إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

في اجتهاده بالعباده صلوات ربي عليه وعلى آله الاطهار

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • الرايات السود
    عضو جديد
    • 30-08-2011
    • 74

    في اجتهاده بالعباده صلوات ربي عليه وعلى آله الاطهار

    بسم الله الرحمان الرحيم


    اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما كثيرا


    بعض ما ذكر عنه صلوات ربي عليه وعلى اله الاطهار في اجتهاده بالعباده


    1 - علي بن إبراهيم في " تفسيره " قال : حدثني أبي ، عن القاسم بن محمد ، عن علي عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ، وأبي جعفر ، قالا : كان رسول الله إذا صلى قام على أصابع رجليه حتى تورم ، فأنزل الله تبارك وتعالى : بلغة يا محمد ، ( ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى إلا تذكرة لمن يخشى ) .

    2 - الطبرسي في " الاحتجاج " عن الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن الحسين ، قال : إن يهوديا من يهود الشام من أحبارهم ، كان قد قرأ التوراة والإنجيل والزبور وصحف الأنبياء ، وعرف دلائلهم ، جاء المسجد فجلس وفيه أصحاب رسول الله ، وفيهم علي بن أبي طالب ، وابن عباس ، وابن مسعود ، وأبو معبد الجهني ، فقال : يا أمة محمد ما تركتم لنبي درجة ولا لمرسل فضيلة ، إلا نحلتموها نبيكم ، فهل تجيبوني عما أسألكم عنه ؟ فكاع القوم عنه ، فقال علي بن أبي طالب : نعم ما أعطى الله عز وجل نبيا درجة ولا مرسلا فضيلة ، إلا وقد جمعها لمحمد وزاد محمدا الأنبياء أضعافا مضاعفا .

    فقال له اليهودي : فهل أنت مجيبي ؟ قال له : نعم سأذكر لك اليوم من فضائل رسول الله ، ما يقر الله به أعين المؤمنين ، ويكون فيه إزالة لشك الشاكين في فضائله ، إنه كان إذا ذكر لنفسه فضيلة قال : " ولا فخر " ، وأنا أذكر لك فضائله غير مزر بالأنبياء ولا منتقص لهم ، ولكن شكرا لله عز وجل على ما أعطى محمدا مثل ما أعطاهم ، وما زاده الله وما فضله عليهم .

    فقال له اليهودي : إني أسألك فأعد له جوابا ، قال له : هات .

    قال له اليهودي . وساق الحديث بما ذكره اليهودي مما أعطاه الله سبحانه الأنبياء ، وأمير المؤمنين يسلم له ما أعطاه الأنبياء وأعطى محمدا مثل ما أعطاهم وما زاده الله تعالى إلى أن قال اليهودي : فإن هذا سليمان أعطي ملكا لا ينبغي لاحد من بعده . قال له علي : لقد كان كذلك ومحمدا أعطى الله تعالى ما هو أفضل من هذا ، إنه هبط إليه ملك لم يهبط إلى الأرض قبله وهو ميكائيل ، فقال له : يا محمد عش ملكا متنعما ، وهذه مفاتيح خزائن الأرض معك ، وتسير معك جبالها ذهبا وفضة ، ولا ينقص مما ادخر لك في الآخرة شئ ، فأومى إلى جبرئيل وكان خليله من الملائكة - فأشار إليه : أن تواضع ، فقال له : بل أعيش نبيا عبدا آكل يوما ولا آكل يومين ، وألحق بإخواني من الأنبياء ، فزاده الله تبارك وتعالى الكوثر ، وأعطاه الشفاعة وذلك أعظم من ملك الدنيا من أولها إلى آخرها سبعين مرة ، ووعده المقام المحمود فإذا كان يوم القيامة أقعده الله تعالى على العرش ، فهذا أفضل مما أعطي سليمان .

    قال له اليهودي : فإن هذا داود بكى على خطيئته حتى سارت الجبال معه لخوفه ، قال له علي : لقد كان كذلك ومحمد أعطى ما هو أفضل من هذا إنه كان إذا قام إلى الصلاة سمع لصدره وجوفه أزيز كأزيز المرجل على الأثافي من شدة البكاء ، وقد آمنه الله عز وجل من عقابه ، فأراد أن يتخشع لربه ببكائه ويكون إماما لمن اقتدى به .

    ولقد قام عشر سنين على أطراف أصابعه حتى تورمت قدماه واصفر وجهه يقوم الليل أجمع حتى عوتب في ذلك فقال الله عز وجل ( طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ) بل لتسعد به .

    ولقد كان يبكي حتى يغشى عليه ، فقيل له : يا رسول الله أليس الله عز وجل قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال : بلى أفلا أكون عبدا شكورا .





    3 - محمد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشا ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : صام رسول الله حتى قيل : ما يفطر ، ثم أفطر حتى قيل : ما يصوم ، ثم صام صوم داود يوما ويوما لا ، ثم قبض على صيام ثلاثة أيام في الشهر وقال : يعدلن صوم الدهر ويذهبن بوحر الصدر .

    قال حماد : فقلت ما الوحر ؟ قال : الوحر : الوسوسة .

    قال حماد : فقلت : أي الأيام هي ؟ قال : أول خميس في الشهر ، وأول أربعاء بعد العشر ، وآخر خميس فيه ، فقلت : لم صارت هذه الأيام التي تصام ؟ فقال : إن من قبلنا من الأمم كان إذا نزل على أحدهم العذاب نزل في هذه الأيام المخوفة.



    منقول للفائده

    والحمد لله دائما وابدا
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎