القوم : أصلح الله الأمير أنّه تحقق عندي معرفة الرجل , ولا يعرفه غيري .

                    قال : هات ما عندك .

                    قال الرجل : إنّ الحسين وأباه كانا يشتغلان بشيئ من السحر ولا بد قد بلغك عن عليّ شيئ كثير من هذا الفنّ .

                    وكان يزعُم أنّ سحره دلالة .

                    قال : صدقت أصبت , قد بلغني عنه شيئ من ذلك السحر ولا يمكن أمرنا هذا إلاّ إلى السحر وما ذكرته إلى هذه الساعة ولولا أن تكون قد ذكّرتني من سحره لكان قد بدا إليّ عند محاربته , وكنت قد هممتُ بإعتزالي , ولكن أتوني بقوسي

                    فقد قوي قلبي وذهب عنّي رعبي , وأشهدكم عليّ أنّه بريئ مما كان عليه عليّ بن أبي طالب وما عليه ولده الحسين ثم رمى سهمه , وقال إلى رجاله وعسكره :

                    إنّي أوّل من يرمي سهمه في عسكر السّاحر . وأمر الناس ان يتهيّأوا بسلاحهم إلى قتال إبن بنت رسول الله .

                    وكان أوّل من طلعت طلائعه رجلان حبشيان عظيمان وكأنّ عيونهما الجمر فلمّا نظرهما الحسين قال : يا جبريل , أريد أن تأتيني بهذين الرجلين في تراكيبهما في المسوخية .

                    فحينئذٍ مدَّ جبريل يده فأخذهما عن ظهر فرسيهما .

                    فأحضرهما بين يدي مولانا الحسين .

                    فإذا هما كبشان أملحان .

                    قال : فهتف الحسين هتفة وقال : إرجعا إلى ما تعرفان به , فإذا هما رجلان أسودان ملعونان في دماغ كلُّ واحد منهما حديدة , فإذا هي تدخل في دماغ كلّ واحد منهما من دبره .

                    قال الحسين : يا أخي يا جبريل , من هذين اللعنين ؟

                    قال : يا مولاي , هذا سعد ومعاوية .

                    قال الحسين : قرّبا منّي أيّها اللعينين .

                    قال : كيف رأيتما عذابي ونقمتي في مسوخيتكما ؟

                    قال : لقد رأينا أشدّ العذاب .

                    فأخرجنا من المسوخية إلى الأبدان البشرية فقد عرفنا سبيل الحقّ , فارحمنا برحمة منك , يا أرحم الرحمين .

                    قال : لا رحمكما الله هذا لكما , ومردودين ألف سنة بالمسوخية في قالب بعد قالب أُشدّد عليكما عذابي ونكالي جزاء لما كسبتما . فقالوا العفو اغفر لنا , فقال : لا غفران لكما ولا رحمة , فإنّ رحمتي وعفوي للأولياء والأصفياء , وإنّ

                    نقمتي وبأسي ونكالي لأعداء الله الظالمين .

                    ثمّ صاح بهما صيحة فساحا في الأرض .

                    قال المفضل : يا مولاي , هل كان مع الحسين يومئذ من المؤمنين الموحّدين أحد ؟

                    قال الصادق : كان معه مؤمن موحّد وستراه معنا . قال وحضر أبو الخطاب .

                    فقلت : إسمع يا أبا الخطاب ما يقول مولاي الصادق :

                    فقال أبو الخطاب : نعم كنتُ أنا معه .

                    ثم رجع مولانا جعفر الصادق إلى حديثه .

                    فقال : إنّ الحسين لمّا أحدقوا به طلب جبريل وميكايل وإسرافيل فأجابوه : لبّيك يا ربّنا .
                    فقال : إعتلوني إلى الهواء . فأعلى الحسين وغلامه جبريل .
                    ثمّ تلا قوله :
                    لا يؤمنون به حتّى يروا العذاب الأليم .
                    ثم أخذهم أخذ عزيز مقتدر .
                    قال المفضل : يا مولاي أكان أصحاب الحسين يَرون جبريل ؟

                    قال الصادق : نعم ويَرون ميكائيل وإسرافيل وأنا أراهم وأنت تراهم .

                    قال المفضل : يا مولاي وأنا أرى جبريل و إسرافيل وميكائل ؟ قال : نعم

                    قلتُ يا مولاي في صورة واحدة أم في صور شتّى ؟

                    قال عليه السلام : بل في صورتنا .

                    قال المفضل : يا مولاي , متى رأيت جبريل ؟

                    قال رأيته اليوم .

                    قال المفضل : وأين ؟

                    فقال : في منزلنا هذا .

                    قلتُ : وفي أيّ وقت ؟

                    قال الصادق : في ساعتك هذه أتحبّ أن يُكلّمك ؟

                    قلت أي ولله .

                    قال : يا أبا الخطاب أنت جبريل ؟

                    قال أبو خطاب : والله أنا جبريل , وأنا والله الذي وجّهني الحسين منه السلام إلى الملعون عمر بن سعد , وأنا الذي كلّمته وأكببتُ وجهه في النار هو وأصحابه أجمعهم , وأنا المتولي عذابهم بأمره , وأنا صاحب آدم الأول وأمرني فهتفتُ

                    بالخلق هتفة واحدة , فقطعتُ منهم الأوصال وأوثقتهم بالسلاسل والأغلال , وأنا صاحب نوح ودعوة إبراهيم حين جحدوه ورموه بالنار , وأنا والله كنت معه فما أصابني الا وإيّاه حرّ النار , وأنا صاحب دانيال والتابوت والصُحف , وأنا والله

                    كتبتها بيدي وخطّي , وأنا لم أشكّ قط ّ ولا أشكّ أبداً في ربوبيته , وأنا صاحب موسى وعيسى ومحمد . وأنا أبو خطاب وأبو الطيّبات , وأنا الذي صاح بأهل المؤتكفة صيحةً فدمّرتهم ,

                    وأنا بين يدي كُلُّ إمام في كلّ عصر وزمان

                    على صور مختلفة وأسماء مختلفة ,

                    وأنا مع القائم بين يديه أنسف الظالمين بسيفه , ويأمرني فأطيعه

                    , وأنا أُحيي وأُميت وأرزق بأمر ربي .

                    ثم أقبل رجلان لم أعرفهما .

                    فقال الصادق : أتعرف هذين ؟

                    قلتُ : لا يا مولاي .

                    قال : هذان ميكائيل وإسرافيل , أحدهما كان في المشرق والآخر كان في المغرب .

                    قلتُ : يا مولاي فما كانا يصنعان ؟

                    فقال وجّهتهما في حاجة .

                    قال : هل كانا معك يا أبا الخطاب على عهد رسول الله وعلى عهد أمير المؤمين عليّ ؟

                    قال أبو الخطاب : نعم وعلى عهد عيسى وموسى وإبراهيم ونوح .

                    ومن قبل كانا على عهد آدم عليه السلام .

                    قال المفضل : جلّ ربّي ما أعظم شأنه .

                    فنظر إليّ مولاي الصادق ,

                    وقال لي : يا مفضل لقد أعطيت فضلاً كثيراً وتعلّمت علماً باطناً

                    فعليك بكتمان سرّ الله ولا تُطلع عليه إلاّ وليّاً مُخلصاً فإن فشيته إلى أعدائنا فقد أعنت على قتل نفسك .

                    فقلت : إننّي سوف أفعل ذلك , وإنّني , يا مولاي رأيتُ العجب من كتمان هذا الخلق والبشر وكيف توصينا وتأمرنا بكتمانه .

                    قال : يا مفضل إنّ الله عزّ وجلّ أحبّ سبحانه أن يُعبد سرّاً

                    قلتُ : صدقت يا مولاي وسيدي , والحمد لله ربّ العالمين .


                    ...................................................................... ..........

                    من فضائل مولانا جعفر الصادق عليه السلام
                    الهَفْت الشَريف
                    صفحة 93 .
                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                    Comment

                    • منى محمد
                      عضو مميز
                      • 09-10-2011
                      • 3320

                      #11
                      رد: هل تعلم ؟!

                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      الوسواس الخنّاس

                      هو صاحب الإقاء الخفي في النفس , عن أبي عبد الله (ع) قال : ما من مؤمن الاّ و لقلبه أذنان في جوفه , أُذُن ينفث فيها الوسواس الخنّاس وأُذن ينفث فيها الملك , فيؤيد الله المؤمن بالملك .

                      و الوسواس الخنّاس من أدهى و أخبث الشياطين في نصب حبال المعصية لله تعالى , يدبّ في نفس الإنسان في خفاء بوسوسة الوعيد و التمنّي و التشّكيك و تزّيين المعصّية , وحبّ المال , و إثارة الشهوات , و ينسي ذكر الله , و يثقل

                      الجسد على العبادة , فعن أبي عبد الله (ع) لمّا نزلت هذه الآية

                      وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ
                      135 آل عمران .

                      صعد إبليس جبلاً بمكة يقال له ثور , فصرخ بأعلى صوته بعفارته

                      فأجتمعوا إليه , فقال :

                      نزلت هذه الآية فمن لها ؟ , فقام عفريت من الشياطين فقال :

                      أنا لها بكذا و كذا , فقال : لست لها

                      فقدم آخر فقال مثل ما قال : لست لها

                      فقال الوسواس الخنّاس : أنا لها

                      قال : بماذا ؟

                      قال : أعدهم و أمَنّيهم حتى يواقعوا الخطيئة فإذا واقعوا الخطيئة أُنْسيهم الإستغفار

                      فقال : أنت لها , فوكّله بها الى يوم القيامة .

                      وسُمّي بالخنّاس , لأنه يخنس من الوسواس إذا ذكر الله .


                      من عجائب الملكوت
                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                      ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                      أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                      كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                      هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                      Comment

                      • منى محمد
                        عضو مميز
                        • 09-10-2011
                        • 3320

                        #12
                        رد: هل تعلم ؟!

                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        خَلق الجِنّ ..

                        وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ (27). الحجر

                        سُئل الصادق (ع) عن خلق آدم كيف خلقه الله تعالى ؟ قال :

                        إنّ الله تعالى لمّا خلق السّموم وهي نار لا حرّ لها ولا دخان , فخلق منها الجان , فلذلك معنى قوله تعالى :

                        وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ

                        سمّاه مارجاً , وخلق منه زوجة سمّاها مارجة , فواقعها فولدت الجان , ولذا سمّاه الجن ومنه تفرّعت قبايل الجن , ومنهم إبليس اللّعين , وكان يولد للجان الذكر والأنثى و يولد الجن كذلك توأمين , فصاروا تسعين ألفاً ذكراً وأنثى وازدادوا حتى بلغوا عدة الرمال , وتزوج إبليس بامرأة من الجان يقال لها لهالهيا بنت روحا ابن سلساسل فولدت منه ببلقيس وطونه في بطن واحد , ثم فقطس وفقطسة في واحد فكثروا أولاد إبليس حتى صاروا لا يحصون .

                        فالمادة التي خلق الله منها الجان وهو أبو الجن , هي مارج من نار أي لا حرّ لها والخالصة من الدخان , سُئل أمير المؤمنين (ع) عن اسم أب الجن فقال :
                        شومان وهو الذي خلق من مارج من نار .

                        وهذه النار التى ذكرها الله تعالى , انها من الشجر الأخضر , كما قال الصادق (ع) : كذب إبليس ما خلقه الله الاّ من طين , قال عزّ وجلّ : } فالشجر الأخضر خلق من فاضل التراب الذي خلق منه الإنسان , يعني بعد أن صفّى التراب سبعين مرّة جمع ثفله بعد سبعين نخلة فخلق من تلك النخالة الشجر الأخضر , فالجن خلق من فاضل فضلة الإنس , ولهذا كان الإنس أفضل وأعلى مرتبة و أكمل , فعن أبي عبد الله (ع) قال : إنّ إبليس قاس نفسه بآدم , فقال خلقتني من نار وخلقته من طين , فلو قاس الجوهر الذي منه آدم, بالنار كان ذلك أكثر نوراً و ضياءً من النار .

                        ودخل أبو حنيفة على أبي عبد الله (ع) فقال : يا أبا حنيفة قد بلغني أنّك تقيس فقال : (ع) لا تقس فإنّ أوّل من قاس إبليس لعنه الله , حين قال : خلقتني من نار و خلقته من طين , فقاس بين النار والطين , ولو قاس نورانية النّار , عرف فضل ما بين النورين و صفاء أحدهما على الآخر .
                        وبعدما خلق الله الجان واسمه شومان , خلق من سنخه زوجة , فواقعها فولدت الجن , وكان منهم إبليس , وكانت له زوجة صلماء كالحية فواقعها , فوضعت في مشرق الأرض وفي وسط الأرض وغربها أجناس والشياطين كالغيلان والعفاريت والغطارفة وأسماء مختلفة .

                        طعام الجن ...

                        رُوي أنّ وفد الجان جاؤوا الى رسول الله (ص) , فقالوا يا رسول الله متّعنا , فأعطاهم الروث والعظم .
                        وأنّه (ص) نهى أن يستنجي بالعظم والروث وقال : إنّه زاد إخوانكم من الجن .
                        ورُوي لا يأكلنّ أحد منكم بشماله ولا يشربن بها , فإنّ الشيطان يأكل بشماله ويشرب بها.
                        وعن أبي عبد الله (ع) قال في وصف الجن : هم خلق رقيق غذاؤهم التنسيم .

                        فالجن تتغذى على الطعام تشمم وتنسم واسترواح لا مضغ وبلع وأكل , وهي تتغذى بالغذاء الملائم لطبيعتها و دينها , فعن رسول الله (ص) أنّه قال :ما من أهل بيت من المسلمين الاّ و في سقف بيتهم من الجن المسلمين , فإذا وضع غذاؤهم نزلوا فتغدّوا معهم , و إذا وضع عشاءهم نزلوا فتعشوا معهم , يدفع الله بهم عنهم , هذا إذا كان الجن مسلماً وامّا إذا كان من الشياطين غير المسلمة , فيفضّل الطعام النجس , وما لم يذكر اسم الله عليه عند الذبح , خصوصاً العظم , ولهذا في بعض أنواع السحر تضع السحرة العظام والروث النجس في مكان المعمول له , و يختمونه باسم الشيطان المسخّر للعمل لكي يلازمه ولا يفتر في العمل , وهو إهداء الساحر للشيطان مقابل ما يقوم به من عمل والعياذ بالله .

                        وأعلم أنّ الجن لها أنفس سوء تنظر الى ما في أيدي الإنس من طعام أو لباس او فراش وحتى نكاح وغير ذلك بعين استيلاء و حسد , فعن علي بن الحسين (ع) قال قال : لا تنهكواالعظام فإنّ للجن فيه نصيباً , فإن فعلتم ذهب من البيت ما هو خير من ذلك .

                        من عجائب الملكوت .
                        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
                        ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                        أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                        كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                        هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                        Comment

                        • منى محمد
                          عضو مميز
                          • 09-10-2011
                          • 3320

                          #13
                          رد: هل تعلم ؟!

                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          ملك السّجل

                          عن أبي جعفر (ع) قال : إنّ في الهواء ملكاً يقال له اسماعيل , على ثلاثة ألف ملك كلّ واحد منهم على مائة ألف , يحصون اعمال العباد , فإذا كان رأس السنة بعث الله إليهم ملكاً يقال له السّجل , فانتسخ ذلك منهم , وهو

                          قول الله تبارك وتعالى :

                          يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ. 104 الأنبياء .

                          وفي تفسير القمي قال : قال السّجل الملك الذي يطوي الكتب , و معنى نطويها أي نفنيها فتتحوّل دخاناً و الأرض نيراناً .

                          من عجائب الملكوت
                          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                          ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                          أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                          كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                          هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                          Comment

                          • منى محمد
                            عضو مميز
                            • 09-10-2011
                            • 3320

                            #14
                            رد: هل تعلم ؟!

                            بسم الله الرحمن الرحيم


                            أنواع الرياح

                            وما يتعلق بها :

                            سُئل أبو جعفر (ع) عن الرياح الإربع الشمال و الجنوب والصبا و الدبور , قيل له إنّ الناس يذكرون أنّ الشمال من الجنّة و الجنوب من النار , فقال : إنّ لله عزّو جلّ جنوداً من رياح يعذّب بها من يشاء ممن عصاه فلكلّ ريح منها ملك موكل بها , فإذا أراد الله عزّ ذكره أن يعذب قوماً بنوعٍ من العذاب أوحى الى الملك الموكّل بذلك النوع من الريح التي يريد أن يعذبهم بها قال فيأمرها الملك فتهيج كما يهيج الأسد المغضب , وقال ولكلّ ريح منهنّ اسم أما تسمع قوله عزّ وجلّ } كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر إنّا أرسلنا عليهم ريحاً صرصراً في يوم نحس مستمر { , و قال الريح العقيم , وقال ريح فيها عذاب أليم , و قال فأصابها اعصار فيه نار فاحترقت , وما ذكر من الريّاح التي يعذب الله بها من عصاه , و قال لله عزّ ذكره رياح رحمة لواقح و غير ذلك ينشرها بين يدي رحمته منها ما يهيج السّحاب للمطر , ومنها رياح تحبس السّحاب بين السماء والارض , ورياح تعصر السّحاب فتمطره بإذن الله , ومنها رياح تفرق السّحاب , ومنها رياح مّما عدّ الله في الكتاب , فأما الرياح الأربع الشمال و الجنوب و الصبا والدبور فإنّما هي أسماء الملائكة الموكلين بها فإذا أراد الله أن يهبّ شمالاً أمر الملك الذي اسمه الشمال فيهبط على البيت الحرام فقام على الركن الشامي فضرب بجناحيه فتفرقت ريح الشمال حيث يريد الله من البرّ والبحر , فإذا أراد الله أن يبعث جنوباً أر الملك الذي اسمه الجنوب فهبط على البيت الحرام فقام على الركن الشامي فضرب بجناحيه فتفرّق ريح الجنوب في البرّ و البحر حيث يريد الله , و إذا أراد الله أن يبعث الصبا أمر الملك الذي اسمه الصبا فهبط على البيت الحرام فقام على الركن الشامي فضرب بجناحيه فتفرقت ريح الصبا حيث يريد الله عزّو جلّ في البرّ أوالبحر , و إذا أراد الله أن يبعث دبوراً أمر الملك الذي اسمه الدبور فهبط على البيت الحرام فقام على الركن الشامي فضرب بجناحيه فتفرقت ريح الدبور حيث يريد الله من البرّ و البحر ثم قال : أبو جعفرٍ (ع) أما تسمع لقوله ريح الشمال و ريح الجنوب و ريح الدبور وريح الصبا إنما تضاف الى الملائكة الموكلين بها .
                            وعن أبي عبد الله (ع) قال : إنّ لله تبارك وتعالى ريحاً يقال لها الأزيب لو أرسل منها مقدار منخر ثور لأثارت ما بين السماء و الأرض و هي الجنوب .
                            وإنّ الريح لا تخرج الاّ بمكيال موزون مقدّر , فعن رسول الله (ص) أنّه قال : ما خرجت ريح قط الاّ بمكيال , الاّ زمن عاد فإنّها عتت على خازنها فخرجت في مثل خرق الإبرة فأهلكت قوم عاد .
                            وإنّ الريح لها رأس و جناحان , فعن أمير المؤمنين (ع) قال : للريح رأس و جناحان وإنّ الرياح تأتي رحمة و عذاباً , فعن أبي جعفر (ع) قال : ما بعث الله ريحاً الاّ رحمة أو عذاباً فإذا رأيتموها فقولوا : اللّهمّ أنا نسألك خيرها و خير ما أرسلت له , و نعوذ بك من شرّها و شرّ ما أرسلت له , و كبروا و ارفعوا أصواتكم بالتكبير فإنّه يكسرها .
                            وكان رسول الله (ص) إذا هبّت ريح صفراء وحمراء أو سوداء تغيّر وجه , وأصفرّ وكان كالخائف الوجل حتى ينزل من السماء قطرة من مطر فيرجع إليه لونه , و يقول جاءتكم بالرحمة .
                            وقال أمير المؤمنين (ع) : قال رسول الله (ص) : لا تسبوا الريّح فإنها بُشر وإنّها نذر , و إنّها لواقح فأسلوا الله من خيرها و تعوذوا من شرّها.


                            من عجائب الملكوت
                            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
                            ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                            أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                            كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                            هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                            Comment

                            • منى محمد
                              عضو مميز
                              • 09-10-2011
                              • 3320

                              #15
                              رد: هل تعلم ؟!

                              عَينُ [ص ]


                              عَينُ [ ص ] وهي تَنبَع من ركن من أركان العرش , سُئل جعفر بن محمد عليه السلام عن معنى قول الله تعالى عزّ و جلّ [ ص ] ,

                              قال : [ ص ] عَين تَنبع من تحت العرش , وهي التي تَوضئ منها النبي ص لمّا عُرج به , و يَدخُلها جبرائيل ع كلّ يوم دَخلَة , فَينْغمِس فيها ثم يخرج منها فَينفِض أجنحته , فليس من قَطرة تقطُر من أجنحته الاّ خَلق الله

                              تبارك وتعالى منها ملكاً يسبّح الله و يقدّسه و يكبّره و يحمده الى يوم القيامة .

                              وسئل أبا الحسن موسى بن جعفر عليه السلام وما [ ص ] ؟ الذي أمر أن يغتسل منه النبي ص قال : عَين تَتفجَّر من ركن من أركان العرش يُقال له ماء الحياة .

                              .......................
                              من عجائب الملكوت .
                              ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                              أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                              كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                              هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                              Comment

                              Working...
                              X
                              😀
                              🥰
                              🤢
                              😎
                              😡
                              👍
                              👎