إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

سلسلة مدعي المهدوية : مهدي سوس (ابن تومرت)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ya fatema
    مدير متابعة وتنشيط
    • 24-04-2010
    • 1738

    سلسلة مدعي المهدوية : مهدي سوس (ابن تومرت)

    ــ مهدي سوس (ابن تومرت) ــ

    (المهدي ابن تومرت) * (485 - 524 ه‍ = 1092 - 1130 م) محمد بن عبد الله بن تومرت المصمودي البربري، أبو عبد الله، المتلقب بالمهدي، ويقال له مهدي الموحدين: صاحب دعوة السلطان عبد المؤمن بن علي ملك المغرب، وواضع أسس الدولة المؤمنية الكومية. وهو من قبيلة (هرغة) من (المصامدة) من قبائل جبل السوس، بالمغرب الأقصى.


    حياته العلمية :

    لا يُعرف عن حياة ابن تومرت العلمية في الثلاثين عاماً التي سبقت رحلته المشرقية سوى أنه تردد على بعض الكتاتيب لحفظ القرآن، ثم تناول شيئاً من مبادئ العلوم الشرعية، وكان المشرق بالنسبة إلى ابن تومرت كغيره من علماء المغرب محط آمال الراغبين في العلم وعنصراً مهماً في تكوين الشخصية العلمية، وغادر ابن تومرت موطنه متوجهاً إلى المشرق سنة 500هـ/ 1106م، كما هو مرجّح ليقيم أمداً في الأندلس حيث قرأ على ابن حمدين قاضي قرطبة، وتأثر في الفقه والعقيدة بآراء المدرسة الحزمية (نسبة إلى ابن حزم (ت456هـ) مؤسس المذهب الظاهري). ومن ميناء ألمريّة في الأندلس توجه ابن تومرت إلى الإسكندرية عن طريق المهدية التي كانت نقطة الوصل بين الميناءين، والتقى هناك بأبي بكر الطرطوشي، الفقيه المتبحر في السياسة الشرعية، وتتلمذ عليه، وذُكر أنه زار مكة لأداء فريضة الحج قبل رحيله إلى الشام والعراق، وكان ابن تومرت يأخذ العلم ويلتقي المفكرين أينما حل وحيثما نزل.
    انكفأ ابن تومرت إلى مسقط رأسه عبر مصر ثم طرابلس، ثم غادرها إلى مدينة تونس حيث قصده طلبة العلم، بعدها غادر المدينة إلى بجاية مع ثلاثة من طلبته المقربين وهم يوسف الدكَّالي والحاج عبد الرحمن، وأبو بكر الصنهاجي المكنَّى بالبيدق الذي أرَّخ لابن تومرت فيما بعد، وقد اتخذ ابن تومرت من مسجد الريحانة مدرسة لطلبة العلم ونصَّب نفسه آمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر، مما دفع حاكم المدينة إلى صرفه عنها متخذاً طريق النصح.
    غادر ابن تومرت بجَّاية إلى رباط ملالة القريب منها، وواصل هناك مسيرته في التدريس في أحد مساجد المدينة حيث استقطب الطلبة القادمين من الجوار، وكان من أبرزهم عبد المؤمن بن علي الذي ترتب على لقائه فيما بعد أثر أساسي أفضى إلى تأسيس دولة الموحدين

    مبادئه وتعاليمه :
    أمّا مبادئ وتعاليم ابن تومرت فلعل أكمل صورة لها موجودة في كتاب «أعز ما يُطلب» الذي جمع فيه عبد المؤمن، خليفة ابن تومرت، كل تعاليمه. وأول ما يميز هذه التعاليم كونها خليطاً متنافراً غير متجانس من الأفكار، وربما نجم ذلك عن قيام ابن تومرت بالاستقاء من كل التيارات الدينية والفكرية التي احتك بها في الأندلس والمشرق دون أن يشعر بأي حرج من التناقض الذي حصل في الصورة الكاملة بين المبادئ التي تبناها.
    وقد ورد عن ابن تومرت في كتابه" أعز ما يطلب " مايلي:
    «... لا يصح قيام الحق في الدنيا إلا بوجوب اعتقاد الإمامة في كل زمان من الأزمان إلى أن تقوم الساعة... ولا يكون الإمام إلا معصوما ليهدم الباطل لأن الباطل لا يهدم الباطل... وأن الإيمان بالمهدي واجب، وأن من شك فيه كافر، وإنه معصوم فيما دعا إليه من الحق، وإنه لا يكابر ولا يضاد ولا يدافع ولا يعاند ولا يخالف ولا ينازع، وأنه فرد في زمانه، صادق في قوله، وإنه يقطع الجبابرة والدجاجلة، وإنه يفتح الدنيا شرقها وغربها، وإنه يملأها بالعدل كما ملئت بالجور، وإن أمره قائم إلى أن تقوم الساعة."
    بدأ ابن تومرت يدعو إلى المهدي ويشوق الناس إليه فلما أدرك أصحابه فضيلة المهدي ادعى ذلك لنفسه وقال: "أنا المهدي المعصوم، أنا أحسن الناس معرفة بالله ورسوله"، ورفع نسبه الأعجمي الأمازيغي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وبالتالي فإنه يلزم الاقتداء به في جميع أفعاله وقبول أحكامه الدينية والدنيوية، وتفويض الأمر إليه في كل شيء.
    قام ابن تومرت بنشر هذه المبادئ والأفكار على شكل خطب ومؤلفات مشروحة شرحا مستفيضا، وفرض عل اتباعه قراءة جزء منها كل يوم بعد صلاة الفجر وأدخل إلقاء خطبة الجمعة باللهجة الأمازيغية حتى يسهل استيعابها من طرف مختلف الشرائح الاجتماعية.

    سياسته :
    أنشأ ابن تومرت مؤسسات سياسية مستمدا تسميتها من السيرة النبوية وهي:

    مجلس العشرة: على غرار صحابة الرسول العشرة، من خيرة المساندين للحركة الموحدية. وتميز هؤلاء الأعضاء العشرة بالعلم والقدرة على القيادة وروح التضحية ومن أبرزهم عبد المؤمن بن علي.
    مجلس الخمسين: وضم رؤساء خمسين قبيلة سباقة لمساندة الحركة الموحدية وهو مجلس ذو طابع استشاري.
    جماعة الطلبة: دعاة الحركة في البداية والذين مارسوا فيما بعد التربية والتعليم والإدارة والجيش.

    وفاته :
    مرض ابن تومرت بعد معركة مع المرابطين وتوفي في مدينة تينملل من بلاد السوس وصار قبره مزارا، وكان مرشحه للخلافة بعده عبدالمؤمن.


    مسجد تنمل الذي بني في 1156 المقر الأول للموحدين ومنطلق دعوة ابن تومرت

    عن أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب وصي رسول الله محمد صلوات الله عليهما
    : ( إلهي كفى بي عزاً أن اكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فاجعلني كما تحب )

  • مجمع البحرين
    عضو نشيط
    • 24-06-2009
    • 266

    #2
    رد: سلسلة مدعي المهدوية : مهدي سوس (ابن تومرت)

    لما هو ليس المهدي الحقيقي ؟ وكيف نعرف المهدي الحقيقي الموجود الآن ؟؟
    ادخل هنا : أنصار الإمام المهدي (ع) اتباع الإمام احمد الحسن اليماني (ع) - قانون معرفة الحجة

    إلهي مالي كلما قلت : قد تهيأت وتعبأت وقمت للصلاة بين يديك وناجيتك ، ألقيت علي نعاسا إذا أنا صليت ، وسلبتني مناجاتك إذا انا ناجيتك ، مالي كلما قلت : قد صلحت سريرتي ، وقرب من مجالس التوابين مجلسي ، عرضت لي بلية أزالت قدمي ، وحالت بيني وبين خدمتك . سيدي لعلك عن بابك طردتني ، وعن خدمتك نحيتني ، أو لعلك رأيتني مستخفا بحقك فاقصيتني ، أو لعلك رأيتني معرضا عنك فقليتني أو لعلك وجدتني في مقام الكاذبين فرفضتني ، أو لعلك رأيتني غير شاكر لنعمائك فحرمتني ، أو لعلك فقدتني من مجالس العلماء فخذلتني ، أو لعلك رأيتني في الغافلين فمن رحمتك آيستني ، أو لعلك رأيتني آلف مجالس البطالين فبيني وبينهم خليتني ، أو لعلك لم تحب أن تسمع دعائي فباعدتني ، أو لعلك بجرمي وجريرتي كافيتني ، أو لعلك بقلة حيائي منك جازيتني . فان عفوت يا رب فطال ما عفوت عن المذنبين قبلي

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎