إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الأئمة: من نقّص منهم واحداً أو زاد فيهم واحداً خرج من دين الله

Collapse
This topic is closed.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • يـوسف الأنصار
    عضو نشيط
    • 07-04-2010
    • 192

    الأئمة: من نقّص منهم واحداً أو زاد فيهم واحداً خرج من دين الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و الحمدلله رب العالمين
    سؤال طرح من قبل ضيف في المنتدى الفارسي لأنصار الإمام المهدي عليه السلام
    الإسم: قاصد
    البلد: لم يذكر

    نص الرواية:
    قال الصادق (ع): الأئمة بعد نبينا (ص) اثنا عشر نجيبا مفهّمون،
    من نقّص منهم واحداً أو زاد فيهم واحداً خرج من دين الله، و لم يكن من ولايتنا على شيء. الاختصاص ص233

    فلو كان هكذا بحسب ما جاء في الرواية، كيف زدتم على الأئمة عليهم السلام، أحمد و كيف أصبح إمام؟

    و الحمدلله وحده
    Last edited by اختياره هو; 27-01-2013, 09:28.

  • ابتسام احمد
    مشرف
    • 05-03-2012
    • 66

    #2
    رد: الأئمة: من نقّص منهم واحداً أو زاد فيهم واحداً خرج من دين الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    اولا /// بغض النظر عن كون الرواية خبر آحاد لا تصلح حجة في أمر عقائدي كما يلتزمون... فلا تعارض بين الرواية التي ذكرت وعشرات الروايات المتواترة التي تفيد القطع واليقين والتي ذكرت المهديين (ع) والتي يمكنك الاطلاع على بعضها في كتاب (الاربعون حديثا في المهديين وذرية القائم) للشيخ ناظم العقيلي.
    فالتعارض هو تكاذب خبرين بحيث يستحيل الجمع بينهما .. مثلا اقول (لن ياتي محمد ابدا) واقول (سايتي محمد) فهما خبرين متكاذبين.. اما ان اقول (لن ياتي محمد اليوم) و (سياتي محمد) فليسا متكاذبين بل ممكن الجمع بينهما انه سياتي محمد ليس اليوم لكن يوم غد او بعده .. فما دام يمكننا الجمع بين القولين فلا نذهب الى التعارض. ويمكن تحصيل معنى يتم الجمع فيه بين هذه الرواية وروايات المهديين كما يلي: المقصود هو أن يزيد إمامة إمام غير منصب من الله ولم يرد فيه نص والمهديين (ع) ورد فيهم النص.

    ثانيا/// ان تمسك السائل بفهم ان الرواية تعارض روايات المهديين المتواترة فتكون الرواية شاذة بمقابل المتواتر ولا يؤخذ بها في فروع الفروع فضلا عن العقيدة.

    ثالثا/// الكثير من كبار فقهاء الشيعة لم يجزموا بحصر الحجية بعد رسول الله (ص) بـ12 اماما فقط بل رجحوا او على الاقل جوزوا وجود حجج بعد الامام المهدي (ع) ولم يقطعوا بحصر الامامة في الاثني عشر ومن القائلين بجواز أو ثبوت إمامة بعد صاحب الزمان (ع) :


    1- الشريف المرتضى في رسائله ج3 ص145 – 146، كلام السيد المرتضى : ((فصل وسئل (رضي الله عنه) عن الحال بعد إمام الزمان عليه السلام في الإمامة فقال: إذا كان المذهب المعلوم أن كل زمان لا يجوز أن يخلو من إمام يقوم بإصلاح الدين ومصالح المسلمين، ولم يكن لنا بالدليل الصحيح أن خروج القائم يطابق زوال التكليف، فلا يخلو الزمان بعده عليه السلام من أن يكون فيه إمام مفترض الطاعة، أو ليس يكون. فإن قلنا: بوجود إمام بعده خرجنا من القول بالاثني عشرية، وإن لم نقل بوجود إمام بعده، أبطلنا الأصل الذي هو عماد المذهب، وهو قبح خلو الزمان من الإمام.
    فأجاب (رضي الله عنه) وقال: إنا لا نقطع على مصادفة خروج صاحب الزمان محمد بن الحسن عليهما السلام زوال التكليف، بل يجوز أن يبقى العالم بعده زمانا " كثيرا "، ولا يجوز خلو الزمان بعده من الأئمة. ويجوز أن يكون بعده عدة أئمة يقومون بحفظ الدين ومصالح أهله، وليس يضرنا ذلك فيما سلكناه من طرق الإمامة، لأن الذي كلفنا إياه وتعبدنا منه أن نعلم إمامة هؤلاء الاثني عشر، ونبينه بيانا " شافيا "، إذ هو موضع الخلاف والحاجة. ولا يخرجنا هذا القول عن التسمي بالاثني عشرية، لأن هذا الاسم عندنا يطلق على من يثبت إمامة اثني عشر إماما ". وقد أثبتنا نحن ولا موافق لنا في هذا المذهب، فانفردنا نحن بهذا الاسم دون غيرنا)) ((هنا يتضح شيء ايضا ان تسمية الاثني عشرية (يقول الشريف المرتضى) هي لمن يثبت امامة المهديين (ع) وليس القول بوجود حجج بعده مخرج من هذه التسمية))
    2- الشيخ المفيد في الإرشاد ج2 ص387، قال: (وليس بعد دولة القائم (ع) لأحد دولة إلا ما جاءت به الرواية من قيام ولده إن شاء الله ذلك، ولم ترد به على القطع والثبات، وأكثر الروايات أنه لن يمضي مهدي هذه الأمة (ع) إلا قبل القيامة بأربعين يوماً يكون فيها الهرج، وعلامة خروج الأموات، وقيام الساعة للحساب والجزاء، والله أعلم بما يكون، وهو ولي التوفيق للصواب، وإياه نسأل العصمة من الضلال، ونستهدي به إلى سبيل الرشاد...).
    3- الشيخ الطبرسي في إعلام الورى بأعلام الهدى ج2 ص295، قال: (وجاءت الرواية الصحيحة: بأنه ليس بعد دولة القائم (ع) دولة لأحد، إلا ما روي من قيام ولده إن شاء الله تعالى ذلك، ولم ترد به الرواية على القطع والثبات، وأكثر الروايات أنه لن يمضى (ع) من الدنيا إلا قبل القيامة بأربعين يوماً، يكون فيها الهرج، وعلامة خروج الأموات، وقيام الساعة، والله أعلم).
    4- ابن أبي الفتح الإربلي في كشف الغمة ج3 ص266، قال: (وليس بعد دولة القائم (ع) لأحد دولة إلا ما جاءت به الرواية من قيام ولده إن شاء الله ذلك فلم يرد على القطع والبتات وأكثر الروايات أنه لن يمضي مهدي الأئمة (ع) إلا قبل القيامة بأربعين يوماً يكون فيها الهرج والمرج وعلامة خروج الأموات وقيام الساعة للحساب والجزاء والله أعلم بما يكون وهو ولي التوفيق للصواب وإياه نسأل العصمة من الضلال ونستهدي به إلى سبيل الرشاد).
    5- الشيخ الصدوق في كمال الدين وتمام النعمة ص77، قال: (إن عدد الأئمة (ع) اثنا عشر والثاني عشر هو الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، ثم يكون بعده ما يذكره من كون إمام بعده أو قيام القيامة ولسنا مستعبدين في ذلك إلا بالإقرار باثني عشر إماماً اعتقاد كون ما يذكره الثاني عشر (ع) بعده).
    6- الشيخ علي النمازي الشاهرودي في مستدرك سفينة البحار ج10 ص516 – 517، قال: (... إكمال الدين: عن أبي بصير، قال: "قلت للصادق جعفر بن محمد صلوات الله عليه: يا بن رسول الله، سمعت من أبيك أنه قال: يكون بعد القائم اثني عشر مهدياً، فقال: إنما قال: اثني عشر مهدياً ولم يقل اثنا عشر إماماً، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقنا".
    أقول: هذا مبين للمراد من رواية أبي حمزة ورواية منتخب البصائر ولا إشكال فيه وغيرهما مما دل على أن بعد الإمام القائم (ع) اثني عشر مهدياً، وأنهم المهديون من أوصياء القائم والقوام بأمره كي لا يخلو الزمان من الحجة
    ).
    7- الميرزا النوري في النجم الثاقب ج2 ص73، قال بعد أن ساق اثني عشر دليلاً على ذرية الإمام المهدي (ع): (... ولم يصل خبر يعارض هذه الأخبار إلّا حديث رواه الشيخ الثقة الجليل الفضل بن شاذان النيسابوري في غيبته بسند صحيح عن الحسن بن علي الخراز، قال: "دخل علي بن أبي حمزة على أبي الحسن الرضا (ع)، فقال له: أنت إمام ؟ قال: نعم. فقال له: إني سمعت جدّك جعفر بن محمد (عليهما السلام) يقول: لا يكون الإمام إلا وله عقب. فقال: أنسيت يا شيخ أو تناسيت ؟! ليس هكذا قال جعفر (ع)، إنما قال جعفر(ع): لا يكون الإمام إلا وله عقب إلا الإمام الذي يخرج عليه الحسين بن علي (عليهما السلام) فإنّه لا عقب له. فقال له: صدقت جعلت فداك هكذا سمعت جدّك يقول".
    ... وقد نقل هذا الخبر الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة إن مقصود الإمام (ع) من أنه لا ولد له، أي أن لا يكون له ولد يكون إماماً يعني أنّه (ع) خاتم الأوصياء وليس له ولد إمام. أو إن الذي يرجع عليه الحسين بن علي (عليهما السلام) ليس له ولد. فلا يعارض الأخبار المذكورة والله العالم
    ).
    8- السيد الشهيد محمد باقر الصدر (رحمه الله) فقد نُقل عنه في كتاب (المجتمع الفرعوني) والذي هو عبارة عن تقرير محاضرات ألقاها الشهيد الصدر، قال: (... فالمهدي (ع) سوف يدمر كل أسباب الفساد والانحراف وعلى رأسها الظلم الفرعوني والجور ويؤسس مجتمع القسط والعدل ويرسم له مناهجه في جميع مجالات الحياة الإنسانية، ثم يأتي بعده أثني عشر خليفة يسيرون في الناس وفق تلك المناهج التي وضعت تحت إشراف الحجة المهدي (ع)، وخلال فترة ولاية الاثني عشر خليفة يكون المجتمع في سير حثيث نحو التكامل والرقي ويكون الإنسان بمستوى من العلم والأخلاق ما لا يحتاج إلى رقيب غير الله تعالى، وعند ذلك يتحقق البلاغ بوراثة الصالحين الأرض. قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغاً لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ﴾) (المجتمع الفرعوني: ص175 الباب الرابع الفصل الثالث).
    9- الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر في تاريخ ما بعد الظهور ص779 ج3 من موسوعة الإمام المهدي (ع) قال: (وأما قوله - يقصد الطبرسي -: وأكثر الروايات أنه لن يمضي من الدنيا إلا قبل القيامة بأربعين يوماً ... فهذه الروايات سنسمعها، ومؤداها أن الحجة سيرفع - أي يموت - قبل القيامة بأربعين يوماً. وسنرى أنه ليس المراد بالحجة شخص الإمام المهدي بل شخص آخر، قد يوجد بعد زمان المهدي (ع) بدهر طويل.
    ... وأما من زاوية كفاية روايات الأولياء للإثبات التاريخي، فهو واضح طبقاً لمنهجنا في هذا التاريخ؛ لأنها متكثرة ومتعاضدة وذات مدلول متشابه إلى حد بعيد.
    ... ونحن حين نجد أن أخبار الرجعة غير قابلة للإثبات، كما عرفنا، ونجد أن أخبار الأولياء قابلة للإثبات، كما سمعنا، لا محيص لنا من الأخذ بمدلول أخبار الأولياء بطبيعة الحال
    ).
    10- الشيخ علي الكوراني في المعجم الموضوعي، فصل (يماني كعب يكون بعد المهدي (ع) ويبيد قريش)، قال: (أما أحاديث مصادرنا فتدل على أن الدولة الإلهية الموعودة تمتد قروناً على يد المهدي (ع) ثم على يد المهديين من أبنائه، وأن لله تعالى برنامج في تطوير الحياة على الأرض، ورجعة النبي (ص) والأئمة (ع) إلى الحياة الدنيا في زيارة أو يحكمون مدداً طويلة. وأن نزول عيسى يكون في زمن المهدي (ع) ويبقى مدة غير طويلة ويتوفى، وأن الدجال يخرج في زمن المهدي (ع) فيعالج ضلالته ويقتله).
    11. الحائري في تسجيل صوتي بموقعه الرسمي :

    والحمد لله وحده

    ابتسام احمد
    29 صفر 1434 هـ.ق

    Comment

    • أبو محمد الأنصاري
      مشرف
      • 06-10-2009
      • 325

      #3
      رد: الأئمة: من نقّص منهم واحداً أو زاد فيهم واحداً خرج من دين الله

      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما
      السلام عليكم ورحكمة الله وبركاته
      ما أجابت به الأخت الفاضلة تام لا ينقصه شيء بحمد الله ، ولكني أستميحها العذر واستميحكم بهذه الإضافة التي لعلها تكون نافعة بمن الله عليّ:
      أصل الخبر ورد في كتاب الاختصاص - الشيخ المفيد - ص 233، بالصورة التالية، وكل من رواه إنما أخذه من كتاب الإختصاص، وإليكم الخبر:
      (( عن عبد العزيز القراطيسي قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : الأئمة بعد نبينا صلى الله عليه وآله اثنا عشر نجباء مفهمون ، من نقص منهم واحدا " [ أ ] وزاد فيهم واحدا " خرج من دين الله ولم يكن من ولايتنا على شئ )).
      ومن الواضح لدى من لهم إطلاع بالرموز التي يستعملها محققو الكتب إن وضع حرف الألف بين قوسين بهذه الصورة: [ أ ] يعني أن الألف غير موجودة في النسخة التي اعتمدها المحقق من الكتاب وإن أصل الرواية في هذه النسخة كما يلي:
      (من نقص منهم واحدا، وزاد فيهم واحدا) فيكون المعنى إن من يخرج من ولاية أهل البيت عليهم السلام هو خصوص من ينقص إماماً منهم عليهم السلام ويضع بدلاً منه إمام آخر هو يعينه، وهذا المعنى كما بات معروفا للقاصي والداني لا يرد على الدعوة اليمانية المباركة.
      هذا الرد وإن كان يكفي جداً لسقوط استدلال المستشكل إلا أننا ومن باب المبالغة في كنس كل ما يمكن أن تخلفه الشبهة من أثر في النفوس نقول:
      لو افترضنا أن صورة الحديث هي التالية: (من نقص منهم واحدا، أو زاد فيهم واحدا)، أي يكون الخروج من الولاية واردا لمن نقص من الأئمة إماما، وهذا لا نقول به، وكذلك لمن زاد إماما، وهذا المعنى هو الذي يريده صاحب الشبهة ويظنه متوجها إلينا، وجوابه فضلا عن ما سبق أن أوردته الأخت الفاضلة من كون الخبر ضعيفا وهو خبر آحاد لا يقوى على معارضة روايات المهديين المتواترة فيسقط هو دونها ، أو يتم تأويله بما يتفق معها، فإن من الواضح أنه ناظر لخصوص الأئمة بعد النبي الذي يشكلون العدة الأولى من الأئمة، أي الإثني عشر الأولى، ولا نظر له بالتالي للعدة الثانية من الأئمة أي عدة المهديين، وفي أقل الاحتمالات هذا وجه يصلح للجمع بين الخبر وبين روايات المهديين، فإن قبل به المستشكل يكون قد أنقذ الخبر – الشبهة ، وإلا فروايات المهديين كما سلف القول لا تُعارض بمثل هذا الخبر.
      أبو محمد الأنصاري

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎