إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

أية للمتوسمين :- السيستاني يعبد من دون الله حقيقة أم خيال

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ناصر السيد احمد
    مشرف
    • 22-02-2009
    • 1385

    أية للمتوسمين :- السيستاني يعبد من دون الله حقيقة أم خيال

    اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما


    اللهُمَ صَلِّ عَلىَ مُحَمَدٍ وَآَلِ مُحَمَدٍ الأئَمّةِ والمَهدِيينْ وَسَلّمْ تَسْلِيمَا
    اللهم اشغل الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين

  • ناصر السيد احمد
    مشرف
    • 22-02-2009
    • 1385

    #2
    رد: أية للمتوسمين :- السيستاني يعبد من دون الله حقيقة أم خيال

    لعل التقليد والتعصب للمرجع من أخطر الأمراض التي ابتلي بها الشيعي ، وقد بلغ هذا المرض من الإستفحال درجة أضحى معها الحديث المنتقد أقرب الى الجريمة النكراء . فالناس ألفوا الواقع الذي يصنفهم على أنهم مقلدون لا حلّ بيدهم ولا ربط . والأغرب إنهم يظنون أن هذا الواقع طبيعي وشرعي وينكرون أشد الإنكار على من لا يخضع له ( فالعمل دون تقليد باطل ، وإن كان موافقاً للشريعة ) ! ) .
    فالسيستاني يلبس ثوب المشفق الناصح الذي يوزع إرشاداته بالمجان ، ويستثمر الدور الراسخ في الأذهان لرجل الدين .ولا يخاطب مراكز الوعي في الإنسان ، أن الإبتعاد عن اللغة الموضوعية تدل حتماً على أن العلاقة التي تربط المؤسسة الدينية بعامة الناس هي علاقة استخفاف ، أو استحمار.وبقدر تعلق الأمر بمرجعية النجف الأشرف ، فقد تمحورت سياسة الإستخفاف على قطبين أساسين ؛ فمن جهة كانت هذه المرجعية تتدثر بغطاء التقية المكثفة لتُخفي عن الناس تفريطها بأهم واجباتها الشرعية المتعلقة سياسياً بالتصدي للحاكم الجائر وحكومته الطاغوتية ، واجتماعياً بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومن جهة أخرى كانت تبث بين الناس عبر وكلائها فكرة أن التكليف الشرعي أمر لا يتسنى للإنسان العادي تحديده .وهكذا وجد الشيعي نفسه محاصراً بين فطرته وبين الواقع المزيف
    وهكذا ما أن امتدت يد الطاغوت المباركة من فقهاء آخر الزمان لتفتك بالعلماء العاملين حتى استطاع الفرسان المزيفون أن يركبوا الريح المؤاتية ، لاسيما بعد الإحتلال ، ليعلنوا أنهم ورثة أولئك العلماء العاملين كذباً و زوراً . هكذا وُجد اليعقوبي و الصرخي وغيرهما
    وقد أعانهم على ذلك نمط من الناس يملكون قابلية عجيبة على الإنخداع بالشعارات ، و بداء صراع محوره الحظوة بكرسي المرجع الأعلى ! فأصبحت السمة المميزة لكل جماعة هي الإنغلاق وصم الأذن عن كل نقد يمكن أن يُوجه لمرجعها ، والأنكى من ذلك صرنا نسمع إشادات ومديحاً يكال بالمجان للمرجع دون أن يكون لهذا المديح أي رصيد في الخارج .
    فالعصبية اليوم أصبحت أكثر استحكاماً لاسيما بعد أنشأ كل مرجع منهم حزباً سياسياً ليكون رأس الحربة الحركية في الترويج لقناعاته ، ومع العمل السياسي دخلت المصالح الدنيوية وصارت هي الهاجس الحقيقي في تحريك النزاعات ، وإن بقي الجانب الإيديولوجي محتفظاً بحضوره ، ولكنه حضور مزيف أشبه ما يكون بورقة التوت التي تستر العورة . ولعل الإنسان العادي يرى بأم عينه ما أفرزه النزاع على مكاسب الدنيا من خلاف واقتتال بلغ حد أن يستعين الأخ بالأجنبي المحتل على أخيه ، والمؤلم حقاً أن مرجعيات آخر الزمان لم تعد تأبه بما يختمر في وعي الناس من تصورات صارت ترى الإسلام والتشيع ، وكل ما ترمز له العمامة على أنه عنوان الدجل والخديعة والتكالب على حطام الدنيا . هذا ما يراه الإنسان العادي ، أما الإنسان المقلد فقد أعمت عينيه الأقراص الليزرية التي تتغنى بحكمة المرجع ، حتى لقد أصبحت أكثر الزلات سوءاً تتجلى لعين المقلد بوصفها أروع ما تفتقت عنه العبقرية ، وصار الهراء الكثير الذي تنطق به شفتا المرجع إنشودة تأريخية خالدة ! زبدة القول إن التقليد اتخذ اليوم صورة الحمى الشديدة ، فالمقلد كالمحموم يهرف بما لا يعرف ، ولم يعد الوعي هو ما يحركه ، وإنما غريزة القطيع
    اللهُمَ صَلِّ عَلىَ مُحَمَدٍ وَآَلِ مُحَمَدٍ الأئَمّةِ والمَهدِيينْ وَسَلّمْ تَسْلِيمَا
    اللهم اشغل الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎