بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
يا دنيا غري غيري إليَّ تعرضت أم إليَّ تشوقت هيهات هيهات قد بنتك ثلاثا لا رجعة فيها هل إن أمير المؤمنين (ع) طلق الدنيا كالطلاق العادي أي انه تركها ، ثم عاد لها ، ثم تركها وهكذا ثلاث ؟؟؟؟
تفسير يماني آل محمد السيد أحمد الحسن علية السلام
ج/
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين
هذا المعنى الذي ذكرته يعني انه رغب فيها بعد تركها ، هو غير صحيح . ولكنه (ع) رفضها في الطفولة ، وفي الشباب ، وفي الكبر . قال تعالى (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) (الحديد:20) .
وعلي (ع) دخل الإسلام في طفولته ، ولم يعرف عنه اللعب ، بل عرف بالجد والجهاد في الدفاع عن محمد (ص) والإسلام منذ صباه . ثم انه قضى شبابه يمسح العلق والعرق في سبيل الله ، فمن معركة إلى معركة لا يكاد يداوي جراحه .
ثم انه في الكبر لم يهتم لقليل ولا كثير الدنيا .
فها هو علي (ع) في طفولته لم يلعب ويلهو ، وفي شبابه لم يعرف الزينة والاهتمام بالمظهر ، وفي كبر سنه لم يجمع شيء من تراث الدنيا . فقد بانها ثلاثاً كما قال علي (ع) .
وأيضاً :- بانها ثلاثاً بكل وجوده الملكي الجسماني ، والملكوتي في السموات الست ، والعقلي في السماء السابعة .
صلوات الله وسلامه عليك يأمير المؤمنين علي بن ابي طالب وعلى ذريتك الائمة والمهديين ع
اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
يا دنيا غري غيري إليَّ تعرضت أم إليَّ تشوقت هيهات هيهات قد بنتك ثلاثا لا رجعة فيها هل إن أمير المؤمنين (ع) طلق الدنيا كالطلاق العادي أي انه تركها ، ثم عاد لها ، ثم تركها وهكذا ثلاث ؟؟؟؟
تفسير يماني آل محمد السيد أحمد الحسن علية السلام
ج/
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين
هذا المعنى الذي ذكرته يعني انه رغب فيها بعد تركها ، هو غير صحيح . ولكنه (ع) رفضها في الطفولة ، وفي الشباب ، وفي الكبر . قال تعالى (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) (الحديد:20) .
وعلي (ع) دخل الإسلام في طفولته ، ولم يعرف عنه اللعب ، بل عرف بالجد والجهاد في الدفاع عن محمد (ص) والإسلام منذ صباه . ثم انه قضى شبابه يمسح العلق والعرق في سبيل الله ، فمن معركة إلى معركة لا يكاد يداوي جراحه .
ثم انه في الكبر لم يهتم لقليل ولا كثير الدنيا .
فها هو علي (ع) في طفولته لم يلعب ويلهو ، وفي شبابه لم يعرف الزينة والاهتمام بالمظهر ، وفي كبر سنه لم يجمع شيء من تراث الدنيا . فقد بانها ثلاثاً كما قال علي (ع) .
وأيضاً :- بانها ثلاثاً بكل وجوده الملكي الجسماني ، والملكوتي في السموات الست ، والعقلي في السماء السابعة .
صلوات الله وسلامه عليك يأمير المؤمنين علي بن ابي طالب وعلى ذريتك الائمة والمهديين ع
Comment