إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

اجوبة مادة مختارات من الجواب المنير

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ya fatema
    مدير متابعة وتنشيط
    • 24-04-2010
    • 1738

    اجوبة مادة مختارات من الجواب المنير

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما


    حول امتحان مادة مختارات من الجواب المنير

    بالنسبة لامتحان مختارات من الجواب المنير هناك امور :
    ـ لستم مطالبين الا بمتن الجواب المنير عبر الاثير يعني فقط بكلام الامام احمد الحسن (ع).
    والهوامش الموجودة هي للفائدة ولكنكم لستم مطالبين بها في امتحان نهاية المرحلة الاولى.
    ـ بالنبسة لنوع الاسئلة المطروحة فهي :
    · الاسئلة الموجهة للامام احمد الحسن (ع)
    · الاسئلة الموجودة بآخر الدروس. (وممكن ان تكون مع اختلافات بسيطة)

    ***

    اجوبة مادة مختارات من الجواب المنير


    الشبهة المطروحة : القول في الصحابة وهل يوجد عقيدة في غير الحجج (ع) ؟

    1. اعط مفهوم الصحابة ؟
    مفهوم عام : كل من آمن بالرسول محمد ص فترة من الزمن
    2. هل كل الصحابة على خير ؟
    كلا انما فقط من آمنوا بالرسول محمد (ص) ونصروه ونصروا دين الله بكل ما خولهم ربهم حتى ختم لهم بخير وماتوا على ولاية ولي الله وحجة الله وخليفة الله في زمانهم
    3. ما هي العقيدة في الاشخاص في الدين الالهي ؟
    العقيدة هي في خلفاء الله في ارضه ـ الحجج الالهيين ـ اما من سواهم من الناس سواء اكانوا صحابة رسول الله ص او غيرهم فان الله لم يكلف خلقه بالايمان بهم . فالله لن يسال الانسان الا عن الايمان بخلفائه في ارضه .
    4. ما هو قانون الايمان الذي يعرف من خلاله الحق ؟
    قانون الايمان كما انزله الله تعالى : آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِير
    فالعقائد الإلهية لجميع الأديان واحدة، وهي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله
    5. لماذا يجب على كل المسلمين قبول راوية الشيخ الطوسي للوصية ؟
    لان الشيخ الطوسي رحمه الله هو الوحيد الذي نقل وصية رسول الله محمد ليلة وفاته + القرآن الكريم اوجب الوصية عند حضور الموت
    لا مناص من قبول هذه الوصية اليتيمة الوحيدة /// من يردها سواء من السنة ام الشيعة فهو يتهم الرسول الاعظم ع ص بمخالفة القرآن وحاشاه من أن يخالف قول الله سبحانه.
    6. لماذا الوصية الواجبة هي نفسها او بعض منها الكتاب العاصم ؟
    لان الكتاب الذي وصفه رسول الله ص بانه كتاب عاصم من الضلال اراد ان يمليه عند حضور الوفاة , فهو كان يحتضر ص واراد ان يوصي
    اذن فالوصية الواجبة هي نفسها ذلك الكتاب
    7. هل مجرد وجود الوصية او كتابتها عاصم للامة من الضلال ؟
    الكتاب الذي وصفه رسول الله محمد ص هو كتاب يعصم الامة التي تتمسك به من الضلال الى يوم القيامة /// الدليل ان ان الوصية موجودة والامة منقسمة واغلب فرقها لم تتمسك ولم تعتصم بذلك الكتاب .
    8. بين كيف ان رواية الشيخ الطوسي للوصية مصداق للكتاب العاصم للامة الى يوم القيامة ؟
    الوصية واجبة عند الاحتضار بموجب النص القرآني المحكم وقد وصوفها رسول الله ص بانها كتاب عاصم للامة من الضلال + الوصية التي نقلها الشيخ الطوسي نصا هي الوصية اليتيمة
    /// فلابد ان تكون هي الوصية لان قول غير ذلك يعني اما ان الرسول ص لم يطبق القرآن وحاشاه او ان الوصية ضاعت وكلاهما ممتنع /// فالحق منحصر فيما نقله الشيخ الطوسي رحمه الله
    9. كيف ترد على من يشكل على كون رواية الشيخ الطوسي لا تعطي كل وصية رسول الله (ص)
    الوصية الواجبة لا بد ان توجد في الخارج + فما وصلنا هو الوصية التي هي عاصمة من الضلال
    فاذا قال لا هناك طرف هو العاصم لكنه لم يصلنا فهو اشكل على نفسه نفس الاشكال واتهم الله ورسوله بقوله انه لا يوجد ما يعصم الامة من الضلال .

    الشبهة المطروحة : التبرك بالقبور ومسالة السب

    10. اعط الدليل على جواز التبرك بالقبور وفصل الاستدلال.
    التبرك بالقبور باعتبارها اماكن ضمت اجساد اولياء الله وبالتالي فهي = نافذة لارواحهم المقدسة الى هذا العالم
    وقد اقر القرآن قضية التبرك بالقبور وحث عليها , قال تعالى : ﴿وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَاناً رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً﴾ الكهف:21
    فلو كان باطلا قول من ارادوا وبنوا مسجدا على قبور اصحاب الكهف لانكره الله وبين بطلانه .
    فاهماله والحال هذا يكون اغراء بالباطل وحاشاه سبحانه ان يغري ويخدع عباده بالباطل .
    فتبين أن قول: ﴿الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً﴾ هو الحق من الله،
    وإن التبرك بالقبور من دين الله.

    11. ما هو امر الامام احمد الحسن في مسالة السب والشتم ؟
    امر الامام ع في مسالة السب والشتم هو : نهي المؤمنين والمؤمنات عن الخلق السيئ الذي يسيء لهم أولاً وللإسلام الذي جاء به محمد (ص) ثانياً باعتبارهم محسوبين عليه (ص)،
    + وطلبه ع منهم أن يتحلوا بأخلاق القرآن+ قراءة بعض السور التي تبين الأخلاق الإلهية والعمل بها
    فالاستهزاء والسب والشتم والتنابز بالألقاب والتعرض لأعراض الناس وكل خلق لا يرضاه الله فهو منبوذ مرفوض رفضاً قاطعاً عنده ع ولا يقبله ولا يقبل أن يتخلق به أحد من المؤمنين والمؤمنات.

    12. هل يمكن معارضة آية محكمة من القرآن بالروايات ؟
    لا طبعا , ولا قيمة ولا اعتبار لأي حديث أو رواية إن خالفت نصاً قرآنياً محكماً بيناً.

    13. متى يكون سكوت الله عن امر اقرار له وبيان انه حق ؟
    عندما لا يكون هذا الامر باطلا وبالتالي يكون السكوت عنه واهماله فيه اغراء بالباطل حاشاه سبحانه ان يغري ويخدع عباده بالباطل.

    الشبهة المطروحة : الأنبياء لا يورثون واغتصاب حق الزهراء (ع) وحق خلفاء الله (ع)

    14. وضح المعنى المقصود من الروايات.
    1- الأنبياء (ع) لا همَّ لهم في الدنيا وجمع تراثها، ولكن ربما حصل لسبب ما، أن يكون شيءٌ من تراث الدنيا في حوزتهم؛ ولذا فهم في الغالب لا يتركون لورثتهم شيئاً من تراث الدنيا، فهم لا يورثون، أي: إنّهم لا يهتمون بجمع شيء من تراث الدنيا لورثتهم.
    2- إنّ ما يورثونه الأنبياء (ع) من العلم والحكمة وخلافة الله في أرضه لمن يخلفهم من أوصيائهم، لا يترك لما يورثونه من تراث الدنيا لورثتهم قيمة مهما كان كبيراً عند المقارنة.

    15. بين لماذا حق وراثة المؤمنين مفروض من الله ومطلق ولا يمكن اخراج احد من ذوي الحقوق الشرعية الا بدليل قطعي.
    قال تعالى: ﴿وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ﴾([النمل :16]).
    وقال تعالى في قصة زكريا (ع): ﴿وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً﴾([مريم: 5ـ6]).
    فماذا أراد الله بهذه الآيات ؟ ماذا ورث سليمان من داود ؟ وماذا ورث يحيى من زكريا (ع)؟
    فهل أنّ بني إسرائيل ورثوا تراث داود وزكريا دون سليمان ويحيى (ع) ؟! والله يقول: ﴿وَأُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾([الانفال 75]).
    فهذه ايات محكمة من كتاب الله ولا قيمة لاي رواية تعارض النص القرآني البين .
    فان حصل ان خليفة الله ترك شئ من تراث الدنيا فحكمه انه مؤمن مسلم ويجري له وعليه ما يجري على عامة الامة.فهل ان بني اسرائيل ورثوا تراث داود وزكريا ع دون سليمان ويحيى ع ؟ (والله يقول وَأُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)

    16. بين سبب قول الامام (ع) ((...هل يصح في قضية فدك أن يرث المسلمون محمداً (ص)...))
    فإن لم تصح وراثة فاطمة بنت محمد (عليها السلام) لأبيها محمد (ص) عندهم، فبأي آية من كتاب الله وبأي رواية عن رسول الله (ص) صححوا وراثتهم بأجمعهم لرسول الله (ص) ؟ وكيف صححوا وراثة عائشة لحجرة رسول الله (ص)، وجعلوا من حقها أن تسمح بدفن أبيها وعمر فيها ، وتمنع دفن الحسن بن فاطمة (ع) بنت رسول الله (ص) فيها ؟
    فإن كانت الحجرة تورث، فلفاطمة (عليها السلام) حصة فيها وللحسن (ع) حصة من أمه فاطمة (عليها السلام)، فكيف منعته وبأي حق منعته عائشة أن يدفن في ملكه ؟!

    17. بين المقصود من قوله (ع) ((فماذا أراد الله بهذه الآيات ؟ ماذا ورث سليمان من داود ؟ وماذا ورث يحيى من زكريا (ع)؟)) حيث ان داود نبي وسليمان ورثه وهو نبي وكذلك يعقوب ويحيى فصح توريث الانبياء للاموال والاملاك فصح توريث خلافة الله (النبوة).
    المقصود الذي يظهر لنا كما تبين هو ان الامام ع يطرح هذه الاسئلة ليبين الآيات مطلقة وليس فيها تقييد للمادة الموروثة + وانهم كيفما فسروا هذه الوراثة تبين بطلان تنحيتهم لعلي والحسن والحسين ع وبطلان اغتصابهم لحق فاطمة ع
    فإن قالوا: إنّها النبوة والعلم والحكمة وخلافة الله في أرضه فقط لا غير. إذن كيف تقمَّصوا الخلافة دون الحسن والحسين وهما ولدي رسول الله (ص) من فاطمة ؟ وقد ورث هذه الخلافة الإلهية عيسى (ع) من داود (ع)، وهو ولده من مريم (عليها السلام)، والله يقول: ﴿ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾([آل عمران :34]).
    وكيف تقمصوها دون علي (ع) ؟ وقد تيقنوا أنّها في ولد هاشم خاصّة من ذرية إبراهيم (ع) بعد أن بعث محمد (ص) إن كانوا مؤمنين ﴿أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً﴾([النساء: 54]).
    وكيف تقمصوها دون علي (ع) وهو أعلمهم وأحكمهم؟
    وان قالوا انها في الاموال والاملاك وغيرها ..فهل أنّ بني إسرائيل ورثوا تراث داود وزكريا دون سليمان ويحيى (ع) ؟! والله يقول: ﴿وَأُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾([الأنفال: 75]).

    18. ثبت ان داود (ع) كان نبيا وملكا وكذلك سليمان (ع) فهل ورث بنو اسرائيل داود (ع) ملكه او سليمان (ع) ؟
    قال تعالى: ﴿وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ﴾. فالذي ورث سليمان (ع) هو نبي الله داود (ع) وليس كل بني اسرائيل.

    19. اعط الدليل ان من بين ما يورث الانبياء (ع) هو العلم والحكمة وخلافة الله؟
    قال تعالى: ﴿وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ﴾.
    (ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
    ﴿أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً

    20. ان حصروا ما يورثه الانبياء (ع) في العلم والحكمة وخلافة الله فاين ينبغي ان تكون الخلافة قطعا ؟ وهل يصح خلافة رسول الله في غير اولي رحم رسول الله ولماذا ؟
    ان هم حصروا ما يورثه الانبياء ع في العلم والحكمة وخلافة الله في أرضه فقط لا غير فينبغي ان تكون الخلافة في ذرية رسول الله ص الحسن والحسين وهما ولدي رسول الله (ص) من فاطمة ع) . وقد ورث هذه الخلافة الإلهية عيسى (ع)من داود (ع)، وهو ولده من مريم (عليها السلام)، والله يقول: ﴿ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾.
    وتكون الخلافة في علي ع لانها في ولد هاشم خاصّة من ذرية إبراهيم (ع) بعد أن بعث محمد (ص) ﴿أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً﴾.
    وتنحصر في علي (ع) لانه هو أعلمهم وأحكمهم، إن كان فيهم من يحمل شيئاً من العلم والحكمة.

    الشبهة المطروحة :إذا كانت هناك قائمة محددة بأسماء الأئمة، لماذا يتحيّر الشيعة بعد وفاة كل إمام ؟

    21. ما هي علة عدم اظهار زرارة علمه بامامة الكاظم (ع).
    العلة هو ما روي عن الإمام الرضا (ع): عن إبراهيم بن محمد الهمداني - رضي الله عنه - قال: (قلت للرضا (ع): يا ابن رسول الله أخبرني عن زرارة هل كان يعرف حق أبيك (ع) ؟ فقال: نعم، فقلت له: فلم بعث ابنه عبيداً ليتعرف الخبر إلى من أوصى الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) ؟ فقال: إن زرارة كان يعرف أمر أبي (ع) ونص أبيه عليه وإنما بعث ابنه ليتعرف من أبي (ع) هل يجوز له أن يرفع التقية في إظهار أمره ونص أبيه عليه وأنه لما أبطأ عنه ابنه طولب بإظهار قوله في أبي (ع) فلم يحب أن يقدم على ذلك دون أمره فرفع المصحف، وقال: اللهم إن إمامي من أثبت هذا المصحف إمامته من ولد جعفر بن محمد عليهما السلام) كمال الدين وتمام النعمة: ص75
    ـ زرارة رضوان الله عليه كان قد ارسل ولده ليسال الامام الكاظم ع هل يجوز له رفع التقية في إظهار أمره ونص أبيه عليه , وعندما طولب باظهار قوله في ذلك لم يحب ان يقدم على ذلك دون امر الامام ع بسبب ابطاء ابنه عليه.

    22. هل يعتبر كفر او توقف الناس عن الايمان بالحجج اللاحقين اشكالا يمكن ان ينقض عقيدة النص عليهم (ع) من الله ومن الحجج السابقين ؟
    اكيد لا , لان كفر الناس بالحجج رغم ذكر من سبقهم لهم هو سبيل كثير من بني آدم في متابعة إبليس (لعنه الله) في التكبر على حجة الله وخليفته سبحانه وتعالى: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ﴾(الأعراف: 11).
    ألم يُذكر محمد (ص) في التوراة والإنجيل وباسمه وصفته، بل إنّ اليهود أسسوا المدينة المباركة لانتظاره، وكانوا يعلمون أنّها موضع هجرته، ومع هذا كفر به معظم اليهود والنصارى إلاّ القليل ممن وفوا بعهد الله.
    ألم يُذكر عيسى (ع) في التوراة باسمه وصفته، ومع هذا كفر به معظم اليهود./// فكون اليهود كفروا بعيسى ومحمد ص لا ينقض ذلك حجيتهم سلام الله عليهم وعقيدة التنصيص عليهم من الله وممن سبقوهم من الحجج الالهيين .
    كما إنّ مسألة الكفر بالأنبياء والأوصياء (ع) حمل شعارها العلماء غير العاملين في كل زمان، وتابعهم عبيدهم الذين يرفضون أن يكونوا أحراراً.

    23. ما هي الشبهة التي اضل بها البطائني الشيعة وجعلهم يتوقفون عن امامة الرضا (ع) ؟
    علي بن حمزة البطائني عندما أنكر إمامة الإمام الرضا (ع) وادعى الوقوف عند الإمام موسى بن جعفر(ع)، وإنّه القائم
    فهو تاول النصوص وساق مدلولها الى مراده هو وما ينفع مصالحه الدنيوية .

    الشبهة المطروحة : لماذا لم يأمر بالردّ إلى أولي الأمر إن كانوا هنا معصومين

    24. اذكر ثلاث نقاط تبين ان الله امر بالرد الى اولي الامر بعد رسول الله (ص) ؟ (دون التطرق للشبهات)
    ـ قال تعالى: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً﴾( النساء: 83)، وفي هذه الآية أمر الله بالرد إلى أُولي الأمر (ع) وفي هذا كفاية لمن ألقى السمع وهو شهيد
    ـ الرد إلى الرسول (ص) من بعده يعني الردّ إليهم (ع)؛ لأنّهم الامتداد لدعوته الإلهية وإلاّ لماتت هذه الآية: ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾(النساء: من الآية 59) بموت رسول الله (ص) ولم يكن هناك حاكم يحكم بأمر الله يرد إليه عند التنازع، فينتفي عندها الردّ إلى الرسول والى الله سبحانه.
    ـ حاشاه سبحانه وتعالى من أن يُضيع عباده، فلماذا يضع لهم من يرجعون إليه عند تنازعهم في زمن ثم يهملهم في آخر، وهل هذا هو العدل الإلهي في نظرهم

    25. رد على من يقول ان الآية تامر بطاعة الله وطاعة الرسول فقط وان المراد من (اولي الامر منكم) هو ان اولوا الامر مامورين ايضا مخاطبون بقوله (يا ايها الذين آمنوا) وليس لهم طاعة.
    الآية واضحة في عطف اولي الامر على الرسول (ص) يعني ان نفس الطاعة هي للرسول ولاولي الامر ـ وقد اخذت اولي نفس حركة اعراب كلمة الرسول بينما ان كان اولوا الامر مشمولون بالخطاب لاتت : اولو مرفوعة ـ

    26. يقول البعض ان التنازع في الآية (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ) هو بين الناس وبين اولي الامر. رد على قولهم واستشهد برواية لآل محمد (ع).
    قال تعالى : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ
    وقال ايضا : وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ
    فكيف يتنازع مع من امر الله بالرد اليهم وطاعتهم ؟
    عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ، قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (ع) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ (عز وجل): ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ﴾. قَالَ: (إِيَّانَا عَنَى أَنْ يُؤَدِّيَ الْأَوَّلُ إِلَى الْإِمَامِ الَّذِي بَعْدَهُ الْكُتُبَ وَالْعِلْمَ وَالسِّلَاحَ. وَإِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ، الَّذِي فِي أَيْدِيكُمْ. ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ، إِيَّانَا عَنَى خَاصَّةً أَمَرَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِطَاعَتِنَا، فَإِنْ خِفْتُمْ تَنَازُعاً فِي أَمْرٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ، كَذَا نَزَلَتْ وَكَيْفَ يَأْمُرُهُمُ اللَّهُ (عز وجل) بِطَاعَةِ وُلَاةِ الْأَمْرِ وَيُرَخِّصُ فِي مُنَازَعَتِهِمْ، إِنَّمَا قِيلَ ذَلِكَ لِلْمَأْمُورِينَ الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) الكافي: ج1 ص276

    27. رد على من يقول ((نرجع إلى القرآن وسنّة الرسول (ص) من بعده)) وليس الى اولي الامر.
    إن قالوا نرجع إلى القرآن وسنّة الرسول (ص) من بعده، فقد لجّوا في العناد والمكابرة، أولم يكن قبل نزول هذه الآية قرآن منزل وسنّة للرسول (ص)، فلماذا لم يأمر سبحانه بالاكتفاء بها، بل إنّ لكل حادث حديثاً، ولكل مستجد حكماً من الله يعلمه رسول الله وأُولو الأمر آل محمد (ع) الأئمة والمهديون الذين أمر الله بطاعتهم ؟

    28. رد على من يقول ((بعد محمد (ص) تم الدين بالقرآن والسنّة النبوية التي عندهم فلا تنازع بعده (ص)))
    ـ هم يزعمون انه لا تنازع بعد رسول الله ص بحجة انه تم الدين بالقرآن والسنّة النبوية التي عندهم اذن كيف يفسرون اختلافاتهم وتنزاعهم في الاحكام منذ مئات السنين بين محرم ومحلل في نفس القضية بل وتكفير ائمتهم بعضهم البعض في مسالة خلق القرآن المعروفة , وايضا قضية ارضاع الكبير التي وردت في البخاري ومسلم والتي لم يفض النزاع فيها الى حد الآن وقد انقسموا بين مؤيد وبين طاعن بالقول ان هذا الفعل يسهم في نشر الرذيلة بين المسلمين لأنّ القوم لم يجدوا في القرآن ما يحرّم إرضاع الكبير ووجدوا في البخاري ومسلم ما يجوز إرضاع الكبير ووجدوا أنّ عائشة بنت أبي بكر وحفصة بنت عمر عملتا بحديث إرضاع الكبير المفترى
    هل حكم الله متعدد مثلا في القضية الواحدة ؟ ام امرهم بالاختلاف والفرقة بعد محمد ص ؟ ام انه عز وجل ضيع عباده بحيث وضع لهم من يرجعون إليه عند تنازعهم في زمن ثم اهملهم في آخر؟

    29. ما هو الاشكال في مسالة رضاع الكبير هل هو نفس الحليب وما يترتب على شربه من احكام شرعية او الى عملية الارضاع ؟
    عملية الارضاع

    30. رد على من يقول ان الرد في هذه الآية هو خاص بحالات الحرب وما يشبهها ﴿(وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً﴾)
    لا يوجد شئ خارج عن دائره الامن والخوف /// كل حالات الانسان مشمولة بالامن او الخوف
    والحرب هي حالة خوف
    ونحن مامورين بالرد الى اولي الامر في كل الحالات وليس فقط عند التنازع
    + عندهم قاعدة تقول ان التفسير بحسب عموم اللفظ وليس بخصوص السبب
    + رواية صريحة ان الرد ليس في الحرب : ما يبكيك ؟ يا ابن الخطاب ! قلت : يا نبي الله ! وما لي لا أبكي ؟ وهذا الحصير قد أثر في جنبك . وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى . وذاك قيصر وكسرى في الثمار والأنهار . وأنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفوته . وهذه خزانتك . فقال : يا ابن الخطاب ! ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا ؟ قلت : بلى . قال : ودخلت عليه حين دخلت وأنا أرى في وجهه الغضب . فقلت : يا رسول الله ! ما يشق عليك من شأن النساء ؟ فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته وجبريل وميكائيل ، وأنا وأبو بكر والمؤمنون معك قال : لا . قلت : يا رسول الله ! إني دخلت المسجد والمسلمون ينكتون بالحصى . يقولون : طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه . أفأنزل فأخبرهم أنك لم تطلقهن ؟ قال : نعم . إن شئت . فلم أزل أحدثه حتى تحسر الغضب عن وجهه . وحتى كثر فضحك . وكان من أحسن الناس ثغرا . ثم نزل نبي الله صلى الله عليه وسلم ونزلت . فنزلت أتشبث بالجذع ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما يمشي على الأرض ما يمسه بيده . فقلت : يا رسول الله ! إنما كنت في الغرفة تسعة وعشرين . قال : إن الشهر يكون تسعا وعشرين

    الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1479 خلاصة حكم المحدث: صحيح

    الشبهة المطروحة : طلب المعجزة

    31. هل المعجزة دليل على صدق حجة من حجج الله ؟
    المعجزة الالهية دليل وقد بين الامام احمد الحسن (ع) هذا الامر حيث قال (ع) ((فتوجد الآن أدلة كثيرة جدّاً على صدق الدعوة وأحقيتها تأخذ برقبة كل طالب حق، هي بعينها أدلة رسول الله محمد ، ومنها أمور معجزة وإخبارات غيبية كثيرة جدًا حصلت مع الأنصار)) اي ان المعجزات والاخبارات الغيبية دليل كافي (اذا وجدت) للايمان وايضا وجودها حجة على المكلفين الذين سمعوا بها وتحققوا من وقوعها

    32. هل المعجزة شرط في صدق حجة من حجج الله ؟
    المعجزات والآيات ممكن تحصل بامر الله سبحانه وتعالى ولكن يمكن ان لا تحصل فهي دليل من الادلة التي يمكن ان تتخلف وليست كالقانون الالهي الواجب الذي لا يتخلف ابدا عن اي دعوه من دعوات خلفاء الله (ع)

    33. هل من حق الانسان ان يطلب المعجزة للتاكد من صدق الدعوة ؟
    الدعوة اليمانية فيها امور معجزة كثيرة وآيات كثيره واخبارات غيبية ومن يسال عن المعجز يعطى له مثال منها
    واما اشتراط حصول المعجزة لكل خليفة لله فهو امر غير صحيح ...نعم خل خلفاء الله ياتون بمعجزة العلم ولكن المعجزة المادية ليست شرطا كما تقدم.
    اذن من حقه ان يسال عن المعجز وليس من حقه ان يشترط حصوله كشرط للايمان

    34. هل يجوز الاشتراط في نوع وماهية وتوقيت المعجزة ؟
    من يطلب المعجزة الشخصية او القاهرة ويدعي ان الحجة لابد ان ياتي بها ويشترط كيف تكون المعجزة ومتى تكون وبحسب طلب الناس فبكل بساطة يبين له سفه طلبه ومعارضته للقرآن وللحكمة.
    ـ من القرآن :
    الله سبحانه وتعالى رد على مثل هذا الطلب :
    قال الله تعالى : ((وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِندَ اللّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءتْ لاَ يُؤْمِنُونَ)) [الأنعام : 109]
    وقال تعالى : ((وَقَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ )) [العنكبوت : 50]
    هؤلاء الذين رد عليهم الله سبحانه وتعالى بين حالهم وبين ما يطلبون فهم يفرضون حصول الآية ويشترطونها والله سبحانه وتعالى رد عليهم بكل وضوح ((...قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ)) فالمرسل (النذير المبين) لا يشترط في تصديقه ان ياتي بالآية وليس هو من يقرر ان ياتي بالاية بل هي بيد الله سبحانه وتعالى ((إِنَّمَا الْآيَاتُ عِندَ اللَّهِ)) ان شاء اجراها وان لم يشاء لم يجرها. اذا الآيات ليست شرطا في معرفة صاحب الحق والا فما معنى قوله ((وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ)) ؟؟!!
    وهؤلاء الذين تكلم عنهم الله سبحانه يدعون انها ان حصلت الآية سيؤمنون بها قطعا ((وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا )) اي انهم يصورون الآية التي يجب ان ياتي بها المرسل قاهرة على الايمان او يحددون نوعها.
    والله سبحانه وتعالى رد عليهم وبين لهم ان الآية حتى ان حصلت ـ مع انها ليست شرطا لتبين من احقية الدعوة ـ فهي لن تكون كما هم يفرضونها ويشترطونها اي لن تكون قاهرة على الايمان ((وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءتْ لاَ يُؤْمِنُونَ)) وبين سبحانه وتعالى ان الآية فيها لبس وهذا الامر هو الموافق للقرآن والحكمة والا فالمعجزة القاهرة والتي لا تبقي مساحة للغيب وللامتحان ان حصلت فلن يقبل معها الايمان مثل المعجزة التي عاينها فرعون وآمن بعد أن رأى ولمس بيده ماء البحر الذي كان كالطود العظيم !!
    وهم في الحقيقة يطلبون آية على هواهم او بالوقت الذي يطلبون اي انهم يشخصون الآية وكيفيتها ووقتها و..و..و .ولذلك هم جازمين انه اذا اتى بها المرسل سيؤمنون بل هم يقسمون على ذلك ((وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا)). فرد قولهم سبحانه وتعالى ان الايات بيد الله وهو ياتي بها كيفما يشاء وان الامر يبقى معه مساحة للايمان او الكفر واما غير ذلك فيكون مجانبا للحكمة وللقرآن.
    فمن يطلب منكم الآية القاهرة بعد ان نقدم له امثلة على آيات الدعوة اليمانية المباركة فهو يخالف بطلبه هذا القرآن والحكمة ويفضح نفسه. وكذلك من يطلب ويشترط الآيات الشخصية وهذا امر عقائدي يقره علماء العقائد الشيعة والسنة.
    المعجزة الاقتراحية مسالة عقائدية مرفوضة عند علماء الشيعة والسنة
    لا يشترط العلماء ان يكون المعجز بطلب واقتراح الناس بل كل ما يشترطونه في المعجزة ان يكون خارقا للعادة باقترانه بدعوى النبوة او الحجية والتحدي (يمكن مراجعة كتب العقائد المعتبرة عند الشيعة او السنة)
    بلى يمكن ان يطلب الانسان من الله سبحانه ان يبين له بما يراه هو سبحانه مناسبا بآية غيبية وليس بالضرورة ان يستجيب له سبحانه مع ذلك ! فاذا استجاب له فذلك فضل منه سبحانه وشهادة لصاحب الحق.
    ايضا المعجزات والآيات ان حصلت في دعوة الهية فلحكمة ولغاية وهي ان يترتب عليها هداية الخلق وليس لارضاء اهواء الناس او تمنياتهم. فمثلا الشخص الذي طلب الله فاحيي له ابنه الذي سقط في النهر فالله سبحانه وتعالى اجرى هذه المعجزة ليشهدها الناس وتنقلها فضائيات وتكون ربما سببا لهداية بعض الغافلين عن الله فيرحمهم سبحانه وهي معجزة للاب وللعائلة كما هي معجزة حجة لكل من بلغته وقد بلغت خلقا كثيرا وآمنوا بالدعوه الحق !!!!

    الاستخارة

    35. اذكر الامور التي بينها الامام احمد الحسن (ع) كحد ادنى ليكون الانسان فعلا قد استخار الله.
    الاستخارة هي سؤال الله سبحانه وتعالى
    فلابد من عقد العزم فيها على أمور:
    الأول: إنك لا ترجح في نفسك طرفاً على آخر بل تساوي الأمرين في نفسك.
    والثاني: أن تكون مستعداً لقبول جواب الله بشكل كامل ولا يوجد في نفسك أي رفض للجواب ولا مناقشة ممكنة لما يأتيك من الجواب.
    والثالث: أن تقبل الجواب وتعتبره نعمة الله الكبرى عليك أن كلمك الله وأجابك،
    هذه الأمور الثلاثة كحد أدنى ضرورية لتكون أنت فعلاً قد استخرت الله.

    36. هل يجوز الاستخارة عدة مرات لمعرفة هل الدعوة حق ؟
    بين الامام ع انه من الشروط الاساسية لاستخارة الله عز وجل : ان يكون الانسان مستعدا لقبول جواب الله بشكل كامل ولا يوجد في نفسه أي رفض للجواب ولا مناقشة ممكنة لما يأتيه من الجواب
    تكرار الاستخارة عدة مرات تدل على ان الانسان متردد وشاك في قبول جواب الله .
    يقول الامام ع : أمّا أن يأتي شخص وهو متردّد في قبول جواب الله له ثم يستخير ويعتبر أن ما فعله استخارة، فالحق إنّ مثل هذا الشخص ربما ينعم عليه الله الكريم ويجيبه ولكن يا له من خزي لهذا وأمثاله وهو لا يرضى أن يستشيره أحد ثم يذهب لخلاف مشورته وكأنه استشاره ليخالف قوله، فكيف يرضى أن يفعل هذا مع الله سبحانه، والله إنّ هذا لأمر عظيم وتجرّأ كبير على الله سبحانه وتعالى، ومع هذا الخبث الصادر من الناس فأنّ الله يعاملهم برأفة ورحمة.

    *. اعط مثالا من الجواب المنير وجه الامام احمد الحسن (ع) السائل للعمل فيه بالاستخارة في موضوع غير احقية الدعوة.
    غير مطالبين به

    37. هل الاستخارة في معرفة خليفة الله في زمانه تعتبر دليل ويقبل الايمان بهذا الطريق ؟
    الامام ع في مقام الجواب على من ساله بخصوص الاستخارة في امره والامام احمد الحسن هو خليفة الله في زماننا هذا وقد اقر الامام ع ان = الاستخارة في معرفة خليفة الله دليل وطريق لتشخيص مصداق خليفة الله ويقبل الايمان عن طريقها
    ومسالة التشخيص هي شهادة الله سبحانه وتعالى سواء بالرؤيا او بالكشف او بالاستخارة وقد وردت عن الائمة ع انهم قد اقروا ايمان من دخل في هذا الامر العقائدي و قطع على امامتهم عن طريق الاستخارة او رؤيا
    ولم يرد منهم ع اي ردع او نهي او انكار على من آمن بهذه الطريقة
    من يقول العكس عليه ان يثبت المنع على سبيل القطع وهو مفقود .

    *. هل يؤخذ تشريع او عقيدة من الاستخارة ؟ اعط مثالا من جواب الامام احمد الحسن (ع) على العمل بالاستخارة في حكم شرعي.
    العقائد الإلهية لجميع الأديان واحدة منذ ان خلق الله آدم ع والعقائد الحقة تعرف من خلال حجج الله تعالى وكذلك الشرائع ولا تاخذ لا من استخارة ولا من رؤيا ولا من كشف
    فنحن مثلا عندما نتسخير الله على شخص لنعرف ان كان هو الحجة ام لا فلا نريد بذلك اثبات عقيدة خلافة الله او وجود حجج لله وانما لمعرفة وتشخيص مصداق لخليفة الله يعني ان العقيدة موجودة ويبقى فقط تطبقيها على المصداق الخارجي
    ومسالة التشخيص هي شهادة الله سبحانه وتعالى سواء بالرؤيا او بالكشف او بالاستخارة وقد وردت عن الائمة ع واصحابهم

    الدعوة لقسم البراءة كدليل على احقية صاحب الدعوة الالهية.

    38. ما الفرق بين قسم البراءة وبين المباهلة ؟
    قسم البراءة يكون من طرف واحد ـ صاحب الدعوة ـ المباهلة تكون بين طرفين

    39. من الذي يقسم قسم البراءة ؟
    هو الذي يدعي مقاما الهيا

    40. ما هو وجه الحجية (المذكور من الامام ع) في قسم البراءة ؟
    انه اي القسم دليل على الحق وصاحب الحق ان دعا به ولم يهلكه الله
    التحدي نفسه ـ الذي هو اشهاد الله على صدقه ـ مع عدم تقدم احد لاستجابته هو ايضا دليل قطعي وقد ثبت

    41. هل تعتبر المباهلة بين المخالف المنكر للدعوة وبين انصار الامام المهدي (ع) طريق مقرر للحكم على الدعوة ؟
    لا , لان الذي يباهل هو صاحب الدعوة ويباهل كبراء القوم وعند طلبهم لينزل العذاب على من باهل كذبا ولو بعد حين

    5. هل يعتبر قسم احد المخالفين قسم البراءة ببطلان الدعوة (بزعمه) طريق يعرف من خلاله احقية الدعوة ؟
    الذي يقسم قسم البراءة هو صاحب الدعوة



    Last edited by ya fatema; 09-10-2012, 14:34.
    عن أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب وصي رسول الله محمد صلوات الله عليهما
    : ( إلهي كفى بي عزاً أن اكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فاجعلني كما تحب )

Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎