إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

اكتشاف هيكل عظمي في كينيا يعود لنوع جديد من البشر سيقلب نظريات التطور التي وضعا داروين

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • الرؤيا الصادقة
    عضو نشيط
    • 24-08-2010
    • 281

    اكتشاف هيكل عظمي في كينيا يعود لنوع جديد من البشر سيقلب نظريات التطور التي وضعا داروين





    اكتشاف هيكل عظمي في كينيا يعود لنوع جديد من البشر
    سيتم قلب نظريات التطور البشري التي وضع أساسها تشارلز داروين


    العربية نت

    الأحد 24 رمضان 1433هـ - 12 أغسطس 2012م

    كشف علماء الأنثروبولوجيا والمختصون بنظرية التطور البشري عن سر بقي خفياً منذ 1.7 مليون عام، ومن شأنه قلب نظريات التطور البشري التي وضع أساسها تشارلز داروين رأساً على عقب، حسبما جاء في جريدة "السفير" اللبنانية.

    وأثمرت أعمال التنقيب بين العامين 2007 و2009 في كينيا، إيجاد ثلاثة أجزاء من هيكل عظمي متحجر. وبانتهاء مقارنتها بما توافر من عظام متحجرة وجدت في المنطقة من 40 عاماً، استنتج العلماء أنها تنتمي لنوع بشري جديد يتميز بكبر جمجمته ووجهه المسطح.

    وبين علماء التطور البشري أن آخر ما وجدوه من عظام متحجرة تعود إلى نوع بشري ثالث كان يقطن في إفريقيا في مرحلة تاريخية ممتدة من 1.72 إلى 1.95 مليون عام، ليظهر بذلك نوع بشري مختلف عن النوعين المعروفين حتى الآن، واعتبرهما العلماء أصل البشرية جمعاء، حيث يدعى النوع الأول «هوموايريكتوس» أي الإنسان الذي مشى على قدمين، والنوع الثاني يدعى «هومو ايبيليس». أما النوع الجديد فيدعى «رودو لفينزس».


    إنسان بحيرة رودولف (هومو رودولفينسيس )

    Fossils Discovered in Kenya Suggest New Human Species


    Fossils point to a big family for human ancestors
    قال يماني آل محمد الامام احمد الحسن (ع) ..أيها الأحبة تحملوا المشقة واقبلوا القليل من الحلال واقلوا العرجة على الدنيا ولا تداهنوا الطواغيت وأعوانهم فان فرج آل محمد وفرجكم قريب إن شاء الله إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا
  • د. توفيق المغربي
    مشرف
    • 13-02-2012
    • 259

    #2
    رد: اكتشاف هيكل عظمي في كينيا يعود لنوع جديد من البشر سيقلب نظريات التطور التي وضعا داروين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    اولا/ بالنسبة لنظرية التطور او الانتقاء هذا امر ثابت علميا ولا ينكره الان الا انسان غير مطلع
    ثانيا/ حسب علمي داروين لم يضع نظرية تطور خاصة بالانسان او لنقل انه لم يتعدى مرحلة الملاحظات العلمية في اشتراك جسم الانسان مع غيره من القردة في خصائص وصفات يمكن الآن التاكد منها من خلال دراسة الخريطة الجينية لكلا الجسمين وبالتالي طرح التساؤل عن انتماء الجنسين الى اصل اعلى واحد
    فلا ادري ما هو الامر الذي بهذا الاكتشاف المعلن عنه سيقلب النظرية راسا على عقب !!
    ثالثا/ لقد تم اكتشاف هياكل اقدم بكثير من الهيكل المذكور اعلاه وومنها هيكل لوسي واقدم منها آردي الذي هو الاسم الشائع لمستحاثة تمثل بقايا هيكل عظمي لأنثى من نوع أرديبيثيكوس راميدوس، ويقدر أنها تعود إلى اكثر من 4 مليون سنة وهذا الاكتشاف نعم غير فرضيات كان قد وضعها العلماء بخصوص ما يسمى القردة العليا ولكن لم يغير شئ في نظرية التطور عموما بل اكدها.

    ولعله تكون هناك فائدة في مراجعة هذا الموضوع وكذا الافلام العلمية المنشورة فيه للوقوف على ما توصل اليه البحث العلمي والفرضيات الاخيرة المعدلة بما يوافق المستجدات.

    http://vb.al-mehdyoon.org/t14167.html
    واختم بخير الكلام جواب للامام احمد الحسن (ع) في موضوع التطور

    ((بسم الله الرحمن الرحيم

    والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.

    أسأل الله ان يوفقكم ويسدد خطاكم

    مسألة التطور عموما لا يمكن أن ينكرها الآن إلا شخص جاهل بما تعنيه، فإذا كان لدينا تمايز وانتقاء ووراثة فحتما يكون هناك تطور هذه مسألة تكاد تكون بديهية وتكاد لا تحتاج حتى الى الاحفوريات والتشريح المقارن لإثباتها،

    والتمايز الجيني بين أفراد النوع الواحد كان ولا يزال موجودا،

    والطبيعة المحيطة بالأفراد والتي تناسب بعض أفراد النوع – الذين يحملون الجينات المفضلة - أكثر من غيرهم موجودة غالبا،

    والوراثة حتما موجودة طالما هناك توالد،

    وإذا وجدت هذه الثلاثة – التي لم تخلُ منها الأرض يوما منذ بدأت الحياة - يكون هناك تطور،

    وما يفعله بعض رجال الدين إذا لم يكن عن جهل بمعنى التطور وتفاصيله فهو مجرد عناد لأنهم يظنون أن التطور يتعارض مع النص الديني،

    والحقيقة انهم لا يعرفون حتى معنى النشوء والارتقاء ومع هذا تجدهم يردون بشكل خاطئ أو يكذبون بكل وقاحة فمثلا يعتقد بعضهم أن التطور يعني الارتقاء من نوع الى نوع في حين لا يقول علماء الأحياء الحاليون – ولا حتى دارون - إن التطور يحصل من نوع الى نوع آخر مختلف تماما مباشرة فلا يوجد احد يقول إن السمك تطور الى حيوان برمائي مباشرة بل حتى على مستوى الأسماك التي تسير على الطين بواسطة زعانفها لا يوجد احد يقول إن السمكة مباشرة انتقلت من سمكة مائية الى سمكة برمائية (mudskipper)،

    وبعضهم يشكل على التطور بأن العادات لا تنتقل وهو لا يعرف أوليات التطور وان التمايز المقصود هو تمايز جيني وليس تمايز عادات أو سلوك فالسير على قدمين الذي يميز البشر مثلا لم يحصل نتيجة عادة - فالعادة لوحدها لا قيمة لها – لأنها لا توَرَث بل ما يحصل هو عملية انتقاء طبيعي للأفراد الحاملين للجينات المفضلة.

    عموما إنكار التطور أصبح اليوم كمسألة إنكار دوران الأرض سابقا.

    والأدلة العقلية التي أوردها القرآن لا تتعارض مع نظرية التطور

    فدليل ان العدم غير منتج ((أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ))الطور : 35 لا يتعارض مع نظرية التطور ولا يَتَصوَر تعارضه معها إلا جاهل نعم يمكن أن يتوهم تعارضه مع نظرية الانفجار العظيم على اعتبار انها ونظرية الكم ونظرية ام يمكن أن تفسر ظهور الكون من العدم وهذه عموما نظرية كونية أوسع من حدود هذه الأرض.

    والدليل الآخر هو أن صفة الأثر دالة على صفة المؤثر (ومنه دليل التقنين ودليل النظم ودليل الهدف ودليل الحكمة...) وهذا الدليل ربما يحصل وهم انه يتعارض مع نظرية التطور ولكنه في الحقيقة أيضاً غير متعارض معها لأن وجود قانون الجينات يكفي لإثباته وهذا يعني اننا نحتاج فقط إثبات أن الخريطة الجينية مقننة وهذا أمر ثابت.

    اما النص الديني القرآني والروائي فهو لا يتعارض مع التطور بل يؤيده بوضوح وهذه أمثلة من النصوص:

    قوله تعالى : ((وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً (14) أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً (16) وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتا)) نوح 14 – 17

    وظاهر النص واضح (وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً) : ومثل لهذه الأطوار السماوات، السبع والسماوات السبع متدرجة في التطور والتعقيد

    ثم بين الأمر بوضوح أكثر (وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتا) ومعنى هذا انكم نتاج بذرة بذرها الله في الأرض (وَاللَّهُ أَنبَتَكُم) أو لنسميها خريطة الله الجينية التي بذرت في الأرض وكان الهدف الوصول – أخيراً- الى جسم مؤهل لاستقبال النفس الإنسانية التي خلقت من الطين المرفوع الى السماء الأولى ونفخ الروح فيه.

    وعن محمد بن علي الباقر صلوات الله عليه: ((لقد خلق الله عز وجل في الأرض منذ خلقها سبعة عالمين ليس هم من ولد آدم، خلقهم من أديم الأرض فأسكنهم فيها واحدا بعد واحد مع عالمه، ثم خلق الله عز وجل أبا هذا البشر وخلق ذريته منه)) الخصال – للصدوق ص 359.

    عموما وفقك الله إن شاء الله سأكتب كتابا جوابا على سؤالك هذا وأبين فيه نظرية النشوء ونظرية الارتقاء ونظرية الانفجار العظيم وما هو صحيح منها وما هو غير صحيح وأبين فيه وهم الالحاد وآيات التوحيد من نفس هذه النظريات التي أفترض بعض من يجهلون الحقيقة انها تعارض الدين ووجود اله وأن شاء الله ينشر قريبا وأرجو ان لا تنساني من دعاءك.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    أحمد الحسن

    جمادي الثاني / 1433 هـ))

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎