Tweet
جين واحد يتسبب بفشل 50% من عمليات زراعة الكلى
اكتشف باحثون من مستشفى الملكة إليزابيث في بريطانيا الجين المسبب لفشل بعض عمليات زراعة الكلى. وأشاروا في دراسة أعدوها عن الموضوع إلى أن جينا واحدا ربما يوضح السبب وراء فشل ما يقرب من 50% من عمليات زراعة الكلى خلال الـ10 سنوات الماضية.
وقد اكتشفت الدراسة التي تابعت على مدار 20 عاما حالة 4,500 شخص ممن خضعوا لعملية زراعة كلى في أوروبا، أن الكلى من جين معين تكون أكثر عرضة لفشل زراعتها بنسبة 69% فيعود بعدها المرضى لمرحلة غسيل الكلى وقائمة الانتظار الطويلة لزراعة كلية جديدة.
إلا أنه مع وجود قائمة انتظار طويلة تقرب من 74,000 مريض في مقابل 17,500 كلية فقط متاحة للزراعة لا يستطيع الأطباء استبعاد الأعضاء التي تم التبرع بها بالاعتماد على المتغير الجيني.
ولا يعرف الباحثون على وجه التحديد لماذا يرتبط المتغير الجيني بزيادة مخاطر فشل زراعة الكلى، إلا أنهم يرجحون أن يكون الأمر متعلق بالعقاقير المثبتة للعضو المزروع والتي تستخدم لمنع الجهاز المناعي من مهاجمة الكلية الجديدة.
وعلق الدكتور ميخائيل شابيرو أستاذ الجراحة المساعد في كلية طب نيوجيرسي على الدراسة قائلاً: "ليس لدينا ما يكفي من الكلى المتبرع بها لتجنب تلك الأكثر عرضة للفشل. لهذا لا نستطيع أن نستبعد بعض الأعضاء بالاعتماد فقط على المتغير الجيني".
وفي المستقبل قد يستفيد الأطباء من تقنية تصوير العضو الجديد وفحصه للتعرف على الجينات التي قد تساعد الأطباء على إيجاد أفضل طريقة للتعامل مع المرضى الذين تلقوا كلية تواجه مخاطر أعلى لفشل عملية زراعتها.
اكتشف باحثون من مستشفى الملكة إليزابيث في بريطانيا الجين المسبب لفشل بعض عمليات زراعة الكلى. وأشاروا في دراسة أعدوها عن الموضوع إلى أن جينا واحدا ربما يوضح السبب وراء فشل ما يقرب من 50% من عمليات زراعة الكلى خلال الـ10 سنوات الماضية.
وقد اكتشفت الدراسة التي تابعت على مدار 20 عاما حالة 4,500 شخص ممن خضعوا لعملية زراعة كلى في أوروبا، أن الكلى من جين معين تكون أكثر عرضة لفشل زراعتها بنسبة 69% فيعود بعدها المرضى لمرحلة غسيل الكلى وقائمة الانتظار الطويلة لزراعة كلية جديدة.
إلا أنه مع وجود قائمة انتظار طويلة تقرب من 74,000 مريض في مقابل 17,500 كلية فقط متاحة للزراعة لا يستطيع الأطباء استبعاد الأعضاء التي تم التبرع بها بالاعتماد على المتغير الجيني.
ولا يعرف الباحثون على وجه التحديد لماذا يرتبط المتغير الجيني بزيادة مخاطر فشل زراعة الكلى، إلا أنهم يرجحون أن يكون الأمر متعلق بالعقاقير المثبتة للعضو المزروع والتي تستخدم لمنع الجهاز المناعي من مهاجمة الكلية الجديدة.
وعلق الدكتور ميخائيل شابيرو أستاذ الجراحة المساعد في كلية طب نيوجيرسي على الدراسة قائلاً: "ليس لدينا ما يكفي من الكلى المتبرع بها لتجنب تلك الأكثر عرضة للفشل. لهذا لا نستطيع أن نستبعد بعض الأعضاء بالاعتماد فقط على المتغير الجيني".
وفي المستقبل قد يستفيد الأطباء من تقنية تصوير العضو الجديد وفحصه للتعرف على الجينات التي قد تساعد الأطباء على إيجاد أفضل طريقة للتعامل مع المرضى الذين تلقوا كلية تواجه مخاطر أعلى لفشل عملية زراعتها.
