إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ماذا نفهم من وصية رسول الله (ص) العاصمة من الضلال ؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • اختياره هو
    مشرف
    • 23-06-2009
    • 5310

    ماذا نفهم من وصية رسول الله (ص) العاصمة من الضلال ؟

    ماذا نفهم من وصية رسول الله (ص) العاصمة من الضلال ؟

    سأنقل لكم نص الوصية، التي رواها الشيخ الطوسي (رحمه الله) في كتابه الموسوم بـ (غيبة الطوسي)، ونقلها عنه كثير من العلماء في كتبهم ([1])، فقد نقلها الشيخ الطوسي مع مجموعة من الروايات لإثبات الإمامة لأهل البيت (ع)، ثم عقب الشيخ الطوسي في (ص156) لإثبات الروايات التي ذكرها بما فيها رواية الوصية التي كانت من ضمن الروايات التي استدل بها لإثبات مطلبه في أنّ الإمامة في أهل البيت (ع)، فقال: (أمّا الذي يدل على صحتها - أي صحة الأحاديث التي نقلها - فإنّ الشيعة الامامية يروونها على وجه التواتر خلفاً عن سلف، وطريقة تصحيح ذلك موجودة في كتب الامامية والنصوص عن أمير المؤمنين ، والطريقة واحد).

    وإليكم نص الوصية المباركة، قال الشيخ الطوسي:

    (أخبرنا جماعة، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ([2])، عن علي بن سنان الموصلي العدل، عن علي بن الحسين، عن أحمد بن محمد بن الخليل، عن جعفر بن أحمد المصري، عن عمه الحسن بن علي، عن أبيه، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن أبيه الباقر، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد، عن أبيه أمير المؤمنين (ع) قال: (قال رسول الله (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع): يا أبا الحسن، أحضر صحيفة ودواة، فأملا رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع، فقال: يا علي، إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماماً ومن بعدهم إثنا عشر مهدياً، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماماً، سماك الله تعالى في سمائه: علياً المرتضى، وأمير المؤمنين، والصديق الأكبر، والفاروق الأعظم، والمأمون، والمهدي، فلا تصح هذه الأسماء لأحد غيرك.
    يا علي، أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم، وعلى نسائي فمن ثبتها لقيتني غداً، ومن طلقتها فأنا برئ منها، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي، فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد (ع). فذلك اثنا عشر إماماً، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهدياً، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي: اسم كاسمي واسم أبي وهو: عبد الله، وأحمد، والاسم الثالث: المهدي، هو أول المؤمنين
    ) انتهت الوصية ([3]).

    ولكي يتضح ما جاء في الوصية الشريفة أذكر لكم مجموعة نقاط:

    النقطة الأولى: خلفاء النبي (ص) هم 12 اماما و 12 مهديا
    لقد ذكرت الوصية أنّ خلفاء النبي (ص) أربعة وعشرون خليفة، اثنا عشر إماماً واثنا عشر مهدياً، قال النبي (ص) لعلي (ع): (يا علي، إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماماً ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً)، وبينت الوصية أسماء الأئمة (ع)، كما أنها بينت اسم المهدي الأول (ع).

    النقطة الثانية: المهدي الاول ابن الامام المهدي محمد ابن الحسن (ع)
    ذكرت الوصية أنّ الوصي الأول للإمام المهدي (ع) هو ولده المهدي الأول (ع)، فقالت الوصية: (فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين).
    فالمهدي الأول هو ولد الإمام المهدي (ع)، وقد اعتنت بأمره الروايات، لأهمية الدور الذي يلعبه هذا الابن في عصر الظهور المبارك، ولذا جاء الدعاء لهذا الوَلَد، فقد ذكر الشيخ عباس القمي (رحمه الله) في مفاتيح الجنان في الدعاء لصاحب الزمان (ع) الذي يكون بعد دعاء العهد الشريف، حيث جاء في أحد فقرات ذلك الدعاء: (اللهم أعطه في نفسه وأهله ووَلَدِه وذريته و أمته وجميع رعيته ما تقربه عينه وتسربه نفسه...).

    فهذا الدعاء يخص بالذكر ولداً واحداً للإمام المهدي (ع)، وبعده يذكر الذرية مما يدل على أن لهذا الولد مقام خاص.

    ولاحظواهذه الرواية التي رواها الشيخ النعماني في كتاب الغيبة، والشيخ الطوسي في كتاب الغيبة أيضاً، قال الشيخ النعماني: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم من كتابه، قال: حدثنا عبيس بن هشام، عن عبد الله بن جبلة، عن إبراهيم بن المستنير، عن المفضل بن عمر الجعفي، عن أبي عبد الله الصادق (ع)، قال: (إنّ لصاحب هذا الأمر غيبتين : إحداهما تطول حتى يقول بعضهم: مات، وبعضهم يقول: قتل، وبعضهم يقول: ذهب، فلا يبقى على أمره من أصحابه إلاّ نفر يسير، لا يطلع على موضعه أحد من ولي ولا غيره ، إلاّ المولى الذي يلي أمره) ([4]).

    ورواها الشيخ الطوسي باختلاف يسير عن إبراهيم بن المستنير، عن المفضل، قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: (إنّ لصاحب هذا الأمر غيبتين إحداهما أطول [من الأخرى] حتى يقال: مات، وبعض يقول: قتل، فلا يبقى على أمره إلا نفر يسير من أصحابه، ولا يطلع أحد على موضعه وأمره، ولا غيره إلاّ المولى الذي يلي أمره).

    قال الشيخ الطوسي: (فهذا الخبر صريح فيما نذهب إليه في صاحبنا؛ لأنّ له غيبتين. الأولى كان يعرف فيها أخباره ومكاتباته. والثانية أطول انقطع ذلك فيها، وليس يطلع عليه أحد إلاّ من يختصه) ([5]).

    فالمولى الذي يلي أمره - أي أمر الإمام المهدي (ع) - كما عرفتم من وصية رسول الله (ص) هو ولده المهدي الأول (ع)، وهو الوحيد الذي يكون مطلعاً عليه في غيبته.

    النقطة الثالثة: وجه مشابهة المهدي الاول مع جده امير المؤمنين (ع)
    إنّ المهدي الأول (ع) يشابه جدّه أمير المؤمنين (ع)، فكما كان الإمام علي(ع) هو الوصي الأول للرسول (ص) وأول من استلم الوصية منه وتشرف بتربية الرسول (ص) له كذلك المهدي الأول فهو أول وصي للإمام المهدي (ع) والذي يستلم الوصية منه مباشرة - كما نصت الوصية - ويتشرّف بتربية الإمام المهدي (ع) له بالمباشرة بخلاف باقي المهديين من ذرية الإمام المهدي (ع)، فأعطى النبي (ص) أسماءً لعلي بن أبي طالب (ع) تميزه عن غيره وتختص به، فقال (ص): (فأنت يا علي أول الاثني عشر إماماً، سماك الله تعالى في سمائه: علياً المرتضى، وأمير المؤمنين، والصديق الأكبر، والفاروق الأعظم، والمأمون، والمهدي، فلا تصح هذه الأسماء لأحد غيرك)، وكذلك أعطى أسماء للمهدي الأول (ص) تميزه عن غيره ، فقال (ص): (له ثلاثة أسامي: اسم كاسمي واسم أبي، وهو عبد الله وأحمد، والاسم الثالث: المهدي، ...).

    كل ذلك لأهمية هذين الشخصين اللذين ستمتحن بهما الأمة، حيث إنّ الأمم تمتحن بأوصياء الأنبياء (ع)، وهذا ما نشاهده في التاريخ.

    النقطة الرابعة: اول المؤمنين

    إنّ المهدي الأول (ع) شابه جدّه علياً أمير المؤمنين (ع)، في كونه أول المؤمنين بأبيه الإمام المهدي (ع)، كما كان جدّه أمير المؤمنين (ع) أول مؤمن برسول الله (ص)، ولذا قال عنه الرسول (ص) في وصيته: (وهو أول المؤمنين)، أي: أول المؤمنين بالإمام المهدي(ع).

    وهنا ينبغي الالتفات لملاحظة مهمة وهي: أنّ المهدي الأول (ع) لابد أن يكون موجوداً في زمن الظهور لكي يصدق عليه (أول المؤمنين)؛ لأنه إن لم يكن موجوداً قبل قيام الإمام المهدي(ع) وأنه يولد بعد قيامه، فلا يصدق عليه أنه أول المؤمنين بل يصدق هذا الوصف على أول أنصار الإمام المهدي من الثلاثمائة والثلاثة عشر، بل يكون كل أنصار الإمام المهدي (ع) قد سبقوا ولده الوصي بالإيمان بالإمام المهدي (ع)، فهم أولى بهذا الوصف منه. فلابد أن يكون أوّل أوصياء الإمام المهدي (ع) مولوداً قبل قيامه (ع)، وهو أبنه (ع) كما في الوصية.

    ========
    اليماني = المهدي الاول
    وأريد الآن أن أبين لكم شيئاً مهماً، وهو: تقدم أنّ :
    ـ اليماني ممهد في زمن الظهور المقدس وهو يسلم الراية للإمام المهدي (ع)
    ـ ابن الإمام المهدي (ع) المتقدم ذكره في الروايات أيضاً موجود في زمن الظهور المقدس، وهو الذي يلي أمر أبيه (ع) فهو وصيه، وهو المطلع على أبيه (ع) في غيبته كما تقدّم.

    فمن هنا يأتي سؤال حاصله: من الحجة على الآخر، فهل الحجة هو اليماني، أم ابن الإمام ووصيه ؟ فلا بد أن يكون أحدهما حجة على الآخر، فمن الحجة ؟!

    إن قلتم إنّ الحجة هو اليماني فيكون ابن الإمام المهدي محجوجاً به، أقول لكم لا يكون ذلك؛ لأنّ ابن الإمام المهدي (ع) وصي أبيه وهو حجة إلهية، إذ هو أول المهديين الإثني عشر الذين ذكرهم النبي (ص) في وصيته، فكيف يكون محجوجاً باليماني.

    وإن قلتم إنّ الحجة هو ابن المهدي المذكور في الوصية، واليماني محجوج به، أقول لكم تقدّم أنّ اليماني له دور رئيسي في زمن الظهور المقدس، فإذا كان محجوجاً بالمهدي الأول سيكون دوره دوراً ثانوياً.

    وإن قلتم إنّ اليماني هو نفسه المهدي الأول (ع)، وهو ابن الإمام المهدي (ع)، وهو الذي تهدى له الرايات، أقول لكم: هذا هو الحق، ولا يرد أي إشكال على ذلك، ولذا قلت لكم فيما تقدم إنّ أحد أسماء اليماني هو المهدي، أي هو المهدي الأول من المهديين الاثني عشر (ع)، وهو الذي يختفي عند ظهور السفياني، وهو طالع المشرق وهو الشاب الذي يخرج في المشرق من أهل بيت المهدي (ع) الذي جاء ذكره في الروايات المتقدمة.

    ويتلخص من هذا : إنّ اليماني والمهدي الأول شخص واحد، كما أنّ طالع المشرق واليماني والمهدي الأول شخص واحد، والشاب الذي من أهل بيت المهدي (ع)، والذي يمهد للمهدي (ع) سلطانه، هو نفسه اليماني ([6]).

    النقطة الخامسة: إنّ أسماء المهدي الأول (ع) التي ذُكرت في الوصية ثلاثة، وهي: أحمد، عبد الله، المهدي.
    قال الشيخ حيدر الزيادي: (فأمّا عبد الله فهي صفة، وأمّا المهدي فكونه أول المهديين الاثني عشر أبناء الإمام المهدي (ع)، فلا يبقى من أسمائه إلاّ أحمد) ([7]).

    وقد ذكرت رواية حذيفة بن اليمان هذه الأسماء الثلاثة:
    ــ عن إسماعيل بن عياش، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة قال: سمعت رسول (ص) وذكر المهدي فقال: (إنه يبايع بين الركن والمقام، اسمه أحمد وعبد الله والمهدي، فهذه أسماؤه ثلاثتها) (غيبة الطوسي: ص454).

    ــ كما وقد ذكرت الروايات (أحمد)، فقد جاء عن الباقر (ع) عن جابر، قال: (إنّ لله تعالى كنزاً بالطالقان ليس بذهب ولا فضة، اثنا عشر ألفا بخراسان شعارهم: (أحمد أحمد) يقودهم شاب من بني هاشم على بغلة شهباء، عليه عصابة حمراء، كأني أنظر إليه عابر الفرات، فإذا سمعتم بذلك فسارعوا إليه ولو حبواً على الثلج) (منتخب الأنوار المضيئة: ص343).

    ــ وعن الباقر (ع)، عن أبيه، عن جدّه (ع) قال: (قال أمير المؤمنين (ع) - وهو على المنبر - : يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان أبيض اللون، مشرب بالحمرة، مبدح البطن عريض الفخذين، عظيم مشاش المنكبين بظهره شامتان: شامة على لون جلده وشامة على شبه شامة النبي (ص)، له اسمان: اسم يخفى واسم يعلن، فأما الذي يخفى فأحمد، وأمّا الذي يعلن فمحمد،...).

    فروى في دلائل الإمامة: عن الإمام الصادق (ع) وهو يسمّي أصحاب القائم لأبي بصير، قال: (من البصرة عبد الرحمن بن الأعطف بن سعد، وأحمد بن مليح، وحماد بن جابر) ([8]).

    وأيضاً نصت الروايات على أنّ أول أنصار الإمام المهدي (ع) يكون من البصرة: فعن أمير المؤمنين (ع) في خبر طويل إلى أن قال: (… ألا وإنّ أولهم من البصرة وأخرهم من الأبدال…) ([9]).

    وعن أمير المؤمنين (ع)، قال: (سمعت رسول الله (ص)، قال: أولهم من البصرة، وآخرهم من اليمامة) ([10]).

    فيتعين من كل ما تقدم أن يكون اليماني من البصرة؛ لأنّه أول المؤمنين، والروايات تقول: (أولهم من البصرة)، واسمه أحمد (ع).

    من كتاب الحوار القصصي الجزء الثالث للشيخ عبد العالي المنصوري ـ بتصرف
    ====

    الهوامش

    [1]- الشيخ الحر العاملي في إثبات الهداة :ج1 ص549، وفي کتابه الإيقاظ من الهجعة: ص33، الشيخ حسن بن سليمان الحلي في کتابه مختصر بصائر الدرجات: ص159، العلامة المجلسي في بحار الأنوار: ج53 ص147 مختصراً، وفي: ج36 ص260 کاملاً باستثناء عبارة: (فإذا حضرته الوفاة) كما سأنقلها لكم وتعرفونها، الشيخ عبد الله البحراني في کتابه العوالم:ج3 ص236، السيد هاشم البحراني في کتابه غاية المرام: ج1 ص370، وفي كتابه الإنصاف: ص222، نوادر الأخبار للفيض الکاشاني: ص294، النجم الثاقب للميرزا النوري: ج2 ص71، وأشار بأن الوصية معتبرة السند؛ حيث قال: روى الشيخ الطوسي بسندٍ معتبر عن الإمام الصادق (ع) خبراً ذكرت فيه بعض وصايا رسول الله (ص) لأمير المؤمنين (ع) في الليلة التي كانت فيها وفاته). تاريخ ما بعد الظهور للسيد محمد محمد صادق الصدر: ص641، وقد حقق سند الوصية وذکرها في کتابه المذكور. مكاتيب الرسول للشيخ الميانجي: ج2 ص96.
    [2]- البزوفري: وهو منسوب إلى بزوفر بالفتحتين وسكون الواو وفتح الفاء، قرية كبيرة من أعمال قرسان قرب واسط في غربي دجلة، هكذا وجدته في مراصد الاطلاع. طرائف المقال: ج2 ص163.
    [3]- لمعرفة أحوال رجال الوصية راجع كتاب (انتصاراً للوصية) للشيخ ناظم العقيلي زاده الله توفيقاً، وهو من إصدارات أنصار الإمام المهدي (ع).
    [4]- غيبة النعماني: ص176.
    [5]- غيبة الطوسي: ص61.
    [6]- ولمعرفة الفكرة بشكل دقيق راجع ما ذكره السيد اليماني (ع) في الملحق رقم (2) في القسم الثاني من هذا الحوار.
    [7]- كتاب اليماني حجة الله تعالى: ص113.
    [8]- دلائل الإمامة: ص574، معجم أحاديث الإمام المهدي (ع): ج4 ص27.
    [9]- بشارة الإسلام: ص148، مجمع النورين: ص331.
    [10]- الملاحم والفتن لابن طاووس: ص289، معجم أحاديث الإمام المهدي (ع): ج3 ص104.

    السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

  • almawood24
    يماني
    • 04-01-2010
    • 2174

    #2
    رد: ماذا نفهم من وصية رسول الله (ص) العاصمة من الضلال ؟

    جزاكم الله خير الجزاء
    من اقوال الامام احمد الحسن عليه السلام في خطبة الغدير
    ولهذا أقول أيها الأحبة المؤمنون والمؤمنات كلكم اليوم تملكون الفطرة والاستعداد لتكونوا مثل محمد (ص) وعلي (ص) وآل محمد (ص) فلا تضيعوا حظكم، واحذروا فكلكم تحملون النكتة السوداء التي يمكن أن ترديكم وتجعلكم أسوء من إبليس لعنه الله إمام المتكبرين على خلفاء الله في أرضه، أسأل الله أن يتفضل عليكم بخير الآخرة والدنيا.

    Comment

    • Be Ahmad Ehtadait
      مشرف
      • 26-03-2009
      • 4471

      #3
      رد: ماذا نفهم من وصية رسول الله (ص) العاصمة من الضلال ؟

      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما كثيرا

      الله يوفقكم لخير كله ... ايضا بامكان الاخوة ايضا مراجعه كتاب الذي صدر حديثا للامام احمد الحسن ع بخصوص الوصيع كتاب عاصم من الضلال ...



      والحمدلله رب العالمين

      والحمدلله رب العالمين



      متى يا غريب الحي عيني تراكم ...وأسمع من تلك الديار نداكم

      ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا...ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم

      أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم ...ومملوككم من بيعكم وشراكم

      كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي...وإن قلت الأموال روحي فداكم

      ولي مقلة بالدمع تجري صبابة...حرام عليها النوم حتى تراكم

      خذوني عظاما محملا أين سرتم ...وحيث حللتم فادفنوني حذاكم

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎