إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

لعبت بني هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • اميري احمد
    عضو نشيط
    • 26-06-2009
    • 547

    لعبت بني هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله رب العالمي وصل اللهم على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما


    وعظم الله اجر مولانا الأمام محمد بن الحسن المهدي (ع) ووصيه ورسوله يماني أل محمد الأمام احمد الحسن (ع) بشهادة الأمام الحسين (ع) وأهل بيت الحسين (ع) وأصحابه وبشهادة أنصار الله عليهم السلام جميعا .


    الموضوع:-


    لعبت بني هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل


    هذه المقولة الشيطانية طالما رددها إبليس عليه اللعنة بعد أن سمعها من الذي أغواه وهو الجهل الذي أدبر ولم يقبل وهو الثاني عليه اللعنة بعد أن نكر الإقرار لخليفة الله عندما أمره الله بالسجود له والاعتراف بالوصية والعلم وتوالت ألأحداث لكل معترض على الخليفة المنصب من قبل الله تعالى حتى وصلت المرحلة لإنكار قابيل ولاية هابيل فقتله حسدا وبغضا للوصية التي هي في العقب بعد العقب ووصلت الى نبي الله يوسف (ع) عندما مكر به أخوته ليلقه في الجب بغضا وحسدا مما شاهدوه من معزة نبي الله يعقوب (ع) له ولم يحمله على محمل حسن انه مأمور أعداديه لمرحلة الخلافة في الأرض بعده بل وصلت المرحلة يأمره بكتمان قص رؤيته عليهم خوفا من المحذور الذي وقع فيه يوسف (ع) وهكذا حتى وصلة القضية للأمام علي (ع) عندما نصبه رسول الله (ص) وبإمرة المسلمين وأشهدهم على ذلك الأمر في غدير خم لكن سرعان ما توالت الأحداث ومرض رسول الإنسانية النبي العظيم محمد (ص) وكان المسلمين يعدون العدة لمعركة نصب فها الرسول (ص) أوسامة وقال لعنت الله المتخلف عن جيش أوسامة ويستثنى من هذا الأمر الأمام علي (ع) الذي أرد الرسول أبقائه لا أعداد العدة لتنصيبه أمر الخلافة اللاهية التي أمر بها الرسول محمد (ص) بالآية القرآنية (بلغ ما انزل أليك من ربك فان لم تفعل ما بلغة رسالته والله يعصمك من الناس ) فكان الثاني عليه اللعنة مدرك جيدا لهذا الأمر فرفض هو والأول وبعض المنافقين الذهاب وحقت عليهم اللعنة ابد الآبدين بسبب امتناعهم تنفيذ أمر رسول الرحمة والإنسانية النبي العظيم محمد (ص) بالالتحاق بجيش أوسامة . واجتمع أهل بيت النبي العظيم محمد (ص) فأمر هم بدواة وكتف ليكتب لهم وصية لم يضلوا بعده أبدا وهذا ما كان يخافه الثاني عليه اللعنة فقال مقولته المشهورة بحق من علم الملائكة المقربين والأنبياء أجمعين ومن فتح له الفتح المبين وصاحب الخلق العظيم انه ليهجر فنزعج الرسول (ص) واخرج كل من في الدار وأمر الأمام علي (ع) بأن يحضر صحيفة ودواة مع بعض الصحابة الأمناء الذين وفقوا بأن يكونوا شهود على كتابة الوصية المقدسة :

    نص الوصية المقدسة :- وصية الرسول (ص) ليلة وفاته


    عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عن أبيه الباقر عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين عن أبيه الحسين الزكي الشهيد عن أبيه أمير المؤمنين عليهم السلام قال : ( قال رسول الله (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة فأملا رسول الله (ع) وصيته حتى انتهي إلى هذا الموضع فقال : يا علي انه سيكون بعدي إثنا عشر إماماً ومن بعدهم إثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الأثني عشر إمام سمّاك الله تعالى في سمائه علياً المرتضى وأمير المؤمنين والصديق الأكبر والفاروق الأعظم والمأمون والمهدي فلا تصح هذه الأسماء لأحد غيرك يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيّهم وميتهم وعلى نسائي فمن ثبتها لقيتني غداًً ومن طلقتها فأنا برئ منها لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلّمها إلى ابني الحسن البر الوصول فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمد الباقر فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه جعفر الصادق فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه موسى الكاظم فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه علي الرضا فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمد الثقة التقي فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه علي الناصح فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه الحسن الفاضل فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد فذلك إثنا عشر إماماً ثم يكون من بعده إثناعشر مهدياً فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبنه أول المقربين (المهديين) له ثلاثة أسامي أسم كاسمي وأسم أبي وهو عبد الله وأحمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين ) الغيبة الطوسي ص107- 108 هذا هو نص الوصية المقدسة. فبعد أن أكمل الأمام علي (ع) تجهيز النبي محمد (ص) ودفنه، في نفس الوقت المنافقين يحثون الخطى لعقد سقيفة بني ساعده وتنصيب الأول عليه اللعنة بالشورى الانتخابات التي نحت علي أمير المؤمنين (ع) والمنصوص عليه بنص الوصية المقدسة من الله للرسول العظيم (ص) وسلب الحق الشرعي من المالك الحقيقي الذي يمثل حاكميه الله على الخلائق أجمعين وجرى ما جرى من الهجوم على بيت الرسالة وكسر ضلع الزهراء (س) وإسقاط المحسن (ع) وإخراج الأمام علي (ع) لإجباره على بيعة البغاة . وبعد ان حكم السارق الأول أدلى بها الى السارق الثاني ومنه للسارق الثالث جاءوا المستحمرين مولانا أمير المؤمنين علي (ع) لتجديد البيعة له (ع) وقد وضحى هذا الأمر في الخطبة الشقشقية له (ع) وسوف نذكر الخطبة من باب التيمم بها وأظاهر مظلومية الأمير (ع) أَمَا وَالله لَقَدْ تَقَمَّصَها فُلانٌ وَإِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّيَ مِنهَا مَحَلُّ القُطْبِ مِنَ الرَّحَا يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَلا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْر فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْبا وَطَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحا ًوَطَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَد جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَة عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فيهَا الكَبيرُ وَيَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَيَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ.


    فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرتُ وَفي الْعَيْنِ قَذىً، وَفي الحَلْقِ شَجا ًأرى تُرَاثي نَهْبا حَتَّى مَضَى الاَْوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى فلان بَعْدَهُ.


    ثم تمثل بقول الأعشى:


    شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا* وَيَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ



    فَيَا عَجَباً!! بَيْنَا هُوَ يَسْتَقِيلُها في حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لأخر بَعْدَ وَفَاتِهِ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا فَصَيَّرَهَا في حَوْزَة خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَيَخْشُنُ مَسُّهَا وَيَكْثُرُ العِثَارُ فِيهَ وَالاْعْتَذَارُ مِنْهَا فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَة ِإِنْ أَشْنَقَلَهَا خَرَم َوَإِنْ أَسْلَسَلَهَا تَقَحَّم َفَمُنِيَ النَّاسُـ لَعَمْرُ اللهِ بِخَبْط وشِمَاس وَتَلَوُّن وَاعْتِرَاض


    فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ وَشِدَّةِ الِْمحْنَةِ حَتَّى إِذا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا في جَمَاعَة زَعَمَ أَنَّي أَحَدُهُمْ فَيَا للهِ وَلِلشُّورَى مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الاَْوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هذِهِ النَّظَائِر ِلكِنِّي أَسفَفْتُ إِذْ أَسَفُّوا وَطِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلُ مِنْهُمْ لِضِغْنِه وَمَالَ الاْخَرُ


    لِصِهْرهِ مَعَ هَن وَهَن


    إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ القَوْمِ نَافِجَاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلهِ وَمُعْتَلَفِهِ وَقَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُون َمَالَ اللهِ خَضْمَ الاِْبِل نِبْتَةَ الرَّبِيعِ إِلَى أَنِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ وَأَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَكَبَتْبِهِ بِطْنَتُهُ


    فَمَا رَاعَنِي إلاَّ وَالنَّاسُ إليَّ كَعُرْفِ الضَّبُعِ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِب حَتَّى لَقَدْ وُطِىءَ الحَسَنَان وَشُقَّ عِطْفَايَ مُجْتَمِعِينَ حَوْلي كَرَبِيضَةِ الغَنَمِ


    فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالاَْمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَمَرَقَتْ أُخْرَى وَفَسَقَ وقسط آخَرُون َكَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ تِلْكَ الدَّارُ الاخِرَةُ نَجْعَلُهَاِ للَّذِينَ لاَ يُريدُونَ عُلُوّاً في الاَرْضِ وَلاَ فَسَاداً وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِين بَلَى وَاللهِ


    سَمِعُوهَا وَوَعَوْهَا وَلكِنَّهُمْ حَلِيَتَ الدُّنْيَا في أَعْيُنِهمْ وَرَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا


    أَمَا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْلاَ حُضُورُ الْحَاضِرِ وَقِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ وَمَا أَخَذَ اللهُ عَلَى العُلَمَاءِ أَلاَّ يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِم وَلا سَغَبِ مَظْلُوم لاََلقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا وَلَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِها وَلاََلفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْز


    قالوا وقام إِليه رجل من أهل السواد عند بلوغه إلى هذا الموضع من خطبته فناوله كتاباً فأقبل ينظر فيه فلمّا فرغ من قراءته قال له ابن عباس يا أمير المؤمنين لو اطَّرَدت مَقالتكَ من حيث أَفضيت َفَقَال َعليه السلام


    هَيْهَاتَ يَابْنَ عَبَّاس تِلْكَ شِقْشِقَةٌ هَدَرَت ْثُمَّ قَرَّتْ


    قال ابن عباس: فو الله ما أَسفت على كلام قطّ كأَسفي على ذلك الكلام أَلاَّ يكون أمير المؤمنين(عليه السلام) بلغ منه حيث أراد


    هذا هو نص الخطبة المباركة ومفاد قول الناس للأمام علي (ع) يا أمير المؤمنين خلصنا ؟ وهذا ما نريد الإشارة أليه وما علاقة وحقيقة المقولة الشيطانية ليزيد بن ميسون لعبت بني هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل ، اذا هو كان يعي جيدا ان الامام الحسين (ع) هو الاحق بالملك من غيره لذلك وهم عامة الناس انه خارج لمقاتلة خوارج خرجوا على امام زمانهم يزيد بن ميسون عليه اللعنة لكن بعد استشهاد الأمام الحسين (ع) وتولي السيدة زينب (ع) الأمر ألأعلامي وأخذة على عاتقها فضح بني أمية فعرفة اغلب الناس الحقيقة وقامت عدة ثورات ومنها ثورة المختار رحمه الله. انا اتكلم هنا عن عوام الناس لا عن فقهاء اخر الزمان فهم يعون جيدا كما يعي يزيد حقيقة هذه المقولة وهم سوف يقولونها لكن بصورة اخرى للقائم صلوات رب عليه كما نقل عن اهل البيت عليهم السلام في الحديث المعروف والمشهور عند عوام الناس ارجع يبن بنت فاطمة من حيث أتيت قد خبرناك واختبرناك ، يبن بنت فاطمة ؟؟؟ سبحان الله يخاطبنه (ع) ببن فاطمة خبرناك بأنك منصوص عليك بنص وصية الرسول الأعظم محمد (ص) للأمام علي (ع) واختبرناك بحديث اليماني للامام الباقر (ع) اليماني رايته راية هدى ولا يحل لمسلم ان يلتوي عليه ومن فعل ذلك فهو من أهل النار وعشرات الروايات التي تؤكد بأنك أمام مفترض الطاعة لكن نقول لك يا قائم آل محمد (ع) كما قال ابن أبي قحافة للأمام علي (ع) عندما نصب خليفة للمؤمنين بنص الوصية المقدسة على لسان النبي العظيم محمد (ص) الجهل كل الجهل والقول لفقهاء أخر الزمان بخن بخن بخ يا احمد الحسن أصبحت مولنا ومولا كل مؤمن ومؤمنة .

    والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق أجمعين محمد (ص) وعلى أهل بيته الأئمة والمهديين عليهم السلام أجمعين.
    اميري احمد محرم الحرام 1431
    [flash=http://dc15.arabsh.com/i/02141/dvu6vsqbun6f.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎