إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

حوار في حاكمية الله

Collapse
This topic is closed.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • اختياره هو
    مشرف
    • 23-06-2009
    • 5310

    #16
    رد: حوار في حاكمية الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    اولا بالنسبة لسؤالك حول ان هل كان هناك خلفاء منصبين بين الله فيما سميته فترات بين الرسل اقول لك طبعا وهذا هو اساس عقيدتنا اخ طالب حق ان الله لا يترك الارض بدون امام عادل.
    ثم هل قلنا لك بوجود رسالة م ن الله سبحانه مباشرة بعد محمد (ص) ؟ ابدا لم نقل هذا بل ما نقوله ان الرسول (ص) اوصي بخلفاءه بعده لان خلافة الله في الارض هي بالنص وليس للناس ان يختاروا وينصبوا حاكما ما لم ينصبه الله بالنص من رسول الله (ص). فهذه عقيدتنا.
    وانتم تقولون ان الخلافة شورى بين اهل الحل والعقد وتستشهدون بالآية وامرهم شورى بينهم. وهذه عقيدتكم

    ثانيا هؤلاء المستخلفين هم ملوك بالمعنى الذي ذكرت لك بل ان الحكم والملك هو اقل شيء في خلافة الله ونبدأ بهذه الآية :
    أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا - أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا - النساء - الآية – 54
    فما هو الملك الذي آتاه الله آل ابراهيم (ع)... والذي هم محسودون من اجله ؟ وآتاهم معه الكتاب والحكمة
    السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

    Comment

    • طالب الحق
      عضو جديد
      • 08-10-2009
      • 18

      #17
      رد: حوار في حاكمية الله

      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HOWA مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

      اولا بالنسبة لسؤالك حول ان هل كان هناك خلفاء منصبين بين الله فيما سميته فترات بين الرسل اقول لك طبعا وهذا هو اساس عقيدتنا اخ طالب حق ان الله لا يترك الارض بدون امام عادل.
      ثم هل قلنا لك بوجود رسالة م ن الله سبحانه مباشرة بعد محمد (ص) ؟ ابدا لم نقل هذا بل ما نقوله ان الرسول (ص) اوصي بخلفاءه بعده لان خلافة الله في الارض هي بالنص وليس للناس ان يختاروا وينصبوا حاكما ما لم ينصبه الله بالنص من رسول الله (ص). فهذه عقيدتنا.
      وانتم تقولون ان الخلافة شورى بين اهل الحل والعقد وتستشهدون بالآية وامرهم شورى بينهم. وهذه عقيدتكم

      ثانيا هؤلاء المستخلفين هم ملوك بالمعنى الذي ذكرت لك بل ان الحكم والملك هو اقل شيء في خلافة الله ونبدأ بهذه الآية :

      أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا - أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا - النساء - الآية – 54

      فما هو الملك الذي آتاه الله آل ابراهيم (ع)... والذي هم محسودون من اجله ؟ وآتاهم معه الكتاب والحكمة

      يا صاحبي انك تتقول بما هوليس بصحيح

      انظر الى هذه الآيات بكل تركيز وتدبر :

      "" وما ارسلنا من قبلك الا رجالا نوحي اليهم من اهل القرى افلم يسيروا في الارض فينظروا كيف كان عاقبه الذين من قبلهم ولدار الاخره خير للذين اتقوا افلا تعقلون"" يوسف 109




      هنا في هذه الآيات الكريمات الخطاب موجه الى الرسول عليه الصلاة والسلام.

      ففي هذه الآيات الكريمات ينفي الله سبحانه وتعالى نفيا قاطعا وهو المتكلم انه لم يرسل قبل محمد الا الرسل الذين يوحي اليهم.

      وأنت يا صاحبي تقول انه ارسل.

      فمن نصدق

      اللـــــــــــــــــــــــه سبحانه وتعالى

      او

      انت ومن يعتقد باعتقادك ؟

      فهل بعد هذه الآيات تستطيع ان تقول : ان الله ارسل غير الرسل !!!


      وترى الخطاب والقول الحق ان الله استخدم لفظ " رجالا " في 3 آيات ولم يستخدم لفظة رسول الا في آية واحدة.

      واستخدم قبل تلك اللفظة او التسمية كلمة " الا " التأكيدية

      فما معنى ذلك ؟؟؟

      الله يخبر رسوله ويخبر المسلمين ومن يقرأ القرآن انه لم يرسل قبل الرسول الا رجالا اوحى اليهم .


      وهنا يؤكد الله سبحانه وتعالى حقيقتين :

      1- انه لم يرسل احد الا نبي او رسول لاخباره سبحانه بالوحي اليهم كما في الآيات أعلاه.

      2- وكذلك في الآيات النفي الايجابي بعدم ارسال غير الأنبياء والرسل الذين اوحى اليهم.


      فكيف تأتي انت وتقول ان الله نصب خلفاء او اي تسمية أخرى غير الرسل ؟؟؟

      ان ذلك الأمر خطير يا صاحبي وهو امر عقدي

      فهل من الممكن ان يكون امر عقدي كبير وخطير مثل ذلك لو انه موجبا على المسلمين لما ذكره الله وبينه وبين احكامه وموجباته للمسلمين في كتابه الكريم ؟؟؟

      لا تقول لي انه بنص الوصية (التي لم تستطيعوا ابرازها كاملة حسب مطالبتي لذلك في هذا المنتدى)

      لأن جميع العقائد وردت في القرآن ولم يورد الرسول اي امر عقدي وانما تفاصيل وسنن تلك العقائد .



      وهنا انت مطالب بأدلة قرآنية تبطل هذه الآيات او تثبت عكس ما ورد فيها من نفي ارسال غير الرسل وأن الله ارسل خلفاء او امراء او ملوك غير الرسل الموحى اليهم.
      ......
      ولا تتقول بغير ادلة

      ثانيا حسب اعتقادك / من هم الخلفاء او الملوك او الأمراء الذين ارسلهم الله في الأزمان التي فصلت بين الأنبياء ؟ وأين ورد ذكرهم ؟

      Comment

      • اختياره هو
        مشرف
        • 23-06-2009
        • 5310

        #18
        رد: حوار في حاكمية الله

        بسم الله الرحمن الرحيم
        الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

        نحن اين نتكلم وانت اين تتكلم ؟؟؟

        الظاهر انك لم تفهم لحد الآن عما نتكلم عنه للاسف!

        الله سبحانه وتعالى المشرع قال لك ان الله سبحانه هو من ينصب وليس للناس ان تنصب.

        فهذه آيات تشريعية فيما تكليف شرعي واضح جدا :
        لا يحق لك ان تنصب خليفة ما لم ينصبه الله

        الرجاء ان تعيد قراءة الموضوع حتى تضع الموضوع في اطاره الحقيقي الذي نتكلم فيه.

        ما هو تكليفك الشرعى الذي تفهمه واضحا من الآيات التي ذكرت لك ؟ هل يحق لك ان تنصب خليفة لم ينصبه الله ؟

        والحمد لله رب العالمين.
        السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

        Comment

        • abu_turab13
          عضو جديد
          • 04-10-2009
          • 93

          #19
          رد: حوار في حاكمية الله

          بسم الله الرحمن الرحيم
          والحمد لله رب العالمين
          وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          طالب حق : نفس المشكلة في الحوار معك ..انت لا تلتزم بالموضوع المطروح للنقاش وترد فقط للرد ..الموضوع هو حاكمية الله
          يقول الله سبحانه وتعالى

          - ( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) (آل عمران:26):

          الان قل لنا بدون لف او دوران ما هو تكليف من يقول انه يؤمن بنبوة محمد ص وان القران كلام الله وهذه الاية منه ؟



          س 1/ هل هذه الآية واضحة الدلالة على أن الملك لله ؟
          س2/ هل هو سبحانه يستخلف من يريد في هذا الملك ؟
          س3/ هل لأحد بعد هذه الآية أن يعيّن ملكاً أو ينتخب ملكاً أو حاكماً مالم يعينه الله سبحانه وتعالى ؟


          فنحن نقول هذه الآية واضحة الدلالة على أن الملك لله وهو سبحانه يستخلف من يريد قال تعالى : ( إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) (البقرة: 30) فليس لأحد بعد هذه الآية أن يعيّن ملكاً أو ينتخب ملكاً أو حاكماً مالم يعينه الله سبحانه وتعالى وهذا الملك أو الحاكمية الإلهية يهبها الله لمن يشاء




          انت ما تقول وارجوا ان يكون هناك دليل على كل ما تكتب والا فأمسك !!








          Comment

          • طالب الحق
            عضو جديد
            • 08-10-2009
            • 18

            #20
            رد: حوار في حاكمية الله

            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HOWA مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم
            الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

            نحن اين نتكلم وانت اين تتكلم ؟؟؟

            الظاهر انك لم تفهم لحد الآن عما نتكلم عنه للاسف!

            الله سبحانه وتعالى المشرع قال لك ان الله سبحانه هو من ينصب وليس للناس ان تنصب.

            فهذه آيات تشريعية فيما تكليف شرعي واضح جدا :
            لا يحق لك ان تنصب خليفة ما لم ينصبه الله

            الرجاء ان تعيد قراءة الموضوع حتى تضع الموضوع في اطاره الحقيقي الذي نتكلم فيه.

            ما هو تكليفك الشرعى الذي تفهمه واضحا من الآيات التي ذكرت لك ؟ هل يحق لك ان تنصب خليفة لم ينصبه الله ؟

            والحمد لله رب العالمين.

            بالله عليكم انا اكتب بأحرف عربية خالصة ام لا ؟

            وهل انا تكلمت عن قمة الأرض مثلا هنا؟ انا في صلب الموضوع

            ولكنكم اذا لم تجدوا اجابات على طروحاتي وردودي تقولون انني اغير الموضوع --- فسبحان الله

            نعم انا اتكلم عن حاكمية الله وعن تنصيب الله لرسله وانبياءه وعن كونه الملك العزيز المقتدر المتحكم الحكيم.

            وقد قدمت لكم أدلة ناصعة من الآيات القرآنية الكريمة وأنتم للاسف اطالبكم بالدليل القرآني الذي يؤكد ما تذهبون اليه او ما يبطل الآيات البينات التي قدمتها لكم دون جدوى. فالله المستعان


            سألتك يا هوى في مشاركة سابقة التالي :

            هل استخلف الله اي خليفة او ملك او امير في الأزمان التي كانت بين فترات الأنبياء والرسل .

            فأجبتني بالتالي : ((( اولا بالنسبة لسؤالك حول ان هل كان هناك خلفاء منصبين بين الله فيما سميته فترات بين الرسل اقول لك طبعا وهذا هو اساس عقيدتنا اخ طالب حق ان الله لا يترك الارض بدون امام عادل.)))

            ولما قدمت لك الدليل القاطع من كتاب الله ان الله لم يرسل قبل محمد اي انسان الا نبي او رسول يوحى اليه.

            لم اراك عقبت على ذلك

            وطلبت منك الدليل المضاد لتلك الآيات فلم تقدم شيء.

            وطلبت منك ان تذكر من الذين استخلفهم الله وأين ورد ذكرهم ، فلم تقدم شيء.

            والأهم اين الدليل القرآني على استخلاف احد ما من البشر بعد محمد عليه الصلاة والسلام ؟

            Comment

            • اختياره هو
              مشرف
              • 23-06-2009
              • 5310

              #21
              رد: حوار في حاكمية الله

              بسم الله الرحمن الرحيم
              الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

              من تكلم عن رسل او عن ارسال نتكلم عن المـلـك

              قل لنا بدون لف او دوران ما هو تكليف من يقول انه يؤمن بنبوة محمد ص وان القران كلام الله وهذه الاية منه ؟



              س 1/ هل هذه الآية واضحة الدلالة على أن الملك لله ؟
              س2/ هل هو سبحانه يستخلف من يريد في هذا الملك ؟
              س3/ هل لأحد بعد هذه الآية أن يعيّن ملكاً أو ينتخب ملكاً أو حاكماً مالم يعينه الله سبحانه وتعالى ؟


              فنحن نقول هذه الآية واضحة الدلالة على أن الملك لله وهو سبحانه يستخلف من يريد قال تعالى : ( إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) (البقرة: 30) فليس لأحد بعد هذه الآية أن يعيّن ملكاً أو ينتخب ملكاً أو حاكماً مالم يعينه الله سبحانه وتعالى وهذا الملك أو الحاكمية الإلهية يهبها الله لمن يشاء


              السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

              Comment

              • طالب الحق
                عضو جديد
                • 08-10-2009
                • 18

                #22
                رد: حوار في حاكمية الله

                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HOWA مشاهدة المشاركة
                بسم الله الرحمن الرحيم
                الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

                من تكلم عن رسل او عن ارسال نتكلم عن المـلـك

                قل لنا بدون لف او دوران ما هو تكليف من يقول انه يؤمن بنبوة محمد ص وان القران كلام الله وهذه الاية منه ؟



                س 1/ هل هذه الآية واضحة الدلالة على أن الملك لله ؟
                س2/ هل هو سبحانه يستخلف من يريد في هذا الملك ؟
                س3/ هل لأحد بعد هذه الآية أن يعيّن ملكاً أو ينتخب ملكاً أو حاكماً مالم يعينه الله سبحانه وتعالى ؟


                فنحن نقول هذه الآية واضحة الدلالة على أن الملك لله وهو سبحانه يستخلف من يريد قال تعالى : ( إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) (البقرة: 30) فليس لأحد بعد هذه الآية أن يعيّن ملكاً أو ينتخب ملكاً أو حاكماً مالم يعينه الله سبحانه وتعالى وهذا الملك أو الحاكمية الإلهية يهبها الله لمن يشاء



                كون الله سبحانه وتعالى هو المدير وهو الملك القدوس المهيمن العزيز الحاكم المفصل المسير

                كل هذا صحيح ولا خلاف عليه.

                ولكن هل يمكن ان تفسر لي كيف ان الله يستخلف او يهب الملك لأحد ما؟

                Comment

                • اختياره هو
                  مشرف
                  • 23-06-2009
                  • 5310

                  #23
                  رد: حوار في حاكمية الله

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

                  سؤالك هذا في نطاق الآلية او الكيفية كيف ينصب... وهذا سؤال متأخر على ما نحن فيه الآن

                  السؤال ما هو تكليفك الشرعي من هذه الآية :
                  هل لأحد بعد هذه الآية أن يعيّن ملكاً أو ينتخب ملكاً أو حاكماً مالم يعينه الله سبحانه وتعالى ؟
                  السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                  Comment

                  • طالب الحق
                    عضو جديد
                    • 08-10-2009
                    • 18

                    #24
                    رد: حوار في حاكمية الله

                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HOWA مشاهدة المشاركة
                    هل لأحد بعد هذه الآية أن يعيّن ملكاً أو ينتخب ملكاً أو حاكماً مالم يعينه الله سبحانه وتعالى ؟
                    وماذا يمكن تسمية من حكم منذ وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام الى الآن ؟ سواء ذلك كان خلافه او ملك او امارة او سمها ما شئت .

                    هل هناك معينين من الله خلال كل هذه القرون ام لا ؟ ومن هم ؟

                    وهل المعين بعد الرسول على حسب معتقدكم يشمل كل الأمم ام لا ؟

                    Comment

                    • اختياره هو
                      مشرف
                      • 23-06-2009
                      • 5310

                      #25
                      رد: حوار في حاكمية الله

                      لماذا لا تجيبني ببساطة ما هو تكليفك من هذه الآية بدل السؤال عن من هم المصداق وما هو القانون لمعرفة المصداق لان هذا امر متأخر بعد معرفة ان الله من ينصب نتعرف على القانون الذي يعرف به وايضا هذا القانون من كلام الله سبحانه الذي لم يترك شيء لم يبينه

                      هل اعطاك الله الحق ان تعين اوتنصب من لم ينصبه الله باي طريق كان؟
                      ما هو تكليفك الشرعي من آية الملك ؟
                      السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                      Comment

                      • طالب الحق
                        عضو جديد
                        • 08-10-2009
                        • 18

                        #26
                        رد: حوار في حاكمية الله

                        لقد اجبت سابقا

                        حيث نحن نقول ان الله قال لنا "" وأمرهم شورى بينهم""


                        أما الآيه "" واذ قال ربك للملائكه اني جاعل في الارض خليفه قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون ""

                        فلا اعلم كيف تستدلون بها على الخلافة والكلك والامارة وهي واضحة وضوح الشمس في معناها ؟

                        الله سبحانه وتعالى يقول لملائكته قبل ان تعمر الأرض بالجنس البشري انني جاعل في الأرض خليفة ( أي بني آدم أو انسان يستخلفه الله في الأرض ).

                        والدليل في نفس الآيه حيث قالت الملائكة متساءلة : اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء والمعنى هنا هو العنصر البشري او الآدمي (اي ان الملائكة تسأل ربها وتقول يارب لماذا تخلق خلقا جديد وتجعله في الأرض وهم سيفسدون ونحن هنا نسبح لك ونمجد ونعظم).

                        فرد الله سبحانه وتعالى على ملائكته بقوله اني اعلم ما لا تعلمون.

                        فأين الخليفة بمعنى الحاكم والملك والأمير في الآيه ؟

                        لو تمعنت في هذه الآية الكريمة وما سبقها وما تلاها ستعرف مباشرة ان الله كان يوصف كيف ان بعض اهل الأرض كفروا به في الآيه :

                        كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ{28}

                        ثم بدأ المولى عز وجل يصف الأحداث التي سبقت تعمير الأرض ببني آدم حيث قال سبحانه :

                        هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ{29} وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ{30} وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{31} قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ{32} قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ{33} وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ{34} وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ{35} فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ{36} فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ{37} قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ{38} وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{39}

                        فكما ترى الآيات واضحة ولا تعني من قريب ولا من بعيد بمعنى خليفة حاكم او امير او ملك سمه ما شئت.

                        انك تحور معنى الآية عن معناها واتساقها وتسلسلها الطبيعي الذي عناه رب العالمين.

                        وورد في تفسير الميسر :

                        واذكر -أيها الرسول- للناس حين قال ربك للملائكة: إني جاعل في الأرض قومًا يخلف بعضهم بعضًا لعمارتها. قالت: يا ربَّنا علِّمْنا وأَرْشِدْنا ما الحكمة في خلق هؤلاء, مع أنَّ من شأنهم الإفساد في الأرض واراقة الدماء ظلما وعدوانًا ونحن طوع أمرك, ننزِّهك التنزيه اللائق بحمدك وجلالك، ونمجِّدك بكل صفات الكمال والجلال؟ قال الله لهم: إني أعلم ما لا تعلمون من الحكمة البالغة في خلقهم.

                        وكذلك كل التفاسير الأخرى

                        فمعنى الآيه في جهه وقولك في جهه يا صاحبي.

                        Comment

                        • اختياره هو
                          مشرف
                          • 23-06-2009
                          • 5310

                          #27
                          رد: حوار في حاكمية الله

                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

                          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الحق مشاهدة المشاركة
                          لقد اجبت سابقا

                          حيث نحن نقول ان الله قال لنا "" وأمرهم شورى بينهم""

                          آية الشورى التي تستدلون بها في ان الخلافة هي شورى....
                          فالآية تقول امرهـــــم شورى بينهم ... لماذا لا يكون عدد ركعات الصلاة شورى او صيام وعدم صيام يوم شورى (كما صوت اعضاء الكنيسة على الوهية المسيح فكان امرهم شورى في مجمع نيقية!!)

                          هذا امــــــــــــر اللـــــــــــه سبحانه وليس امـــر اي احد!!

                          عليك اولا اثبات ان الخلافة هي من امرهم ثم بعد ذلك يكون الشورى في امرهم !!

                          ولو كان امر التنصيب من امرهم لشاورهم الرسول ص في تنصيب اسامة على جيش اسامة! واغلبهم كان معترض لصغر سنه!


                          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الحق مشاهدة المشاركة
                          أما الآيه "" واذ قال ربك للملائكه اني جاعل في الارض خليفه قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون ""

                          فلا اعلم كيف تستدلون بها على الخلافة والكلك والامارة وهي واضحة وضوح الشمس في معناها ؟
                          الآية فيها جاعل خليفة؟؟ كيف لا يكون عندها علاقة بالخليفة ؟؟

                          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الحق مشاهدة المشاركة

                          الله سبحانه وتعالى يقول لملائكته قبل ان تعمر الأرض بالجنس البشري انني جاعل في الأرض خليفة ( أي بني آدم أو انسان يستخلفه الله في الأرض ).

                          والدليل في نفس الآيه حيث قالت الملائكة متساءلة : اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء والمعنى هنا هو العنصر البشري او الآدمي (اي ان الملائكة تسأل ربها وتقول يارب لماذا تخلق خلقا جديد وتجعله في الأرض وهم سيفسدون ونحن هنا نسبح لك ونمجد ونعظم).

                          فرد الله سبحانه وتعالى على ملائكته بقوله اني اعلم ما لا تعلمون.

                          فأين الخليفة بمعنى الحاكم والملك والأمير في الآيه ؟
                          ما معنى خليفة ؟ خليفة لمن وخليفة في ماذا ؟


                          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الحق مشاهدة المشاركة

                          وورد في تفسير الميسر :

                          واذكر -أيها الرسول- للناس حين قال ربك للملائكة: إني جاعل في الأرض قومًا يخلف بعضهم بعضًا لعمارتها. قالت: يا ربَّنا علِّمْنا وأَرْشِدْنا ما الحكمة في خلق هؤلاء, مع أنَّ من شأنهم الإفساد في الأرض واراقة الدماء ظلما وعدوانًا ونحن طوع أمرك, ننزِّهك التنزيه اللائق بحمدك وجلالك، ونمجِّدك بكل صفات الكمال والجلال؟ قال الله لهم: إني أعلم ما لا تعلمون من الحكمة البالغة في خلقهم.

                          وكذلك كل التفاسير الأخرى

                          فمعنى الآيه في جهه وقولك في جهه يا صاحبي.
                          ما رأيك بهذا التفسير اذا ؟؟ تفسير القرطبي
                          (((((((والمعني بالخليفة هنا - في قول ابن مسعود وابن عباس وجميع أهل التأويل - آدم عليه السلام ، وهو خليفة الله في إمضاء أحكامه وأوامره ; لأنه أول رسول إلى الأرض ، كما في حديث أبي ذر ، قال قلت : يا رسول الله أنبيا كان مرسلا ؟ قال : ( نعم ) الحديث ويقال : لمن كان رسولا ولم يكن في الأرض أحد ؟ فيقال : كان رسولا إلى ولده…..
                          الرابعة : هذه الآية أصل في نصب إمام وخليفة يسمع له ويطاع ، لتجتمع به الكلمة ، وتنفذ به أحكام الخليفة . ولا خلاف في وجوب ذلك بين الأمة ولا بين الأئمة إلا ما روي عن الأصم حيث كان عن الشريعة أصم ، وكذلك كل من قال بقوله واتبعه على رأيه ومذهبه ، قال : إنها غير واجبة في الدين بل يسوغ ذلك ، وأن الأمة متى أقاموا حججهم وجهادهم ، وتناصفوا فيما بينهم ، وبذلوا الحق من أنفسهم ، وقسموا الغنائم والفيء والصدقات على أهلها ، وأقاموا الحدود على من وجبت عليه ، أجزأهم ذلك ، ولا يجب عليهم أن ينصبوا إماما يتولى ذلك . ودليلنا قول الله تعالى : إني جاعل في الأرض خليفة ، وقوله تعالى : يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض ، وقال : وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض أي يجعل منهم خلفاء ، إلى غير ذلك من الآي .

                          وأجمعت الصحابة على تقديم الصديق بعد اختلاف وقع بين المهاجرين والأنصار في سقيفة بني ساعدة في التعيين ، حتى قالت الأنصار : منا أمير ومنكم أمير ، فدفعهم أبو بكر وعمر والمهاجرون عن ذلك ، وقالوا لهم : إن العرب لا تدين إلا لهذا الحي من قريش ))))))

                          الآن اعود الى نفس السؤال :
                          ( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) (آل عمران:26)
                          هذه الآية فيها تشريع عقائدي ... فما هو تكليفك من هذه الآية ؟
                          السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                          Comment

                          • طالب الحق
                            عضو جديد
                            • 08-10-2009
                            • 18

                            #28
                            رد: حوار في حاكمية الله

                            ويجيبك الامام علي رضي الله عنه :

                            فيقول إنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى) .

                            ["نهج البلاغة" ج3 ص7 ط بيروت تحقيق محمد عبده وص367 تحقيق صبحي].

                            إن المسلمين من بعده استخلفوا امرأين منهم صالحين عملاً بالكتاب وأحسنا السيرة ولم يتعديا السنة ثم توفاهما الله فرحمهما الله) .


                            ["الغارات" ج1 ص210 ومثله باختلاف يسير في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، و"ناسخ التواريخ" ج3 كتاب2 ص241 ط إيران، و"مجمع البحار" للمجلسي].


                            ويقول أيضاً وهو يذكر خلافة الصديق وسيرته : ( فاختار المسلمون بعده (أي النبي ) رجلاً منهم، فقارب وسدد بحسب استطاعة على خوف وجد) .

                            ["شرح نهج البلاغة" للميثم البحراني ص400].

                            ولم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي وإماماً لهم ؟

                            يجيب على هذا السؤال علي والزبير بن العوام رضي الله عنهما بقولهما: ( وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي) .

                            ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص332].

                            قرب وفاته بعد ما طعنه ابن ملجم : ألا توصي؟ قال: ما أوصى رسول الله فأوصي، ولكن قال ( أي صلى الله عليه وسلم ) : إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم) .

                            ["تلخيص الشافي" للطوسي ج2 ص372 ط النجف].

                            وأورد مثل هذه الرواية شيخ الشيعة المسمى "علم الهدى" في كتابه الشافي : ( عن أمير المؤمنين عليه السلام لما قيل له: ألا توصي؟ فقال: ما أوصى رسول الله فأوصي، ولكن إذا أراد الله بالناس خيراً استجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم) .

                            ["الشافي" ص171 ط النجف].


                            Comment

                            • اختياره هو
                              مشرف
                              • 23-06-2009
                              • 5310

                              #29
                              رد: حوار في حاكمية الله

                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

                              لا أحتاج ان اعلمك انه لا ترد آية محكمة بحديث! بغض النظر عن فهمي او فهمك للحديث!
                              الآية المحكمة ترد بآية محكمة

                              فهات آية محكمة ان الله سبحانه جعل التنصيب والحاكمية للناس ؟

                              بل الحديث لمعرفة صدوره او معرفة صحة فهمنا له يعرض على القرآن فان خالفه (او خالف فهمنا له القرآن) فهو يرد لهم عليهم السلام وعندكم لا تأخذون به.
                              اظن هذا شيء لا يخفى على ذو ثقافة دينية بسيطة فضلا عن شخص يناظر في المنتديات.

                              الآن اعود الى نفس السؤال :
                              ( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) (آل عمران:26)
                              هذه الآية فيها تشريع عقائدي ... فما هو تكليفك من هذه الآية ؟
                              السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                              Comment

                              • طالب الحق
                                عضو جديد
                                • 08-10-2009
                                • 18

                                #30
                                رد: حوار في حاكمية الله

                                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HOWA مشاهدة المشاركة
                                الآن اعود الى نفس السؤال :
                                ( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) (آل عمران:26)
                                هذه الآية فيها تشريع عقائدي ... فما هو تكليفك من هذه الآية ؟
                                والله العظيم واقسم بجلاله انه المالك الرازق مالك الملك يؤتي الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء ويعز ويذل من يشاء وبيده الخير وبيده ملكوت السموات والأرض وهو المهيمن وهو المعطي وهو يملك بتصرفه كل الوجود.

                                فماذا هناك ؟ هذه حقيقة لكل مسلم يؤمن برب الملكوت وكل مسلم مكلفا بأن يقر بتلك الصفات له سبحانه وتعالى وهذه هي عقيدتي وأنا مسلم بها وكل اهل السنة والجماعة يعتقدها ويؤمن بها وكل القرآن وما به من صفات وتكليفات بلغنا بها المولى عز وجل في كتابه.

                                بل ازيدك على شاكلة تلك الآيه :

                                قال تعالى ""قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه ان كنتم تعلمون "" المؤمنون 88

                                وقال تعالى ""فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء واليه ترجعون "" يس 83

                                اما ان تعتقد بأن الله يختار اناس محددين كأختيار الأنبياء والرسل ويكون ذلك من خلال وحي او رسل من الملائكة او اي شيء من ذلك القبيل ، فهذا اعتقاد خاطيء ولا يتفق مع ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه.
                                وان تقول ان الله جعل فلانا اميرا او خليفة او رئيسا او قائدا عسكريا او طبيبا او معلما او نجارا او حدادا او سباكا او عالما ، فهذا لا يختلف عليه اثنان بتوفيق الله كما انه سبحانه اختار لنا اسمائنا وحدد لنا اعمارنا وأرزاقنا وو.
                                فهذه هي الأقدار للبشر.
                                قال تعالى على لسان نبيه عليه الصلاة والسلام :

                                " قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ " الأعراف 188

                                فاذا تريد حسب ما تعتقدوه او تعرفوه من حاكميه لله فلن يكون ذلك الا بعصمة من الله والعصمة فقط للانبياء والأنبياء قد انتهوا.

                                فلم يتبقى الا ما قدمته لك من تعريف هنا في هذه المشاركة والمشاركات السابقة.



                                فأين تقف انت ومن هم على معتقدك من هذه الحتميات ؟

                                وهنا انا بينت لك تكليفي او عقيدتي التي تبلغني بها الآيه الكريمة والايات المشابهة لها كذلك .

                                فماذا انت تفهم من الآيه اكثر من ما بينته لك هنا ؟ ؟

                                ************************************************

                                والآن ارجو تحديد موقفك من روايات المعصوم :

                                ويجيبك الامام علي رضي الله عنه :

                                فيقول إنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى) .

                                ["نهج البلاغة" ج3 ص7 ط بيروت تحقيق محمد عبده وص367 تحقيق صبحي].

                                إن المسلمين من بعده استخلفوا امرأين منهم صالحين عملاً بالكتاب وأحسنا السيرة ولم يتعديا السنة ثم توفاهما الله فرحمهما الله) .


                                ["الغارات" ج1 ص210 ومثله باختلاف يسير في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، و"ناسخ التواريخ" ج3 كتاب2 ص241 ط إيران، و"مجمع البحار" للمجلسي].


                                ويقول أيضاً وهو يذكر خلافة الصديق وسيرته : ( فاختار المسلمون بعده (أي النبي ) رجلاً منهم، فقارب وسدد بحسب استطاعة على خوف وجد) .

                                ["شرح نهج البلاغة" للميثم البحراني ص400].

                                ولم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي وإماماً لهم ؟

                                يجيب على هذا السؤال علي والزبير بن العوام رضي الله عنهما بقولهما: ( وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي) .

                                ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص332].

                                قرب وفاته بعد ما طعنه ابن ملجم : ألا توصي؟ قال: ما أوصى رسول الله فأوصي، ولكن قال ( أي صلى الله عليه وسلم ) : إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم) .

                                ["تلخيص الشافي" للطوسي ج2 ص372 ط النجف].

                                وأورد مثل هذه الرواية شيخ الشيعة المسمى "علم الهدى" في كتابه الشافي : ( عن أمير المؤمنين عليه السلام لما قيل له: ألا توصي؟ فقال: ما أوصى رسول الله فأوصي، ولكن إذا أراد الله بالناس خيراً استجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم) .

                                ["الشافي" ص171 ط النجف].


                                Comment

                                Working...
                                X
                                😀
                                🥰
                                🤢
                                😎
                                😡
                                👍
                                👎