Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم
وعظم الله أجور مولانا الأمام المهدي الولي الأعظم (ص) وأجور مولانا الأمام احمد الحسن وصي ورسول الأمام المهدي واليماني الموعود (ص) وأجوركم أخوتي أنصار الله بمصاب الأمام الحسين عليه السلام وأهل بيت الحسين وأصحابه عليهم السلام وبشهادة أنصار الله عليهم السلام .
الموضوع المؤمن كيس فطن
سوف يكون الحديث الشريف الذي يتصدر عنوان الموضوع هو منطلق البحث في تبيان خطورة الموقف الذي يحيط بالدعوة المباركة من الأنس والجن أجمعين وكيف يكون تعاملنا في المرحلة القادمة وما هي السبل الانجح لتفادي الاختراقات الأمنية من قبل الأعداء الذين هم شر طغاة عرفتهم الأرض باعتبار ان القوم الذين يظهر عليهم القائم (ص) هم شر خلق الله سبحانه وتعالى وبما ان القائم (ص) مازال يتعامل بالأسباب والمسببات فعلينا الحيطة والحذر من اقرب الناس ألينا حتى لو كانوا مؤمنين بالدعوة المباركة فضلا عن أعداء الدعوة المباركة ؟
كلما زاد العلم تطورا في مجال التكنولوجية وطرق الاتصال بالهواتف المحمولة وغير المحمولة من الانترنيت كلما تمكنت الأجهزة الأمنية الاستخباراتية من الاستفادة بحجم اكبر من هذه التكنولوجية علما المتعارف بين عامة الناس ان ما يسمى بالدول الكبرى والمتطورة في هذه المجالات التكنولوجية كلما أنتجت جيل جديد من طرق الاتصالات السلكية واللاسلكية هي مهيمنة بشكل كبير على هذا المنتج بحيث تستطيع ان تستخدمه كأداة تنصت على من يريدون الوصول أليه أذا كان مطلوب أليهم ولو كان هذا الشخص في عشرة صناديق مغلقة ببعضها الاخر وهذه حقيقة معروفة عند عوام الناس ويستطيعون الوصول للمطلوب من خلال السيم كارت أو ما يسمى بالعراقي بالشريحة بمجرد ان تستخدم وتستمكن وتكون مطلوب لهم وتغلق الجهاز وتخرج الشريحة من الجهاز وتحفظها في مكان ولم تتلفها هم باستطاعتهم الوصول أليك وهذه حقائق علمية واضحة وجلية للعوام . أما ما يخص الانترنيت وبكافة طرق اتصاله تستطيع أجهزة الاستخبارات الأمريكية وغيرها الوصول عن طريق ألنت للشخص المطلوب خلال ساعتين لا أكثر أذا كان اتصال مستمر في ألنت واكتفي بهذا القدر فقط أردة التذكرة وان شاء الله أخوتي المؤمنين بالقدر المطلوب من المسئولية .
إما الجانب الثاني من طرق الاختراق للدعوات اللاهية والتي حصلت مع الرسول الأعظم محمد (ص) ومن اقرب الناس أليه من بعض زوجاته بخيانتهن للأمانة وتوجد آيات تبين هذا المضمون بإخراج بعض الإسرار من بيت النبي محمد (ص) وبعض الأنبياء منهم نبي الله عيسى (ع) عندما كانت الخيانة له من احد حواريه والقصة معروفة للمؤمنين ومذكورة في المتشابه الرابع وكذلك ماحصل مع وصي ورسول الأمام المهدي واليماني الموعوع (ع) من قبل احد سفرائه الى الشرق وهو حيدر مشتت وخان الأمانة اللاهية وادعة ما أدعة وبحفنة من الدولارات كان من الزاهدين في القائم (ص) أخوتي الأيمان توجد شواهد كثيرة لست بصدد ذكرها وإنما أحببت ان اذكر نفسي والمؤمنين لخطورة الأمر العظم الذي نحمله والأمانة اللاهية التي يجب ان نصلها الى بر الأمان ولو كلفنا حياتنا وأبنائنا وما نملك من جاه وسمعة والى غير ذلك من الأمور الدنيوية الزائلة .
ومن أهم الطرق التي يعتمدها أعداء الله الرافضين لحاكميه الله سبحانه وتعالى هي تجنيد عناصر ذو كفاءة وذكاء وحنكة يدرسونهم كل أدبيات الدعوة المباركة من خلال المعلومات المسبقة للأجهزة الاستخباراتية بحيث هذا الشخص عندما يأتي بصفة باحث عن الحق وكيف يكون السؤال وكيف يؤمن وكيف يولف قصة تناسب الوضع العام لهذه الدعوة وما هو المحبب لهم وما هو المكروه وكيف يصل الى سين وصاد من المؤمنين الذين يتبنون حمل الدعوة عقائديا ويعتبرون الند لخصوم الدعوة المباركة ويستطيع ان يكون من الثقات المهمين الذين يمثلون الدعوة المباركة لعله في اهم المناظرات العقائدية وغير ذلك ويكون صوتهم مسموع من قبل الجميع وهذا ما حصل فعلا من عدة أشخاص اخترقوا صفوف المؤمنين وأصبحوا أئمة جماعة وهم برتب متقدمة في الأجهزة الأمنية وقلنا في بداية الموضوع القائم (ص) ما زال يتعامل بالأسباب والمسببات علما لعله يوجد من المؤمنين من ينوه عن هذا الأمر وينبه لكن مشكلة الطابع العام السائد وهو ان فلان شاهد رؤيا فلان شاهد كشف فلان تبرع بكم من الأموال فلان يدافع عن الدعوة فلان ملتزم بكل أدبيات الدعوة فلان كان صاحب وجاه وو ….الخ من الأمور الدنيوية التي اخبر عنها القائم (ص) مسبقا . أخوتي نحن في وقت فيه الشياطين يتعلمون من الإنس . وهذه الدعوة المباركة أبطلت كل النظريات على وجه الأرض التي لا تقول بحاكميه الله وهذا واضح من خلال بيانات وإصدارات أنصار الأمام المهدي (ص) فحتما سوف تكون ردة الفعل أعظم من قبل حلفاء الشيطان الأكبر من فقهاء أخر الزمان ومقلدين عميان منكوسيين ومن أجهزة تعمل بأمر الطواغيت الذين نصبوا بفتاوى فقهاء أخر الزمان بتجويزهم الانتخابات الشورى التي نحوا علي أمير المؤمنين (ص) سابقا واليوم يعودون نفس الكرة مع الأمام المهدي (ص) بتجويزهم الانتخابات الشورى .
أما اليوم لا توجد حسينيات وتجمعات يتواجد فيها المؤمنين من أنصار الله بعد الهجوم البربري الذي قامت به الأجهزة الأمنية بفتوى من فقهاء أخر الزمان في يوم العاشر من محرم الحرام عام 1429 هـ ق وبمساندة ومعاضدة من الأحزاب الحاكمة العميلة للشيطان الأكبر في العراق وفي نفس الوقت قامت الدول المجاورة للعراق وغير المجاورة بأعتقلات واستدعاء المؤمنين وسبيت الحريم وأحرقت المنازل على ساكنيها وهدمت بأشرس مواجه عرفها التاريخ بعد الهجوم على دار رسول (ص) واسقطا المحسن (ع) وكسر ضلع الزهراء (ع) وإخراج أمير المؤمنين من الدار لا إجباره على البيعة وملحمة كربلاء التي ذبح فيها الحسين (ع) وأهل بيت الحسين وأصحابه (ع) وسبي السيدة زينب (س) خير النساء بعد أمها الزهراء (س) والفواطم بنات رسول الله (ص) فأخذة الدعوة منحا آخر في التبليغ للتعريف بشخص وصي ورسول الأمام المهدي (ص) واليماني الموعود (ع) وهو التبليغ عن طريق الانترنيت وغرف البالتوك والانسبيك والبايلوكس والصحف الالكترونية ومواقع ومنتديات أنصار الأمام المهدي (ص) كوسيلة إعلامية لإيصال الحق من خلالها .
فبالمقابل الأعداء يراقبون القفزة النوعية للدعوة المباركة ويجندون أبناء البغاية لمحاربة حاكميه الله من فقهاء أخر زمان وأجهزة أمنية وشيطان اكبر متمثل بأمريكا والكيان الغاصب للأراضي المحتلة اليهود عليهم اللعنة جميعا بحق الزهراء (س) وهم يحثون الخطة في تجنيد عناصر مرتزقة لاختراق صفوف المؤمنين عليهم السلام لإعلانهم البيعة من خلال غرف ومنتديات أنصار الأمام المهدي (ص) كما كان سابقا في الحسينيات وهذه المرة من يختارونه يجب ان يجيد أسلوب الخطابة والمناقشة والذكاء والحنكة الشديدين للوصول للمخططات التي يرومون الوصول أليها ووأد الدعوة المباركة والتي تمثل حاكميه الله المتمثلة بشخص الأمام محمد بن الحسن المهدي ولي الله الأعظم (ص) وولده ووصيه ويماني آل محمد السيد احمد الحسن (ع) .
فلو رجعنا الى تاريخ افتتاح المنتديات والغرف المباركة قليلا كم كانت هي محاربة من الشياطين مقلدين عميان سنة وشيعة وكافة الأديان ولم يسمح للأنصار المحاورة وان سمح لهم لغاية وهي حتما غير نبيلة حتى بعد ان سن ولي الله اليماني الموعود (ع) بعض النقاط والقوانين والشروط التي من خلالها تحفظ هيبة الدعوة المباركة والأنصار من خلال قبول المناظرات مع الأطراف المقابلة فوجدوا أنفسهم محرجين مقابل هذه الشروط الرزينة والمتينة التي لا ينتابها أي نقطة ضعف وهذا دليل واضح على مصداقية عصمة الأمام اليماني وصي ورسول الأمام المهدي (ع) فسارعوا الأعداء الى تبني موضوع جديد وهو انب راء غرفة من غرف أعداء الأمام المهدي (ص) وبعض مثيلاتها المسخرة من قبل حكومة الطاغوت في الزوراء وبرعاية استخباراتية عالمية لفتح حوار مفتوح وبدون أي شرط أو قيد وان كانت شروط فيه لا تخالف اتجاه الأنصار وتجد أسلوب الغرفة أسلوب عمر بن العاص ومعاوية مع أمير المؤمنين (ص) مكر وخداع كلمة حق يراد بها باطل متقن بحيث الذي يستمع يقول والله متساهلين مع جماعة اليماني ومنطيهم وقت مفتوح وبراحتهم ؟؟؟ لكن الذي يدقق يجد ان اغلب الذين يحاورون المؤمنين هم من أتباع بني العباس وحكومة الطاغية بمختلف انتمهائاتهم لكن بادوار مختلفة مع اختيار مواضيع مهمة جدا في الحوار ومتفق عليها من قبل لجنة عليا تشرف على الحوار وتوجيه الأسئلة من قبيل طرق التمويل و العقيدة اليمانية وغيرها هذا وان لم يكونوا في بناية واحدة ويديرون الحوار ويوجد منهاج مطبوع وموزع على المحاورين لجر المؤمنين الى الغايات المطلوبة والمتفق عليها مسبقا . وهذا ما تم بالفعل هو استطاعوا تحديد أماكن بعض المؤمنين عن طريق الشبكة العنكبوتية في بعض الدول حسب ما سمعنا وتم استدعائهم من قبل الأجهزة الأمنية في تلك الدول وهم من اهم المحاورين الذين يديرون الحوار في غرف البالتوك . هذا قيض من فيض من مكر الأعداء للدعوات اللاهية على مرور التاريخ .
والحذر كل الحذر من مكر الأعداء وهذا ما حصل مع غرفة علي مع الحق والإسلام الأصيل هو استدراج الأنصار للمناظرة لإثبات أحقية الدعوة المباركة متناسين الأخوة المؤمنين الشروط التي وضعها حجة الله للمناظرات والأخ الذي تبنا الموضوع من خلال الاستخارة وفقه الله لكل خير بحق الزهراء (س) ونحن عندنا مسبقا لا استخارة مع كلام المعصوم (ع) وكذلك مخالفة الأخ مسؤول الغرف حسب ما هو صرح على البالتوك برفضه الذاهب الى هذه الغرف في أول يوم ألا حسب الشروط المتعارف عليها والنتيجة كانت رفيق الموسوي عديم الأصل عميل الفرس المجوس الطغاة يصيح بصوت عالا هنا موتكم أو مقبرتكم وتهجم على حجة الله وعدم أعطاء الأخوة المحاورين وفقهم الله لكل خير فرصة لإكمال الموضوع حتى وصلة المرحلة تدخل احد المؤمنين ليشبع الموضوع فلم ينفع فكانت النتيجة هو خروج الأنصار وعدم الوصول الى نتيجة .
وسوف اذكر بعض الروايات عن محمد وال محمد (ع) التي تؤكد على صون سر محمد وال محمد (ع) عمن ليس من أهله والنهي عن أذاعته لهم واطلاعهم وكتمان صون سر محمد وال محمد هو من( الكياسة ) وقبل ذكر الأحاديث اعلق على فقرة كتبتها في مطلع الموضوع وهي (فعلينا الحيطة والحذر من اقرب الناس ألينا حتى لو كانوا مؤمنين بالدعوة المباركة) ولا اقصد هنا لا سامح الله هو التجاوز على المؤمنين ما عاذ الله هم من طهرهم الجليل بولائهم للقائم (ص) لكن من باب التخصص لا يجوز كل المؤمنين ان يعرفوا كل حيثيات الدعوة المباركة حتى لو كانت بسيطة ومنها عدم جواز الإيحاء على نكني مات المؤمنين والإشارة إلى أسمائهم وهذا ما حصل بالفعل يوجد احد المؤمنين غير النكنيم الشخصي له أكثر من مرة وبأسماء مختلفة لكن سرعان ما يتعرف المؤمنين اليه من صوته المبارك ويشيرون أليه بصراحة انت الشيخ ؟؟؟ الفلاني أو من المؤمنين من خلال العلاقة بالبالتوك يشير إلى تواجد المؤمنين وأي الدول يسكنون ويبدءا يقسم فلان بالدولة الفولانية وفلان بالمنطقة الفولانية اقسم عليكم بالله أخوتي المؤمنين هل جائز والطامة الكبرى تكون الإشارة من قبل الأخوة والأخوات المؤمنين الادمنية في الأوقات التي يدخل فيها هذا المؤمن ولم توجد أي ردة فعل من قبل الاخوة المشرفين على غرف البالتوك على هذا الأمر بينما أمور ابسط بكثير من هذا الأمر يتصدى لها بعض المؤمنين وعلى العام سبحان الله ما هي المعاير التي نتعامل بها أخوتي يجب ان يكون كلام المعصوم هو الفاصل لا الاجتهادات الشخصية وهذا هو الحاصل في اغلب الأمور من قبل بعض المؤمنين وانأ والعياذ بالله من الأنا أولهم .
الأحاديث :-
عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن القاسم الصيرفي ، عن ابن مسكان ، قال:
(( سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : قوم يزعمون أني إمامهم ، والله ما أنا لهم بإمام ، لعنهم الله كلما سترت سترا هتكوه ، أقول كذا وكذا ، فيقولون إنما يعني كذا وكذا ، انما أنا إمام من أطاعني ))
وأخبرنا عبد الواحد بإسناده ،عن الحسن ، عن حفص بن نسيب فرعان ، قال :
(( دخلت على أبي عبدالله (ع) أيام قتل المعلى بن خنيس مولاه ، فقال لي : يا حفص ، حدثت المعلى بأشياء فأذاعها فابتلى بالحديد ، ان لنا حديثا من حفظه علينا حفظه الله وحفظ عليه دينه ودنياه ، ومن أذاعه علينا سلبه الله دينه ودنياه . يا معلى ، انه من كتم الصعب من حديثنا جعله الله نورا بين عينيه ورزقه العز في الناس ، ومن أذاع الصعب من حديثنا لم يمت حتى يعضه السلاح أو يموت متحيرا )) .
والحمد لله كما نقل وصي ورسول الأمام المهدي واليماني الموعود(ص) عن نبي الله عيسى (ع) افعلوا ما تشاءون علماء السوء أنكم للوارث تمهدون وفي حديث أخر قال (ع) حسبوا لكل شيء ألا الله فما اخفهوا في ميزانهم مضمون كلامه (ع) .
والحمد لله وحده وحده وحده أخوتي أنصار الله واستغفر الله لي ولكم من كل ذنب اغترفناه او تقديم وتأخير لأمر مولانا القائم (ص) وعدم الملازمة فيه وهو ولي وهو يتولى الصالحين .
علما ما كتبته من خلال فهمي القاصر للأحداث ولا يعني ما كتبته هو الصحيح .
اميري احمد 1431محرم الحرام