إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

برامج الصدقات في الفضائيات و الاستهانة بمشاعر الفقراء العراقيين

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    برامج الصدقات في الفضائيات و الاستهانة بمشاعر الفقراء العراقيين




    برامج الصدقات في الفضائيات موضة الاستهانة بمشاعر الفقراء العراقيين


    أعلن الكثير من العراقيين استياءهم من البرامج التي تقدمها الفضائيات العراقية خلال شهر رمضان والتي تتمثل بتقديم الصدقات للفقراء وعرضهم على الشاشة، وأعرب العديد من العراقيين أن هذه البرامج تقف وراءها غايات ليست انسانية أبداً، لاسيما أنها تظهر على الشاشة الوضع الانساني السيىء لهؤلاء الناس أو يحاول مقدمو البرامج من الاستهزاء بهم والسخرية من الحياة الصعبة التي يعيشونها .

    بغداد: أخذت أغلب القنوات العراقية الفضائية تتسابق في إعلاناتها عن مساعدة الفقراء والمحتاجين من خلال برامجها ذات التسميات المختلفة، ولكن هذه البرامج تكشف بشكل قبيح عن معاناة هؤلاء الناس وظروف حياتهم اليومية والدخول الى بيوتهم لتبيان ما فيها من محتويات وخراب، وتقوم اغلب الفضائيات بمحاولات للسخرية من هذا الواقع الأليم للناس من خلال الذهاب الى المناطق الفقيرة وجمع الناس من حولهم واثارة مشاعرهم وتحقيرهم بالسؤال عما يحتاجونه والتكرار بطلب الدعاء لصاحب القناة الذي يمد يده بالخير، ويرى البعض أن هذه القنوات التي تتعمد إذلال الناس المعوزين والفقراء، تعود الى سياسيين وبالتأكيد الغاية انتخابية لا غير، فيما يرى آخرون أنها محاولات للاساءة للشعب العراقي واظهاره بمظهر الجائع والذليل، وقد رمى الجميع اللوم على الحكومة العراقية التي تركت هؤلاء المعوزين عرضة لمثل هذه القنوات وبرامجها الساذجة.

    يقول المخرج السينمائي بشير الماجد: من فوائد ( الحمى ) المسعورة التي أصابت الفضائيات العراقية ، في سباقها مع بعض ، وبغض النظر عن التفاهات التي تقدمها للعراقيين المساكين في هذا الشهر ، فإن برامج تقديم الهدايا للفقراء ، الحسنة الوحيدة التي لا يحمدون عليها ، لأنها بدافع سباق منافساتي ، والملفت أن الحمى وصلت لتقديم هديتين من الاجهزة المنزلية للعوائل الفقيرة ، ففي هذه السنة الكل يقدم هدايا للفقراء فقط ، وبعد عدة ايام وصلت المنافسة لتقديم ثلاث هدايا ، والمزاد مفتوح ، ( والله يديم التمويل ) حتى لو من المال المسروق ، أو المقبوض من جراء عمالة أو خيانة ، لكني اذكّر بعض ( ..... ) الذين قدموا هذه الهدايا ، بأن لا يحقروا الناس ولا يستهينوا بهم .... لأنهم اشرف وانظف من هداياهم واموالهم .

    واضاف أنها ظاهرة تخفي بين طياتها ابعاداً سياسية ، ورغم الفائدة التي يتقاضاها الفقير ، لكن البعض يقدمها لهم بالمنّ والتحقير ، واغلب المقدمين لهذه البرامج من المهرجين السخفاء.

    اما علي السومري، كاتب وإعلامي، فقال : قيل في الحديث الشريف (إن صدقة السر تطفئ غضب الرب) بمعنى أن تتصدق سراً دون أن يعرف أحد بذلك، فما حاجتك للناس إن كان الرب يعلم بها، كما جاء في القرآن (وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم) [ البقرة : 271 ]، هذا من جانب الإسلام، وأيضًا هناك قول للسيد المسيح مفاده (وأما أنت فمتى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك ما تفعل يمينك). [متى6 :4].. وهنا أتساءل وأنا أتابع هذه القنوات التي تتعمد إذلال الناس المعوزين والفقراء، بماذا تفكر وهي تعرض لنا هذا الكم من الوجع اليومي، ونحن نرقب هذا العوز الذي تعجز الدولة وحكومتها من إيجاد حل له، لكن سؤالي سرعان ما يعود الى مصدره حين أتذكر بأن هذه القنوات وهذه البرامج، تعود الى مسؤولين سياسيين بعضهم يلتحف بغطاء الدين، والغاية منها هو مكسب سياسي لا غير، لضمان تجديد ولايته، هذا إن كان سياسيًا، أما بعض القنوات فهي تتعمد إظهار العراقيين بأنهم شعب جائع، وفي هذا أيضًا مكسب سياسي دولي، وأعني بالدولي إن بعض هذه الفضائيات تعتاش على أموال دول مجاورة وإقليمية مستعدة لدفع مليارات الدولارات من أجل تشويه صورة العراق وأهله، فيما تستغل بعض هذه القنوات هذه البرامج للابتزاز السياسي.

    واضاف: ولأننا في شهر رمضان، وهو الشهر الذي يفترض أن يكون شهر الطاعة والغفران، أدعو لهؤلاء المرضى من السياسيين والمبتزين والذين يعتاشون على آلامنا من اجل مكاسب خاصة، أن يعجل الله بفضحهم، متمنياً من الميسورين ممن أعطاهم الله أكثر مما يحتاجونه أن يساعدوا فقراء وطني، هذا الوطن الذي يطفو على بحيرة من الذهب الأسود، آملاً من السياسيين أن يسنوا القوانين التي تحافظ على هيبة المجتمع العراقي وتنقذ فقراءه من هذا الإذلال العلني.


    اما الشاعر والصحافي محمد حبيب مهدي فقال: من المعلوم والمعروف عن اعطاء الصدقة أن تكون خفية عن انظار الآخرين . وغير علنية يتباهى بها الآخرون على حساب الناس الضعفاء، فقد كان أهل البيت عليهم السلام يكرمون أو يتصدقون وهم شبه غائبين عن المشهد أمام الرجل السائل، فقط يمدون أياديهم لكي لا ينظر لهم السائل نظرة استجداء ويكون في ذل واهانة، يكفيهم أن الله تعالى يعلم ما يعملون ،حتى كانت تصرفاتهم تلك أكبر وأعظم الدروس التي منحوها للبشرية .

    واضاف : لكن ما يحدث الان أمر عجيب ، ففوق هذا الفقر وذاك الحرمان يتم التشهير بهم على شاشة التلفاز !! ، الغرابة !!، هذه صدقات اليوم اللعين الذي يحتاج فيه الفقير لكل من هب ودب للأسف، أما البرنامج فالكادر قضيته الوحيدة أن ينهي البرنامج مثلما يحب ويهوى ، يعني قضية مهنية لا غير ، ولا يهمه اذا كان السائل معلنًا أو مخفيًا وكأنه لقي لقية نادرة في هذه المادة التي لم يكتب عنها سواه . هكذا يتصور الامر .

    وتابع : عموما انا أدرك أن الصدقة هي العمل الصالح الذي يبقى مهنة الناس الصالحين الذين لا يبحثون عن جاه وفضل ، واكيد فيها أهانة ما مثلها اهانة للقيمة البشرية، والعوز ليس عيبًا عند الضعفاء ، ربما اضطر الانسان هذا أن يمد يديه لكي يسترد حاجة ستصيبه للدمار ، فيكفيه ذل السؤال حسب قول الامام الحسين عليه السلام

    اما الفنان طه المشهداني فقال : هذا عيب لأنه ، شرعًا واخلاقيًا ، لا يجوز ، فمن يريد أن يتصدق ، فلابد أن اليد اليمنى لا تدري باليد اليسرى لذلك هذا لا يجوز لا اخلاقيًا ولا شرعيًا، ولكن الغريب أننا نشاهد الظاهرة وكأنها سباق بين الفضائيات ، ولكن السؤال المطروح هو : من اجل ماذا ؟ هل من اجل أن يقال عن فلان صاحب هذه القناة أنه اعطى اكثر من فلان صاحب تلك القناة ، أو أنهم يريدون يجرجرون المواطن الى ما بعد سنوات حتى اذا ما رشحوا انفسهم للانتخابات يجدون من يمنحهم صوته ، أو على ماذا ؟ نريد أن نفهم، والا الصدقات تعطى من دون تشهير واعلان .

    واضاف : انا ارى أن هذه الفضائيات لو كان هدفها فعلاً السعي وراء التصدق لكانت سارت الامور بغير طريقة، ولكن بهذه الطريقة الاعلانية، فهي معيبة جدًا، واعتقد أنهم يريدون أن يقولوا للناس إننا مهتمون بكم اكثر من الحكومة ، هذا غسيل دماغ للشعب العراقي الجديد ( الموسمي ) الرمضاني، كما أن فيها انتهاكًا لكرامة الانسان وطريقة اعلاء شأنه بهذا التذليل والعيب الاكبر إنهم يفضحون الانسان العراقي امام العالم كله .


    وقال ليث محمد رضا ، كاتب وصحافي: أؤيد نسق المبادرات الخيرية التي توفر إغاثة للفقراء المحرومين من رعاية الدولة، ومن الحصول على حاجاتهم الأساسية، رغم هدر مئات المليارات من الدولارات في كل عام، بسبب الفساد المالي وسوء الإدارة، وأنا أشجع وأتمنى الاتساع لهكذا مبادرات سواء كانت لمؤسسات إعلامية، أو حتى لشركات استثمارية، مع علمي بأن الغاية من هذا النسق هي المنفعة الخاصة لمن يقوم بهذا العمل من خلال الترويج لشخصه، من خلال الإعلان عن هذا النشاط الخيري وبث تفاصيله عبر التلفاز، وهذا ليس عيباً، بل أن بث هذه البرامج بذاته قد يمثل حافزاً للعديد من المؤسسات الإعلامية والشركات الاستثمارية، للقيام بمبادرات مماثلة، كما المبادرات غير العلنية والسرية التي تقوم بها بعض المنظمات المدنية والسياسية، قد تتضمن ضروبًا من الاستغلال للشرائح المستهدفة في موضوع الدعم وتقديم المعونة.

    فيما قال الكاتب جمال المظفر : تحاول بعض القنوات الفضائية استغلال الفقراء عبر برامج خيرية توزع فيها الصدقات وتظهرهم على الشاشة من اجل ابراز الجانب الخيري لهذه القنوات وهي محاولات مهينة للفقراء ، فمن يريد فعل الخير عليه فعله من دون اثارة اعلامية ، انا اعتبر هذه الحالات محاولات للتشهير بالفقراء اكثر من مساعدتهم ، من يعطي باليد اليمنى يجب أن لا تعلم اليد اليسرى بما اعطت .

    واضاف : من السذاجة جدًا المتاجرة بآلام الفقراء واظهارها للعالم ، يكفي التلاعب بمصائر الناس وخصوصًا الفقراء ، واعتقد أن ما تقوم به بعض القنوات انما يأتي من فراغ برامجي لا يمكن سده الا بهذه البرامج المتواضعة التي لا تحتاج الى اعداد أو جهد في المونتاج ، كل ما هناك كاميرا تمسح وجوه الفقراء والايدي الكريمة التي توزع ( الاهانات ) لا غير .
    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
  • ya fatema
    مدير متابعة وتنشيط
    • 24-04-2010
    • 1738

    #2
    رد: برامج الصدقات في الفضائيات و الاستهانة بمشاعر الفقراء العراقيين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    احسنتم
    لا باس ان نقارن بين افعال هؤلاء اليوم واساليبهم الرخيصة التي ضل ابليس امامها مشدوها متعجبا وبين افعال واخلاق ورحمة اهل بيت النبوة ولو انه في الحقيقة لا ينبغي مقارنة امرين لا يقبلان المقارنة اصلا ولا يوجد بينهما اي عوامل مشتركة ... المهم انها تبقى مقارنة غير عادلة وقياس مع الفارق (اللامحدود)

    ونبدا بالقول الماثور : من ثمارهم تعرفونهم
    ناخذ من سيرة انيس النفوس ورسول الرسول الامام علي بن موسى نماذج من سخائه وعظم اخلاقه وسمو روحه ما نروح به عن نفوس المكلومين

    لم يكن شيء في الدنيا أحب إلى الإمام الرضا ( عليه السلام ) من الإحسان إلى الناس والبِر بالفقراء ، وقد ذكر المؤرخون بوادر كثيرة من جوده وإحسانه ( عليه السلام ) ، وكان منها ما يلي :

    ** أنه ( عليه السلام ) أنفق جميع ما عنده على الفقراء حينما كان في خراسان ، وذلك في يوم عرفة.
    فأنكر عليه الفضل بن سهل ، وقال له : إن هذا المغرم ..
    فأجابه الإمام ( عليه السلام ) : ( بل هو المغنم ، لا تحدث مغرماً ما ابتغيت به أجراً وكرماً.
    إنه ليس من المغرم في شيء صِلَة الفقراء والإحسان إلى الضعفاء ابتغاء مرضاة الله تعالى ، وإنما المغرم هو الإنفاق بغير وجه مشروع ، كإنفاق الملوك والوزراء الأموال الطائلة على المغنيين والعابثين
    ).

    ** وفد على الإمام الرضا ( عليه السلام ) رجل فَسلَّم عليه وقال له : أنا رجل من مُحبِّيك ومحبِّي آبائك ، ومصدري من الحج ، وقد نفذت نفقتي ، وما معي ما أبلغ مرحلة ، فإن رأيت أن ترجعني إلى بلدي فإذا بلغت تصدقت بالذي تعطيني عنك.
    فقال ( عليه السلام ) له : ( اِجلس رحمك الله ، وأَقبلَ على الناس يحدثهم حتى تفرقوا ).
    وبقي هو وسليمان الجعفري ، وحيثمة ، فاستأذن الإمام منهم ودخل الدار ثم خرج ، وَرَدَّ الباب ، وخرج من أعلى الباب ، وقال ( عليه السلام ) : ( أين الخراساني ).
    فقام إليه فقال ( عليه السلام ) له : ( خذ هذه المائتي دينار واستعِن بها في مؤنتك ونفقتك ، ولا تتصدق بها عني ).
    فانصرف الرجل مسروراً قد غمرته نعمة الإمام ( عليه السلام ) ، والتفت إليه سليمان فقال له : جُعلت فداك ، لقد أجزلت ورَحِمت ، فلماذا سَترتَ وجهك عنه.
    فَأجابهُ ( عليه السلام ) : ( إِنَّما صنعتُ ذلك ، مخافة أن أرى ذُلَّ السؤال في وَجهِهِ لِقضَائِي حاجتَهُ ، أما سمعت حديث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : المُستَتِرُ بالحسنة تعدل سبعين حجة ، والمُذِيعُ بالسيِّئةِ مَخذُول .
    أما سمعت قول الشاعر :
    مَتى آَتِهِ يَوماً لأَطلبَ حَاجَةً ** رَجِعتُ إِلَى أَهلِي وَوَجهِي بِمَائِهِ ).

    ** ومن سخائه ( عليه السلام ) أنه إذا أتي بصحفة طعام عَمدَ إلى أطيب ما فيها من طعام ، ووضعه في تلك الصحفة ثم يأمر بها إلى المساكين ، ويتلو هذه الآية : ( فَلا اقْتَحَمَ العَقَبَة ) البلد : 11
    ثم يقول ( عليه السلام ) : ( علم الله عزَّ وجلَّ أن ليس كلَّ إنسانٍ يقدر على عتق رقبة فجعل له السبيل إلى الجنة ).

    ومن بوادر جوده وكرمه ( عليه السلام ) أنَّ فقيراً قال له : أعطني على قدر مروءتك
    فأجابه الإمام ( عليه السلام ) : ( لا يَسَعَني ذلك )
    فالتفت الفقير إلى خطأ كلامه فقال ثانياً : أعطني على قدر مروءتي
    وقابله الإمام بِبَسَمات فَيَّاضة بالبشر قائلاً : ( إذن نعم ) .
    وأمر ( عليه السلام ) له بمائتي دينار .

    ** ومن معالي كَرَمِهِ ( عليه السلام ) ما رواه أحمد بن عبيد الله عن الغفاري ، قال : كانَ لِرَجلٍ من آل أبي رافع عليَّ حق فتقاضاني وَأَلَحَّ عليَّ ، فلما رأيت ذلك صليت الصبح في مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم توجهت نحو الإمام الرضا ( عليه السلام ) وكان في العريض .
    فلما قربت من بابه خَرجَ ( عليه السلام ) وعليه قميص ورداء ، فلما نظرت إليه اسْتَحْيَيْتُ منه ، ووقف ( عليه السلام ) لما رآني.
    فَسَلَّمتُ عليه وكان ذلك في شهر رمضان ، فقلت له : جُعلت فداك ، لِمَولاك عَلَيَّ حقٌّ ، شَهَرَنِي.
    فأمرني ( عليه السلام ) بالجلوس حتى يرجع ، فلم أَزَل في ذلك المكان حتى صَلَّيتُ المغرب وأنا صائم ، وقد مَضَى بعض الوقت فَهَمَمْتُ بالانصراف.
    فإذا الإمام ( عليه السلام ) قد طَلَع وقد أحاط به الناس ، وهو يتصدق على الفقراء والمَحُوجِين.
    ومضيت معه ( عليه السلام ) حتى دخل بيته ، ثم خرج فدعاني فقمت إليه ، وأمرني بالدخول إلى منزله ، فدخلت وأخذت أحدثه عن أمير المدينة ، فلما فرغت من حديثي قال ( عليه السلام ) لي : ( ما أظُنُّكَ أفطرت بعد ) ، قلتُ : لا .
    فدعاني ( عليه السلام ) بطعام ، وأمر غُلامه أن يتناول معي الطعام ، ولما فرغت من الإفطار أمرني أن أرفع الوسادة ، وآخذ ما تحتها.
    فرفعتُها فإذا دنانير ، فوضعتها في كمي ، وأمر بعض غلمانه أن يبلغوني إلى منزلي ، فمضوا معي.
    ولما صرت إلى منزلي دعوت السراج ونظرتُ إلى الدنانير فإذا هي ثمانية وأربعون ديناراً .
    وكان حق الرجل عَلَيَّ ثمانية وعشرين ديناراً ، وقد كُتِبَ على دينار منها أن حَقَّ الرجل عليك ثمانية وعشرين ديناراً ، وما بقي فهو لك.


    وصلى الله على سادة الخلق طرا محمد وآله الطيبين الطاهرين
    Last edited by ya fatema; 04-08-2012, 16:48.
    عن أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب وصي رسول الله محمد صلوات الله عليهما
    : ( إلهي كفى بي عزاً أن اكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فاجعلني كما تحب )

    Comment

    • almawood24
      يماني
      • 04-01-2010
      • 2174

      #3
      رد: برامج الصدقات في الفضائيات و الاستهانة بمشاعر الفقراء العراقيين

      سبحان الله تعالى
      لو كنتم تريدون فعلا مساعده الناس لكان اجدر بكم ان تذهبو الى بيوتهم من دون هذه القنوات الفاسده
      ومن دون ان تهينوهم امام ملاين الناس الذين يروهم ولكن سبحان الله داء ابليس الذي سيطر على معضم اهل الأرض
      ولاحول ولاقوه الاباالله العلي العظيم
      من اقوال الامام احمد الحسن عليه السلام في خطبة الغدير
      ولهذا أقول أيها الأحبة المؤمنون والمؤمنات كلكم اليوم تملكون الفطرة والاستعداد لتكونوا مثل محمد (ص) وعلي (ص) وآل محمد (ص) فلا تضيعوا حظكم، واحذروا فكلكم تحملون النكتة السوداء التي يمكن أن ترديكم وتجعلكم أسوء من إبليس لعنه الله إمام المتكبرين على خلفاء الله في أرضه، أسأل الله أن يتفضل عليكم بخير الآخرة والدنيا.

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎